- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَٰحِدَةً وَأَنَا۠ رَبُّكُمْ فَٱتَّقُونِ
- عربى - نصوص الآيات : وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون
- عربى - التفسير الميسر : وإنَّ دينكم- يا معشر الأنبياء- دين واحد وهو الإسلام، وأنا ربكم فاتقوني بامتثال أوامري واجتناب زواجري.
- السعدى : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
ولهذا قال تعالى للرسل: { وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أمَّةً } أي: جماعتكم -يا معشر الرسل- جماعة { وَاحِدَةً } متفقة على دين واحد، وربكم واحد.{ فَاتَّقُونِ } بامتثال أوامري، واجتناب زواجري. وقد أمر الله المؤمنين بما أمر به المرسلين، لأنهم بهم يقتدون، وخلفهم يسلكون، فقال: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ } فالواجب من كل المنتسبين إلى الأنبياء وغيرهم، أن يمتثلوا هذا، ويعملوا به
- الوسيط لطنطاوي : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
وقوله - سبحانه - ( وَإِنَّ هذه أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً . . . ) جملة مستأنفة .
والمراد بالأمة هنا : الشريعة والدين الذى أنزله الله - تعالى - على أنبيائه ورسله ، أى : وإن شريعتكم - أيها الرسل - جميعاً هى شريعة واحدة لا تختلف فى أصولها التى تتعلق بالعقائد والعبادات والمعاملات ، وإن اختلفت فى الأحكام الفرعية .
وقرأ بعض القراء السبعة : ( وَأَنَّ هذه أُمَّتُكُمْ . . . ) بفتح الهمزة ، على أن الآية من جملة ما خوطب به الرسل .
والتقدير : واعلموا - أيها الرسل - أن ملتكم وشريعتكم ، ملة واحدة ، وشريعة واحدة فى عقائدها وأصول أحكامها .
( وَأَنَاْ رَبُّكُمْ ) لا شريك لى فى الربوبية ( فاتقون ) أى : فخافوا عقابى ، واحذروا مخالفة أمرى ، وصونوا أنفسكم من كل ما نهيتكم عنه .
- البغوى : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
( وإن هذه ) قرأ أهل الكوفة : " وإن " بكسر الألف على الابتداء ، وقرأ الباقون بفتح الألف ، وخفف ابن عامر النون وجعل " إن " صلة ، مجازه : وهذه ( أمتكم ) وقرأ الباقون بتشديد النون على معنى وبأن هذا ، تقديره : بأن هذه أمتكم ، أي : ملتكم وشريعتكم التي أنتم عليها ، ( أمة واحدة ) أي : ملة واحدة وهي الإسلام ، ( وأنا ربكم فاتقون ) أي : اتقوني لهذا .
وقيل : معناه أمرتكم بما أمرت به المرسلين من قبلكم ، فأمركم واحد ، ( وأنا ربكم فاتقون ) فاحذرون . وقيل : هو نصب بإضمار فعل ، أي : اعلموا أن هذه أمتكم ، أي : ملتكم ، أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون .
- ابن كثير : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
وقوله : ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة ) أي : دينكم يا معشر الأنبياء دين واحد ، وملة واحدة ، وهو الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له; ولهذا قال : ( وأنا ربكم فاتقون ) ، وقد تقدم الكلام على ذلك في سورة " الأنبياء " ، وأن قوله : ( أمة واحدة ) منصوب على الحال .
- القرطبى : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
قوله تعالى : وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون
فيه أربع مسائل :
الأولى : قوله تعالى : وإن هذه أمتكم أمة واحدة المعنى : هذا الذي تقدم ذكره هو دينكم وملتكم فالتزموه . والأمة هنا الدين ؛ وقد تقدم محامله ؛ ومنه قوله تعالى : إنا وجدنا آباءنا على أمة أي على دين . وقال النابغة :
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع
الثانية : قرئ ( وإن هذه ) بكسر ( إن ) على القطع ، وبفتحها وتشديد النون . قال الخليل : هي في موضع نصب لما زال الخافض ؛ أي أنا عالم بأن هذا دينكم الذي أمرتكم أن تؤمنوا به . وقال الفراء : ( أن ) متعلقة بفعل مضمر تقديره : واعلموا أن هذه أمتكم . وهي عند سيبويه متعلقة بقوله : فاتقون ؛ والتقدير فاتقون لأن أمتكم واحدة . وهذا كقوله تعالى : وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ؛ أي لأن المساجد لله فلا تدعوا معه غيره . وكقوله : لإيلاف قريش ؛ أي فليعبدوا رب هذا البيت لإيلاف قريش .
الثالثة : وهذه الآية تقوي أن قوله تعالى : يا أيها الرسل إنما هو مخاطبة لجميعهم ، وأنه بتقدير حضورهم . وإذا قدرت يا أيها الرسل مخاطبة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - فلق اتصال هذه الآية واتصال قوله : فتقطعوا . أما أن قوله : وأنا ربكم فاتقون وإن كان قيل للأنبياء فأممهم داخلون فيه بالمعنى ؛ فيحسن بعد ذلك اتصال .
- الطبرى : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ) ، فقرأ ذلك عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة ( وأنَّ ) بالفتح، بمعنى: إني بما تعملون عليم، وأن هذه أمتكم أمة واحدة، فعلى هذا التأويل (أن) في موضع خفض، عطف بها على (ما) من قوله: بِمَا تَعْمَلُونَ ، وقد يحتمل أن تكون في موضع نصب إذا قرئ ذلك كذلك. ويكون معنى الكلام حينئذ: واعلموا أن هذه، ويكون نصبها بفعل مضمر. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفيين بالكسر: ( وَإِنْ ) هذه على الاستئناف، والكسر في ذلك عندي على الابتداء هو الصواب؛ لأن الخبر من الله عن قيله لعيسى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ مبتدأ، فقوله: ( وَإِنَّ هَذِهِ ) مردود عليه عطفا به عليه، فكان معنى الكلام: وقلنا لعيسى: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات، وقلنا: وإن هذه أمتكم أمة واحدة. وقيل: إن الأمة الذي في هذا الموضع: الدِّين والملة.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، في قوله: ( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ) قال: الملة والدين.
وقوله: ( وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ )يقول: وأنا مولاكم فاتقون بطاعتي تأمنوا عقابي ، ونصبت أمة واحدة على الحال. وذُكر عن بعضهم أنه قرأ ذلك رفعا. وكان بعض نحويِّي البصرة يقول: رَفْع ذلك إذا رفع على الخبر، ويجعل أمتكم نصبا على البدل من هذه. وأما نحويو الكوفة فيأبون ذلك إلا في ضرورة شعر، وقالوا: لا يقال: مررت بهذا غلامكم; لأن هذا لا تتبعه إلا الألف واللام والأجناس، لأن " هذا " إشارة إلى عدد، فالحاجة في ذلك إلى تبيين المراد من المشار إليه أيّ الأجناس هو، وقالوا: وإذا قيل: هذه أمتكم أمة واحدة، والأمة غائبة ، وهذه حاضرة، قالوا: فغير جائز أن يبين عن الحاضر بالغائب، قالوا: فلذلك لم يجز: إن هذا زيد قائم، من أجل أن هذا محتاج إلى الجنس لا إلى المعرفة.
- ابن عاشور : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)
يجوز أن تكون الواو عاطفة على جملة { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات } [ المؤمنون : 51 ] الخ ، فيكون هذا مما قيل للرسل . والتقدير : وقلنا لهم { إن هذه أمتكم أمة واحدة } الآية . ويجوز أن تكون عطفاً على قصص الإرسال المبدوءة من قوله : { ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه } [ المؤمنون : 23 ] لأن تلك القصص إنما قصت عليهم ليهتدوا بها إلى أن شأن الرسل منذ ابتداء الرسالة هو الدعوة إلى توحيد الله بالإلهيَّة . وعلى هذا الوجه يكون سياقها كسياق آية سورة الأنبياء ( 92 ) { إن هذه أمتكم أمة واحدة } الآية .
وفي هذه الآية ثلاث قراءات بخلاف آية سورة الأنبياء . فتلك اتفق القراء على قراءتها بكسر همزة ( إن ) . فأما هذه الآية فقرأ الجمهور { وأنّ } بفتح الهمزة وتشديد النون ، فيجوز أن تكون خطاباً للرسل وأن تكون خطاباً للمقصودين بالنذارة على الوجهين وفتح الهمزة بتقدير لام كي متعلقة بقوله : { فاتقون } عند من لا يرى وجود الفاء فيه مانعاً من تقديم معموله ، أو متعلقة بمحذوف دل عليه { فاتقون } عند من يمنع تقديم المعمول على العامل المقترن بالفاء ، كما تقدم في قوله تعالى : { فإياي فارهبون } في سورة النحل ( 51 ) .
والمعنى عليه : ولكون دينكم ديناً واحداً لا يتعدد فيه المعبود . وكوني ربكم فاتَّقون ولا تشركوا بي غيري ، خطاباً للرسل والمراد أممهم . أو خطاباً لمن خاطبهم القرآن .
وقرأه عاصم وحمزة والكسائي وخلف بكسر همزة ( إنّ ) وتشديد النون ، فكسر همزة ( إن ) إما لأنها واقعة في حكاية القول على الوجه الأول ، وإمَّا لأنها مستأنفة على الوجه الثاني . والمعنى كما تقدم في معنى قراءة الجمهور .
وقرأ ابن عامر بفتح الهمزة وتخفيف النون على أنها مخففة من ( أنّ ) المفتوحة واسمها ضمير شأن محذوف وخبرها الجملة التي بعدها . ومعناه كمعنى قراءة الجمهور سواء .
واسم الإشارة مراد به شريعة كل من الأنبياء أو شريعة الإسلام على الوجهين في المخاطب بهذه الآية .
وتأكيد الكلام بحرف ( إن ) على القراءات كلها للرد على المشركين من أمم الرسل أو المشركين المخاطبين بالقرآن .
وتقدم تفسير نظيرها في سورة الأنبياء ، إلا أن الواقع هنا { فاتقون } وهناك { فاعبدون } [ الأنبياء : 92 ] فيجوز أن الله أمرهم بالعبادة وبالتقوى ولكن حكى في كل سورة أمراً من الأمرين ، ويجوز أن يكون الأمران وقعا في خطاب واحد ، فاقتصر على بعضه في سورة الأنبياء وذكر معظمه في سورة المؤمنين بحسب ما اقتضاه مقام الحكاية في كلتا السورتين . ويحتمل أن يكون كل أمر من الأمرين : الأمر بالعبادة والأمر بالتقوى . قد وقع في خطاب مستقل تماثَل بعضُه وزاد الآخر عليه بحسب ما اقتضاه مقام الخطاب من قصد إبلاغه للأمم كما في سورة الأنبياء ، أو من قصد اختصاص الرسل كما في سورة المؤمنين . ويرجح هذا أنه قد ذكر في سورة المؤمنين خطاب الرسل بالصراحة .
وأيّاً مَّا كان من الاحتمالين فوجه ذلك أن آية سورة الأنبياء لم تذكر فيها رسالات الرسل إلى أقوامهم بالتوحيد عدا رسالة إبراهيم في قوله : { ولقد آتينا إبراهيم رشده } [ الأنبياء : 51 ] ثم جاء ذكر غيره من الرسل والأنبياء مع الثناء عليهم وطال البعد بين ذلك وبين قصة إبراهيم فكان الأمر بعبادة الله تعالى ، أي إفراده بالعبادة الذي هو المعنى الذي اتحدت فيه الأديان . أولى هنالك لأن المقصود من ذلك الأمر أن يبلغ إلى أقوامهم ، فكان ذكر الأمر بالعبادة أولى بالمقام في تلك السورة لأنه الذي حظُّ الأمم منه أكثر . إذ الأنبياء والرسل لم يكونوا بخلاف ذلك قط فلا يقصد أمر الأنبياء بذلك إذ يصير من تحصيل الحاصل إلا إذا أريد به الأمر بالدوام .
وأما آية هذه السورة فقد جاءت بعد ذكر ما أرسل به الرسل إلى أقوامهم من التوحيد وإبطال الشرك فكان حظ الرسل من ذلك أكثر كما يقتضيه افتتاح الخطاب ب { يا أيها الرسل } [ المؤمنون : 51 ] فكان ذكر الأمر بالتقوى هنا أنسب بالمقام لأن التقوى لا حد لها ، فالرسل مأمورون بها وبالازدياد منها كما قال تعالى في حق نبيّه { يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلاً أو زد عليه } [ المزمل : 1 4 ] ثم قال في حق الأمة { فاقرأوا ما تيسر من القرآن } [ المزمل : 20 ] الآية . وقد مضى في تفسير سورة الأنبياء شيء من الإشارة إلى هذا ولكن ما ذكرناه هنا أبسط فضُمَّه إليه وعوّل عليه .
وقد فات في سورة الأنبياء ( 92 ) أن نبين عربية قوله تعالى : { إن هذه أمتكم أمة واحدة } فوجب أن نشبع القول فيه هنا . فالإشارة بقوله { هذه } إلى أمر مستحضر في الذهن بيّنه الخبر والحال ولذلك أنث اسم الإشارة ، أي هذه الشريعة التي أوحينا إليك هي شريعتك . ومعنى هذا الإخبار أنك تلتزمها ولا تنقص منها ولا تغير منها شيئاً . ولأجل هذا المراد جعل الخبر ما حقه أن يكون بياناً لاسم الإشارة لأنه لم يقصد به بيان اسم الإشارة بل قصد به الإخبار عن اسم الإشارة لإفادة الاتحاد بين مدلولي اسم الإشارة وخبره فيفيد أنه هو هو لا يغير عن حاله .
قال الزجاج : ومثل هذه الحال من لطيف النحو وغامضه إذ لا تجوز إلا حيث يعرف الخبر . ففي قولك : هذا زيد قائماً ، لا يقال إلا لمن يعرفه فيفيده قيامَه . ولو لم يكن كذلك لزم أن لا يكون زيداً عند عدم القيام وليس بصحيح .
وبهذا يعلم أن ليس المقصود من الإخبار عن اسم الإشارة حقيقته بل الخبر مستعمل مجازاً في معنى التحريض والملازمة ، وهو يشبه لازم الفائدة وإن لم يقع في أمثلتهم . ومنه قوله تعالى : { وهذا بعلي شيخا } [ هود : 72 ] فإن سارّة قد علمت أن الملائكة عرفوا أن إبراهيم بعلها إذ قد بشروها بإسحاق . وإنما المعنى : وهذا الذي ترونه هو بعلي الذي يُترقب منه النسل المبشرَّ به ، أي حاله ينافي البشارة ، ولذلك يتبع مثل هذا التركيب بحال تبين المقصود من الإخبار كما في هذه الآية . وقد تقدم ذكر لطيفة في تلك الآية .
- إعراب القرآن : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
«وَإِنَّ» الواو استئنافية وإن حرف مشبه بالفعل «هذِهِ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب اسم إن والها للتنبيه «أُمَّتُكُمْ» خبر إن والكاف في محل جر بالإضافة والجملة مستأنفة «أُمَّةً» حال «واحِدَةً» صفة أمة «وَأَنَا» الواو حالية ومبتدأ «رَبُّكُمْ» خبر والكاف في محل جر بالإضافة والجملة حالية «فَاتَّقُونِ» الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
- English - Sahih International : And indeed this your religion is one religion and I am your Lord so fear Me"
- English - Tafheem -Maududi : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ(23:52) And you all belong to one and the same community, and I am your Lord: so fear Me. *47
- Français - Hamidullah : Cette communauté la vôtre est une seule communauté tandis que Je suis votre Seigneur Craignez-Moi donc
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß diese ist eure Gemeinschaft eine einzige Gemeinschaft und Ich bin euer Herr; so fürchtet Mich"
- Spanish - Cortes : Y ésta es vuestra comunidad Es una sola comunidad Y Yo soy vuestro Señor ¡Temedme pues
- Português - El Hayek : E sabei que esta vossa comunidade é única e que Eu sou o vosso Senhor TemeiMe pois
- Россию - Кулиев : Воистину ваша религия - религия единая а Я - ваш Господь Бойтесь же Меня
- Кулиев -ас-Саади : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
Воистину, ваша религия - религия единая, а Я - ваш Господь. Бойтесь же Меня!О посланники! Ваша община - община единая, которая исповедует одну религию и поклоняется одному Господу. Посему будьте богобоязненны, выполняя повеления своего Господа и избегая Его запретов. Эти предписания распространяются не только на Божьих посланников, но и на всех остальных правоверных, которые берут пример с посланников и следуют по их стопам. Всевышний сказал: «О те, которые уверовали! Вкушайте дозволенные блага, которыми Мы наделили вас, и будьте благодарны Аллаху, если только вы поклоняетесь Ему» (2:172). Каждый человек, который называет себя последователем Божьих посланников, обязан руководствоваться их примером и выполнять это предписание Аллаха. Однако неверующие нечестивцы предпочитают ослушаться Его, и поэтому далее Он сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Şüphesiz bu Müslümanlık bir tek din olarak sizin dininizdir ve Ben de Rabbinizim; öyleyse Benden sakının
- Italiano - Piccardo : In verità questa vostra Comunità è una Comunità unica e Io sono il vostro Signore TemeteMi dunque
- كوردى - برهان محمد أمين : ههر ئهمهشه دین و ئاین و بهرنامهی تاکو تهنهای ئێوه بهرنامهی یهکخواناسیو من پهروهردگارتانم پارێزکاربن و خۆتان له نافهرمانی من بپارێزن
- اردو - جالندربرى : اور یہ تمہاری جماعت حقیقت میں ایک ہی جماعت ہے اور میں تمہارا پروردگار ہوں تو مجھ سے ڈرو
- Bosanski - Korkut : Ova vaša vjera – jedina je prava vjera a Ja sam Gospodar vaš pa Me se pričuvajte"
- Swedish - Bernström : Detta ert samfund är i sanning ett samfund och Jag är [allas] er Herre Frukta därför Mig
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya agama tauhid ini adalah agama kamu semua agama yang satu dan Aku adalah Tuhanmu maka bertakwalah kepadaKu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
(Dan) ketahuilah (bahwasanya ini) yakni agama Islam (adalah agama kalian) hai orang-orang yang diajak bicara, maksudnya kalian harus memeluknya (agama yang satu) lafal Ummatan Waahidatan ini menjadi Hal yang bersifat Lazimah atau tetap. Menurut suatu qiraat yang lain lafal Anna haadzihi dibaca Takhfif sehingga menjadi An Haadzihi, sedangkan menurut qiraat yang lainnya lagi dibaca Inna Haadzihi, dan dianggap sebagai jumlah Isti'naf atau kalimat baru, sehingga artinya menjadi, sesungguhnya agama Islam ini (dan Aku adalah Rabb kalian, maka bertakwalah kalian kepada-Ku) artinya takutlah kalian kepada-Ku.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনাদের এই উম্মত সব তো একই ধর্মের অনুসারী এবং আমি আপনাদের পালনকর্তা; অতএব আমাকে ভয় করুন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "இன்னும் நிச்சயமாக சன்மார்க்கமான உங்கள் சமுதாயம் முழுவதும் ஒரே சமுதாயம் தான்; மேலும் நானே உங்களுடைய இறைவனாக இருக்கின்றேன்; எனவே நீங்கள் எனக்கே அஞ்சங்கள்" என்றும் கூறினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงนี่คือประชาชาติของพวกเจ้า เป็นประชาชาติเดียวกัน และข้าคือพระเจ้าของพวกเจ้าฉะนั้นพวกเจ้าจงยำเกรงต่อข้า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта сизнинг бу умматингиз ягона умматдир Мен эса Роббингизман Бас Менгагина тақво қилинг Эй Пайғамбарлар сизнинг динингиз Исломдир Роббингиз бўлган Аллоҳга тақво қилинг
- 中国语文 - Ma Jian : 这个确是你们的统一的民族我是你们的主,故你们应当敬畏我。
- Melayu - Basmeih : Dan sesungguhnya ugama Islam ini ialah ugama kamu ugama yang satu asas pokoknya dan Akulah Tuhan kamu; maka bertaqwalah kamu kepadaKu
- Somali - Abduh : Tanna waa Umaddiinii Diinta umad Diin kaliya anna waxaan ahay Eebihiin ee iga Dhawrsada
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne wannan al'ummarku ce al'umma guda kuma Nĩ Ubangijinku ne sai ku bĩ Ni da taƙawa
- Swahili - Al-Barwani : Na kwa yakini huu Umma wenu ni Umma mmoja na Mimi ni Mola wenu Mlezi basi nicheni Mimi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe me të vërtetë ky besim juaji – është i vetmi besim unik; e Unë jam Zoti juaj andaj druani prej Meje mos bëni keq
- فارسى - آیتی : هر آينه اين دين شما دينى است واحد، و من پروردگار شمايم؛ از من بترسيد.
- tajeki - Оятӣ : Албатта ин дини шумо динест ягона ва Ман Парвардигори шумоям, аз Ман битарсед.
- Uyghur - محمد صالح : (ئى پەيغەمبەرلەر جامائەسى!) سىلەرنىڭ دىنىڭلار ھەقىقەتەن بىر دىندۇر، مەن سىلەرنىڭ پەرۋەردىگارىڭلاردۇرمەن، (مېنىڭ ئازابىمدىن) قورقۇڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിശ്ചയമായും ഇതാണ് നിങ്ങളുടെ സമുദായം; ഏകസമുദായം. ഞാനാണ് നിങ്ങളുടെ നാഥന്. അതിനാല് എന്നോട് ഭക്തിയുള്ളവരാവുക.
- عربى - التفسير الميسر : وان دينكم يا معشر الانبياء دين واحد وهو الاسلام وانا ربكم فاتقوني بامتثال اوامري واجتناب زواجري
*47) The original Arabic word ummat (community) comprises those individuals who have something basic common among them. All the Messengers of Allah belonged to one and the same community because .they had the same creed and the same religion and the same Message. See also Al-Baqarah (II): 130-133 and 213, Al-`Imran (III): 19-20, 33-34, 64, 79-85, An-Nisa'(IV): 150-152, Al- A'araf (VII): 59, 65, 73, 85, Yusuf (XII): 37-40, Maryam (XIX) :49-59, and AlAnbiya' (XXII): 71-93 along with the relevant E.N.'s.