- عربي - نصوص الآيات عثماني : نُسَارِعُ لَهُمْ فِى ٱلْخَيْرَٰتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : نسارع لهم في الخيرات ۚ بل لا يشعرون
- عربى - التفسير الميسر : أيظن هؤلاء الكفار أن ما نمدُّهم به من أموال وأولاد في الدنيا هو تعجيلُ خيرٍ لهم يستحقونه؟ إنما نعجل لهم الخير فتنة لهم واستدراجًا، ولكنهم لا يُحِسُّون بذلك.
- السعدى : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
تفسير الآيتين 55 و56 :ـ
{ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ } أي: أيظنون أن زيادتنا إياهم بالأموال والأولاد، دليل على أنهم من أهل الخير والسعادة، وأن لهم خير الدنيا والآخرة؟ وهذا مقدم لهم، ليس الأمر كذلك.
{ بَل لَا يَشْعُرُونَ } أنما نملي لهم ونمهلهم ونمدهم بالنعم، ليزدادوا إثما، وليتوفر عقابهم في الآخرة، وليغتبطوا بما أوتوا { حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً }
- الوسيط لطنطاوي : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
ثم تأخذ السورة الكريمة بعد ذلك فى السخرية منهم لغفلتهم عن هذا المصير المحتوم ، الذى سيفاجئهم بما لا يتوقعون . فيقول : ( أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الخيرات بَل لاَّ يَشْعُرُونَ ) .
والهمزة فى قوله ( أَيَحْسَبُونَ ) للاستفهام الإنكارى . و " ما " موصولة ، وهى اسم " أن " وخبرها جملة " نسارع لهم .
. . "
والرابط مقدر أى : به .أى : أيزن هؤلاء الجاهلون . أن ما نعطيهم إياه من مال وبنين ، هو من باب المسارعة منا فى إمدادهم بالخيرات لرضانا عنهم وإكرامنا لهم؟ كلا : ما فعلنا معهم ذلك لتكريمهم ، وإنما فعلنا ذلك معهم لاستدراجهم وامتحانهم ، ولكنهم لا يشعرون بذلك . ولا يحسون به لانطماس بصائرهم ولاستيلاء الجهل والغرور على نفوسهم .
فقوله - سبحانه - ( بَل لاَّ يَشْعُرُونَ ) إضراب انتقالى عن الحسبان المذكور وهو معطوف على مقدر ينسحب إليه الكلام .
أى : ما فعلنا ذلك معهم لإكرامنا إياهم كما يظنون ، بل فعلنا ما فعلنا استدارجا لهم ، ولكنهم لا يشعرون لهم ولا إحساس ، وما هم إلا كالأنعام بل هم أضل .
لذا قال بعض الصالحين : من يعص الله - تعالى - ولم ير نقصاناً فيما أعطاه - سبحانه - من الدنيا . فليعلم أنه مستدرج قد مكر به .
وشبيه بهاتين الآيتين قوله - تعالى - : ( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بهذا الحديث سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ).
- البغوى : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
( نسارع لهم في الخيرات ) أي : نعجل لهم في الخيرات ، ونقدمها ثوابا لأعمالهم لمرضاتنا عنهم ، ( بل لا يشعرون ) أن ذلك استدراج لهم . ثم ذكر المسارعين في الخيرات فقال :
- ابن كثير : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
وقوله : ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ) يعني : أيظن هؤلاء المغرورون أن ما نعطيهم من الأموال والأولاد لكرامتهم علينا ومعزتهم عندنا؟! كلا ليس الأمر كما يزعمون في قولهم : ( نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين ) [ سبأ : 35 ] ، لقد أخطئوا في ذلك وخاب رجاؤهم ، بل إنما نفعل بهم ذلك استدراجا وإنظارا وإملاء ; ولهذا قال : ( بل لا يشعرون ) ، كما قال تعالى : ( فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ) [ التوبة : 55 ] ، وقال تعالى : ( إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ) [ آل عمران : 178 ] ، وقال تعالى : ( فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين ) [ القلم : 44 ، 45 ] ، وقال : ( ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا ) [ المدثر : 11 16 ] وقال تعالى : ( وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون ) [ سبأ : 37 ] والآيات في هذا كثيرة .
قال قتادة في قوله : ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ) قال : مكر والله بالقوم في أموالهم وأولادهم ، يا ابن آدم ، فلا تعتبر الناس بأموالهم وأولادهم ، ولكن اعتبرهم بالإيمان والعمل الصالح .
وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد [ بن عبيد ، حدثنا أبان بن إسحاق ، عن الصباح بن محمد ، عن مرة الهمداني ، حدثنا عبد الله ] بن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله قسم بينكم أخلاقكم ، كما قسم بينكم أرزاقكم ، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب ، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه ، والذي نفسي بيده ، لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه قالوا : وما بوائقه يا نبي الله؟ قال : غشمه وظلمه ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه ، ولا يتصدق به فيقبل منه ، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار ، إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكن يمحو السيئ بالحسن ، إن الخبيث لا يمحو الخبيث " .
- القرطبى : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
نسارع لهم في الخيرات قال ابن الأنباري : وهذا خطأ ؛ لأن ( أن ) كافية من اسم أن وخبرها ولا يجوز أن يؤتى بعد ( أن ) بمفعول ثان . وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي ، وعبد الرحمن بن أبي بكرة ( يسارع ) بالياء ، على أن يكون فاعله إمدادنا . وهذا يجوز أن يكون على غير حذف ؛ أي يسارع لهم الإمداد . ويجوز أن يكون فيه حذف ، ويكون المعنى يسارع الله لهم . وقرئ ( يسارع لهم في الخيرات ) وفيه ثلاثة أوجه : أحدها على حذف به . ويجوز أن يكون يسارع الإمداد . ويجوز أن يكون لهم اسم ما لم يسم فاعله ؛ ذكره النحاس . قال المهدوي : وقرأ الحر النحوي ( نسرع لهم في الخيرات ) وهو معنى قراءة الجماعة . قال الثعلبي : والصواب قراءة العامة ؛ لقوله : نمدهم . بل لا يشعرون أن ذلك فتنة لهم واستدراج .
- الطبرى : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
( نسارع لهم )، قال: نـزيدهم في الخير، نملي لهم، قال: هذا لقريش.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله.
حدثني محمد بن عمر بن عليّ، قال: ثني أشعث بن عبد الله، قال: ثنا شعبة، عن خالد الحذّاء، قال: قلت لعبد الرحمن بن أبي بكرة قول الله: ( نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ) قال: يسارع لهم في الخيرات، وكأن عبد الرحمن بن أبي بكرة وجه بقراءته ذلك، إلى أن تأويله: يسارع لهم إمدادنا إياهم بالمال والبنين في الخيرات.
- ابن عاشور : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ (56)
والمسارعة : التعجيل ، وهي هنا مستعارة لتوخي المرغوب والحرص على تحصيله . وفي حديث عائشة أنها قالت للنبيء صلى الله عليه وسلم « ما أرى ربك إلا يسارع في هواك » أي يعطيك ما تحبه لأن الراغب في إرضاء شخص يكون متسارعاً في إعطائه مرغوبه ، ويقال : فلان يجري في حظوظك . ومتعلق { نسارع } محذوف تقديره : نسارع لهم به ، أي بما نمدهم به من مال وبنين . وحذف لدلالة { نمدهم به } عليه .
وظرفية ( في ) مجازية . جعلت { الخيرات } بمنزلة الطريق يقع فيه المسارعة بالمشي فتكون ( في ) قرينة مكنية . وقد تقدم ذلك عند قوله تعالى : { يا أيها الرسول لا يُحزنك الذين يسارعون في الكفر } [ المائدة : 41 ] وقوله : { فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم } [ المائدة : 52 ] كلاهما في سورة العقود ، وقوله : { إنهم كانوا يسارعون في الخيرات } في سورة الأنبياء ( 90 ) .
والخيرات : جمع خير بالألف والتاء ، وهو من الجموع النادرة مثل سرادقات . وقد تقدم عند قوله تعالى : { وأولئك لهم الخيرات } في سورة براءة ( 88 ) ، وتقدم في سورة الأنبياء ( 73 90 ) .
و ( بل ) إضراب عن المظنون لا على الظن كما هو ظاهر بالقرينة ، أي لسنا نسارع لهم بالخيرات كما ظنوا بل لا يشعرون بحكمة ذلك الإمداد وأنها لاستدراجهم وفضحهم بإقامة الحجة عليهم .
- إعراب القرآن : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
«نُسارِعُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر أن «لَهُمْ» متعلقان بنسارع «فِي الْخَيْراتِ» متعلقان بمحذوف حال «بَلْ» حرف إضراب «لا يَشْعُرُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم
- English - Sahih International : Is [because] We hasten for them good things Rather they do not perceive
- English - Tafheem -Maududi : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ(23:56) We are solicitous for their welfare? Nay, they do not understand the reality of the matter. *50
- Français - Hamidullah : [soit une avance] que Nous Nous empressons de leur faire sur les biens [de la vie future] Au contraire ils n'en sont pas conscients
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Uns beeilen ihnen gute Dinge zu gewähren Aber nein Sie merken nicht
- Spanish - Cortes : estamos anticipándoles las cosas buenas No no se dan cuenta
- Português - El Hayek : Aceleramoslhes as mercês Qual De nada se apercebem
- Россию - Кулиев : потому что спешим одарить их благами О нет Однако они не ощущают этого
- Кулиев -ас-Саади : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
потому что спешим одарить их благами? О нет! Однако они не ощущают этого!Неужели они полагают, что дарованное им богатство и родившиеся от них дети являются свидетельством того, что они являются праведными и счастливыми людьми, которые непременно обретут успех как при жизни на земле, так и после смерти? О нет! Мирские блага не свидетельствуют об этом. Они даже не ощущают того, что долгая жизнь и многочисленные щедроты дарованы им лишь для того, чтобы они совершили больше грехов и заслужили еще большее наказание. Пусть же они радуются тому, что им даровано, ведь Всевышний сказал: «Когда они позабыли о том, что им напоминали, Мы распахнули перед ними врата ко всякой вещи. Когда же они возрадовались дарованному, Мы схватили их внезапно, и они пришли в отчаяние!» (6:44). После упоминания о грешниках, которые совершают скверные поступки, но чувствуют себя в безопасности и полагают, что дарованные им мирские блага свидетельствуют об их праведности и превосходстве, Всевышний Аллах поведал о тех, кто совершает праведные деяния, но не перестает бояться Аллаха. Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Kendilerine mal ve oğullar vermekle iyiliklerde onlar için acele ettiğimizi mi zannederler Hayır; farkında değiller
- Italiano - Piccardo : [sia un anticipo] sulle buone cose [della vita futura] Certo che no Sono del tutto incoscienti
- كوردى - برهان محمد أمين : نهخێر وانی یه مهبهستمانه بهپهله له نازو نیعمهت بههرهوهریان بکهین بهڵکو ئهوانه ههستی پێ ناکهن
- اردو - جالندربرى : تو اس سے ان کی بھلائی میں جلدی کر رہے ہیں نہیں بلکہ یہ سمجھتے ہی نہیں
- Bosanski - Korkut : da žurimo da im neko dobro učinimo Nikako ali oni ne opažaju
- Swedish - Bernström : skyndar Oss att redan i detta liv ge dem [allt] det goda Nej de förstår inte [hur grovt de misstar sig]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kami bersegera memberikan kebaikankebaikan kepada mereka Tidak sebenarnya mereka tidak sadar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ
(Kami bersegera) menyegerakan (memberikan kebaikan-kebaikan kepada mereka) tidak, sesungguhnya tidak demikian (sebenarnya mereka tidak sadar) bahwasanya hal itu adalah pengluluh atau Istidraj buat mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাতে করে তাদেরকে দ্রুত মঙ্গলের দিকে নিয়ে যাচ্ছি বরং তারা বোঝে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்களுக்கு நன்மைகளில் நாம் விரைந்து வழங்குகிறோம் என்று அவர்கள் எண்ணிக் கொண்டார்களா அவ்வாறல்ல அவர்கள் இதை உணர்வதில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เราได้รีบเร่งให้ความดีต่าง ๆ แก่พวกเขากระนั้นหรือ เปล่าเลย แต่ทว่าพวกเขาไม่มีความรู้สึกหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларга яхшиликларни тезлатишимиз деб ҳисоблайдиларми Йўқ Улар сезмаслар
- 中国语文 - Ma Jian : 是我用来使他们快得福利的(手段)吗?不然,他们是不晓得的。
- Melayu - Basmeih : Bermakna bahawa dengan yang demikian Kami menyegerakan untuk mereka pemberian kebaikan Tidak Bahkan mereka tidak menyedari hakikatnya yang sebenar
- Somali - Abduh : Inaanu u soo Hormarinay Khayraad wax ma Oga
- Hausa - Gumi : Munã yi musu gaggãwa ne a cikin alhẽrõri
- Swahili - Al-Barwani : Ndio tunawahimizia kheri Lakini wenyewe hawatambui
- Shqiptar - Efendi Nahi : po nxitojmë kah të mirat e tyre Kurrsesi por ata nuk vërejnë
- فارسى - آیتی : براى آن است كه مىكوشيم خيرى به آنها برسانيم؟ نه، كه آنان در نمىيابند.
- tajeki - Оятӣ : барои он аст, ки мекӯшем хайре ба онҳо бирасо- нем? На, онон дарнамеёбанд!
- Uyghur - محمد صالح : (ئۇلار) بىزنىڭ ئۇلارغا مال - مۈلۈك ۋە ئەۋلادلارنى بەرگەنلىكىمىزنى ئۆزلىرىگە تېز ياخشىلىق قىلغانلىق دەپ ئويلامدۇ؟ ھەرگىز ئۇنداق ئەمەس، ئۇلار ئۇقمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാമവര്ക്ക് നന്മവരുത്താന് തിടുക്കം കൂട്ടുന്നതിനാലാണെന്ന്? അല്ല; അവര് സത്യാവസ്ഥ തിരിച്ചറിയുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ايظن هولاء الكفار ان ما نمدهم به من اموال واولاد في الدنيا هو تعجيل خير لهم يستحقونه انما نعجل لهم الخير فتنه لهم واستدراجا ولكنهم لا يحسون بذلك
*50) This question has been posed as a proof of the main theme of the Surah. It is meant to remove their misconception of "success", "welfare" and "prosperity", which the disbelievers had formed to delude themselves. According to them, the one, who enjoyed the good things of life and wielded power and influence in the society, had attained "success". On the other hand, the one who was deprived of these things was a "failure" . This misconception had involved " them in another serious misunderstanding. They thought that the one who had attained "success" was in the right, and the beloved of Allah. Otherwise, how could he have attained all the "successes"? On the contrary, the one who was apparently deprived of these things was surely wrong in his creed and erroneous in his deeds, and was under the wrath of God (or gods). As this misconception is one of the greatest deviations of the materialists, the Qur'an has stated it and refuted it in different ways at different places and made the reality plain. For instance, see A1-Baqarah (II): 126, 212, Al-A'araf (VII): 32, At-Taubah (IX): 55, 69, 85, Yunus (X):17, Hud (XI) :3, 27-31, 38-39, Ar-Ra`d (XIII): 26, Al-Kahf (XVIII): 28, 32-43, 103-105, Maryam (XIX):77-80, Ta Ha (XX): 131-132, Al-Anbiya` (XXI) :44 along with the relevant E.N.'s. In order to remove the above-mentioned misconceptions one should keep in view the following:
(1) "Success" is a far higher thing than the material prosperity and the transitory success of an individual, community or nation
(2) It is absolutely wrong to consider "prosperity" and "success" as a criterion of truth and _falsehood.
(3) It should be noted well that this world is a place of test and trial and not a place of reward and retribution. It is true that even in this world, sometimes there is some punishment or reward, but it is on a very limited scale, and even in this, there is an aspect of the test. Therefore it is an utter folly to consider material "success" and "prosperity" to be a proof that the recipient is in the right and so the beloved of the Lord, and vice versa. Moreover, the tests and trials of individuals and communities are of many varieties and a seeker after truth must understand at the outset that the worldly "success" or "failure" of the people is not the result of ultimate reward or punishment and cannot be regarded as the criterion for the right or wrong creed, morals and actions and a sign of being the beloved of God or otherwise.'
(4) One must have a firm belief that truth and righteousness will ultimately gain victory over falsehood and wickedness. As regards the criterion of truth and falsehood and right and wrong, one must judge this in the light of Revelations and teachings of the Messengers, because common sense confirms the same, and it is also supported by the general conception which mankind has always had of good and evil.
(5) As a corollary of the above, it would have become clear that according to the Qur'an (and this is confirmed by common sense), the conception of "reward" and "punishment" should also be different from the common one. For instance, if a wicked person or community is enjoying "prosperity", it is not a reward of its evil deeds but a harder test for it, and it is not a blessing but the wrath of AIIah. It means that Allah has decided to punish the "prosperous people" with a severe scourge. On the other hand, if the righteous people are suffering from hardships and afflictions, it is not a punishment from Allah but a blessing in disguise to pass them through the "fire" to remove impurity, if any, from the pure gold. If this hard trial is a blessing for the righteous people, it is a test for the wicked people to give them a severe punishment for the persecution of the former.