- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ ٱلَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
- عربى - نصوص الآيات : إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون
- عربى - التفسير الميسر : إنَّ الذين هم من خشية ربهم مشفقون وَجِلون مما خوَّفهم الله تعالى به.
- السعدى : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
لما ذكر تعالى الذين جمعوا بين الإساءة والأمن، الذين يزعمون أن عطاء الله إياهم في الدنيا دليل على خيرهم وفضلهم، ذكر الذين جمعوا بين الإحسان والخوف، فقال: { إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ } أي: وجلون، مشفقة قلوبهم كل ذلك من خشية ربهم، خوفا أن يضع عليهم عدله، فلا يبقى لهم حسنة، وسوء ظن بأنفسهم، أن لا يكونوا قد قاموا بحق الله تعالى، وخوفا على إيمانهم من الزوال، ومعرفة منهم بربهم، وما يستحقه من الإجلال والإكرام، وخوفهم وإشفاقهم يوجب لهم الكف عما يوجب الأمر المخوف من الذنوب، والتقصير في الواجبات.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
وبعد أن صورت السورة الكريمة حالة أصحاب القلوب التى غمرها الجهل والعمى ، أتبعت ذلك بإعطاء صورة وضيئة مشرقة لأصحاب القلوب الوجلة المؤمنة ، المسارعة فى الخيرات فقال - تعالى - : ( إِنَّ الذين هُم . . . ) .
قوله - سبحانه - ( إِنَّ الذين هُم مِّنْ خَشْيةِ رَبِّهِمْ مُّشْفِقُونَ ) بيان للصفة الأولى من صفات هؤلاء المؤمنين الصادقين .
والإشفاق : هو الخوف من الله - تعالى - والخشية منه - سبحانه - مع شدة الرقة فى القلب وكثرة الخوف من عقابه .
أى : أنهم من خشية عقابه - عز وجل - حذرون خائفون ، وهذا شأن المؤمنين الصادقين ، كما قال الحسن البصرى : إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمنا .
- البغوى : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ) أي : خائفون ، والإشفاق : الخوف ، والمعنى أن المؤمنين بما هم عليه من خشية الله خائفون من عقابه ، قال الحسن البصري : المؤمن من جمع إحسانا وخشية ، والمنافق من جمع إساءة وأمنا .
- ابن كثير : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
يقول تعالى : ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ) أي : هم مع إحسانهم وإيمانهم وعملهم الصالح ، مشفقون من الله خائفون منه ، وجلون من مكره بهم ، كما قال الحسن البصري : إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمنا .
- القرطبى : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
قوله تعالى : إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون لما فرغ من ذكر الكفرة وتوعدهم عقب ذلك بذكر المؤمنين المسارعين في الخيرات ووعدهم ، وذكر ذلك بأبلغ صفاتهم . و مشفقون خائفون وجلون مما خوفهم الله تعالى .
- الطبرى : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
يعني تعالى ذكره: ( إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ) إن الذين هم من خشيتهم وخوفهم من عذاب الله مشفقون، فهم من خشيتهم من ذلك دائبون في طاعته جادّون في طلب مرضاته.
- ابن عاشور : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) هذا الكلام مقابل ما تضمنته الغمرة من قوله { فذرهم في غمرتهم } [ المؤمنون : 54 ] من الإعراض عن عبادة الله وعن التصديق بآياته ، ومن إشراكهم آلهة مع الله ، ومن شحهم عن الضعفاء وإنفاق مالهم في اللذات ، ومن تكذيبهم بالبعث . كل ذلك مما شملته الغمرة فجيء في مقابلها بذكر أحوال المؤمنين ثناء عليهم ، ألا ترى إلى قوله بعد هذا { بل قلوبهم في غمرة من هذا } [ المؤمنون : 63 ] .
فكانت هذه الجملة كالتفصيل لإجمال الغمرة مع إفادة المقابلة بأحوال المؤمنين . واختير أن يكون التفصيل بذكر المقابل لحسن تلك الصفات وقبح أضدادها تنزيها للذكر عن تعداد رذائلهم ، فحصل بهذا إيجاز بديع ، وطباق من ألطف البديع ، وصون للفصاحة من كراهة الوصف الشنيع .
وافتتاح الجملة ب { إن } للاهتمام بالخبر ، والإتيان بالموصولات للإيماء إلى وجه بناء الخبر وهو أنهم يسارعون في الخيرات ويسابقون إليها وتكرير أسماء الموصولات للاهتمام بكل صلة من صلاتها فلا تذكر تبعاً بالعطف . والمقصود الفريق الذين اتصفوا بصلة من هذه الصلات . و ( من ) في قوله { من خشية ربهم } للتعليل .
والإشفاق : توقع المكروه وتقدم عند قوله تعالى : { وهم من خشيته مشفقون } في سورة الأنبياء ( 28 ) . وقد حذف المتوقع منه لظهور أنه هو الذي كان الإشفاق بسبب خشيته ، أي يتوقعون غضبه وعقابه .
والمراد بالآيات الدلائل التي تضمنها القرآن ومنها إعجاز القرآن . والمعنى : أنهم لخشية ربهم يخافون عقابه ، فحذف متعلق { مشفقون } لدلالة السياق عليه .
وتقديم المجرورات الثلاثة على عواملها للرعاية على الفواصل مع الاهتمام بمضمونها .
- إعراب القرآن : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها والجملة مستأنفة «هُمْ» مبتدأ «مِنْ خَشْيَةِ» متعلقان بمشفقون. «رَبِّهِمْ» مضاف إليه والهاء مضاف اليه «مُشْفِقُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة صلة الموصول.
- English - Sahih International : Indeed they who are apprehensive from fear of their Lord
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ(23:57) Those who feel the fear of their Lord; *51
- Français - Hamidullah : Ceux qui de la crainte de leur Seigneur sont pénétrés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß diejenigen die aus Furcht vor ihrem Herrn besorgt sind
- Spanish - Cortes : Los imbuidos del miedo de su Señor
- Português - El Hayek : Quanto àqueles que são reverentes por temos ao seu Senhor;
- Россию - Кулиев : Воистину те которые трепещут от страха перед своим Господом
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
Воистину, те, которые трепещут от страха перед своим Господом,Их сердца переполняются страхом перед Господом, потому что они знают, что Аллах всегда может справедливо наказать их. Они опасаются того, что у них не останется благодеяний, и боятся того, что они не выполняют своих обязанностей перед Всевышним Аллахом и в любой момент могут лишиться веры. Они познали своего Господа и знают, что Он заслуживает самого усердного почитания и возвеличивания. Их боязнь и опасения побуждают их воздерживаться от грехов, пренебрежения обязательными предписаниями и всего того, что может повлечь за собой страшные последствия.
- Turkish - Diyanet Isleri : Rablerinden korkarak titreyenler Rablerinin ayetlerine inananlar Rablerine eş koşmayanlar Rablerine dönecekleri için kalbleri ürpererek vermeleri gerekeni verenler işte onlar iyi işlerde yarış ederler o uğurda ileri geçerler
- Italiano - Piccardo : In verità coloro che fremono per il timore del loro Signore
- كوردى - برهان محمد أمين : به ڕاستی ئهوانهی که ترسی پهروهردگاریان له دڵدایهو دهترسن لێیان بڕهنجێت
- اردو - جالندربرى : جو اپنے پروردگار کے خوف سے ڈرتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Oni koji iz bojazni prema Gospodaru svome strahuju
- Swedish - Bernström : De som bävar inför sin Herres [majestät]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya orangorang yang berhatihati karena takut akan azab Tuhan mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
(Sesungguhnya orang-orang yang karena perasaan khasyyah mereka kepada Rabb mereka) disebabkan mereka takut kepada-Nya (mereka merasa takut sekali) kepada azab-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় যারা তাদের পালনকর্তার ভয়ে সন্ত্রস্ত
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக எவாகள் தம் இறைவனிடம் அஞ்சுபவர்களாக இருக்கிறார்களோ அவர்களும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงบรรดาผู้ที่พวกเขาเป็นผู้มีจิตใจยำเกรงเนื่องจากความกลัวต่อพระเจ้าของพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Роббиларидан қўрқиб хавфда турувчилар
- 中国语文 - Ma Jian : 为敬畏主而恐惧者,
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya orangorang yang sentiasa bimbang disebabkan takut kepada kemurkaan Tuhan mereka;
- Somali - Abduh : kuwa uun Ka Cabsada Eebahood ka Yaabid
- Hausa - Gumi : Lalle ne waɗanda suke mãsu sauna sabo da tsõron Ubangijinsu
- Swahili - Al-Barwani : Kwa hakika hao ambao kwa kumwogopa Mola wao Mlezi wananyenyekea
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë ata që prej frikës së madhe ndaj Zotit të tyre frikësohen nga dënimi i Tij
- فارسى - آیتی : آنهايى كه از خوف پروردگارشان لرزانند،
- tajeki - Оятӣ : Онҳое, ки аз хавфи Парвардигорашон ларзонанд
- Uyghur - محمد صالح : ھەقىقەتەن پەرۋەردىگارىنىڭ ھەيۋىسىدىن قورققۇچى كىشىلەر،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തീര്ച്ചയായും തങ്ങളുടെ നാഥനെ ഭയന്നു നടുങ്ങുന്നവര്;
- عربى - التفسير الميسر : ان الذين هم من خشيه ربهم مشفقون وجلون مما خوفهم الله تعالى به
*51) That is, they do not live a carefree life devoid of the fear of God. They live in awe of Him and are fully conscious that He oversees and watches them in all their motives and actions and they are thus deterred from thinking and doing evil.