- عربي - نصوص الآيات عثماني : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَٰهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّۢ لَّلَجُّواْ فِى طُغْيَٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ۞ ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون
- عربى - التفسير الميسر : ولو رحمناهم وكشفنا عنهم ما بهم مِن قحط وجوع لَتمادوا في الكفر والعناد، يتحيَّرون ويتخبطون.
- السعدى : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
هذا بيان لشدة تمردهم وعنادهم، وأنهم إذا أصابهم الضر، دعوا الله أن يكشف عنهم ليؤمنوا، أو ابتلاهم بذلك ليرجعوا إليه. إن الله إذا كشف الضر عنهم لجوا، أي: استمروا في طغيانهم يعمهون، أي: يجولون في كفرهم، حائرين مترددين.
كما ذكر الله حالهم عند ركوب الفلك، وأنهم يدعون مخلصين له الدين، وينسون ما يشركون به، فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بالشرك وغيره.
- الوسيط لطنطاوي : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
ثم بين - سبحانه - بعد ذلك ، أن هؤلاء المشركين ، قد قست قلوبهم ، وفسدت نفوسهم ، وماتت ضمائرهم ، وصاروا لا يؤثر فيهم الابتلاء بالخير أو الشر ، فقال - تعالى - : ( وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا . . . ) .
أى : ولو رحمنا هؤلاء المشركين الذين تنكبوا الصراط المستقيم وكشفنا ما بهم من ضر .
أى : من سوء حال بسبب ما نزل بهم من قحط وجدب وفقر .
( لَّلَجُّواْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) أى : لتمادوا فى طغيانهم ، وتجاوزوا الحدود فى كفرهم وضلالهم ، وفى تحيرهم وترددهم بدون تمييز بين الحق والباطل .
والتعبير بقوله - تعالى - ( لَّلَجُّواْ ) يشعر بأنهم لقسوة قلوبهم ، صاروا لا تؤثر فيهم المصائب بل يزدادون بسببها طغياناً وكفراً ، إذ الفعل " لجوا " مأخوذ من اللجاج . هو التمادى والعناد فى ارتكاب المنهى عن ارتكابه .
يقال : لج فلان فى الأمر يلج لججا ولجاجة . إذا لازمه وواطب عليه . ومنه " اللَّجة " - بفتح اللام - لكثرة الأصوات . ولُجة البحر - بضم اللام - لتردد أمواجه . . .
وقوله : ( يَعْمَهُونَ ) من العمه ، بمعنى التردد والتحير ، وهو للقلوب بمنزلة العمى للعيون .
وهو مأخوذ من قولهم : أرض عمهاء ، إذا لم يكن فيها علامات ترشد إلى الخروج منها .
- البغوى : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
( ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر ) قحط وجدوبة ( للجوا ) تمادوا ، ( في طغيانهم يعمهون ) ولم ينزعوا عنه .
- ابن كثير : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
وقوله : ( ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون ) : يخبر تعالى عن غلظهم في كفرهم بأنه لو أراح عللهم وأفهمهم القرآن ، لما انقادوا له ولاستمروا على كفرهم وعنادهم وطغيانهم ، كما قال تعالى : ( ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) [ الأنفال : 23 ] ، وقال : ( ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين . بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون . وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ) [ الأنعام : 27 29 ] ، فهذا من باب علمه تعالى بما لا يكون ، لو كان كيف يكون .
[ و ] قال الضحاك ، عن ابن عباس : كل ما فيه " لو " ، فهو مما لا يكون أبدا .
- القرطبى : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
قوله تعالى : ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون
قوله تعالى : ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر أي لو رددناهم إلى الدنيا ولم ندخلهم النار وامتحناهم للجوا في طغيانهم قال السدي : في معصيتهم . يعمهون قال الأعمش : يترددون . قال ابن جريج : ولو رحمناهم يعني في الدنيا وكشفنا ما بهم من ضر أي من قحط وجوع للجوا أي لتمادوا في طغيانهم وضلالتهم وتجاوزهم الحد يعمهون يتذبذبون ويخبطون .
- الطبرى : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
وقوله: ( وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ ) يقول تعالى: ولو رحمنا هؤلاء الذين لا يؤمنون بالآخرة، ورفعنا عنهم ما بهم من القحط والجدب وضرّ الجوع والهزال;( لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ ) يعني في عتوّهم وجرأتهم على ربهم.( يَعْمَهُونَ ) يعني: يتردّدون.
كما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، في قوله: ( وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ ) قال: الجوع.
- ابن عاشور : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75)
عطف على جملة { حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون } [ المؤمنون : 64 ] وما بينهما اعتراضات باستدلال عليهم وتنديم وقطع لمعاذيرهم ، أي ليسوا بحيث لو استجاب الله جؤارهم عند نزول العذاب بهم وكشف عنهم العذاب لعادوا إلى ما كانوا فيه من الغمرة والأعمال السيئة لأنها صارت سجية لهم لا تتخلف عنهم . وهذا في معنى قوله تعالى : { إنا كاشفوا العذاب قليلاً إنكم عائدون } [ الدخان : 15 ] .
و { لو } هنا داخلة على الفعل الماضي المراد منه الاستقبال بقرينة المقام إذ المقام للإنذار والتأييس من الإغاثة عند نزول العذاب الموعود به ، وليس مقام اعتذار من الله عن عدم استجابته لهم أو عن إمساك رحمته عنهم لظهور أن ذلك لا يناسب مقام الوعيد والتهديد . وأما مجيء هذا الفعل بصيغة المضي فذلك مراعاة لما شاع في الكلام من مقارنة ( لو ) لصيغة الحاضر لأن أصلها أن تدل على الامتناع في الماضي ولذلك كان الأصل عدم جزم الفعل بعدها .
واللجاج بفتح اللام : الاستمرار على الخصام وعدم الإقلاع عن ذلك . يقال : لجّ يلِجّ ويلَجّ بكسر اللام وفتحها في المضارع على اختلاف حركة العين في الماضي .
والطغيان : أشد الكبر . والعمه : التردد في الضلالة . و { في طغيانهم } متعلق ب { يعمهون } قدم عليه للاهتمام بذكره ، وللرعي على الفاصلة . و ( في ) للظرفية المجازية المراد منها معنى السببية وتقدم قوله تعالى : { ويمدهم في طغيانهم يعمهون } في سورة البقرة ( 15 ) .
- إعراب القرآن : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
«وَلَوْ» الواو استئنافية لو حرف شرط غير جازم «رَحِمْناهُمْ» ماض وفاعل ومفعول به والجملة الفعلية لا محل لها لأنها ابتدائية «وَكَشَفْنا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به «بِهِمْ» متعلقان بمحذوف صلة «مِنْ ضُرٍّ» متعلقان بمحذوف حال «لَلَجُّوا» اللام واقعة في جواب لو وماض مبني على الضم والواو فاعله والجملة جواب لولا لا محل لها «فِي طُغْيانِهِمْ» متعلقان بلجوا «يَعْمَهُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حالية
- English - Sahih International : And even if We gave them mercy and removed what was upon them of affliction they would persist in their transgression wandering blindly
- English - Tafheem -Maududi : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ(23:75) If We take compassion on them and relieve them of their affliction, they will persist blindly in their rebellion: *72
- Français - Hamidullah : Si Nous leur faisions miséricorde et écartions d'eux le mal ils persisteraient certainement dans leur transgression confus et hésitants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn Wir Uns ihrer erbarmten und das Unheil das auf ihnen ist hinwegnähmen würden sie wahrlich in ihrer Auflehnung verharren und umherirren
- Spanish - Cortes : Si nos apiadáramos de ellos y les retiráramos la desgracia que tienen persistirían ciegos en su rebeldía
- Português - El Hayek : Mas se Nos apiedarmos deles e os libertarmos da adversidade que os aflige persistirão vacilantes na sua transgressão
- Россию - Кулиев : Если бы Мы смилостивились над ними и избавили их от беды они все равно продолжали бы слепо скитаться настаивая на своем беззаконии
- Кулиев -ас-Саади : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
Если бы Мы смилостивились над ними и избавили их от беды, они все равно продолжали бы слепо скитаться, настаивая на своем беззаконии.Это откровение свидетельствует о том, насколько велико нежелание неверующих покориться Аллаху. Когда их постигает зло, они обращаются к Аллаху с мольбой избавить их от несчастья. Аллах подвергает их такому испытанию для того, чтобы они уверовали или обратились к Нему за помощью. Но стоит Ему избавить их от несчастья, как они вновь пускаются в скитания во мраке собственного беззакония и заблуждения. Растерянные и сомневающиеся, они по-прежнему продолжают изощряться в своем неверии. Всевышний поведал о том, что неверующие поступают так, когда садятся на корабль. Оказавшись в море, они начинают искренне взывать к одному Аллаху, забывая обо всех богах, которым они поклонялись прежде. Но стоит им благополучно выбраться на берег, как они возвращаются к поклонению вымышленным богам и прочим грехам.
- Turkish - Diyanet Isleri : Biz onlara acısak ve başlarındaki sıkıntıyı gidersek bile azgınlıkları içinde bocalayıp kalırlar
- Italiano - Piccardo : Se li facessimo oggetto della misericordia e allontanassimo la miseria che li affligge certamente persevererebbero alla cieca nella loro ribellione
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر بهزهییمان پیایاندا بێتهوهو ڕهحمیان پێ بکهین و ناخۆشی و سهغڵهتیان لهسهر لا بهرین ئهوه له ستهم و سهرکهشیاندا ڕۆدهچن و سهرگهردان دهبن
- اردو - جالندربرى : اور اگر ہم ان پر رحم کریں اور جو تکلیفیں ان کو پہنچ رہی ہیں وہ دور کردیں تو اپنی سرکشی پر اڑے رہیں اور بھٹکتے پھریں
- Bosanski - Korkut : I kad bismo im se smilovali i nevolje ih oslobodili opet bi oni u zabludi svojoj jednako lutali
- Swedish - Bernström : Även om Vi förbarmade Oss över dem och befriade dem från det onda som tynger deras sinnen skulle de framhärda i sitt trotsiga övermod snubblande än hit än dit i blindo
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Andaikata mereka Kami belas kasihani dan Kami lenyapkan kemudharatan yang mereka alami benarbenar mereka akan terus menerus terombangambing dalam keterlaluan mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ۞ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
(Andaikata mereka Kami belas kasihani, dan Kami lenyapkan kemudaratan yang mereka alami) yakni kelaparan yang menimpa mereka di Mekah selama tujuh tahun itu (benar-benar mereka akan terus-menerus) masih tetap dan berkepanjangan (dalam keterlaluan mereka) dalam kesesatan mereka (mereka bergelimang) terombang-ambing.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যদি আমি তাদের প্রতি দয়া করি এবং তাদের কষ্ট দূর করে দেই তবুও তারা তাদের অবাধ্যতায় দিশেহারা হয়ে লেগে থাকবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆனால் அத்தகையவர்கள் மீது கிருபை கொண்டு அவர்களுக்கு ஏற்பட்ட துன்பத்தை நீக்கிவிடுவோமானால் அவர்கள் தட்டழிந்தவர்களாக தங்கள் வழிகேட்டிலேயே அவர்கள் நீடிக்கின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากเราเมตตาพวกเขา และเราได้ปลดเปลื้องความทุกข์ยากออกจากพวกเขาแล้ว แน่นอนพวกเขาก็ยังคงมั่วสุมอยู่ในความผยองของพงกเขาเช่นเดียวกับคนตาบอด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар уларга раҳм қилиб уларга етган зарарни кушойиш қилсак ҳам туғёнларида бардавом бўлиб адашибулоқиб юраверадилар
- 中国语文 - Ma Jian : 假若我怜悯他们,而且解除他们所遭的苦难,他们必固执横蛮, 而徘徘徊于歧途之中。
- Melayu - Basmeih : Dan sekiranya Kami menaruh belas kasihan kepada mereka serta Kami hapuskan kesusahan yang menimpa mereka nescaya mereka akan tetap terus merabaraba dalam kesesatan mereka yang melampaui batas itu
- Somali - Abduh : Haddaan u Naxariisanno oon ka Faydno waxa haya oo Dhib ah waxay ku Madax Taagi Xumaantooda iyagoo ku Indho la'
- Hausa - Gumi : Kuma dã Mun ji tausayinsu kuma Muka kuranye musu abin da yake tãre da su na cũta lalle ne dã sun yi zurfi a cikin ɓatarsu sunã ɗimuwa
- Swahili - Al-Barwani : Na lau tungeli warehemu na tukawaondolea shida waliyo nayo bila ya shaka wangeli endelea katika upotofu wao vile vile wakitangatanga
- Shqiptar - Efendi Nahi : Sikur Ne – t’i mëshironim ata dhe t’u largonim dëmet që janë goditur me to përsëri ata do të bredhnin të hutuar e të humbur
- فارسى - آیتی : اگر بر آنها رحمت مىآورديم و آزارى را كه بدان گرفتارند از آنها دور مىساختيم، باز هم همچنان با سرسختى در طغيان خويش سرگشته مىماندند.
- tajeki - Оятӣ : Агар бар онҳо раҳмат меоварем ва озореро, ки ба он гирифторанд, аз онҳо дур месохтем, боз ҳам хамчунон бо сарсахтӣ дар таҷовузи худ саргашта ме- монданд.
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر ئۇلار (يەنى مۇشرىكلار) غا رەھىم قىلساق، ئۇلارغا كەلگەن كۈلپەتنى كۆتۈرۈۋەتسەك، چوقۇم گۇمراھلىقلىرىدا داۋاملىق تېڭىرقاپ يۈرۈشەتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം അവരോട് കരുണകാണിക്കുകയും അവരെ ബാധിച്ച വിപത്ത് ഒഴിവാക്കിക്കൊടുക്കുകയുമാണെങ്കില് അവര് തങ്ങളുടെ ധിക്കാരത്തില് വാശിയോടെ വിഹരിക്കുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ولو رحمناهم وكشفنا عنهم ما بهم من قحط وجوع لتمادوا في الكفر والعناد يتحيرون ويتخبطون
*72) The affliction alluded to in this verse was the famine which occurred in Makkah some time after the advent of Prophethood. According to Hadrat 'Abdullah bin Mas'ud, when the Quraish persistently refused to accept the invitation of the Holy Prophet and started putting up stiff resistance, he prayed, "O AIIah, help me against them with a seven-year famine like the seven-year famine of the time of Prophet Joseph." So a severe famine started in Makkah with the result that people were obliged to eat carrion. This famine has been alluded to in a number of Makki Surahs. For instance see Al-An'am (VI): 42-44, AI-A'araf (VII): 94-99, Yunus (X): 11, 12, 21, An-Nahl (XVI): 112-113 and Ad-Dukhan (XLIV): 10-16 along with the relevant E.N.'s.