- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَقَدْ أَخَذْنَٰهُم بِٱلْعَذَابِ فَمَا ٱسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون
- عربى - التفسير الميسر : ولقد ابتليناهم بصنوف المصائب فما خضعوا لربهم، وما دعوه خاشعين عند نزولها.
- السعدى : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
{ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ } قال المفسرون: المراد بذلك: الجوع الذي أصابهم سبع سنين، وأن الله ابتلاهم بذلك، ليرجعوا إليه بالذل والاستسلام، فلم ينجع فيهم، ولا نجح منهم أحد، { فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ } أي: خضعوا وذلوا { وَمَا يَتَضَرَّعُونَ } إليه ويفتقرون، بل مر عليهم ذلك ثم زال، كأنه لم يصبهم، لم يزالوا في غيهم وكفرهم، ولكن وراءهم العذاب الذي لا يرد
- الوسيط لطنطاوي : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
وقوله - سبحانه - : ( وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بالعذاب فَمَا استكانوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ) مؤكد لما قبله من وصف هؤلاء المشركين بالجحود والعناد .
والمراد بالعذاب هنا : العذاب الدنيوى كالجوع والقحط والمصائب .
والاستكانة : الانتقال من كون إلى كون ومن حال إلى حال . ثم غلب استعمال هذه الكلمة فى الانتقال من حال التكبر والغرور إلى حال التذلل والخضوع .
أى : ولقد أخذنا هؤلاء الطغاة ، بالعذاب الشديد ، كالفقر ، والمصائب والأمراض فما خضعوا لربهم - عز وجل - وما انقادوا له وأطاعوه ، وما تضرعوا إليه - سبحانه - بالدعاء الخالص لوجهه الكريم ، لكى يكشف عنهم - عز وجل - ما نزل بهم من ضر .
- البغوى : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
( ولقد أخذناهم بالعذاب ) وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على قريش أن يجعل عليهم سنين كسني يوسف ، فأصابهم القحط ، فجاء أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال أنشدك الله والرحم ، ألست تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟ فقال : بلى ، فقال : قد قتلت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع ، فادع الله أن يكشف عنا هذا القحط ، فدعا فكشف عنهم ، فأنزل الله هذه الآية ( فما استكانوا لربهم ) أي : ما خضعوا وما ذلوا لربهم ، وأصله طلب السكون ، ( وما يتضرعون ) أي : لم يتضرعوا إلى ربهم بل مضوا على تمردهم .
- ابن كثير : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
يقول تعالى : ( ولقد أخذناهم بالعذاب ) أي : ابتليناهم بالمصائب والشدائد ، ( فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ) أي : فما ردهم ذلك عما كانوا فيه من الكفر والمخالفة ، بل استمروا على ضلالهم وغيهم . ( فما استكانوا ) أي : ما خشعوا ، ( وما يتضرعون ) أي : ما دعوا ، كما قال تعالى : ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ) [ الأنعام : 43 ] .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا محمد بن حمزة المروزي ، حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أبي ، عن يزيد يعني : النحوي عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه قال : جاء أبو سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، أنشدك الله والرحم ، فقد أكلنا العلهز يعني : الوبر والدم فأنزل الله : ( ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون )
وهكذا رواه النسائي عن محمد بن عقيل ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، به . وأصل هذا الحديث في الصحيحين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على قريش حين استعصوا فقال : " اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف " .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان ، عن وهب بن عمر بن كيسان قال : حبس وهب بن منبه ، فقال له رجل من الأبناء : ألا أنشدك بيتا من شعر يا أبا عبد الله؟ فقال وهب : نحن في طرف من عذاب الله ، والله تعالى يقول : ( ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ) قال : وصام وهب ثلاثا متواصلة ، فقيل له : ما هذا الصوم يا أبا عبد الله؟ قال : أحدث لنا فأحدثنا . يعني : أحدث لنا الحبس ، فأحدثنا زيادة عبادة .
- القرطبى : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
قوله تعالى : ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون
قوله تعالى : ولقد أخذناهم بالعذاب قال الضحاك : بالجوع . وقيل : بالأمراض والحاجة والجوع . وقيل : بالقتل والجوع . فما استكانوا لربهم أي ما خضعوا . وما يتضرعون أي ما يخشعون لله - عز وجل - في الشدائد تصيبهم . قال ابن عباس : نزلت في قصة ثمامة بن أثال لما أسرته السرية ، وأسلم وخلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبيله ، حال بين مكة وبين الميرة وقال : والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وأخذ الله قريشا بالقحط والجوع حتى أكلوا الميتة والكلاب والعلهز ؛ قيل وما العلهز ؟ قال : كانوا يأخذون الصوف والوبر فيبلونه بالدم ثم يشوونه ويأكلونه . فقال له أبو سفيان : أنشدك الله والرحم ! أليس تزعم أن الله بعثك رحمة للعالمين ؟ قال : بلى . قال : فوالله ما أراك إلا قتلت الآباء بالسيف ، وقتلت الأبناء بالجوع ؛ فنزل قوله : ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون .
- الطبرى : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
يقول تعالى ذكره: ولقد أخذنا هؤلاء المشركين بعذابنا، وأنـزلنا بهم بأسنا، وسخطنا وضيقنا عليهم معايشهم، وأجدبنا بلادهم، وقتلنا سراتهم بالسيف.( فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ ) يقول: فما خضعوا لربهم فينقادوا لأمره ونهيه، وينيبوا إلى طاعته ( وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ) يقول: وما يتذللون له.
وذُكر أن هذه الآية نـزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخذ الله قريشا بسني الجدب، إذ دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ذكر الخبر في ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا أبو تميلة، عن الحسن، عن يزيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: جاء أبو سفيان إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا محمد، أنشدك الله والرحم، فقد أكلنا العلهز! يعني الوبر والدم، فأنـزل الله: ( ولقد أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ).
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبد المؤمن، عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن ابن أثال الحنفي، لما أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو أسير، فخلى سبيله، فلحق بمكة، فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة، حتى أكلت قريش العِلْهِز، فجاء أبو سفيان إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فقال: أليس تزعم بأنك بُعثت رحمة للعالمين؟ فقال: " بلى!" فقال: قد قتلتَ الآباء بالسيف والأبناء بالجوع ! فأنـزل الله: ( وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ... ) الآية.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: أخبرنا عمرو، قال: قال الحسن: إذا أصاب الناس من قِبَل الشيطان بلاء، فإنما هي نقمة، فلا تستقبلوا نقمة الله بالحمية، ولكن استقبلوها بالاستغفار، وتضرعوا إلى الله، وقرأ هذه الآية: ( وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ).
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قوله: ( وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ ) قال: الجوع والجدب.( فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ) فَصَبَرُوا(وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ).
- ابن عاشور : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) استدلال على مضمون قوله { ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون } [ المؤمنون : 75 ] بسابق إصرارهم على الشرك والإعراض عن الالتجاء إلى الله وعدم الاتعاظ بأن ما حل بهم من العذاب هو جزاء شركهم .
والجملة المتقدمة خطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم وهو يعلم صدقه فلم يكن بحاجة إلى الاستظهار عليه . ولكنه لما كان متعلقاً بالمشركين وكان بحيث يبلغ أسماعهم وهم لا يؤمنون بأنه كلام من لا شك في صدقه ، كان المقام محفوفاً بما يقتضي الاستدلال عليهم بشواهد أحوالهم فيما مضى؛ ولذلك وقع قبله { فذرْهم في غمرتهم حتى حين } [ المؤمنون : 54 ] ، ووقع بعده { قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون } [ المؤمنون : 84 ] .
والتعريف في قوله { بالعذاب } للعهد ، أي بالعذاب المذكور آنفاً في قوله : { حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب } [ المؤمنون : 64 ] الخ . ومصبّ الحال هو ما عطف على جملتها من قوله { فما استكانوا لربهم } ، فلا تتوهمنّ أن إعادة ذكر العذاب هنا تدل على أنه عذاب آخر غير المذكور آنفاً مستنداً إلى أن إعادة ذكر الأول لا طائل تحتها . وهذه الآية في معنى قوله في سورة الدخان ( 13 15 ) { أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه } إلى قوله { إنا كاشفوا العذاب قليلاً إنكم عائدون } والمعنى فلم يكن حظهم حين أخذناهم بالعذاب إلا العويل والجؤار دون التوبة والاستغفار .
وقيل : هذا عذاب آخر سابق للعذاب المذكور آنفاً فيتركب هذا على التفاسير المتقدمة أنه عذاب الجوع الأول أو عذاب الجوع الثاني بالنسبة لعذاب يوم بدر .
والاستكانة : مصدر بمعنى الخضوع مشتقة من السكون لأن الذي يخضع يقطع الحركة أمام من خضع له ، فهو افتعال من السكون للدلالة على تمكن السكون وقوته . وألفه ألف الافتعال مثل الاضطراب ، والتاء زائدة كزيادتها في استعاذة .
وقيل الألف للإشباع ، أي زيدت في الاشتقاق فلازمت الكلمة . وليس ذلك من الإشباع الذي يستعمله المستعملون شذوذاً كقول طرفة
: ... ينباع من ذفري غضوب جسرة
أي ينبع . وأشار في «الكشاف» إلى الاستشهاد على الإشباع في نحوه إلى قول ابن هرمة
: ... وأنت من الغوائل حين ترمي
ومن ذم الرجال بمنتزاح ... أراد : بمنتزح فأشبع الفتحة .
ويبعد أن يكون { استكانوا } استفعالاً من الكون من جهتين : جهة مادته فإن معنى الكون فيه غير وجيه وجهة صيغته لأن حمل السين والتاء فيه على معنى الطلب غير واضح . والتعبير بالمضارع في { يتضرعون } لدلالته على تجدد انتفاء تضرعهم . والتضرع : الدعاء بتذلل ، وتقدم في قوله : { لعلهم يتضرعون } في سورة الأنعام ( 42 ) . والقول في جملة { حتى إذا فتحنا عليهم باباً }
- إعراب القرآن : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
«وَلَقَدْ» الواو حالية واللام واقعة في جواب قسم وقد حرف تحقيق «أَخَذْناهُمْ» ماض وفاعل ومفعول به والجملة جواب قسم لا محل لها «بِالْعَذابِ» متعلقان بأخذناهم «فَمَا» الفاء حرف عطف وما نافية «اسْتَكانُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «لِرَبِّهِمْ» متعلقان باستكانوا والهاء في محل جر بالإضافة «وَما» الواو عاطفة وما نافية «يَتَضَرَّعُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة معطوفة
- English - Sahih International : And We had gripped them with suffering [as a warning] but they did not yield to their Lord nor did they humbly supplicate [and will continue thus]
- English - Tafheem -Maududi : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ(23:76) for even now, when they are suffering from a torment, they have not bowed before their Lord nor humbled themselves.
- Français - Hamidullah : Nous les avons certes saisis du châtiment mais ils ne se sont pas soumis à leur Seigneur; de même qu'ils ne [Le] supplient point
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wir haben sie ja mit der Strafe ergriffen Aber weder unterwarfen sie sich ihrem Herrn noch flehten sie demütig
- Spanish - Cortes : Les infligimos un castigo pero no se sometieron a su Señor y no se humillaron
- Português - El Hayek : Castigamolos; porém não se submeteram ao seu Senhor nem se humilharam
- Россию - Кулиев : Мы подвергли их мучениям но они не смирились перед своим Господом и не взмолились перед Ним
- Кулиев -ас-Саади : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
Мы подвергли их мучениям, но они не смирились перед своим Господом и не взмолились перед Ним.Комментаторы отмечали, что под наказанием в этом аяте подразумеваются семь голодных лет, которые выпали на долю язычников. Аллах подверг их такому испытанию, чтобы они уверовали и смирились перед Ним. Однако это не принесло им пользы, поскольку ни один из них не встал на путь спасения, не смирился перед Аллахом и не признал своей зависимости от Него. Они унизились перед Ним лишь на время, но очень скоро позабыли об этом, словно несчастье никогда не постигало их. Они предпочли по-прежнему исповедовать неверие и заблуждение, но не приняли во внимание то, что впереди их ожидает наказание, от которого нет избавления. И поэтому далее Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki Biz onları azabla yakalamıştık yine de Rablerine boyun eğmemiş ve yakarmamışlardı
- Italiano - Piccardo : Già li colpimmo col castigo ma non si sono arresi al loro Signore non si sono umiliati
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند به خوا به ڕاستی ئێمه تووشی سزاو ئازاری جۆراو جۆرمان کردن کهچی لهگهڵ ئهوهشدا نه ملکهچ بوون بۆ پهروهردگاریان و نه لێی دهپاڕێنهوه
- اردو - جالندربرى : اور ہم نے ان کو عذاب میں پکڑا تو بھی انہوں نے خدا کے اگے عاجزی نہ کی اور وہ عاجزی کرتے ہی نہیں
- Bosanski - Korkut : Mi smo ih na muke stavljali ali se oni Gospodaru nisu pokorili niti su molitve upućivali
- Swedish - Bernström : Vi har låtit dem utstå prövningar och lidanden men de ödmjukade sig inte inför sin Herre och de kommer inte att be om nåd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya Kami telah pernah menimpakan azab kepada mereka maka mereka tidak tunduk kepada Tuhan mereka dan juga tidak memohon kepadaNya dengan merendahkan diri
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
(Dan sesungguhnya Kami telah pernah menimpakan azab kepada mereka) kelaparan itu (tetapi mereka masih tidak tunduk) masih tidak mau merendahkan diri (kepada Rabb mereka, dan juga mereka tidak mau ber-tadharru' kepada-Nya) maksudnya mereka tidak mau juga meminta kepada Allah dengan berdoa kepada-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি তাদেরকে শাস্তি দ্বারা পাকড়াও করেছিলাম কিন্তু তারা তাদের পালনকর্তার সামনে নত হল না এবং কাকুতিমিনুতিও করল না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : திடனாக நாம் அவர்களை வேதனையைக் கொண்டு பிடித்திருக்கிறோம்; ஆனால் அவர்கள் தங்கள் இறைவனுக்குப் பணியவுமில்லை தாழ்ந்து பிரார்; த்திக்கவுமில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และโดยแน่แท้เราได้ทดสอบพวกเขาด้วยการลงโทษ แต่พวกเขาก็หาได้นอบน้อมต่อพระเจ้าของพวกเขาไม่ และพวกเขาก็ไม่ยอมถ่อมตน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Батаҳқиқ Биз уларни азоб ила тутдик бас улар Роббиларига бўйин ҳам эгмадилар тазарруъ ҳам қилмадилар
- 中国语文 - Ma Jian : 我确已用刑罚惩治他们,但他们不顺从他们的主,他们也不对他表示谦逊。
- Melayu - Basmeih : Dan sesungguhnya Kami telah menimpakan mereka dengan azab di dunia maka mereka tidak juga tunduk patuh kepada Tuhan mereka dan tidak pula berdoa kepadaNya dengan merendah diri serta insaf dan bertaubat;
- Somali - Abduh : Waxaannu ku Qabanay Cadaab umana ayan Hogaansamin Dulloobin Eebahood umana Khushuucin
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne haƙĩƙa Munã kãma su da azãba sai dai ba su saukar da kai ba ga Ubangijinsu kama bã su yin tawãli'u
- Swahili - Al-Barwani : Na hakika tuliwatia adhabu kali; lakini hawakuelekea kwa Mola wao Mlezi wala hawakunyenyekea
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na madje i kemi dënuar ata por ata nuk iu përulën Zotit të tyre e as nuk i drejtuan lutje
- فارسى - آیتی : به عذاب گرفتارشان كرديم. پس در مقابل پروردگارشان نه فروتنى كردند و نه تضرع.
- tajeki - Оятӣ : Ба азоб гирифторашон кардем на сар хам кар- данд ва на илтиҷо.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنى بىز ھەقىقەتەن ئازاب (يەنى قەھەتچىلىك) بىلەن جازالىدۇق، ئۇلار پەرۋەردىگارىغا بويسۇنمىدى، ئىلتىجا قىلىپ دۇئامۇ قىلمىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം അവരെ ശിക്ഷയാല് പിടികൂടി. എന്നിട്ടും അവര് തങ്ങളുടെ നാഥന്ന് കീഴൊതുങ്ങുന്നവരായില്ല. അവര് താഴ്മ കാണിച്ചതുമില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ولقد ابتليناهم بصنوف المصائب فما خضعوا لربهم وما دعوه خاشعين عند نزولها