- عربي - نصوص الآيات عثماني : مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٍۢ وَمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۢ ۚ سُبْحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله ۚ إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ۚ سبحان الله عما يصفون
- عربى - التفسير الميسر : لم يجعل الله لنفسه ولدًا، ولم يكن معه من معبود آخر؛ لأنه لو كان ثمة أكثر مِن معبود لانفرد كل معبود بمخلوقاته، ولكان بينهم مغالبة كشأن ملوك الدنيا، فيختلُّ نظام الكون، تنزَّه الله سبحانه وتعالى وتقدَّس عن وصفهم له بأن له شريكًا أو ولدًا.
- السعدى : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
{ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ } كذب يعرف بخبر الله، وخبر رسله، ويعرف بالعقل الصحيح، ولهذا نبه تعالى على الدليل العقلي، على امتناع إلهين فقال: { إِذًا } أي: لو كان معه آلهة كما يقولون { لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ } أي: لانفرد كل واحد من الإلهين بمخلوقاته, واستقل بها، ولحرص على ممانعة الآخر ومغالبته، { وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ } فالغالب يكون هو الإله، وإلا فمع التمانع لا يمكن وجود العالم، ولا يتصور أن ينتظم هذا الانتظام المدهش للعقول، واعتبر ذلك بالشمس والقمر، والكواكب الثابتة، والسيارة، فإنها منذ خلقت، وهي تجري على نظام واحد، وترتيب واحد، كلها مسخرة بالقدرة، مدبرة بالحكمة لمصالح الخلق كلهم، ليست مقصورة على مصلحة أحد دون أحد، ولن ترى فيها خللا ولا تناقضا، ولا معارضة في أدنى تصرف، فهل يتصور أن يكون ذلك، تقدير إلهين ربين؟"{ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ } قد نطقت بلسان حالها، وأفهمت ببديع أشكالها، أن المدبر لها إله واحد كامل الأسماء والصفات، قد افتقرت إليه جميع المخلوقات، في ربوبيته لها، وفي إلهيته لها، فكما لا وجود لها ولا دوام إلا بربوبيته، كذلك، لا صلاح لها ولا قوام إلا بعبادته وإفراده بالطاعة
- الوسيط لطنطاوي : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
ثم وبخهم - سبحانه - على قولهم إن لله ولداً وشريكاً فقال : ( مَا اتخذ الله مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إله بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ . . . ) .
أى : لم يتخذ الله - تعالى - ولداً - كما يزعم هؤلاء الجاهلون ، لأنه - سبحانه - منزه عن ذلك . ولم يكن معه من إله يشاركه فى ألوهيته وربوبيته - عز وجل -ز
ولو كان الأمر كما يزعمون ( لَّذَهَبَ كُلُّ إله بِمَا خَلَقَ ) واستقل به عن غيره . ( وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ ) أى : ولحدث بينهم التحارب والتغالب . . . ولفسد هذا الكون ، كما قال - تعالى - : ( لَوْ كَانَ فِيهِمَآ آلِهَةٌ إِلاَّ الله لَفَسَدَتَا . . . ) ( سُبْحَانَ الله عَمَّا يَصِفُونَ ) أى : تنزه الله - تعالى - وتقدس عما يصفه به هؤلاء الجاهلون . فهو - سبحانه - الواحد الأحد . الفرد الصمد ، الذى لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد .
- البغوى : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله ) أي : من شريك ، ( إذا لذهب كل إله بما خلق ) أي : تفرد بما خلقه فلم يرض أن يضاف خلقه وإنعامه إلى غيره ، ومنع الإله الآخر من الاستيلاء على ما خلق . ( ولعلا بعضهم على بعض ) أي : طلب بعضهم مغالبة بعض كفعل ملوك الدنيا فيما بينهم ، ثم نزه نفسه فقال : ( سبحان الله عما يصفون )
- ابن كثير : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
ينزه تعالى نفسه عن أن يكون له ولد أو شريك في الملك ، فقال : ( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ) أي : لو قدر تعدد الآلهة ، لانفرد كل منهم بما يخلق ، فما كان ينتظم الوجود . والمشاهد أن الوجود منتظم متسق ، كل من العالم العلوي والسفلي مرتبط بعضه ببعض ، في غاية الكمال ، ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) [ الملك : 3 ] ثم لكان كل منهم يطلب قهر الآخر وخلافه ، فيعلو بعضهم على بعض . والمتكلمون ذكروا هذا المعنى وعبروا عنه بدليل التمانع ، وهو أنه لو فرض صانعان فصاعدا ، فأراد واحد تحريك جسم وأراد الآخر سكونه ، فإن لم يحصل مراد كل واحد منهما كانا عاجزين ، والواجب لا يكون عاجزا ، ويمتنع اجتماع مراديهما للتضاد . وما جاء هذا المحال إلا من فرض التعدد ، فيكون محالا فأما إن حصل مراد أحدهما دون الآخر ، كان الغالب هو الواجب ، والآخر المغلوب ممكنا; لأنه لا يليق بصفة الواجب أن يكون مقهورا; ولهذا قال : ( ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون ) أي : عما يقول الظالمون المعتدون في دعواهم الولد أو الشريك علوا كبيرا .
- القرطبى : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
ما اتخذ الله من ولد من صلة . وما كان معه من إله من زائدة ؛ والتقدير : ما اتخذ الله ولدا كما زعمتم ، ولا كان معه إله فيما خلق . وفي الكلام حذف ؛ والمعنى : لو كانت معه آلهة لانفرد كل إله بخلقه . ولعلا بعضهم على بعض أي ولغالب وطلب القوي الضعيف كالعادة بين الملوك ، وكان الضعيف المغلوب لا يستحق الإلهية . وهذا الذي يدل على نفي الشريك يدل على نفي الولد أيضا ؛ لأن الولد ينازع الأب في الملك منازعة الشريك .
- الطبرى : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
وقوله: ( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ ) يقول تعالى ذكره: ما لله من ولد، ولا كان معه في القديم، ولا حين ابتدع الأشياء من تصلح عبادته، ولو كان معه في القديم أو عند خلقه الأشياء من تصلح عبادته ( مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ ) يقول: إذن لاعتزل كل إله منهم ( بِمَا خَلَقَ ) من شيء، فانفرد به، ولتغالبوا، فلعلا بعضهم على بعض، وغلب القويّ منهم الضعيف؛ لأن القويّ لا يرضى أن يعلوه ضعيف، والضعيف لا يصلح أن يكون إلها، فسبحان الله ما أبلغها من حجة وأوجزها، لمن عقل وتدبر. وقوله: ( إِذًا لَذَهَبَ ) جواب لمحذوف، وهو: لو كان معه إله، إذن لذهب كل إله بما خلق، اجتزئ بدلالة ما ذكر عليه عنه. وقوله: ( سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) يقول تعالى ذكره؛ تنـزيها لله عما يصفه به هؤلاء المشركون من أن له ولدا، وعما قالوه من أن له شريكا، أو أن معه في القِدم إلها يُعبد تبارك وتعالى.
- ابن عاشور : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) أتبع الاستدلال على إثبات الوحدانية لله تعالى بالاستدلال على انتفاء الشركاء له في الإلهية . وقدمت النتيجة على القياس لتجعل هي المطلوب فإن النتيجة والمطلوب متحدان في المعنى مختلفان بالاعتبار ، فهي باعتبار حصولها عقب القياس تسمى نتيجة ، وباعتبار كونها دعوى مقام عليها الدليل وهو القياس تسمى مطلوباً كما في علم المنطق . ولتقديمها نكتة أن هذا المطلوب واضح النهوض لا يفتقر إلى دليل إلا لزيادة الاطمئنان فقوله : { ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله } هو المطلوب وقوله { إذاً لذهب كل إله بما خلق } إلى آخر الآية هو الدليل . وتقديم هذا المطلوب على الدليل أغنى عن التصريح بالنتيجة عقب الدليل . وذكر نفي الولد استقصاء للرد على مختلف عقائد أهل الشرك من العرب فإن منهم من توهم أنه ارتقى عن عبادة الأصنام فعبدوا الملائكة وقالوا : هم بنات الله .
وإنما قدم نفي الولد على نفي الشريك مع أن أكثر المشركين عبدة أصنام لا عبدة الملائكة نظراً إلى أن شبهة عبدة الملائكة أقوى من شبهة عبدة الأصنام لأن الملائكة غير مشاهدين فليست دلائل الحدوث بادية عليهم كالأصنام ، ولأن الذين زعموهم بنات الله أقرب للتمويه من الذين زعموا الحجارة شركاء لله ، وقد أشرنا إلى ذلك آنفاً عند قوله تعالى { قل من رب السماوات السبع } [ المؤمنون : 86 ] الآية .
و ( إذن ) حرف جواب وجزاء لكلام قبلها ملفوظ أو مقدر . والكلام المجاب هنا هو ما تضمنه قوله { وما كان معه من إله } فالجواب ضد ذلك النفي . وإذ قد كان هذا الضد أمراً مستحيل الوقوع تعين أن يقدر له شرط على وجه الفرض والتقدير ، والحرف المعد لمثل هذا الشرط هو ( لو ) الامتناعية ، فالتقدير : ولو كان معه إله لذهب كل إله بما خلق .
وبقاء اللام في صدر الكلام الواقع بعد ( إذن ) دليل على أن المقدر شرط ( لو ) لأن اللام تلزم جواب ( لو ) ولأن غالب مواقع ( إذن ) أن تكون جواب ( لو ) فلذلك جاز حذف الشرط هنا لظهور تقديره .
وقد تقدم بيان ذلك عند قوله تعالى : { إنكم إذن مثلهم } في سورة النساء ( 140 ) .
فقوله : { إذن لذهب كل إله بما خلق } استدلال على امتناع أن يكون مع الله آلهة .
وإنما لم يستدل على امتناع أن يتخذ الله ولداً لأن الاستدلال على ما بعده مغن عنه لأن ما بعده أعم منه وانتفاء الأعم يقتضي انتفاء الأخص فإنه لو كان لله ولد لكان الأولاد آلهة لأن ولد كل موجود إنما يتكون على مثل ماهية أصله كما دل عليه قوله تعالى : { قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين } [ الزخرف : 81 ] أي له .
والذهاب في قوله { لذهب كل إله } مستعار للاستقلال بالمذهوب به وعدم مشاركة غيره له فيه .
وبيان انتظام هذا الاستدلال أنه لو كان مع الله ءالهة لاقتضى ذلك أن يكون الآلهة سواء في صفات الإلهية وتلك الصفات كمالات تامة فكان كل إله خالقاً لمخلوقات لثبوت الموجودات الحادثة وهي مخلوقة ، فلا جائز أن تتوارد الآلهة على مخلوق واحد لأن ذلك : إما لعجز عن الانفراد بخلق بعض المخلوقات وهذا لا ينافي الإلهية ، وإما تحصيل للحاصل وهو محال ، فتعين أن ينفرد كل إله بطائفة من المخلوقات . ولنفرض أن تكون مخلوقات كل إله مساوية لمخلوقات غيره بناء على أن الحكمة تقتضي مقداراً معيناً من المخلوقات يعلمها الإله الخالق لها؛ فتعين أن لا تكون للإله الذي لم يخلق طائفة من المخلوقات ربوبيةٌ على ما لم يخلقه وهذا يفضي إلى نقص في كل من الآلهة وهو يستلزم المحال لأن الإلهية تقتضي الكمال لا النقص . ولا جرم أن تلك المخلوقات ستكون بعد خلقها معرضة للزيادة والنقصان والقوة والضعف بحسب ما يحف بها عن عوارض الوجود التي لا تخلو عنها المخلوقات كما هو مشاهد في مخلوقات الله تعالى الواحد . ولا مناص عن ذلك لأن خالق المخلوقات أودع فيها خصائص ملازمة لها كما اقتضته حكمته ، فتلك المخلوقات مظاهر لخصائصها لا محالة فلا جرم أن ذلك يقتضي تفوق مخلوقات بعض الآلهة على مخلوقات بعض آخر بعوارض من التصرفات والمقارنات لازمة لذلك ، لا جرم يستلزم ذلك كله لازمين باطلين :
أولهما : أن يكون كل إله مختصاً بمخلوقاته فلا يتصرف فيها غيره من الآلهة ولا يتصرف هو في مخلوقات غيره ، فيقتضي ذلك أن كل إله من الآلهة عاجز عن التصرف في مخلوقات غيره . وهذا يستلزم المحال لأن العجز نقص والنقص ينافي حقيقة الإلهية . وهذا دليل برهاني على الوحدانية لأنه أدى إلى استحالة ضدها . فهذا معنى قوله تعالى : { لذهب كل إله بما خلق } .
وثاني : اللازمين أن تصير مخلوقات بعض الآلهة أوفر أو أقوى من مخلوقات إله آخر بعوارض تقتضي ذلك من آثار الأعمال النفسانية وآثار الأقطار والحوادث كما هو المشاهد في اختلاف أحوال مخلوقات الله تعالى الواحد ، فلا جرم أن ذلك يفضي إلى اعتزاز الإله الذي تفوقت مخلوقاته على الإله الذي تنحط مخلوقاته ، وهذا يقتضي أن يصير بعض تلك الآلهة أقوى من بعض وهو مناف للمساواة في الإلهية . وهذا معنى قوله تعالى : { ولعلا بعضهم على بعض } .
وهذا الثاني بناء على المعتاد من لوازم الإلهية في أنظار المفكرين ، وإلا فيجوز اتفاق الآلهة على أن لا يخلقوا مخلوقات قابلة للتفاوت بأن لا يخلقوا إلا حجارة أو حديداً مثلاً؛ إلا أن هذا ينافي الواقع في المخلوقات .
ويجوز اتفاق الآلهة أيضاً على أن لا يعتز بعضهم على بعض بسبب تفاوت ملكوت كل على ملكوت الآخر بناء على ما اتصفوا به من الحكمة المتماثلة التي تعصمهم عن صدور ما يؤدي إلى اختلال المجد الإلهي؛ إلا أن هذا المعنى لا يخلو من المصانعة وهي مشعرة بضعف المقدرة .
فبذلك كان الاستدلال الذي في هذه الآية برهانياً ، وهو مثل الاستدلال الذي في قوله تعالى { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا } [ الأنبياء : 22 ] إلا أن هذا بني على بعض لزوم النقص في ذات الآلهة وهو ما لا يجوزه المردود عليهم ، والآخر بني على لزوم اختلال أحوال المخلوقات السماوية والأرضية وهو ما تبطله المشاهدة .
أما الدليل البرهاني الخالص على استحالة تعدد الآلهة بالذات فله مقدمات أخرى قد وفّى أيمة علم الكلام بسطها بما لارواج بعده لعقيدة الشرك . وقد أشار إلى طريقة منها المحقق عمر القزويني في هذا الموضع من «حاشيته» على «الكشاف» ولكنه انفرد بادعاء أنه مأخوذ من الآية وليس كما ادعى . وقد ساقه الشهاب الآلوسي فإن شئت فتأمله .
ولما اقتضى هذا الدليل بطلان قولهم عقب الدليل بتنزيه الله تعالى عن أقوال المشركين بقوله تعالى : { سبحان الله عمايصفون } وهو بمنزلة نتيجة الدليل . وما يصفونه به هو ما اختصوا بوصفهم الله به من الشركاء في الإلهية ومن تعذر البعث عليه ونحو ذلك وهو الذي جرى فيه غرض الكلام .
وإنما أتبع الاستدلال على انتفاء الشريك بقوله { علام الغيب والشهادة } المراد به عموم العلم وإحاطته بكل شيء كما أفادته لام التعريف في { الغيب والشهادة } من الاستغراق الحقيقي ، أي عالم كل مغيب وكل ظاهر ، لدفع توهم أن يقال : إن استقلال كل إله بما خلق قد لا يفضي إلى علو بعض الآلهة على بعض ، لجواز أن لا يعلم أحد من الآلهة بمقدار تفاوت ملكوته على ملكوت الآخر فلا يحصل علو بعضهم على بعض لاشتغال كل إله بملكوته . ووجه الدفع أن الإله إذا جاز أن يكون غير خالق لطائفة من المخلوقات التي خلقها غيره لئلا تتداخل القُدَر في مقدورات واحدة لا يجوز أن يكون غير عالم بما خلقه غيره لأن صفات العلم لا تتداخل ، فإذا علم أحد الآلهة مقدار ملكوت شركائه فالعالم بأشدية ملكوته يعلو على من هو دونه في الملكوت . فظهر أن قوله { عالم الغيب والشهادة } من تمام الاستدال على انتفاء الشركاء ، ولذلك فرع عنه بالفاء قوله { فتعالى عما يشركون } .
وقرأ نافع وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر وخلف { عالمُ الغيب } برفع { عالم } على أنه خبر مبتدأ محذوف وهو من الحذف الشائع في الاستعمال إذا أريد الإخبار عن شيء بعد أن أجريت عليه أخبار أو صفات .
وقرأه ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وحفص عن عاصم ويعقوب بجر { عالم } على الوصف لاسم الجلالة في قوله { سبحان الله عما يصفون } .
- إعراب القرآن : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
«مَا» نافية «اتَّخَذَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله «مِنْ» حرف جر زائد «وَلَدٍ» مفعول به محلا «وَما» الواو عاطفة وما نافية «كانَ» ماض ناقص «مَعَهُ» ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف والهاء مضاف اليه والجملة معطوفة «مِنْ» حرف جر زائد «إِلهٍ» اسم كان مجرور لفظا مرفوع محلا «إِذاً» حرف جواب «لَذَهَبَ كُلُّ» اللام واقعة في جواب لو وماض وفاعله «إِلهٍ» مضاف إليه «بِما» ما موصولية ومتعلقان بذهب «خَلَقَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «وَلَعَلا» معطوف على ذهب «بَعْضُهُمْ» فاعل علا والهاء مضاف إليه «عَلى بَعْضٍ» متعلقان بعلا «سُبْحانَ» مفعول مطلق لفعل محذوف وجملته مستأنفة «اللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه «عَمَّا» عن حرف جر وما اسم موصول متعلقان بسبحان «يَصِفُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
- English - Sahih International : Allah has not taken any son nor has there ever been with Him any deity [If there had been] then each deity would have taken what it created and some of them would have sought to overcome others Exalted is Allah above what they describe [concerning Him]
- English - Tafheem -Maududi : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ(23:91) Allah has no offspring, *84 and there is no other deity as a partner with Him. Had it been so, every deity would have become an independent ruler over its creation; moreover, in that case, they would have tried to override one another. *85 Exalted is Allah and free from the sort of things they attribute to Him.
- Français - Hamidullah : Allah ne S'est point attribué d'enfant et il n'existe point de divinité avec Lui; sinon chaque divinité s'en irait avec ce qu'elle a créé et certaines seraient supérieures aux autres Gloire et pureté à Allah Il est Supérieur à tout ce qu'ils décrivent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Allah hat Sich keine Kinder genommen und keinen Gott gibt es neben Ihm sonst würde fürwahr jeder Gott das wegnehmen was er erschaffen hat und die einen von ihnen würden sich den anderen gegenüber wahrlich überheblich zeigen Preis sei Allah und Erhaben ist Er über das was sie Ihm zuschreiben
- Spanish - Cortes : Alá no ha adoptado un hijo ni hay otro dios junto con Él Si no cada dios se habría atribuido lo que hubiera creado y unos habrían sido superiores a otros ¡Gloria a Alá Que está por encima de lo que cuentan
- Português - El Hayek : Deus não teve filho algum nem jamais nenhum outro deus compartilhou com Ele a divindade Porque se assim fosse cada deus terseia apropriado da sua criação e teriam prevalecido uns sobre os outros Glorificado seja Deus de tudoquanto descrevem
- Россию - Кулиев : Аллах не взял Себе сына и нет наряду с Ним другого бога В противном случае каждый бог унес бы с собой то что сотворил и одни из них возвысились бы над другими Аллах превыше того что они приписывают Ему
- Кулиев -ас-Саади : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
Аллах не взял Себе сына, и нет наряду с Ним другого бога. В противном случае каждый бог унес бы с собой то, что сотворил, и одни из них возвысились бы над другими. Аллах превыше того, что они приписывают Ему!Выявить ложь можно благодаря откровениям Аллаха, повествованиям Божьих посланников и правильных логических рассуждений, и поэтому Всевышний Аллах обратил внимание Своих рабов на логический аргумент, который исключает существование двух богов. Если бы многобожники были правы, и наряду с Аллахом существовали бы другие божества, то каждый из богов уединился бы со своими творениями и попытался бы одержать верх над другим богом. В конечном итоге один из них одержал бы верх и стал бы единственным богом во Вселенной, поскольку существование такой Вселенной в присутствии двух богов невозможно. В мире царит абсолютный порядок, который изумляет умы. Солнце, луна, подвижные и неподвижные планеты - со времен своего сотворения эти огромные небесные тела движутся в строгом соответствии с определенным порядком. Благодаря могуществу и мудрости своего Господа они служат интересам абсолютно всех творений, а не подчинены интересам лишь некоторых из них. Они лишены недостатков, и между ними нет разногласий. Они не оказывают друг другу ни малейшего сопротивления. Можно ли вообразить, что такой порядок придумали сразу два Господа Бога?!! Пречист Аллах! Порядок вещей во Вселенной и ее изумительный облик свидетельствуют о том, что ею распоряжается один Господь Бог, обладающий самыми совершенными именами и качествами. Все творения нуждаются в Его поддержке, потому что Он является Господом этих творений. Они появились на свет и существуют только благодаря Нему. А это значит, что они могут обрести покой и благополучие только благодаря поклонению и повиновению Ему одному. Именно поэтому далее Аллах указал на величие своих качеств на примере одного из них. Он поведал о Своем всеобъемлющем знании и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah çocuk edinmemiştir; O'nun yanında hiçbir tanrı yoktur olsaydı her tanrı kendi yarattığı ile beraber gider ve birbirinden üstün olmağa çalışırlardı Allah onların vasıflandırdıklarından münezzehtir
- Italiano - Piccardo : Allah non Si è preso figlio alcuno e non esiste alcun dio al Suo fianco; ché altrimenti ogni dio se ne sarebbe andato con ciò che ha creato e ognuno [di loro] avrebbe cercato di prevalere sugli altri Gloria ad Allah ben oltre quello che affermano
- كوردى - برهان محمد أمين : ههرگیز خوا کهسی نهکردووه به ڕۆڵهی خۆی و هیچ خوایهکی لهگهڵدا نی یه چونکه ئهو کاته ههر خوایهك دهچوو بهلای دروستکراوانی خۆیهوهو ههندێکی خۆی بڵند دهکرد بهسهر ههندێکی تردا ئهوسا بوونهوهر تێکدهچوو پاکی و بێگهردی بۆ زاتی خوایه له بهرامبهر ئهو شتانهوه که خوا نهناسان ههڵی دهبهستن و دهیڵێن
- اردو - جالندربرى : خدا نے نہ تو اپنا کسی کو بیٹا بنایا ہے اور نہ اس کے ساتھ کوئی معبود ہے ایسا ہوتا تو ہر معبود اپنی اپنی مخلوقات کو لے کر چل دیتا اور ایک دوسرے پر غالب اجاتا۔ یہ لوگ جو کچھ خدا کے بارے میں بیان کرتے ہیں خدا اس سے پاک ہے
- Bosanski - Korkut : Allah nije uzeo Sebi sina i s Njim nema drugog boga Inače svaki bi bog s onim što je stvorio – radio što bi htio i jedan drugog bi pobjeđivao – Hvaljen neka je Allah koji je daleko od onoga što oni iznose;
- Swedish - Bernström : Gud har aldrig [avlat] en son och Han har aldrig haft någon gudom vid Sin sida I annat fall skulle helt säkert varje sådan gudom ha bekymrat sig enbart om sin egen skapelse och velat ta makten från de andra Nej stor är Gud i Sin härlighet fjärran från [alla försök] att beskriva [Hans Väsen]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Allah sekalikali tidak mempunyai anak dan sekalikali tidak ada tuhan yang lain besertaNya kalau ada tuhan besertaNya masingmasing tuhan itu akan membawa makhluk yang diciptakannya dan sebagian dari tuhantuhan itu akan mengalahkan sebagian yang lain Maha Suci Allah dari apa yang mereka sifatkan itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
(Allah sekali-kali tidak mempunyai anak, dan sekali-kali tidak ada tuhan yang lain beserta-Nya, kalau ada tuhan beserta-Nya) jika ada tuhan lain di samping Dia (masing-masing tuhan itu akan membawa makhluk yang diciptakannya) yang menguasai makhluknya sendiri dan mempertahankannya dari makhluk tuhan yang lain (dan sebagian dari tuhan-tuhan itu akan mengalahkan sebagian yang lain) sebagian di antara mereka berupaya untuk mengalahkan sebagian yang lain sebagaimana apa yang biasa dilakukan oleh raja-raja di dunia. (Maha Suci Allah) lafal Subhaanallaah ini berarti mensucikan Dia (dari apa yang mereka sifatkan) kepada-Nya, seperti apa yang telah disebutkan tadi.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ কোন সন্তান গ্রহণ করেননি এবং তাঁর সাথে কোন মাবুদ নেই। থাকলে প্রত্যেক মাবুদ নিজ নিজ সৃষ্টি নিয়ে চলে যেত এবং একজন অন্যজনের উপর প্রবল হয়ে যেত। তারা যা বলে তা থেকে আল্লাহ পবিত্র।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ் தனக்கென ஒரு மகனை எடுத்துக் கொள்ளவில்லை அவனுடன் வேறு நாயனுமில்லை அவ்வாறாயின் அவர்கள் கற்பனை செய்யும் ஒவ்வோர் நாயனும் தான் படைத்தவற்றைத் தன்னுடன் சேர்த்துக் கொண்டு போய் சிலர் சிலரைவிட மிகைப்பார்கள் இவ்வாறெல்லாம் இவர்கள் வர்ணிப்பதை விட்டும் அல்லாஹ் மிகவும் தூயவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : อัลลอฮ์มิได้ทรงตั้งผู้ใดเป็นพระบุตร และไม่มีพระเจ้าอื่นใดคู่เคียงกับพระองค์ ถ้าเช่นนั้นพระเจ้าแต่ละองค์ก็จะเอาสิ่งที่ตนสร้างไปเสียหมด และแน่นอนพระเจ้าบางพระองค์ในหมู่พวกเขาก็จะมีอำนาจเหนือกว่าอีกบางองค์ มหาบริสุทธิ์ยิ่งแห่งอัลลอฮ์ ให้พ้นจากที่พวกเขากล่าวหา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳ ҳеч бир фарзанд тутмаган У билан бирга ҳеч бир илоҳ бўлмаган Шундоқ бўлганида ҳар бир илоҳ ўзи яратган нарсаси билан кетиб баъзилари баъзиларидан устун келар эди Аллоҳ улар қилаётган васфдан пок бўлди Яъни Аллоҳдан бошқа яна илоҳ бўлганида у ҳам ўзига бирор нарсаларни яратган бўлар эди Оқибатда ҳар бир илоҳ ўзи яратган нарсани ўзича тасарруф қилавериб дунёнинг низоми бузилар эди Ҳар бир илоҳ ўзиникини ўтказаман деб уриниши натижасида ораларида низо чиқар баъзилари баъзиларидан устун келар эди Дунё низоми бузилар эди Бу ақида Аллоҳдек зотга айб нуқсонни васф қилишдир
- 中国语文 - Ma Jian : 真主没有收养任何儿子,也没有任何神灵与他同等;否则每个神灵必独占他所创造者,他们也必优胜劣败。赞颂真主,超乎他们的描叙。
- Melayu - Basmeih : Allah tidak sekalikali mempunyai anak dan tidak ada sama sekali sebarang tuhan bersamaNya; kalaulah ada banyak tuhan tentulah tiaptiap tuhan itu akan menguasai dan menguruskan segala yang diciptakannya dengan bersendirian dan tentulah setengahnya akan bertindak mengalahkan setengahnya yang lain Maha Suci Allah dari apa yang dikatakan oleh mereka yang musyrik itu
- Somali - Abduh : Ma yeelan Eebe Ilmo mana aha Miciisa Ilaah kale Illeen markaas wuu la Tagi lahaa Ilaah walba wuxuu Abuuray wuxuuna ka Kormari lahaa Adkaan lahaa Qaarkood Qaar waxaa ka Nasahan Eebe waxay ku Tilmaami
- Hausa - Gumi : Allah bai riƙi wani abin haihuwa ba kuma bãbu wani abin bautãwa tãre da Shi Idan haka ne akwai abin bautawa tare da Shi lalle ne dã kõwane abin bautawar ya tafi da abin da ya halitta kuma lalle ne dã waɗansu sun rinjãya a kan waɗansu tsarki ya tabbata ga Allah daga abin da suke siffantãwa
- Swahili - Al-Barwani : Mwenyezi Mungu hana mwana yeyote wala hanaye mungu mwengine Inge kuwa hivyo basi kila mungu angeli chukua alivyo umba na baadhi yao wangeli washinda wengine Mwenyezi Mungu ameepukana na sifa wanazo msifu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Perëndia nuk ka marrë për Vete fëmijë dhe s’ka me te kurrfarë zoti sikur të kishte atëherë çdo zot do të merrte atë që ka krijuar dhe do të ngritej njëri mbi tjetrin Qoftë i pastër Perëndia nga ajo që ia përshkruajnë Atij
- فارسى - آیتی : خدا هيچ فرزندى ندارد و هيچ خدايى با او نيست. اگر چنين مىبود، هر خدايى با آفريدگان خود به يك سو مىكشيد و بر يكديگر برترى مىجستند. خدا از آن گونه كه او را وصف مىكنند، منزه است.
- tajeki - Оятӣ : Худо ҳеҷ фарзанде надорад ва ҳеҷ худое бо Ӯ нест. Агар чунин мебуд ҳар худое бо офаридагони худ ба як сӯ мекашид ва бар якдигар болотаршавиро меҷустанд. Худо аз он гуна, ки Ӯро васф мекунанд, пок аст.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ نىڭ بالىسى يوق، ئۇنىڭغا باراۋەر باشقا بىر ئىلاھمۇ يوق، ئەگەر بۇنداق بولسا ئىدى، ئۇ چاغدا ھەر ئىلاھ ئۆزى ياراتقان مەخلۇقنى يالغۇز ئىگىلەيتتى، بەزىسى بەزىسىدىن غالىب كېلەتتى، اﷲ ئۇلارنىڭ اﷲ قا نىسبەت بەرگەن نەرسىلىرىدىن پاكتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു ആരെയും പുത്രനാക്കി വെച്ചിട്ടില്ല. അവനോടൊപ്പം വേറെ ദൈവമില്ല. ഉണ്ടായിരുന്നെങ്കില് ഓരോ ദൈവവും താന് സൃഷ്ടിച്ചതുമായി പോയിക്കളയുമായിരുന്നു. അവര് പരസ്പരം കീഴ്പെടുത്തുമായിരുന്നു. അവര് പറഞ്ഞുപരത്തുന്നതില്നിന്നെല്ലാം എത്രയോ പരിശുദ്ധനാണ് അല്ലാഹു.
- عربى - التفسير الميسر : لم يجعل الله لنفسه ولدا ولم يكن معه من معبود اخر لانه لو كان ثمه اكثر من معبود لانفرد كل معبود بمخلوقاته ولكان بينهم مغالبه كشان ملوك الدنيا فيختل نظام الكون تنزه الله سبحانه وتعالى وتقدس عن وصفهم له بان له شريكا او ولدا
*84) It should be, noted that this is a general refutation of the belief that Allah has a child or children, and incidentally refutes the Christian belief that Christ is the son of God. Yet even some eminent commentators confine this to the refutation of the Christian belief. Obviously, there is no reason why it was necessary to refute the Christian belief specifically in this context, when the whole discourse has been directed towards the disbelievers of Makkah alone, who were, like the Christians, guilty of this sort of shirk.
*85) Here the argument of Tauhid is based on this principle : Had there been more than one God or partners in Godhead, there would have been serious differences, conflicts and wars among the different sovereigns and rulers. See Bani Isra'il (XVII): 42 and E.N. 47 thereof, and Al-Anbiya' (XXI): 22 and E. N. 22 thereof.