- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَٰكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
- عربى - نصوص الآيات : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون
- عربى - التفسير الميسر : أفحسبتم- أيها الخلق- أنما خلقناكم مهملين، لا أمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب، وأنكم إلينا لا ترجعون في الآخرة للحساب والجزاء؟
- السعدى : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
أي: { أَفَحَسِبْتُمْ } أيها الخلق { أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا } أي: سدى وباطلا، تأكلون وتشربون وتمرحون، وتتمتعون بلذات الدنيا، ونترككم لا نأمركم، و[لا] ننهاكم ولا نثيبكم، ولا نعاقبكم؟ ولهذا قال: { وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } لا يخطر هذا ببالكم
- الوسيط لطنطاوي : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
والاستفهام فى قوله - تعالى - : ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً . . . ) للإنكار والنفى ، والحسبنان هنا : بمعنى الظن . والفاء معطوفة على محذوف مقدر . والعبث : اللعب وما لا فائدة فيه من قول أو فعل .
أى أغرتكم الدنيا ، وغفلتم عن مصيركم ، فحسبتم أنما خلقناكم عبثا لا لحكمة تقتضيها إرادتنا من خلقكم ، وحسبتم كذلك ( أَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ ) يوم القيامة للحساب والجزاء .
- البغوى : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
قوله عز وجل : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) لعبا وباطلا لا لحكمة ، وهو نصب على الحال ، أي : عابثين . وقيل : للعبث ، أي : لتلعبوا وتعبثوا كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب ، وهو مثل قوله : " أيحسب الإنسان أن يترك سدى " ( القيامة - 36 ) ، وإنما خلقتم للعبادة وإقامة أوامر الله عز وجل ، و ( وأنكم إلينا لا ترجعون ) أي : أفحسبتم أنكم إلينا لا ترجعون في الآخرة للجزاء ، وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب لا " ترجعون " بفتح التاء وكسر الجيم .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، أخبرنا حميد بن زنجويه ، أخبرنا بشر بن عمر ، أخبرنا عبد الله بن لهيعة ، أخبرنا عبد الله بن هبيرة ، عن حنش ، أن رجلا مصابا مر به على ابن مسعود فرقاه في أذنيه : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) حتى ختم السورة فبرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بماذا رقيت في أذنه " ؟ فأخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال " .
- ابن كثير : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
وقوله : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) أي : أفظننتم أنكم مخلوقون عبثا بلا قصد ولا إرادة منكم ولا حكمة لنا ، ( وأنكم إلينا لا ترجعون ) أي : لا تعودون في الدار الآخرة ، كما قال : ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) [ القيامة : 36 ] ، يعني هملا .
- القرطبى : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
قوله تعالى : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون
قوله تعالى : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا أي مهملين كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب عليها ؛ مثل قوله تعالى : أيحسب الإنسان أن يترك سدى يريد كالبهائم مهملا لغير فائدة . قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله محمد بن علي : إن الله تعالى خلق الخلق عبيدا ليعبدوه ، فيثيبهم على العبادة ويعاقبهم على تركها ، فإن عبدوه فهم اليوم له عبيد أحرار كرام من رق الدنيا ، ملوك في دار الإسلام ؛ وإن رفضوا العبودية فهم اليوم عبيد أباق سقاط لئام ، وغدا أعداء في السجون بين أطباق النيران . و ( عبثا ) نصب على الحال عند سيبويه وقطرب . وقال أبو عبيدة : هو نصب على المصدر أو لأنه مفعول له . وأنكم إلينا لا ترجعون فتجازون بأعمالكم . قرأ حمزة ، والكسائي ترجعون بفتح التاء وكسر الجيم من الرجوع .
- الطبرى : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
وقوله: ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ) يقول تعالى ذكره: أفحسبتم أيها الأشقياء أنا إنما خلقناكم إذ خلقناكم، لعبا وباطلا وأنكم إلى ربكم بعد مماتكم لا تصيرون أحياء، فتجزون بما كنتم في الدنيا تعملون؟ .
وقد اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأه بعض قرّاء المدينة والبصرة والكوفة: ( لا تُرْجَعُونَ ) بضَمّ التاء: لا تُردّون، وقالوا: إنما هو من مَرْجِع الآخرة، لا من الرجوع إلى الدنيا، وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة " لا تَرْجِعُونَ" وقالوا: سواء في ذلك مرجع الآخرة، والرجوع إلى الدنيا.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إنهما قراءتان متقاربتا المعنى; لأن من ردّه الله إلى الآخرة من الدنيا بعد فنائه، فقد رَجَع إليها، وأن من رجع إليها، فبردّ الله إياه إليها رجع. وهما مع ذلك قراءتان مشهورتان، قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ) قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج: ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ) قال: باطلا.
- ابن عاشور : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115)
هذا من تمام القول المحكي في { قال كم لبثتم في الأرض } [ المؤمنون : 112 ] مفرع على ما قبله . فرع الاستفهام عن حسبانهم أن الخلق لأجل العبث على إظهار بطلان ما زعموه من إنكار البعث . والاستفهام تقرير وتوبيخ لأن لازم إنكارهم البعث أن يكون خلق الناس مشتملاً على عبث فنزلوا منزلة من حسب ذلك فقُرروا ووبخوا أخذا لهم بلازم اعتقادهم .
وأدخلت أداة الحصر بعد ( حسب ) فجعلت الفعل غير ناصب إلا مفعولاً واحداً وهو المصدر المستخلص من { أنما خلقناكم } والتقدير : أفحسبتم خلقنا إياكم لأجل العبث ، وذلك أن أفعال الظن والعلم نصبت مفعولين غالباً لأن أصل مفعوليها مبتدأ وخبر ، أي اسم ذات واسم صفة فاحتياجها إلى المفعول الثاني من باب احتياج المبتدأ إلى الخبر لئلا تنعدم الفائدة في المبتدأ مجرداً عن خبره ، وبذلك فارقت بقية الأفعال المتعدية باحتياجها إلى منصوبين لأن معناها لا يتعلق بالذوات؛ فقولك : ظننت زيداً قائماً ، إنما هو في الحقيقة : ظننت قيام زيد ، فمفعولها هو المصدر وحقه أن يكون خبراً مضافاً إلى ضمير مبتدئه كما قال الرضي : يعني أن العرب استعملوها بمفعولين كراهية لجعل المصدر مفعولاً به كأنهم تجنبوا اللبس بين المفعول به والمفعول المطلق ، وهذا كما استعملوا أفعال الكون مسندة إلى اسم الذوات ثم أتوا بعد اسم الذات باسم وصفها ولم يأتوا باسم الوصف من أول وهلة ولذلك إذا أوقعوا بعدها حرف المصدر اكتفوا به عن المفعولين ، ولم يسمع عنهم أنهم نصبوا بها مصدراً صريحاً . فإذا وقع مفعول أفعال الظن اسم معنى وهو المصدر الصريح أو المنسبك وحذف الفائدة فاجتزأت بالمصدر كقوله تعالى : { إني ظننت أني ملاققٍ حِسَابِيَهْ } [ الحاقة : 20 ] .
وحيث كانت ( أنما ) مركبة من ( أن ) المفتوحة الهمزة ومن ( ما ) الكافة فوقوعها بعد فعل الحساب بمنزلة وقوع المصدر ، ولولا ( أن ) لكان الكلام : أحسبتمونا خالقينكم عبثاً .
وانتصب { عَبَثاً } على الحال من ضمير الجلالة مؤولاً باسم الفاعل . والعبث : العمل الذي لا فائدة فيه . وكلما تضاءلت الفائدة كان لها حكم العدم فلو لم يكن خلق البشر في هذه الحياة مرتباً عليه مجازاة الفاعلين على أفعالهم لكان خالقه قد أتى في فعله بشيء عديم الفائدة فكان فيه حظ من العبث .
وبيان كونه عبثاً أنه لو خُلق الخلق فأحسنَ المحسن وأساء المسيء ولم يلق كل جزاءه لكان ذلك إضاعة لحق المحسن وإغضاء عما حصل من فساد المسيء فكان ذلك تسليطاً للعبث . وليس معنى الحال أن يكون عاملها غير مفارق لمدلولها بل يكفي حصول معناها في بعض أكوان عاملها .
وأما قوله : { وأنكم إلينا لا ترجعون } فهم قد حسبوا ذلك حقيقة بلا تنزيل وهذا من تمام الإنكار .
وقرأ الجمهور : { تُرجعون } بضم التاء وفتح الجيم ، أي أن الله يرجعهم قهراً . وقرأه حمزة والكسائي وخلف بفتح التاء وكسر الجيم ، أي يرجعون طوعاً أو كرهاً .
- إعراب القرآن : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
«أَفَحَسِبْتُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مستأنفة «أَنَّما» كافة ومكفوفة وهي وما بعدها في تأويل مصدر وسدت مسد مفعولي حسب «خَلَقْناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله «عَبَثاً» حال أو مفعول لأجله والجملة مستأنفة «وَأَنَّكُمْ» الواو عاطفة وأن واسمها «إِلَيْنا» متعلقان بترجعون والجملة معطوفة «لا تُرْجَعُونَ» لا نافية ومضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر
- English - Sahih International : Then did you think that We created you uselessly and that to Us you would not be returned"
- English - Tafheem -Maududi : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ(23:115) Did you think that We had created you without any purpose, *102 and that you would never be brought back to Us?"
- Français - Hamidullah : Pensiez-vous que Nous vous avions créés sans but et que vous ne seriez pas ramenés vers Nous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Meint ihr denn daß Wir euch zum sinnlosen Spiel erschaffen hätten und daß ihr nicht zu Uns zurückgebracht würdet"
- Spanish - Cortes : ¿Os figurabais que os habíamos creado para pasar el rato y que no ibais a ser devueltos a Nosotros
- Português - El Hayek : Pensais porventura que vos criamos por diversão e que jamais retornareis a Nós
- Россию - Кулиев : Неужели вы полагали что Мы сотворили вас ради забавы и что вы не будете возвращены к Нам
- Кулиев -ас-Саади : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
Неужели вы полагали, что Мы сотворили вас ради забавы и что вы не будете возвращены к Нам?»Вы прожили короткую жизнь, и не важно, знаете вы точный счет прожитым дням или нет. Неужели вы полагали, что Мы сотворили вас понапрасну? Неужели вы думали, что Мы предоставили вам возможность есть, пить, резвиться и наслаждаться мирскими усладами и забыли о вас? Неужели вы думали, что Мы оставим вас без повелений и запретов, без вознаграждения и наказания? Неужели вам не приходило в голову, что вы будете возвращены к Нам?
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah' "Pek az kaldınız keşke bilseydiniz Sizi boşuna yarattığımızı ve Bize döndürülmeyeceğinizi mi sandınız" der
- Italiano - Piccardo : Pensavate che vi avessimo creati per celia e che non sareste stati ricondotti a Noi”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا گومانتان وادهبرد که به ڕاستی ئێمه ئێوهمان به بێ مهبهست دروست کردووهو ئێوه بۆ لای ئێمه ناهێنرێنهوه
- اردو - جالندربرى : کیا تم یہ خیال کرتے ہو کہ ہم نے تم کو بےفائدہ پیدا کیا ہے اور یہ تم ہماری طرف لوٹ کر نہیں او گے
- Bosanski - Korkut : Zar ste mislili da smo vas uzalud stvorili i da Nam se nećete povratiti"
- Swedish - Bernström : Trodde ni att Vi skapade er för nöjes skull och att ni inte skulle föras tillbaka till Oss"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka apakah kamu mengira bahwa sesungguhnya Kami menciptakan kamu secara mainmain saja dan bahwa kamu tidak akan dikembalikan kepada Kami
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
(Maka apakah kalian mengira, bahwa sesungguhnya Kami menciptakan kalian secara bermain-main) yakni tidak ada hikmah dan manfaatnya (dan bahwa kalian tidak akan dikembalikan kepada Kami?) kalau dibaca Laa Turja'uuna artinya, kalian tidak dikembalikan. Dan kalau dibaca Tarji'uuna artinya, kalian akan kembali. Tentu saja tidak, sebenarnya supaya kalian menjadi hamba-hamba-Ku untuk Kami perintah dan Kami larang, kemudian kalian kembali kepada Kami untuk menerima pembalasan amal perbuatan kalian. Hal ini sebagaimana yang diungkapkan oleh firman-Nya yang lain, yaitu, "Dan Aku tidak menciptakan jin dan manusia melainkan supaya mereka menyembah Aku." (Q.S. Adz-Dzariyat, 56).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা কি ধারণা কর যে আমি তোমাদেরকে অনর্থক সৃষ্টি করেছি এবং তোমরা আমার কাছে ফিরে আসবে না
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நாம் உங்களைப் படைத்ததெல்லாம் வீணுக்காக என்றும் நீங்கள் நம்மிடத்தில் நிச்சயமாக மீட்டப்பட மாட்டீர்கள் என்றும் எண்ணிக் கொண்டீர்களா" என்றும் இறைவன் கேட்பான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “พวกเจ้าคิดว่า แท้จริงเราได้ให้พวกเจ้าบังเกิดมาโดยไร้ประโยชน์ และแท้จริงพวกเจ้าจะไม่กลับไปหาเรากระนั้นหรือ ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Наҳотки Бизнинг сизни яратишимиз беҳуда бўлган ва сиз Бизга қайтарилмассиз деб ҳисобласангиз Эй мушриклар наҳотки Биз сизни беҳудага яратган бўлсак Наҳотки сиз охиратда бизга қайтарилмасангиз
- 中国语文 - Ma Jian : 难道你们以为我只是徒然地创造了你们,而你们不被召归我吗?
- Melayu - Basmeih : "Maka adakah patut kamu menyangka bahawa Kami hanya menciptakan kamu dari tiada kepada ada sahaja dengan tiada sebarang hikmat pada ciptaan itu Dan kamu menyangka pula tidak akan dikembalikan kepada Kami"
- Somali - Abduh : ma Waxaad u Malayseen inaan Idiin Abuuray Ciyaar oon idinka Xagganaga loo soo Celinayn
- Hausa - Gumi : "Shin to kun yi zaton cẽwa Mun halitta ku ne da wãsa kuma lalle ku zuwa gare Mu bã zã ku kõmo ba"
- Swahili - Al-Barwani : Je Mlidhani ya kwamba tulikuumbeni bure na ya kwamba nyinyi kwetu hamtarudishwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Mos vallë keni menduar ju që Ne ju kemi krijuar juve kot dhe që nuk do të ktheheni te Ne”
- فارسى - آیتی : آيا پنداريد كه شما را بيهوده آفريدهايم و شما به نزد ما بازگردانده نمىشويد؟
- tajeki - Оятӣ : Оё пин д оре д, ки шуморо беҳуда офаридаем ва шумо ба назди Мо бозгардонида намешавед?»
- Uyghur - محمد صالح : ئى ئىنسانلار! بىزنى سىلەر ئۆزۈڭلارنى بىكار ياراتتى (يەنى سىلەر بىزنى ھايۋاناتلارنى ياراتقىنىمىزدەك ھېچقانداق ساۋابمۇ بەرمەيدىغان، جازامۇ بەرمەيدىغان قىلىپ ياراتتى). ئۆزۈڭلارنى بىزنىڭ دەرگاھىمىزغا قايتۇرۇلمايدۇ دەپ ئويلامسىلەر؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "നിങ്ങളെ നാം വെറുതെ സൃഷ്ടിച്ചതാണെന്നും നിങ്ങള് നമ്മുടെയടുത്തേക്ക് മടക്കപ്പെടുകയില്ലെന്നുമാണോ നിങ്ങള് കരുതിയിരുന്നത്?”
- عربى - التفسير الميسر : افحسبتم ايها الخلق انما خلقناكم مهملين لا امر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب وانكم الينا لا ترجعون في الاخره للحساب والجزاء
*102) The Arabic word `abathan in the Text also means "for the sake of sport". Then the verse will mean: "Did you think that We had created you merely for the sake of sport and there was no purpose behind your creation ? Therefore you may eat, drink, be merry and enjoy yourself as you please. "