- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون
- عربى - التفسير الميسر : ذلك العذاب يوم القيامة يوم تشهد عليهم ألسنتهم بما نطقت، وتتكلم أيديهم وأرجلهم بما عملت.
- السعدى : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وذلك العذاب يوم القيامة { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } فكل جارحة تشهد عليهم بما عملته، ينطقها الذي أنطق كل شيء، فلا يمكنه الإنكار، ولقد عدل في العباد، من جعل شهودهم من أنفسهم
- الوسيط لطنطاوي : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وجملة " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون " مقررة لمضمون ما قبلها ، مبنية لحلول وقت ذلك العذاب بهم .
أى : لهم عذاب عظيم يوم القيامة ، يوم يقفون أمام الله - تعالى - للحساب فتشهد عليهم ألسنتهم ، وأيديهم ، وأرجلهم ، بما كانوا يعملونه فى الدنيا من أعمال سيئة ، وبما كانوا يقولونه من أقوال قبيحة .
فالمراد بشهادة هذه الجوارح ، نطقها وإخبارها عما كانوا يعملونه فى الدنيا .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( حتى إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قالوا أَنطَقَنَا الله الذي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ . . . ) وقوله - سبحانه - ( اليوم نَخْتِمُ على أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ )
- البغوى : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
( يوم تشهد ) قرأ حمزة والكسائي بالياء لتقديم الفعل ، وقرأ الآخرون بالتاء ، ( عليهم ألسنتهم ) وهذا قبل أن يختم على أفواههم ، ( وأيديهم وأرجلهم ) يروى أنه ( تختم ) الأفواه فتتكلم الأيدي والأرجل بما عملت في الدنيا . وقيل : معناه تشهد ألسنة بعضهم على بعض وأيديهم وأرجلهم ، ( بما كانوا يعملون )
- ابن كثير : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقوله ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) قال ابن أبي حاتم :
حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو يحيى الرازي ، عن عمرو بن أبي قيس ، عن مطرف ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : إنهم - يعني : المشركين - إذا رأوا أنه لا يدخل الجنة إلا أهل الصلاة ، قالوا : تعالوا حتى نجحد . فيجحدون فيختم [ الله ] على أفواههم ، وتشهد أيديهم وأرجلهم ، ولا يكتمون الله حديثا .
وقال ابن جرير ، وابن أبي حاتم أيضا : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان يوم القيامة ، عرف الكافر بعمله ، فيجحد ويخاصم ، فيقال له : هؤلاء جيرانك يشهدون عليك . فيقول : كذبوا . فيقول : أهلك وعشيرتك . فيقول : كذبوا ، فيقول : احلفوا . فيحلفون ، ثم يصمتهم الله ، فتشهد عليهم أيديهم وألسنتهم ، ثم يدخلهم النار " .
وقال ابن أبي حاتم أيضا : حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة الكوفي ، حدثنا منجاب بن الحارث التميمي حدثنا أبو عامر الأسدي ، حدثنا سفيان ، عن عبيد المكتب ، عن فضيل بن عمرو الفقيمي ، عن الشعبي ، عن أنس بن مالك قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : " أتدرون مم أضحك؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : " من مجادلة العبد ربه يوم القيامة ، يقول : يا رب ، ألم تجرني من الظلم؟ فيقول : بلى . فيقول : لا أجيز علي شاهدا إلا من نفسي . فيقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا ، وبالكرام عليك شهودا فيختم على فيه ، ويقال لأركانه : انطقي فتنطق بعمله ، ثم يخلي بينه وبين الكلام ، فيقول : بعدا لكن وسحقا ، فعنكن كنت أناضل " .
وقد رواه مسلم والنسائي جميعا ، عن أبي بكر بن أبي النضر ، عن أبيه ، عن عبيد الله الأشجعي ، عن سفيان الثوري ، به ثم قال النسائي : لا أعلم أحدا روى هذا الحديث عن سفيان الثوري غير الأشجعي ، وهو حديث غريب ، والله أعلم . هكذا قال .
وقال قتادة : ابن آدم ، والله إن عليك لشهودا غير متهمة من بدنك ، فراقبهم واتق الله في سرك وعلانيتك ، فإنه لا يخفى عليه خافية ، والظلمة عنده ضوء والسر عنده علانية ، فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن ، فليفعل ولا قوة إلا بالله .
- القرطبى : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
قوله تعالى : يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون
قراءة العامة بالتاء ، واختاره أبو حاتم . وقرأ الأعمش ، ويحيى ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف ( يشهد ) بالياء ، واختاره أبو عبيد ؛ لأن الجار والمجرور قد حال بين الاسم والفعل ، والمعنى : يوم تشهد ألسنة بعضهم على بعض بما كانوا يعملون من القذف والبهتان . وقيل : تشهد عليهم ألسنتهم ذلك اليوم بما تكلموا به . وأيديهم وأرجلهم أي وتتكلم الجوارح بما عملوا في الدنيا .
- الطبرى : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
يقول تعالى ذكره: ولهم عذاب عظيم ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ ) فاليوم الذي في قوله: ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ ) من صلة قوله: وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وعُني بقوله: ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ ) يوم القيامة، وذلك حين يجحد أحدهم ما اكتسب في الدنيا من الذنوب، عند تقرير الله إياه بها فيختم الله على أفواههم، وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون.
فإن قال قائل: وكيف تشهد عليهم ألسنتهم حين يختم على أفواههم؟ قيل: عني بذلك أن ألسنة بعضهم تشهد على بعض، لا أنَّ ألسنتهم تنطق وقد ختم على الأفواه.
وقد حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو، عن درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ عُرِّفَ الكَافِرُ بعَمَلِه، فَجَحَدَ وَخَاصَمَ، فَيُقُالُ لَهُ: هَؤُلاءِ جِيرَانُك يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ، فَيَقُولُ: كَذَبُوا، فَيَقُولُ: أهْلُكَ وعَشِيرتُكَ، فَيَقُولُ: كَذَبُوا، فَيَقُولُ: أتَحْلِفُونَ؟ فَيَحْلِفُون، ثُمَّ يُصْمِتُهُم اللهُ، وتَشْهَدُ ألْسِنَتُهُم ثُمَّ يُدْخلُهُم النَّارَ".
- ابن عاشور : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) والظرف في قوله : { يوم تشهد عليهم } متعلق بما تعلق به الظرف المجعول خبراً للمبتدأ في قوله : { ولهم عذاب عظيم } . وذكر شهادة ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم للتهويل عليهم لعلهم يتقون ذلك الموقف فيتوبون .
وشهادة الأعضاء على صاحبها من أحوال حساب الكفار .
وتخصيص هذه الأعضاء بالذكر مع أن الشهادة تكون من جميع الجسد كما قال تعالى : { وقالوا لجلودهم لِمَ شهدتم علينا } [ فصلت : 21 ] لأن لهذه الأعضاء عملاً في رمي المحصنات فهم ينطقون بالقذف ويشيرون بالأيدي إلى المقذوفات ويسعون بأرجلهم إلى مجالس الناس لإبلاغ القذف .
وقرأ حمزة والكسائي وخلف { يشهد عليهم } بالتحتية ، وذلك وجه في الفعل المسند إلى ضمير جمع تكسير .
وقوله : { يومئذٍ يوفيهم الله دينهم } استئناف بياني لأن ذكر شهادة الأعضاء يثير سؤالاً عن آثار تلك الشهادة فيجاب بأن أثرها أن يجازيهم الله على ما شهدت به أعضاؤهم عليهم . فدينهم جزاؤهم كما في قوله : { ملك يوم الدين } [ الفاتحة : 4 ] .
و { الحقَّ } نعت للدين ، أي الجزاء العادل الذي لا ظلم فيه فوصف بالمصدر للمبالغة .
وقوله : { ويعلمون أن الله هو الحق المبين } أي ينكشف للناس أن الله الحق . ووصف الله بأنه { الحق } وصف بالمصدر لإفادة تحقق اتصافه بالحق ، كقول الخنساء
: ... ترتع ما رتعت حتى إذا ادَّكرت
فإنما هي إقبال وإدبار ... وصفة الله بأنه { الحق } بمعنيين :
أولهما : بمعنى الثابت الحاق ، وذلك لأن وجوده واجب فذاته حق متحققة لم يسبق عليها عدم ولا انتفاء فلا يقبل إمكان العدم .
وعلى هذا المعنى في اسمه تعالى : { الحق } اقتصر الغزالي في «شرح الأسماء الحسنى» .
وثانيهما : معنى أنه ذو الحق ، أي العدل وهو الذي يناسب وقوع الوصف بعد قوله : { دينهم الحق } . وبه فسر صاحب «الكشاف» فيحتمل أنه أراد تفسير معنى الحق هنا ، أي وصف الله بالمصدر وليس مراده تفسيرَ الاسم . ويحتمل إرادة الإخبار عن الله بأنه صاحب هذا الاسم وهذا الذي درج عليه ابن برّجان الإشبيلي في كتابه «شرح الأسماء الحسنى» والقرطبي في «التفسير» .
و { الحق } من أسماء الله الحسنى . ولما وصف بالمصدر زيد وصف المصدر ب { المبين } . والمبين : اسم فاعل من أبان الذي يستعمل متعدياً بمعنى أظهر على أصل معنى إفادة الهمزة التعدية ، ويستعمل بمعنى بان ، أي ظهر على اعتبار الهمزة زائدة ، فلك أن تجعله وصفاً ل { الحق } بمعنى العدل كما صرح به في «الكشاف» ، أي الحق الواضح . ولك أن تجعله وصفاً لله تعالى بمعنى أن الله مبيَّن وهاد . وإلى هذا نحا القرطبي وابن برَّجان ، فقد أثبتا في عداد أسمائه تعالى اسم { المبين } .
فإن كان وصف الله ب { الحق } بالمعنى المصدري فالحصر المستفاد من ضمير الفصل ادعائي لعدم الاعداد ب { الحق } الذي يصدر من غيره من الحاكمين لأنه وإن يصادف المحز فهو مع ذلك معرض للزوال وللتقصير وللخطأ فكأنه ليس بحق أو ليس بمبين . وإن كان الخبر عن الله بأنه { الحق } بالمعنى الاسمي لله تعالى فالحصر حقيقي إذ ليس اسم الحق مسمى به غير ذات الله تعالى ، فالمعنى : أن الله هو صاحب هذا الاسم كقوله تعالى : { هل تعلم له سميّاً } [ مريم : 65 ] . وعلى هذين الوجهين يجري الكلام في وصَفه تعالى ب { المبين } .
ومعنى كونهم يعلمون أن الله هو الحق المبين : أنهم يتحققون ذلك يومئذ بعلم قطعي لا يقبل الخفاء ولا التردد وإن كانوا عالمين ذلك من قبل لأن الكلام جار في موعظة المؤمنين؛ ولكن نزل علمهم المحتاج للنظر والمعرض للخفاء والغفلة منزلة عدم العلم .
- إعراب القرآن : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
«يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بخبر عذاب المحذوف «تَشْهَدُ» مضارع مرفوع «عَلَيْهِمْ» متعلقان بتشهد «أَلْسِنَتُهُمْ» فاعل والهاء مضاف إليه «وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ» معطوف على ألسنتهم «بِما» ما موصولية متعلقان بتشهد «كانُوا» كان والواو اسمها والجملة صلة «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر
- English - Sahih International : On a Day when their tongues their hands and their feet will bear witness against them as to what they used to do
- English - Tafheem -Maududi : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(24:24) They should not forget the Day when their own tongues and their own hands and test will bear testimony in regard to their misdeeds.21a
- Français - Hamidullah : Le jour où leurs langues leurs mains et leurs pieds témoigneront contre eux de ce qu'ils faisaient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : am Tag da ihre Zungen und ihre Hände und ihre Füße gegen sie Zeugnis ablegen werden über das was sie zu tun pflegten
- Spanish - Cortes : el día que sus lenguas manos y pies atestigüen contra ellos por las obras que cometieron
- Português - El Hayek : Dia virá em que suas línguas suas mãos e seus pés testemunharão contra eles pelo que houverem cometido
- Россию - Кулиев : в тот день когда их языки руки и ноги будут свидетельствовать против них о том что они совершили
- Кулиев -ас-Саади : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
в тот день, когда их языки, руки и ноги будут свидетельствовать против них о том, что они совершили.Грешники обвиняют в неверности правоверных женщин, которые далеки от распутства и даже не помышляют об этом, заслуживают проклятия, хотя проклятие является воздаянием только за самые тяжкие грехи. И проклятие будет сопровождать этих грешников не только при жизни на земле, но и после смерти, и будет дополнено великим наказанием. Это означает, что Аллах отдаляет этих грешников от Своей милости и обрекает их на ужасные страдания, которые начнутся для них в День воскресения. В этот день каждый орган этих нечестивцев будет свидетельствовать обо всем, что он совершил. А заставит их заговорить Аллах, Который способен одарить даром речи все сущее. И когда это произойдет, грешники не смогут отрицать совершенные ими преступления. Аллах будет справедлив по отношению к Своим рабам настолько, что они сами будут свидетельствовать против самих себя.
- Turkish - Diyanet Isleri : İffetli habersiz mümin kadınlara zina isnat edenler dünya ve ahirette lanetlenmişlerdir Kendi dilleri elleri ve ayakları yapmış olduklarına şahidlik ettikleri gün onlar büyük azaba uğrayacaklardır
- Italiano - Piccardo : nel Giorno in cui le loro lingue le loro mani e i loro piedi testimonieranno contro di loro per quello che avranno fatto
- كوردى - برهان محمد أمين : له ڕۆژێکدا که زمان و دهست و قاچیان لێیان دهبێته شایهتێکی گۆیا له بهرامبهر ئهو کردهوانه که ئهنجامیان دهداو ئهو بوختانانهی که دایانکرد
- اردو - جالندربرى : یعنی قیامت کے روز جس دن ان کی زبانیں ہاتھ اور پاوں سب ان کے کاموں کی گواہی دیں گے
- Bosanski - Korkut : na Dan kada protiv njih budu svjedočili jezici njihovi i ruke njihove i noge njihove za ono što su radili
- Swedish - Bernström : den Dag då deras tungor och deras händer och fötter skall vittna emot dem om vad de gjorde
- Indonesia - Bahasa Indonesia : pada hari ketika lidah tangan dan kaki mereka menjadi saksi atas mereka terhadap apa yang dahulu mereka kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(Pada hari) yauma dinashabkan oleh lafal Istaqarra yang berta'alluq kepadanya, maksudnya pada hari yang telah ditetapkan bagi mereka (memberi kesaksian) dapat dibaca Tasyhadu dan Yasyhadu (lidah, tangan dan kaki mereka atas mereka terhadap apa yang dahulu mereka kerjakan) berupa perbuatan dan perkataan yang telah mereka kerjakan, yaitu pada hari kiamat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যেদিন প্রকাশ করে দেবে তাদের জিহবা তাদের হাত ও তাদের পা যা কিছু তারা করত;
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அந்நாளில் அவர்களுடைய நாவுகளும் அவர்களுடைய கைகளும் அவர்களுடைய கால்களும் அவர்களுக்கெதிராக அவர்கள் செய்ததை பற்றி சாட்சியம் கூறும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : วัน ที่ลิ้นของพวกเขา และมือของพวกเขา และเท้าของพวกเขา จะเป็นพยานปรักปรำพวกเขา ตามที่พวกเขาได้กระทำไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : У кунда тиллари қўллари ва оёқлари қилиб юрган амаллари ҳақида уларга қарши гувоҳлик берур
- 中国语文 - Ma Jian : 在那日,他们的舌头和手足都要反证他们之所为。
- Melayu - Basmeih : Pada hari lidah mereka dan tangan mereka serta kaki mereka menjadi saksi terhadap diri mereka sendiri tentang segala yang mereka lakukan
- Somali - Abduh : Maalinta Ay ku Maragkici Carrabadoodu Caemahoodu iyo Lugahoodu waxay Camalfaleen
- Hausa - Gumi : A rãnar da harsunansu da hannãyensu da ƙafãfunsu suke bãyar da shaida a kansu game da abin da suka kasance sunã aikatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Siku ambayo zitawashuhudia ndimi zao na mikono yao na miguu yao kwa waliyo kuwa wakiyatenda
- Shqiptar - Efendi Nahi : Atë Ditë që do të dëshmojnë kundër tyre – gjuhët e tyre dhe duart e tyre dhe këmbët e tyre për atë që kanë punuar ata;
- فارسى - آیتی : روزى كه زبانشان و دستهايشان و پاهايشان به زيانشان بر كارهايى كه مىكردهاند شهادت دهند.
- tajeki - Оятӣ : рӯзе, ки забонашон ва дастҳояшону пойҳояшон бар зиддашон бар корҳое, ки мекардаанд, шоҳидӣ диҳанд.
- Uyghur - محمد صالح : شۇ كۈندە (يەنى قىيامەت كۈنىدە) ئۇلارنىڭ تىللىرى، قوللىرى ۋە پۇتلىرى ئۇلارنىڭ قىلمىشلىرىدىن ئۇلارنىڭ زىيىنىغا گۇۋاھلىق بېرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പ്രവര്ത്തിച്ചുകൊണ്ടിരിക്കുന്നതിനെപ്പറ്റി അവരുടെതന്നെ നാവുകളും കൈകാലുകളും സാക്ഷിനില്ക്കുന്ന നാളിലാണ് അതുണ്ടാവുക.
- عربى - التفسير الميسر : ذلك العذاب يوم القيامه يوم تشهد عليهم السنتهم بما نطقت وتتكلم ايديهم وارجلهم بما عملت
*21) (a). For explanation, see E.N. 55 of Surah Ya Sin and E.N. 25 of Ha Mim Sajdah.