- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ ءَايَٰتٍۢ مُّبَيِّنَٰتٍۢ وَمَثَلًا مِّنَ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين
- عربى - التفسير الميسر : ولقد أنزلنا إليكم- أيها الناس- آيات القرآن دلالات واضحات على الحق، ومثلا من أخبار الأمم السابقة المؤمنين منهم والكافرين، وما جرى لهم وعليهم ما يكون مثلا وعبرة لكم، وموعظة يتعظ بها من يتقي الله ويَحْذَرُ عذابه.
- السعدى : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
هذا تعظيم وتفخيم لهذه الآيات، التي تلاها على عباده، ليعرفوا قدرها، ويقوموا بحقها فقال: { وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ } أي: واضحات الدلالة، على كل أمر تحتاجون إليه، من الأصول والفروع، بحيث لا يبقى فيها إشكال ولا شبهة، { و } أنزلنا إليكم أيضا { مثلا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ } من أخبار الأولين، الصالح منهم والطالح، وصفة أعمالهم، وما جرى لهم وجرى عليهم تعتبرونه مثالا ومعتبرا، لمن فعل مثل أفعالهم أن يجازى مثل ما جوزوا.{ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ } أي: وأنزلنا إليكم موعظة للمتقين، من الوعد والوعيد، والترغيب والترهيب، يتعظ بها المتقون، فينكفون عما يكره الله إلى ما يحبه الله.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
ثم ختم - سبحانه - هذه التشريعات الحكيمة . والتوجيهات السديدة ، بقوله - تعالى - : ( وَلَقَدْ أَنْزَلْنَآ إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الذين خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ) . وقوله ( مُّبَيِّنَاتٍ ) قرأها بعض القراء السبعة بفتح الياء المشددة ، وقرأها الباقون بكسرها .
فعلى قراءة الفتح يكون المعنى : وبالله لقد أنزلنا إليكم - أيها المؤمنون - فى هذه السورة وغيرها آيات بَيَّنَّا لكم معانيها ، وجعلناها واضحة الدلالة على ما شرعناها لكم من أحكام وآداب وحدود .
وعلى قراءة الكسر يكون المعنى : وبالله لقد أنزلنا إليكم آيات ، هى مبينات موضحات لكل ما أنتم فى حاجة إلى بيانه ومعرفته من آداب وتشريعات ، فإسناد التبيين هنا إلى الآيات على سبيل المجاز .
وقوله : ( وَمَثَلاً مِّنَ الذين خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُمْ ) معطوف على " آيات " . والمراد بالمثل : الأخبار العجيبة التى ذكرها - سبحانه - عن السابقين .
أى ، أنزلنا إليكم آيات واضحات فى ذاتها وموضحة لغيرها . وأنزلنا إليكم - أيضا - قصصا عجيبة ، من أخبار السابقين الذين خلوا من قبلكم ، لتهتدوا بها فيما يقع بينكم من أحداث .
فمثلا : لا تتجبوا من كون عائشة - رضى الله عنها - قد اتهمت بما هى منه بريئة ، فقد اتُّهمت من قبلها مريم بالفعل الفاضح الذى برأها الله تعالى منه ، واتهم يوسف - عليه السلام - : بما هو منه برىء ، وألقى فى السجن بضع سنين مع براءته .
فيوسف ومريم وعائشة ، قد برأهم الله - تعالى - مما رموا به ، وكفى بشهادة الله شهادة .
وقوله ( وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ) أى : وجعلنا هذه الآيات التى أنزلنا إليكم موعظة يتعظ بها المتقون ، الذين صانوا أنفسهم عن محارم الله ، وراقبوه - سبحانه - فى السر والعلن ، فانتفعوا بها دون غيرهم من المفسدين والفاسقين .
فأنت ترى أن الله - تعالى - قد وصف الآيات التى أنزلها على عباده المؤمنين بثلاث صفات . وصفها - أولا - بأنها بينة فى ذاتها أو مبينة لغيرها ، ووصفها - ثانيا - بأنها مشتملة على الأمثال العجيبة لأحوال السابقين ، ووصفها - ثالثا - بأنها موعظة للمتقين الذين تستشعر قلوبهم دائما الخوف من الله - تعالى - .
وما ذكره الله - تعالى - قبل هذه الآية من آداب وأحكام يتناسق مع التعقيب كل التناسق ، ويتجاوب معه كل التجاوب .
وكيف لا يكون كذلك ، والقرآن هو كلام الله الذى أعجز كل البلغاء والفصحاء ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .
- البغوى : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
قوله - عز وجل - : ( ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ) من الحلال والحرام ، ( ومثلا من الذين خلوا من قبلكم ) أي : شبها من حالكم بحالهم أيها المكذبون ، وهذا تخويف لهم أن يلحقهم ما لحق من قبلهم من المكذبين ، ( وموعظة للمتقين ) للمؤمنين الذين يتقون الشرك والكبائر .
- ابن كثير : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
ولما فصل تعالى هذه الأحكام وبينها قال : ( ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ) يعني : القرآن فيه آيات واضحات مفسرات ، ( ومثلا من الذين خلوا من قبلكم ) أي : خبرا عن الأمم الماضية ، وما حل بهم في مخالفتهم أوامر الله تعالى ، كما قال تعالى : ( فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ) [ الزخرف : 56 ]
( وموعظة ) أي : زاجرا عن ارتكاب المآثم والمحارم ) للمتقين ) أي : لمن اتقى الله وخافه .
قال علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، في صفة القرآن : فيه حكم ما بينكم ، وخبر ما قبلكم ، ونبأ ما بعدكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله .
- القرطبى : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
ثم عدد تعالى على المؤمنين نعمه فيما أنزل إليهم من الآيات المنيرات ، وفيها ضرب لهم من أمثال الماضين من الأمم ليقع التحفظ مما وقع أولئك فيه .
- الطبرى : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
يقول تعالى ذكره: ولقد أنـزلنا إليكم أيها الناس دلالات وعلامات مبينات: يقول مفصلات الحقّ من الباطل، وموضحات ذلك.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة، وبعض الكوفيين والبصريين " مُبَيَّنَاتٍ" بفتح الياء: بمعنى مفصلات، وأن الله فصلهن وبينهنّ لعباده، فهنّ مفصلات مبينات. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة: ( مُبَيِّنَاتٍ ) بكسر الياء، بمعنى أن الآيات هن تبين الحقّ والصواب للناس وتهديهم إلى الحقّ.
والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان معروفتان، وقد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء، متقاربتا المعنى، وذلك أن الله إذ فصّلها وبيَّنها صارت مبينة بنفسها الحق لمن التمسه من قِبَلها، وإذا بيَّنت ذلك لمن التمسه من قبلها، فيبين الله ذلك فيها، فبأي القراءتين قرأ القارئ فمصيب، في قراءته الصواب.
وقوله: ( وَمَثَلا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ) من الأمم، ( وَمَوْعِظَةً) لمن اتقى الله، فخاف عقابه وخشي عذابه.
- ابن عاشور : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (34)
ذُيِّلت الأحكام والمواعظ التي سبقت بإثبات نفعها وجدواها لما اشتملت عليه مما ينفع الناس ويقيم عمود جماعتهم ويميز الحق من الباطل ويزيل من الأذهان اشتباه الصواب بالخطأ فيعلم الناس طرق النظر الصائب والتفكير الصحيح ، وذلك تنبيه لما تستحقه من التدبر فيها ولنعمة الله على الأمة بإنزالها ليشكروا الله حق شكره .
ووصف هذه الآيات المنزلة بثلاث صفات كما وصف السورة في طالعتها بثلاث صفات . والمقصد من الأوصاف في الموضعين هو الإمتنان فكان هذا يشبه رد العجز على الصدر ، فجملة : { ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات } مستأنفة استئناف التذييل وكان مقتضى الظاهر أن لا تعطف لأن شأن التذييل والاستئناف الفصل كما فصلت أختها الآتية قريباً بقوله تعالى : { لقد أنزلنا آيات مبينات } [ النور : 46 ] . وإنما عدل عن الفصل إلى العطف لأن هذا ختام التشريعات والأحكام التي نزلت السورة لأسبابها . وقد خللت بمثل هذا التذييل مرتين قبل هذا بقوله تعالى في ابتداء السورة { وأنزلنا فيها آيات بينات } [ النور : 1 ] ثم قوله : { ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم } [ النور : 18 ] ثم قوله هنا : { ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات } فكان كل واحد من هذه التذييلات زائداً على الذي قبله؛ فالأول زائد بقوله : { يبين الله لكم الآيات } [ النور : 18 ] لأنه أفاد أن بيان الآيات لفائدة الأمة ، وما هنا زاد بقوله : { ومثلاً من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين } . فكانت كل زيادة من هاتين مقتضية العطف لما حصل من المغايرة بينها وبين أختها ، وتعتبر كل واحدة عطفاً على نظيرتها ، فوصفت السورة كلها بثلاث صفات ووصف ما كان من هذه السورة مشتملاً على أحكام القذف والحدود وما يفضي إليها أو إلى مُقاربها من أحوال المعاشرة بين الرجال والنساء بثلاث صفات ، فقوله هنا : { ولقد أنزلنا إليكم آيات مبيَّنات } يطابق قوله في أول السورة { وأنزلنا فيها آيات بينات } [ النور : 1 ] ، وقوله : { ومثلاً من الذين خلوا من قبلكم } يقابل قوله في أول السورة { وفرضناها } [ النور : 1 ] على ما اخترناه في تفسير ذلك بأن معناه التعيين والتقدير لأن في التمثيل تقديراً وتصويراً للمعاني بنظائرها وفي ذلك كشف للحقائق ، وقوله : { وموعظة للمتقين } يقابل قوله في أولها { لعلكم تذكرون } [ النور : 1 ] .
والآيات جمل القرآن لأنها لكمال بلاغتها وإعجازها المعاندين عن أن يأتوا بمثلها كانت دلائل على أنه كلام منزّل من عند الله .
وابتدىء الكلام بلام القسم وحرف التحقيق للاهتمام به .
وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب { مبيَّنات } بفتح التحتية على صيغة المفعول . فالمعنى : أن الله بيّنها ووضحها . وقرأ الباقون بكسر التحتية على معنى أنها أبانت المقاصد التي أنزلت لأجلها . ومعنيا القراءتين متلازمان فبذلك لم يكن تفاوت بين مفاد هذه الآية ومفاد قوله في نظيرتها { وأنزلنا فيها آيات بينات }
[ النور : 1 ] في أول السورة لأن البينات هي الواضحة ، أي الواضحةُ الدلالة والإفادة .
والمَثل : النظير والمشابه . ويجوز أن يراد به الحال العجيبة .
و ( مِن) في قوله : { من الذين خلوا } ابتدائية ، أي مثلاً ينشأ ويتقوم من الذين خلوا . والمراد نشأة المشابهة . وفي الكلام حذف مضاف يدل عليه السياق تقديره : من أمثال الذين خلوا من قبلكم . وحذف المضاف في مثل هذا طريقة فصيحة ، قال النابغة
: ... وقد خفتُ حتى ما تزيد مخافتي
على وَعِللٍ في ذي المطارة عاقِل ... أراد على مخافة وعل .
و { الذين خلوا من قبلكم } هم الأمم الذين سبقوا المسلمين ، وأراد : من أمثال صالحي الذين خلوا من قبلكم .
وهذا المثَل هو قصة الإفك النظيرة لقصة يوسف وقصة مريم في تقول البهتان على الصالحين البرآء .
والموعظة : كلام أو حالة يعرف منها المرء مواقع الزلل فينتهي عن اقتراف أمثالها . وقد تقدم عند قوله تعالى { فأعرض عنهم وعظهم } في سورة النساء ( 63) وقوله : { موعظة وتفصيلاً لكل شيء } في سورة الأعراف ( 145) .
ومواعظ هذه الآيات من أول السورة كثيرة كقوله : { وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } [ النور : 2 ] وقوله : { لولا إذ سمعتموه } [ النور : 12 ] الآيات ، وقوله : { يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً } [ النور : 17 ] .
والمتقون : الذين يتقون ، أي يتجنبون ما نهوا عنه .
- إعراب القرآن : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
«وَلَقَدْ» الواو للقسم واللام واقعة في جواب القسم المحذوف وقد حرف تحقيق «أَنْزَلْنا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها واقعة في جواب القسم «إِلَيْكُمْ» متعلقان بأنزلنا «آياتٍ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم «مُبَيِّناتٍ» صفة آيات «وَمَثَلًا» معطوف على آيات. «مِنَ الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر متعلقان بمحذوف صفة لمثلا «خَلَوْا» ماض وفاعله والجملة صلة «مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بخلوا والكاف مضاف إليه «وَمَوْعِظَةً» معطوف على مثلا «لِلْمُتَّقِينَ» متعلقان بموعظة
- English - Sahih International : And We have certainly sent down to you distinct verses and examples from those who passed on before you and an admonition for those who fear Allah
- English - Tafheem -Maududi : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ(24:34) We have sent down to you Revelations giving clear guidance and cited examples of the peoples who went before you to serve as warning and We have imparted admonitions for the God-fearing. *60
- Français - Hamidullah : Nous avons effectivement fait descendre vers vous des versets clairs donnant une parabole de ceux qui ont vécu avant vous et une exhortation pour les pieux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wir haben ja zu euch Zeichen hinabgesandt die alles klar machen und ein Beispiel aus den Berichten von denjenigen die vor euch dahingegangen sind und eine Ermahnung für die Gottesfürchtigen
- Spanish - Cortes : Os hemos revelado aleyas aclaratorias un ejemplo sacado de vuestros antecesores y una exhortación para los temerosos de Alá
- Português - El Hayek : Temosvos enviado versículos lúcidos e feito de exemplos daqueles que vos precederam a uma exortação para osdevotos
- Россию - Кулиев : Мы уже ниспослали вам ясные знамения и притчу о тех которые миновали до вас и увещевание для богобоязненных
- Кулиев -ас-Саади : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
Мы уже ниспослали вам ясные знамения, и притчу о тех, которые миновали до вас, и назидание для богобоязненных.Аллах подчеркнул важность и величие аятов, которые читаются рабам Божьим, чтобы те ценили их достойным образом и выполняли свои обязанности перед ними. Эти аяты предельно ясны и понятны. Они разъясняют все основные и второстепенные предписания, в знании которых люди нуждаются. Они не ставят человека в затруднительное положение и не заставляют его терзаться сомнениями. Наряду с этими аятами Аллах ниспослал поучительные притчи о прежних поколениях людей. Он поведал о том, что среди них были праведники и заблудшие, охарактеризовал их деяния и описал постигший их конец. Люди извлекают из этих сказаний поучительные уроки и понимают, какое воздаяние ожидает тех, кто повторяет деяния своих предшественников. Аллах ниспослал и назидания для богобоязненных праведников. Это - обещание и предостережение, благая весть и суровая угроза. Богобоязненные рабы прислушиваются к этим назиданиям, воздерживаются от того, что не нравится Аллаху, и совершают то, что Ему угодно.
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki size apaçık ayetler sizden önce geçenlerden misal ve sakınanlara öğüt indirdik
- Italiano - Piccardo : Già vi rivelammo in versetti chiarissimi l'esempio di coloro che vi precedettero esortazione per i timorati
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند به خوا بێگومان ئێمه چهندهها ئایهت و فهرمانی ئاشکراو ڕوونمان بۆ دابهزاندوون و ههروهها چهندهها نموونه و سهرگوزهشتهی ئهوانهی پێش خۆتان که تێپهڕیان کردووه هاوڕێ لهگهڵ پهندو ئامۆژگاری بۆ خواناس و پارێزکاران
- اردو - جالندربرى : اور ہم نے تمہاری طرف روشن ایتیں نازل کی ہیں اور جو لوگ تم سے پہلے گزر چکے ہیں ان کی خبریں اور پرہیزگاروں کے لئے نصیحت
- Bosanski - Korkut : Mi vam objavljujemo jasne ajete i primjere iz života onih koji su prije vas bili i nestali i pouku onima koji se budu Allaha bojali
- Swedish - Bernström : JA VI har sänt er klargörande budskap och lärdom [som kan dras] av era föregångares liv och förmaningar till dem som fruktar Gud
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya Kami telah menurunkan kepada kamu ayatayat yang memberi penerangan dan contohcontoh dari orangorang yang terdahulu sebelum kamu dan pelajaran bagi orangorang yang bertakwa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
(Dan sesungguhnya Kami telah menurunkan kepada kalian ayat-ayat yang memberi penerangan) dapat dibaca Mubayyanatin dan Mubayyinatin. Artinya, telah dijelaskan di dalamnya hal-hal yang telah disebutkan tadi (dan contoh-contoh) yakni berita yang aneh, yaitu berita tentang Siti Aisyah (dari orang-orang yang terdahulu sebelum kalian) maksudnya sama jenisnya dengan berita-berita mereka dalam hal keanehannya, seperti kisah mengenai Nabi Yusuf dan Siti Maryam (dan pelajaran bagi orang-orang yang bertakwa) yaitu dalam firman-Nya, "Dan janganlah belas kasihan kalian kepada keduanya mencegah kalian untuk menjalankan agama (hukum) Allah." (Q.S. An-Nur, 2) dan firman-Nya, "Mengapa di waktu kalian mendengar berita bohong itu orang-orang Mukmin dan Mukminat tidak berprasangka baik". (Q.S. An-Nur, 12). Dan firman-Nya, "Dan mengapa kalian tidak berkata di waktu mendengar berita bohong itu..." (Q.S. An-Nur, 16). Dan firman-Nya, "Allah memperingatkan kalian agar jangan kembali memperbuat yang seperti itu..." (Q.S. An-Nur, 17). Dalam ayat ini orang-orang yang bertakwa disebutkan secara khusus mengingat hanya merekalah yang dapat mengambil manfaat dari pelajaran yang terkandung di dalamnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি তোমাদের প্রতি অবতীর্ণ করেছি সুস্পষ্ট আয়াতসমূহ তোমাদের পূর্ববর্তীদের কিছু দৃষ্টান্ত এবং আল্লাহ ভীরুদের জন্যে দিয়েছি উপদেশ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் நிச்சயமாக உங்களுக்குத் தெளிவாக்கும் வசனங்களையும் உங்களுக்கு முன் சென்று போனவர்களின் உதாரணத்தையும் பயபக்தியுடையோருக்கு நல்லுபதேசத்தையும் நாம் இறக்கி வைத்திருக்கின்றோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และโดยแน่นอน เราได้ประทานโองการต่าง ๆ อันชัดแจ้งแก่พวกเจ้าแล้ว และอุทาหรณ์จากบรรดาผู้ได้ล่วงลับไปก่อนพวกเจ้า และข้อตักเตือนแก่บรรดาผู้ยำเกรง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Батаҳқиқ Биз сизларга очиқойдин оятларни сиздан олдин ўтганлардан мисолни ва тақводорлар учун ваъзни нозил қилдик
- 中国语文 - Ma Jian : 我确已把许多明白的迹象和在你们之前逝去者的先例, 以及对于敬畏者的教训,降示你们。
- Melayu - Basmeih : Dan sesungguhnya Kami telah menurunkan kepada kamu ayatayat keterangan yang menjelaskan hukumhukum suruh dan tegah dan contoh tauladan mengenai kisahkisah dan berita orangorang yang telah lalu sebelum kamu serta nasihat pengajaran bagi orangorang yang mahu bertaqwa
- Somali - Abduh : Waxaan idiin soo Dejinay Aayaad Cad Cad iyo Tusaale Kuwii Tagay ee Idinka Horreeyey iyo Waanada kuwa Dhawrsada
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne Mun saukar zuwa gare ku ãyõyi mãsu bayyanãwa da misãli daga waɗanda suka shige daga gabãninku da wa'azi ga mãsu taƙawa
- Swahili - Al-Barwani : Na kwa yakini tumekuteremshieni Ishara zilizo wazi na mifano kutokana na walio tangulia kabla yenu na mawaidha kwa wachamngu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na u kemi shpallur juve ajetet e qarta dhe shembujt nga jeta e atyre që kanë kaluar para jush dhe këshillë për ata që i druajnë Perëndisë
- فارسى - آیتی : به تحقيق براى شما آياتى روشن و داستانهايى از كسانى كه پيش از شما بودهاند و نيز اندرزهايى براى پرهيزگاران نازل كرديم.
- tajeki - Оятӣ : Ба таҳқиқ барои шумо оёте равшан ва достонҳое аз касоне, ки пеш аз шумо будаанд, ва низ пандҳое барои парҳезгорон нозил кардем.
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۆمىنلەر!) بىز سىلەرگە روشەن ئايەتلەرنى، سىلەردىن ئىلگىرى ئۆتكەن ئۈممەتلەردىن مىساللارنى ۋە تەقۋادارلار ئۈچۈن ۋەز – نەسىھەتلەرنى شەك – شۈبھىسىز نازىل قىلدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള്ക്കു നാം കാര്യങ്ങള് വ്യക്തമാക്കുന്ന വചനങ്ങളിറക്കിത്തന്നിരിക്കുന്നു. നിങ്ങള്ക്കുമുമ്പ് കഴിഞ്ഞുപോയ സമൂഹങ്ങളുടെ ഉദാഹരണങ്ങളും സൂക്ഷ്മശാലികള്ക്കുള്ള സദുപദേശങ്ങളും നല്കിയിരിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ولقد انزلنا اليكم ايها الناس ايات القران دلالات واضحات على الحق ومثلا من اخبار الامم السابقه المومنين منهم والكافرين وما جرى لهم وعليهم ما يكون مثلا وعبره لكم وموعظه يتعظ بها من يتقي الله ويحذر عذابه
*60) This verse is not only connected with the verse inunediately preceding it but with the entire discourse right from the beginning. "Revelations giving clear guidance" are those verses which: (1) state the law concerning Zina, Qazf and Li an. (2) forbid the believers to marry impure men or women, (3) prohibit the slandering of chaste people and propagating indecencies in society, (4) lay stress on men and women to restrain their gaze and guard their private parts, (5) prescribe the limits of purdah` for women, (6) disapprove of the marriageable people's remaining unmarried, (7) lay down the rule for slaves to earn their freedom through written agreements, and (8) ban prostitution to purify society. After all these commands and instructions, a warning is being given that now if the people violated these instructions it would only mean that they wanted to meet with the same doom as had been the lot of the wretched communities before them, whose stories have been related in the Qur'an itself. There could probably be no severer warning at the end of an edict. But it is a pity that a people who profess to he believers, and recite the holy edict and hold it sacred, yet continue to defy and violate its provisions in spite of the severe warning.