- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍۢ مِّن مَّآءٍۢ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَىٰ بَطْنِهِۦ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَىٰٓ أَرْبَعٍۢ ۚ يَخْلُقُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ
- عربى - نصوص الآيات : والله خلق كل دابة من ماء ۖ فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع ۚ يخلق الله ما يشاء ۚ إن الله على كل شيء قدير
- عربى - التفسير الميسر : والله تعالى خلق كل ما يدِب على الأرض مِن ماء، فالماء أصل خلقه، فمن هذه الدواب: مَن يمشي زحفًا على بطنه كالحيَّات ونحوها، ومنهم مَن يمشي على رجلين كالإنسان، ومنهم من يمشي على أربع كالبهائم ونحوها. والله سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء، وهو قادر على كل شيء.
- السعدى : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ينبه عباده على ما يشاهدونه، أنه خلق جميع الدواب التي على وجه الأرض، { مِنْ مَاءٍ } أي: مادتها كلها الماء، كما قال تعالى: { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ }
فالحيوانات التي تتوالد، مادتها ماء النطفة، حين يلقح الذكر الأنثى. والحيوانات التي تتولد من الأرض، لا تتولد إلا من الرطوبات المائية، كالحشرات لا يوجد منها شيء، يتولد من غير ماء أبدا، فالمادة واحدة، ولكن الخلقة مختلفة من وجوه كثيرة، { فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ } كالحية ونحوها، { وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ } كالآدميين، وكثير من الطيور، { وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ } كبهيمة الأنعام ونحوها. فاختلافها -مع أن الأصل واحد- يدل على نفوذ مشيئة الله، وعموم قدرته، ولهذا قال: { يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } أي: من المخلوقات، على ما يشاؤه من الصفات، { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } كما أنزل المطر على الأرض، وهو لقاح واحد، والأم واحدة، وهي الأرض، والأولاد مختلفو الأصناف والأوصاف { وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
- الوسيط لطنطاوي : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ثم ساق - سبحانه - دليلا ثالثا من واقع خلق كل دابة ، وبديع صنعه فيما خلقه فقال : ( والله خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ مِّن مَّآءٍ . . . ) .
والدابة : اسم لكل حيوان ذى روح ، سواء أكان من العقلاء أم من غيرهم . وهذا اللفظ مأخوذ من الدبيب ، بمعنى المشى الخفيف .
وتطلق الدابة فى العرف على ذوات الأربع ، والمراد بها هنا ما هو أعم من ذلك .
قال بعض العلماء : " وهذه الحقيقة الضخمة التى يعرضها القرآن بهذه البساطة ، حقيقة أن كل دابة خلقت من ماء ، قد تعنى وحدة العنصر الأساسى فى تركيب الأحياء جميعا ، وهو الماء ، وقد تعنى ما يحاول العلم الحديث أن يتبعه من أن الحياة خرجت من البحر ، ونشأت أصلا فى الماءن ثم تنوعت الأنواع وتفرعت الأجناس .
ولكنا نحن على طريقتنا فى عدم تعليق الحقائق القرآنية الثابتة على النظريات العلمية القابلة للتعديل والتبديل . . . . لا نزيد على هذه الإشارة شيئا ، مكتفين بإثبات الحقيقة القرآنية ، وهى أن الله - تعالى - خلق الأحياء كلها من الماء ، فهى ذات أصل واحد ، ثم هى - كما ترى العين - متنوعة الأشكال . . .
وقال الإمام الرازى : فإن قيل لماذا نكر الماء هنا ، وجاء معرفا فى قوله - تعالى - : ( وَجَعَلْنَا مِنَ المآء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) والجواب : إنما جاء هنا منكرا ، لأن المعنى ، أنه خلق كل دابة من نوع من الماء يختص بتلك الدابة ، وإنما جاء معرفا فى قوله ( وَجَعَلْنَا مِنَ المآء ) لأن المقصود هناك ، كونهم مخلوقين من هذا الجنس ، وههنا بيان أن ذلك الجنس ينقسم إلى أنواع كثيرة .
وقوله - تعالى - : ( فَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي على بَطْنِهِ .
. . )
تفصيل لهذه المخلوقات التى خلقت من الماء .والضمير فى " منهم " يعود إلى " كل " باعتبار معناه ، وفيه تغليب العاقل على غيره .
أى : فمن هذه الدواب من يمشى على بطنه كالزواحف وما يشبهها ، " ومنهم من يمشى على رجلين " كالإنس والطير " ومنهم من يمشى على أربع " كالأنعام والوحوش " يخلق الله " - تعالى - " ما يشاء " خلقه من دواب وغيرها على وفق إرادته وحكمته " إن الله على كل شىء قدير " فلا يعجزه - سبحانه - خلق ما يريد خلقه ، ولا يمنعه من ذلك مانع ، بل كل شىء خاضع لقدرته - عز وجل .
وبذلك نرى هذه الآيات الكريمة قد ساقت ألوانا من الأدلة على قدرة الله - تعالى - . منها ما يتعلق بالكائن العلوى ، ومنها ما يتعلق بالزمان ، ومنها ما يتعلق بخلق أنواع الدواب على اختلاف أشكالها .
- البغوى : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
قوله - عز وجل - : ( والله خلق كل دابة ) قرأ حمزة والكسائي ، " خالق كل " بالإضافة ، وقرأ الآخرون " خلق كل " على الفعل ، ( من ماء ) يعني : من نطفة ، وأراد به كل حيوان يشاهد في الدنيا ، ولا يدخل فيه الملائكة ولا الجن ، لأنا لا نشاهدهم . وقيل : أصل جميع الخلق من الماء ، وذلك أن الله تعالى خلق ماء ثم جعل بعضه ريحا فخلق منها الملائكة ، وبعضه نارا فخلق منها الجن ، وبعضها طينا فخلق منها آدم ، ( فمنهم من يمشي على بطنه ) كالحيات والحيتان والديدان ، ( ومنهم من يمشي على رجلين ) مثل بني آدم والطير ، ( ومنهم من يمشي على أربع ) كالبهائم والسباع ، ولم يذكر من يمشي على أكثر من أربع مثل حشرات الأرض ، لأنها في الصورة كالتي يمشي على الأربع ، وإنما قال : " من يمشي " و " من " إنما تستعمل فيمن يعقل دون من لا يعقل من الحيات والبهائم ، لأنه ذكر كل دابة ، فدخل فيه الناس وغيرهم ، وإذا جمع اللفظ من يعقل ومن لا يعقل تجعل الغلبة لمن يعقل . ( يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير )
- ابن كثير : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
يذكر تعالى قدرته التامة وسلطانه العظيم ، في خلقه أنواع [ المخلوقات ] . على اختلاف أشكالها وألوانها ، وحركاتها وسكناتها ، من ماء واحد ، ( فمنهم من يمشي على بطنه ) كالحية وما شاكلها ، ( ومنهم من يمشي على رجلين ) كالإنسان والطير ، ( ومنهم من يمشي على أربع ) كالأنعام وسائر الحيوانات; ولهذا قال : ( يخلق الله ما يشاء ) أي : بقدرته; لأنه ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن; ولهذا قال : ( إن الله على كل شيء قدير ) .
- القرطبى : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
قوله تعالى : والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير
قوله تعالى : والله خلق كل دابة من ماء قرأ يحيى بن وثاب ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي ( والله خالق كل ) بالإضافة . الباقون ( خلق ) على الفعل . قيل : إن المعنيين في القراءتين صحيحان . أخبر الله - عز وجل - بخبرين ، ولا ينبغي أن يقال في هذا : إحدى القراءتين أصح من الأخرى . وقد قيل : إن ( خلق ) لشيء مخصوص ، وإنما يقال خالق على العموم ؛ كما قال الله - عز وجل - : الخالق البارئ . وفي الخصوص الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وكذا : هو الذي خلقكم من نفس واحدة . فكذا يجب أن يكون والله خلق كل دابة من ماء . والدابة كل ما دب على وجه الأرض من الحيوان ؛ يقال : دب يدب فهو داب ؛ والهاء للمبالغة . وقد تقدم في ( البقرة ) . من ماء لم يدخل في هذا الجن والملائكة ؛ لأنا لم نشاهدهم ، ولم يثبت أنهم خلقوا من ماء ، بل في الصحيح أن الملائكة خلقوا من نور ، والجن من نار . وقد تقدم . وقال المفسرون : من ماء أي من نطفة . قال النقاش : أراد أمنية الذكور . وقال جمهور النظرة : أراد أن خلقة كل حيوان فيها ماء كما خلق آدم من الماء والطين ؛ وعلى هذا يتخرج قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للشيخ الذي سأله في غزاة بدر : ممن أنتما ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : نحن من ماء . الحديث . وقال قوم : لا يستثنى الجن والملائكة ، بل كل حيوان خلق من الماء ؛ وخلق النار من الماء ، وخلق الريح من الماء ؛ إذ أول ما خلق الله تعالى من العالم الماء ، ثم خلق منه كل شيء .
قلت : ويدل على صحة هذا قوله تعالى : فمنهم من يمشي على بطنه المشي على البطن للحيات والحوت ، ونحوه من الدود وغيره . وعلى الرجلين للإنسان والطير إذا مشى . والأربع لسائر الحيوان . وفي مصحف أبي ومنهم من يمشي على أكثر ؛ فعم بهذه الزيادة جميع الحيوان كالسرطان والخشاش ؛ ولكنه قرآن لم يثبته إجماع ؛ لكن قال النقاش : إنما اكتفى في القول بذكر ما يمشي على أربع عن ذكر ما يمشي على أكثر ؛ لأن جميع الحيوان إنما اعتماده على أربع ، وهي قوام مشيه ، وكثرة الأرجل في بعضه زيادة في خلقته ، لا يحتاج ذلك الحيوان في مشيه إلى جميعها . قال ابن عطية : والظاهر أن تلك الأرجل الكثيرة ليست باطلا بل هي محتاج إليها في تنقل الحيوان ، وهي كلها تتحرك في تصرفه . وقال بعضهم : ليس في الكتاب ما يمنع من المشي على أكثر من أربع ؛ إذ لم يقل ليس منها ما يمشي على أكثر من أربع . وقيل فيه إضمار : ومنهم من يمشي على أكثر من أربع ؛ كما وقع في مصحف أبي . والله أعلم . و ( دابة ) تشمل من يعقل وما لا يعقل ؛ فغلب من يعقل لما اجتمع مع من لا يعقل ؛ لأنه المخاطب والمتعبد ؛ ولذلك قال فمنهم . وقال : من يمشي فأشار بالاختلاف إلى ثبوت الصانع ؛ أي لولا أن للجميع صانعا مختارا لما اختلفوا ، بل كانوا من جنس واحد ؛ وهو كقوله : يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات . يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء مما يريد خلقه قدير .
- الطبرى : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ) فقرأته عامة قرّاء الكوفة غير عاصم: " وَاللهُ خَالِقُ كُلِّ دَابَّةٍ". وقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة وعاصم: ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ ) بنصب كل، وخلق على مثال فَعَلَ، وهما قراءتان مشهورتان متقاربتا المعنى، وذلك أن الإضافة في قراءة من قرأ ذلك " خَالِقُ" تدلّ على أن معنى ذلك المضيّ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقوله: ( خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ) يعني: من نطفة، ( فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ ) كالحيات وما أشبهها، وقيل: إنما قيل: ( فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ ) والمشي لا يكون على البطن; لأن المشي إنما يكون لما له قوائم على التشبيه وأنه لما خالط ما له قوائم ما لا قوائم له جاز، كما قال: ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ ) كالطير، ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ ) كالبهائم.
فإن قال قائل: فكيف قيل: ( فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي ) ، و " مَنْ" للناس، وكلّ هذه الأجناس أو أكثرها لغيرهم؟ قيل: لأنه تفريق ما هو داخلٌ في قوله: ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ ) وكان داخلا في ذلك الناس وغيرهم، ثم قال: ( فمنهم ) ، لاجتماع الناس والبهائم وغيرهم في ذلك واختلاطهم، فكنى عن جميعهم كنايته عن بني آدم، ثم فسرهم ب " مِنْ"، إذ كان قد كنى عنهم كناية بني آدم خاصة ( يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ) يقول : يحدث الله ما يشاء من الخلق ( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) يقول: إن الله على إحداث ذلك وخلقه، وخلق ما يشاء من الأشياء غيره، ذو قدرة لا يتعذّر عليه شيء أراد.
- ابن عاشور : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (45)
لما كان الاعتبار بتساوي أجناس الحيوان في أصل التكوين من ماء التناسل مع الاختلاف في أول أحوال تلك الأجناس في آثار الخلقة وهو حال المشي إنما هو باستمرار ذلك النظام بدون تخلف وكان ذلك محققاً كان إفراغ هذا المعنى بتقديم المسند إليه على الخبر الفعلي مفيداً لأمرين : التحقق بالتقديم على الخبر الفعلي . والتجدد بكون الخبر فعلياً .
وإظهار اسم الجلالة دون الإضمار للتنويه بهذا الخلق العجيب .
واختير فعل المضي للدلالة على تقرير التقوّي بأن هذا شأن متقرر منذ القدم مع عدم فوات الدلالة على التكرير حيث عقب الكلام بقوله : { يخلق الله ما يشاء } .
وقرأ الجمهور { والله خلق كل دابة } بصيغة فعل المضي ونصب { كل } . وقرأه الكسائي { والله خالق كل دابة } بصيغة اسم الفاعل وجر { كل } بإضافة اسم الفاعل إلى مفعوله .
والدابة : ما دبّ على وجه الأرض ، أي مشى . وغُلب هنا الإنسان فأتي بضمير العقلاء مراداً به الإنسان وغيره مرتين .
وتنكير { ماء } لإرادة النوعية تنبيهاً على اختلاف صفات الماء لكل نوع من الدواب إذ المقصود تنبيه الناس إلى اختلاف النطف للزيادة في الاعتبار .
وهذا بخلاف قوله : { وجعلنا من الماء كل شيء حي } [ الأنبياء : 30 ] إذ قُصد ثمة إلى أن أجناس الحيوان كلها مخلوقة من جنس الماء وهو جنس واحد اختلفت أنواعه ، فتعريف الجنس هناك إشارة إلى ما يعرفه الناس إجمالاً ويعهدونه من أن الحيوان كله مخلوق من نطف أصوله . وهذا مناط الفرق بين التنكير كما هنا وبين تعريف الجنس كما في آية { وجعلنا من الماء كل شيء حيّ } [ الأنبياء : 30 ] .
و { من } ابتدائية متعلقة ب { خلق } .
ورتب ذكر الأجناس في حال المشي على ترتيب قوة دلالتها على عظم القدرة لأن الماشي بلا آلة مشيٍ متمكنةٍ أعجب من الماشي على رجلين ، وهذا المشي زحفاً . أطلق المشي على الزحف بالبطن للمشاكلة مع بقية الأنواع . وليس في الآية ما يقتضي حصر المشي في هذه الأحوال الثلاثة لأن المقصود الاعتبار بالغالب المشاهد .
وجملة : { يخلق الله ما يشاء } زيادة في العبرة ، أي يتجدد خلق الله ما يشاء أن يخلقه مما علمتم وما لم تعلموا . فهي جملة مستأنفة .
وجملة : { إن الله على كل شيء قدير } تعليل وتذييل . ووقع فيه إظهار اسم الجلالة في مقام الإضمار ليكون كلاماً مستقلاً بذاته لأن شأن التذييل أن يكون كالمثل .
- إعراب القرآن : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
«وَاللَّهُ» الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ والجملة مستأنفة «خَلَقَ كُلَّ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر «دَابَّةٍ» مضاف إليه «مِنْ ماءٍ» متعلقان بخلق «فَمِنْهُمْ» الفاء الفصيحة ومتعلقان بمحذوف خبر مقدم «مِنْ» موصولة مبتدأ «يَمْشِي» مضارع والجملة صلة. «عَلى بَطْنِهِ» متعلقان بيمشي والهاء مضاف اليه «وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ» معطوف على ما قبله «وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ» معطوف على ما سبق «يَخْلُقُ اللَّهُ» مضارع ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة «ما» موصولية مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وقدير خبرها والجار والمجرور متعلقان بقدير وشيء مضاف اليه
- English - Sahih International : Allah has created every [living] creature from water And of them are those that move on their bellies and of them are those that walk on two legs and of them are those that walk on four Allah creates what He wills Indeed Allah is over all things competent
- English - Tafheem -Maududi : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(24:45) And Allah created every creature from a sort of water: of them some one crawls upon its belly: another walks on two legs and still another on four; Allah creates whatever He wills for He has power over everything
- Français - Hamidullah : Et Allah a créé d'eau tout animal Il y en a qui marche sur le ventre d'autres marchent sur deux pattes et d'autres encore marchent sur quatre Allah crée ce qu'Il veut et Allah est Omnipotent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Allah hat jedes Tier aus Wasser erschaffen So gibt es unter ihnen solche die auf ihrem Bauch kriechen und solche die auf zwei Beinen gehen und wieder solche die auf Vieren gehen Allah erschafft was Er will Gewiß Allah hat zu allem die Macht
- Spanish - Cortes : Alá ha creado a todos los animales de agua de ellos unos se arrastran otros caminan a dos patas otros a cuatro Alá crea lo que quiere Alá es omnipotente
- Português - El Hayek : E Deus criou da água todos os animais; e entre eles há os répteis os bípedes e os quadrúpedes Deus cria o que Lheapraz porque Deus é Onipotente
- Россию - Кулиев : Аллах сотворил все живые существа из воды Среди них есть такие которые ползают на брюхе такие которые ходят на двух ногах и такие которые ходят на четырех Аллах творит то что пожелает Воистину Аллах способен на всякую вещь
- Кулиев -ас-Саади : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
Аллах сотворил все живые существа из воды. Среди них есть такие, которые ползают на брюхе, такие, которые ходят на двух ногах, и такие, которые ходят на четырех. Аллах творит то, что пожелает. Воистину, Аллах способен на всякую вещь.Всевышний призвал Своих рабов задуматься над явлением, свидетелями которого они являются. Это - сотворение всех земных существ из воды. Вода является основным компонентом живых организмов, и поэтому Всевышний сказал: «Неужели неверующие не видят, что небеса и земля были единым целым и что Мы разделили их и сотворили все живое из воды? Неужели они не уверуют?» (21:30). Одни животные появляются на свет из капли мужского семени, которое оплодотворяет женскую яйцеклетку. Другие животные появляются на свет в присутствии влаги. К ним относятся, например, насекомые, которые размножаются только во влажных местах. И хотя основной компонент всех живых организмов одинаковый, их внешний вид имеет множество различий. Змеи и другие животные ползают по земле, люди и многие птицы перемещаются на двух ногах, а домашний скот и другие животные ходят на четырех конечностях. И то обстоятельство, что из одного и того же вещества на свет появляются самые различные живые существа, свидетельствует о безграничном могуществе Аллаха, воля которого неукоснительно исполняется. Именно поэтому Аллах возвестил о том, что Он создает творения по Своему усмотрению и наделяет их всевозможными качествами. Воистину, Аллах властен над всем сущим. Он ниспосылает дождь, который оплодотворяет землю. Вода везде одинакова, и земля - одна на всех, однако в результате их взаимодействия на свет появляются всевозможные растения, обладающие самыми различными качествами. Всевышний сказал: «На земле есть сопредельные участки, виноградные сады, посевы, пальмы, растущие из одного корня или из разных корней. Их орошают одной водой, но одни из них Мы создаем более вкусными, чем другие. Воистину, в этом - знамения для людей разумеющих» (13:4).
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah bütün canlıları sudan yaratmıştır Kimi karnı üzerinde sürünür kimi iki ayakla yürür kimi dört ayakla yürür Allah dilediğini yaratır Allah şüphesiz herşeye Kadir'dir
- Italiano - Piccardo : Dall'acqua Allah ha creato tutti gli animali Alcuni di loro strisciano sul ventre altri camminano su due piedi e altri su quattro Allah crea ciò che vuole In verità Allah è onnipotente
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها خوا ههموو زیندهوهرێکی له ئاوێکی تایبهت دروست کردووه جا ههیانه لهسهر سکی دهڕوات ههیشه لهسهردوو قاچ دهڕوات ههیشه لهسهر چوار پێ دهڕوات خوا ههرچی بوێت دروستی دهکات به ڕاستی خوا دهسهڵاتی بهسهر ههموو شتێکدا ههیه
- اردو - جالندربرى : اور خدا ہی نے ہر چلنے پھرنے والے جاندار کو پانی سے پیدا کیا۔ تو اس میں بعضے ایسے ہیں کہ پیٹ کے بل چلتے ہیں اور بعض ایسے ہیں جو دو پاوں پر چلتے ہیں اور بعض ایسے ہیں جو چار پاوں پر چلتے ہیں۔ خدا جو چاہتا ہے پیدا کرتا ہے بےشک خدا ہر چیز پر قادر ہے
- Bosanski - Korkut : Allah sve životinje stvara od vode neke od njih na trbuhu puze neke idu na dvije noge a neke opet hode na četiri; Allah stvara što hoće jer Allah sve može
- Swedish - Bernström : Och Gud har skapat alla levande varelser av vatten; bland dem finns de som krälar på sin buk de som går på två ben och de som går på fyra Gud skapar vad Han vill Gud har allt i Sin makt
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Allah telah menciptakan semua jenis hewan dari air maka sebagian dari hewan itu ada yang berjalan di atas perutnya dan sebagian berjalan dengan dua kaki sedang sebagian yang lain berjalan dengan empat kaki Allah menciptakan apa yang dikehendakiNya sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(Dan Allah telah menciptakan semua jenis hewan) maksudnya makhluk hidup (dari air) yakni air mani (maka sebagian dari hewan itu ada yang berjalan di atas perutnya) seperti ulat dan binatang melata lainnya (dan sebagian berjalan dengan dua kaki) seperti manusia dan burung (sedangkan sebagian yang lain berjalan dengan empat kaki) seperti hewan liar dan hewan ternak. (Allah menciptakan apa yang dikehendaki-Nya, sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ প্রত্যেক চলন্ত জীবকে পানি দ্বারা সৃষ্টি করেছেন। তাদের কতক বুকে ভয় দিয়ে চলে কতক দুই পায়ে ভর দিয়ে চলে এবং কতক চার পায়ে ভর দিয়ে চলে; আল্লাহ যা ইচ্ছা সৃষ্টি করেন। নিশ্চয়ই আল্লাহ সবকিছু করতে সক্ষম।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் எல்லா உயிர்ப் பிராணிகளையும் அல்லாஹ் நீரிலிருந்து படைத்துள்ளான்; அவற்றில் தன் வயிற்றின் மீது நடப்பவையும் உண்டு அவற்றில் இரு கால்களால் நடப்பவையும் உண்டு அவற்றில் நான்கு கால்களை கொண்டு நடப்பவையும் உண்டு தான் நாடியதை அல்லாஹ் படைக்கிறான்; நிச்சயமாக அல்லாஹ் எல்லாவற்றின் மீதும் பேராற்றலுடையவனாக இருக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และอัลลอฮ์ทรงให้บังเกิดสิ่งมีชีวิตทุกชนิดจากน้ำ ดังนั้นในหมู่พวกมัน มันจะเคลื่อนย้ายด้วยท้องของมัน และในหมู่พวกมัน มันจะเดินด้วยแท้าทั้งสี่ และในหมู่พวกมัน มันจะเดินด้วยเท้าทั้งสี่ อัลลอฮ์ทรงบังเกิดสิ่งที่พระองค์ทรงประสงค์ แท้จริง อัลลอฮ์นั้นทรงอานุภาพเหนือทุกสิ่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳ ҳамма жониворни сувдан яратди Бас улардан баъзилари қорни билан юрадир баъзилари икки оёқ билан юрадир ва баъзилари тўрт оёқ билан Аллоҳ Ўзи хоҳлаган нарсани яратур Албатта Аллоҳ ҳар бир нарсага қодирдир
- 中国语文 - Ma Jian : 真主用水创造一切动物,其中有用腹部行走的,有用两足行走的, 有用四足行走的。真主创造他所意欲者,真主对于万事是全能的。
- Melayu - Basmeih : Dan Allah menciptakan tiaptiap haiwan yang bergerak itu dari air; maka sebahagian di antara mereka menjalar atas perutnya dan sebahagian di antaranya berjalan dengan dua kaki dan sebahagian lagi berjalan dengan empat kaki Allah menciptakan apa sahaja yang Ia kehendaki selain dari yang tersebut kerana sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas tiaptiap sesuatu
- Somali - Abduh : Eebaa ka Abuuray wax Kastoo socda oo nool Biyo waxaana ka Mid ah mid ku Socda Calooshiisa waxaana ka mid ah mid ku Socda Labo Lugood Waxaana ka mid ah mid ku Socda Afar wuxuu Abuuraa Eebe wuxuu Doono Eebana wax kasta waa Karaa
- Hausa - Gumi : Kuma Allah ne Ya halitta kõwace dabba daga ruwa To daga cikinsu akwai waɗanda ke tafiya a kan cikinsu kuma daga cikinsu akwai waɗanda ke tafiya a kan ƙafãfu biyu kuma daga cikinsu akwai waɗanda ke tafiya akan huɗu Allah Yãna halitta abin da Yake so lalle Allah a kan kõwane abu Mai ĩkon yi ne
- Swahili - Al-Barwani : Na Mwenyezi Mungu ameumba kila kinyama kutokana na maji Wengine katika wao huenda kwa matumbo yao na wengine huenda kwa miguu miwili na wengine huenda kwa miguu mine Mwenyezi Mungu huumba ayatakayo Hakika Mwenyezi Mungu ni Muweza wa kila kitu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Perëndia ka krijuar çdo lloj shtaze prej ujit disa nga ato ecin me barkun e tyre kurse një pjesë ecin në dy këmbë e disa prej tyre në katër këmbë Perëndia krijon çka të dojë Me të vërtetë Perëndia është i pushtetshëm për çdo gjë
- فارسى - آیتی : و خدا هر جنبندهاى را از آب بيافريد. بعضى از آنها بر شكم مىروند و بعضى بر دوپا مىروند و بعضى بر چهارپا مىروند. خدا هر چه بخواهد مىآفريند. زيرا خدا بر هر كارى تواناست.
- tajeki - Оятӣ : Ва Худо ҳар ҷунбандаеро аз об биёфарид Баъзе аз онҳо бар шикам мераванд ва баъзе бар ду по мераванд ва баъзе бар чаҳор по мераванд. Худо ҳар чӣ бихоҳад, меофаринад. Зеро Худо бар ҳар коре тавоност!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ ھەر بىر جاندارنى سۇدىن ياراتتى، ئۇلارنىڭ بەزىسى قورسىقى بىلەن ماڭىدۇ، بەزىسى ئىككى پۇت بىلەن ماڭىدۇ، بەزىسى تۆت پۇت بىلەن ماڭىدۇ، اﷲ خالىغان مەخلۇقاتلارنى يارىتىدۇ، اﷲ ھەقىقەتەن ھەر نەرسىگە قادىردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു എല്ലാ ജീവജാലങ്ങളെയും വെള്ളത്തില്നിന്ന് സൃഷ്ടിച്ചു. അവയില് ഉദരത്തിന്മേല് ഇഴയുന്നവയുണ്ട്. ഇരുകാലില് നടക്കുന്നവയുണ്ട്. നാലുകാലില് ചരിക്കുന്നവയുമുണ്ട്. അല്ലാഹു അവനിച്ഛിക്കുന്നത് സൃഷ്ടിക്കുന്നു. അവന് എല്ലാ കാര്യത്തിനും കഴിവുറ്റവനാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : والله تعالى خلق كل ما يدب على الارض من ماء فالماء اصل خلقه فمن هذه الدواب من يمشي زحفا على بطنه كالحيات ونحوها ومنهم من يمشي على رجلين كالانسان ومنهم من يمشي على اربع كالبهائم ونحوها والله سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء وهو قادر على كل شيء