- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَالُواْ مَالِ هَٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأْكُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشِى فِى ٱلْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ۙ لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا
- عربى - التفسير الميسر : وقال المشركون: ما لهذا الذي يزعم أنه رسول الله (يعنون محمدًا صلى الله عليه وسلم) يأكل الطعام مثلنا، ويمشي في الأسواق لطلب الرزق؟ فهلا أرسل الله معه مَلَكًا يشهد على صدقه، أو يهبط عليه من السماء كنز من مال، أو تكون له حديقة عظيمة يأكل من ثمرها، وقال هؤلاء الظالمون المكذبون: ما تتبعون أيها المؤمنون إلا رجلا به سحر غلب على عقله.
- السعدى : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
هذا من مقالة المكذبين للرسول الذين قدحوا بها في رسالته، وهو أنهم اعترضوا بأنه هلا كان ملكا أو مليكا، أو يساعده ملك فقالوا: { مَالِ هَذَا الرَّسُولِ } أي: ما لهذا الذي ادعى الرسالة؟ تهكما منهم واستهزاء.
{ يَأْكُلُ الطَّعَامَ } وهذا من خصائص البشر فهلا كان ملكا لا يأكل الطعام، ولا يحتاج إلى ما يحتاج إليه البشر، { وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ } للبيع والشراء وهذا -بزعمهم- لا يليق بمن يكون رسولا، مع أن الله قال: { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ }
{ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ } أي: هلا أنزل معه ملك يساعده ويعاونه، { فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا } وبزعمهم أنه غير كاف للرسالة ولا بطوقه وقدرته القيام بها.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
ثم حكى - سبحانه - بعد ذلك شبهة ثالثة ، تتعلق بشخصية النبى صلى الله عليه وسلم حيث أنكروا أن يكون الرسول من البشر وأن يكون آكلا للطعام وماشيا فى الأسواق ، فقال - تعالى - : ( وَقَالُواْ مَالِ هذا . . . . ) .
ذكر بعض المفسرين فى سبب نزول هذه الآيات أن جماعة من قريش قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم إن كنت تريد بما جئت به مالا جمعنا لك المال حتى تكون أغنانا ، وإن كنت تريد ملكا ، جعلناك ملكا علينا . . .
فقال صلى الله عليه وسلم : " ما أريد شيئا مما تقولون ، ولكن الله تعالى بعثنى إليكم رسولا ، وأنزل على كتابا ، وأمرنى أن أكون لكم بشيراً ونذيراً ، فبلغتكم رسالة ربى ، ونصحت لكم . فإن تقبلوا منى ما جئتكم به فهو حظكم فى الدنيا والآخرة ، وإن تردوه علىّ أصبر لأمر الله - تعالى - حتى يحكم بينى وبينكم " .
فقالوا : فإن كنت غير قابل شيئا مما عرضنا عليك ، فسل ربك أن يبعث معك ملكا يصدقك بما تقول ويراجعنا عنك ، وسله أن يجعل لك جنانا وقصورا . . .
فقال لهم صلى الله عليه وسلم : " ما أنا بفاعل ، وما أنا بالذى يسأل ربه هذا ، وما بعثت إليكم بهذا ، ولكن الله - تعالى - بعثنى بشيرا ونذيرا " فأنزل الله تعالى فى قولهم ذلك . . .
والضمير فى قوله - تعالى : ( وَقَالُواْ ) يعود إلى مشركى قريش و " ما " استفهامية بمعنى إنكار الوقوع ونفيه ، وهى مبتدأ ، والجار والمجرور وبعدها الخبر . وجملة " يأكل الطعام " حال من الرسول .
أى : أن مشركى قريش لم يكتفوا بقولهم إن محمد صلى الله عليه وسلم قد افترى القرآن ، وإن القرآن أساطير الأولين . بل أضافوا إلى ذلك أنهم قالوا على سبيل السخرية والتهكم والإنكار لرسالته : كيف يكون محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا ، وشأنه الذى نشاهده بأعيننا . أنه " يأكل الطعام " كما يأكل سائر الناس " ويمشى فى الأسواق " أى : ويتردد فيها كما نتردد طلبا للرزق . " لولا أنزل إليه ملك " أى : هلا أنزل إليه ملك يعضده ويساعده ويشهد له بالرسالة " فيكون " هذا الملك " معه نذيرا " أى : منذرا من يخالفه بسوء المصير .
- البغوى : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
( وقالوا مال هذا الرسول ) يعنون محمدا - صلى الله عليه وسلم - ، ) ( يأكل الطعام ) كما نأكل نحن ، ( ويمشي في الأسواق ) يلتمس المعاش كما نمشي ، فلا يجوز أن يمتاز عنا بالنبوة ، وكانوا يقولون له : لست أنت بملك ولا بملك ، لأنك تأكل والملك لا يأكل ، ولست بملك لأن الملك لا يتسوق ، وأنت تتسوق وتتبذل . وما قالوه فاسد; لأن أكله الطعام لكونه آدميا ، ومشيه في الأسواق لتواضعه ، وكان ذلك صفة له ، وشيء من ذلك لا ينافي النبوة . ( لولا أنزل إليه ملك ) فيصدقه ، ( فيكون معه نذيرا ) داعيا .
- ابن كثير : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
يخبر تعالى عن تعنت الكفار وعنادهم وتكذيبهم للحق بلا حجة ولا دليل منهم ، وإنما تعللوا بقولهم : ( مال هذا الرسول يأكل الطعام ) ، يعنون : كما نأكله ، ويحتاج إليه كما نحتاج إليه ، ( ويمشي في الأسواق ) أي : يتردد فيها وإليها طلبا للتكسب والتجارة ، ( لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا ) يقولون : هلا أنزل إليه ملك من عند الله ، فيكون له شاهدا على صدق ما يدعيه! وهذا كما قال فرعون : ( فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين ) [ الزخرف : 53 ] . وكذلك قال هؤلاء على السواء ، تشابهت قلوبهم; ولهذا قال :
- القرطبى : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
قوله تعالى : وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا
قوله تعالى : وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق
فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : وقالوا ذكر شيئا آخر من مطاعنهم . والضمير في ( قالوا ) لقريش ; وذلك أنهم كان لهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلس مشهور ، وقد تقدم في ( سبحان ) ذكره ابن إسحاق في السيرة وغيره . مضمنه أن سادتهم - عتبة بن ربيعة وغيره - اجتمعوا معه فقالوا : يا محمد ! إن كنت تحب الرياسة وليناك علينا ، وإن كنت تحب المال جمعنا لك من أموالنا ; فلما أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك رجعوا في باب الاحتجاج معه فقالوا : ما بالك وأنت رسول الله تأكل الطعام ، وتقف بالأسواق ! فعيروه بأكل الطعام ; لأنهم أرادوا أن يكون الرسول ملكا ، وعيروه بالمشي في الأسواق حين رأوا الأكاسرة والقياصرة والملوك الجبابرة يترفعون عن الأسواق ، وكان عليه السلام يخالطهم في أسواقهم ، ويأمرهم وينهاهم ; فقالوا : هذا يطلب أن يتملك علينا ، فما له يخالف سيرة الملوك ; فأجابهم الله بقوله ، وأنزل على نبيه : وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق فلا تغتم ولا تحزن ، فإنها شكاة ظاهر عنك عارها .
الثانية : دخول الأسواق مباح للتجارة وطلب المعاش . وكان عليه السلام يدخلها لحاجته ، ولتذكرة الخلق بأمر الله ودعوته ، ويعرض نفسه فيها على القبائل ، لعل الله أن يرجع بهم إلى الحق . وفي البخاري في صفته عليه السلام : ( ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ) وقد تقدم في ( الأعراف ) وذكر السوق مذكور في غير ما حديث ، ذكره أهل الصحيح . وتجارة الصحابة فيها معروفة ، وخاصة المهاجرين ; كما قال أبو هريرة : وإن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق ; خرجه البخاري . وسيأتي لهذه المسألة زيادة بيان في هذه السورة إن شاء الله .
قوله تعالى : لولا أنزل إليه ملك أي هلا . فيكون معه نذيرا جواب الاستفهام .
- الطبرى : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
ذُكر أن هاتين الآيتين نـزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان مشركو قومه قالوا له ليلة اجتماع أشرافهم بظهر الكعبة, وعرضوا عليه أشياء, وسألوه الآيات.
فكان فيما كلموه به حينئذ, فيما حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق, قال: ثني محمد بن أبي محمد, مولى زيد بن ثابت, عن سعيد بن جُبير, أو عكرمة مولى ابن عباس, عن ابن عباس أن قالوا له: فإن لم تفعل لنا هذا- يعني ما سألوه من تسيير جبالهم عنهم, وإحياء آبائهم, والمجيء بالله والملائكة قبيلا وما ذكره الله في سورة بني إسرائيل، فخذ لنفسك, سل ربك يبعث معك ملَكا يصدّقك بما تقول، ويراجعنا عنك, وسله فيجعل لك قصورا وجنانا، وكنوزا من ذهب وفضة, تغنيك عما نراك تبتغي, فإنك تقوم بالأسواق، وتلتمس المعاش كما نلتمسه, حتى نعلم فضلك ومنـزلتك من ربك إن كنت رسولا كما تزعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا بفاعل، فأنـزل الله في قولهم: أن خذ لنفسك ما سألوه، أن يأخذ لها، أن يجعل له جنانا وقصورا وكنوزا, أو يبعث معه ملَكا يصدّقه بما يقول، ويردّ عنه من خاصمه.( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأسْوَاقِ لَوْلا أُنـزلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنـز أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا ).
فتأويل الكلام: وقال المشركون ما لهذا الرسول يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم, الذي يزعم أن الله بعثه إلينا يأكل الطعام كما نأكل، ويمشي في أسواقنا كما نمشي ( لَوْلا أُنـزلَ إِلَيْهِ ) يقول: هلا أنـزل إليه ملَك إن كان صادقا من السماء, فيكون معه منذرا للناس, مصدّقا له على ما يقول, أو يلقى إليه كنـز من فضة أو ذهب، فلا يحتاج معه إلى التصرّف في طلب المعاش .
- ابن عاشور : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7) وَقَالُواْ مَا لهذا الرسول يَأْكُلُ الطعام وَيَمْشِى فِى الاسواق لولا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً } { أَوْ يلقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا } .
انتقال من حكاية مطاعنهم في القرآن وبيان إبطالها إلى حكاية مطاعنهم في الرسول عليه الصلاة والسلام .
والضمير عائد إلى الذين كفروا ، فمدلول الصفة مراعىً كما تقدم .
وقد أوردوا طعنهم في نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الاستفهام عن الحالة المختصة به إذ أوردوا اسم الاستفهام ولام الاختصاص والجملة الحالية التي مضمونها مثارُ الاستفهام .
والاستفهام تعجيبي مستعمل في لازمه وهو بطلان كونه رسولاً بناء على أن التعجب من الدعوى يقتضي استحالتها أو بطلانها . وتركيب { ما لهذا } ونحوه يفيد الاستفهام عن أمر ثابت له ، فاسم الاستفهام مبتدأ و { لهذا } خبر عنه فمثار الاستفهام في هذه الآية هو ثبوت حال أكل الطعام والمشي في الأسواق للذي يدعي الرسالة من الله .
فجملة : { يأكل الطعام } جملة حال . وقولهم : { لهذا الرسول } أجروا عليه وصف الرسالة مجاراة منهم لقوله وهم لا يؤمنون به ولكنهم بنوا عليه ليتأتى لهم التعجب والمراد منه الإحالة والإبطال .
والإشارة إلى حاضر في الذهن ، وقد بين الإشارة ما بعدها من اسم معرّف بلام العهد وهو الرسول .
وكنّوا بأكل الطعام والمشي في الأسواق عن مماثلة أحواله لأحوال الناس تذرعاً منهم إلى إبطال كونه رسولاً لزعمهم أن الرسول عن الله تكون أحواله غير مماثلة لأحوال الناس ، وخصّوا أكل الطعام والمشي في الأسواق لأنهما من الأحوال المشاهدة المتكررة ، ورد الله عليهم قولهم هذا بقوله : { وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق } [ الفرقان : 20 ] . ثم انتقلوا إلى اقتراح أشياء تؤيد رسالته فقالوا : { لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيراً } . وخصوا من أحوال الرسول حال النذارة لأنها التي أنبتت حقدهم عليه .
و )لولا )حرف تحضيض مستعمل في التعجيز ، أي لو أنزل إليه ملك لاتبعناه .
وانتصب )فيكونَ )على جواب التحضيض .
و )أو )للتخيير في دلائل الرسالة في وهَمهم .
- إعراب القرآن : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
«وَقالُوا» الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة «ما» اسم استفهام مبتدأ «لِهذَا» ذا اسم إشارة في محل جر باللام متعلقان بالخبر «الرَّسُولِ» بدل من اسم الإشارة والجملة مقول القول «يَأْكُلُ الطَّعامَ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة حالية «وَيَمْشِي» معطوف على يأكل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر «فِي الْأَسْواقِ» متعلقان بيمشي «لَوْ لا» حرف تحضيض «أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ» ماض مبني للمجهول وملك نائب فاعل والجار والمجرور متعلقان بأنزل «فَيَكُونَ» الفاء سببية ومضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية «مَعَهُ» ظرف مكان متعلق بنذيرا واسمها محذوف «نَذِيراً» خبر
- English - Sahih International : And they say "What is this messenger that eats food and walks in the markets Why was there not sent down to him an angel so he would be with him a warner
- English - Tafheem -Maududi : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا(25:7) They say, "What sort of a Messenger is he that he eats food and moves about in the streets? *14 Why has not an angel been sent down to accompany him and threaten (the disbelievers)? *15
- Français - Hamidullah : Et ils disent Qu'est-ce donc que ce Messager qui mange de la nourriture et circule dans les marchés Que n'a-t-on fait descendre vers lui un Ange qui eût été avertisseur en sa compagnie
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie sagen "Was ist mit diesem Gesandten daß er Speise ißt und auf den Märkten umhergeht O würde doch zu ihm ein Engel herabgesandt um mit ihm ein Warner zu sein
- Spanish - Cortes : Y dicen ¿Qué clase de Enviado es éste que se alimenta y pasea por los mercados ¿Por qué no se le ha mandado de lo alto un ángel que sea junto a él monitor
- Português - El Hayek : E dizem Que espécie de Mensageiro é este que come as mesmas comidas e anda pelas ruas Por que não lhe foi enviadoum anjo para que fosse junto a ele admoestador
- Россию - Кулиев : Они сказали Что это за посланник Он ест пищу и ходит по рынкам Почему к нему не был ниспослан ангел который предостерегал бы вместе с ним
- Кулиев -ас-Саади : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
Они сказали: «Что это за посланник? Он ест пищу и ходит по рынкам. Почему к нему не был ниспослан ангел, который предостерегал бы вместе с ним?Как он смеет называть себя посланником Господа? Он принимает пищу, а это значит, что он является простым смертным. Если бы он был ангелом, то не нуждался бы в пище, как все остальные люди. Более того, он ходит по базарам, что не подобает Божьему избраннику. Это язвительная насмешка со стороны многобожников. Их суждение не имеет ничего общего с истиной, потому что Всевышний Аллах сказал: «Мы не ниспосылали до тебя посланников, которые не принимали бы пищи и не ходили бы по рынкам» (25:20). Они спрашивают, почему к нему не приставлен ангел, который увещевал бы вместе с ним. Из этого следует, что они полагают, что Божий избранник в одиночку не справится с возложенной на него пророческой миссией.
- Turkish - Diyanet Isleri : Şöyle dediler "Bu ne biçim peygamber ki yemek yer sokaklarda gezer Ona beraberinde bulunup uyaran bir melek indirilseydi ya Yahut kendisine bir hazine verilseydi veya besleneceği bir bahçe olsaydı ya" Bu zalimler inananlara "Siz sadece büyülenmiş bir adama uyuyorsunuz" dediler
- Italiano - Piccardo : E dicono “Ma che Inviato è costui che mangia cibo e cammina nei mercati Perché non è stato fatto scendere un angelo che fosse ammonitore assieme a lui
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی بێ باوهڕن دهڵێن ئهم پێغهمبهره چییهتی خواردن دهخوات و بهبازاڕدا دهڕوات و دهگهڕێت دهبوایه فریشتهیهک بۆ لای دابهزییایه تائهویش لهگهڵیدا خهڵکی بێداربکاتهوهو لهسهرهنجامی سهرپێچی بیانترسێنێت
- اردو - جالندربرى : اور کہتے ہیں کہ یہ کیسا پیغمبر ہے کہ کھاتا ہے اور بازاروں میں چلتا پھرتا ہے۔ کیوں نازل نہیں کیا گیا اس کے پاس کوئی فرشتہ اس کے ساتھ ہدایت کرنے کو رہتا
- Bosanski - Korkut : I oni govore "Šta je ovom 'poslaniku' on hranu uzima i po trgovima hoda; trebao mu se jedan melek poslati da zajedno sa njim opominje
- Swedish - Bernström : Och de säger "Vad slags sändebud är detta som äter [vanlig] föda och besöker marknaderna [som vi andra] Varför har inte en ängel sänts till honom för att uppträda som varnare tillsammans med honom"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka berkata "Mengapa rasul itu memakan makanan dan berjalan di pasarpasar Mengapa tidak diturunkan kepadanya seorang malaikat agar malaikat itu memberikan peringatan bersamasama dengan dia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
(Dan mereka berkata, "Mengapa Rasul ini memakan makanan dan berjalan di pasar-pasar? Mengapa tidak) (diturunkan kepadanya Malaikat, agar Malaikat itu memberikan peringatan bersama dengan dia?) maksudnya yang membenarkan kerasulannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা বলে এ কেমন রসূল যে খাদ্য আহার করে এবং হাটেবাজারে চলাফেরা করে তাঁর কাছে কেন কোন ফেরেশতা নাযিল করা হল না যে তাঁর সাথে সতর্ককারী হয়ে থাকত
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் அவர்கள் கூறுகிறார்கள்; "இந்த ரஸூலுக்கு என்ன இவர் மற்றவர்களைப் போலவே உணவு உண்கிறார் கடை வீதிகளில் நடக்கிறார் இவருடன் சேர்ந்து அச்சமூட்டி எச்சரிப்பதற்காக ஒரு மலக்கு வானவர் அனுப்பப்பட்டிருக்க வேண்டாமா"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขากล่าวว่า “อะไรกันกับร่อซูลคนนี้ เขากินอาหารและเดินในตลาด ทำไมจึงไม่มีมะลักถูกส่งมากับเขา เพื่อจะได้เป็นผู้ตักเตือนร่วมกับเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Бу не Пайғамбарки таом еб бозорда юрадир Унга бир фаришта туширилса эди у билан огоҳлантиргувчи бўлар эди
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:这个使者怎么也吃饭,也往来于市场之间呢?为何真主不派一个天神降临他,而与他同为警告者,
- Melayu - Basmeih : Dan mereka pula berkata "Mengapa Rasul ini makan minum dan berjalan di pasarpasar seperti manusia yang lain Sepatutnya diturunkan malaikat kepadanya supaya malaikat itu turut memberi peringatan dan amaran bersamasama dengannya sebagai saksi yang membenarkannya
- Somali - Abduh : Waxay dheheen Gaaladii Muxuu leeyahay Rasuulkani oos u Cuni Cunto una Socon Suuqa maa loo Soo Dejiyo Malag oo ahaado mid la Diga
- Hausa - Gumi : Kuma suka ce "Mẽne ne ga wannan Manzo yanã cin abinci kuma yanã tafiya a cikin kãsuwanni Don me ba a saukar da malã'ika zuwa gare shi ba dõmin ya kasance mai gargaɗi tãre da shi
- Swahili - Al-Barwani : Na wakasema Ana nini Mtume huyu Anakula chakula na anatembea masokoni Mbona hakuteremshiwa Malaika akawa mwonyaji pamoja naye
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe ata thonë “Çka ka ky pejgamber Ahan ushqimin dhe shëtitë nëpër tregje; sikur t’ju kishte dërguar atij një engjëll e të bëhet me të paralajmërues
- فارسى - آیتی : گفتند: چيست اين پيامبر را كه غذا مىخورد و در بازارها راه مىرود؟ چرا فرشتهاى بر او فرود نمىآيد تا با او بيمدهنده باشد؟
- tajeki - Оятӣ : Гуфтанд: «Чаро ин паёмбар, ғизо мехӯрад ва дар бозорҳо роҳ меравад? Чаро фариштае бар ӯ фурӯд намеояд то бо ӯ бимдиҳанда бошад?
- Uyghur - محمد صالح : مۇشرىكلار (مۇھەممەد ئەلەيھىسسالامنى مەسخىرە قىلىپ) ئېيتتى: «بازارلاردا (بىز تاماق يېگەندەك) تاماق يەيدىغان، (بىز ماڭغاندەك) مېڭىپ يۈرىدىغان بۇ قانداق پەيغەمبەر؟ ئۇنىڭ بىلەن بىللە ئاگاھلاندۇرغۇچى بولۇش ئۈچۈن اﷲ ئۇنىڭغا نېمىشقا بىر پەرىشتە ئەۋەتمىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പറയുന്നു: "ഇതെന്ത് ദൈവദൂതന്? ഇയാള് അന്നം തിന്നുന്നു. അങ്ങാടിയിലൂടെ നടക്കുന്നു. ഇയാളോടൊപ്പം മുന്നറിയിപ്പുകാരനായി ഒരു മലക്കിനെ ഇറക്കിക്കൊടുക്കാത്തതെന്ത്?
- عربى - التفسير الميسر : وقال المشركون ما لهذا الذي يزعم انه رسول الله يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم ياكل الطعام مثلنا ويمشي في الاسواق لطلب الرزق فهلا ارسل الله معه ملكا يشهد على صدقه او يهبط عليه من السماء كنز من مال او تكون له حديقه عظيمه ياكل من ثمرها وقال هولاء الظالمون المكذبون ما تتبعون ايها المومنون الا رجلا به سحر غلب على عقله
*14) That is, "He cannot be a Messenger of AIIah because he is a human being like us. Had Allah willed to send a Messenger, He would have sent an angel, and f at aII a human being was to be sent, he should have been a king or a millionaire, who would have resided in a castle and been guarded by attendants. A Messenger could not be an ordinary person who has to move about in the market places like the common people, for it is obvious that such a human Messenger cannot attract the attention of the people. In other words, they thought that a Messenger was not meant to guide the people to the right path but to coerce them to obedience by show of worldly power and grandeur. For further details, see E.N. 26 of AI-Mu'minun.
*15) That is, "If a human being was to be sent as a Messenger, an angel should have been appointed to accompany him to proclaim: `If you do not believe in him, 1 will scourge you." But what son of a Messenger is he, who has to suffer from abuse and persecution?"