- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ خَٰلِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْـُٔولًا
- عربى - نصوص الآيات : لهم فيها ما يشاءون خالدين ۚ كان على ربك وعدا مسئولا
- عربى - التفسير الميسر : لهؤلاء المطيعين في الجنة ما يشتهون من ملاذِّ النعيم، متاعهم فيه دائم، كان دخولهم إياها على ربك - أيها الرسول - وعدًا مسؤولا يسأله عباد الله المتقون، والله لا يخلف وعده.
- السعدى : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا
{ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ } أي: يطلبون وتتعلق بهم أمانيهم ومشيئتهم، من المطاعم والمشارب اللذيذة والملابس الفاخرة والنساء الجميلات والقصور العاليات والجنات والحدائق المرجحنة والفواكه التي تسر ناظريها وآكليها، من حسنها وتنوعها وكثرة أصنافها والأنهار التي تجري في رياض الجنة وبساتينها، حيث شاءوا يصرفونها ويفجرونها أنهارا من ماء غير آسن وأنهارا من لبن لم يتغير طعمه وأنهارا من خمر لذة للشاربين وأنهارا من عسل مصفى وروائح طيبة، ومساكن مزخرفة، وأصوات شجية تأخذ من حسنها بالقلوب ومزاورة الإخوان، والتمتع بلقاء الأحباب، وأعلى من ذلك كله التمتع بالنظر إلى وجه الرب الرحيم وسماع كلامه، والحظوة بقربه والسعادة برضاه والأمن من سخطه واستمرار هذا النعيم ودوامه وزيادته على ممر الأوقات وتعاقب الآنات { كَانَ } دخولها والوصول إليها { عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا } يسأله إياها، عباده المتقون بلسان حالهم ولسان مقالهم، فأي الدارين المذكورتين خير وأولى بالإيثار؟ وأي: العاملين عمال دار الشقاء أو عمال دار السعادة أولى بالفضل والعقل والفخر يا أولي الألباب؟
لقد وضح الحق واستنار السبيل فلم يبق للمفرط عذر في تركه الدليل، فنرجوك يا من قضيت على أقوام بالشقاء وأقوام بالسعادة أن تجعلنا ممن كتبت لهم الحسنى وزيادة، ونستغيث بك اللهم من حالة الأشقياء ونسألك المعافاة منها.
- الوسيط لطنطاوي : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا
( لَّهُمْ فِيهَا ) فى تلك الجنة ( مَا يَشَآءُونَ ) أى : ما يشاءونه من خيرات وملذات حالمة كونهم ( خَالِدِينَ ) فيها خلودا أبديا .
( كَانَ على رَبِّكَ وَعْداً مَّسْئُولاً ) أى : كان ذلك العطاء الكريم الذى تفضلنا به على عبادنا المتقين ووعدناهم به ، من حقهم أن يسألونا تحقيقه لعظمه وسمو منزلته ، كما قال - تعالى - حكاية عنهم فى آية أخرى ( رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا على رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القيامة إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الميعاد ) وعلى هذا المعنى يكون قولا ( مَّسْئُولاً ) بمعنى جديرا أن يسأل عنه المؤمنون لعظم شأنه .
ويجوز أن يكون السائلون عنه الملائكة ، كما فى قوله - تعالى - : ( رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ التي وَعَدْتَّهُمْ . . ) ويرى بعضهم أن المعنى ، كان ذلك العطاء للمؤمنين وعدا منا لهم ، ونحن بفضلنا وكرمنا سننفذ هذا الوعد ، قال - تعالى - : ( وَعْدَ الله لاَ يُخْلِفُ الله وَعْدَهُ . . . ) هذا ، وقد تكلم العلماء هنا عن المراد بلفظ " خير " فى قوله - تعالى - ( قُلْ أذلك خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الخلد ) وقالوا : إن هذا اللفظ صيغة تفضيل ، والمفضل عليه هنا وهو العذاب لا خير فيه البته ، فكيف عبر - سبحانه - بلفظ خير؟
وقد أجابوا عن ذلك بأن المفاضلة هنا غير مقصودة ، وإنما المقصود هو التهكم بهؤلاء الكافرين الذين آثروا الضلالة على الهداية ، واستحبوا الكفر على الإيمان .
قال أبو حيان - رحمه الله - : و " خير " هنا ليست تدل على الأفضلية ، بل هى على ما جرت به عادة العرب فى بيان فضل الشىء ، وخصوصيته بالفضل دون مقابلة . كقول الشاعر : فشر كما لخير كما الفداء . . . وكقول العرب : الشقاء أحب إليك أم السعادو . وكقوله - تعالى - حكاية عن يوسف - عليه السلام - : ( رَبِّ السجن أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يدعونني إِلَيْهِ ) .
- البغوى : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا
( لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا ) مطلوبا ، وذلك أن المؤمنين سألوا ربهم في الدنيا حين قالوا : ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ( آل عمران - 194 ) ، يقول : كان أعطى الله المؤمنين جنة خلد وعدا ، وعدهم على طاعتهم إياه في الدنيا ومسألتهم إياه ذلك . قال محمد بن كعب القرظي : الطلب من الملائكة للمؤمنين وذلك قولهم : ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ( غافر - 8 ) . )
- ابن كثير : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا
( لهم فيها ما يشاءون ) [ أي ] : من الملاذ : من مآكل ومشارب ، وملابس ومساكن ، ومراكب ومناظر ، وغير ذلك ، مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب أحد . وهم في ذلك خالدون أبدا دائما سرمدا بلا انقطاع ولا زوال ، ولا انقضاء ، لا يبغون عنها حولا . وهذا من وعد الله الذي تفضل به عليهم ، وأحسن به إليهم ، ولهذا قال : ( كان على ربك وعدا مسئولا ) أي لا بد أن يقع وأن يكون ، كما حكاه أبو جعفر بن جرير ، عن بعض علماء العربية أن معنى قوله : ( وعدا مسئولا ) أي : وعدا واجبا .
وقال ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ( كان على ربك وعدا مسئولا ) يقول : سلوا الذي واعدتكم - أو قال : واعدناكم - ننجز .
وقال محمد بن كعب القرظي في قوله : ( كان على ربك وعدا مسئولا ) : إن الملائكة تسأل لهم ذلك : ( ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ) [ غافر : 8 ] .
وقال أبو حازم : إذا كان يوم القيامة قال المؤمنون : ربنا عملنا لك بالذي أمرتنا ، فأنجز لنا ما وعدتنا . فذلك قوله : ( وعدا مسئولا ) .
وهذا المقام في هذه السورة من ذكر النار ، ثم التنبيه على حال أهل الجنة ، كما ذكر تعالى في سورة " الصافات " حال أهل الجنة ، وما فيها من النضرة والحبور ، ثم قال : ( أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رءوس الشياطين فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم إنهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون ) [ الصافات : 62 - 70 ] .
- القرطبى : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا
قوله تعالى : لهم فيها ما يشاءون أي من النعيم . خالدين كان على ربك وعدا مسئولا قال الكلبي : وعد الله المؤمنين الجنة جزاء على أعمالهم ، فسألوه ذلك الوعد فقالوا : ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك . وهو معنى قول ابن عباس . وقيل : إن الملائكة تسأل لهم الجنة ; دليله قوله تعالى : ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم الآية . وهذا قول محمد بن كعب القرظي . وقيل : معنى وعدا مسئولا أي واجبا وإن لم يكن يسأل كالدين ; حكي عن العرب : لأعطينك ألفا . وقيل : وعدا مسئولا يعني أنه واجب لك فتسأله . وقال زيد بن أسلم : سألوا الله الجنة في الدنيا ورغبوا إليه بالدعاء ، فأجابهم في الآخرة إلى ما سألوا وأعطاهم ما طلبوا . وهذا يرجع إلى القول الأول .
- الطبرى : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا
وقوله: ( لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ ) يقول: لهؤلاء المتقين في جنة الخلد التي وعدهموها الله ما يشاءون مما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، ( خَالِدِينَ ) فيها, يقول: لابثين فيها ماكثين أبدا, لا يزولون عنها ولا يزول عنهم نعيمها. وقوله: ( كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولا ) وذلك أن المؤمنين سألوا ربهم ذلك في الدنيا حين قالوا: وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ يقول الله تبارك وتعالى: وكان إعطاء الله المؤمنين جنة الخلد التي وصف صفتها في الآخرة وعدا وعدهم الله على طاعتهم إياه في الدنيا، ومسألتهم إياه ذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن عطاء الخراساني, عن ابن عباس ( كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولا ) قال: فسألوا الذي وعدهم وتنجزوه.
حدثني يونس. قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولا ) قال: سألوه إياها في الدنيا, طلبوا ذلك فأعطاهم وعدهم إذ سألوه أن يعطيهم، فأعطاهم, فكان ذلك وعدا مسئولا كما وقَّت أرزاق العباد في الأرض قبل أن يخلقهم فجعلها أقواتا للسائلين, وقَّت ذلك على مسألتهم، وقرأ وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ .
وقد كان بعض أهل العربية يوجه معنى قوله: ( وَعْدًا مَسْئُولا ) إلى أنه معنيّ به وعدا واجبا, وذلك أن المسئول واجب, وإن لم يُسأل كالدين, ويقول ذلك نظير قول العرب: لأعطينك ألفا وعدا مسئولا بمعنى واجب لك، فتسأله.
- ابن عاشور : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا
لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (16)
وجملة : لهم فيها ما يشاؤون } ، حال من { جنة الخلد } أو صفة ثانية . وجملة : { كان على ربك وعداً مسئولاً } حال ثانية والرابط محذوف إذ التقدير : وعداً لهم .
والضمير المستتر في : { كان على ربك وعداً } عائد إما إلى الوعد المفهوم من قوله : { التي وعد المتقون } ، أي كان الوعد وعداً مسؤولاً وأخبر عن الوعد ب { وعداً } وهو عينه ليبنى عليه { مسئولاً } .
ويجوز أن يعود الضمير إلى { ما يشاءون } والإخبار عنه ب { وعداً } من الإخبار بالمصدر والمراد المفعول كالخلق بمعنى المخلوق .
ويتعلق : { على ربك } ب { وعداً } لتضمين { وعداً } معنى )حقّاً )لإفادة أنه { وعداً } لا يخلف كقوله تعالى { وعداً علينا إنا كنا فاعلين } [ الأنبياء : 104 ] .
والمسؤول : الذي يسأله مستحقه ويطالب به ، أي حقّاً للمتقين أن يترقبوا حصوله كأنه أجر لهم عن عمل . وهذا مسوق مساق المبالغة في تحقيق الوعد والكرم كما يشكرك شاكر على إحسان فتقول : ما أتيت إلا واجباً ، إذ لا يتبادر هنا غير هذا المعنى ، إذ لا معنى للوجوب على الله تعالى سوى أنه تفضل وتعهد به ، ولا يختلف في هذا أهل الملة وإنما اختلفوا في جواز إخلاف الوعد .
- إعراب القرآن : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا
«لَهُمْ فِيها» كلاهما متعلقان بالخبر المقدم المحذوف «ما» موصولية مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة «يَشاؤُنَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة «خالِدِينَ» حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم «كانَ» ماض ناقص واسمها محذوف «عَلى رَبِّكَ» متعلقان بمحذوف حال «وَعْداً» خبر كان «مَسْؤُلًا» صفة لوعدا والجملة مستأنفة.
- English - Sahih International : For them therein is whatever they wish [while] abiding eternally It is ever upon your Lord a promise [worthy to be] requested
- English - Tafheem -Maududi : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا(25:16) wherein they will get everything they desire and wherein they will dwell for ever. This is a promise which your Lord has taken upon Himself to fulfil. *23
- Français - Hamidullah : Ils auront là tout ce qu'ils désireront et une demeure éternelle C'est une promesse incombant à ton Seigneur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie haben darin was sie wollen und werden ewig darin bleiben Das ist ein für deinen Herrn bindendes Versprechen nach dem gefragt werden wird
- Spanish - Cortes : Inmortales tendrán cuanto deseen Es una promesa que obliga a tu Señor
- Português - El Hayek : De onde obterão tudo quanto anelarem e em que morarão eternamente porque é uma promessa inexorável do teuSenhor
- Россию - Кулиев : Там они получат все что пожелают и останутся навечно Твой Господь взял на себя это испрошенное обещание
- Кулиев -ас-Саади : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا
Там они получат все, что пожелают, и останутся навечно. Твой Господь взял на себя это испрошенное обещание.Как только они пожелают чего-либо, их желания сбудутся. Для них там уготованы изысканные яства, вкусные напитки, прекрасные одежды, очаровательные женщины, высокие дворцы, удивительные сады, разнообразные аппетитные фрукты, которые доставляют удовольствие всем, кто употребляет их в пищу или хотя бы смотрит на них. В этих садах текут журчащие ручьи, которые праведники направляют туда, куда пожелают. В них течет вода, которая не застаивается, молоко, которое не прокисает, вино, которое не доставляет пьющим его ничего, кроме удовольствия, а также мед, который не имеет осадка и примесей. Удивительные благоухания, распрекрасные горницы, трогательные голоса, которые проникают до самых глубин человеческих сердец, теплые встречи с братьями и близкими - все это ожидает правоверных в Последней жизни. Но самое главное, они получат возможность увидеть Лик Милосердного Господа и услышать Его божественную речь. Они будут наслаждаться общением со своим Создателем и упиваться близостью с Ним. Они будут счастливы от того, что сумели снискать Его благоволение, спастись от Его гнева и обрести блаженство, которое никогда не прекратится, а с каждым часом будет только увеличиваться. Так твой Господь исполнит испрошенное обещание. Аллах назвал его испрошенным, потому что Его богобоязненные рабы своими поступками и речами постоянно стремились умолить Его ввести их в Рай, обещанный богобоязненным праведникам. Так какая же из двух обителей лучше и какой из них должен отдавать предпочтение человек? Кто лучше и благоразумнее: люди, которые трудятся для того, чтобы оказаться в обители страданий и несчастья, или люди, которые трудятся ради обители счастья и преуспеяния? О рабы Аллаха, обладающие разумом, задумайтесь над этим и дайте себе ответ. Отныне вам стала ясна истина, и перед вами освещен прямой путь, и если вы отвернетесь от ниспосланных Аллахом доказательств, то у вас не будет ни малейшего оправдания такому порочному выбору. Господи! Ты сотворил людей счастливыми и несчастными. Мы просим Тебя включить нас в число тех, кто получит великое вознаграждение и добавку. Мы также просим Тебя избавить нас от страданий и несчастий. Господи, одари нас блаженством и благополучием! Затем Всевышний Аллах сообщил о том, что произойдет в День воскресения с многобожниками и ложными богами, которым они поклонялись. В этот страшный день многобожники и идолопоклонники осознают порочность своих устремлений, потому что некогда обожествляемые ими творения отрекутся от них. Господь сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Temelli kalacakları cennette diledikleri şeyleri bulurlar Bu Rabbinin yerine getirilmesi istenen bir vaadidir
- Italiano - Piccardo : Avranno colà tutto ciò che desidereranno e perpetua dimora” Promessa che il tuo Signore manterrà
- كوردى - برهان محمد أمين : لهوبهههشتهدا ههرچی داوای بکهن بۆیان ئامادهیه هاوڕێ لهگهڵ ژیانی نهبڕاوهدا ئهوهش بهڵێنێکه لهلایهن پهروهردگارتهوه و خۆی بهر پرسیار کردووه لێی
- اردو - جالندربرى : وہاں جو چاہیں گے ان کے لئے میسر ہوگا ہمیشہ اس میں رہیں گے۔ یہ وعدہ خدا کو پورا کرنا لازم ہے اور اس لائق ہے کہ مانگ لیا جائے
- Bosanski - Korkut : u njemu će dovijeka sve što zažele imati; to je obećanje Gospodara tvoga; oni će imati pravo to iskati od Njega"
- Swedish - Bernström : Där skall alla deras önskningar uppfyllas [och där] förblir de till evig tid; Gud [själv] borgar för infriandet av detta löfte"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Bagi mereka di dalam surga itu apa yang mereka kehendaki sedang mereka kekal di dalamnya Hal itu adalah janji dari Tuhanmu yang patut dimohonkan kepadaNya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا
(Bagi mereka di dalam surga itu apa yang mereka kehendaki, sedangkan mereka kekal) lafal Khaalidiina menjadi Hal yang bersifat Lazimah atau harus (adalah) janji mereka seperti yang telah disebutkan tadi (janji dari Rabbmu yang patut dimohonkan kepada-Nya) artinya orang yang telah dijanjikan kepadanya hal itu patut untuk memohon kepada-Nya, sebagaimana yang diungkapkan oleh firman-Nya yang lain, yaitu, "Ya Rabb kami! Berilah kami apa yang telah Engkau janjikan kepada kami dengan perantaraan rasul-rasul Engkau." (Q.S. Ali Imran, 194) atau hal itu dimintakan oleh para Malaikat buat mereka, sebagaimana yang diungkapkan oleh firman-Nya yang lain, yaitu, "Ya Rabb kami! Masukkanlah mereka ke dalam surga Adn yang telah Engkau janjikan-kepada mereka." (Q.S. Al Mukmin, 8).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা চিরকাল বসবাসরত অবস্থায় সেখানে যা চাইবে তাই পাবে। এই প্রার্থিত ওয়াদা পূরণ আপনার পালনকর্তার দায়িত্ব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "அதில் அவர்களுக்கு விரும்பியதெல்லாம் கிடைக்கும்; அதில் அவர்கள் நிரந்தரமாகத் தங்குவார்கள் இதுவே உமது இறைவனிடம் வேண்டிப் பெறக்கூடிய வாக்குறுதியாக இருக்கும்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “สำหรับพวกเขาในสวนสวรรค์นั้น จะได้รับสิ่งที่พวกเขาประสงค์ โดยพำนักอยู่ตลอดกาล มันเป็นสัญญาที่ถูกวอนขอต่อพระเจ้าของเจ้า”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларга у ерда хоҳлаган нарсалари бор абадий ҳолда қолурлар Бу Роббинг зиммасидаги масъулиятли ваъдадир Жаннатда тақводор мўминларга истаган нарсалари бор Жаннатда нималар борлигини санаб адоғига етиб бўлмайди Шунинг учун осонгина истаган нарсалари бор деб қўйилди
- 中国语文 - Ma Jian : 他们在乐园中得享受自己所意欲的(幸福)。他们将永居其中,这是可以向你的主要求实践的诺言。
- Melayu - Basmeih : Mereka beroleh di dalam Syurga itu apa yang mereka kehendaki mereka pula kekal di dalamnya Balasan yang demikian adalah satu janji yang dijamin oleh Tuhanmu lagi yang dipohonkan dan dituntut dalam doa masingmasing
- Somali - Abduh : Waxayna ka Helayaan Dhexdeeda waxay Doonaan wayna ku Waari Arrintaasuna waa Yabooh Isaaray Eebaha oo Sugan
- Hausa - Gumi : "Sunã da abin da suke so a cikinta sunã madawwama Wannan ya kasance wa'adi abin tambaya a kan Ubangijinka"
- Swahili - Al-Barwani : Watayapata humo wayatakayo daima dawamu Hii ni ahadi juu ya Mola wako Mlezi inayo ombwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Për ta ka në të ç’të duan duke qëndruar në të përherë Ky është premtimi i Zotit tuaj i kërkuar prej jush”
- فارسى - آیتی : تا ابد هر چه بخواهند در آنجا هست. وعدهاى است كه انجام دادن آن از پروردگارت خواسته آمده است.
- tajeki - Оятӣ : То абад ҳар чӣ бихоҳанд, дар он ҷо ҳаст. Ваъдаест, ки анҷом додани он аз Парвардигорат хоста шудааст.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار جەننەتتە خالىغان نېمەتلەردىن بەھرىمەن بولىدۇ، جەننەتتە مەڭگۈ قالىدۇ، بۇ پەرۋەردىگارىڭدىن ئىشقا ئاشۇرۇش تىلىنىدىغان ۋەدىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവിടെ അവര്ക്ക് അവരാഗ്രഹിക്കുന്നതൊക്കെ കിട്ടും. അവരവിടെ നിത്യവാസികളായിരിക്കും. പൂര്ത്തീകരണം തന്റെ ബാധ്യതയായി നിശ്ചയിച്ച് നിന്റെ നാഥന് നല്കിയ വാഗ്ദാനമാണിത്.
- عربى - التفسير الميسر : لهولاء المطيعين في الجنه ما يشتهون من ملاذ النعيم متاعهم فيه دائم كان دخولهم اياها على ربك ايها الرسول وعدا مسوولا يساله عباد الله المتقون والله لا يخلف وعده
*23) Literally: "It is a promise whose fulfilment can be demanded (from AIIah)". Here one ma ask the question: How can the promise of the Garden and the threat of the Fire produce any effect on the attitude of a parson who denies Resurrection and the existence of Paradise and Hell? In order to understand the wisdom of this method of admonition, one should keep in view that it is meant to appeal to the self-interest of an obdurate person, who dces not otherwise listen to such arguments. This is, as if to say, "Even if, for the sake of argument, there is no proof of the reality of the life-after-death, there is also no proof that such an event will not occur at all, and there is a possibility for both. In the latter case, the Believer and the disbeliever both will be in one and the same position, but if there is life in the Hereafter, as the Prophet asserts, then the disbelievers will be doomed to utter ruin". Therefore, such an approach breaks the stubbornness of the disbelievers and proves to be highly effective when the entire scene of Resurrection gathering of the people, their accountability and of Hell and Heaven is presented in a vivid manner as if the Prophet had himself seen it with his own eyes. Fur further explanation, see Ha Mim Sajdah: 52 and E. N. 69 thereof, and A I-Ahqaf: 10.