- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَيَوْمَ يَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَٰلَيْتَنِى ٱتَّخَذْتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلًا
- عربى - نصوص الآيات : ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا
- عربى - التفسير الميسر : واذكر - أيها الرسول - يوم يَعَضُّ الظالم لنفسه على يديه ندمًا وتحسرًا قائلا يا ليتني صاحبت رسول الله محمدًا صلى الله عليه وسلم واتبعته في اتخاذ الإسلام طريقًا إلى الجنة، ويتحسَّر قائلا يا ليتني لم أتخذ الكافر فلانًا صديقًا أتبعه وأوده. لقد أضلَّني هذا الصديق عن القرآن بعد إذ جاءني. وكان الشيطان الرجيم خذولا للإنسان دائمًا. وفي هذه الآيات التحذير من مصاحبة قرين السوء؛ فإنه قد يكون سببًا لإدخال قرينه النار.
- السعدى : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ } بشركه وكفره وتكذيبه للرسل { عَلَى يَدَيْهِ } تأسفا وتحسرا وحزنا وأسفا. { يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا } أي طريقا بالإيمان به وتصديقه واتباعه.
- الوسيط لطنطاوي : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
ثم صور - سبحانه - ما سيكون عليه الكافرون يوم القيامة من حسرة وندامة ، تصويرا بليغا ، مؤثرا فقال : ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظالم على يَدَيْهِ يَقُولُ ياليتني اتخذت مَعَ الرسول سَبِيلاً ياويلتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً ) .
وقد ذكر المفسرون فى سبب نزول هذه الآيات أن عقبة بن أبى معيط دعا النبى صلى الله عليه وسلم لحضور طعام عنده ، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم لا آكل من طعامك حت تنطق بالشهادتين . فنطق بهما . فبلغ ذلك صديقه أمية بن خلف ، فقال له : يا عقبة بلغنى أنك أسملت . فقال له : لا . ولكن قلت ما قلت تطييبا لقلب محمد صلى الله عليه وسلم حتى يأكل من طعامى . فقال له : كلامك على حرام حتى تفعل كذا وكذا بمحمد صلى الله عليه وسلم ففعل الشقى ما أمره به صديقه الذى لا يقل شقاوة عنه .
أما عقبة فقد أمر النبى صلى الله عليه وسلم بقتله فى غزوة بدر وأما أبى بن خلف فقد طعنه النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة أحد طعنة لم يبق بعدها سوى زمن يسير ثم هلك .
وعلى اية حال فإن الآيات وإن كانت قد نزلت فى هذين الشقيين . فإنها تشمل كل من كان على شاكلتهما فى الكفر والعناد ، إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
وعض اليدين كناية عن شدة الحسرة والندامة والغيظ ، لأن النادم ندما شديدا ، يعض يديه . وليس أحد أشد ندما يوم القيامة من الكافرين .
قال - تعالى - : ( وَأَسَرُّواْ الندامة لَمَّا رَأَوُاْ العذاب وَجَعَلْنَا الأغلال في أَعْنَاقِ الذين كَفَرُواْ . . . ) والمعنى : واذكر - أيها العاقل - يوم القيامة وما فيه من حساب وجزاء ، يوم يعض الظالم على يديه من شدة غيظه وندمه وحسرته .
ويقول فى هذا اليوم ( ياليتني اتخذت مَعَ الرسول سَبِيلاً ) .
أى : يا ليتنى سلكت معه طريق الحق الذى جاء به ، واتبعته فى كل ما جاء به من عند ربه .
- البغوى : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
( ويوم يعض الظالم على يديه ) أراد بالظالم عقبة بن أبي معيط ، وذلك أن عقبة كان لا يقدم من سفر إلا صنع طعاما فدعا إليه أشراف قومه ، وكان يكثر مجالسة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقدم ذات يوم من سفر فصنع طعاما فدعا الناس ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فلما قرب الطعام قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما أنا بآكل طعامك حتى تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله " فقال عقبة : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طعامه ، وكان عقبة صديقا لأبي بن خلف ، فلما أخبر أبي بن خلف قال له : يا عقبة صبأت قال : لا والله ما صبأت ، ولكن دخل علي رجل فأبى أن يأكل طعامي إلا أن أشهد له ، فاستحييت أن يخرج من بيتي ولم يطعم ، فشهدت له فطعم ، فقال : ما أنا بالذي أرضى عنك أبدا إلا أن تأتيه فتبزق في وجهه ، ففعل ذلك عقبة ، فقال عليه السلام : " لا ألقاك خارجا من مكة إلا علوت رأسك بالسيف " فقتل عقبة يوم بدر صبرا . وأما أبي بن خلف فقتله النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد بيده
وقال الضحاك : لما بزق عقبة في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاد بزاقه في وجهه فاحترق خداه ، وكان أثر ذلك فيه حتى الموت . وقال الشعبي كان عقبة بن أبي معيط خليل أمية بن خلف فأسلم عقبة ، فقال أمية : وجهي من وجهك حرام أن بايعت محمدا ، فكفر وارتد ، فأنزل الله - عز وجل - : " ويوم يعض الظالم " يعني : عقبة بن أبي معيط بن عبد شمس بن مناف " على يديه " ندما وأسفا على ما فرط في جنب الله ، وأوبق نفسه بالمعصية والكفر بالله بطاعة خليله الذي صده عن سبيل ربه . قال عطاء : يأكل يديه حتى تبلغ مرفقيه ثم تنبتان ، ثم يأكل هكذا ، كلما نبتت يده أكلها تحسرا على ما فعل . ( يقول ياليتني اتخذت ) في الدنيا ، ( مع الرسول سبيلا ) ليتني اتبعت محمدا - صلى الله عليه وسلم - ، واتخذت معه سبيلا إلى الهدى . قرأ أبو عمرو : " يا ليتني اتخذت " بفتح الياء ، والآخرون بإسكانها .
- ابن كثير : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
وقوله : ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ) : يخبر تعالى عن ندم الظالم الذي فارق طريق الرسول وما جاء به من عند الله من الحق المبين ، الذي لا مرية فيه ، وسلك طريقا أخرى غير سبيل الرسول ، فإذا كان يوم القيامة ندم حيث لا ينفعه الندم ، وعض على يديه حسرة وأسفا .
وسواء كان سبب نزولها في عقبة بن أبي معيط أو غيره من الأشقياء ، فإنها عامة في كل ظالم ، كما قال تعالى : ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) [ الأحزاب : 66 - 68 ] فكل ظالم يندم يوم القيامة غاية الندم ، ويعض على يديه قائلا ( يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا )
- القرطبى : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
قوله تعالى : ويوم يعض الظالم على يديه الماضي عضضت . وحكى الكسائي عضضت بفتح الضاد الأولى . وجاء التوقيف عن أهل التفسير ، منهم ابن عباس وسعيد بن المسيب أن الظالم هاهنا يراد به عقبة بن أبي معيط ، وأن خليله أمية بن خلف ، فعقبة قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه ; وذلك أنه كان في الأسارى يوم بدر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله ; فقال : أأقتل دونهم ؟ فقال : نعم ، بكفرك وعتوك . فقال : من للصبية ؟ فقال : النار . فقام علي رضي الله عنه فقتله . وأمية قتله النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان هذا من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ; لأنه خبر عنهما بهذا فقتلا على الكفر . ولم يسميا في الآية لأنه أبلغ في الفائدة ، ليعلم أن هذا سبيل كل ظالم قبل من غيره في معصية الله عز وجل : قال ابن عباس وقتادة وغيرهما : وكان عقبة قد هم بالإسلام فمنعه منه أبي بن خلف وكانا خدنين ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قتلهما جميعا : قتل عقبة يوم بدر صبرا ، وأبي بن خلف في المبارزة يوم أحد ; ذكره القشيري والثعلبي ، والأول ذكره النحاس . وقال السهيلي : ويوم يعض الظالم على يديه هو عقبة بن أبي معيط ، وكان صديقا لأمية بن خلف الجمحي ويروى لأبي بن خلف أخي أمية ، وكان قد صنع وليمة فدعا إليها قريشا ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أن يأتيه إلا أن يسلم . وكره عقبة أن يتأخر عن طعامه من أشراف قريش أحد فأسلم ونطق بالشهادتين ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل من طعامه ، فعاتبه خليله أمية بن خلف ، أو أبي بن خلف وكان غائبا . فقال عقبة : رأيت عظيما ألا يحضر طعامي رجل من أشراف قريش . فقال له خليله : لا أرضى حتى ترجع وتبصق في وجهه وتطأ عنقه وتقول كيت وكيت . ففعل عدو الله ما أمره به خليله ; فأنزل الله عز وجل : ويوم يعض الظالم على يديه . قال الضحاك : لما بصق عقبة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع بصاقه في وجهه وشوى وجهه وشفتيه ، حتى أثر في وجهه وأحرق خديه ، فلم يزل أثر ذلك في وجهه حتى قتل . وعضه يديه : فعل النادم الحزين لأجل طاعته خليله . يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول في الدنيا ، يعني طريقا إلى الجنة
- الطبرى : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
يقول تعالى ذكره: ويوم يعضّ الظالم نفسه المشرك بربه على يديه ندما وأسفًا على ما فرط في جنب الله، وأوبق نفسه بالكفر به في طاعة خليله الذي صدّه عن سبيل ربه, يقول: يا ليتني اتخذت في الدنيا مع الرسول سبيلا يعني طريقا إلى النجاة من عذاب الله .
- ابن عاشور : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) هذا هو ذلك اليوم أعيد الكلام عليه باعتبار حال آخر من أحوال المشركين فيه ، أو باعتبار حال بعض المشركين المقصود من الآية .
والتعريف في { الظالم } يجوز أن يكون للاستغراق . والمراد بالظلم الشرك فيعم جميع المشركين الذين أشركوا بعد ظهور الدعوة المحمدية بقرينة قوله : { يقول يا ليتني اتخذتُ مع الرسول سبيلاً } ، ويكون قوله : { ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً } إعلاماً بما لا تخلو عنه من صحبة بعضهم مع بعض وإغراء بعضهم بعضاً على مناوأة الإسلام .
ويجوز أن يكون للعهد المخصوص . والمراد بالظلم الاعتداء الخاص المعهود من قصة معينة وهي قصة عقبة بن أبِي معيْط وما أغراه به أُبَيّ بن خلف . قال الواحدي وغيره عن الشعبي وغيره : كان عقبة بن أبي مَعيط خليلاً لأمية بن خلف ، وكان عقبة لا يقدَم من سفر إلا صنع طعاماً ودعا إليه أشرافَ قومه ، وكان يُكثر مجالسة النبي صلى الله عليه وسلم فقدِم من بعض أسفاره فصنع طعاماً ودعا رسول الله )صلى الله عليه وسلم فلما قرّبوا الطعام قال رسول الله )صلى الله عليه وسلم : ما أنا بآكل من طعامك حتى تَشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فقال عقبة : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله ، فأكل رسول الله من طعامه . وكان أُبَيّ بن خلف غائباً فلما قدم أُخبر بقضيته ، فقال : صَبَأتَ يا عقبةُ ، قال : والله ما صبأتُ ولكن دخل عليّ رجل فأبى أن يأكل من طعامي حتى أشهد له ، فاستحييتُ أن يخرج من بيتي ولم يَطْعَم ، فشهدتُ له فطَعِم ، فقال أُبَيّ : ما أنا بالذي أرضى عنك أبداً إلاّ أن تأتيه فتبصق في وجهه ، فكفَر عقبة وأخذ في امتثال ما أمره به أبيّ بن خلف ، فيكون المراد ب )فلان )الكناية عن أبَيّ بن خلف فخصوصه يقتضي لحاق أمثاله من المشركين الذين أطاعوا أخلّتهم في الشرك ولم يتّبِعُوا سبيل الرسول ، ولا يخلو أحد من المشركين عن خليل مشرك مثله يصدّه عن متابعة الإسلام إذا هَمّ به ويثْبِته على دين الشرك فيتندم يوم الجزاء على طاعته ويذكره باسمه .
والعَضّ : الشدّ بالأسنان على الشيء ليُؤلمه أو ليُمسكه ، وحقه التعدية بنفسه إلا أنه كثرت تعديته ب { على } لإفادة التمكن من المعضوض إذا قصدوا عضّاً شديداً كما في هذه الآية .
والعضّ على اليد كناية عن الندامة لأنهم تعارفوا في بعض أغراض الكلام أن يصحبوها بحركات بالجسد مثل التّشذر ، وهو رفع اليد عند كلام الغضب قال ، لبيد :
غُلْب تشذّر بالدخول كأنهم ... جن البدي رواسياً أقدامها
ومثل وضع اليد على الفم عند التعجب . قال تعالى : { فَرَدُّوا أيديهم في أفواههم } [ إبراهيم : 9 ] . ومنه في الندم قرع السن بالأصبع ، وعَضّ السبابة ، وعَضّ اليد .
ويقال : حَرَّق أسنانه وحرّق الأُرَّم )بوزن رُكَّع )الأضراس أو أطراف الأصابع ، وفي الغيظ عضّ الأنامل قال تعالى : { عَضُّوا عليكم الأنامل من الغيظ } في سورة [ آل عمران : 119 ] ، وكانت كناياتتٍ بناء على ما يلازمها في العرف من معان نفسية ، وأصل نشأتها عن تهيج القوة العصبية من جراء غضب أو تلهف .
والرّسول : هو المعهود وهو محمد صلى الله عليه وسلم
واتخاذ السبيل : أخذه ، وأصل الأخذ : التناول باليد ، فأطلق هنا على قصد السير فيه قال تعالى : { واتّخذ سبيله في البحر } [ الكهف : 63 ] .
و { مع الرسول } أي متابعاً للرسول كما يتابع المسافر دليلاً يسلك به أحسن الطرق وأفضاها إلى المكان المقصود . وإنما عُدل عن الإتيان بفعل الاتباع ونحوه بأن يقال : يا ليتني اتبعتُ الرسول ، إلى هذا التركيب المطنب لأن في هذا التركيب تمثيل هيئة الاقتداء بهيئة مُسايَرة الدليللِ تمثيلاً محتوياً على تشبيه دعوة الرسول بالسبيل ، ومتضمناً تشبيه ما يحصل عن سلوك ذلك السبيل من النجاة ببلوغ السائر إلى الموضع المقصود ، فكان حصول هذه المعاني صائراً بالإطناب إلى إيجاز ، وأما لفظ المتابعة فقد شاع إطلاقه على الاقتداء فهو غير مشعر بهذا التمثيل . وعُلِم أن هذا السبيل سبيلُ نجاح مَن تمناه لأن التمني طلب الأمر المحبوب العزيز المنال .
و { يا ليتني } نداء للكلام الدال على التمني بتنزيل الكلمة منزلة العاقل الذي يطلب حضوره لأن الحاجة تدعو إليه في حالة الندامة ، كأنه يقول : هذا مقامُك فاحضري ، على نحو قوله : { يا حَسْرَتَنا على ما فرطنا فيها } في سورة [ الأنعام : 31 ] . وهذا النداء يزيد المتمني استبعاداً للحصول .
- إعراب القرآن : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
«وَيَوْمَ» الواو استئنافية ويوم ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر والكلام مستأنف «يَعَضُّ الظَّالِمُ» مضارع وفاعله والجملة في محل جر مضاف إليه «عَلى يَدَيْهِ» متعلقان بيعض «يَقُولُ» الجملة في محل نصب على الحال «يا» للتنبيه «لَيْتَنِي» ليت واسمها «اتَّخَذْتُ» ماض وفاعل والجملة خبر ليت وجملة ليت مقول القول «مَعَ» ظرف مكان وقع موقع المفعول الثاني لاتخذت «الرَّسُولِ» مضاف إليه «سَبِيلًا» مفعول به أول.
- English - Sahih International : And the Day the wrongdoer will bite on his hands [in regret] he will say "Oh I wish I had taken with the Messenger a way
- English - Tafheem -Maududi : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(25:27) The unjust man will bite at his hand and say, "Would that I had stood by the Messenger!
- Français - Hamidullah : Le jour où l'injuste se mordra les deux mains et dira [Hélas pour moi] Si seulement j'avais suivi chemin avec le Messager
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und an dem Tag wird der Ungerechte sich in die Hände beißen und sagen "O hätte ich doch mit dem Gesandten einen Weg eingeschlagen
- Spanish - Cortes : el día que el impío se muerda las manos diciendo ¡Ojalá hubiera seguido un mismo camino que el Enviado
- Português - El Hayek : Será o dia em que o iníquo morderá as mãos e dirá Oxalá tivesse seguido a senda do Mensageiro
- Россию - Кулиев : В тот день беззаконник станет кусать свои руки и скажет Лучше бы я последовал путем Посланника
- Кулиев -ас-Саади : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
В тот день беззаконник станет кусать свои руки и скажет: «Лучше бы я последовал путем Посланника!- Turkish - Diyanet Isleri : O gün zalim kimse ellerini ısırıp "Keşke Peygamberle beraber bir yol tutsaydım vay başıma gelene; keşke falancayı dost edinmeseydim And olsun ki beni bana gelen Kuran'dan o saptırdı Şeytan insanı yalnız ve yardımcısız bırakıyor" der
- Italiano - Piccardo : Il Giorno in cui l'ingiusto si morderà le mani e dirà “Me disgraziato Ah se avessi seguito la via con il Messaggero
- كوردى - برهان محمد أمين : ڕۆژێک دێت ستهمکار قهپ دهکات بهههردوو دهستی خۆیدا وگاز له ههردوو دهستی خۆی دهگرێت له پهشیمانیدا و دهڵێت خۆزگه لهگهڵ پێغهمبهردا ڕێبازی ئیمانم بگرتایه
- اردو - جالندربرى : اور جس دن ناعاقبت اندیش ظالم اپنے ہاتھ کاٹ کاٹ کر کھائے گا اور کہے گا کہ اے کاش میں نے پیغمبر کے ساتھ رشتہ اختیار کیا ہوتا
- Bosanski - Korkut : Na Dan kada nevjernik prste svoje bude grizao govoreći "Kamo sreće da sam se uz Poslanika Pravoga puta držao
- Swedish - Bernström : den Dag då den orättfärdige biter sig i handen [i förtvivlan] och ropar "Om jag ändå hade följt sändebudets väg
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan ingatlah hari ketika itu orang yang zalim menggigit dua tangannya seraya berkata "Aduhai kiranya dulu aku mengambil jalan bersamasama Rasul"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
(Dan ingatlah hari ketika itu orang yang zalim) orang musyrik, yaitu Uqbah bin Mu'ith yang pernah membaca dua kalimat syahadat, kemudian ia menjadi murtad demi mengambil hati Ubay bin Khalaf (menggigit dua tangannya) karena menyesal dan kecewa, di hari kiamat (seraya berkata, "Aduhai!) huruf Ya menunjukkan makna penyesalan (Kiranya dahulu aku mengambil bersama Rasul) yakni Nabi Muhammad (jalan) petunjuk.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : জালেম সেদিন আপন হস্তদ্বয় দংশন করতে করতে বলবে হায় আফসোস আমি যদি রসূলের সাথে পথ অবলম্বন করতাম।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அந்நாளில் அநியாயக்காரன் தன்னிரு கைகளையும் கடித்துக்கொண்டு; "அத்தூதருடன் நானும் நேரான வழியை எடுத்துக் கொண்டிருக்க வேண்டாமா" எனக் கூறுவான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และวันที่ผู้อธรรมจะกัดมือของเขาแล้วจะกล่าวว่า “โอ้ ถ้าฉันได้ยึดแนวทางร่วมกับอัลร่อซูลก็จะเป็นการดี”
- Uzbek - Мухаммад Содик : У кунда золим икки қўлини тишлаб Эй воҳ Пайғамбар ила бир йўлни тутганимда эди дер
- 中国语文 - Ma Jian : 在那日,不义者一面咬手一面说:啊!但愿我曾与使者采取同一道路。
- Melayu - Basmeih : Dan ingatkanlah perihal hari orangorang yang zalim menggigit keduadua tangannya marahkan dirinya sendiri sambil berkata "Alangkah baiknya kalau aku di dunia dahulu mengambil jalan yang benar bersamasama Rasul
- Somali - Abduh : Xusuusana Maalintuu Qaniini Daalimku Gacantiisa Faraha Isagoo Dhihi Shalleytee maan Yeesho la Jirka Rasuulka Jid maan Rumeeyo
- Hausa - Gumi : Kuma rãnar da azzãlumi yake cĩzo a kan hannayensa yanã cẽwa "Ya kaitõna A ce dai na riƙi hanya tãre da Manzo
- Swahili - Al-Barwani : Na siku ambayo mwenye kudhulumu atajiuma mikono yake na huku anasema Laiti ningeli shika njia pamoja na Mtume
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe atë Ditë zullumqari do t’i hajë gishtat e duarve të veta e thotë “Ah Ta kisha marrë rrugën e drejtë me Pejgamberin
- فارسى - آیتی : روزى كه كافر دستان خود را به دندان گزد و گويد: اى كاش راهى را كه رسول در پيش گرفته بود، در پيش گرفته بودم؛
- tajeki - Оятӣ : Рӯзе, ки кофир дастони худро ба дандон газад ва гӯяд: «Эй кош, роҳеро, ки расул дар пеш гирифта буд дар роҳ гирифта будам.
- Uyghur - محمد صالح : شۇ كۈنى زالىم (يەنى كاپىر) ئىككى قولىنى چىشلەپ: «ئىسىت! پەيغەمبەر بىلەن (نىجاتلىق) يولىنى تۇتسامچۇ، ئىسىت! پالانىنى دوست تۇتمىغان بولسامچۇ؟ قۇرئان ماڭا يەتكەندىن كېيىن، ئۇ (يەنى پالانى) مېنى قۇرئاندىن، شەك - شۈبھىسىزكى، ئازدۇردى» دەيدۇ، شەيتان ئىنساننى (ئازدۇرۇپ بولۇپ) تاشلىۋېتىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അക്രമിയായ മനുഷ്യന് ഖേദത്താല് കൈ കടിക്കുന്ന ദിനമാണത്. അന്ന് അയാള് പറയും: "ഹാ കഷ്ടം! ഞാന് ദൈവദൂതനോടൊപ്പം അദ്ദേഹത്തിന്റെ മാര്ഗമവലംബിച്ചിരുന്നെങ്കില് എത്ര നന്നായേനെ.
- عربى - التفسير الميسر : واذكر ايها الرسول يوم يعض الظالم لنفسه على يديه ندما وتحسرا قائلا يا ليتني صاحبت رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم واتبعته في اتخاذ الاسلام طريقا الى الجنه ويتحسر قائلا يا ليتني لم اتخذ الكافر فلانا صديقا اتبعه واوده لقد اضلني هذا الصديق عن القران بعد اذ جاءني وكان الشيطان الرجيم خذولا للانسان دائما وفي هذه الايات التحذير من مصاحبه قرين السوء فانه قد يكون سببا لادخال قرينه النار