- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَرَءَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
- عربى - نصوص الآيات : أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا
- عربى - التفسير الميسر : انظر - أيها الرسول - متعجبًا إلى مَن أطاع هواه كطاعة الله، أفأنت تكون عليه حفيظًا حتى تردَّه إلى الإيمان؟
- السعدى : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
وهل فوق ضلال من جعل إلهه معبوده [هواه] فما هويه فعله فلهذا قال: { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ } ألا تعجب من حاله وتنظر ما هو فيه من الضلال؟ وهو يحكم لنفسه بالمنازل الرفيعة؟
{ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا } أي: لست عليه بمسيطر مسلط بل إنما أنت منذر، وقد قمت بوظيفتك وحسابه على الله.
- الوسيط لطنطاوي : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
ثم يهملهم القرآن ويتركهم فى طغيانهم يعمهون ويلتفت بالخطاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليسرى عن نفسه ، وليسليه عما لحقه منهم . وليبين له حقيقة حالهم فيقول : ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتخذ إلهه هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً . . . ) .
والاستفهام فى قوله - سبحانه - ( أَرَأَيْتَ ) للتعجب من شناعة أحوالهم ، ومن قبح تفكيرهم .
فهل مثل هؤلاء يصلحون لأن تهتم بأمرهم ، أو تحزن لاستهزائهم؟ كلا إنهم لا يصلحون لذلك ، وعليك أن تمضى فى طريقك فأنت لا تقدر على حفظهم أو كفالتهم أو هدايتهم ، وإنما نحن الذين نقدر على ذلك ، وسنتصرف معهم بما تقتضيه حكمتنا ومشيئتنا .
فقوله - تعالى - : ( أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً ) استئناف مسوق لاستبعاد كونه صلى الله عليه وسلم وكيلا أو حفيظا لهذا الذى اتخذ إلهه هواه ، والاستفهام للنفى والإنكار . أى : إنك - أيها الرسول الكريم - لا قدرة لك على حفظه من الوقوع فى الكفر والضلال .
- البغوى : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) وذلك أن الرجل من المشركين كان يعبد الحجر فإذا رأى حجرا أحسن منه طرح الأول وأخذ الآخر فعبده . وقال ابن عباس : أرأيت من ترك عبادة الله وخالقه ثم هوي حجرا فعبده ما حاله عندي ؟ ( أفأنت تكون عليه وكيلا ) أي : حافظا ، يقول : أفأنت عليه كفيل تحفظه من اتباع هواه وعبادة من يهوى من دون الله ؟ أي : لست كذلك . قال الكلبي : نسختها آية القتال .
- ابن كثير : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) أي : مهما استحسن من شيء ورآه حسنا في هوى نفسه ، كان دينه ومذهبه ، كما قال تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) [ فاطر : 8 ] ; ولهذا قال هاهنا : ( أفأنت تكون عليه وكيلا ) . قال ابن عباس : كان الرجل في الجاهلية يعبد الحجر الأبيض زمانا ، فإذا رأى غيره أحسن منه عبد الثاني وترك الأول .
- القرطبى : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
قوله تعالى : أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا .
قوله تعالى : أرأيت من اتخذ إلهه هواه عجب نبيه صلى الله عليه وسلم من إضمارهم على الشرك وإصرارهم عليه مع إقرارهم بأنه خالقهم ورازقهم ، ثم يعمد إلى حجر يعبده من غير حجة . قال الكلبي وغيره : كانت العرب إذا هوي الرجل منهم شيئا عبده من دون الله ، فإذا رأى أحسن منه ترك الأول وعبد الأحسن ; فعلى هذا يعني : أرأيت من اتخذ إلهه بهواه ، فحذف الجار . وقال ابن عباس : الهوى إله يعبد من دون الله ، ثم تلا هذه الآية . قال الشاعر :
لعمر أبيها لو تبدت لناسك قد اعتزل الدنيا بإحدى المناسك لصلى لها قبل الصلاة لربه
ولارتد في الدنيا بأعمال فاتك
وقيل : اتخذ إلهه هواه أي أطاع هواه . وعن الحسن لا يهوى شيئا إلا اتبعه ، والمعنى واحد . أفأنت تكون عليه وكيلا أي حفيظا وكفيلا حتى ترده إلى الإيمان وتخرجه من هذا الفساد . أي ليست الهداية والضلالة موكولتين إلى مشيئتك ، وإنما عليك التبليغ . وهذا رد على القدرية . ثم قيل : إنها منسوخة بآية القتال . وقيل : لم تنسخ ; لأن الآية تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم .
- الطبرى : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
يقول تعالى ذكره مخبرا عن هؤلاء المشركين الذين كانوا يهزءون برسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم يقولون إذا رأوه: قد كاد هذا يضلنا عن آلهتنا التي نعبدها, فيصدّنا عن عبادتها لولا صبرنا عليها, وثبوتنا على عبادتها وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ ) يقول جلّ ثناؤه: سيبين لهم حين يعاينون عذاب الله قد حلّ بهم على عبادتهم الآلهة ( مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا ) يقول: من الراكب غير طريق الهدى, والسالك سبيل الردى أنت أوهم.
وبنحو ما قلنا في تأويل قوله: ( لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ) قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا حجاج, عن ابن جُرَيج ( إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ) قال: ثبتنا عليها.
- ابن عاشور : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)
استئناف خوطب به الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يخطر بنفسه من الحزن على تكرر إعراضهم عن دعوته إذ كان حريصاً على هداهم والإلحاح في دعوتهم ، فأعلمه بأن مثلهم لا يرجى اهتداؤه لأنهم جعلوا هواهم إلههم ، فالخطابُ للرسول صلى الله عليه وسلم
وفعل { اتخذ } يتعدى إلى مفعولين وهو من أفعال التصيير الملحقة بأفعال الظن في العمل ، وهو إلى باب كَسا وأعطى أقرب منه إلى باب ظنّ ، فإن { اتخذ } معناه صيّر شيئاً إلى حالة غير ما كان عليه أو إلى صورة أخرى . والأصل فيه أن مفعوله الأول هو الذي أدخل عليه التغيير إلى حال المفعول الثاني فكان الحق أن لا يقدم مفعوله الثاني على مفعوله الأول إلا إذا لم يكن في الكلام لبس يلتبس فيه المعنى فلا يدري أي المفعولين وقع تغييره إلى مدلول المفعول الآخر ، أو كان المعنى الحاصل من التقديم مساوياً للمعنى الحاصل من الترتيب في كونه مراداً للمتكلم .
فقوله تعالى : { أرأيت من اتخذ إلهه هواه } إذا أجري على الترتيب كان معناه جعل إلهه الشيء الذي يهوى عبادته ، أي ما يُحب أن يكون إلهاً له ، أي لمجرد الشهوة لا لأن إلهه مستحق للإلهية ، فالمعنى : من اتخذ رباً له محبوبه فإن الذين عبدوا الأصنام كانت شهوتهم في أن يعبدوها وليست لهم حجة على استحقاقها العبادة . فإطلاق { إلهه } على هذا الوجه إطلاق حقيقي . وهذا يناسب قوله قبله { إن كاد لَيُضِلُّنا عن آلهتنا } [ الفرقان : 42 ] ، ومعناه منقول عن سعيد بن جبير . واختاره ابن عرفة في «تفسيره» وجزم بأنه الصواب دون غيره وليس جزمه بذلك بوجيه وقد بحث معه بعض طلبته .
وإذا أجري على اعتبار تقديم المفعول الثاني كان المعنى : من اتخذ هواه قُدوة له في أعماله لا يأتي عملاً إلا إذا كان وفاقاً لشهوته فكأنَّ هواهُ إلهه . وعلى هذا يكون معنى { إلهه } شبيهاً بإلهه في إطاعته على طريقة التشبيه البليغ .
وهذا المعنى أشمل في الذم لأنه يشمل عبادتهم الأصنام ويشمل غير ذلك من المنكرات والفواحش من أفعالهم . ونحا إليه ابن عباس ، وإلى هذا المعنى ذهب صاحب «الكشاف» وابن عطية . وكلا المعنيين ينبغي أن يكون محملاً للآية .
واعلم أنه إن كان مجموع جملتي { أرأيتَ من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلاً } كلاماً واحداً متصلاً ثانيه بأوله اتصال المفعول بعامله ، تعين فعل «رأيت» لأن يكون فعلاً قلبياً بمعنى العلم وكان الاستفهام الذي في الجملة الأولى بقوله : { أرأيت } إنكارياً كالثاني في قوله : { أفأنت تكون عليه وكيلاً } وكان مجموع الجملتين كلاماً على طريقة الإجمال ثم التفصيل . والمعنى : أرأيتَك تكون وكيلاً على من اتخذ إلهه هواه ، وتكون الفاء في قوله { أفأنت } فاء الجواب للموصول لمعاملته معاملة الشرط ، وهمزة الاستفهام الثانية تأكيد للاستفهام الأول كقوله
{ أئذا كنا عظاماً ورفاتاً إنَّا لمبعوثون } [ الإسراء : 49 ] على قراءة إعادة همزة الاستفهام ، وتكون جملة { أفأنت تكون عليه وكيلاً } عوضاً عن المفعول الثاني لفعل { أرأيت } ، والفعل معلق عن العمل فيه بسبب الاستفهام على نحو قوله تعالى : { أفمن حَقّ عليه كلمةُ العذاب أفأنت تُنقذ من في النار } [ الزمر : 19 ] وعليه لا يوقف على قوله { هواه } بل يوصل الكلام . وهذا النظم هو الذي مشى عليه كلام «الكشاف» .
وإن كانت كل جملة من الجملتين مستقلةً عن الأخرى في نظْم الكلام كان الاستفهام الذي في الجملة الأولى مستعملاً في التعجيب من حال الذين اتخذوا إلههم هواهم تعجيباً مشوباً بالإنكار ، وكانت الفاء في الجملة الثانية للتفريع على ذلك التعجيب والإنكار ، وكان الاستفهام الذي في الجملة الثانية من قوله { أفأنت تكون عليه وكيلاً } إنكارياً بمعنى : إنك لا تستطيع قلعه عن ضلاله كما أشار إليه قوله قبله { من أضل سبيلاً } [ الفرقان : 42 ] .
و { مَن } صادقة على الجمع المتحدث عنه في قوله { وسوف يعلمون حين يَرون العذاب } [ الفرقان : 42 ] وروعي في ضمائر الصلة لفظ { مَن } فأُفردت الضمائر . والمعنى : من اتخذوا هواهم إلهاً لهم أو من اتخذوا آلهة لأجل هواهم .
و«إله» جنس يصدق بعدة آلهة إن أريد معنى اتخذوا آلهة لأجل هواهم . وتقديم المسند إليه على الخبر الفعلي في قوله { أنت تكون عليه وكيلاً } للتقوِّي إشارة إلى إنكار ما حَمَّل الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه من الحرص والحزن في طلب إقلاعهم عن الهوى كقوله تعالى : { أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين } [ يونس : 99 ] . والمعنى : تكون وكيلاً عليه في حال إيمانه بحيث لا تفارق إعادة دعوته إلى الإيمان حتى تلجئه إليه .
- إعراب القرآن : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
«أَرَأَيْتَ» الهمزة للاستفهام وفعل ماض وفاعله والجملة مستأنفة ومعنى أرأيت أخبرني «مَنِ» موصول مفعول به أول لرأيت «اتَّخَذَ» ماض فاعله مستتر «إِلهَهُ» مفعول به ثان مقدم والهاء مضاف إليه «هَواهُ» مفعول به أول مؤخر وقدم المفعول به الثاني لأنه أهم «أَفَأَنْتَ» الهمزة للاستفهام والفاء حرف عطف على محذوف «أنت» مبتدأ «تَكُونُ» مضارع ناقص «عَلَيْهِ» متعلقان بوكيلا واسم تكون محذوف «وَكِيلًا» خبر تكون وجملة «تَكُونُ ..» خبر المبتدأ أنت وجملة «أنت ..» مفعول به ثان لأرأيت
- English - Sahih International : Have you seen the one who takes as his god his own desire Then would you be responsible for him
- English - Tafheem -Maududi : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا(25:43) Have you ever considered the case of the person who has made his lust his god? *56 Can you take the responsibility of guiding such a one aright ?
- Français - Hamidullah : Ne vois-tu pas celui qui a fait de sa passion sa divinité Est-ce à toi d'être un garant pour lui
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Was meinst du wohl zu einem der sich seine Neigung zu seinem Gott nimmt Würdest du denn Sachwalter über ihn sein können
- Spanish - Cortes : ¿Qué te parece quien ha divinizado su pasión ¿Vas a ser tú su protector
- Português - El Hayek : Não tens reparado em quem toma por divindade os seus desejos Ousarias advogar por ele
- Россию - Кулиев : Видел ли ты того кто обожествил свою прихоть Разве ты являешься его попечителем и хранителем
- Кулиев -ас-Саади : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
Видел ли ты того, кто обожествил свою прихоть? Разве ты являешься его попечителем и хранителем?Есть ли более заблудший грешник, чем тот, который обожествил свою прихоть и поступает только в соответствии со своими низменными желаниями? О Мухаммад! Если ты задумаешься над поступками таких людей, то будешь чрезвычайно удивлен тому, что они совершают величайшие грехи, но вместе с тем считают себя самыми славными и самыми достойными людьми. Разве ты являешься поручителем за таких людей? Конечно же, нет. Ты не можешь распоряжаться их судьбой. Ты - всего лишь увещеватель, и ты уже выполнил возложенную на тебя миссию. А им предстоит отвечать за совершенные злодеяния перед Аллахом. Затем Всевышний еще раз подчеркнул, что неверные находятся в глубоком заблуждении, и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Hevesini kendine tanrı edineni gördün mü Ona sen mi vekil olacaksın
- Italiano - Piccardo : Non ha visto quello che ha elevato a divinità le sue passioni Vuoi forse essere un garante per lui
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا نابینیت ئهو کهسهی که ئارهزووی خۆی کردۆته خوای خۆی شوێن نهفسی بهدکردار کهوتووه ئایا تۆ دهتوانیت ئهوانه بپارێزیت له لادان و سهرکهشی یاخود سنوورێکیان بۆ دابنێیت خهمت نهبێ بۆ کوێ دهچن
- اردو - جالندربرى : کیا تم نے اس شخص کو دیکھا جس نے خواہش نفس کو معبود بنا رکھا ہے تو کیا تم اس پر نگہبان ہوسکتے ہو
- Bosanski - Korkut : Kaži ti Meni hoćeš li ti biti čuvar onome koji je strast svoju za boga svoga uzeo
- Swedish - Bernström : Vad anser du om den som gör sina egna lidelser till gud Tar du ansvar för en sådan människa
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Terangkanlah kepadaku tentang orang yang menjadikan hawa nafsunya sebagai tuhannya Maka apakah kamu dapat menjadi pemelihara atasnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
(Terangkanlah kepadaku) ceritakanlah kepada-Ku (tentang orang yang menjadikan hawa nafsunya sebagai tuhannya) maksudnya orang-orang yang menurutkan hawa nafsunya; dalam ungkapan ayat ini Maf'ul kedua didahulukan mengingat kedudukannya yang penting, yaitu lafal Ilaahahu. Sedangkan jumlah Manittakhadza Hawaahu adalah Maf'ul Awwal dari lafal Ara-aita, dan Maf'ul yang kedua adalah lafal Ilaahahu yang didahulukan tadi. (Maka apakah kamu dapat menjadi pemeliharanya?) yang dapat memelihara dia untuk tidak mengikuti hawa nafsunya? Tentu saja tidak.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি কি তাকে দেখেন না যে তারা প্রবৃত্তিকে উপাস্যরূপে গ্রহণ করে তবুও কি আপনি তার যিম্মাদার হবেন
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : தன் இழிவான இச்சையையே தன் தெய்வமாக எடுத்துக் கொண்டவனை நபியே நீர் பார்த்தீரா அத்தகையவனுக்கு நீர் பாதுகாவலராக இருப்பீரா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เจ้าไม่เห็นดอกหรือ ผู้ที่ยึดเอาอารมณ์ต่ำของเขาเป็นพระเจ้าของเขา แล้วเจ้าจะเป็นผู้คุ้มครองเขากระนั้นหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳавои нафсини ўзига худо қилиб олганни кўрдингми Энди сен унга вакил бўласанми Йўқ албатта Пайғамбарнинг вазифаси ҳавои нафсини ўзига худо қилиб олганларга вакил бўлиш эмас балки Аллоҳдан келган амрларни кишиларга етказишдир
- 中国语文 - Ma Jian : 你告诉我吧,以私欲为其神灵者,你能做他的监护者吗?
- Melayu - Basmeih : Nampakkah wahai Muhammad keburukan keadaan orang yang menjadikan hawa nafsunya tuhan yang dipuja lagi ditaati Maka dapatkah engkau menjadi pengawas yang menjaganya jangan sesat
- Somali - Abduh : Ka Warran Ruux ka Yeeshay Ilaahiisa Hawadiisa Suu Jecelyahay Ma adaa Wakiil Ilaaliye ka Noqon
- Hausa - Gumi : Shin kã ga wanda ya riƙi UbangiJinsa son zuciyarsa shin to kai ne ke kasancẽwa mai tsaro a kansa
- Swahili - Al-Barwani : Je Umemwona aliye yafanya matamanio yake kuwa ndio mungu wake Basi je wewe utakuwa ni wakili wake
- Shqiptar - Efendi Nahi : A e ke parë ti atë që epshin e vet e ka marrë për hyjni A don t’i bëhesh mbrojtës atij
- فارسى - آیتی : آيا آن كس را كه هواى نفس را به خدايى گرفته بود ديدى؟ آيا تو ضامن او هستى؟
- tajeki - Оятӣ : Оё он касро, ки ҳавои нафсро ба худоӣ гирифта буд, дидӣ? Оё ту зомини ӯ ҳастӣ?
- Uyghur - محمد صالح : ئېيتىپ باقساڭچۇ؟ نەپسى خاھىشىنى ئىلاھ قىلىۋالغان ئادەمگە (نەپسى خاھىشىغا ئەگىشىشتىن ئۇنى ساقلاش ئۈچۈن) ھامىي بولالامسەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തന്റെ ദേഹേച്ഛയെ ദൈവമാക്കിയവനെ നീ കണ്ടോ? എന്നിട്ടും അവനെ നേര്വഴിയിലാക്കുന്ന ബാധ്യത നീ ഏല്ക്കുകയോ?
- عربى - التفسير الميسر : انظر ايها الرسول متعجبا الى من اطاع هواه كطاعه الله افانت تكون عليه حفيظا حتى ترده الى الايمان
*56) "...the person who makes his lust his god" is the one who becomes the slave of his lusts and desires. As he serves his lust like the one who warships ' his deity, he becomes as much guilty of .shirk as the one who worships an idol. According to a Tradition, related by Hadrat Abu Hurairah, the Holy Prophet said, "Of all the false gods being worshipped and served, instead of Allah, the worst in the sight of Allah is one's own lust." (Tabarani). For further explanation, see E.N. 50 of Al-Kahf, The man who keeps his desires under control, and uses his common sense to make decisions, can be expected to come to the right path by making an appeal to his reason even though he might have been involved in shirk or disbelief; for if. he decides to follow the right way he will remain firm and steadfast on it. On the other hand, the man who is the slave of his own lust, is like a ship without an anchor, who wanders about on any path where his lust leads him. He is least bothered about the distinction between the right and the wrong, the true and the false, and has no desire to choose one against the other. And, if ar alI, such a person is persuaded to accept the message of Guidance, no one can take the responsibility that he will observe any moral laws.