- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَٱلْأَنْعَٰمِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
- عربى - نصوص الآيات : أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ۚ إن هم إلا كالأنعام ۖ بل هم أضل سبيلا
- عربى - التفسير الميسر : أم تظن أن أكثرهم يسمعون آيات الله سماع تدبر، أو يفهمون ما فيها؟ ما هم إلا كالبهائم في عدم الانتفاع بما يسمعونه، بل هم أضل طريقًا منها.
- السعدى : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
ثم سجل تعالى على ضلالهم البليغ بأن سلبهم العقول والأسماع وشبههم في ضلالهم بالأنعام السائمة التي لا تسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون بل هم أضل من الأنعام لأن الأنعام يهديها راعيها فتهتدي وتعرف طريق هلاكها فتجتنبه وهي أيضا أسلم عاقبة من هؤلاء، فتبين بهذا أن الرامي للرسول بالضلال أحق بهذا الوصف وأن كل حيوان بهيم فهو أهدى منه.
- الوسيط لطنطاوي : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
ثم أضاف - سبحانه - إلى توبيخهم السابق توبيخا أشد وأنكى فقال - تعالى - : ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ . . . ) .
و " أم " هنا : هي المنقطعة ، وهى تجمع فى معناها بين الإضراب الانتقالى ، والاستهفام الإنكارى .
أى : بل أتحسب أن أكثر هؤلاء الكافرين يسمعون ما ترشدهم إليه سماع تدبر وتعقل ، أو يعقلون ما تأمرهم به أو تنههم عنه بافنتاح بصيرة ، وباستعداد لقبول الحق . .
كلا إنهم ليسوا كذلك ، لاستيلاء الجحود والحسد على قلوبهم .
وقال - سبحانه - ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ . . . ) لأن هناك قلة منهم كانت تعرف الحق معرفة حقيقية ، ولكن المكابرة والمعاندة ومتابعة الهوى . . . حالت بينها وبين الدخول فيه ، واتباع ما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم .
وقوله - سبحانه - : ( إِنْ هُمْ إِلاَّ كالأنعام بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ) ذم لهم على عدم انتفاعهم بالهداية التى أرسلها الله - تعالى - إليهم .
أى : هؤلاء المشركون ليسوا إلى كالأنعام فى عدم الانتفاع بما يقرع قلوبهم وأسماعهم من توجيهات حكيمة ، بل هم أضل سبيلا من الأنعام : لأن الأنعام تناقد لصاحبها الذى يحسن إليها ، أما هؤلاء فقد قابلوا نعم الله بالكفر والجحود .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : ما معنى ذكر الأكثر؟ قلت : كان فيهم من لا يصده عن الإسلام إلى داء واحد ، وهو حب الرياسة ، وكفى به داء عضالا .
فإن قلت : كيف جُعِلوا أضل من الأنعام؟ قلت : لأن الأنعام تناقد لأربابها التى تعلفها وتتعهدها ، وتعرف من يحسن إليها ممن يسىء إليها ، وتطلب ما ينفعها وتتجنب ما يضرها ، وتهتدى لمراعيها ومشاربها ، وهؤلاء لا ينقادون لربهم ، ولا يعرفون إحسانه إليهم ، من إساءة الشيطان الذى هو عدوهم ، ولا يطلبون الثواب الذى هو أعظم المنافع ، ولا يتقون العقاب الذى هو أشد المضار والمهالك . .
وهكذا نرى الآيات الكريمة تصف هؤلاء المستهزئين برسولهم صلى الله عليه وسلم بأوصاف تهبط بهم عن درجة الأنعام ، وتتوعدهم بما يستحقونه من عذاب مهين .
- البغوى : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون ) ما تقول سماع طالب الإفهام ، ) ( أو يعقلون ) ما يعاينون من الحجج والإعلام ، ) ( إن هم ) ما هم ، ( إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) لأن البهائم تهتدي لمراعيها ومشاربها وتنقاد لأربابها الذين يتعهدونها ، وهؤلاء الكفار لا يعرفون طريق الحق ، ولا يطيعون ربهم الذي خلقهم ورزقهم ، ولأن الأنعام تسجد وتسبح لله وهؤلاء الكفار لا يفعلون .
- ابن كثير : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
ثم قال : ( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) أي : أسوأ حالا من الأنعام السارحة ، فإن تلك تعقل ما خلقت له ، وهؤلاء خلقوا لعبادة الله وحده لا شريك له ، وهم يعبدون غيره ويشركون به ، مع قيام الحجة عليهم ، وإرسال الرسل إليهم .
- القرطبى : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
قوله تعالى : أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا .
قوله تعالى : أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ولم يقل " أنهم " لأن منهم من قد علم أنه يؤمن . وذمهم جل وعز بهذا . أم تحسب أن أكثرهم يسمعون سماع قبول أو يفكرون فيما تقول فيعقلونه ; أي هم بمنزلة من لا يعقل ولا يسمع . وقيل : المعنى أنهم لما لم ينتفعوا بما يسمعون فكأنهم لم يسمعوا ، والمراد أهل مكة . وقيل : " أم " بمعنى " بل " في مثل هذا الموضع . إن هم إلا كالأنعام أي في الأكل والشرب لا يفكرون في الآخرة . بل هم أضل سبيلا إذ لا حساب ولا عقاب على الأنعام . وقال مقاتل : البهائم تعرف ربها وتهتدي إلى مراعيها وتنقاد لأربابها التي تعقلها ، وهؤلاء لا ينقادون ولا يعرفون ربهم الذي خلقهم ورزقهم . وقيل : لأن البهائم إن لم تعقل صحة التوحيد والنبوة لم تعتقد بطلان ذلك أيضا .
- الطبرى : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
يعني تعالى ذكره: ( أَرَأَيْتَ ) يا محمد ( مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ ) شهوته التي يهواها وذلك أن الرجل من المشركين كان يعبد الحجر, فإذا رأى أحسن منه رمى به, وأخذ الآخر يعبده, فكان معبوده وإلهه ما يتخيره لنفسه، فلذلك قال جلّ ثناؤه ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا ) يقول تعالى ذكره: أفأنت تكون يا محمد على هذا حفيظا في أفعاله مع عظيم جهله؟
- ابن عاشور : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)
انتقال عن التأييس من اهتدائهم لغلبة الهوى على عقولهم إلى التحذير من أن يظن بهم إدراك الدلائل والحجج ، وهذا توجيه ثان للإعراض عن مجادلتهم التي أنبأ عنها قوله تعالى : { وسوف يعلمون حين يَرَوْن العذاب مَن أضلّ سبيلاً } [ الفرقان : 42 ] ، ف { أم } منقطعة للإضراب الانتقالي من إنكار إلى إنكار وهي مؤذنة باستفهام عطفته على الاستفهام الذي قبلها . والتقدير : أم أتحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون .
والمراد من نفي { أن أكثرهم يسمعون } نفي أثر السماع وهو فهم الحق لأن ما يلقيه إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم لا يَرتاب فيه إلا من هو كالذي لم يسمعه . وهذا كقوله تعالى { ولا تُسمع الصُّمَّ الدعاء إذا ولَّوْا مدبرين } [ النمل : 80 ] .
وعطف { أو يعقلون } على { يسمعون } لنفي أن يكونوا يعقلون الدلائل غير المقالية وهي دلائل الكائنات قال تعالى : { قل انظروا ماذا في السموات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون } [ يونس : 101 ] .
وإنما نُفي فهم الأدلة السمعية والعقلية عن أكثرهم دون جميعهم ، لأن هذا حال دهمائهم ومقلِّديهم ، وفيهم معشر عقلاء يفهمون ويستدلون بالكائنات ولكنهم غلب عليهم حبّ الرئاسة وأَنِفوا من أن يعودوا أتباعاً للنبيء صلى الله عليه وسلم ومساوين للمؤمنين من ضعفاء قريش وعبيدهم مِثل عمار ، وبلال .
وجملة { إن هم إلا كالأنعام } مستأنفة استئنافاً بيانياً لأن ما تقدم من إنكار أنهم يسمعون يثير في نفس السامعين سؤالاً عن نفي فهمهم لما يسمعون مع سلامة حواس السمع منهم ، فكان تشبيههم بالأنعام تبييناً للجمع بين حصول اختراق أصوات الدعوة آذانهم مع عدم انتفاعهم بها لعدم تهيئهم للاهتمام بها ، فالغرض من التشبيه التقريب والإمكان كقول أبي الطيب :
فإن تَفُق الأنام وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال
وضمائر الجمع عائدة إلى أكثرهم باعتبار معنى لفظه كما عاد عليه ضمير { يسمعون } .
وانتُقل في صفة حالهم إلى ما هو أشدّ من حال الأنعام بأنهم أضلّ سبيلاً من الأنعام . وضَلال السبيل عدم الاهتداء للمقصود لأن الأنعام تفقه بعض ما تسمعه من أصوات الزجر ونحوها من رُعاتها وسائقيها وهؤلاء لا يفقهون شيئاً من أصوات مرشدهم وسائسهم وهو الرسول عليه الصلاة والسلام . وهذا كقوله تعالى { فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة وإن من الحجارة لَمَا يتفجر منه الأنهار } [ البقرة : 74 ] الآية .
- إعراب القرآن : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
«أَمْ» حرف عطف «تَحْسَبُ» مضارع فاعله مستتر وجوبا «أَنَّ أَكْثَرَهُمْ» أن واسمها والهاء مضاف إليه وسدت هي واسمها وخبرها مسد مفعولي تحسب «يَسْمَعُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر أن «أَوْ» حرف عطف «يَعْقِلُونَ» الجملة معطوفة على يسمعون «أَنَّ» حرف نفي «هُمْ» مبتدأ «إِلَّا» أداة حصر «كَالْأَنْعامِ» متعلقان بخبر محذوف والجملة مستأنفة «بَلْ» حرف إضراب وعطف «هُمْ» مبتدأ «أَضَلُّ» خبر «سَبِيلًا» تمييز والجملة معطوفة على هم أضل الاولى.
- English - Sahih International : Or do you think that most of them hear or reason They are not except like livestock Rather they are [even] more astray in [their] way
- English - Tafheem -Maududi : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا(25:44) Do you think that most of them hear or understand ? They are only like the cattle; nay, even worse than the cattle. *57
- Français - Hamidullah : Ou bien penses-tu que la plupart d'entre eux entendent ou comprennent Ils ne sont en vérité comparables qu'à des bestiaux Ou plutôt ils sont plus égarés encore du sentier
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Oder meinst du daß die meisten von ihnen hören oder begreifen Sie sind doch nur wie das Vieh Aber nein Sie irren noch weiter vom Weg ab
- Spanish - Cortes : ¿Crees que la mayoría oyen o entienden No son sino como rebaños No más extraviados aún del Camino
- Português - El Hayek : Ou pensas que a maioria deles ouve ou compreende Qual São como o gado; qual são mais irracionais ainda
- Россию - Кулиев : Или ты полагаешь что большинство их способны слышать или разуметь Они - всего лишь подобие скотов но они еще больше сбились с пути
- Кулиев -ас-Саади : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
Или ты полагаешь, что большинство их способны слышать или разуметь? Они - всего лишь подобие скотов, но они еще больше сбились с пути.Они лишены способности внимать увещеваниям и размышлять над истиной, потому что они подобны пастбищному скоту, который понимает только крики и обращения своего хозяина. Эти глухие, немые и слепые грешники не способны идти верным путем. Они находятся в еще большем неведении, чем скот, потому что животные слушаются своего пастуха и идут правильным путем. Они знают, где их подстерегает погибель, и остерегаются этих мест. Всего этого нельзя сказать о неверных, исход которых будет гораздо более печальным, чем исход безмолвных животных. Тому, кто понял эту истину, становится ясно, что нечестивцы, которые обвиняют посланника Аллаха в заблуждении, сами заслуживают этого эпитета. Более того, они не способны следовать верным путем даже так, как это делают стадные животные.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yoksa çoklarının söz dinlediklerini veya aklettiklerini mi sanırsın Onlar şüphesiz davarlar gibidir belki daha da sapık yolludurlar
- Italiano - Piccardo : Credi che la maggior parte di loro ascolti e comprenda Non son altro che animali e ancora più sviati dalla [retta] via
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا وادهزانیت زۆربهی ئهوانه ڕاستیهکان دهبیستن یان بیرو هۆشیان دهخهنه کار ئهوانه ماڵات نه بێت هیچی تر نین بهڵکو گومڕاتریشن له ماڵات
- اردو - جالندربرى : یا تم یہ خیال کرتے ہو کہ ان میں اکثر سنتے یا سمجھتے ہیں نہیں یہ تو چوپایوں کی طرح ہیں بلکہ ان سے بھی زیادہ گمراہ ہیں
- Bosanski - Korkut : Misliš li ti da većina njih hoće da čuje ili da nastoji shvatiti Kao stoka su oni čak su još dalje s Pravog puta skrenuli
- Swedish - Bernström : Eller tror du att de flesta av dem lyssnar eller att de använder sitt förstånd Men de är inte bättre än kreatur nej de har ännu oklarare begrepp om vägen [än kreatur]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : atau apakah kamu mengira bahwa kebanyakan mereka itu mendengar atau memahami Mereka itu tidak lain hanyalah seperti binatang ternak bahkan mereka lebih sesat jalannya dari binatang ternak itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
(Atau apakah kamu mengira bahwa kebanyakan mereka itu mendengar) dengan pendengaran yang dibarengi dengan pengertian (atau memahami) apa yang kamu katakan kepada mereka. (Tiada lain) (mereka itu hanyalah seperti binatang ternak, bahkan mereka lebih sesat lagi jalannya) daripada binatang ternak itu, karena binatang ternak mau menurut dan patuh kepada penggembalanya, sedangkan mereka tidak mau menaati Pemeliharanya, yaitu Allah, yang telah memberikan kenikmatan kepada mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি কি মনে করেন যে তাদের অধিকাংশ শোনে অথবা বোঝে তারা তো চতুস্পদ জন্তুর মত; বরং আরও পথভ্রান্ত
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லது நிச்சயமாக அவர்களில் பெரும்பாலோர் உம் உபதேசத்தைக் கேட்கிறார்கள்; அல்லது அறிந்துணர்கிறார்கள் என்று நீர் நினைக்கின்றீரா அவர்கள் கால்நடைகளைப் போன்றவர்களேயன்றி வேறில்லை அவற்றை விடவும் அவர்கள் மிகவும் வழி கெட்டவர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หรือเจ้าจะคิดว่า ส่วนใหญ่ของพวกเขาจะได้ยินหรือใช้สติปัญญา พวกเขามิใช่อื่นใดดอก นอกจากเป็นเช่นปศุสัตว์ ยิ่งไปกว่านั้น พวกเขายังจะหลงทางเสียอีก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ёки сен уларнинг кўплари тинглай оладилар ё англай оладилар деб ҳисоблайсанми Аслида уларнинг ҳайвонлардан фарқи йўқ Балки яна ҳам йўлдан озганроқдирлар Ушбу ояти каримада Пайғамбарга с а в тасалли ва ҳавои нафсларини худо қилиб олган кофирларни ерга уриш бор
- 中国语文 - Ma Jian : 难道你以为他们大半是能听从或者能了解的人吗?他们只象牲畜一样, 他们甚至是更迷误的。
- Melayu - Basmeih : Atau adakah engkau menyangka bahawa kebanyakan mereka mendengar atau memahami apa yang engkau sampaikan kepada mereka Mereka hanyalah seperti binatang ternak bahkan bawaan mereka lebih sesat lagi
- Somali - Abduh : Mise waxaad u Malayn in Badankood wax Maqli ama wax kasi ma aha waxaan Xoolo oo kale ahayn Iyagaabase ka Sii Dhunsan
- Hausa - Gumi : Ko kanã zaton cẽwa mafi yawansu sunã ji kõ kuwa sunã hankali sũ ba su zama ba fãce dabbõbin gida suke Ã'a sũ ne mafi ɓacẽwa ga hanya
- Swahili - Al-Barwani : Au wewe unadhani kwamba wengi wao wanasikia au wanaelewa Hao hawakuwa ila ni kama nyama hoa tu bali wao wamepotea zaidi njia
- Shqiptar - Efendi Nahi : A emdpm to se shumica e tyre dëgjojnë dhe kuptojnë Ata janë vetëm si shtazë Jo ata janë edhe më të këqinj meqë janë të humbur edhe më shumë
- فارسى - آیتی : يا گمان كردهاى كه بيشترينشان مىشنوند و مىفهمند؟ اينان چون چارپايانى بيش نيستند، بلكه از چارپايان هم گمراهترند.
- tajeki - Оятӣ : Ё гумон кардаӣ, ки бештаринашон мешунаванду мефаҳманд? Инҳо чун чорпоёне ҳастанд, балки аз чорпоён ҳам гумроҳтаранд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنىڭ تولىسىنى (گېپىڭنى) ئاڭلايدىغان ياكى چۈشىنىدىغان ئادەملەر دەپ گۇمان قىلامسەن؟ ئۇلار (چۈشەنمەسلىكتە) پەقەت چاھارپايلارغا ئوخشاشتۇر، بەلكى ئۇلاردىنمۇ بەتتەر گۇمراھتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ല, നീ കരുതുന്നുണ്ടോ; അവരിലേറെപ്പേരും കേള്ക്കുകയും ചിന്തിക്കുകയും ചെയ്യുന്നുവെന്ന്. എന്നാലവര് കന്നുകാലികളെപ്പോലെയാണ്. അല്ല; അവയെക്കാളും പിഴച്ചവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ام تظن ان اكثرهم يسمعون ايات الله سماع تدبر او يفهمون ما فيها ما هم الا كالبهائم في عدم الانتفاع بما يسمعونه بل هم اضل طريقا منها
*57) "They are only like the cattle" because they follow their lusts blindly. Just as the sheep and cattle do not know where their driver is taking them, to the meadow or to the slaughter house, so are these people also following their leaders blindly without knowing or judging where they are being led-to success or to destruction.. The only difference between the two is that the cattle have no intelligence and will not be accountable as to the place where they are being taken by the driver. But it is a pity that human beings who are endowed with reason, should behave like cattle; therefore their condition is worse than that of cattle.
Incidentally it should be noted that this passage (w . 43, 44) is not meant to dissuade the Holy Prophet from conveying the Message to such people, but it is an indirect warning to the disbelievers of the consequences if they continued to behave like cattle .