- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ لِبَاسًا وَٱلنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ ٱلنَّهَارَ نُشُورًا
- عربى - نصوص الآيات : وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا
- عربى - التفسير الميسر : والله تعالى هو الذي جعل لكم الليل ساترًا لكم بظلامه كما يستركم اللباس، وجعل النوم راحة لأبدانكم، وجعل لكم النهار؛ لتنتشروا في الأرض، وتطلبوا معايشكم.
- السعدى : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
أي: من رحمته بكم ولطفه أن جعل الليل لكم بمنزلة اللباس الذي يغشاكم، حتى تستقروا فيه وتهدؤوا بالنوم وتسبت حركاتكم أي: تنقطع عند النوم، فلولا الليل لما سكن العباد ولا استمروا في تصرفهم فضرهم ذلك غاية الضرر، ولو استمر أيضا الظلام لتعطلت عليهم معايشهم ومصالحهم، ولكنه جعل النهار نشورا ينتشرون فيه لتجاراتهم وأسفارهم وأعمالهم فيقوم بذلك ما يقوم من المصالح.
- الوسيط لطنطاوي : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
ثم انتقلت السورة من الحديث عن الظل ومده وقبضه . إلى الحديث عن الليل والنوم والنهار . فقال - تعالى - : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الليل لِبَاساً والنوم سُبَاتاً وَجَعَلَ النهار نُشُوراً ) . ولباسا : أى : ساترا بظلامه كما يستر اللباس ما تحته .
والسبات : الانقطاع عن الحركة مع وجود الروح فى البدن ، مأخوذ من السبت بمعنى القطع أو الراحة والسكون ، ومنه قوله - تعالى - : ( وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً ) أى راحة لأبدانكم .
والنشور : بمعنى الانتشار والحركة لطلب المعاش . أى : وهو - سبحانه - الذى جعل لكم - أيها الناس - الليل " لباسا " أى : ساترا لكم يستركم كما يستر اللباس عوراتكم ، وجعل لكم النوم " سباتا " أى : راحة لأبدانكم من عناء العمل . وما يصاحبه من مشقة وتعب ، وجعل - سبحانه - النهار " نشورا " أى : وقتا مناسبا لانتشاركم فيه ، وللسير فى مناكب الأرض ، طلبا للرزق والكسب ووسائل المعيشة .
وهكذا تتقلب الحياة بالإنسان وهو تارة تحت جنح الليل الساتر ، وتارة مستغرق فى نومه ، وتارة يكدح لطلب معاشه .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً وَجَعَلْنَا الليل لِبَاساً وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً ).
- البغوى : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
( وهو الذي جعل لكم الليل لباسا ) أي : سترا تستترون به ، يريد أن ظلمته تغشى كل شيء ، كاللباس الذي يشتمل على لابسه ، ) ( والنوم سباتا ) راحة لأبدانكم وقطعا لعملكم ، وأصل " السبت " : القطع ، والنائم مسبوت لأنه انقطع عمله وحركته . ( وجعل النهار نشورا ) أي : يقظة وزمانا ، تنتشرون فيه لابتغاء الرزق ، وتنتشرون لأشغالكم .
- ابن كثير : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
وقوله : ( وهو الذي جعل لكم الليل لباسا ) أي : يلبس الوجود ويغشيه ، كما قال : [ ( والليل إذا يغشى ) [ الليل : 1 ] وقال ] ( والليل إذا يغشاها ) [ الشمس : 4 ] .
( والنوم سباتا ) أي : قطعا للحركة لراحة الأبدان ، فإن الأعضاء والجوارح تكل من كثرة الحركة في الانتشار بالنهار في المعايش ، فإذا جاء الليل وسكن سكنت الحركات ، فاستراحت فحصل النوم الذي فيه راحة البدن والروح معا .
( وجعل النهار نشورا ) أي : ينتشر الناس فيه لمعايشهم ومكاسبهم وأسبابهم ، كما قال تعالى : ( ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ) [ القصص : 73 ] .
- القرطبى : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
قوله تعالى : وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا .
فيه أربع مسائل :
الأولى : قوله تعالى : وهو الذي جعل لكم الليل لباسا يعني سترا للخلق يقوم مقام اللباس في ستر البدن . قال الطبري : وصف الليل باللباس تشبيها من حيث يستر الأشياء ويغشاها .
الثانية : قال ابن العربي : ظن بعض الغفلة أن من صلى عريانا في الظلام أنه يجزئه ; لأن الليل لباس . وهذا يوجب أن يصلي في بيته عريانا إذا أغلق عليه بابه . والستر في الصلاة عبادة تختص بها ليست لأجل نظر الناس . ولا حاجة إلى الإطناب في هذا .
الثالثة : قوله تعالى : والنوم سباتا أي راحة لأبدانكم بانقطاعكم عن الأشغال . وأصل السبات من التمدد . يقال : سبتت المرأة شعرها أي نقضته وأرسلته . ورجل مسبوت أي ممدود الخلقة . وقيل للنوم سبات لأنه بالتمدد يكون ، وفي التمدد معنى الراحة . وقيل : السبت القطع ; فالنوم انقطاع عن الاشتغال ; ومنه سبت اليهود لانقطاعهم عن الأعمال فيه . وقيل : السبت الإقامة في المكان ; فكأن السبات سكون ما وثبوت عليه ; فالنوم سبات على معنى أنه سكون عن الاضطراب والحركة . وقال الخليل : السبات نوم ثقيل ; أي جعلنا نومكم ثقيلا ليكمل الإجمام والراحة .
الرابعة : قوله تعالى : وجعل النهار نشورا من الانتشار للمعاش ; أي : النهار سبب الإحياء للانتشار . شبه اليقظة فيه بتطابق الإحياء مع الإماتة . وكان عليه السلام إذا أصبح قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور .
- الطبرى : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
يقول تعالى ذكره: الذي مدّ الظل ثم جعل الشمس عليه دليلا هو الذي جعل لكم أيها الناس الليل لباسا. وإنما قال جلّ ثناؤه ( جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا ) لأنه جعله لخلقه جنة يجتنون فيها ويسكنون، فصار لهم سترا يستترون به, كما يستترون بالثياب التي يُكسونها. وقوله: ( وَالنَّوْمَ سُبَاتًا ) يقول: وجعل لكم النوم راحة تستريح به أبدانكم, وتهدأ به جوارحكم. وقوله: ( وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ) يقول تعالى ذكره: وجعل النهار يقظة وحياة من قولهم: نَشر الميتُ, كما قال الأعشى:
حَــتى يقُــولَ النَّــاسُ مِمَّـا رأَوْا
يـــا عَجَبــا للْمَيِّــتِ النَّاشِــرِ (1)
ومنه قول الله: وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا
وكان مجاهد يقول في تأويل ذلك ما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَجَعَلَ َالنَّهَارَ نُشُورًا ) قال: ينشر فيه.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله.
وإنما اخترنا القول الذي اخترنا في تأويل ذلك, أنه عقيب قوله: ( وَالنَّوْمَ سُبَاتًا ) في الليل. فإذ كان ذلك كذلك, فوصف النهار بأن فيه اليقظة والنشور من النوم أشبه إذ كان النوم أخا الموت. والذي قاله مجاهد غير بعيد من الصواب؛ لأن الله أخبر أنه جعل النهار معاشا, وفيه الانتشار للمعاش, ولكن النشور مصدر من قول القائل: نشر, فهو بالنشر من الموت والنوم أشبه, كما صحّت الرواية عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أصبح وقام من نومه: " الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَما أماتَنا, وإلَيْهِ النُّشُورُ".
-----------------------
الهوامش:
(1) البيت لأعشى بني قيس بن ثعلبة ( ديوان طبعة القاهرة ، بشرح الدكتور محمد حسين 141) وهو من قصيدة يهجو بها علقمة بن علاثة ، ويمدح عامر بن الطفيل في المنافرة التي جرت بينهما . وقبل البيت قوله :
لَــو أسْـنَدَتْ مَيْتًـا إلـى صَدْرِهَـا
عَــاشَ وَلَــمْ يَنْقَــلْ إلـى قَـابِرِ
والبيت كذلك في ( اللسان : نشر) قال : ونشر الله الميت ينشره نشرًا ونشورًا ، وأنشره ، فنشر الميت ( برفع الميت ) لا غير : أحياه قال الأعشى : حتى يقول ... " البيت . وهذا محل الشاهد عند المؤلف .
- ابن عاشور : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47)
مناسبة الانتقال من الاستدلال باعتبار أحوال الظلّ والضَّحاء إلى الاعتبار بأحوال اللّيل والنهار ظاهرة ، فالليل يشبه الظِلّ في أنه ظلمة تعقب نور الشمس .
ومورد الاستدلال المقصد المستفاد من تعريف جُزَأي الجملة وهو قصر إفراد ، أي لا يشركه غيره في جعل الليل والنهار . أما كون الجعل المذكور بخلق الله فهم يُقرون به؛ ولكنهم لما جعلوا له شركاء على الإجمال أُبطلت شركتهم بقصر التصرف في الأزمان على الله تعالى لأنه إذا بطل تصرفهم في بعض الموجودات اختلت حقيقة الإلهية عنهم إذ الإلهية لا تقبل التجزئة .
و { لكم } متعلق ب { جعل } أي من جملة ما خُلق له الليل أنه يكون لباساً لكم . وهذا لا يقتضي أن الليل خُلق لذلك فقط لأن الليل عَوْد الظلمة إلى جانب من الكرة الأرضية المحتجب عن شعاع الشمس باستداراته فتحصُل من ذلك فوائد جمة منها ما في قوله تعالى بعد هذا { وهو الذي جعل الليل والنهار خِلْفَة لمن أراد أن يذكّر . . . } [ الفرقان : 62 ] إلخ .
وقد رجع أسلوب الكلام من المتكلم إلى الغيبة على طريقة الإلتفات .
و { لباساً } مشبه به على طريقة التشبيه البليغ ، أي ساتراً لكم يسْتر بعضَكم عن بعض . وفي هذا الستر مِنَن كثيرة لقضاء الحوائج التي يجب إخفاؤها .
وتقديم الاعتبار بحالة ستر الليل على الاعتبار بحالة النوم لرعي مناسبة الليل بالظل كما تقدم ، بخلاف قوله : { وخلقناكم أزواجاً وجعلنا نومكم سباتاً وجعلنا الليل لباساً } في سورة النبأ )8 10 )، فإن نعمة النوم أهم من نعمة الستر ، ولأن المناسبة بين نعمة خلق الأزواج وبين النوم أشد .
وقد جمعت الآية استدلالاً وامتناناً فهي دليل على عظم قدرة الخالق ، وهي أيضاً تذكير بنعمة ، فإن في اختلاف الليل والنهار آيات جمّةً لما يدل عليه حصول الظلمة من دِقة نظام دوران الأرض حول الشمس ومن دقة نظام خلق الشمس ، ولِما يتوقف عليه وجود النهار من تغير دوران الأرض ومن فوائد نور الشمس ، ثم ما في خلال ذلك من نظام النوم المناسب للظلمة حين ترتخي أعصاب الناس فيحصل لهم بالنوم تجدد نشاطهم ، ومن الاستعانة على التستر بظلمة الليل ومن نظام النهار من تجدد النشاط وانبعاث الناس للعمل وسآمتهم من الدعة ، مع ما هو ملائم لذلك من النور الذي به إبصار ما يقصده العاملون .
والسبات له معان متعددة في اللغة ناشئة عن التوسع في مادة السبت وهو القطع . وأنسب المعاني بمقام الامتنان هو معنى الراحة وإن كان في كلا المعنيين اعتبار بدقيق صنع الله تعالى . وفسر الزمخشري السبات بالموت على طريقة التشبيه البليغ ناظراً في ذلك إلى مقابلته بقوله : { وجعل النهار نشوراً } .
وإعادة فعل { جعل } في قوله : { وجعل النهار نشوراً } دون أن يعاد في قوله { والنوم سباتاً } مشعرة بأنه تنبيه إلى أنه جعلٌ مخالف لجَعْل الليل لباساً .
وذلك أنه أخبر عنه بقوله { نشوراً } ، والنشور : بعث الأموات ، وهو إدماج للتذكير بالبعث وتعريض بالاستدلال على من أحالوه ، بتقريبه بالهبوب في النهار . وفي هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح « الحمد لله الذي أحيانا بعد إذ أماتنا وإليه النشور »
والنشور : الحياة بعد الموت ، وتقدم قريباً عند قوله تعالى : { بل كانوا لا يرجون نشوراً } [ الفرقان : 40 ] . وهو هنا يحتمل معنيين أن يكون مراداً به البروز والانتشار فيكون ضد اللباس في قوله : { وهو الذي جعل لكم الليل لباساً } فيكون الإخبار به عن النهار حقيقياً ، والمنّة في أن النهار ينتشر فيه الناس لحوائجهم واكتسابهم . ويحتمل أن يكون مراداً به بعث الأجساد بعد موتها فيكون الإخبار على طريقة التشبيه البليغ .
- إعراب القرآن : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
«وَهُوَ الَّذِي» مبتدأ واسم الموصول خبره والواو حرف استئناف والجملة مستأنفة «جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً» ماض ومفعولاه وفاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بجعل والجملة صلة «وَالنَّوْمَ سُباتاً» عطف على ما قبله «وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً» ماض فاعله مستتر ومفعولاه والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : And it is He who has made the night for you as clothing and sleep [a means for] rest and has made the day a resurrection
- English - Tafheem -Maududi : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا(25:47) And it is Allah Who has ordained the night as a garment *60 for you, and the sleep as a repose of death, and the day as the time of return to life. *61
- Français - Hamidullah : Et c'est Lui qui vous fit de la nuit un vêtement du sommeil un repos et qui fit du jour un retour à la vie active
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Er ist es Der euch die Nacht zum Kleid und den Schlaf zum Ausruhen macht; und Er macht den Tag zum Aufstehen
- Spanish - Cortes : Él es Quien ha hecho para vosotros de la noche vestidura del sueño descanso del día resurrección
- Português - El Hayek : Ele foi Quem vos fez a noite por manto o dormir por repouso e fez o dia como ressurreição
- Россию - Кулиев : Он - Тот Кто сделал для вас ночь покровом сон - отдыхом а день - оживлением
- Кулиев -ас-Саади : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
Он - Тот, Кто сделал для вас ночь покровом, сон - отдыхом, а день - оживлением.По своей доброте и милости Всевышний Аллах сделал для вас ночь покровом. Ночной мрак окутывает вас со всех сторон и позволяет вам укрыться в безопасном месте и погрузиться в приятный сон. Вы засыпаете и отдыхаете от дневной суеты, и если бы Аллах не сотворил ночь, то вы не смогли бы обрести полный покой. Вы продолжали бы трудиться, несмотря на то, что непрерывный труд может принести вам очень много вреда. В то же время, если бы ночь продолжалась всегда, то вы не смогли бы полноценно трудиться во благо своей мирской и Последней жизни, и поэтому Господь сотворил для вас день. В это время суток вы оживаете и расходитесь по земле в поисках Божьей милости. Одни из вас занимаются торговлей, другие - отправляются в далекие страны, третьи - занимаются ремеслами и прочими занятиями для того, чтобы удовлетворить свои нужды и потребности.
- Turkish - Diyanet Isleri : Size geceyi örtü uykuyu rahatlık kılan gündüzü çalışma zamanı yapan Allah'tır
- Italiano - Piccardo : Egli è Colui Che della notte ha fatto una veste per voi del sonno un riposo e ha fatto del giorno un risveglio
- كوردى - برهان محمد أمين : ههر ئهو زاتهیه که شهوی کردووه به پۆشاک بۆتان و خهویشی کردووه به هۆی ماتیی و بێ دهنگیی و ئارامیی و ڕۆژیشی کردووه به هۆی بڵاو بوونهوه و کار و کۆشش
- اردو - جالندربرى : اور وہی تو ہے جس نے رات کو تمہارے لئے پردہ اور نیند کو ارام بنایا اور دن کو اٹھ کھڑے ہونے کا وقت ٹھہرایا
- Bosanski - Korkut : On vam je noć učinio pokrivkom san vam je učinio počinkom a dan da se krećete
- Swedish - Bernström : Och det är Han som gör natten till en klädnad för er och gör sömnen till vila och gör [var] dag till en uppståndelse
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dialah yang menjadikan untukmu malam sebagai pakaian dan tidur untuk istirahat dan Dia menjadikan siang untuk bangun berusaha
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
(Dialah yang menjadikan untuk kalian malam sebagai pakaian) yakni yang menutupi bagaikan pakaian (dan tidur untuk istirahat) bagi tubuh setelah selesai dari bekerja (dan Dia menjadikan siang untuk bangun berusaha) kalian bangun di waktu itu untuk mencari rezeki dan melakukan pekerjaan-pekerjaan lainnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনিই তো তোমাদের জন্যে রাত্রিকে করেছেন আবরণ নিদ্রাকে বিশ্রাম এবং দিনকে করেছেন বাইরে গমনের জন্যে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவன்தான் உங்களுக்கு இரவை ஆடையாகவும் நித்திரையை இளைப்பாறுதலாகவும் ஆக்கியிருக்கின்றான்; இன்னும் அவனே பகலை உழைப்பிற்கு ஏற்றவாறு ஆக்கியிருக்கிறான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพระองค์คือผู้ทรงทำให้กลางคืนเป็นอาภรณ์สำหรับพวกเจ้า และให้การนอนเป็นการพักผ่อน และทำให้กลางวันเป็นการเคลื่อนไหว
- Uzbek - Мухаммад Содик : У сиз учун кечани либос уйқуни истироҳот қилган ва кундузни тирилиш замони қилган Зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 主以黑夜为你们的衣服,以睡眠供你们安息,以白昼供你们苏醒。
- Melayu - Basmeih : Dan Dia lah Tuhan yang menjadikan malam untuk kamu sebagai pakaian dan menjadikan tidur untuk berhenti rehat serta menjadikan siang untuk keluar mencari rezeki
- Somali - Abduh : Eebe waa kan Idinka Yeelay Habeenka Astur Hurdadana Raaxo kana yeelay Maalinta soo Kulan Dhaqdhaqaaq
- Hausa - Gumi : Kuma shĩ ne wanda Ya sanya muku dare ya zama tũfa da barci ya zama hũtãwa dã yini ya zama lokacin tãshi kamar Tashin ¡iyãma
- Swahili - Al-Barwani : Naye ndiye aliye kufanyieni usiku kuwa ni vazi na usingizi kuwa mapumziko na akakufanyieni mchana ni kufufuka
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe Ai është që ua ka bërë natën mbulesë dhe gjumin pushim e ditën – të lëvizni
- فارسى - آیتی : اوست كه شب را پوشش شما كرد و خواب را آرامشتان و روز را زمان برخاستنتان.
- tajeki - Оятӣ : Ӯст, ки шабро пӯшиши шумо кард ва хобро оромишатон ва рӯзро замони бархостанатон.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ سىلەرگە كېچىنى لىباس، ئۇيقۇنى (بەدىنىڭلار ئۈچۈن) راھەت قىلدى، كۈندۈزنى (تىرىكچىلىك ئۈچۈن زېمىندا) يېيىلىدىغان ۋاقىت قىلدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവനാണ് നിങ്ങള്ക്ക് രാവിനെ വസ്ത്രമാക്കിയത്. ഉറക്കത്തെ വിശ്രമാവസരവും പകലിനെ ഉണര്വുവേളയുമാക്കിയതും അവന് തന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : والله تعالى هو الذي جعل لكم الليل ساترا لكم بظلامه كما يستركم اللباس وجعل النوم راحه لابدانكم وجعل لكم النهار لتنتشروا في الارض وتطلبوا معايشكم
*60) The night is a "garment" in the sense that it covers and hides things.
*61) This verse has three objects:
(1) It provides a proof of Tauhid,
(2) It furnishes a proof of the possibility of life-after-death from everyday human experience, and
(3) It bears the good news that the night of ignorance has come to an end and now the bright day of Knowledge and Guidance has dawned. It is therefore inevitable that those who were sleeping the sleep of ignorance, will sooner or later wake up, but those who have slept the sleep of death, will not wake up and will themselves be deprived of life, while the business of the day will go on thriving even without them.