- عربي - نصوص الآيات عثماني : لِّنُحْۦِىَ بِهِۦ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُۥ مِمَّا خَلَقْنَآ أَنْعَٰمًا وَأَنَاسِىَّ كَثِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا
- عربى - التفسير الميسر : وهو الذي أرسل الرياح التي تحمل السحاب، تبشر الناس بالمطر رحمة منه، وأنزلنا من السماء ماء يُتَطَهَّر به؛ لنخرج به النبات في مكان لا نبات فيه، فيحيا البلد الجدب بعد موات، ونُسْقي ذلك الماء مِن خَلْقِنا كثيرًا من الأنعام والناس.
- السعدى : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
تفسير الآيتين 48 و49
أي: هو وحده الذي رحم عباده وأدر عليهم رزقه بأن أرسل الرياح مبشرات بين يدي رحمته وهو المطر فثار بها السحاب وتألف وصار كسفا وألقحته وأدرته بإذن آمرها والمتصرف فيها ليقع استبشار العباد بالمطر قبل نزوله وليستعدوا له قبل أن يفاجئهم دفعة واحدة.
{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا } يطهر من الحدث والخبث ويطهر من الغش والأدناس، وفيه بركة من بركته أنه أنزله ليحيي به بلدة ميتا فتختلف أصناف النوابت والأشجار فيها مما يأ كل الناس والأنعام. { وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا } أي: نسقيكموه أنتم وأنعامكم، أليس الذي أرسل الرياح المبشرات وجعلها في عملها متنوعات، وأنزل من السماء ماء طهورا مباركا فيه رزق العباد ورزق بهائمهم، هو الذي يستحق أن يعبد وحده ولا يشرك معه غيره؟
- الوسيط لطنطاوي : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
وقوله - تعالى - : ( لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَآ أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً ) .
أى : أنزلنا من السماء ماء طهورا ، لنحيى بهذا الماء بلدة ، أى : أرضا جدباء لا نبات فيها لعدم نزول المطر عليها ، ولكى نسقى بهذا الماء أيضا " أنعاما " أى : إبلا وبقرا وغنما " وأناسى كثيرا " أى : وعددا كثيرا من الناس . فالأناسى : جمع إنسان واصله أناسين فقلبت نونه ياء وأدغمت فيما قبلها .
وقدم - سبحانه - إحياء الأرض ، لأن خروج النبات منها بسبب المطر تتوقف عليه حياة الناس والأنعام وغيرهما .
وخص الأنعام بالذكر ، لأن مدار معاشهم عليها ، ولذا قدم سقيها على سقيهم .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : لم خص الأنعام من بين ما خلق من الحيوان الشارب؟
قلت : لأن الطير والوحش تبعد فى طلب الماء فلا يعوزها الشرب بخلاف الأنعام . .
فإن قلت : فما معنى تنكير الأنعام والأناسى وصفها بالكثرة .
قلت : معنى ذلك أن عِلْيَة الناس وجلهم مُنيخون بالقرب من الأودية والأنهار ومنابع الماء ، فيهم غنية عن سقى السماء ، وأعقابهم - وهم كثير منهم - لا يعيشهم إلا ما ينزل الله من رحمته وسقيا سمائه .
فإن قلت : لم قدم إحياء الأرض وسقى الأنعام على سقى الأناسى؟
قلت : لأن حياة الأناسى بحياة أرضهم وحياة أنعامهم ، فقدم ما هو سبب حياتهم وتعيشهم على سقيهم ، ولأنهم إذا ظفروا بما يكون سقيا لأرضهم ومواشيهم لم يعدموا سقياهم .
- البغوى : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
قوله - عز وجل - : ) ( لنحيي به ) أي : بالمطر ، ( بلدة ميتا ) ولم يقل : " ميتة " لأنه رجع به إلى الموضع والمكان ، ( ونسقيه مما خلقنا أنعاما ) أي : نسقي من ذلك الماء أنعاما ، ( وأناسي كثيرا ) أي : بشرا كثيرا ، والأناسي : [ جمع أنسي ، وقيل ] جمع إنسان ، وأصله : " أناسين " مثل : بستان وبساتين ، فجعل الياء عوضا عن النون .
- ابن كثير : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
وقوله : ( لنحيي به بلدة ميتا ) أي : أرضا قد طال انتظارها للغيث ، فهي هامدة لا نبات فيها ولا شيء . فلما جاءها الحيا عاشت واكتست رباها أنواع الأزاهير والألوان ، كما قال تعالى : ( فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ) [ الحج : 5 ] .
( ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا ) أي : وليشرب منه الحيوان من أنعام وأناسي محتاجين إليه غاية الحاجة ، لشربهم وزروعهم وثمارهم ، كما قال تعالى : ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ) [ الشورى : 28 ] وقال تعالى : ( فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير ) [ الروم : 50 ] .
- القرطبى : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
قوله تعالى : لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا .
قوله تعالى : لنحيي به أي بالمطر . بلدة ميتا بالجدوبة والمحل وعدم النبات . قال كعب : المطر روح الأرض يحييها الله به . وقال : ميتا ولم يقل ميتة لأن معنى البلدة والبلد واحد ; قاله الزجاج . وقيل : أراد بالبلد المكان . ونسقيه قراءة العامة بضم النون . وقرأ عمر بن الخطاب وعاصم والأعمش فيما روى المفضل عنهما نسقيه ( بفتح ) النون . مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا أي بشرا كثيرا . وأناسي واحده إنسي نحو جمع القرقور قراقير وقراقر في قول الأخفش والمبرد وأحد قولي الفراء ; وله قول آخر وهو أن يكون واحده إنسانا ثم تبدل من النون ياء ; فتقول : أناسي ، والأصل أناسين ، مثل سرحان وسراحين ، وبستان وبساتين ; فجعلوا الياء عوضا من النون ، وعلى هذا يجوز سراحي وبساتي ، لا فرق بينهما . قال الفراء : ويجوز أناسي بتخفيف الياء التي فيما بين لام الفعل وعينه ; مثل قراقير وقراقر . وقال كثيرا ولم يقل : كثيرين ; لأن فعيلا قد يراد به الكثرة ; نحو وحسن أولئك رفيقا .
- الطبرى : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
( لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ) يعني أرضا قَحِطة عذية لا تُنبت. وقال: ( بَلْدَةً مَيْتًا ) ولم يقل ميتة, لأنه أريد بذلك لنحيي به موضعًا ومكانًا ميتًا( وَنُسْقِيَهُ ) من خلقنا( أَنْعَامًا ) من البهائم ( وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ) يعني الأناسيّ: جمع إنسان وجمع أناسي, فجعل الياء عوضا من النون التي في إنسان, وقد يجمع إنسان: إناسين, كما يجمع النَشْيان (2) نشايين. فإن قيل: أناسيّ جمع واحده إنسيّ, فهو مذهب أيضًا محكي, وقد يجمع أناسي مخففة الياء, وكأن من جمع ذلك كذلك أسقط الياء التي بين عين الفعل ولامه, كما يجمع القرقور: قراقير وقراقر. ومما يصحح جمعهم إياه بالتخفيف, قول العرب: أناسية كثيرة.
-----------------------
الهوامش:
(2) يقال : رجل نشوان ، من السكر ؛ ونشيان للخبر : يختبر الأخبار أول ورودها ، ويبحث عنها . وأصلها الواو .
- ابن عاشور : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49) والبلدة : الأرض . ووصفها بالحياة والموت مجازان للري والجفاف لأن ري الأرض ينشأ عنه النبات وهو يشبه الحي ، وجفاف الأرض يجفّ به النبات فيشبه الميّت .
ولماء المطر خاصية الإحياء لكل أرض لأنه لخلّوه من الجراثيم ومن بعض الأجزاء المعدنية والترابية التي تشتمل عليها مياه العيون ومياه الأنهار والأودية كان صالحاً بكل أرض وبكل نبات على اختلاف طباع الأرضين والمنابت .
والبلدة : البلد . والبلد يذكر ويؤنث مثل كثير من أسماء أجناس البقاع كما قالوا : دار ودَارة . : ووصفت البلدة بميت ، وهو وصف مذكر لتأويل { بلدة } بمعنى مكان لقصد التخفيف . وقال في «الكشاف» ما معناه : إنه لما دل على المبالغة في الاتصاف بالموت ولم يكن جارياً على أمثلة المبالغة نزّل منزلة الاسم الجامد )أي فلم يغير ). وأحسن من هذا أنه أريد به اسم الميت ، ووصف البلدة به وصف على معنى التشبيه البليغ .
وفي قوله { لنحي به بلدة ميتاً } إيماء إلى تقريب إمكان البعث .
و { نُسقيه } بضم النون مضارع أسقى مثل الذي بفتح النون فقيل هما لغتان يقال : أسقى وسَقى . قال تعالى : { قالتا لا نَسقي } [ القصص : 23 ] بفتح النون . وقيل : سقى : أعطى الشراب ، وأسقى : هيَّأ الماء للشرب . وهذا القول أسدّ لأن الفروق بين معاني الألفاظ من محاسن اللغة فيكون المعنى هيَّأناه لشرب الأنعام والأناسي فكل من احتاج للشرب شرب منه سواء من شرب ومن لم يشرب .
و { أنعاماً } مفعول ثان ل { نسقيه } . وقوله : { مما خلقنا } حال من { أنعاماً وأناسي } . و )مِن )تبعيضية . و )مَا )موصولة ، أي بعض ما خلقناه ، والموصول للإيماء إلى علة الخبر ، أي نسقيهم لأنهم مخلوقات . ففائدة هذا الحال الإشارة إلى رحمة الله بها لأنها خلقه . وفيه إشارة إلى أن أنواعاً أخرى من الخلائق تُسقى بماء السماء ، ولكن الاقتصار على ذكر الأنعام والأناسي لأنهما موقع المنة ، فالأنعام بها صلاح حال البَادين بألبانها وأصوافها وأشعارها ولُحومها ، وهي تشرب من مياه المطر من الأحواض والغدران .
والأناسيّ : جمع إنسيّ ، وهو مرادف إنسان . فالياء فيه ليست للنسب . وجُمع على فَعالِيّ مثل كُرسي وكَراسِي .
ولو كانت ياؤه نَسب لَجُمع على أنَاسِيَةٍ كما قالوا : صيرفي وصيارفة . ووصف الأناسيّ ب { كثيراً } لأن بعض الأناسيّ لا يشربون من ماء السماء وهم الذين يشربون من مياه الأنهار كالنيل والفرات ، والآبار والصهاريج ، ولذلك وصف العرب بأنهم بنو ماء السماء . فالمنة أخص بهم ، قال زيادة الحارثي :
ونحن بنو ماء السماء فلا نرى ... لأنفسنا من دون مملكةٍ قصراً
وفي أحاديث ذكر هاجر زوج إبراهيم عليه السلام قال أبو هريرة « فتلك أمّكم يا بني ماءِ السماء » يعني العرب . وماء المطر لنقاوته التي ذكرناها صالح بأمعاء كل الناس وكل الأنعام دون بعض مياه العيون والأنهار .
ووصف أناسي وهو جمع بكثير وهو مفرد لأن فعيلاً قد يراد به المتعدد مثل رفيق وكذلك قليل قال تعالى : { واذكروا إذ كنتم قليلاً } [ الأعراف : 86 ] .
وتقديم ذكر الأنعام على الأناسيّ اقتضاه نسج الكلام على طريقة الأحكام في تعقيبه بقوله : { ولقد صرفناه بينهم ليذكروا } ، ولو قدم ذكر { أناسيَّ } لتفكك النظم . ولم يقدم ذكر الناس في قوله تعالى : { متاعاً لكم ولأنعامكم } في سورة النازعات )33 )لانتفاء الداعي للتقديم فجاء على أصل الترتيب .
وضمير صرفناه } عائد إلى { ماء طهوراً } . والتصريف : التغيير . والمراد هنا تغيير أحوال الماء ، أي مقاديره ومواقعه .
وتوكيد الجملة بلام القسم و )قد )لتحقيق التعليل لأن تصرف المطر محقق لا يحتاج إلى التأكيد وإنما الشيء الذي لم يكن لهم علم به هو أن من حكمة تصريفه بين الناس أن يذكُروا نعمة الله تعالى عليهم مع نزوله عليهم وفي حالة إمساكه عنهم ، لأن كثيراً من الناس لا يقدُر قدرَ النعمة إلا عند فقدها فيعلموا أن الله هو الربّ الواحد المختار في خلق الأسباب والمسببات وقد كانوا لا يتدبرون حكمة الخالق ويسندون الآثار إلى مؤثرات وهمية أو صورية .
ولما كان التذكر شاملاً لشكر المنعم عليهم بإصابة المطر ولتفطن المحرومين إلى سبب حرمانهم إياه لعلهم يستغفرون ، جيء في التعليل بفعل { ليذكروا } ليكون علة لحالتي التصريف بينهم .
وقوله : { فأبى أكثر الناس إلا كفوراً } تركيب جرى بمادّته وهيئته مجرى المَثَل في الإخبار عن تصميم المخبر عنه على ما بعد حرف الاستثناء ، وذلك يقتضي وجود الصارف عن المستثنى ، أي فصمموا على الكفور لا يرجعون عنه لأن الاستثناء من عموم أشياء مبهمة جعلت كلها مما تعلق به الإباء كأنّ الآبين قد عرضت عليهم من الناس أو من خواطرهم أمورٌ وراجعوا فلم يقبلوا منها إلا الكُفور ، وإن لم يكن هنالك عَرض ولا إباء ، ومنه قوله تعالى في سورة براءة : )32 ){ ويأبى الله إلاّ أن يُتِمّ نورَه } ؛ ألاَ ترى أن ذلك استعمل هنا في مقام معارضة المشركين للتوحيد وفي سورة براءة في مقام معارضة أهل الكتاب للإسلام . وشدّةُ الفريقين في كفرهم معلومة مكشوفة ولم يُستعمل في قوله تعالى في سورة الصّفّ : )8 ):
- إعراب القرآن : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
«لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً» اللام لام التعليل والمضارع المنصوب فاعله مستتر ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بنحيي وميتا صفة لبلدة أن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور باللام وهما متعلقان بأنزلنا «وَنُسْقِيَهُ» الواو عاطفة والمضارع معطوف على ما قبله منصوب وفاعله مستتر والهاء مفعول به أول «مِمَّا» ما اسم الموصول مجرور بمن متعلقان بنسقيه «خَلَقْنا» ماض وفاعله والجملة صلة «أَنْعاماً» مفعول به ثان «وَأَناسِيَّ» معطوف على أنعاما «كَثِيراً» صفة
- English - Sahih International : That We may bring to life thereby a dead land and give it as drink to those We created of numerous livestock and men
- English - Tafheem -Maududi : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا(25:49) so that He may revive the dead land, and quench the thirst of many of His creatures from among beasts and men. *63
- Français - Hamidullah : pour faire revivre par elle une contrée morte et donner à boire aux multiples bestiaux et hommes que Nous avons créés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : um damit manch totes Land wieder lebendig zu machen und um es Vieh und Menschen in großer Zahl die Wir erschaffen haben zu trinken zu geben
- Spanish - Cortes : para vivificar con ella un país muerto y dar de beber entre lo que hemos creado a la multitud de rebaños y seres humanos
- Português - El Hayek : Para com ela reviver uma terra árida e com ela saciar tudo quanto temos criado animais e humanos
- Россию - Кулиев : чтобы оживить ею мертвую землю и напоить ею многочисленный скот и многих людей из тех кого Мы сотворили
- Кулиев -ас-Саади : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
чтобы оживить ею мертвую землю и напоить ею многочисленный скот и многих людей из тех, кого Мы сотворили.Всевышний напомнил о том, что только Он осеняет рабов Своей милостью и ниспосылает им пропитание. Для этого Аллах посылает ветры с доброй вестью о своем милосердии. Эти ветры предвозвещают дожди, которые и являются проявлениями Божьей милости. Всевышний сказал: «Аллах - Тот, Кто посылает ветры, которые поднимают облака. Он простирает их по небу, как пожелает, и разрывает их в клочья. Потом ты видишь, как из их расщелин льется дождь» (30:48). По воле Всемогущего Господа, который управляет всеми делами Вселенной, ветры приносят людям радостную весть о долгожданном ливне. Благодаря этому люди получают возможность подготовиться к дождю и не позволяют ему застать себя врасплох. Аллах ниспосылает с неба чистую и очищающую воду. Она очищает людей от осквернения и грязи, от фальши и грехов. Она приносит с собой Божье благословение и оживляет мертвую землю. В результате расцветают многочисленные травы и деревья, плодами которых питаются и люди, и животные. Во многом благодаря дождевой воде люди, животные и многочисленные Божьи твари получают возможность утолить жажду. О люди! Аллах посылает к вам ветры, каждому из которых предписана особая миссия. Он ниспосылает вам с неба чистую и благословенную воду, благодаря которой кормитесь не только вы, но и ваша скотина. Разве же все это не свидетельствует о том, что только Он один заслуживает вашего поклонения?
- Turkish - Diyanet Isleri : Rüzgarları rahmetinin önünde müjdeci gönderen O'dur Ölü bir yeri diriltmek ve yarattığımız nice hayvan ve insanları sulamak için gökten tertemiz su indirmişizdir
- Italiano - Piccardo : per rivivificare con essa la terra morta e dissetare molti degli animali e degli uomini che abbiamo creato
- كوردى - برهان محمد أمين : تا بههۆیهوه سهرزهوی نیشتمانی مردوو زیندوو بکهینهوه ههتا ئاوی خواردنهوهش ببهخشین به ماڵات و خهڵکانێکی زۆر که دروستمان کردوون
- اردو - جالندربرى : تاکہ اس سے شہر مردہ یعنی زمین افتادہ کو زندہ کردیں اور پھر اسے بہت سے چوپایوں اور ادمیوں کو جو ہم نے پیدا کئے ہیں پلاتے ہیں
- Bosanski - Korkut : da njome već mrtav predio oživimo i da mnogu stoku i mnoge ljude koje smo stvorili napojimo
- Swedish - Bernström : för att därmed ge liv åt dött land och låta många av dem som Vi har skapat både kreatur och människor dricka
- Indonesia - Bahasa Indonesia : agar Kami menghidupkan dengan air itu negeri tanah yang mati dan agar Kami memberi minum dengan air itu sebagian besar dari makhluk Kami binatangbinatang ternak dan manusia yang banyak
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
(Agar Kami menghidupkan dengan air itu negeri atau tanah yang mati) lafal Maitan dibaca Takhfif bentuk Mudzakkar dan Muannatsnya sama saja. Disebutkan dengan maksud, bahwa yang mati itu adalah tanah negeri itu (dan agar Kami memberi minum dengannya) dengan air itu (sebagian besar dari makhluk Kami, binatang-binatang ternak) unta, sapi dan kambing (dan manusia yang banyak) lafal Anaasiyyu merupakan bentuk jamak dari lafal Insaanun, bentuk asalnya adalah Anaasiinu, kemudian huruf Nun diganti menjadi Ya, lalu huruf Ya yang pertama diidgamkan kepadanya sehingga jadilah Anaasiyyu. Atau lafal Anaasiyyu ini adalah bentuk jamak dari lafal Insiyyun.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তদ্দ্বারা মৃত ভূভাগকে সঞ্জীবিত করার জন্যে এবং আমার সৃষ্ট জীবজন্তু ও অনেক মানুষের তৃষ্ণা নিবারণের জন্যে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இறந்து போன பூமிக்கு அதனால் உயிர் அளிக்கிறோம்; நாம் படைத்துள்ளவற்றிலிருந்து கால் நடைகளுக்கும் ஏராளமான மனிதர்களுக்கும் அதை பருகும்படிச் செய்கிறோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เพื่อเราจะให้มีชีวิตด้วยมัน น้ำ แก่แผ่นดินที่แห้งแล้ง และเราจะให้สิ่งที่เราสร้างมันขึ้นมา เช่น ปศุสัตว์ และมนุษย์มากมาย ดื่มมัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : У ила ўлик юртни тирилтиришимиз ва ўзимиз яратган кўплаб чорва ҳайвонлари ҳамда инсонларни суғоришимиз учун
- 中国语文 - Ma Jian : 以便我借雨水而使已死的大地复活,并用雨水供我所创造的牲畜和人们做饮料。
- Melayu - Basmeih : Untuk Kami hidupkan dengan air itu bumi yang mati serta memberi minum air itu kepada sebahagian dari makhlukmakhluk Kami khasnya binatang ternak yang banyak dan manusia yang ramai
- Somali - Abduh : Inaan ku Nooleyno Magaalo Dhimatay oon kuna Waraabino waxaan Abuuray Xoolo iyo Dad Badan
- Hausa - Gumi : Dõmin Mu rãyar game da shi gari matacce kuma Mu shayar da shi dabbõbi da mutãne mãsu yawa daga abin da Muka halitta
- Swahili - Al-Barwani : Ili kwa hayo tuihuishe nchi iliyo kufa na tuwanyweshe wanyama na watu wengi tulio waumba
- Shqiptar - Efendi Nahi : që me atë ta ngjallim visin e vdekur dhe t’u japim ujë kafshëve dhe shumë njerëzve që i kemi krijuar
- فارسى - آیتی : تا سرزمين مرده را بدان زندگى بخشيم و چارپايان و مردم بسيارى را كه آفريدهايم بدان سيراب كنيم.
- tajeki - Оятӣ : то сарзамини мурдаро ба он ҳаёт бахшем ва чорпоён ва мардуми бисёреро, ки офаридаем, аз он об диҳем.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ رەھمىتىنى (يەنى يامغۇرنى) ياغدۇرۇش ئالدىدا شامالنى خۇش خەۋەر قىلىپ ئەۋەتتى، يامغۇر بىلەن ئۆلۈك زېمىننى تىرىلدۈرۈش ۋە بىز ياراتقان ھايۋانلارنى، نۇرغۇن ئىنسانلارنى سۇ بىلەن تەمىنلەش ئۈچۈن، بۇلۇتتىن پاك سۇنى چۈشۈرۈپ بەردۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതുവഴി ചത്ത നാടിനെ ചൈതന്യമുള്ളതാക്കാന്. നാം സൃഷ്ടിച്ച ഒട്ടുവളരെ കന്നുകാലികളെയും മനുഷ്യരെയും കുടിപ്പിക്കാനും.
- عربى - التفسير الميسر : وهو الذي ارسل الرياح التي تحمل السحاب تبشر الناس بالمطر رحمه منه وانزلنا من السماء ماء يتطهر به لنخرج به النبات في مكان لا نبات فيه فيحيا البلد الجدب بعد موات ونسقي ذلك الماء من خلقنا كثيرا من الانعام والناس
*63) This verse also gives proofs of the Doctrine of Tauhid and the Hereafter. Besides, it contains a subtle suggestion that the period of the "drought" of ignorance has been replaced through Allah's mercy by the "blessed rain" of Prophethood, which is showering the life-giving knowledge of Revelation from which many servants of AIlah will certainly benefit, if not all .