- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَقَدْ صَرَّفْنَٰهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُواْ فَأَبَىٰٓ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
- عربى - نصوص الآيات : ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا
- عربى - التفسير الميسر : ولقد أنزلنا المطر على أرض دون أخرى؛ ليذكر الذين أنزلنا عليهم المطر نعمة الله عليهم، فيشكروا له، وليذكر الذين مُنعوا منه، فيسارعوا بالتوبة إلى الله - جل وعلا- ليرحمهم ويسقيهم، فأبى أكثر الناس إلا جحودًا لنعمنا عليهم، كقولهم: مطرنا بنَوْء كذا وكذا.
- السعدى : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
ولما ذكر تعالى هذه الآيات العيانية المشاهدة وصرفها للعباد ليعرفوه ويشكروه ويذكروه مع ذلك أبي أكثر الخلق إلا كفورا، لفساد أخلاقهم وطبائعهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
والضمير المنصوب فى قوله - تعالى - : ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُواْ . . ) يعود إلى الماء الطهور الذى سبق الحديث عنه .
والتصريف : التكرير والتنويع والانتقال من حال إلى حال .
أى : ولقد صرفنا هذا المطر النازل من السماء فأنزلناه بين الناس فى البلدان المختلفة ، وفى الأوقات المتفاوتة ، وعلى الصفات المتغايرة ، فنزيده فى بعض البلاد وننقصه أخرى ، ونمنعه عن بعض الأماكن . . . كل ذلك على حسب حكمتنا ومشيئتنا .
وقد فعلنا ما فعلنا لكى يعتبر الناس ويتعظوا ويخلصوا العبادة لنا .
قال الآلوسى : قوله : ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ ) الضمير للماء المنزل من السماء ، وتصريفه : تحويل أحواله ، وأوقاته وإنزاله على أنحاء مختلفة .
وقال بعضهم : هو راجع إلى القول المفهوم من السياق ، وهو ما ذكر فيه إنشاء السحاب وإنزال المطر ، وتصريفه : تكريره ، وذكره على وجوه ولغات مختلفة .
والمعنى : ولقد كرننا هذا القول وذكرناه على أنحاء مختلفة فى القرآن وغيره من الكتب السماوية بين الناس ليتفكروا .
وأخرج ابن المنذر وابن أبى حاتم عن عطاء الخراسانى أنه عائد على القرآن . ألا ترى قوله - تعالى - بعد ذلك : ( وَجَاهِدْهُمْ بِهِ ) وحكاه فى البحر عن ابن عباس . والمشهور عنه ما تقدم ، ولعل المراد ما ذكر فيه من الأدلة على كمال قدرته - تعالى - .
ويبدو لنا أن أقرب الأقوال إلى الصواب هو القول الأول ، لأن سياق الحديث عن المطر النازل من السماء بقدرة الله - تعالى - ولأن هذا القول هو المأثور عن جمع من الصحابة والتابعين ، كابن عباس ، وابن مسعود وعكرمة ، ومجاهد وقتادة . . . وغيرهم .
وقوله - تعالى - : ( فأبى أَكْثَرُ الناس إِلاَّ كُفُوراً ) بيان لموقف أكثر الناس من نعم الله - تعالى - . أى : أنزلنا المطر ، وصرفناه بين الناس ليعتبروا ويتعظوا ، فأبى أكثرهم إلا الجحود لنعمنا ، ومقابلتها بالكفران ، وإسنادها إلى غيرنا ممن لا يخلقون شيئا وإنما هم عباد لنا ، وخلقنا .
وفى صحيح مسلم " أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه بعد نزول المطر من السماء : " أتدرون ماذا قال ربكم؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . فقال صلى الله عليه وسلم : " قال ربكم ، أصبح من عبادى مؤمن بى وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذاك مؤمن بى كافر بالكواكب ، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذاك كافر بى مؤمن بالكواكب " " .
- والنوء - بتشديد النون وفتحها وسكون الواو : سقوط نجم فى المغرب مع الفجر ، وطلوع آخر يقابله من ساعته بالمشرق .
وقال - سبحانه - : ( فأبى أَكْثَرُ الناس . . . ) لمدح القلة المؤمنة منهم ، وهم الذين قابلوا نعم الله - تعالى - بالشكر والطاعة .
- البغوى : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
( ولقد صرفناه بينهم ) يعني : المطر ، مرة ببلدة ومرة ببلد آخر . قال ابن عباس : ما من عام بأمطر من عام ولكن الله يصرفه في الأرض ، وقرأ هذه الآية . وهذا كما روي مرفوعا : " ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء " .
وذكر ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل وبلغوا به ابن مسعود يرفعه قال : " ليس من سنة بأمطر من أخرى ، ولكن الله قسم هذه الأرزاق ، فجعلها في السماء الدنيا ، في هذا القطر ينزل منه كل سنة بكيل معلوم ووزن معلوم ، وإذا عمل قوم بالمعاصي حول الله ذلك إلى غيرهم ، فإذا عصوا جميعا صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار " . وقيل : المراد من تصريف المطر تصريفه وابلا وطلا ورذاذا ونحوها . وقيل : التصريف راجع إلى الريح .
) ( ليذكروا ) أي : ليتذكروا ويتفكروا في قدرة الله تعالى ، ( فأبى أكثر الناس إلا كفورا ) جحودا ، وكفرانهم هو أنهم إذا مطروا قالوا مطرنا بنوء كذا . أخبرنا أبو الحسن السرخسي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو مصعب عن مالك بن أنس ، عن صالح بن كيسان ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن زيد بن خالد الجهني أنه قال : صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية في أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي ، وكافر بالكواكب ، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب "
- ابن كثير : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
وقوله : ( ولقد صرفناه بينهم ليذكروا ) أي : أمطرنا هذه الأرض دون هذه ، وسقنا السحاب فمر على الأرض وتعداها وجاوزها إلى الأرض الأخرى ، [ فأمطرتها وكفتها فجعلتها غدقا ، والتي وراءها ] لم ينزل فيها قطرة من ماء ، وله في ذلك الحجة البالغة والحكمة القاطعة .
قال ابن مسعود وابن عباس : ليس عام بأكثر مطرا من عام ، ولكن الله يصرفه كيف يشاء ، ثم قرأ هذه الآية : ( ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا ) .
أي : ليذكروا بإحياء الله الأرض الميتة أنه قادر على إحياء الأموات . والعظام الرفات . أو : ليذكر من منع القطر أنما أصابه ذلك بذنب أصابه ، فيقلع عما هو فيه .
وقال عمر مولى غفرة : كان جبريل ، عليه السلام ، في موضع الجنائز ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " يا جبريل ، إني أحب أن أعلم أمر السحاب؟ " قال : فقال جبريل : يا نبي الله ، هذا ملك السحاب فسله . فقال : تأتينا صكاك مختمة : اسق بلاد كذا وكذا ، كذا وكذا قطرة . رواه ابن حاتم ، وهو حديث مرسل .
وقوله : ( فأبى أكثر الناس إلا كفورا ) : قال عكرمة : يعني : الذين يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا .
وهذا الذي قاله عكرمة كما صح في الحديث المخرج في صحيح مسلم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه يوما ، على أثر سماء أصابتهم من الليل : " أتدرون ماذا قال ربكم " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذاك مؤمن بي كافر بالكوكب . وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذاك كافر بي ، مؤمن بالكوكب " .
- القرطبى : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
قوله تعالى : ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا .
قوله تعالى : ولقد صرفناه بينهم يعني القرآن ، وقد جرى ذكره في أول السورة : قوله تعالى : تبارك الذي نزل الفرقان . وقوله : لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وقوله : اتخذوا هذا القرآن مهجورا . ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا أي جحودا له وتكذيبا به . وقيل : ولقد صرفناه بينهم هو المطر . روي عن ابن عباس وابن مسعود : وأنه ليس عام بأكثر مطرا من عام ولكن الله يصرفه حيث يشاء ، فما زيد لبعض نقص من غيرهم . فهذا معنى التصريف . وقيل : صرفناه بينهم وابلا وطشا وطلا ورهاما - الجوهري : الرهام الأمطار اللينة - ورذاذا . وقيل : تصريفه تنويع الانتفاع به في الشرب والسقي والزراعات به والطهارات وسقي البساتين والغسل وشبهه .
ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا قال عكرمة : هو قولهم في الأنواء : مطرنا بنوء كذا . قال النحاس : ولا نعلم بين أهل التفسير اختلافا أن الكفر هاهنا قولهم : مطرنا بنوء كذا وكذا ; وأن نظيره : فعل النجم كذا ، وأن كل من نسب إليه فعلا فهو كافر . وروى الربيع بن صبيح قال : مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فلما أصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم : أصبح الناس فيها رجلين : شاكر وكافر فأما الشاكر فيحمد الله تعالى على سقياه وغياثه وأما الكافر فيقول مطرنا بنوء كذا وكذا . وهذا متفق على صحته بمعناه وسيأتي في الواقعة إن شاء الله وروي من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما من سنة بأمطر من أخرى ولكن إذا عمل قوم بالمعاصي صرف الله ذلك إلى غيرهم فإذا عصوا جميعا صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار . وقيل : التصريف راجع إلى الريح ، وقد مضى في ( البقرة ) بيانه . وقرأ حمزة والكسائي : ليذكروا مخففة الذال من الذكر . الباقون مثقلا من التذكر . أي ليذكروا نعم الله ويعلموا أن من أنعم بها لا يجوز الإشراك به ، فالتذكر قريب من الذكر غير أن التذكر يطلق فيما بعد عن القلب فيحتاج إلى تكلف في التذكر .
- الطبرى : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
يقول تعالى ذكره: ولقد قسمنا هذا الماء الذي أنـزلناه من السماء طهورا لنحيي به الميت من الأرض بين عبادي, ليتذكروا نعمي عليهم, ويشكروا أيادي عندهم وإحساني إليهم ( فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا ) يقول: إلا جحودا لنعمي عليهم, وأياديّ عليهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا معتمر بن سليمان, عن أبيه, قال: سمعت الحسن بن مسلم يحدّث طاوسا, عن سعيد بن جُبير, عن ابن عباس قال: ما عام بأكثر مطرا من عام, ولكنّ الله يصرّفه بين خلقه; قال: ثم قرأ: ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ ).
حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن علية, عن سليمان التيمي, قال: ثنا الحسن بن مسلم, عن سعيد بن جُبير, قال: قال ابن عباس: ما عام بأكثر مطرا من عام, ولكنه يصرفه في الأرضين, ثم تلا( وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا ).
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ ) قال: المطر ينـزله في الأرض, ولا ينـزله في الأرض الأخرى, قال: فقال عكرِمة: صرفناه بينهم ليذّكروا.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا ) قال: المطر مرّة هاهنا, ومرّة هاهنا.
حدثنا سعيد بن الربيع الرازي, قال: ثنا سفيان بن عيينة, عن يزيد بن أبي زياد, أنه سمع أبا جحيفة يقول: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: ليس عام بأمطر من عام, ولكنه يصرفه, ثم قال عبد الله: ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ ).
وأما قوله: ( فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا ) فإن القاسم حدثنا قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج عن ابن جُرَيج, عن عكرمة: ( فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا ) قال: قولهم في الأنواء.
- ابن عاشور : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50)
{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره }
والكُفور : مصدر بمعنى الكفر . وتقدم نظيره في سورة الإسراء ، أي أبوا إلاّ الإشراك بالله وعدم التذكر .
وقرأ الجمهور { ليذّكّروا } بتشديد الذال وتشديد الكاف مدغمة فيها التاءُ وأصله ليتذكروا . وقرأ حمزة والكسائي وخلف بسكون الذال وتخفيف الكاف مضمومة ، أي ليذْكُروا ما هم عنه غافلون .
ويؤخذ من الآية أن الماء المنزّل من السماء لا يختلف مقداره وإنما تختلف مقادير توزيعه على مواقع القَطر ، فعن ابن عباس : ما عامٌ أقل مطراً من عام ولكن الله قسم ذلك بين عباده على ما شاء . وتلا هذه الآية . وذكر القرطبي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « ما من سنة بأمطرَ من أخرى ولكن إذا عمل قوم المعاصي صَرف الله ذلك إلى غيرهم فإذا عصوا جميعاً صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار » اه . فحصل من هذا أن المقدار الذي تفضل الله به من المطر على هذه الأرض لا تختلف كميته وإنما يختلف توزيعه . وهذه حقيقة قررها علماء حوادث الجو في القرن الحاضر ، فهو من معجزات القرآن العلمية الراجعة إلى الجهة الثالثة من المقدمة العاشرة لهذا التفسير .
وجوز فريق أن يكون ضمير { صرفناه } عائداً إلى غير مذكور معلوم في المقام مرادٍ به القرآن؛ قالوا لأنه المقصود في هذه السورة فإنها افتتحت بذكره ، وتكرر في قوله : { إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً } [ الفرقان : 30 ] . وأصل هذا التأويل مروي عن عطاء ، ولقوله بعده { وجاهدهم به جهاداً كبيراً } [ الفرقان : 52 ] .
وقيل الضمير عائد إلى الكلام المذكور ، أي ولقد صرفنا هذا الكلام وكررناه على ألسنة الرسل ليذّكروا .
- إعراب القرآن : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
«وَلَقَدْ» الواو واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق «صَرَّفْناهُ» ماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «بَيْنَهُمْ» متعلقان بصرفناه «لِيَذَّكَّرُوا» اللام لام التعليل والمضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل «فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ» ماض وفاعل ومضاف إليه والجملة معطوفة «إِلَّا» أداة حصر «كُفُوراً» مفعول به.
- English - Sahih International : And We have certainly distributed it among them that they might be reminded but most of the people refuse except disbelief
- English - Tafheem -Maududi : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا(25:50) We present the same phenomenon over and over again before them *64 so that they may learn a lesson from it; but most people decline to adopt any other attitude than of disbelief and ingratitude. *65
- Français - Hamidullah : Nous l'avions répartie entre eux afin qu'ils se rappellent de Nous Mais la plupart des gens se refusent à tout sauf à être ingrats
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir verteilen es ja unter ihnen auf verschiedene Weise damit sie bedenken Aber die meisten Menschen weisen alles zurück außer dem Unglauben
- Spanish - Cortes : La hemos distribuido entre ellos para que se dejen amonestar pero la mayoría de los hombres no quieren sino ser infieles
- Português - El Hayek : Em verdade distribuímola a água entre eles para que de Nós recordemse; porém a maioria dos humanos o nega iniquamente
- Россию - Кулиев : Мы распределяем ее дождевую воду между ними чтобы они помянули назидание но большинство людей отказываются от всего кроме неверия или неблагодарности
- Кулиев -ас-Саади : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
Мы распределяем ее (дождевую воду) между ними, чтобы они помянули назидание, но большинство людей отказываются от всего, кроме неверия (или неблагодарности).Аллах сообщил о том, что многочисленные знамения и милости побуждают рабов Всевышнего познавать, благодарить и поминать своего Господа. Дождевая вода также является одним из таких знамений. Однако большинство людей обладают дурными качествами и скверным нравом и поэтому противятся всему, кроме неверия.
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki öğüt almaları için ülkeler arasında yer yer türlü türlü yağmur yağdırmışızdır Buna rağmen insanların çoğu nankörlükte direnmiştir
- Italiano - Piccardo : L'abbiamo distribuita tra loro affinché ricordino Ma la maggior parte degli uomini rifiutò tutto eccetto la miscredenza
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند به خوا ئێمه قورئانمان ڕاگهیاندوه و به چهندهها شێوه خستومانهته بهردهمیان تا یاداوهری وهربگرن کهچی زۆربهی خهڵکی ههر ڕێبازی بێ باوهڕی دهگرنه بهر ههر شوێنی بێباوهڕی دهکهون و هیچی تر
- اردو - جالندربرى : اور ہم نے اس قران کی ایتوں کو طرح طرح سے لوگوں میں بیان کیا تاکہ نصیحت پکڑیں مگر بہت سے لوگوں نے انکار کے سوا قبول نہ کیا
- Bosanski - Korkut : Mi smo im o ovome često govorili da bi razmislili ali većina ljudi poriče blagodati
- Swedish - Bernström : Och Vi har på bästa sätt förtydligat [tecknen i Koranen] för människorna för att förmå dem till eftertanke men de flesta människor vägrar envist att visa tacksamhet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya Kami telah mempergilirkan hujan itu diantara manusia supaya mereka mengambil pelajaran dari padanya; maka kebanyakan manusia itu tidak mau kecuali mengingkari nikmat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا
(Dan sesungguhnya Kami telah menggilirnya) yakni air hujan itu (di antara manusia supaya mereka mengambil pelajaran daripadanya) Yadzdzakkaruu asalnya Yatadzakkaruu, kemudian huruf Ta diidgamkan kepada huruf Dzal setelah terlebih dahulu diganti menjadi Dzal pula, sehingga jadilah Yadzdzakkaruu. Menurut suatu qiraat dibaca Liyadzkuruu, sehingga artinya menjadi: supaya mereka ingat akan nikmat Allah dengan adanya air tersebut (maka kebanyakan manusia itu tidak mau kecuali mengingkari) nikmat Allah, karena mereka mengatakan bahwa hujan kita ini disebabkan munculnya bintang anu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং আমি তা তাদের মধ্যে বিভিন্নভাবে বিতরণ করি যাতে তারা স্মরণ করে। কিন্তু অধিকাংশ লোক অকৃতজ্ঞতা ছাড়া কিছুই করে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் படிப்பினை பெறுவதற்காக அவர்களுக்கு இதனை குர்ஆனை நாம் தெளிவு படுத்துகிறோம் மனிதர்களில் பெரும்பாலோர் நிராகரிப்போராகவே இருக்கின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และโดยแน่นอนเราได้ชี้แจงมันอัลกุรอาน ระหว่างพวกเขา เพื่อพวกเขาจะได้พิจารณา แต่ส่วนมากของมนุษย์ไม่ยอมรับนอกจากการดื้อดึงและปฏิเสธ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Батаҳқиқ Биз уҚуръонни эслатма олишлари учун ораларида турлича тасарруф қилиб кўрдик Одамларнинг кўплари куфрдан бошқа нарсадан бош тортдилар Аллоҳ осмондан пок сув туширади Аллоҳ осмондан пок сўз Қуръон туширади Аллоҳ осмондан туширган пок суви ила ўлик диёрларни тирилтиради чанқоқ ҳайвон ва одамларни суғоради Аллоҳ осмондан туширган пок сўзи билан маънавий ўлик халқларни тирилтиради руҳий чанқоқларни ташналарни руҳиймаънавий таълимотлар ила суғоради Қуръонни уларга турли услублар ила тақдим қилдик Лекин улар бундан ўзларига эслатма олмадилар
- 中国语文 - Ma Jian : 我确已把雨水分配在他们之间,以便他们记忆。但他们大半只愿忘恩负义。
- Melayu - Basmeih : Dan demi sesungguhnya Kami telah berulangulang kali menyebarkan hujjahhujjah di antara manusia melalui AlQuran supaya mereka berfikir mengenalku serta bersyukur; dalam pada itu kebanyakan manusia tidak mahu melainkan berlaku kufur
- Somali - Abduh : Waana ku kala Duwnay Badinay Dhexdooda inay Xusuustaan Wuuna Diiday Dadka Badidiis waxaan Gaalnimo Badan ahayn
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne haƙĩƙa Mun sarrafa shi Alƙur'ãni a tsakãninsu dõmin su yi tunãni sai dai mafi yawan mutãnen sun ƙi fãce kãfirci
- Swahili - Al-Barwani : Na kwa yakini tumeisarifu kati yao wapate kukumbuka Lakini watu wengi wanakataa ila kukufuru
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe Ne e kemi lëshuar shiun në mesin e tyre për të medituar dhuntinë e Perëndisë por shumica e njerëzve i refuzojnë të gjitha përveç mohimit
- فارسى - آیتی : و تا به تفكر پردازند، باران را ميانشان تقسيم كرديم. ولى بيشتر مردم جز ناسپاسى نكردند.
- tajeki - Оятӣ : Ва то ба тафаккур пардозанд, боронро миёнашон тақсим кардем. Вале бештари мардум носипосӣ карданд!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنى ۋەز - نەسىھەت ئالسۇن دەپ، يامغۇرنى ئۇلارنىڭ ئارىسىدا تەقسىم قىلدۇق (يەنى گاھ ئۇ يەرگە، گاھ بۇ يەرگە ياغدۇردۇق)، ئىنسانلارنىڭ تولىسى (اﷲ قا) كۇفرىلىق قىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം ആ മഴവെള്ളത്തെ അവര്ക്കിടയില് വിതരണം ചെയ്തു. അവര് ചിന്തിച്ചറിയാന്. എന്നാല് ജനങ്ങളിലേറെപ്പേരും നന്ദികേടു കാട്ടാനാണ് ഒരുമ്പെട്ടത്.
- عربى - التفسير الميسر : ولقد انزلنا المطر على ارض دون اخرى ليذكر الذين انزلنا عليهم المطر نعمه الله عليهم فيشكروا له وليذكر الذين منعوا منه فيسارعوا بالتوبه الى الله جل وعلا ليرحمهم ويسقيهم فابى اكثر الناس الا جحودا لنعمنا عليهم كقولهم مطرنا بنوء كذا وكذا
*64) "We present...before them" may have three meanings: (1)"We have cited the phenomenon of rainfall over and over again in the Qur'an in order to make plain to them the Reality."
(2) "We are time and again showing them the wonderful phenomenon of the heat and drought, seasonal winds and clouds, rainfall and its lifeproducing effects."
(3) "We go on changing the system of the distribution of rainfall throughout the , world year after year, so that the same place does not receive the same amount of rainfall every time: sometimes a place is left completely dry, another has more or less of rainfall than usual, while some other is flooded with rain water. They see all these different phenomena with their countless different results in their daily life."
*65) The verse means to impress that the wonderful system of rainfall is by itself a proof of the existence of Allah, of One Lord of the universe, and of His attributes. Its wonderful distribution during the year and over different parts of the earth is a clear proof that there is an All-Wise Designer. But the obdurate disbelievers do not learn any lesson from it, and persist in their ingratitude, though this has been cited in the Qur'an repeatedly for this purpose.
It is also a proof of the life-after-death, for the disbelievers themselves see and again that rainfall brings to life dead land year after year. This clearly that Allah has the power to bring the dead back to life, but the disbelievers it time proves do not learn any lesson from it and persist in their irresponsible ways .
If verse 48 is taken in the metaphorical sense, the "pure water" of rain will mean the blessings of Prophet hood. Human history shows that whenever this blessing as been sent down, ignorance has been replaced by knowledge, injustice by justice and wickedness by righteousness. The coming of Prophets has always proved to be the harbinger of a moral revolution. But only those who accepted their guidance benefited from it. This is the lesson of history, yet the disbelievers reject it because of their ingratitude.