- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَهُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ مِنَ ٱلْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُۥ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا ۗ وكان ربك قديرا
- عربى - التفسير الميسر : وهو الذي خلق مِن منيِّ الرجل والمرأة ذرية ذكورًا وإناثًا، فنشأ من هذا قرابة النسب وقرابة المصاهرة. وكان ربك قديرًا على خلق ما يشاء.
- السعدى : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
أي: وهو الله وحده لا شريك له الذي خلق الآدمي من ماء مهين، ثم نشر منه ذرية كثيرة وجعلهم أنسابا وأصهارا متفرقين ومجتمعين، والمادة كلها من ذلك الماء المهين، فهذا يدل على كمال اقتداره لقوله: { وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا } ويدل على أن عبادته هي الحق وعبادة غيره باطلة.
- الوسيط لطنطاوي : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
وبعد هذا الحديث المتنوع عن مظاهر قدرة الله - تعالى - فى الظل وفى الرياح وفى الماء . .
جاء الحديث عن خلق الإنسان . فقال - تعالى - : ( وَهُوَ الذي خَلَقَ مِنَ المآء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً . . . ) .
والمراد بالماء : ماء النطفة ، وبالبشر الإنسان . أو المراد بالماء ، الماء المطلق الذى أشار إليه سبحانه فى قوله : ( وَجَعَلْنَا مِنَ المآء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) أى : وهو - سبحانه - الذى خلق من ماء النطفة إنسانا " فجعله نسبا وصهرا " أى : فجعل من جنس هذا الإنسان ذوى نسب : وهم الذكور الذين ينتسب إليهم بأن يقال فلان بن فلان ، كما جعل من جنسة - أيضا ذوات صِهْرٍ وهن الإناث ، لأنهن موضع المصاهرة .
والصهر يطلق على أهل بيت المرأة وأقاربها ، كالأبوين والإخوة والأعام والأخوال ، فهؤلاء يعتبرون أصهارا لزوج المرأة .
قال صاحب الكشاف : قسم - سبحانه - البشر قسمين : ذوى نسب ، أى : ذكورا ينسب إليهم فيقال : فلان بن فلان وفلانة بنت فلان وذوات صهر : أى : إناثا يُصَاهَر بهن ونحوه قوله - تعالى - : ( فَجَعَلَ مِنْهُ الزوجين الذكر والأنثى ) ( وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً ) حيث خلق - سبحانه - من النطفة الواحدة بشرا نوعين : ذكرا وأنثى .
وإلى هنا نرى هذه الآية الكريمة قد اشتملت على ستة أدلة محسوسة على وحدانية الله - تعالى - وقدرته . وهذه الأدلة الستة هى . الظلال قبضا وبسطا ، والليل والنهار راحة ونشورا ، والرياح بشرا بين يدى رحمته ، والأمطار حياة للناس والأنعام وغيرهما ، ومرج البحرين أحدهما عذب فران والآخر ملح أجاج ، وخلق الإنسان من نطفة منها الذكر ومنها الأنثى .
- البغوى : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
( وهو الذي خلق من الماء ) من النطفة ، ( بشرا فجعله نسبا وصهرا ) أي : جعله ذا نسب وصهر ، قيل : " النسب " ما لا يحل نكاحه ، و " الصهر " : ما يحل نكاحه ، فالنسب ما يوجب الحرمة ، والصهر ما لا يوجبها ، وقيل : - وهو الصحيح - : النسب : من القرابة ، والصهر : الخلطة التي تشبه القرابة ، وهو السبب المحرم للنكاح ، وقد ذكرنا أن الله تعالى حرم بالنسب سبعا وبالسبب سبعا ، في قوله " حرمت عليكم أمهاتكم " ( النساء - 23 ) ، ( وكان ربك قديرا )
- ابن كثير : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
وقوله : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ) أي : خلق الإنسان من نطفة ضعيفة ، فسواه وعدله ، وجعله كامل الخلقة ، ذكرا أو أنثى ، كما يشاء ، ( فجعله نسبا وصهرا ) ، فهو في ابتداء أمره ولد نسيب ، ثم يتزوج فيصير صهرا ، ثم يصير له أصهار وأختان وقرابات . وكل ذلك من ماء مهين; ولهذا قال : ( وكان ربك قديرا ) .
- القرطبى : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
قوله تعالى : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا .
فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله أي خلق من النطفة إنسانا . فجعله أي جعل الإنسان نسبا وصهرا . وقيل : من الماء إشارة إلى أصل الخلقة في أن كل حي مخلوق من الماء . وفي هذه الآية تعديد النعمة على الناس في ، إيجادهم بعد العدم ، والتنبيه على العبرة في ذلك .
الثانية : قوله تعالى : نسبا وصهرا النسب والصهر معنيان يعمان كل قربى تكون بين آدميين . قال ابن العربي : النسب عبارة عن خلط الماء بين الذكر والأنثى على وجه الشرع ، فإن كان بمعصية كان خلقا مطلقا ولم يكن نسبا محققا ، ولذلك لم يدخل تحت قوله : حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم بنته من الزنى ; لأنها ليست ببنت له في أصح القولين لعلمائنا وأصح القولين في الدين ، وإذا لم يكن نسب شرعا فلا صهر شرعا فلا يحرم الزنى بنت أم ولا أم بنت ، وما يحرم من الحلال لا يحرم من الحرام ; لأن الله امتن بالنسب والصهر على عباده ورفع قدرهما ، وعلق الأحكام في الحل والحرمة عليهما فلا يلحق الباطل بهما ولا يساويهما .
قلت : اختلف الفقهاء في نكاح الرجل ابنته من زنى أو أخته أو بنت ابنه من زنى ; فحرم ذلك قوم ، منهم ابن القاسم ، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه ، وأجاز ذلك آخرون ، منهم عبد الملك بن الماجشون ، وهو قول الشافعي ، وقد مضى هذا في ( النساء ) مجودا . قال الفراء : النسب الذي لا يحل نكاحه ، والصهر الذي يحل نكاحه . وقاله الزجاج : وهو قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه . واشتقاق الصهر من صهرت الشيء إذا خلطته ، فكل واحد من الصهرين قد خالط صاحبه ، فسميت المناكح صهرا لاختلاط الناس بها . وقيل : الصهر قرابة النكاح ; فقرابة الزوجة هم الأختان ، وقرابة الزوج هم الأحماء . والأصهار يقع عاما لذلك كله ، قاله الأصمعي .
وقال ابن الأعرابي : الأختان أبو المرأة وأخوها وعمها - كما قال الأصمعي - والصهر زوج ابنة الرجل وأخوه وأبوه وعمه . وقال محمد بن الحسن في رواية أبي سليمان الجوزجاني : أختان الرجل أزواج بناته وأخواته وعماته وخالاته ، وكل ذات محرم منه ، وأصهاره كل ذي رحم محرم من زوجته . قال النحاس : الأولى في هذا أن يكون القول في الأصهار ما قال الأصمعي ، وأن يكون من قبلهما جميعا . يقال : صهرت الشيء أي خلطته ; فكل واحد منهما قد خلط صاحبه . والأولى في الأختان ما قال محمد بن الحسن لجهتين : إحداهما الحديث المرفوع ، روى محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنت مني وأنا منك . فهذا على أن زوج البنت ختن . والجهة الأخرى أن اشتقاق الختن من ختنه إذا قطعه ; وكأن الزوج قد انقطع عن أهله ، وقطع زوجته عن أهلها . وقال الضحاك : الصهر قرابة الرضاع . قال ابن عطية : وذلك عندي وهم أوجبه أن ابن عباس قال : حرم من النسب سبع ، ومن الصهر خمس . وفي رواية أخرى من الصهر سبع ; يريد قوله عز وجل : حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت فهذا هو النسب . ثم يريد بالصهر قوله تعالى : وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم إلى قوله : وأن تجمعوا بين الأختين . ثم ذكر المحصنات . ومحمل هذا أن ابن عباس أراد حرم من الصهر ما ذكر معه ، فقد أشار بما ذكر إلى عظمه وهو الصهر ، لا أن الرضاع صهر ، وإنما الرضاع عديل النسب يحرم منه ما يحرم من النسب بحكم الحديث المأثور فيه . ومن روى : وحرم من الصهر خمس ، أسقط من الآيتين الجمع بين الأختين والمحصنات ; وهن ذوات الأزواج .
قلت : فابن عطية جعل الرضاع مع ما تقدم نسبا ، وهو قول الزجاج . قال أبو إسحاق : النسب الذي ليس بصهر من قوله جل ثناؤه : حرمت عليكم أمهاتكم إلى قوله وأن تجمعوا بين الأختين والصهر من له التزويج . قال ابن عطية : وحكى الزهراوي قولا أن النسب من جهة البنين والصهر من جهة البنات .
قلت : وذكر هذا القول النحاس ، وقال : لأن المصاهرة من جهتين تكون . وقال ابن سيرين : نزلت هذه الآية في النبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه ; لأنه جمعه معه نسب وصهر . قال ابن عطية : فاجتماعهما وكادة حرمة إلى يوم القيامة . وكان ربك قديرا على خلق ما يريده .
- الطبرى : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
يقول تعالى ذكره: والله الذي خلق من النطف بشرا إنسانا فجعله نسبا, وذلك سبعة, وصهرا, وهو خمسة.
كما حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ) النسب: سبع, قوله: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ... إلى قوله وَبَنَاتُ الأُخْتِ والصهر خمس, قوله: وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي أَرْضَعْنَكُمْ ... إلى قوله وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ .
وقوله: (وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا) يقول: وربك يا محمد ذو قدرة على خلق ما يشاء من الخلق, وتصريفهم فيما شاء وأراد.
- ابن عاشور : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54)
مناسبة موقع هذا الاستدلال بعد ما قبله أنه استدلال بدقيق آثار القدرة في تكوين المياه وجعلها سبب حياة مختلفة الأشكال والأوضاع . ومن أعظمها دقائق الماء الذي خلق منه أشرف الأنواع التي على الأرض وهو نطفة الإنسان بأنها سبب تكوين النسل للبشر فإنه يكون أول أمره ماء ثم يتخلّق منه البشر العظيم ، فالتنوين في قوله { بشراً } للتعظيم .
والقصر المستفاد من تعريف الجزءين قصر إفراد لإبطال دعوى شركة الأصنام لله في الإلهية .
والبشر : الإنسان . وقد تقدم في قوله تعالى : { فتمثّل لها بشراً سويًّا } في سورة مريم )17 ). والضمير المنصوب في { فجعله } عائد إلى البشر ، أي فجعل البشر الذي خلقه من الماء نسباً وصهراً ، أي قَسَّم الله البشر قسمين : نسببٍ ، وصهرٍ . فالواو للتقسيم بمعنى )أو )والواو أجود من )أو )في التقسيم .
و { نسباً وصهراً } مصدران سمي بهما صنفان من القرابة على تقدير : ذا نسب وصهر وشاع ذلك في الكلام .
والنسب لا يخلو من أُبوّة وبُنوّة وأُخُوة لأولئك وبنوةٍ لتلك الأُخوة .
وأما الصهر فهو : اسم لما بين المرء وبين قرابة زوجه وأقاربه من العلاقة ، ويسمى أيضاً مصاهرة لأنه يكون من جهتين ، وهو آصرة اعتبارية تتقوم بالإضافة إلى ما تضاف إليه ، فصهر الرجل قرابة امرأته ، وصهر المرأة قرابة زوجها ، ولذلك يقال : صاهر فلان فلاناً إذا تزوج من قرابته ولو قرابةً بعيدة كقرابة القبيلة . وهذا لا يخلو عنه البشر المتزوج وغير المتزوج .
ويطلق الصهر على مع له من الآخر علاقة المصاهرة من إطلاق المصدر في موضع الوصف فالأكثر حينئذ أن يخص بقريب زوج الرجل ، وأما قريب زوج المرأة فهو خَتَن لها أو حَمٌ . ولا يخلو أحد عن آصرة صهر ولو بعيداً . وقد أشار إلى ما في هذا الخلق العجيب من دقائق نظام إيجاد طبيعي واجتماعي بقوله : { وكان ربك قديراً } ، أي عظيم القدرة إذْ أوجد من هذا الماء خَلْقاً عظيماً صاحب عقل وتفكير فاختص باتصال أواصر النسب وأواصر الصهر ، وكان ذلك أصل نظام الاجتماع البشري لتكوين القبائل والشعوب وتعاونهم مما جاء بهذه الحضارة المرتقية مع العصور والأقطار قال تعالى : { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا } [ الحجرات : 13 ] .
وفي تركيب { وكان ربك قديراً } من دقيق الإيذان بأن قدرته راسخة واجبة له مُتصف بها في الأزل بما اقتضاه فعل { كَان } ، وما في صيغة «قدير» من الدلالة على قوة القدرة المقتضية تمام الإرادة والعلم .
- إعراب القرآن : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
«وَهُوَ الَّذِي» هو مبتدأ واسم الموصول خبره والجملة مستأنفة «خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً» ماض فاعله مستتر ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بخلق والجملة صلة «فَجَعَلَهُ» ماض وفاعل مستتر ومفعول به أول «نَسَباً» مفعول به ثان «وَصِهْراً» معطوف «وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً» كان واسمها وخبرها والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : And it is He who has created from water a human being and made him [a relative by] lineage and marriage And ever is your Lord competent [concerning creation]
- English - Tafheem -Maududi : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا(25:54) And it is He, Who created man from water: then from him He caused two kinds of kindred, by blood and by marriage : *69 your Lord is AI I-Powerful .
- Français - Hamidullah : Et c'est Lui qui de l'eau a créé une espèce humaine qu'Il unit par les liens de la parenté et de l'alliance Et ton Seigneur demeure Omnipotent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Er ist es Der aus Wasser menschliche Wesen erschafft und sie dann zu Blutsverwandschaft und Schwägerschaft bestimmt; dein Herr ist Allmächtig
- Spanish - Cortes : Él es quien ha creado del agua un ser humano haciendo de él el parentesco por consanguinidad o por afinidad Tu Señor es omnipotente
- Português - El Hayek : Ele foi Quem criou os humanos da água aproximandoos através da linhagem e do casamento; em verdade o teu Senhoré Onipotente
- Россию - Кулиев : Он - Тот Кто сотворил человека из воды и одарил его родственниками и свойственниками Господь твой - Всемогущий
- Кулиев -ас-Саади : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
Он - Тот, Кто сотворил человека из воды и одарил его родственниками и свойственниками. Господь твой - Всемогущий.Только Он один является творцом Вселенной, у которого нет ни помощников, ни сотоварищей. Он творит людей из презренной жидкости и объединяет людей благодаря родству по крови и по браку. Как много между людьми различий, и как много в них общего! Все они появляются на свет из презренной жидкости, и это свидетельствует о совершенном могуществе Всевышнего Аллаха. Это также свидетельствует о том, что только Аллах заслуживает поклонения Своих рабов и что поклонение всем остальным вымышленным божествам является тщетным и бесполезным.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsanı sudan yaratarak ona soy sop veren O'dur Rabbin herşeye Kadir'dir
- Italiano - Piccardo : Egli è Colui Che dall'acqua ha creato una specie umana e la ha resa consanguinea ed affine Il tuo Signore è potente
- كوردى - برهان محمد أمين : ههر ئهو زاتهیه که ئاوی مهنی بهشهر دروست دهکات لهوهودواش زۆربهی پێکهاتهی لهشی ههر ئاوه و کردوویهتی به هۆی خزمایهتی له ڕێگهی پیاوهوه کۆمهڵێک خزم دروست دهبێت ههروهها له ڕێگهی ئافرهتهوه کۆمهڵێک بێگومان پهروهردگاری تۆ بهردهوام دهسهڵاتی بێ سنووره له ههموو بوارێکدا
- اردو - جالندربرى : اور وہی تو ہے جس نے پانی سے ادمی پیدا کیا۔ پھر اس کو صاحب نسب اور صاحب قرابت دامادی بنایا۔ اور تمہارا پروردگار ہر طرح کی قدرت رکھتا ہے
- Bosanski - Korkut : On od vode stvara ljude i čini da su rod po krvi i po tazbini Gospodar tvoj je kadar sve
- Swedish - Bernström : Och det är Han som har skapat människan av vatten och gett henne [hennes känsla för] härstamning och släktskap och de band [som upprättas] genom äktenskap din Herre har makt över allt
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Dia pula yang menciptakan manusia dari air lalu dia jadikan manusia itu punya keturunan dan mushaharah dan adalah Tuhanmu Maha Kuasa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
(Dan Dia pula yang menciptakan manusia dari air) yakni dari air mani; lafal Basyar adalah sinonim dari lafal Insaan (lalu Dia jadikan manusia itu punya keturunan) punya hubungan nasab (dan mushaharah) punya hubungan mushaharah, misalnya seorang lelaki atau perempuan melakukan perkawinan dengan pasangannya untuk memperoleh keturunan, maka hubungan kekeluargaan dari perkawinan ini dinamakan hubungan Mushaharah (dan adalah Rabbmu Maha Kuasa) untuk menciptakan apa yang dikehendaki-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনিই পানি থেকে সৃষ্টি করেছেন মানবকে অতঃপর তাকে রক্তগত বংশ ও বৈবাহিক সম্পর্কশীল করেছেন। তোমার পালনকর্তা সবকিছু করতে সক্ষম।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அவன்தான் மனிதனை நீரிலிருந்து படைத்து பின்னர் அவனுக்கு வம்சத்தையும் சம்பந்தங்களையும் ஏற்படுத்துகிறான்; மேலும் உம்முடைய இறைவன் பேராற்றலுள்ளவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพระองค์คือผู้ทรงบังเกิดมนุษย์จากน้ำอสุจิ และทรงทำให้มีเชื้อสายและเครือญาติ และพระเจ้าของเจ้านั้นเป็นผู้ทรงอานุภาพ
- Uzbek - Мухаммад Содик : У сувдан башар яратган ва уни наслнасаб қудаанда қилиб қўйган Зотдир Роббинг қодир бўлган Зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 他就是用精水创造人,使人成为血族和姻亲的。你的主是全能的。
- Melayu - Basmeih : Dan Dia lah Tuhan yang menciptakan manusia dari air lalu dijadikannya mempunyai titisan baka dan penalian keluarga persemendaan; dan sememangnya tuhanmu berkuasa menciptakan apa jua yang dikehendakiNya
- Somali - Abduh : Eebana waa kan ka Abuuray Biyaha Dad kana Yeelay Qaraabo iyo Soddognimo Eebahaana wuu karaa Wuxuu Doono
- Hausa - Gumi : Kuma Shi ne Ya halitta mutum daga ruwa sai Ya sanya shi nasaba da surukuta kuma Ubangijinka Ya kasance Mai ĩkon yi
- Swahili - Al-Barwani : Naye ndiye aliye muumba mwanaadamu kutokana na maji akamjaalia kuwa na nasaba na ushemeji Na Mola wako Mlezi ni Muweza
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe Ai është që ka krijuar prej ujit njeriun e ka bërë në mes njerëzish farefisni përkah gjaku dhe miqëi përkah martesa Dhe Zoti yt është i Plotëfuqishëm
- فارسى - آیتی : اوست كه آدمى را از آب بيافريد و او را نسب و پيوند ساخت. و پروردگار تو به اين كارها تواناست.
- tajeki - Оятӣ : Ӯст, ки одамиро аз об биёфарид ва ӯро насабу пайванд сохт ва Парвардигори ту ба ин корҳо тавоност!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ ئىنساننى ئابىمەنىدىن ياراتتى، ئۇنى بالىلار نىسبەت بېرىلىدىغان ئەر ۋە قۇدا - باجىلىق پەيدا قىلىدىغان ئايال (دىن ئىبارەت ئىككى خىل قىلىپ) ياراتتى، پەرۋەردىگارىڭ ھەممىگە قادىردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വെള്ളത്തില്നിന്ന് മനുഷ്യനെ സൃഷ്ടിച്ചവനും അവനാണ്. അങ്ങനെ അവനെ രക്തബന്ധവും വിവാഹബന്ധവുമുള്ളവനാക്കി. നിന്റെ നാഥന് എല്ലാറ്റിനും കഴിവുറ്റവനാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : وهو الذي خلق من مني الرجل والمراه ذريه ذكورا واناثا فنشا من هذا قرابه النسب وقرابه المصاهره وكان ربك قديرا على خلق ما يشاء
*69) Here the miracle of the birth of man from a mere sperm drop and the procreation of his offspring from man and woman have been cited as a proof of Tauhid. Though both man and woman belong to the same genus, they are two species, having important common human characteristics but different physical structures and psychological traits. It is a proof of Tauhid that the All-Powerful Allah has used this "difference" for making the two as complements and not antagonists. ' It is also the design of the All-Powerful Creator that He is creating sons and daughters in the world in due proportion Then the sons marry and create blood relationships, and the daughters are married and become means of forming new relaticnships. This process goes on widening to produce families, tribes and nations belonging to the same race and bound by the same civilization. The verse has also a subtle suggestion: The whole of life is being run on the principle of "differenc", for example, the difference between the night and the day, the summer and the winter, etc. Therefore, " O Muslims, you should patiently endure the differences you are having with your opponents for these are certain to produce good results."