- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ ٱلْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم ۗ وكان الكافر على ربه ظهيرا
- عربى - التفسير الميسر : ومع كل هذه الدلائل على قدرة الله وإنعامه على خلقه يَعبدُ الكفار مِن دون الله ما لا ينفعهم إن عبدوه، ولا يضرهم إن تركوا عبادته، وكان الكافر عونًا للشيطان على ربه بالشرك في عبادة الله، مُظَاهِرًا له على معصيته.
- السعدى : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا
أي: يعبدون أصناما وأمواتا لا تضر ولا تنفع ويجعلونها أندادا لمالك النفع والضرر والعطاء والمنع مع أن الواجب عليهم أن يكونوا مقتدين بإرشادات ربهم ذابين عن دينه، ولكنهم عكسوا القضية.
{ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا } فالباطل الذي هو الأوثان والأندادأعداء لله، فالكافر عاونها وظاهرها على ربها وصار عدوا لربه مبارزا له في العداوة والحرب، هذا وهو الذي خلقه ورزقه وأنعم عليه بالنعم الظاهرة والباطنة، وليس يخرج عن ملكه وسلطانه وقبضته والله لم يقطع عنه إحسانه وبره وهو -بجهله- مستمر على هذه المعاداة والمبارزة.
- الوسيط لطنطاوي : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا
ثم بينت السورة الكريمة بعد ذلك موقف المشركين من هذه النعم العظيمة كما بينت وظيفة النبى صلى الله عليه وسلم وأمرته بالمضى فى دعوته متوكلا على الله - تعالى - وحده الذى خلق فسوى . وقدر فهدى . . . قال - تعالى - : ( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ . . . ) .
الضمير فى قوله - تعالى - : ( وَيَعْبُدُونَ . . . ) يعود على الكافرين ، الذين عموا وصموا عن الحق .
أى : أن هؤلاء الكافرين يتركون عبادة الله - تعالى - الواحد القهار ، ويعبدون من دونه آلهة لا تنفعهم عبادتها إن عبدوها ، ولا تضرهم شيئا من الضرر إن تركوا عبادتها .
وقوله - سبحانه - : ( وَكَانَ الكافر على رَبِّهِ ظَهِيراً ) بيان لما وصل إليه هؤلاء الكافرون من حمق وجهالة وجحود . فالمراد بالكافر : جنسه .
والظهير : المعين . يقال : ظاهر فلان فلانا إذا أعانه وساعده . وظهير بمعنى مظاهر .
أى : وكان هؤلاء الكافرون مظاهرين ومعاونين للشيطان وحزبه ، على الإشراك بالله - تعالى - الذى خلقهم ، وعلى عبادة غيره - سبحانه - .
ويصح أن يكون الكلام على حذف مضاف . أى : وكان الكافر على حرب دين ربه ، ورسول ربه ، مظاهرا للشيطان على ذلك .
وقال - سبحانه - ( على رَبِّهِ ظَهِيراً ) لتفظيع جريمة هذا الكافر وتبشيعها ، حيث صوره - سبحانه - بصورة من يعاون على مخاربة خالقه ورازقه ومربيه وواهبه الحياة .
- البغوى : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا
( ويعبدون من دون الله ) يعني : هؤلاء المشركين ، ) ( ما لا ينفعهم ) إن عبدوه ، ) ( ولا يضرهم ) إن تركوه ، ( وكان الكافر على ربه ظهيرا ) أي : معينا للشيطان على ربه بالمعاصي . قال الزجاج : أي : يعاون الشيطان على معصية الله لأن عبادتهم الأصنام معاونة للشيطان . وقيل : معناه وكان الكافر على ربه ظهيرا ، أي : هينا ذليلا كما يقال الرجل : جعلني بظهير ، أي : جعلني هينا . ويقال : ظهرت به ، إذا جعله خلف ظهره فلم يلتفت إليه .
- ابن كثير : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا
يخبر تعالى عن جهل المشركين في عبادتهم غير الله من الأصنام ، التي لا تملك لهم نفعا ولا ضرا ، بلا دليل قادهم إلى ذلك ، ولا حجة أدتهم إليه ، بل بمجرد الآراء ، والتشهي والأهواء ، فهم يوالونهم ويقاتلون في سبيلهم ، ويعادون الله ورسوله [ والمؤمنين ] فيهم; ولهذا قال : ( وكان الكافر على ربه ظهيرا ) أي : عونا في سبيل الشيطان على حزب الله ، وحزب الله هم الغالبون ، كما قال تعالى : ( واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون ) [ يس : 74 - 75 ] أي : آلهتهم التي اتخذوها من دون الله لا تملك لهم نصرا ، وهؤلاء الجهلة للأصنام جند محضرون يقاتلون عنهم ، ويذبون عن حوزتهم ، ولكن العاقبة والنصرة لله ولرسوله في الدنيا والآخرة .
قال مجاهد : ( وكان الكافر على ربه ظهيرا ) قال : يظاهر الشيطان على معصية الله ، يعينه .
وقال سعيد بن جبير : ( وكان الكافر على ربه ظهيرا ) يقول : عونا للشيطان على ربه بالعداوة والشرك .
وقال زيد بن أسلم : ( وكان الكافر على ربه ظهيرا ) قال : مواليا .
- القرطبى : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا
قوله تعالى : ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا .
قوله تعالى : ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم لما عدد النعم وبين كمال قدرته عجب من المشركين في إشراكهم به من لا يقدر على نفع ولا ضر ، أي إن الله هو الذي خلق ما ذكره ، ثم هؤلاء لجهلهم يعبدون من دونه أمواتا جمادات لا تنفع ولا تضر . وكان الكافر على ربه ظهيرا روي عن ابن عباس الكافر هنا أبو جهل لعنه الله ، وشرحه أنه يستظهر بعبادة الأوثان على أوليائه . وقال عكرمة : الكافر إبليس ، ظهر على عداوة ربه . وقال مطرف : الكافر هنا الشيطان . وقال الحسن : ظهيرا أي معينا للشيطان على المعاصي . وقيل : المعنى ، وكان الكافر على ربه هينا ذليلا لا قدر له ولا وزن عنده ، من قول العرب : ظهرت به أي جعلته خلف ظهرك ولم تلتفت إليه . ومنه قوله تعالى : واتخذتموه وراءكم ظهريا أي هينا .
ومنه قول الفرزدق :
تميم بن قيس لا تكونن حاجتي بظهر فلا يعيا علي جوابها
هذا معنى قول أبي عبيدة . وظهير بمعنى مظهور . أي كفر الكافرين هين على الله تعالى ، والله مستهين به لأن كفره لا يضره . وقيل : وكان الكافر على ربه الذي يعبده وهو الصنم قويا غالبا يعمل به ما يشاء ; لأن الجماد لا قدرة له على دفع ضر ونفع .
- الطبرى : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا
يقول تعالى ذكره: ويعبد هؤلاء المشركون بالله من دونه آلهة لا تنفعهم, فتجلب إليهم نفعا إذا هم عبدوها, ولا تضرّهم إن تركوا عبادتها, ويتركون عبادة من أنعم عليهم هذه النعم التي لا كفاء لأدناها, وهي ما عدّد علينا جلّ جلاله في هذه الآيات من قوله: أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ إلى قوله: قَدِيرًا ، ومن قدرته القدرة التي لا يمتنع عليه معها شيء أراده, ولا يتعذّر عليه فعل شيء أراد فعله, ومن إذا أراد عقاب بعض من عصاه من عباده أحلّ به ما أحلّ بالذين وصف صفتهم من قوم فرعون وعاد وثمود وأصحاب الرّسّ, وقرونا بين ذلك كثيرا, فلم يكن لمن غضب عليه منه ناصر, ولا له عنه دافع ( وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ) يقول تعالى ذكره: وكان الكافر معينا للشيطان على ربه, مظاهرا له على معصيته.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عنبسة, عن ليث, عن مجاهد ( وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ) قال: يظاهر الشيطان على معصية الله بعينه.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ) قال: معينا.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله. قال ابن جُرَيج: أبو جهل معينا ظاهر الشيطان على ربه.
حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن الحسن, في قوله: ( وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ) قال: عونا للشيطان على ربه على المعاصي.
حدثني يونس. قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ) قال: على ربه عوينا. والظهير: العوين. وقرأ قول الله: فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ قال: لا تكونن لهم عوينا. وقرأ أيضا قول الله: وَأَنْـزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ قال: ظاهروهم: أعانوهم.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ) يعني: أبا الحكم الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبا جهل بن هشام.
وقد كان بعضهم يوجه معنى قوله: ( وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ) أي وكان الكافر على ربه هينا، من قول العرب: ظهرت به, فلم ألتفت إليه, إذا جعله خلف ظهره فلم يلتفت إليه, وكأنّ الظهير كان عنده فعيل صرف من مفعول إليه من مظهور به, كأنه قيل: وكان الكافر مظهورا به. والقول الذي قلناه هو وجه الكلام, والمعنى الصحيح, لأن الله تعالى ذكره أخبر عن عبادة هؤلاء الكفار من دونه, فأولى الكلام أن يتبع ذلك ذمه إياهم, وذمّ فعلهم دون الخبر عن هوانهم على ربهم, ولم يجر لاستكبارهم عليه ذكر, فيتبع بالخبر عن هوانهم عليه.
- ابن عاشور : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)
الواو للحال ، وهذا مستعمل في التعجيب من استمرارهم في الشرك ، أُعقب ذكر ما نفع الله به الناس من إلطافه بهم في تصاريف الكائنات إذ جعل لهم الليل والنهار ، وخلق لهم الماء فأنبت به الزرع وسقى به الناس والأنعام ، مع ما قارنه من دلائل القدرة بذكر عبادتهم ما لا ينفع الناس عَوْداً إلى حكاية شيء من أحوال مشركي مكة .
ونفي الضرّ بعد نفي النفع للتنبيه على انتفاء شبهة عَبَدة الأصنام في شركهم لأن موجب العبادة إما رجاء النفع وإما اتقاء ضر المعبود وكلاهما منتف عن الأصنام بالمشاهَدة .
والتعبير بالفعل المضارع للدلالة على تجدد عبادتهم الأصنام وعدم إجداء الدلائل المقلعة عنها في جانبهم .
وجملة { وكان الكافر على ربه ظهيراً } تذييل لما قبله ، فاللام في تعريف { الكافر } للاستغراق ، أي كل كافر على ربّه ظهير .
وجعل الخبر عن الكافر خبراً ل { كان } للدلالة على أن اتصافه بالخبر أمر متقرر معتاد من كل كافر .
والظهير : المظاهر ، أي المعين ، وتقدم في قوله تعالى : { ولو كان بعضُهم لبعض ظهيراً } في سورة الإسراء )88 )وهو فعيل بمعنى مُفاعل ، أي مظاهر مثل حكيم بمعنى مُحكم ، وعَوين بمعنى معاون . وقول عمر بن معد يكرب :
أمن ريحانة الداعي السّميع ... أي المُسمع . قال في «الكشاف» : «ومجيء فعيل بمعنى مُفاعل غير عزيز» . وهو مشتق من : ظاهر عليه ، إذا أعان من يُغالبه على غلَبه ، وأصله الأصيل مشتق من اسم جامد وهو اسم الظهر من الإنسان أو الدابة لأن المُعاون أحداً على غلب غيره كأنه يحمل الغالب على المغلوب كما يَحمل على ظهر الحامل ، جعل المشرك في إشراكه مع وضوح دلالة عدم استئهال الأصنام للإلهية كأنه ينصر الأصنام على ربه الحق . وفي ذكر الربّ تعريض بأن الكافر عاقّ لمولاه . وعن أبي عبيدة : ظَهير بمعنى مَظهور ، أي كُفر الكافر هَيّن على الله ، يعني أي فعيلاً فيه بمعنى مفعول ، أي مظهور عليه وعلى هذا يكون { على } متعلقاً بفعل { كان } أي كان على الله هيّناً .
- إعراب القرآن : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا
«وَيَعْبُدُونَ» الواو استئنافية والجملة مستأنفة «مِنْ دُونِ اللَّهِ» متعلقان بيعبدون ولفظ الجلالة مضاف إليه «ما لا يَنْفَعُهُمْ» ما موصولة مفعول به ولا نافية والجملة صلة «وَلا يَضُرُّهُمْ» الجملة معطوفة على ما لا ينفعهم «وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً» كان واسمها وخبرها والجار والمجرور متعلقان بظهيرا والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة
- English - Sahih International : But they worship rather than Allah that which does not benefit them or harm them and the disbeliever is ever against his Lord an assistant [to Satan]
- English - Tafheem -Maududi : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا(25:55) Yet they worship, instead of Allah, those who can neither benefit them nor harm them: more than this, the disbeliever has become a helper of every rebel against his Lord. *70
- Français - Hamidullah : Mais ils adorent en dehors d'Allah ce qui ne leur profite point ni ne leur nuit Et l'infidèle sera toujours l'allié des ennemis de son Seigneur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Aber sie dienen anstatt Allahs was ihnen weder nützt noch schadet Und der Ungläubige leistet stets Beistand gegen seinen Herrn
- Spanish - Cortes : Pero en lugar de servir a Alá sirven lo que no puede aprovecharles ni dañarles El infiel es un auxiliar contra su Señor
- Português - El Hayek : Não obstante adoram em vez de Deus o que não pode beneficiálos nem prejudicálos sendo que o incrédulo épartidário de Satanás contra o seu Senhor
- Россию - Кулиев : Они поклоняются помимо Аллаха тому что не может ни принести им пользу ни причинить им вред Неверующий является помощником против своего Господа
- Кулиев -ас-Саади : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا
Они поклоняются помимо Аллаха тому, что не может ни принести им пользу, ни причинить им вред. Неверующий является помощником против своего Господа.Они поклоняются истуканам и покойникам, которые не в состоянии ни помочь многобожникам, ни причинить им вред. Тем самым они приравнивают эти беспомощные существа к Всемогущему Властелину, Который распоряжается добром и злом и волен одаривать Своими щедротами одних и лишать их других. Они совершают гнусные злодеяния, в то время как им было велено следовать наставлениям своего Господа. Однако они не прислушиваются к этим наставлениям и творят беззаконие. Они помогают тем, кто против Всевышнего Господа. Идолы и истуканы ненавистны Аллаху, но неверные не только сами поклоняются им, но и отстаивают свои убеждения. Они противятся Ему и превращаются в Его врагов, переполняя свои души ненавистью к истине и стремлением сражаться против нее. При этом неверные продолжают оставаться творениями Аллаха, продолжают пользоваться Его щедротами и благами и не могут освободиться из-под Его божественной власти. Всевышний знает об этом, но все равно не лишает их Своей милости, а они не понимают этого, продолжая враждовать со своим Благодетелем и противиться Его религии.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ı bırakıp kendilerine fayda da zarar da veremeyen şeylere kulluk ederler İnkar eden Rabbine karşı gelenin şeytanın yardımcısıdır
- Italiano - Piccardo : Adorano all'infuori di Allah ciò che non reca loro né giovamento né danno Il miscredente sarà sempre alleato dei nemici contro il suo Signore
- كوردى - برهان محمد أمين : خوانهناسان له جیاتی خوا شتیک دهپهرستن که نه سوودیان پێدهگهیهنێت نه زیان و ههمیشه و بهردهوام بێباوهڕ دژ به بهرنامهی پهروهردگاری دهوهستێت
- اردو - جالندربرى : اور یہ لوگ خدا کو چھوڑ کر ایسی چیز کی پرستش کر تے ہیں جو نہ ان کو فائدہ پہنچا سکے اور نہ ضرر۔ اور کافر اپنے پروردگار کی مخالفت میں بڑا زور مارتا ہے
- Bosanski - Korkut : Umjesto Allahu oni se klanjaju onima koji nisu u stanju neku korist im pribaviti niti od njih kakvu štetu otkloniti Nevjernik je šejtanov saučesnik protiv njegovog Gospodara
- Swedish - Bernström : Och [ändå finns det] de som i Guds ställe dyrkar vad som varken kan gagna dem eller skada dem Och förnekaren gör sig till medhjälpare [till de onda krafter som sätter sig upp] mot hans Herre
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka menyembah selain Allah apa yang tidak memberi manfaat kepada mereka dan tidak pula memberi mudharat kepada mereka Adalah orangorang kafir itu penolong syaitan untuk berbuat durhaka terhadap Tuhannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا
(Dan mereka menyembah) yakni orang-orang kafir (selain Allah apa yang tidak memberi manfaat kepada mereka) dengan menyembahnya (dan tidak pula memberi mudarat kepada mereka) jika tidak disembah, yang dimaksud adalah berhala-berhala. (Adalah orang kafir itu selalu menentang Rabbnya) selalu membantu setan dengan cara taat kepadanya dan menentang Rabbnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা এবাদত করে আল্লাহর পরিবর্তে এমন কিছুর যা তাদের উপকার করতে পারে না এবং ক্ষতিও করতে পারে না। কাফের তো তার পালনকর্তার প্রতি পৃষ্ঠপ্রদর্শনকারী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவ்வாறிருந்தும் அவர்கள் அல்லாஹ்வை அன்றி தங்களுக்கு நன்மை செய்யவோ தீமையை செய்யவோ இயலாதவற்றை வணங்குகின்றனர் நிராகரிப்பவன் தன் இறைவனுக்கு எதிராக தீய சக்திகளுக்கு உதவி செய்பவனாகவே இருக்கிறான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาเคารพอิบาดะฮ์อื่นจากอัลลอฮ์ซึ่งมันไม่ให้คุณแก่พวกเขาและไม่ให้โทษแก่พวกเขา และผู้ปฏิเสธศรัทธานั้นเป็นผู้ช่วยเหลือ ชัยฏอน ให้ฝ่าฝืนพระเจ้าจองเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Аллоҳдан ўзга уларга наф ҳам зарар ҳам етказмайдиган нарсаларга ибодат қиларлар Ва кофир Роббига қарши ёрдамчи бўлгандир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们舍真主而崇拜那些对他们既无福又无祸的东西, 不信道者是协助他人以反抗自己的主的。
- Melayu - Basmeih : Dan mereka yang musyrik menyembah bendabenda yang lain dari Allah yang tidak memberi manfaat kepada mereka yang menyembahnya dan tidak pula mendatangkan mudarat kepada mereka yang tidak menyembahnya; dan orang yang kafir selalu menjadi pembantu bagi golongannya yang kafir untuk menderhaka kepada tuhannya
- Somali - Abduh : Waxayna Caabudi Gaaladu Eebe ka Sokow waxaan Anfacayn Dhibayna Gaalna wuxuu ahaaday mid ka soo hor Jeeda Eebihiis
- Hausa - Gumi : Kuma sunã bauta wa baicin Allah abin da bã ya amfãnin su kuma bã ya cũtar su kuma kãfiri ya kasance mai taimakon Shaiɗan a kan Ubangijinsa
- Swahili - Al-Barwani : Na wanayaabudu badala ya Mwenyezi Mungu yasiyo wafaa wala yasiyo wadhuru Na kafiri daima ni msaidizi wa kumpinga Mola wake Mlezi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe ata adhurojnë pos Perëndisë atë që nuk mund t’u sjellë as dobi as dëm e mohuesi është ndihmës i djallit kundër Zotit të tij
- فارسى - آیتی : سواى خداى يكتا چيزهايى را مىپرستند كه به آنها نه سود مىدهد و نه زيان. و كافر همواره پشتيبان مخالفان پروردگار خويش است.
- tajeki - Оятӣ : Ғайри Худои якто чизҳоеро мепарастанд, ки ба онҳо на нафъ медиҳад ва на зиён. Ва кофир ҳамеша ёрирасони мухолифони Парвардигори худ. аст.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى مۇشرىكلار) اﷲ نى قويۇپ ئۇلارغا پايدىمۇ يەتكۈزەلمەيدىغان، زىيانمۇ يەتكۈزەلمەيدىغان نەرسىلەرگە چوقۇنىدۇ، كاپىر پەرۋەردىگارىغا ئاسىيلىق قىلىش بىلەن (شەيتانغا) ياردەم بەرگۈچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവെക്കൂടാതെ, തങ്ങള്ക്ക് ഗുണമോ ദോഷമോ ചെയ്യാത്ത പലതിനെയും അവര് പൂജിച്ചുകൊണ്ടിരിക്കുന്നു. സത്യനിഷേധി തന്റെ നാഥനെതിരെ എല്ലാ ദുശ്ശക്തികളെയും സഹായിക്കുന്നവനാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ومع كل هذه الدلائل على قدره الله وانعامه على خلقه يعبد الكفار من دون الله ما لا ينفعهم ان عبدوه ولا يضرهم ان تركوا عبادته وكان الكافر عونا للشيطان على ربه بالشرك في عباده الله مظاهرا له على معصيته
*70) This is a characteristic of the typical disbeliever: he is a helper and defender of all those who are rebels against AIIah and an enemy of aII those who may he striving to raise Allah's Word and enforce His Law in the world; he is associated directly or indirectly with all the works of Allah's disobedience and opposes and resists in one way or the other every effort that is made to bring people to the path of Allah's obedience and service.