- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسْجُدُواْ لِلرَّحْمَٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
- عربى - نصوص الآيات : وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا ۩
- عربى - التفسير الميسر : وإذا قيل للكافرين: اسجدوا للرحمن واعبدوه قالوا: ما نعرف الرحمن، أنسجد لما تأمرنا بالسجود له طاعة لأمرك؟ وزادهم دعاؤهم إلى السجود للرحمن بُعْداً عن الإيمان ونفورًا منه.
- السعدى : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ } أي: وحده الذي أنعم عليكم بسائر النعم ودفع عنكم جميع النقم. { قَالُوا } جحدا وكفرا { وَمَا الرَّحْمَنُ } بزعمهم الفاسد أنهم لا يعرفون الرحمن، وجعلوا من جملة قوادحهم في الرسول أن قالوا: ينهانا عن اتخاذ آلهة مع الله وهو يدعو معه إلها آخر يقول: " يا رحمن " ونحو ذلك كما قال تعالى: { قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } فأسماؤه تعالى كثيرة لكثرة أوصافه وتعدد كماله، فكل واحد منها دل على صفة كمال.
{ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا } أي: لمجرد أمرك إيانا. وهذا مبني منهم على التكذيب بالرسول واستكبارهم عن طاعته، { وَزَادَهُمْ } دعوتهم إلى السجود للرحمن { نُفُورًا } هربا من الحق إلى الباطل وزيادة كفر وشقاء.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
ثم أخبر - سبحانه - عن جهالات المشركين وسخافاتهم فقال : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسجدوا للرحمن قَالُواْ وَمَا الرحمن أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً ) .
أى : وإذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنون معه لهؤلاء المشركين : اجعلوا سجودكم وخضوعكم للرحمن وحده ، ( قَالُواْ ) على سبيل التجاهل وسوء الأدب والجحود : ( وَمَا الرحمن ) . أى : وما الرحمن الذى تأمروننا بالسجود له ( أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ) أى : أنسجد لما تأمرنا بالسجود له من غير أن نعرفه ، ومن غير أن نؤمن به .
( وَزَادَهُمْ نُفُوراً ) أى : وزادهم الأمر بالسجود نفورا عن الإيمان وعن السجود لله الواحد القهار .
فالآية الكريمة تحكى ما جبل عليه أولئك المشركون من استهتار وتطاول وسوء أدب ، عندما يدعوهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى إخلاص العبادة لله - عز وجل ، وإلى السجود للرحمن الذى تعاظمت رحماته ، وتكاثرت آلاؤه .
ولقد بلغ من تطاول بعضهم أنهم كانوا يقولون : ما نعرف الرحمن إلا ذاك الذى باليمامة ، يعنون به مسيلمة الكذاب .
- البغوى : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن ) ما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة ، يعنون مسيلمة الكذاب ، كانوا يسمونه رحمن اليمامة . ) ( أنسجد لما تأمرنا ) قرأ حمزة والكسائي " يأمرنا " بالياء ، أي : لما يأمرنا محمد بالسجود له ، وقرأ الآخرون بالتاء ، أي : لما تأمرنا أنت يا محمد ، ) ( وزادهم ) يعني : زادهم قول القائل لهم : " اسجدوا للرحمن " ( نفورا ) عن الدين والإيمان .
- ابن كثير : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
ثم قال تعالى منكرا على المشركين الذين يسجدون لغير الله من الأصنام والأنداد : ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن ) ؟ أي : لا نعرف الرحمن . وكانوا ينكرون أن يسمى الله باسمه الرحمن ، كما أنكروا ذلك يوم الحديبية حين قال النبي صلى الله عليه وسلم للكاتب : " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فقالوا : لا نعرف الرحمن ولا الرحيم ، ولكن اكتب كما كنت تكتب : باسمك اللهم; ولهذا أنزل الله : ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) [ الإسراء : 110 ] أي : هو الله وهو الرحمن . وقال في هذه الآية : ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن ) ؟ أي : لا نعرفه ولا نقر به؟ ( أنسجد لما تأمرنا ) أي : لمجرد قولك؟ ( وزادهم نفورا ) ، أما المؤمنون فإنهم يعبدون الله الذي هو الرحمن الرحيم ، ويفردونه بالإلهية ويسجدون له . وقد اتفق العلماء - رحمهم الله - على أن هذه السجدة التي في الفرقان مشروع السجود عندها لقارئها ومستمعها ، كما هو مقرر في موضعه ، والله أعلم .
- القرطبى : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
قوله تعالى : وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا .
قوله تعالى : وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن أي لله تعالى . قالوا وما الرحمن على جهة الإنكار والتعجب ، أي ما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة ، يعنون مسيلمة الكذاب . وزعم القاضي أبو بكر بن العربي أنهم إنما جهلوا الصفة لا الموصوف ، واستدل على ذلك ، بقوله : وما الرحمن ولم يقولوا ومن الرحمن . قال ابن الحصار : وكأنه رحمه الله لم يقرأ الآية الأخرى وهم يكفرون بالرحمن . أنسجد لما تأمرنا هذه قراءة المدنيين والبصريين ; أي لما تأمرنا أنت يا محمد . واختاره أبو عبيد وأبو حاتم . وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي : " يأمرنا " بالياء . يعنون الرحمن ; كذا تأوله أبو عبيد ، قال : ولو أقروا بأن الرحمن أمرهم ما كانوا كفارا . فقال النحاس : وليس يجب أن يتأول عن الكوفيين في قراءتهم هذا التأويل البعيد ، ولكن الأولى أن يكون التأويل لهم أنسجد لما يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ; فتصح القراءة على هذا ، وإن كانت الأولى أبين وأقرب تناولا . وزادهم نفورا أي زادهم قول القائل لهم اسجدوا للرحمن نفورا عن الدين . وكان سفيان الثوري يقول في هذه الآية : إلهي زادني لك خضوعا ما زاد أعداءك نفورا .
- الطبرى : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
يقول تعالى ذكره: وإذا قيل لهؤلاء الذين يعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم: ( اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ ) أي اجعلوا سجودكم لله خالصا دون الآلهة والأوثان. قالوا: (أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا).
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة: (لِمَا تَأْمُرُنَا) بمعنى: أنسجد نحن يا محمد لما تأمرنا أنت أن نسجد له. وقرأته عامة قرّاء الكوفة " لمَا يَأْمُرُنا " بالياء, بمعنى: أنسجد لما يأمر الرحمن، وذكر بعضهم أن مُسيلمة كان يُدعى الرحمن, فلما قال لهم النبيّ صلى الله عليه وسلم اسجدوا للرحمن, قالوا: أنسجد لما يأمرنا رحمن اليمامة؟ يعنون مُسَيلمة بالسجود له.
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك, أنهما قراءتان مستفيضتان مشهورتان, قد قرأ بكل واحد منهما علماء من القرّاء, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
وقوله: (وَزَادَهُمْ نُفُورًا) يقول: وزاد هؤلاء المشركين قول القائل لهم: اسجدوا للرحمن من إخلاص السجود لله, وإفراد الله بالعبادة بعدا مما دعوا إليه من ذلك فرارا.
- ابن عاشور : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60)
لما جرى وصف الله تعالى بالرحمان مع صفات أخر استطرد ذكر كُفر المشركين بهذا الوصف . وقد علمت عند الكلام على البسملة في أول هذا التفسير أن وصف الله تعالى باسم )الرحمان )هو من وضع القرآن ولم يكن معهوداً للعرب ، وأما قول شاعر اليمامة في مدح مُسيلمة :
سموْتَ بالمجد يابن الأكرمين أباً ... وأنت غيث الورى لا زلت رحمانا
فذلك بعد ظهور الإسلام في مدة الردة ، ولذلك لما سمعوه من القرآن أنكروه قصداً بالتورّك على النبي صلى الله عليه وسلم وليس ذلك عن جهل بمدلول هذا الوصف ولا بكونه جارياً على مقاييس لغتهم ولا أنه إذا وصف الله به فهو رب واحد وأن التعدد في الأسماء؛ فكانوا يقولون : انظروا إلى هذا الصابىء ينهانا أن ندعو إلهين وهو يدعو الله ويدعو الرحمن . وفي ذلك نزل قوله تعالى : { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمان أيّاً مَّا تدعوا فله الأسماء الحسنى } وقد تقدم في آخر سورة الإسراء )110 )وهذه الآية تشير إلى آية سورة الإسراء .
والخبر هنا مستعمل كناية في التعجيب من عِنادهم وبهتانهم ، وليس المقصود إفادة الإخبار عنهم بذلك لأنه أمر معلوم من شأنهم .
والسجود الذي أمروا به سجود الاعتراف له بالوحدانية وهو شعار الإسلام ، ولم يكن السجود من عبادتهم وإنما كانوا يطوفون بالأصنام ، وأما سجود الصلاة التي هي من قواعد الإسلام فليس مراداً هنا إذ لم يكونوا ممن يؤمر بالصلاة ولا فائدة في تكليفهم بها قبل أن يُسلِموا . ويدل لذلك حديث معاذ بن جبل حين أرسله النبيءُ صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فأمره أن يدعوهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ثم قال : فإن هم أطاعوا لِذلك فأعلِمْهم أن الله افترض عليهم خمسَ صلوات في اليوم والليلة الخ . ومسألة تكليف الكفار بفروع الشريعة لا طائل تحتها .
وواو العطف في قولهم { وما الرحمن } لعطفهم الكلام الذي صدر منهم على الكلام الذي وُجه إليهم في أمرهم بالسجود للرحمان ، على طريقة دخول العطف بين كلامي متكلمين كما في قوله تعالى : { قال إني جاعلُك للناس إماماً قال ومِن ذرّيّتي } [ البقرة : 124 ] . و { ما } من قوله { وما الرحمن } استفهامية .
والاستفهام مستعمل في الاستغراب ، يعنون تجاهل هذا الاسم ، ولذلك استفهموا عنه بما دون )مَن )باعتبار السؤال عن معنى هذا الاسم .
والاستفهام في { أنسجد لما تأمرنا } إنكار وامتناع ، أي لا نسجد لشيء تأمرنا بالسجود له على أن { ما } نكرة موصوفة ، أو لا نسجد للذي تأمرنا بالسجود له إن كانت { ما } موصولة ، وحُذف العائد من الصفة أو الصلة مع ما اتصل هو به لدلالة ما سبق عليه ، ومقصدهم من ذلك إباء السجود لله لأن السجود الذي أمروا به سجود لله بنيّة انفراد الله به دون غيره ، وهم لا يجيبون إلى ذلك كما قال الله تعالى :
{ وقد كانوا يُدعون إلى السجود وهم سالمون } [ القلم : 43 ] ، أي فيأبَون ، وقال : { وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون } [ المرسلات : 48 ] . ويدل على ذلك قوله { وزادهم نفوراً } فالنفور من السجود سابق قبل سماع اسم الرحمن .
وقرأ الجمهور { تأمرنا } بتاء الخطاب . وقرأه حمزة والكسائي بياء الغيبة على أن قولهم ذلك يقولونه بينهم ولا يشافِهون به النبي صلى الله عليه وسلم
والضمير المستتر في { زادهم } عائد إلى القول المأخوذ من { وإذا قيل لهم } . والنفور : الفرار من الشيء . وأطلق هنا على لازمه وهو البعد . وإسناد زيادة لنفور إلى القول لأنه سبب تلك الزيادة فهم كانوا أصحاب نفور من سجود لله فلما أمروا بالسجود للرحمان زادوا بُعداً من الإيمان ، وهذا كقوله في سورة نوح )6 ){ فلم يَزدْهم دُعائي إلا فراراً }
وهذا موضع سجدة من سجود القرآن بالاتفاق . ووجه السجود هنا إظهار مخالفة المشركين إذ أبوا السجود للرحمان ، فلما حكي إباؤهم من السجود للرحمان في معرض التعجيب من شأنهم عُزز ذلك بالعمل بخلافهم فسجد النبي هنا مخالفاً لهم مخالفة بالفعل مبالغة في مخالفته لهم بعد أن أبطل كفرهم بقوله : { وتوكل على الحي الذي لا يموت } [ الفرقان : 58 ] الآيات الثلاث . وسنّ الرسول عليه السلام السجود في هذا المَوضع .
- إعراب القرآن : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
«وَإِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «قِيلَ» ماض مبني للمجهول والجملة في محل جر مضاف إليه «لَهُمُ» متعلق بقيل «اسْجُدُوا» أمر وفاعل والجملة مقول القول «لِلرَّحْمنِ» متعلقان باسجدوا «قالُوا» الجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم «وَمَا» الواو زائدة وما اسم استفهام مبتدأ «الرَّحْمنُ» خبر والجملة مقول القول «أَنَسْجُدُ» الهمزة للاستفهام الإنكاري وجملة نسجد مقول القول «لِما» ما موصولية وهما متعلقان بنسجد «تَأْمُرُنا» مضارع وفاعل مستتر ونا مفعول به والجملة صلة «وَزادَهُمْ نُفُوراً» ماض فاعله مستتر ومفعول به و«نُفُوراً» تمييز والجملة معطوفة
- English - Sahih International : And when it is said to them "Prostrate to the Most Merciful" they say "And what is the Most Merciful Should we prostrate to that which you order us" And it increases them in aversion
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩(25:60) When it is said to them. "Prostrate yourselves before the Merciful," they retort, "What is the Merciful? Would you have us prostrate ourselves before whomsoever you will?" *73 And this invitation only helps to increase their hatred all the more. *74
- Français - Hamidullah : Et quand on leur dit Prosternez-vous devant le Tout Miséricordieux ils disent Qu'est-ce donc que le Tout Miséricordieux Allons-nous nous prosterner devant ce que tu nous commandes - Et cela accroît leur répulsion
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn zu ihnen gesagt wird "Werft euch vor dem Allerbarmer nieder" sagen sie "Was ist denn der Allerbarmer Sollen wir uns einfach vor dem niederwerfen was du uns befiehlst" Und das mehrt ihnen nur die Abneigung
- Spanish - Cortes : Cuando se les dice ¡Prosternaos ante el Compasivo dicen Y ¿qué es 'el Compasivo' ¿Vamos a prosternarnos sólo porque tú lo ordenes Y esto acrecienta su repulsa
- Português - El Hayek : E quando lhes é dito Prostraivos ante o Clemente dizem E quem é o Clemente Temos de nos prostrar ante quem nosmandas E isso lhes agrava a aversão
- Россию - Кулиев : Когда им говорят Падайте ниц перед Милостивым - они говорят Что такое Милостивый Неужели мы будем падать ниц перед тем кому ты нам приказываешь Это приумножает их отвращение
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
Когда им говорят: «Падайте ниц перед Милостивым!» - они говорят: «Что такое Милостивый? Неужели мы будем падать ниц перед тем, кому ты нам приказываешь?» Это приумножает их отвращение.А что касается неверующих, то они высокомерно отказываются преклоняться перед Аллахом. Когда им предлагают уверовать в Единого Господа Бога, Который непрестанно одаряет их Своими милостями и оберегает от зла и неприятностей, они демонстрируют свое нежелание уверовать и вопрошают: «Кто такой Милостивый?» Неужели эти смутьяны не знают, кто такой Милостивый? Конечно, знают. Однако они пытаются опорочить религию Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, говоря: «Он запрещает нам поклоняться наряду с Аллахом иным божествам, а сам обращается с молитвами к Милостивому. А кто такой Милостивый, нам неизвестно. Неужели мы станем беспрекословно подчиняться твоим приказам?» Всевышний опроверг эти бессмысленные обвинения и повелел Своему избраннику, да благословит его Аллах и приветствует, сказать: «Призывайте Аллаха или призывайте Милостивого! Как бы вы ни призывали Его, у Него - самые прекрасные имена» (17:110). Он обладает великим множеством божественных качеств и прекрасных имен, и каждое из них свидетельствует об одном из Его величественных и совершенных качеств. Что же касается мекканских многобожников, то их слова доказывают то, что они не желали признать миссию Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, и высокомерно отворачивались от него. И чем больше посланник Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, призывал их искренне поклоняться Милостивому, тем сильнее они увязали в омуте лжи, неверия и бесконечного несчастья.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlara "Rahman'a secdeye varın" dendiği zaman "Rahman da nedir Emrettiğine mi secdeye varacağız" derler Bu onların nefretini artırır
- Italiano - Piccardo : E quando si dice loro “Prosternatevi al Compassionevole” dicono “E cos'è mai il Compassionevole Dovremmo prosternarci a chi tu ci comandi” E la loro ripulsa s'accresce
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێک به خوانهناسان بوترێت سوژده ببهن بۆ خوای میهرهبان ئهو نهفامانه بهسهرکهشیهوه دهڵێن ڕهحمان کێیه خوای میهرهبان کامهیه ئایا سوژده بهرین بۆ کهسێک که تۆ فهرمانمان پێ دهدهیت تا بێت فهرمانی خوا زیاتر ئهوانه تهرهو وێڵ دهکات
- اردو - جالندربرى : اور جب ان کفار سے کہا جاتا ہے کہ رحمن کو سجدہ کرو تو کہتے ہیں رحمن کیا کیا جس کے لئے تم ہم سے کہتے ہو ہم اس کے اگے سجدہ کریں اور اس سے بدکتے ہیں
- Bosanski - Korkut : A kad im se rekne "Padajte ničice pred Milostivim" – oni pitaju "A ko je Milostivi Zar da padamo ničice samo zato što nam ti naređuješ" I još se više otuđuju
- Swedish - Bernström : Men när de uppmanas att falla ned i tillbedjan inför den Nåderike säger de "Vad är då den Nåderike Skall vi på din befallning falla ned inför vad som helst" Och detta leder till att deras motvilja växer
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan apabila dikatakan kepada mereka "Sujudlah kamu sekalian kepada yang Maha Penyayang" mereka menjawab "Siapakah yang Maha Penyayang itu Apakah kami akan sujud kepada Tuhan Yang kamu perintahkan kamibersujud kepadaNya" dan perintah sujud itu menambah mereka jauh dari iman
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
(Dan apabila dikatakan kepada mereka) yaitu penduduk Mekah ("Sujudlah kamu sekalian kepada Yang Maha Pemurah", mereka menjawab, "Siapakah Yang Maha Pemurah itu? Apakah kami akan sujud kepada Tuhan yang kamu perintahkan kami bersujud kepada-Nya?") lafal Ta`muruuna dapat dibaca Ya`muruuna dan yang memerintahkan kepada mereka untuk bersujud adalah Nabi Muhammad. Makna ayat; kami tidak mengetahui-Nya, maka kami tidak mau bersujud kepada-Nya (dan makin menambah mereka) perintah bersujud yang ditujukan kepada mereka itu menambah mereka (semakin jauh) dari iman. Maka Allah swt. berfirman,
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদেরকে যখন বলা হয় দয়াময়কে সেজদা কর তখন তারা বলে দয়াময় আবার কে তুমি কাউকে সেজদা করার আদেশ করলেই কি আমরা সেজদা করব এতে তাদের পলায়নপরতাই বৃদ্ধি পায়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அர்ரஹ்மானுக்கு நீங்கள் ஸஜ்தா செய்யுங்கள்' என்று அவர்களுக்குக் கூறப்பட்டால் "அர்ரஹ்மான் என்பவன் யார் நீர் கட்டளையிடக் கூடியவனுக்கு நாங்கள் ஸஜ்தா செய்வோமா" என்று கேட்கிறார்கள்; இன்னும் இது அவர்களுக்கு வெறுப்பையே அதிகப்படுத்திவிட்டது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเมื่อได้ถูกกล่าวแก่พวกเขาว่า “จงสุญูดต่อพระผู้ทรงปรานี” พวกเขาได้กล่าวว่า “ใครคือพระผู้ทรงกรุณาปรานี จะให้เราสุญูดตามที่ท่านสั่งเรากระนั้นหรือ” และมันได้เพิ่มการหันห่างออกไปแก่พวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қачонки уларга Роҳманга сажда қилинглар дейилса улар Роҳман нима Сен буюрган нарсага сажда қилаверамизми дерлар Бу уларнинг узоқлашишини зиёда қилур
- 中国语文 - Ma Jian : 如果有人对他们说:你们应当为至仁主而叩头。 他们就说:至仁主是什么?难道我们因奉你的命令而叩头吗?那使他们更加反感。(此处叩头!)※
- Melayu - Basmeih : Dan apabila dikatakan kepada mereka yang musyrik itu "Sujudlah kamu kepada ArRahman Tuhan Yang Maha Pemurah" Mereka bertanya "Dan siapakah ArRahman itu Patutkah kami sujud kepada apa sahaja yang engkau perintahkan kami" Dan perintah yang demikian menjadikan mereka bertambah liar ingkar
- Somali - Abduh : Marka la Dhaho u Sujuuda Eebaha Raxmaan ah waxay Dhahaan Muxuu Yahay Raxmaan ma waxaan u Sujuudeynaa waxaad na Farayso wuxuuna u Kordhiyey Carar
- Hausa - Gumi : Idan aka ce musu "Ku yi sujada ga Mai rahama" Sai su ce "Mene ne Mai rahama Ashe zã mu yi sujada ga abin da kuke umurnin mu"Kuma wannan magana ta ƙãra musu gudu
- Swahili - Al-Barwani : Na wanapo ambiwa Msujudieni Arrahman Wao husema Ni nani Arrahman Je Tumsujudie unaye tuamrisha wewe tu Na huwazidishia chuki
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur t’u thuhet atyre “Bëni sexhde Bamirësit të Gjithëmbarshëm” Ata i thonë “E çka është Ai Bamirësi i Përgjithshëm Vallë t’i bëjmë sexhde atij që na urdhëron ti” E kjo ua shton atyre largimin prej fesë
- فارسى - آیتی : و چون به آنان گفته شد كه رحمان را سجده كنيد، گفتند: رحمان چيست؟ آيا بر هر كس كه تو فرمان مىدهى سجده كنيم؟ و بر نفرتشان افزوده شد.
- tajeki - Оятӣ : Ва чун ба онон гуфта шуд, ки Раҳмонро саҷда кунед, гуфтанд: «Раҳмон кист? Оё бар ҳар кас, ки ту фармон медиҳӣ, саҷда кунем?» Ва бар нафраташон афзуда шуд. (Саҷда).
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا (يەنى مۇشرىكلارغا): «رەھمانغا (يەنى مەرھەمەتلىك اﷲ قا) سەجدە قىلىڭلار!» دېيىلسە، ئۇلار: «رەھمان دېگەن نېمە؟ سەن بىزنى بۇيرۇغان نەرسىگە سەجدە قىلامدۇق؟» دەيدۇ. بۇ سۆز ئۇلارنى (ئىماندىن) تېخىمۇ يىراقلاشتۇرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആ പരമകാരുണികനെ സാഷ്ടാംഗം പ്രണമിക്കൂ എന്ന് അവരോട് പറഞ്ഞാല് അവര് ചോദിക്കും: "എന്താണീ പരമകാരുണികനെന്നു പറഞ്ഞാല്? നീ പറയുന്നവരെയൊക്കെ ഞങ്ങള് സാഷ്ടാംഗം പ്രണമിക്കണമെന്നോ?” അങ്ങനെ സത്യപ്രബോധനം അവരുടെ അകല്ച്ചയും വെറുപ്പും വര്ധിപ്പിക്കുകയാണുണ്ടായത്.
- عربى - التفسير الميسر : واذا قيل للكافرين اسجدوا للرحمن واعبدوه قالوا ما نعرف الرحمن انسجد لما تامرنا بالسجود له طاعه لامرك وزادهم دعاوهم الى السجود للرحمن بعدا عن الايمان ونفورا منه
*73) This they said due to their arrogance and stubbornness just as Pharaoh had said to Prophet Moses: "What is the Lord of the universe?" For the disbelievers of Makkah were not unaware of the Merciful (Rahman), nor was Pharaoh unaware of the "Lord of the universe". The wording of the verse itself chows that their question about the "Merciful" was not the result of their ignorance of Him but was due to their rebelliousness; otherwise Allah would not have punished them for this but would have informed them politely that He Himself is "Merciful". Besides this, it is well known istorically that the word Rahman (Merciful) for Allah had been in common usage in Arabia since the ancient times. Please see also E.N. 5 of As-Sajdah and E.N. 35 of Saba.
*74) All scholars are agreed that here a `Prostration of Recital' (Sajdah Talawat) has been enjoined, which means that every reader and every hearer must prostrate himself on reciting or hearing the recital of this verse. According to traditions, the one who hears this verse being recited should say: Zadan Allahu, khudu an-anima zada, lil-a`daa-i nufura: "May Allah increase us in humility even as the enemies are increased in their hatred."