- عربي - نصوص الآيات عثماني : تَبَارَكَ ٱلَّذِى جَعَلَ فِى ٱلسَّمَآءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَٰجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا
- عربى - التفسير الميسر : عَظُمَتْ بركات الرحمن وكثر خيره، الذي جعل في السماء النجوم الكبار بمنازلها، وجعل فيها شمسًا تضيء وقمرًا ينير.
- السعدى : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
كرر تعالى في هذه السورة الكريمة قوله: { تَبَارَكَ } ثلاث مرات لأن معناها كما تقدم أنها تدل على عظمة الباري وكثرة أوصافه، وكثرة خيراته وإحسانه. وهذه السورة فيها من الاستدلال على عظمته وسعة سلطانه ونفوذ مشيئته وعموم علمه وقدرته وإحاطة ملكه في الأحكام الأمرية والأحكام الجزائية وكمال حكمته. وفيها ما يدل على سعة رحمته وواسع جوده وكثرة خيراته الدينية والدنيوية ما هو مقتض لتكرار هذا الوصف الحسن فقال: { تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا } وهي النجوم عمومها أو منازل الشمس والقمر التي تنزل منزلة منزلة وهي بمنزلة البروج والقلاع للمدن في حفظها، كذلك النجوم بمنزلة البروج المجعولة للحراسة فإنها رجوم للشياطين.
{ وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا } فيه النور والحرارة وهو الشمس. { وَقَمَرًا مُنِيرًا } فيه النور لا الحرارة وهذا من أدلة عظمته، وكثرة إحسانه، فإن ما فيها من الخلق الباهر والتدبير المنتظم والجمال العظيم دال على عظمة خالقها في أوصافه كلها، وما فيها من المصالح للخلق والمنافع دليل على كثرة خيراته.
- الوسيط لطنطاوي : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
ثم رد - سبحانه - على تطاولهم وجهلهم بما يدل على عظيم قدرته - عز وجل - وعلى جلال شأنه - تعالى - فقال : ( تَبَارَكَ الذي جَعَلَ فِي السمآء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً ) .
والبروج : جمع برج ، وهى فى اللغة : القصور العالية الشامخة ، ويدل لذلك قوله - تعالى - : ( أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الموت وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ) والمراد بها هنا : المناظل الخاصة بالكواكب السيارة ، ومداراتها الفلكية الهائلة ، وعددها اثنا عشر منزلا ، هى : الحمل ، والثور ، والجوزاء ، والسرطان ، والسنبلة ، والميزان ، والعقرب ، والقوس ، والجى ، والدلو ، والحوت .
وسميت بالبروج . لأنها بالنسبة لهذه الكواكب كالمنازل لساكنيها .
والسراج : الشمس ، كما قال - تعالى - : ( أَلَمْ تَرَوْاْ كَيْفَ خَلَقَ الله سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً وَجَعَلَ القمر فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشمس سِرَاجاً ) أى : جل شأن الله - تعالى - وتكاثرت آلاؤه ونعمه ، فهو - سبحانه - الذى جعل فى السماء " بروجا " أى : منازل للكواكب السيارة و " جعل فيها " أى : فى السماء " سراجا " وهو الشمس " وجعل فيها " - أيضا - " قمرا منيرا " أى : قمرا يسطع نوره على الأرض المظلمة ، فيبعث فيها النور الهادى اللطيف .
- البغوى : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
قوله - عز وجل - ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا ) قال الحسن ومجاهد وقتادة : " البروج " : هي النجوم الكبار ، سميت بروجا لظهورها ، وقال عطية العوفي : " بروجا " أي : قصورا فيها الحرس كما قال : " ولو كنتم في بروج مشيدة " ( النساء - 78 ) . وقال عطاء عن ابن عباس : هي البروج الاثنا عشر التي هي منازل الكواكب السبعة السيارة ، وهي الحمل ، والثور ، والجوزاء ، والسرطان ، والأسد ، والسنبلة ، والميزان ، والعقرب ، والقوس ، والجدي ، والدلو ، والحوت ، فالحمل والعقرب بيتا المريخ ، والثور والميزان بيتا الزهرة ، والجوزاء والسنبلة بيتا عطارد ، والسرطان بيت القمر ، والأسد بيت الشمس ، والقوس والحوت بيتا المشترى ، والجدي والدلو بيتا زحل ، وهذه البروج مقسومة على الطبائع الأربع فيكون نصيب كل واحد منها ثلاثة بروج تسمى المثلثات ، فالحمل والأسد والقوس مثلثة نارية ، والثور والسنبلة والجدي مثلثة أرضية ، والجوزاء والميزان والدلو مثلثة هوائية ، والسرطان والعقرب والحوت مثلثة مائية .
) ( وجعل فيها سراجا ) يعني الشمس ، كما قال : " وجعل الشمس سراجا " ( نوح - 16 ) ، وقرأ حمزة والكسائي : " سرجا " بالجمع ، يعني النجوم . ) ( وقمرا منيرا ) والقمر قد دخل في " السرج " على قراءة من قرأ بالجمع ، غير أنه خصه بالذكر لنوع فضيلة ، كما قال : " فيهما فاكهة ونخل ورمان " ( الرحمن - 68 ) ، خص النخل والرمان بالذكر مع دخولهما في الفاكهة .
- ابن كثير : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
يقول تعالى ممجدا نفسه ، ومعظما على جميل ما خلق في السماء من البروج - وهي الكواكب العظام - في قول مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وأبي صالح ، والحسن ، وقتادة .
وقيل : هي قصور في السماء للحرس ، يروى هذا عن علي ، وابن عباس ، ومحمد بن كعب ، وإبراهيم النخعي ، وسليمان بن مهران الأعمش . وهو رواية عن أبي صالح أيضا ، والقول الأول أظهر . اللهم إلا أن يكون الكواكب العظام هي قصور للحرس ، فيجتمع القولان ، كما قال تعالى : ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين ) [ الملك : 5 ] ; ولهذا قال : ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا ) وهي الشمس المنيرة ، التي هي كالسراج في الوجود ، كما قال : ( وجعلنا سراجا وهاجا ) [ النبأ : 13 ] .
( وقمرا منيرا ) أي : مضيئا مشرقا بنور آخر ونوع وفن آخر ، غير نور الشمس ، كما قال : ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا ) [ يونس : 5 ] ، وقال مخبرا عن نوح ، عليه السلام ، أنه قال لقومه : ( ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ) [ نوح : 15 - 16 ] .
- القرطبى : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
قوله تعالى : تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا .
قوله تعالى : تبارك الذي جعل في السماء بروجا أي منازل وقد تقدم ذكرها وجعل فيها سراجا قال ابن عباس : يعني الشمس ; نظيره ; وجعل الشمس سراجا . وقراءة العامة : سراجا بالتوحيد . وقرأ حمزة والكسائي : ( سرجا ) يريدون النجوم العظام الوقادة . والقراءة الأولى عند أبي عبيد أولى ; لأنه تأول أن السرج النجوم ، وأن البروج النجوم ; فيجيء المعنى نجوما ونجوما . النحاس : ولكن التأويل لهم أن أبان بن تغلب قال : السرج النجوم الدراري . الثعلبي : كالزهرة والمشترى وزحل والسماكين ونحوها . وقمرا منيرا ينير الأرض إذا طلع . وروى عصمة عن الأعمش ( وقمرا ) بضم القاف وإسكان الميم . وهذه قراءة شاذة ، ولو لم يكن فيها إلا أن أحمد بن حنبل وهو إمام المسلمين في وقته قال : لا تكتبوا ما يحكيه عصمة الذي يروي القراءات ، وقد أولع أبو حاتم السجستاني بذكر ما يرويه عصمة هذا .
- الطبرى : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
يقول تعالى ذكره: تقدّس الربّ الذي جعل في السماء بروجا، ويعني بالبروج: القصور, في قول بعضهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن العلاء ومحمد بن المثنى وسلم بن جنادة, قالوا: ثنا عبد الله بن إدريس, قال: سمعت أبي, عن عطية بن سعد, في قوله: ( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا ) قال: قصورا في السماء, فيها الحرس.
حدثنا محمد بن المثنى, قال: ثني أبو معاوية, قال: ثني إسماعيل, عن يحيى بن رافع, في قوله: ( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا ) قال: قصورا في السماء.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عمرو, عن منصور, عن إبراهيم ( جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا ) قال: قصورًا في السماء.
حدثني إسماعيل بن سيف, قال: ثني عليّ بن مسهر, عن إسماعيل, عن أبي صالح, في قوله: ( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا ) قال: قصورا في السماء فيها الحرس.
وقال آخرون: هي النجوم الكبار.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني ابن المثنى, قال: ثنا يعلى بن عبيد, قال: ثنا إسماعيل, عن أبي صالح ( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا ) قال: النجوم الكبار.
قال: ثنا الضحاك, عن مخلد, عن عيسى بن ميمون, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قال: الكواكب.
حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: ( بُرُوجًا ) قال: البروج: النجوم.
قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: هي قصور في السماء, لأن ذلك في كلام العرب وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وقول الأخطل:
كَأَنَّهَــا بُــرْجُ رُومــيّ يُشَــيِّدُهُ
بــانٍ بِجِــصّ وآجُــر وأحْجـارِ (2)
يعني بالبرج: القصر.
قوله: ( وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا ) اختلف القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة ( وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا ) على التوحيد, ووجهوا تأويل ذلك إلى أنه جعل فيها الشمس, وهي السراج التي عني عندهم بقوله: ( وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا ).
كما حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قَتادة, في قوله: ( وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا ) قال: السراج: الشمس.
وقرأته عامة قرّاء الكوفيين " وَجَعَلَ فِيها سُرُجا " على الجماع, كأنهم وجهوا تأويله: وجعل فيها نجوما( وَقَمَرًا مُنِيرًا ) وجعلوا النجوم سرجا إذ كان يهتدي بها.
والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان في قراءة الأمصار, لكل واحدة منهما وجه مفهوم, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
وقوله: ( وَقَمَرًا مُنِيرًا ) يعني بالمنير: المضيء.
------------------------------
الهوامش :
(2) البيت للأخطل كما قال المؤلف . والبرج : المراد به القصر كما قاله . وقد كثر في كلام العرب تشبيه إبل السفر القوية الموثقة الخلق بأبنية الرومي ، ومن ذلك قول طرفة في وصف ناقته :
كَقَنْطَــرَةِ الــرُّوميّ أقسَــمَ رَبُّهَـا
لَتُكْــتَفَنْ حَــتَى تُشَــادَ بِقَرْمَــدِ
والبيت شاهد على أن البرج معناه : القصر .
- ابن عاشور : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61)
استئناف ابتدائي جعل تمهيداً لقوله { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هَوْناً } [ الفرقان : 63 ] الآيات التي هي محصول الدعامة الثالثة من الدعائم الثلاث التي أقيم عليها بناء هذه السورة ، وافتتحت كل دعامة منها ب { تبارك الذي . . . } إلخ كما تقدم في صدر السورة . وافتتح ذلك بإنشاء الثناء على الله بالبركة والخير لما جعله للخلق من المنافع . وتقدم { تبارك } أول السورة )1 )وفي قوله { تبارك الله رب العالمين } في الأعراف )54 ).
والبروج : منازل مرور الشمس فيما يرى الراصدون . وقد تقدم الكلام عليها عند قوله تعالى : { ولقد جعلنا في السماء بروجاً } في أول سورة الحجر )16 ).
والامتنان بها لأن الناس يُوقّتون بها أزمانهم .
وقرأ الجمهور سراجاً } بصيغة المفرد . والسراج : الشمس كقوله : { وجعل الشمس سراجاً } في سورة نوح )16 ). ومناسبة ذلك لما يرد بعده من قوله : { وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة . . . } [ الفرقان : 62 ] .
وقرأ حمزة والكسائي { سُرُجاً } بضم السين والراء جمع سراج فيشمل مع الشمس النجوم ، فيكون امتناناً بحسن منظرها للناس كقوله { ولقد زيّنَّا السماء الدنيا بمصابيح } [ الملك : 5 ] . والامتنان بمحاسن المخلوقات وارد في القرآن قال تعالى : { ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون } [ النحل : 6 ] .
والكلام جار على التشبيه البليغ لأن حقيقة السراج : المصباح الزاهر الضياء . والمقصود : أنه جعل الشمس مزيلة للظلمة كالسراج ، أو خلق النجوم كالسراج في التلألؤ وحسن المنظر .
ودلالة خلق البروج وخلق الشمس والقمر على عظيم القدرة دلالة بينة للعاقل ، وكذلك دلالته على دقيق الصنع ونظامه بحيث لا يختل ولا يختلف حتى تسنى للناس رصد أحوالها وإناطة حسابهم بها .
- إعراب القرآن : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
«تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ» ماض وفاعل وجملة جعل صلة «فِي السَّماءِ» متعلقان بجعل «بُرُوجاً» مفعول به «وَجَعَلَ فِيها سِراجاً» معطوف على ما قبله «وَقَمَراً مُنِيراً» معطوف ومنيرا صفة
- English - Sahih International : Blessed is He who has placed in the sky great stars and placed therein a [burning] lamp and luminous moon
- English - Tafheem -Maududi : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا(25:61) Highly blessed is He, Who has made fortified spheres *75 in the heavens and has set in it a "lamp" *76 and a shining moon.
- Français - Hamidullah : Que soit béni Celui qui a placé au ciel des constellations et y a placé un luminaire le soleil et aussi une lune éclairante
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Segensreich ist Derjenige Der im Himmel Türme gesetzt und darin einen Lichtkörper und einen leuchtenden Mond gesetzt hat
- Spanish - Cortes : ¡Bendito sea Quien ha puesto constelaciones en el cielo y entre ellas un luminar y una luna luminosa
- Português - El Hayek : Bendito seja Quem colocou constelações no firmamento e pôs nele uma lâmpada em uma lua refletidora
- Россию - Кулиев : Благословен Тот Кто установил на небе созвездия Зодиака и установил на нем светильник и освещающую луну
- Кулиев -ас-Саади : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
Благословен Тот, Кто установил на небе созвездия Зодиака и установил на нем светильник и освещающую луну.Как мы уже сказали, арабское слово табарака ‘благословен’ свидетельствует о величии Создателя, многочисленности Его божественных качеств и безграничности Его добродетели. В этой удивительной суре это слово повторяется трижды, и в этом нет ничего удивительного, потому что ниспосланные в ней откровения свидетельствуют о величии Господа, а также Его неограниченной власти, непреложном волеизъявлении, безупречном знании и могуществе, совершенной мудрости и абсолютном праве на управление Вселенной и издание законов. В ней раскрывается сущность божественного милосердия и всеобъемлющей божественной добродетели, обсуждаются мирские и религиозные милости, которыми Аллах одаряет Своих рабов. Все это объясняет, почему Он еще раз напомнил людям о Своем прекрасном эпитете и сотворении крупных звезд. Речь идет о крупных небесных светилах либо созвездиях, через которые проходят солнце и луна. Арабское слово бурдж имеет много значений и означает ‘созвездие’, ‘башня’, ‘замок’, ‘крепость’. Башни и крепости служат для защиты городов на земле, а звезды - для защиты небес от мятежных дьяволов. Аллах установил на небе солнце, которое, подобно светильнику, излучает свет и тепло. Он сотворил луну, которая отражает солнечный свет, но не излучает тепла. Все это - доказательства Его могущества и добродетели. Прекрасный вид, совершенные формы, огромные размеры и точные орбиты этих небесных тел являются неопровержимым доказательством Его могущества и совершенства Его божественных качеств. Многочисленная польза, которую эти небесные тела приносят для обитателей земли, свидетельствует о Его безграничной добродетели.
- Turkish - Diyanet Isleri : Gökte burçlar vareden orada ışık saçan güneş ve aydınlatan ayı yaratan Allah yücelerin yücesidir
- Italiano - Piccardo : Benedetto Colui Che ha posto in cielo le costellazioni un luminare e una luna che rischiara
- كوردى - برهان محمد أمين : زۆر گهورهو مهزنه ئهو زاتهی له ئاسماندا چهندهها خولگهی گهورهی بۆ ههسارهو ئهستێرهکان بهدیهێناوه ههروهها چرایهکی پڕشنگدار که خۆره و مانگێکی ڕوناکیشی بۆ زهوی دابین کردووه
- اردو - جالندربرى : اور خدا بڑی برکت والا ہے جس نے اسمانوں میں برج بنائے اور ان میں افتاب کا نہایت روشن چراغ اور چمکتا ہوا چاند بھی بنایا
- Bosanski - Korkut : Neka je uzvišen Onaj koji je na nebu sazviježđa stvorio i u njima dao svjetiljku i Mjesec koji sja
- Swedish - Bernström : VÄLSIGNAD vare Han som har smyckat himlens valv med stjärnbilder och där satt upp en [lågande] fackla och en måne som [återkastar dess] sken
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maha Suci Allah yang menjadikan di langit gugusangugusan bintang dan Dia menjadikan juga padanya matahari dan bulan yang bercahaya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
(Maha Suci) yakni Maha Agung (Allah yang telah menjadikan di langit gugusan-gugusan bintang) yang ada dua belas, yaitu: Aries, Taurus, Gemini, Cancer, Leo, Virgo, Libra, Scorpio, Sagitarius, Capricornus, Aquarius dan Pisces. Gugusan-gugusan tersebut merupakan garis edar dari tujuh planet yang beredar, yaitu planet Mars mempunyai Aries dan Scorpio, Gemini dan Virgo, planet Bulan mempunyai Cancer, planet Matahari mempunyai Leo, planet Yupiter mempunyai Sagitarius dan Pisces, planet Uranus mempunyai Capricornus dan Aquarius (dan Dia menjadikan padanya) juga (lampu) yakni matahari (dan bulan yang bercahaya) menurut suatu qiraat lafal Siraajan dibaca Suruujan dengan ungkapan jamak. Arti Muniiran adalah Nayyiraatin yakni yang bercahaya. Sengaja di sini hanya disebutkan bulan di antara planet-planet tersebut karena mengingat keutamaan yang dimilikinya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কল্যাণময় তিনি যিনি নভোমন্ডলে রাশিচক্র সৃষ্টি করেছেন এবং তাতে রেখেছেন সূর্য ও দীপ্তিময় চন্দ্র।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : வான மண்டலத்தில் கோளங்கள் சுழன்று வரும் பாதைகளை உண்டாக்கி அவற்றிடையே ஒரு விளக்கை சூரியனையும்; ஒளிவான சந்திரனையும் உண்டாக்கினானே அவன் பாக்கியமுள்ளவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ความจำเริญยิ่งแด่พระผู้ทรงทำให้ชั้นฟ้ามีหมู่ดวงดาว และได้ทรงทำให้มีตะเกียง ในนั้น และดวงจันทร์มีแสงนวล
- Uzbek - Мухаммад Содик : Осмонда буржлар қилган ва унда чироқ ва нур сочгувчи ой қилган Зот баракотлибуюк бўлди
- 中国语文 - Ma Jian : 圣洁哉真主!他把许多宫造在天上,又造明灯和灿烂的月亮。
- Melayu - Basmeih : Maha Berkat Tuhan yang telah menjadikan di langit tempattempat peredaran bintang dan menjadikan padanya matahari serta bulan yang menerangi
- Somali - Abduh : Waxaa Khayr Badnaaday Eebaha Yeela Samada Burjiyo Yeelayna Dhexdeeda Siraaj Qorrax iyo dayax ifi
- Hausa - Gumi : Albarka ta tabbata ga Wanda Ya sanya masaukai na tafiyar wata a cikin sama kuma Ya sanya fitila da watã mai haskakewa a cikinta
- Swahili - Al-Barwani : Ametukuka aliye zijaalia nyota mbinguni na akajaalia humo taa na mwezi unao ng'ara
- Shqiptar - Efendi Nahi : I lartësuar është Ai i cili ka krijuar hyllësitë në qiell dhe në të ka krijuar Kandilin Diellin e ndritshëm dhe Hënën që shkëlqen
- فارسى - آیتی : بزرگ و بزرگوار است آن كسى كه در آسمان برجها بيافريد و در آنها چراغى و ماهى تابان پديد آورد.
- tajeki - Оятӣ : Бузургу бузургвор аст он касе, ки дар осмон бурҷҳо биёфарид ва дар онҳо чароғеву моҳе тобон падид овард.
- Uyghur - محمد صالح : ئاسماندا بۇرۇجلەرنى، يېنىپ تۇرىدىغان چىراقنى (يەنى كۈننى) ۋە نۇرلۇق ئاينى ياراتقان اﷲ نىڭ بەرىكىتى بۈيۈكتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശത്ത് നക്ഷത്രപഥങ്ങളുണ്ടാക്കിയവന് ഏറെ അനുഗ്രഹമുള്ളവന് തന്നെ. അതിലവന് ജ്വലിക്കുന്ന വിളക്ക് സ്ഥാപിച്ചിരിക്കുന്നു. പ്രകാശിക്കുന്ന ചന്ദ്രനും.
- عربى - التفسير الميسر : عظمت بركات الرحمن وكثر خيره الذي جعل في السماء النجوم الكبار بمنازلها وجعل فيها شمسا تضيء وقمرا ينير
*75) See E.N.'s 8 to 12 of A1 Hijr.
*76) That is, the sun, as mentioned clearly in Surah Nuh: 16: "... and made the sun a lamp. "