- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَعَلَّكَ بَٰخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : لعلك - أيها الرسول - من شدة حرصك على هدايتهم مُهْلِك نفسك؛ لأنهم لم يصدِّقوا بك ولم يعملوا بهديك، فلا تفعل ذلك.
- السعدى : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
فلهذا قال تعالى عنه: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ ) أي: مهلكها وشاق عليها، ( أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) أي: فلا تفعل, ولا تذهب نفسك عليهم حسرات, فإن الهداية بيد الله, وقد أديت ما عليك من التبليغ، وليس فوق هذا القرآن المبين آية, حتى ننزلها, ليؤمنوا [بها], فإنه كاف شاف, لمن يريد الهداية.
- الوسيط لطنطاوي : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
ثم خاطب - سبحانه - رسوله صلى الله عليه وسلم بما يسليه عن تكذيب المشركين له ، وبما يهون عليه أمرهم فقال - تعالى - ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ ) .
قال بعض العلماء ما ملخصه : اعلم أن لفظة ( لعل ) هنا للاشفاق عليه صلى الله عليه وسلم أن يبخع نفسه لعدم إيمانهم .
وقال بعضهم : إن ( لعل ) هنا للنهى ، أى : لا تبخع نفسك لعدم إيمانهم وهو الأظهر ، لكثرة ودود النهى صريحا عن ذلك . قال - تعالى - : ( فَلاَ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ) والمعنى : لعلك - أيها الرسول الكريم - قاتل نفسك هما وغما . بسبب تكذيب الكافرين لك ، وعدم إيمانهم بدعوتك وإعراضهم عن رسالتك التى أرسلناك بها إليهم . . .
- البغوى : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
( لعلك باخع نفسك ) قاتل نفسك ، ( ألا يكونوا مؤمنين ) أي : إن لم يؤمنوا ، وذلك حين كذبه أهل مكة فشق عليه ذلك ، وكان يحرص على إيمانهم ، فأنزل الله هذه الآية . )
- ابن كثير : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
وقوله : ( لعلك باخع ) أي : مهلك ( نفسك ) أي : مما تحرص [ عليهم ] وتحزن عليهم ( ألا يكونوا مؤمنين ) ، وهذه تسلية من الله لرسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، في عدم إيمان من لم يؤمن به من الكفار ، كما قال تعالى : ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) [ فاطر : 8 ] ، وقال : ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) [ الكهف : 6 ] .
قال مجاهد ، وعكرمة ، والحسن ، وقتادة ، وعطية ، والضحاك : ( لعلك باخع نفسك ) أي : قاتل نفسك . قال الشاعر
ألا أيهذا الباخع الحزن نفسه لشيء نحته عن يديه المقادر
- القرطبى : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
لعلك باخع نفسك أي قاتل نفسك ومهلكها . وقد مضى في الكهف بيانه . ألا يكونوا مؤمنين أي لتركهم الإيمان . قال الفراء : ( أن ) في موضع نصب ; لأنها جزاء . قال النحاس : وإنما يقال : " بإن " مكسورة لأنها جزاء ; كذا المتعارف . والقول في هذا ما قاله أبو إسحاق في كتابه في القرآن ; قال : ( أن ) في موضع نصب مفعول من أجله ; والمعنى لعلك قاتل نفسك لتركهم الإيمان .
- الطبرى : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
وقوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) يقول تعالى ذكره: لعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها إن لم يؤمن قومك بك, ويصدقوك على ما جئتهم به والبخْع: هو القتل والإهلاك في كلام العرب; ومنه قول ذي الرُّمة:
ألا أيُّهَــذَا البــاخعُ الوَجْـدُ نَفْسَـهُ
لشَــيْءٍ نَحَتْـهُ عَـنْ يَدَيْـهِ المَقـادِرُ (1)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: قال ابن عباس: ( بَاخِعٌ نَفْسَكَ ) : قاتل نفسك.
حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) قال: لعلك من الحرص على إيمانهم مخرج نفسك من جسدك, قال: ذلك البخع.
حدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ ) عليهم حرصا.
وأن من قوله: ( أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) في موضع نصب بباخع, كما يقال: زرت عبد الله أن زارني, وهو جزاء; ولو كان الفعل الذي بعد أن مستقبلا لكان وجه الكلام في " أن " الكسر كما يقال; أزور عبد الله إن يزورني.
------------------
الهوامش :
(1) البيت لذي الرمة، وقد تقدم الاستشهاد به في سورة الكهف (15: 194) على أن معنى البخع: القتل، فراجعه ثمة.
- ابن عاشور : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3)
حُوّل الخطاب من توجيهه إلى المعاندين إلى توجيهه للرسول عليه الصلاة والسلام . والكلام استئناف بياني جواباً عما يثيره مضمون قوله : { تلك آيات الكتاب المبين } [ الشعراء : 2 ] من تساؤل النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه عن استمرار إعراض المشركين عن الإيمان وتصديق القرآن كما قال تعالى : { فلعلّك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً } [ الكهف : 6 ] ، وقوله : { فلا تَذْهَب نفسُك عليهم حسرات } [ فاطر : 8 ] .
و ( لعلّ ) إذا جاءت في ترجّي الشيء المخوف سميت إشفاقاً وتوقعاً . وأظهر الأقوال أن الترجي من قبيل الخبر ، وأنه ليس بإنشاء مثلَ التمني .
والترجي مستعمل في الطلب ، والأظهر أنه حثّ على ترك الأسف من ضلالهم على طريقة تمثيل شأن المتكلم الحاثّ على الإقلاع بحال من يستقرب حصول هلاك المخاطب إذا استمر على ما هو فيه من الغم .
والباخع : القاتل . وحقيقة البخع إعماق الذبح . يقال : بَخَع الشاة ، قال الزمخشري : إذا بلغ بالسكين البِخَاع بالموحدة المكسورة وهو عِرق مستبطن الفَقار ، كذا قال في «الكشاف» هنا وذكره أيضاً في «الفائق» . وقد تقدم ما فيه عند قوله تعالى : { فلعلّك باخع نفسك على آثارهم } في سورة الكهف ( 6 ) . وهو هنا مستعار للموت السريع ، والإخبار عنه ب { باخع } تشبيه بليغ . وفي { باخع } ضمير المخاطب هو الفاعل .
و { أن لا يكونوا } في موضع نصب على نزع الخافض بعد ( أنْ ) والخافض لام التعليل ، والتقدير : لأن لا يكونوا مؤمنين ، أي لانتفاء إيمانهم في المستقبل ، لأنّ ( أن ) تخلص المضارع للاستقبال . والمعنى : أنَّ غمك من عدم إيمانهم فيما مضى يوشك أن يوقعك في الهلاك في المستقبل بتكرر الغم والحزن ، كقول إخوة يوسف لأبيهم لما قال { يا أسفا على يوسف } [ يوسف : 84 ] فقالوا : { تالله تفتؤ تَذكرُ يوسف حتى تكونَ حَرَضاً أو تكون من الهالكين } [ يوسف : 85 ] ؛ فوزان هذا المعنى وزان معنى قوله في سورة الكهف ( 6 ) { فلعلّك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً } ، فإن ( إن ) الشرطية تتعلق بالمستقبل . ويجوز أن يجعل { أن لا يكونوا } في موضع الفاعل ل { باخِع } والجملة خبر ( لَعلّ ) . وإسناد { باخع } إلى { أن لا يكونون مؤمنين } مجاز عقلي لأن عدم إيمانهم جُعل سبباً للبخع .
وجيء بمضارع الكون للإشارة إلى أنه لا يأسف على عدم إيمانهم ولو استمر ذلك في المستقبل فيكون انتفاؤه فيما مضى أولى بأن لا يؤسف له .
وحذف متعلق { مؤمنين } ؛ إما لأن المراد مؤمنين بما جئتَ به من التوحيد والبعث وتصديق القرآن وتصديق الرسول ، وإما لأنه أريد بمؤمنين المعنى اللَّقبي ، أي أن لا يكونوا في عداد الفريق المعروف بالمؤمنين وهم أمة الإسلام . وضمير { أن لا يكونوا } عائد إلى معلوم من المقام وهم المشركون الذين دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم
وعُدل عن : أن لا يؤمنوا ، إلى { أن لا يكونوا مؤمنين } لأن في فعل الكون دلالة على الاستمرار زيادة على ما أفادته صيغة المضارع ، فتأكّد استمرار عدم إيمانهم الذي هو مورد الإقلاع عن الحزن له . وقد جاء في سورة الكهف ( 6 ) { فلعلّك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث } بحرف نفي الماضي وهو ( لم ) لأن سورة الكهف متأخرة النزول عن سورة الشعراء فعدم إيمانهم قد تقرر حينئذ وبلغ حدّ المأيوس منه .
وضمير { يكونوا } عائد إلى معلوم من مقام التحدّي الحاصل بقوله : { طسم تلك آيات الكتاب المبين } [ الشعراء : 1 ، 2 ] للعلم بأن المتحدَّيْن هم الكافرون المكذبون .
- إعراب القرآن : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
«لَعَلَّكَ باخِعٌ» لعل واسمها وخبرها «نَفْسَكَ» مفعول به لباخع «أَلَّا» أن ناصبة ولا نافية «يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ» مضارع ناقص واسمه وخبره وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول لأجله
- English - Sahih International : Perhaps [O Muhammad] you would kill yourself with grief that they will not be believers
- English - Tafheem -Maududi : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ(26:3) O Muhammad, you will perhaps consume yourself with grief because these people do not believe. *2
- Français - Hamidullah : Il se peut que tu te consumes de chagrin parce qu'ils ne sont pas croyants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Vielleicht magst du dich noch selbst umbringen aus Gram darüber daß sie nicht gläubig sind
- Spanish - Cortes : Tú quizá te consumas de pena porque no creen
- Português - El Hayek : É possível que te mortifiques porque não se tornam fiéis
- Россию - Кулиев : Ты можешь погубить себя от скорби оттого что они не становятся верующими
- Кулиев -ас-Саади : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
Ты можешь погубить себя от скорби оттого, что они не становятся верующими.Ты не находишь себе места из-за их неверия, но они не заслуживают этого. Не отчаивайся и не убивайся, потому что только Аллах наставляет людей на прямой путь. Ты уже выполнил возложенную на тебя миссию и довел до сведения людей послание Всевышнего Господа. Ты сделал все возможное и явил им величайшие знамения. А что может быть большим знамением, чем Священный Коран, который ниспослан для того, чтобы укрепить в сердцах рабов Аллаха истинную веру? Воистину, для того, кто желает найти истину, достаточно верного руководства и исцеления, которое он находит в последнем Священном Писании.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnanmıyorlar diye nerdeyse kendini mahvedeceksin
- Italiano - Piccardo : Forse ti affliggi perché essi non sono credenti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم خهریکیت له داخ و خهفهتدا خۆت دهفهوتێنیت کاتێک دهبینیت خوانهناسان باوهڕناهێنن
- اردو - جالندربرى : اے پیغمبرﷺ شاید تم اس رنج سے کہ یہ لوگ ایمان نہیں لاتے اپنے تئیں ہلاک کردو گے
- Bosanski - Korkut : Zar ćeš ti sebe uništiti zato što ovi neće da postanu vjernici
- Swedish - Bernström : Grämer du dig över att de [som du förmanar och varnar] inte vill tro
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Boleh jadi kamu Muhammad akan membinasakan dirimu karena mereka tidak beriman
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
(Boleh jadi kamu) hai Muhammad (akan membinasakan dirimu) bunuh diri karena sedih, disebabkan (karena mereka tidak) yaitu penduduk Mekah (beriman) lafal La'alla di sini bermakna Isyfaq atau menunjukkan makna rasa kasihan. Maksudnya, kasihanilah dirimu itu, ringankanlah dari kesedihannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা বিশ্বাস করে না বলে আপনি হয়তো মর্মব্যথায় আত্নঘাতী হবেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே அவர்கள் முஃமின்களாகாமல் இருப்பதற்காக துக்கத்தால் உம்மை நீரே அழித்துக்கொள்வீர் போலும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : บางทีเจ้า มุฮัมมัด เป็นผู้ทำลายชีวิตของเจ้า เพราะพวกเขาไม่เป็นผู้ศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эҳтимол улар мўмин бўлмаганлари учун сен ўзингни ҳалок қилмоқчидирсан
- 中国语文 - Ma Jian : 因为他们不信道,你或许气得的要死。
- Melayu - Basmeih : Janganjangan pula engkau wahai Muhammad membinasakan dirimu dengan menanggung dukacita kerana mereka tidak menjadi orangorang yang beriman
- Somali - Abduh : Waxaadna u Dhawdahay Nabiyow inaad Halaagto Naftaada Haddayna Rumayn Xaqa
- Hausa - Gumi : Tsammãninka kai mai halakar da ranka ne dõmin ba su kasance mũminai ba
- Swahili - Al-Barwani : Huenda labda ukajikera nafsi yako kwa kuwa hawawi Waumini
- Shqiptar - Efendi Nahi : A mos vallë ti o Muhammed don ta shkatërrosh veten ngase ata nuk duan të besojnë
- فارسى - آیتی : شايد، از اينكه ايمان نمىآورند، خود را هلاك سازى.
- tajeki - Оятӣ : Шояд аз ин, ки имон намеоваранд, худро ҳалок созӣ.
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) ئۇلارنىڭ ئىمان ئېيتمىغانلىقىدىن ئۆزۈڭنى ھالاك قىلىۋېتىشىڭ مۇمكىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് വിശ്വാസികളായില്ലല്ലോ എന്നോര്ത്ത് ദുഃഖിതനായി നീ നിന്റെ ജീവനൊടുക്കിയേക്കാം.
- عربى - التفسير الميسر : لعلك ايها الرسول من شده حرصك على هدايتهم مهلك نفسك لانهم لم يصدقوا بك ولم يعملوا بهديك فلا تفعل ذلك
*2) The words bakhi'un-nafsaka literally mean: "You would kill yourself." The verse in fact describes the extreme anguish, anxiety and grief of the Holy Prophet over the Makkan disbelievers' ways of deviation, moral degradation, and obduracy and opposition to his message of reform. Sometimes it seemed as if his grief and mental suffering for their sake would cause his death. This state of the Holy Prophet has been referred to at other places in the Qur'an as well, for instance in AI-Kahf: 6, thus: "Well, O Muhammad, it may be that you will consume your life for their sake out of sorrow if they do not believe in this message. And in Al-Fatir: 8, thus:" ....Iet not your life be consumed in grief for their sake."