- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَأَخْرَجْنَٰهُم مِّن جَنَّٰتٍۢ وَعُيُونٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : فأخرجناهم من جنات وعيون
- عربى - التفسير الميسر : فأخرج الله فرعون وقومه من أرض "مصر" ذات البساتين وعيون الماء وخزائن المال والمنازل الحسان. وكما أخرجناهم، جعلنا هذه الديار من بعدهم لبني إسرائيل.
- السعدى : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
قال الله تعالى: فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ أي: بساتين مصر وجناتها الفائقة, وعيونها المتدفقة, وزروع قد ملأت أراضيهم, وعمرت بها حاضرتهم وبواديهم.
- الوسيط لطنطاوي : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
ثم حكى - سبحانه - بعد ذلك ما اقتضته إرادته ومشيئته فى فرعون وقومه فقال : ( فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ) أى : فأخرجناهم بقدرتنا وإرادتنا من ( جَنَّاتٍ ) .
أى : بساتين كانوا يعيشون فيها ( وَعُيُونٍ ) عذبة الماء كانوا يشربون منها .
- البغوى : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
( فأخرجناهم من جنات ) وفي القصة : البساتين كانت ممتدة على حافتي النيل ، ( وعيون ) أنهار جارية .
- ابن كثير : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
قال الله تعالى : ( فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم ) أي : فخرجوا من هذا النعيم إلى الجحيم ، وتركوا تلك المنازل العالية والبساتين والأنهار والأموال والأرزاق والملك والجاه الوافر في الدنيا .
- القرطبى : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
قوله تعالى : فأخرجناهم من جنات وعيون يعني من أرض مصر . وعن عبد الله بن عمرو قال : كانت الجنات بحافتي النيل في الشقتين جميعا من أسوان إلى رشيد ، وبين الجنات زروع . والنيل سبعة خلجان : خليج الإسكندرية ، وخليج سخا ، وخليج دمياط ، وخليج سردوس ، وخليج منف ، وخليج الفيوم ، وخليج المنهى متصلة لا ينقطع منها شيء عن شيء ، والزروع ما بين الخلجان كلها . وكانت أرض مصر كلها تروى من ستة عشر ذراعا بما دبروا وقدروا من قناطرها وجسورها وخلجانها ; ولذلك سمي النيل إذا غلق ستة عشر ذراعا نيل السلطان ، ويخلع على ابن أبي الرداد ; وهذه الحال مستمرة إلى الآن . وإنما قيل نيل السلطان لأنه حينئذ يجب الخراج على الناس . وكانت أرض مصر جميعها تروى من إصبع واحدة من سبعة عشر ذراعا ، وكانت إذا غلق النيل سبعة عشر ذراعا ونودي عليه إصبع واحد من ثمانية عشر ذراعا ، ازداد في خراجها ألف ألف دينار . فإذا خرج عن ذلك ونودي عليه إصبعا واحدا من تسعة عشر ذراعا نقص خراجها ألف ألف دينار ; وسبب هذا ما كان ينصرف في المصالح والخلجان والجسور والاهتمام بعمارتها . فأما الآن فإن أكثرها لا يروى حتى ينادى إصبع من تسعة عشر ذراعا بمقياس مصر . وأما أعمال الصعيد الأعلى ، فإن بها ما لا يتكامل ريه إلا بعد دخول الماء في الذراع الثاني والعشرين بالصعيد الأعلى .
قلت : أما أرض مصر فلا تروى جميعها الآن إلا من عشرين ذراعا وأصابع ; لعلو الأرض وعدم الاهتمام بعمارة جسورها ، وهو من عجائب الدنيا ; وذلك أنه يزيد إذا انصبت المياه في جميع الأرض حتى يسيح على جميع أرض مصر ، وتبقى البلاد كالأعلام لا يوصل إليها إلا بالمراكب والقياسات . وروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال : نيل مصر سيد الأنهار ، سخر الله له كل نهر بين المشرق والمغرب ، وذلل الله له الأنهار ، فإذا أراد الله أن يجري نيل مصر أمر كل نهر أن يمده ، فأمدته الأنهار بمائها ، وفجر الله له عيونا ، فإذا انتهى إلى ما أراد الله عز وجل ، أوحى الله تبارك وتعالى إلى كل ماء أن يرجع إلى عنصره . وقال قيس بن الحجاج : لما افتتحت مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل " بئونة " من أشهر القبط فقالوا له : أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها ، فقال لهم : وما ذاك ؟ فقالوا : إذا كان لاثنتي عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها ; أرضينا أبويها ، وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ، ثم ألقيناها في هذا النيل ، فقال لهم عمرو : هذا لا يكون في الإسلام ; وإن الإسلام ليهدم ما قبله . فأقاموا " أبيب ومسرى " لا يجري قليل ولا كثير ، وهموا بالجلاء . فلما رأى ذلك عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، فأعلمه بالقصة ، فكتب إليه عمر بن الخطاب : إنك قد أصبت بالذي فعلت ، وأن الإسلام يهدم ما قبله ولا يكون هذا . وبعث إليه ببطاقة في داخل كتابه . وكتب إلى عمرو : إني قد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي ، فألقها في النيل إذا أتاك كتابي . فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص أخذ البطاقة ففتحها فإذا فيها : من عبد الله أمير المؤمنين عمر إلى نيل مصر أما بعد ، فإن كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر ، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك . قال : فألقى البطاقة في النيل قبل الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها ; لأنه لا تقوم مصلحتهم فيها إلا بالنيل . فلما ألقى البطاقة في النيل ، أصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله في ليلة واحدة ستة عشر ذراعا ، وقطع الله تلك السيرة عن أهل مصر من تلك السنة . قال كعب الأحبار : أربعة أنهار من الجنة وضعها الله في الدنيا : سيحان وجيحان والنيل والفرات ، فسيحان نهر الماء في الجنة ، وجيحان نهر اللبن في الجنة ، والنيل نهر العسل في الجنة ، والفرات نهر الخمر في الجنة . وقال ابن لهيعة : الدجلة نهر اللبن في الجنة . قلت : الذي في الصحيح من هذا حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيحان وجيحان والنيل والفرات كل من أنهار الجنة لفظ مسلم وفي حديث الإسراء من حديث أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رجل من قومه قال : وحدث نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهران ونهران باطنان فقلت يا جبريل ما هذه الأنهار قال أما النهران الباطنان فنهران في الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات لفظ مسلم . وقال البخاري من طريق شريك عن أنس فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين يطردان فقال ما هذان النهران يا جبريل قال هذا النيل والفرات عنصرهما . ثم مضى في السماء فإذا هو بنهر آخر عليه قصر من اللؤلؤ والزبرجد فضرب بيده فإذا هو مسك أذفر فقال ما هذا يا جبريل فقال هذا هو الكوثر الذي خبأ لك ربك . وذكر الحديث . والجمهور على أن المراد بالعيون عيون الماء . وقال سعيد بن جبير : المراد عيون الذهب . وفي الدخان كم تركوا من جنات وعيون وزروع . قيل : إنهم كانوا يزرعون ما بين الجبلين من أول مصر إلى آخرها . وليس في الدخان " وكنوز " .
- الطبرى : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
يقول تعالى ذكره: فأخرجنا فرعون وقومه من بساتين وعيون ماء.
- ابن عاشور : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) إن جريت على ما فسّر به المفسرون قولَه : { فأرسل فرعون في المدائن حاشرين } [ الشعراء : 53 ] لزمك أن تجعل الفاء في قوله : { فأخرجناهم } لتفريع الخروج على إرسال الحاشرين ، أي ابتدأ بإرسال الحاشرين وأعقب ذلك بخروجه ، فالتعقيب الذي دلت عليه الفاء بحسب ما يناسب المدة التي بين إرسال الحاشرين وبين وصول الأنباء من أطراف المملكة بتعيين طريق بني إسرائيل إذ لا يخرج فرعون بجنده على وجهه ، غير عالم بطريقهم . وضمير النصب عائد إلى فرعون ومن معه مفهوماً من قوله : { إنكم متَّبَعون } [ الشعراء : 52 ] .
وإنْ جريت على ما فسرنا به قوله تعالى : { فأرسل فرعون } [ الشعراء : 53 ] ولا إخالك إلا منشرح الصدر لاختيار ذلك ، فلْتَجعَلْ الفاءَ في { فأخرجناهم } تفريعاً على جملة : { إنكم متَّبَعون } [ الشعراء : 52 ] . والتقدير : فأسرى موسى ببني إسرائيل فأخرجنا فرعون وجنده من بلادهم في طلب بني إسرائيل فاتَّبعوا بني إسرائيل .
وضمير : { أخرجناهم } على كل تقدير عائد إلى ما يفهم من المقام ، أي أخرجنا فرعون وجنده . والجنات : جنات النخيل التي كانت على ضفاف النيل . والعيون : منابع تحفر على خِلجان النيل . والكنوز : الأموال المدخرة .
والمقام : أصله محل القيام أو مصدر قَام . والمعنى على الأول : مساكن كريمة ، وعلى الثاني : قيامهم في مجتمعهم ، والكريم : النفيس في نوعه . وذلك ما كانوا عليه من الأمن والثروة والرفاهية ، كل ذلك تركه فرعون وجنوده الذين خرجوا منه لمطاردة بني إسرائيل لأنهم هلكوا فلم يرجعوا إلى شيء مما تركوا .
{ كذلك } تقدم الكلام على نظيره عند قوله تعالى : { كذلك وقد أحطنا بما لديه خُبْراً } في سورة الكهف ( 91 ) . فهو بمنزلة الاعتراض .
وجملة : { وأورثناها بني إسرائيل } معترضة أيضاً والواو اعتراضية وليست عطفاً لأجزاء القصة لما ستعلمه . والإيراث : جعل أحد وارثاً . وأصله إعطاء مال الميت ويطلق على إعطاء ما كان ملكاً لغير المعطَى ( بفتح الطاء ) كما قال تعالى : { وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارقَ الأرض ومغاربها التي باركنا فيها } [ الأعراف : 137 ] ، أي أورثنا بني إسرائيل أرض الشام ، وقال : { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } [ فاطر : 32 ] .
- إعراب القرآن : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
«فَأَخْرَجْناهُمْ» الفاء استئنافية وماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «مِنْ جَنَّاتٍ» متعلقان بأخرجناهم «وَعُيُونٍ» معطوف على جنات
- English - Sahih International : So We removed them from gardens and springs
- English - Tafheem -Maududi : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ(26:57) Thus did We draw them out from their gardens and their water-springs
- Français - Hamidullah : Ainsi Nous les fîmes donc sortir des jardins des sources
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So ließen Wir sie fortziehen von Gärten und Quellen
- Spanish - Cortes : Les expulsamos de sus jardines y fuentes
- Português - El Hayek : Assim Nós os privamos dos jardins e mananciais
- Россию - Кулиев : Мы вынудили их покинуть сады и источники
- Кулиев -ас-Саади : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
Мы вынудили их покинуть сады и источники,- Turkish - Diyanet Isleri : Ama biz Firavun ve adamlarını bahçelerden pınar başlarından hazinelerden ve şerefli makamlardan çıkardık Böylece oralara İsrailoğullarını mirasçı kıldık
- Italiano - Piccardo : Facemmo sì che abbandonassero giardini e fonti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا ئێمه بهو شێوهیه فیرعهون ودارو دهستهیمان دهرهێنا له ناو باخ و باخات و کانیاوهکان
- اردو - جالندربرى : تو ہم نے ان کو باغوں اور چشموں سے نکال دیا
- Bosanski - Korkut : I Mi ih izvedosmo iz vrtova i rijeka
- Swedish - Bernström : och vi har drivit bort dem från deras trädgårdar och källor
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka Kami keluarkan Fir'aun dan kaumnya dari tamantaman dan mata air
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
Allah berfirman, ("Maka Kami keluarkan mereka) Firaun dan kaumnya dari Mesir untuk mengejar Nabi Musa dan kaumnya (dari taman-taman) yakni kebun-kebun yang ada di sepanjang kedua tepi sungai Nil (mata air) yaitu kolam-kolam yang mengalir di rumah-rumah mereka yang bersumber dari sungai Nil.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর আমি ফেরআউনের দলকে তাদের বাগবাগিচা ও ঝর্ণাসমূহ থেকে বহিষ্কার করলাম।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அப்போது நாம் அவர்களைத் தோட்டங்களை விட்டும் நீரூற்றுக்களை விட்டும் வெளியேற்றி விட்டோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้น เราได้ให้พวกเขา ออกจากเรือกสวนและลำธารน้ำ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас Биз уларни боғроғлар ва булоқлардан
- 中国语文 - Ma Jian : 我就使他们离开许多园圃和源泉,
- Melayu - Basmeih : Dengan sebab itu maka kami jadikan mereka Firaun dan tenteranya keluar meninggalkan kebunkebun dan matair
- Somali - Abduh : Waxaana ka Bixinnay Beero iyo Biyo ilo
- Hausa - Gumi : Sai Muka fitar da su daga gonaki da marẽmari
- Swahili - Al-Barwani : Basi tukawatoa katika mabustani na chemchem
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe Na i kemi dëbuar ata Faraonin dhe shoqërinë e tij prej kopshtijeve dhe lumenjve
- فارسى - آیتی : پس ايشان را از باغها و چشمهسارها بيرون كرديم،
- tajeki - Оятӣ : Пас онҳоро аз борҳову чашмасорҳо берун кардем
- Uyghur - محمد صالح : بىز ئولارنى (يەنى پىرئەۋن بىلەن ئۇنىڭ قەۋمىنى) باغلاردىن، بۇلاقلاردىن، خەزىنىلەردىن ۋە ئېسىل تۇرالغۇدىن ئايرىۋەتتۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അങ്ങനെ നാമവരെ തോട്ടങ്ങളില്നിന്നും നീരുറവകളില് നിന്നും പുറത്തിറക്കി.
- عربى - التفسير الميسر : فاخرج الله فرعون وقومه من ارض "مصر" ذات البساتين وعيون الماء وخزائن المال والمنازل الحسان وكما اخرجناهم جعلنا هذه الديار من بعدهم لبني اسرائيل