- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ ۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍۢ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ
- عربى - نصوص الآيات : فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر ۖ فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم
- عربى - التفسير الميسر : فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر، فضرب، فانفلق البحر إلى اثني عشر طريقًا بعدد قبائل بني إسرائيل، فكانت كل قطعة انفصلت من البحر كالجبل العظيم.
- السعدى : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فضربه فَانْفَلَقَ اثني عشر طريقا فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ أي: الجبل الْعَظِيمِ فدخله موسى وقومه.
- الوسيط لطنطاوي : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
ولم يطل انتظار موسى لنصر الله - تعالى - بل جاءه سريعا متمثلا فى قوله - سبحانه - ( فَأَوْحَيْنَآ إلى موسى أَنِ اضرب بِّعَصَاكَ البحر ) أى : البحر الأحمر - على أرجح الأقوال - وهو الذى كان يسمى ببحر القلزم .
فضربه ( فانفلق ) إلى اثنى عشر طريقا ( فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ ) أى : قسم منه ( كالطود العظيم ) أى : كالجبل الشامخ الكبير .
- البغوى : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
( فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق ) أي : فضربه " فانفلق " فانشق ، ) ( فكان كل فرق ) قطعة من الماء ، ( كالطود العظيم ) كالجبل الضخم ، قال ابن جريج وغيره : لما انتهى موسى إلى البحر هاجت الريح ، والبحر يرمي بموج مثل الجبال ، فقال يوشع : يا مكلم الله أين أمرت فقد غشينا فرعون والبحر أمامنا ؟ قال موسى : هاهنا ، فخاض يوشع الماء وجاز البحر ، ما يواري حافر دابته الماء . وقال الذي يكتم إيمانه : يا مكلم الله أين أمرت ؟ قال : هاهنا ، فكبح فرسه بلجامه حتى طار الزبد من شدقيه ، ثم أقحمه البحر ، فارتسب في الماء ، وذهب القوم يصنعون مثل ذلك ، فلم يقدروا ، فجعل موسى لا يدري كيف يصنع ، فأوحى الله إليه : أن اضرب بعصاك البحر ، فضربه فانفلق ، فإذا الرجل واقف على فرسه لم يبتل سرجه ولا لبده .
- ابن كثير : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
فأوحى الله إليه : ( أن اضرب بعصاك البحر ) .
وقال قتادة : أوحى الله تلك الليلة إلى البحر : أن إذا ضربك موسى بعصاه فاسمع له وأطع ، فبات البحر تلك الليلة ، وله اضطراب ، ولا يدري من أي جانب يضربه موسى ، فلما انتهى إليه موسى قال له فتاه يوشع بن نون : يا نبي الله ، أين أمرك ربك؟ قال : أمرني أن أضرب البحر . قال : فاضربه .
وقال محمد بن إسحاق : أوحى الله - فيما ذكر لي - إلى البحر : أن إذا ضربك موسى بعصاه فانفلق له . قال : فبات البحر يضرب بعضه بعضا ، فرقا من الله تعالى ، وانتظارا لما أمره الله ، وأوحى الله إلى موسى : ( أن اضرب بعصاك البحر ) ، فضربه بها وفيها ، سلطان الله الذي أعطاه ، فانفلق .
وذكر غير واحد أنه كناه فقال : انفلق علي أبا خالد بحول الله . قال الله تعالى : ( فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ) أي : كالجبل الكبير . قاله ابن مسعود ، وابن عباس ، ومحمد بن كعب ، والضحاك ، وقتادة ، وغيرهم .
وقال عطاء الخراساني : هو الفج بين الجبلين .
وقال ابن عباس : صار البحر اثني عشر طريقا ، لكل سبط طريق - وزاد السدي : وصار فيه طاقات ينظر بعضهم إلى بعض ، وقام الماء على حيله كالحيطان ، وبعث الله الريح إلى قعر البحر فلفحته ، فصار يبسا كوجه الأرض ، قال الله تعالى : ( فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى ) [ طه : 77 ] .
- القرطبى : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
فلما عظم البلاء على بني إسرائيل ; ورأوا من الجيوش ما لا طاقة لهم بها ، أمر الله تعالى موسى أن يضرب البحر بعصاه ; وذلك أنه عز وجل أراد أن تكون الآية متصلة بموسى ومتعلقة بفعل يفعله ; وإلا فضرب العصا ليس بفارق للبحر ، ولا معين على ذلك بذاته إلا بما اقترن به من قدرة الله تعالى واختراعه . وقد مضى في ( البقرة ) قصة هذا البحر . ولما انفلق صار فيه اثنا عشر طريقا على عدد أسباط بني إسرائيل ، ووقف الماء بينها كالطود العظيم ، أي الجبل العظيم . والطود الجبل ; ومنه قول امرئ القيس :
فبينا المرء في الأحياء طود رماه الناس عن كثب فمالا
وقال الأسود بن يعفر :
حلوا بأنقرة يسيل عليهم ماء الفرات يجيء من أطواد
جمع طود أي جبل . فصار لموسى وأصحابه طريقا في البحر يبسا ; فلما خرج أصحاب موسى وتكامل آخر أصحاب فرعون على ما تقدم في ( يونس ) انصب عليهم وغرق فرعون ، فقال بعض أصحاب موسى : ما غرق فرعون ; فنبذ على ساحل البحر حتى نظروا إليه . وروى ابن القاسم عن مالك قال : خرج مع موسى عليه السلام رجلان من التجار إلى البحر فلما أتوا إليه قالا له : بم أمرك الله ؟ قال : أمرت أن أضرب البحر بعصاي هذه فينفلق ; فقالا له افعل ما أمرك الله فلن يخلفك ، ثم ألقيا أنفسهما في البحر تصديقا له ; فما زال كذلك البحر حتى دخل فرعون ومن معه ، ثم ارتد كما كان . وقد مضى هذا المعنى في سورة ( البقرة ) .
- الطبرى : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
وقوله ( فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ ) ذكر أن الله كان قد أمر البحر أن لا ينفلق حتى يضربه موسى بعصاه.
حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قال: فتقدم هارون فضرب البحر, فأبى أن ينفتح, وقال: من هذا الجبار الذي يضربني, حتى أتاه موسى فكناه أبا خالد, وضربه فانفلق.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, قال: ثني محمد بن إسحاق, قال: أوحى الله فيما ذكر إلى البحر: إذا ضربك موسى بعصاه فانفلق له, قال: فبات البحر يضرب بعضه بعضا فرقا من الله, وانتظار أمره, وأوحى الله إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر, فضربه بها وفيها سلطان الله الذي أعطاه, فانفلق.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا أبو أحمد, قال: ثنا سفيان, ظن سليمان التيمي, عن أبي السليل, قال: لما ضرب موسى بعصاه البحر, قال: إيها أبا خالد, فأخذه إفْكَلُ.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا حجاج, عن ابن جُرَيج, وحجاج عن أبي: بكر بن عبد الله وغيره, قالوا: لما انتهى موسى إلى البحر وهاجت الريح والبحر يرمي بتياره, ويموج مثل الجبال, وقد أوحى الله إلى البحر أن لا ينفلق حتى يضربه موسى بالعصا, فقال له يوشع: يا كليم الله أين أمرت؟ قال: ههنا, قال: فجاز البحر ما يواري حافره الماء, فذهب القوم يصنعون مثل ذلك, فلم يقدروا, وقال له الذي يكتم إيمانه: يا كليم الله أين أمرت؟ قال: ههنا, فكبح فرسه بلجامه حتى طار الزبد من شدقيه, ثم قحمه البحر فأرسب في الماء, فأوحى الله إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر, فضرب بعصاه موسى البحر فانفلق, فإذا الرجل واقف على فرسه لم يبتلّ سرجه ولا لبده.
وقوله: ( فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) يقول تعالى ذكره: فكان كل طائفة من البحر لما ضربه موسى كالجبل العظيم. وذُكر أنه انفلق اثنتي عشرة فلقة على عدد الأسباط, لكل سبط منهم فرق.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السديّ: ( فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) يقول: كالجبل العظيم, فدخلت بنو إسرائيل, وكان في البحر اثنا عشر طريقا, في كل طريق سبط, وكان الطريق كما إذا انفلقت الجدران, فقال: كل سبط قد قتل أصحابنا; فلما رأى ذلك موسى دعا الله فجعلها قناطر كهيئة الطيقان, فنظر آخرهم إلى أولهم حتى خرجوا جميعا.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, وحجاج, عن أبي بكر بن عبد الله وغيره قالوا: انفلق البحر, فكان كل فرق كالطود العظيم, اثنا عشر طريقا في كل طريق سبط, وكان بنو إسرائيل اثني عشر سبطا, وكانت الطرق بجدران, فقال كل سبط: قد قتل أصحابنا; فلما رأى ذلك موسى, دعا الله فجعلها لهم بقناطر كهيئة الطيقان, ينظر بعضهم إلى بعض, وعلى أرض يابسة كأن الماء لم يصبها قطّ حتى عبر.
قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: لما انفلق البحر لهم صار فيه كوى ينظر بعضهم إلى بعض.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, قال: ثني محمد بن إسحاق: ( فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) أي كالجبل على نشز من الأرض.
حدثني عليّ, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) يقول: كالجبل.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله: ( كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) قال: كالجبل العظيم.
ومنه قول الأسود بن يعفر:
حَــلُّوا بــأنْقِرَةٍ يَســيلُ عَلَيْهِــمُ
مــاء الفُـرَاتِ يَجـيءُ مِـنْ أطْـوادِ (1)
يعني بالأطواد: جمع طود, وهو الجبل.
------------------------
الهوامش :
(1) البيت للأسود بن يعفر، قاله المؤلف. وهو من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن (مخطوطة الجامعة ص 172) قال: كالطود العظيم: أي الجبل. قال: "حلوا بأنقرة.." البيت وفي (اللسان: طود): الطود: الجبل العظيم. وفي حديث عائشة تصف أباها (رضي الله عنهما): ذاك طود منيف: أي جبل عال. والطود: الهضبة. عن ابن الأعرابي. والجمع: أطواد. ا ه. وفي رواية أبي عبيدة في مجاز القرآن: "يجيش" في موضع "يسيل" ورواية البكري في معجم ما استعجم ص 204 طبعة القاهرة: "يسيل" كرواية المؤلف. وأنقرة: موضع بظهر الكوفة، أسفل من الخورنق، كانت إياد تنزله في الدهر الأول، إذا غلبوا على ما بين الكوفة والبصرة. قال البكري: وفيه اليوم طيئ وسليح، وفي بارق إلى هيث وما يليها، كلها منازل طيئ وسليح. هذا قول عمر بن شبة. وقال غيره: أنقرة: موضع بالحيرة. وقد صرحوا بأن أنقرة هذه. غير أنقرة التي في بلاد الروم (الأناضول) وهي الآن قاعدة دولة الترك.
- ابن عاشور : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) واقتصر موسى على نفسه في قوله : { إن معي ربي سيهدين } لأنهم لم يكونوا عالمين بما ضَمن الله له من معيّة العناية فإذا علموا ذلك علموا أن هدايته تنفعهم لأنه قائدهم والمرسل لفائدتهم . ووجه اقتصاره على نفسه أيضاً أن طريق نجاتهم بعد أن أدركهم فرعون وجنده لا يحصل إلا بفعل يقطع دابر العدوّ ، وهذا الفعل خارق للعادة فلا يقع إلا على يد الرسول . وهذا وجه اختلاف المعية بين ما في هذه الآية وبين ما في قوله تعالى في قصة الغار { إذ يقول لصاحبه لا تحزَنْ إن الله معنا } [ التوبة : 40 ] لأن تلك معية حفظهما كليهما بصرف أعين الأعداء عنهما ، وقد أمره الله أن يضرب بعصاه البحر وانفلق البحر طُرقاً مرّت منها أسباط بني إسرائيل ، واقتحم فرعون البحر فمدّ البحرُ عليهم حين توسطوه فغرق جميعهم .
- إعراب القرآن : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
«فَأَوْحَيْنا» ماض وفاعل والجملة معطوفة «إِلى مُوسى » متعلقان بأوحينا «أَنِ» تفسيرية «اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ» أمر وفاعل مستتر ومفعول به والجار والمجرور متعلقان باضرب والجملة لا محل لها «فَانْفَلَقَ» الفاء عاطفة والجملة معطوفة على جملة محذوفة تقديرها فضرب فانفلق «فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ» كان واسمها وفرق مضاف إليه «كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ» متعلقان بالخبر والعظيم صفة والجملة معطوفة
- English - Sahih International : Then We inspired to Moses "Strike with your staff the sea" and it parted and each portion was like a great towering mountain
- English - Tafheem -Maududi : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ(26:63) We inspired Moses with the Command: "Smite the sea with your staff." The sea parted forthwith and its each part stood like a mighty mountain. *47
- Français - Hamidullah : Alors Nous révélâmes à Moïse Frappe la mer de ton bâton Elle se fendit alors et chaque versant fut comme une énorme montagne
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Da gaben Wir Musa ein "Schlag mit deinem Stock auf das Meer"
- Spanish - Cortes : E inspiramos a Moisés ¡Golpea el mar con tu vara El mar entonces se partió y cada parte era como una imponente montaña
- Português - El Hayek : E inspiramos a Moisés Golpeia o mar com o teu cajado E eis que este se dividiu em duas partes e cada parte ficoucomo uma alta e firme montanha
- Россию - Кулиев : Тогда Мы внушили Мусе Моисею Ударь своим посохом по морю Оно разверзлось и каждая часть его стала подобна огромной горе
- Кулиев -ас-Саади : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
Тогда Мы внушили Мусе (Моисею): «Ударь своим посохом по морю». Оно разверзлось, и каждая часть его стала подобна огромной горе.Войско Фараона отправилось в путь вслед за израильтянами на восходе солнца. Они подбадривали друг друга и были преисполнены лютой ненависти к своим противникам. Когда две рати увидели друг друга, израильтяне стали сожалеть о содеянном и жаловаться Мусе на свое бедственное положение. Но Муса не сомневался в правдивости обещания своего Господа и старался поддержать своих соплеменников. Он воскликнул: «Им не удастся настигнуть нас, ибо мой Господь - со мной, и Он непременно поможет нам обрести спасение». Тогда Аллах велел Мусе ударить своим посохом по морю, и святой пророк повиновался воле своего Господа. Море разверзлось, и каждая часть его вздыбилась, словно огромная гора. В результате этого в море образовалось двенадцать троп, которые были разделены гигантскими столбами воды.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bunun üzerine Biz Musa'ya "Değneğinle denize vur" diye vahyettik Hemen deniz ikiye ayrıldı her parçası yüce bir dağ gibiydi
- Italiano - Piccardo : Rivelammo a Mosè “Colpisci il mare con il tuo bastone” Subito si aprì e ogni parte [dell'acqua] fu come una montagna enorme
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوسا ئێمه وهحیمان نارد بۆ موسا که به عهساکهت بماڵه به دهریاکهدا ههر که ئهو کارهی کرد دهریا شهق بوو و ههر ڕێگه و شهقامێکی دهوره درا به شهپۆلی گهورهی ئاو که وهک کێوی گهوره و مهزن وابوو ئاوهکه ههڵدرایهوه دوانزه کۆڵانی بۆ دوانزه تایهفهکهی نهوهی ئیسرائیل دروست کردو به نێوانیاندا پهڕینهوه
- اردو - جالندربرى : اس وقت ہم نے موسی کی طرف وحی بھیجی کہ اپنی لاٹھی دریا پر مارو۔ تو دریا پھٹ گیا۔ اور ہر ایک ٹکڑا یوں ہوگیا کہ گویا بڑا پہاڑ ہے
- Bosanski - Korkut : I Mi objavismo Musau "Udari štapom svojim po moru" – i ono se rastavi i svaki bok njegov bijaše kao veliko brdo;
- Swedish - Bernström : Och Vi befallde Moses "Slå på vattnet med din stav" och se då delade sig [havet] och de två delarna reste sig som mäktiga berg
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Lalu Kami wahyukan kepada Musa "Pukullah lautan itu dengan tongkatmu" Maka terbelahlah lautan itu dan tiaptiap belahan adalah seperti gunung yang besar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
Allah berfirman, ("Lalu Kami wahyukan kepada Musa, 'Pukullah lautan itu dengan tongkatmu') maka Nabi Musa memukul laut itu dengan tongkatnya. (Maka terbelahlah lautan itu) membentuk dua belas jalan (tiap-tiap belahan adalah seperti gunung yang besar) di antara dua gunung terdapat jalan yang akan dilalui oleh mereka; sehingga disebutkan bahwa pelana hewan-hewan kendaraan mereka sedikit pun tidak terkena basah, dan tidak pula kecipratan air.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর আমি মূসাকে আদেশ করলাম তোমার লাঠি দ্বারা সমূদ্রকে আঘাত কর। ফলে তা বিদীর্ণ হয়ে গেল এবং প্রত্যেক ভাগ বিশাল পর্বতসদৃশ হয়ে গেল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உம் கைத்தடியினால் இந்தக் கடலை நீர் அடியும்" என்று மூஸாவுக்கு வஹீ அறிவித்தோம் அவ்வாறு அடித்ததும் கடல் பிளந்தது பிளவுண்ட ஒவ்வொரு பகுதியும் பெரும் மலை போன்று ஆகிவிட்டது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นเราได้ดลใจมูซาว่า “จงฟาดทะเลด้วยไม้เท้าของเจ้า” แล้วมันก็ได้แยกออก แต่ละข้างมีสภาพเหมือภูเขาใหญ่
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас Биз Мусога Асонг билан денгизни ур деб ваҳий қилдик Бас у денгиз бўлиниб ҳар бўлаги улкан тоғдек бўлди
- 中国语文 - Ma Jian : 我启示穆萨说:你应当用你的手杖击海。海就裂开,每一部分,象一座大山。
- Melayu - Basmeih : Lalu Kami wahyukan kepada Nabi Musa "Pukulah laut itu dengan tongkatmu" Setelah dipukul maka terbelahlah laut itu kepada beberapa bahagian lalu menjadilah air tiaptiap bahagian yang terbelah itu terangkat seperti gunung yang besar
- Somali - Abduh : Waxaana u Waxyoonay Nabi Muuse ku Garaac Ushaada Badda wayna kala Jeexantay Baddii wuxuuna Noqday Jeex kasta Buur wayn oo kale
- Hausa - Gumi : Sai Muka yi wahayi zuwa ga Mũsã cẽwa "Ka dõki tẽku da sandarka" Sai tẽku ta tsãge kõwane tsãgi ya kasance kamar falalen dũtse mai girma
- Swahili - Al-Barwani : Tulimletea wahyi Musa tukamwambia Piga bahari kwa fimbo yako Basi ikatengana na kila sehemu ikawa kama mlima mkubwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe Ne i shpallëm Musait “Bjeri me shkopin tënd detit” Ai i ra e deti u nda dhe çdo pjes ëe tij u bë si kodër e madhe;
- فارسى - آیتی : پس به موسى وحى كرديم كه: عصايت را بر دريا بزن. دريا بشكافت و هر پاره چون كوهى عظيم گشت.
- tajeki - Оятӣ : Пас ба Мӯсо ваҳй кардем, ки асоятро ба дарё бизан. Дарё бишикофт ва ҳар пора чун кӯҳе азим гашт.
- Uyghur - محمد صالح : بىز مۇساغا: «ھاساڭ بىلەن دەرياغا ئۇرغىن» دەپ ۋەھيى قىلدۇق، (مۇسا ھاسىسى بىلەن ئۇرۇۋېدى) دەريا يېرىلدى، (ھەر بىر يېرىلغان) قىسمى چوڭ تاغدەك بولۇپ قالدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോള് മൂസാക്കു നാം ബോധനം നല്കി: "നീ നിന്റെ വടികൊണ്ട് കടലിനെ അടിക്കുക.” അതോടെ കടല് പിളര്ന്നു. ഇരുപുറവും പടുകൂറ്റന് പര്വതംപോലെയായി.
- عربى - التفسير الميسر : فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فضرب فانفلق البحر الى اثني عشر طريقا بعدد قبائل بني اسرائيل فكانت كل قطعه انفصلت من البحر كالجبل العظيم
*47) Literally, tawd is a high mountain. It appears that as soon as Prophet Moses struck the sea with his staff, it tore the sea asunder and the waters stood like two mighty mountains on the sides and remained in that condition for so long that, on the one hand, the Israelite caravans consisting of hundreds of thousands of the nigrants were able to pass through safely, and on the other, Pharaoh and his hosts stepped in and reached the middle of the sea. In the natural course, a phenomenon like this has never occurred that due to a windstorm, however strong, the sea should have parted and stood like mighty mountains on either side for such a long time. According to verse 77 of Ta Ha, Prophet Moses was commanded by Allah "to make for them (the Israelites) a dry path across the sea. " This shows that the smiting of the sea did not only result in dividing the waters into two parts, which stood like mighty mountains on either side, but it also created a dry path in between without any mud or slush. In this connection, one should also consider verse 24 of Surah Dukhan, which says that after Moses had crossed the sea along with his people, he was commanded by Allah "to let the sea remain as it is because Pharaoh is to be drowned in it." This implies that if after crossing the sea, Moses had again struck it with his staff, the two sides would have rejoined, but he was forbidden to do so. Obviously, this was a miracle, and the view of those who try to interpret it as a natural phenomenon, is belied. For explanation, see E.N. 53 of Ta Ha.