- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَٰهِيمَ
- عربى - نصوص الآيات : واتل عليهم نبأ إبراهيم
- عربى - التفسير الميسر : واقصص على الكافرين - أيها الرسول - خبر إبراهيم حين قال لأبيه وقومه: أي شيء تعبدونه؟
- السعدى : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
أي: واتل يا محمد على الناس, نبأ إبراهيم الخليل, وخبره الجليل, في هذه الحالة بخصوصها, وإلا فله أنباء كثيرة، ولكن من أعجب أنبائه, وأفضلها, هذا النبأ المتضمن لرسالته, ودعوته قومه, ومحاجته إياهم, وإبطاله ما هم عليه.
- الوسيط لطنطاوي : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
ثم ساق - سبحانه - بعد ذلك جانبا من قصة إبراهيم - عليه السلام - فقال - تعالى - : ( واتل عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ . . . ) .
وقصة إبراهيم - عليه السلام - قد وردت فى القرآن فى سورة متعددة ، وبأساليب متنوعة ، وردت فى سورة البقرة ، وكان معظم الحديث فيها ، يدور حول بنائه للبيت الحرام هو وابنه إسماعيل ، وحكاية تلك الدعوات الخاشعات التى تضرع بها إلى ربه .
ووردت فى سورة الأنعام ، وكان معظم الحديث فيها يدور حول إقامته الأدلة على وحدانية الله - تعالى - عن طريق التأمل فى مشاهد هذا الكون .
ووردت فى سورة هود ، وكان معظم الحديث فيها يدور حول تبشيره بإسحاق . . .
ووردت فى سورة إبراهيم ، وكان معظم الحديث فيها يدور حول ما توجه به إلى ربه من دعاء بعد أن ترك بعض ذريته فى جوار بيت الله الحرام .
ووردت فى سورة الحجر . وكان معظم الحديث فيها يدور حول ما دار بينه وبين الملائكة من مناقشات .
ووردت فى سورة مريم ، وفيها حكى القرآن تلك النصائح الحكيمة التى وجهها لأبيه وهو يدعوه لعبادة الله - تعالى - وحده .
ووردت فى سورة الأنبياء . وفيها عرض القرآن لما دار بينه وبين قومه من مجادلات ومن تحطيم للأصنام ، ومن إلقائهم إياه فى النار فصارت بأمر الله - تعالى - بردا وسلاما عليه .
أما هنا فى سورة الشعراء ، فيحكى لنا - سبحانه - ما دار بينه وبين قومه من مناقشات ، وما توجه به إلى خالقه من دعوات .
لقد افتتحت بقوله - تعالى - : ( واتل عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ) أى : واقرأ - أيها الرسول الكريم - على قومك - أيضا - نبأ رسولنا إبراهيم - عليه السلام - الذى يزعم قومك أنهم ورثته ، وأنهم يتبعونه فى ديانته ، مع أن إبراهيم برىء منهم ومن شركهم ، لأنه ما أرسل إلا لنهى أمثالهم عن الإشراك بالله - تعالى - .
- البغوى : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
قوله: "واتل عليهم نبأ إبراهيم".
- ابن كثير : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
هذا إخبار من الله تعالى عن عبده ورسوله وخليله إبراهيم عليه السلام إمام الحنفاء أمر الله تعالى رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم أن يتلوه على أمته ليقتدوا به في الإخلاص والتوكل وعبادة الله وحده لا شريك له والتبري من الشرك وأهله.
- القرطبى : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
قوله تعالى : واتل عليهم نبأ إبراهيم نبه المشركين على فرط جهلهم إذ رغبوا عن اعتقاد إبراهيم ودينه وهو أبوهم . والنبأ الخبر ; أي اقصص عليهم يا محمد خبره وحديثه وعيبه على قومه ما يعبدون . وإنما قال ذلك ملزما لهم الحجة . والجمهور من القراء على تخفيف الهمزة الثانية وهو أحسن الوجوه ; لأنهم قد أجمعوا على تخفيف الثانية من كلمة واحدة نحو آدم . وإن شئت حققتهما فقلت : نبأ إبراهيم . وإن شئت خففتهما فقلت : ( نبا ابراهيم ) . وإن شئت خففت الأولى . وثم وجه خامس إلا أنه بعيد في العربية وهو أن يدغم الهمزة في الهمزة كما يقال رأس للذي يبيع الرءوس . وإنما بعد لأنك تجمع بين همزتين كأنهما في كلمة واحدة ، وحسن في " فعال " لأنه لا يأتي إلا مدغما .
- الطبرى : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
يقول تعالى ذكره: واقصص على قومك من المشركين يا محمد خبر إبراهيم
- ابن عاشور : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) عقبت قصة موسى مع فرعون وقومه بقصة رسالة إبراهيم . وقدمت هنا على قصة نوح على خلاف المعتاد في ترتيب قصصهم في القرآن لشدة الشبه بين قوم إبراهيم وبين مشركي العرب في عبادة الأصنام التي لا تَسمع ولا تبصر . وفي تمسكهم بضلال آبائهم وأن إبراهيم دعاهم إلى الاستدلال على انحطاط الأصنام عن مرتبة استحقاق العبادة ليكون إيمان الناس مستنداً لدليل الفطرة ، وفي أن قوم إبراهيم لم يسلّط عليهم من عذاب الدنيا مثل ما سلط على قوم نوح وعلى عاد وثمود وقوم لوط وأهل مدين فأشبهوا قريشاً في إمهالهم .
فرسالة محمد وإبراهيم صلى الله عليهما قائمتان على دعامة الفطرة في العقل والعمل ، أي في الاعتقاد والتشريع ، فإن الله ما جعل في خلق الإنسان هذه الفطرة ليضيعها ويهملها بل ليقيمها ويعملها . فلما ضرب الله المثل للمشركين لإبطال زعمهم أنهم لا يؤمنون حتى تأتيهم الآيات كما أوتي موسى ، فإن آيات موسى وهي أكثر آيات الرسل السابقين لم تقض شيئاً في إيمان فرعون وقومه لما كان خلقهم المكابرة والعناد أعقب ذلك بضرب المثل بدعوة إبراهيم المماثلة لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم في النداء على إعمال دليل النظر . وضمير { عليهم } عائد إلى معلوم من السياق كما تقدم في قوله أول السورة { ألا يكونوا مؤمنين } [ الشعراء : 3 ] .
والتلاوة : القراءة . وتقدم في قوله : { ما تتلوا الشياطين } في [ البقرة : 102 ] .
و { نبأ إبراهيم } : قصته المذكورة هنا ، أي اقرأ عليهم ما ينزل عليك الآن من نبأ إبراهيم . وإنما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتلاوته للإشارة إلى أن الكلام المتضمن نبأ إبراهيم هو آية معجزة ، وما تضمنته من دليل العقل على انتفاء إلهية الأصنام التي هي كأصنام العرب آية أيضاً . فحصل من مجموع ذلك آيتان دالّتان على صدق الرسول . وتقدم ذكر إبراهيم عند قوله تعالى : { وإذ ابتلى إبراهيمَ } في [ البقرة : 124 ] .
- إعراب القرآن : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
«وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ» أمر مبني على حذف حرف العلة فاعله مستتر ونبأ مفعول به والجار والمجرور متعلقان باتل وإبراهيم مضاف إليه والجملة معطوفة
- English - Sahih International : And recite to them the news of Abraham
- English - Tafheem -Maududi : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ(26:69) And tell them the story of Abraham *50
- Français - Hamidullah : Et récite-leur la nouvelle d'Abraham
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und verlies ihnen die Kunde von Ibrahim
- Spanish - Cortes : ¡Cuéntales la historia de Abraham
- Português - El Hayek : E recitalhes ó Mensageiro a história de Abraão
- Россию - Кулиев : Прочти им историю Ибрахима Авраама
- Кулиев -ас-Саади : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
Прочти им историю Ибрахима (Авраама).О Мухаммад! Поведай людям сказание об Ибрахиме, который был возлюбленным Милостивого Аллаха. Это - удивительное сказание о том, как пророк Ибрахим выполнял свою пророческую миссию, проповедовал истину среди своего народа, оспаривал и изобличал их лживые воззрения. Конечно, в жизни пророка Ибрахима было много удивительных историй, но именно эта история заслуживает особого внимания.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlara İbrahim'in kıssasını anlat
- Italiano - Piccardo : E recita loro la storia di Abramo
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها بهسهرهات وههواڵی ئیبراهیم بۆ ئهو خهڵکه باس بکه
- اردو - جالندربرى : اور ان کو ابراہیم کا حال پڑھ کر سنا دو
- Bosanski - Korkut : I kaži im vijest o Ibrahimu
- Swedish - Bernström : OCH BERÄTTA för dem om Abraham
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan bacakanlah kepada mereka kisah Ibrahim
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
(Dan bacakanlah kepada mereka) yakni orang-orang kafir Mekah (kisah) berita (Ibrahim) kemudian dijelaskan oleh Badalnya, yaitu:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর তাদেরকে ইব্রাহীমের বৃত্তান্ত শুনিয়ে দিন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் நீர் இவர்களுக்கு இப்றாஹீமின் சரிதையையும் ஓதிக் காண்பிப்பீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงเล่า เรื่องราวของอิบรอฮีม ให้แก่พวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва уларга Иброҳимнинг хабарини тиловат қилиб бер
- 中国语文 - Ma Jian : 你应当对他们宣读易卜拉欣的故事。
- Melayu - Basmeih : Dan bacakanlah pula kepada mereka perihal Nabi Ibrahim
- Somali - Abduh : Ku Akhri Korkooda Warkii Nabi Ibraahim
- Hausa - Gumi : Kuma ka karanta a kansu lãbãrin Ibrãhĩm
- Swahili - Al-Barwani : Na wasomee khabari za Ibrahim
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe tregoju atyre lajmin për Ibrahimin
- فارسى - آیتی : و داستان ابراهيم را برايشان تلاوت كن.
- tajeki - Оятӣ : Ва достони Иброҳимро барояшон тиловат кун!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا ئىبراھىمنىڭ قىسسىسىنى ئوقۇپ بەرگىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇബ്റാഹീമിന്റെ കഥ ഇവരെ വായിച്ചുകേള്പ്പിക്കുക:
- عربى - التفسير الميسر : واقصص على الكافرين ايها الرسول خبر ابراهيم حين قال لابيه وقومه اي شيء تعبدونه
*50) This part of the life-history of Prophet Abraham relates to the time when after his appointment to Prophethood, a conflict had started between him and his people on the questions of shirk and Tauhid. In this connection, the reader should also see Al-Baqarah: 258-260, Al-An`am: 75-83, Maryam: 41-50, Al-Anbiya': 51-70, As- Saffat: 83-113, and Al-Mumtahanah: 4-5.
The Qur'an has specially repeated this part of Prophet Abraham's lifestory over and over again because the Arabs in general and the Quraish in particular regarded themselves as his followers and professed his way and creed. Besides them, the Christians and the Jews also claimed that Abraham was their religious leader and guide. That is why the Qur'an admonishes them over and over again that the creed brought by Abraham was Islam itself, which is now being presented by the Holy Prophet Muhammad (Allah's peace be upon him), and which they are opposing tooth and nail. Prophet Abraham was not a mushrik, but an antagonist against shirk, and for the same reason he had to leave his home and country and live as a migrant in Syria, Palestine and Hejaz. Thus he was neither a Jew nor a Christian, because Judaism and Christianity appeared centuries after him. This historical argument could neither be refuted by the mushriks, nor by the Jews or the Christians, because the mushriks themselves admitted that idol-worship in Arabia had started several centuries after Prophet Abraham, and the Jews and the Christians also could not deny that Prophet Abraham had lived long before the beginning of Judaism and Christianity. This obviously meant that the special beliefs and customs which those people thought formed the basis of their religion, were not part of the original religion taught by Prophet Abraham. True religion was the one which had no tinge of those impurities, but was based on those worship and obedience of One Allah alone. That is why the Qur`an says:
"Abraham was neither a Jew nor a Christian, but he was a Muslim, sound in the Faith, and he was not of those who set up partners with Allah. Surely only those people who follow Abraham are entitled to claim a relationship with him. Now this Prophet and the believers are better entitled to this relationship." (AIAn'am: 67, 68).