- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّىٓ إِلَّا رَبَّ ٱلْعَٰلَمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : فإنهم عدو لي إلا رب العالمين
- عربى - التفسير الميسر : قال إبراهيم: أفأبصرتم بتدبر ما كنتم تعبدون من الأصنام التي لا تسمع ولا تنفع ولا تضر، أنتم وآباؤكم الأقدمون من قبلكم؟ فإن ما تعبدونهم من دون الله أعداء لي، لكن رب العالمين ومالك أمرهم هو وحده الذي أعبده. هو الذي خلقني في أحسن صورة فهو يرشدني إلى مصالح الدنيا والآخرة، وهو الذي ينعم عليَّ بالطعام والشراب، وإذا أصابني مرض فهو الذي يَشْفيني ويعافيني منه، وهو الذي يميتني في الدينا بقبض روحي، ثم يحييني يوم القيامة، لا يقدر على ذلك أحد سواه، والذي أطمع أن يتجاوز عن ذنبي يوم الجزاء.
- السعدى : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي فليضروني بأدنى شيء من الضرر, وليكيدوني, فلا يقدرون.
إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ
- الوسيط لطنطاوي : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
وأمام هذا التقليد الأعمى ، نرى إبراهيم - عليه السلام - يعلن عداوته لهم ولمعبوداتهم الباطلة ، ويجاهرهم بأن عبادته إنما هى لله - تعالى - وحده فيقول :
( أَفَرَأَيْتُمْ مَّا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنتُمْ وَآبَآؤُكُمُ الأقدمون فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لي إِلاَّ رَبَّ العالمين ) .
أى : قال لهم إبراهيم على سبيل الإنكار والتأنيب : أفرأيتم وشاهدتم هذه الأصنام التى عبدتموها أنتم وآباؤكم الأقدمون من دون الله - تعالى - إنها عدو لى لأن عبادتها باطلة لكن الله - تعالى - رب العالمين هو وليى وصاحب الفضل على فى الدنيا والآخرة ، فلذا أعبده وحده .
فقوله ( إِلاَّ رَبَّ العالمين ) . استثناء منقطع من ضمير ( إِنَّهُمْ ) .
قال صاحب الكشاف : وإنما قال : ( عَدُوٌّ لي ) تصويرا للمسألة فى نفسه ، على معنى : أنى فكرت فى أمرى فرأيت عبادتى لها عبادة للعدو فاجتنبتها وآثرت عبادة الذى الخير كله منه ، وأراهم بذلك أنها نصيحة نصح بها نفسها أولا ، وبنى عليها تدبير أمره ، لينظروا فيقولوا : ما نصحنا إبراهيم إلا بما نصح به نفسه ، ليكون أدعى لهم إلى القبول . ولو قال : فإنهم عدو لكم لم يكن بتلك المثابة ، ولأنه دخل فى باب من التعريض ، وقد يبلغ التعريض للمنصوح ما لا يبلغه التصريح ، لأنه يتأمل فيه ، فربما قاده التأمل إلى التقبل ومنه ما يحكى عن الشافعى - رحمه الله - : أن رجلا واجهه بشىء ، فقال : لو كنتُ بحيث أنت ، لاحتجتُ إلى الأدب . . . وسمع رجل ناسا يتحدثون فى الحِجْر فقال : ما هو بيتى ولا بيتكم . .
- البغوى : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
( فإنهم عدو لي ) أي : أعداء لي ، ووحده على معنى أن كل معبود لكم عدو لي . فإن قيل : كيف وصف الأصنام بالعداوة وهي جمادات ؟ قيل : معناه فإنهم عدو لي لو عبدتهم يوم القيامة كما قال تعالى : " سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا " ( مريم - 82 ) . وقال الفراء هو من المقلوب ، أراد : فإني عدو لهم ، لأن من عاديته فقد عاداك . وقيل : " فإنهم عدو لي " على معنى إني لا أتولاهم ولا أطلب من جهتهم نفعا ، كما لا يتولى العدو ، ولا يطلب من جهته النفع .
قوله : ( إلا رب العالمين ) اختلفوا في هذا الاستثناء ، قيل : هو استثناء منقطع ، كأنه قال : فإنهم عدو لي لكن رب العالمين وليي . وقيل : إنهم كانوا يعبدون الأصنام مع الله ، فقال إبراهيم : كل من تعبدون أعدائي إلا رب العالمين . وقيل : إنهم غير معبود لي إلا رب العالمين ، فإني أعبده . وقال الحسين بن الفضل : معناه إلا من عبد رب العالمين .
- ابن كثير : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
( قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ) أي : إن كانت هذه الأصنام شيئا ولها تأثير ، فلتخلص إلي بالمساءة ، فإني عدو لها لا أباليها ولا أفكر فيها . وهذا كما قال تعالى مخبرا عن نوح ، عليه السلام : ( فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون ) [ يونس : 71 ] وقال هود ، عليه السلام : ( إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون . إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) [ هود : 54 - 56 ] وهكذا تبرأ إبراهيم من آلهتهم وقال : ( وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا ) [ الأنعام : 81 ] وقال تعالى : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) [ الممتحنة : 4 ] وقال تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ) [ الزخرف : 26 - 28 ] يعني : لا إله إلا الله .
- القرطبى : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
فإنهم عدو لي واحد يؤدي عن جماعة ، وكذلك يقال للمرأة هي عدو الله وعدوة الله ؟ حكاهما الفراء . قال علي بن سليمان : من قال عدوة الله وأثبت الهاء قال هي بمعنى معادية ، ومن قال " عدو " للمؤنث والجمع جعله بمعنى النسب . ووصف الجماد بالعداوة بمعنى أنهم عدو لي إن عبدتهم يوم القيامة ; كما قال : كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا . وقال الفراء : هو من المقلوب ; مجازه فإني عدو لهم لأن من عاديته عاداك . ثم قال : إلا رب العالمين قال الكلبي : أي إلا من عبد رب العالمين ; إلا عابد رب العالمين ; فحذف المضاف . قال أبو إسحاق الزجاج : قال النحويون هو استئناء ليس من الأول ; وأجاز أبو إسحاق أن يكون من الأول على أنهم كانوا يعبدون الله عز وجل ويعبدون معه الأصنام ، فأعلمهم أنه تبرأ مما يعبدون إلا الله . وتأوله الفراء على الأصنام وحدها والمعنى عنده : فإنهم لو عبدتهم عدو لي يوم القيامة ; على ما ذكرنا . وقال الجرجاني : تقديره : أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون إلا رب العالمين فإنهم عدو لي . و " إلا " بمعنى " دون وسوى " كقوله : لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى أي دون الموتة الأولى .
- الطبرى : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
( فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ). يقول قائل: وكيف يوصف الخشب والحديد والنحاس بعداوة ابن آدم؟ فإن معنى ذلك: فإنهم عدوّ لي لو عبدتهم يوم القيامة, كما قال جلّ ثناؤه وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا * كَلا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا .
وقوله: ( إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ ) نصبا على الاستثناء, والعدوّ بمعنى الجمع, ووحد لأنه أخرج مخرج المصدر, مثل القعود والجلوس.
ومعنى الكلام: أفرأيتم كل معبود لكم ولآبائكم, فإني منه بريء لا أعبده, إلا رب العالمين.
- ابن عاشور : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77(. ولذلك فقوله { فإنهم عدو لي } من قبيل التشبيه البليغ ، أي هم كالعدوّ لي في أني أُبغِضهم وأُضرهم . وهذا قريب من قوله تعالى : { إن الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدواً } [ فاطر : 6 ] أي عاملوه معاملة العدوِّ عدوَّه . وبهذا الاعتبار جُمع بني قوله { لكم عدوّ } [ فاطر : 6 ] وقوله : { فاتخذوه عدوّاً } [ فاطر : 6 ] .
والتعبير عن الأصنام بضمير جمع العقلاء في قوله : { فإنهم } دون ( فإنَّها ) جرْي على غالب العبارات الجارية بينهم عن الأصنام لأنهم يعتقدونها مدركة . وضمير { فإنهم } عائد إلى { ما كنتم تعبدون } . وقوله : { وآباءكم } عطف على اسم { كنتم } . والعدوّ : مشتق من العُدوان ، وهو الإضرار بالفعل أو القول . والعدوّ : المُبغض ، فعدوّ : فعول بمعنى فاعل يُلازم الإفراد والتذكير فلا تلحقه علامات التأنيث ( إلا نادراً كقول عمر لنساء من الأنصار : يا عدوات أنفسهن ) . قال في «الكشاف» : حملاً على المصدر الذي على وزن فَعول كالقبول والولوع . والاستثناء في قوله : { إلا رب العالمين } منقطع . و { إلا } بمعنى ( لكن ) إذا كان ربّ العالمين غير مشمول لعبادتهم إذ الظاهر أنهم ما كانوا يعترفون بالخالق ولم يكونوا يجعلون آلهتهم شركاء لله كما هو حال مشركي العرب ، ألا ترى إلى قوله تعالى : { قال بل فعله كبيرهم هذا } [ الأنبياء : 63 ] فهو الصنم الأعظم عندهم ، وإلى قوله : { قال أتحاجّوني في الله وقد هدان } [ الأنعام : 80 ] . ويظهر أن الكلدانيين ( قوم إبراهيم ) لم يكونوا يؤمنون بالخالق الذي لا تدركه الأبصار . وكان أعظم الآلهة عندهم هو كوكبَ الشمس والصنم الذي يمثل الشمس هو ( بعل ) ، فوظيفة الأصنام عندهم تدبير شؤون الناس في حياتهم . وأما الإيجاد والإعدام فكانوا من الذين يقولون { وما يُهلكنا إلا الدهر } [ الجاثية : 24 ] وأن الإيجاد من أعمال التناسل وهم في غفلة عن سر تكوين تلك النظم الحيوانية وإيداعها فيها .
- إعراب القرآن : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
«فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ» الفاء تعليلية وإن واسمها وخبرها «لِي» متعلقان بالخبر والجملة تعليل لما سبقها «إِلَّا» أداة استثناء «رَبَّ» مستثنى بإلا «الْعالَمِينَ» مضاف إليه
- English - Sahih International : Indeed they are enemies to me except the Lord of the worlds
- English - Tafheem -Maududi : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ(26:77) They are all enemies to me, *55 except One Lord of the worlds, *56
- Français - Hamidullah : Ils sont tous pour moi des ennemis sauf le Seigneur de l'univers
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß sie sind mir alle Feinde außer dem Herrn der Weltenbewohner
- Spanish - Cortes : Son mis enemigos a diferencia del Señor del universo
- Português - El Hayek : São inimigos para mim coisa que não acontece com o Senhor do Universo
- Россию - Кулиев : Все они - враги мои кроме Господа миров
- Кулиев -ас-Саади : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
Все они - враги мои, кроме Господа миров,- Turkish - Diyanet Isleri : İbrahim "Eski atalarınızın ve sizin nelere taptıklarınızı görüyor musunuz Doğrusu onlar benim düşmanımdır Dostum ancak Alemlerin Rabbidir Beni yaratan da doğru yola eriştiren de O'dur Beni yediren de içiren de O'dur Hasta olduğumda bana O şifa verir Beni öldürecek sonra da diriltecek O'dur Ahiret gününde yanılmalarımı bana bağışlamasını umduğum O'dur Rabbim Bana hikmet ver ve beni iyiler arasına kat
- Italiano - Piccardo : Essi sono tutti miei nemici eccetto il Signore dei mondi
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان ههموو ئهوانه دوژمنی منن به دوژمنی خۆمیان دهزانم جگه له پهروهردگاری جیهانهکان
- اردو - جالندربرى : وہ میرے دشمن ہیں۔ مگر خدائے رب العالمین میرا دوست ہے
- Bosanski - Korkut : doista neprijatelji moji Ali to nije Gospodar svjetova
- Swedish - Bernström : Dessa [gudar] är mina fiender [för mig] finns ingen [gud] utom världarnas Herre
- Indonesia - Bahasa Indonesia : karena sesungguhnya apa yang kamu sembah itu adalah musuhku kecuali Tuhan Semesta Alam
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
(Karena sesungguhnya apa yang kalian sembah itu adalah musuhku) aku tidak menyembah mereka (melainkan) aku hanya menyembah (Rabb semesta alam).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বিশ্বপালনকর্তা ব্যতীত তারা সবাই আমার শত্রু।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நிச்சயமாக இவை எனக்கு விரோதிகளே அகிலங்களின் இறைவனைத் தவிர அவனே காப்பவன்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงพวกเขาคือศัตรูของฉัน นอกจากพระเจ้าแห่งสากลโลก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Роббул Оламийндан бошқа уларнинг барчаси менга душмандир деди
- 中国语文 - Ma Jian : 他们确是我的仇敌,惟全世界的主则不然。
- Melayu - Basmeih : "Aku bertanya demikian kerana sesungguhnya berhalaberhala itu ialah musuhKu aku tidak menyembah melainkan Allah Tuhan sekalian alam;
- Somali - Abduh : Hadday Iyagu Col ii Yihiin Eebaha Caalamka Mooyee
- Hausa - Gumi : "To lalle ne sũ maƙiya ne a gare ni fãce Ubangijin halittu"
- Swahili - Al-Barwani : Kwani hakika hao ni adui zangu isipo kuwa Mola Mlezi wa walimwengu wote
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë ata janë armiqët e mi E nuk më është armik Zoti i Gjithësisë
- فارسى - آیتی : آنها دشمنان منند، ولى پروردگار جهانيان دوست من است:
- tajeki - Оятӣ : Онҳо душманони мананд, вале Парвардигори ҷаҳониён дӯсти ман аст.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى بۇتلار) مېنىڭ دۈشمىنىمدۇر، پەقەت ئالەملەرنىڭ پەرۋەردىگارى (مېنىڭ پەرۋەردىگارىمدۇر)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "അറിയുക: അവരൊക്കെയും എന്റെ എതിരാളികളാണ്. പ്രപഞ്ചനാഥനൊഴികെ.
- عربى - التفسير الميسر : قال ابراهيم افابصرتم بتدبر ما كنتم تعبدون من الاصنام التي لا تسمع ولا تنفع ولا تضر انتم واباوكم الاقدمون من قبلكم فان ما تعبدونهم من دون الله اعداء لي لكن رب العالمين ومالك امرهم هو وحده الذي اعبده هو الذي خلقني في احسن صوره فهو يرشدني الى مصالح الدنيا والاخره وهو الذي ينعم علي بالطعام والشراب واذا اصابني مرض فهو الذي يشفيني ويعافيني منه وهو الذي يميتني في الدينا بقبض روحي ثم يحييني يوم القيامه لا يقدر على ذلك احد سواه والذي اطمع ان يتجاوز عن ذنبي يوم الجزاء
*55) That is "When I consider them, I see that if I worship them, I shall ruin myself both in this world and in the Hereafter. As their worship is clearly harmful, worshipping them is worshipping one's enemy." These words of Prophet Abraham bear a close connection with verses 81, 82 of Surah Maryam, which say: "These people have set up other gods than Allah so that they may become their supporters. But they will have no supporter; all of them will not only disown their worship but also become their opponents (on the Day of Judgment)."
It should be noted that Prophet Abraham did not say, "They are enemies to you", but said, "They are enemies to me." In the first case, there was every chance that the people would have felt offended and provoked, because it would have been difficult for them to understand how their own gods could be their enemies. As a matter of fact, Prophet Abraham appealed to the natural feeling of man that he is his own well-wisher and cannot wish ill of himself deliberately. This would inevitably have led the addressees to think whether what they were doing was really for their good and was in no way harmful."
*56) That is, "Of all the deities who are being worshipped in the world, there is only One Allah alone, Lord of the universe, in whose worship I find any good for myself, and Whose worship is the worship of one's own Cherisher and Supporter, and not of one's enemy." Then Prophet Abraham briefly gives the arguments, which nobody could refute, as to why Allah alone is worthy of man's worship and indirectly suggests that his addressees (the idol-worshippers) had no rational basis for worshipping deities other than Allah except in blind imitation of their forefathers.