- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : ولا صديق حميم
- عربى - التفسير الميسر : فلا أحدَ يشفع لنا، ويخلِّصنا من العذاب، ولا مَن يَصْدُق في مودتنا ويشفق علينا.
- السعدى : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ أي قريب مصاف ينفعنا بأدنى نفع كما جرت العادة بذلك في الدنيا فأيسوا من كل خير وأبلسوا بما كسبوا وتمنوا العودة إلى الدنيا ليعملوا صالحا
- الوسيط لطنطاوي : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
وما لنا - أيضا - من ( صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) أى : مخلص فى صداقته ، يدافع عنا عند ربنا ، ويهتم بأمرنا فى هذا الموقف العصيب .
قال الآلوسى ، والمراد التلهف والتأسف على فقد شفيع يشفع لهم مما هم فيه ، أو صديق شفيق يهمه ذلك . وقد ترقوا لمزيد انحطاط حالهم فى التأسف ، حيث نفوا - أولا - أن يكون لهم من ينفعهم في تخليصهم من العذاب بشفاعته ، ونفوا - ثانيا - أن يكون لهم من يهمه أمرهم ويشفق عليهم ، ويتوجع لهم ، أو يخلصهم .
- البغوى : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
( ولا صديق حميم ) أي : قريب يشفع لنا ، يقوله الكفار حين تشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون ، والصديق هو الصادق في المودة بشرط الدين . أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه ، حدثنا محمد بن الحسين اليقطيني ، أخبرنا أحمد بن عبد الله يزيد العقيلي ، حدثنا صفوان بن صالح ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا من سمع أبا الزبير يقول : أشهد لسمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الرجل ليقول في الجنة ما فعل صديقي فلان ، وصديقه في الجحيم ، فيقول الله تعالى : أخرجوا له صديقه إلى الجنة ، فيقول من بقي : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم "قال الحسن : استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة .
- ابن كثير : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
"ولا صديق حميم" أي قريب ; قال قتادة: يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحا نفع وأن الحميم إذا كان صالحا شفع.
- القرطبى : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
ولا صديق حميم أي صديق مشفق ; وكان علي رضي الله عنه يقول : عليكم بالإخوان فإنهم عدة الدنيا وعدة الآخرة ; ألا تسمع إلى قول أهل النار : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم الزمخشري : وجمع الشافع لكثرة الشافعين ووحد الصديق لقلته ; ألا ترى أن الرجل إذا امتحن بإرهاق ظالم مضت جماعة وافرة من أهل بلده لشفاعته ; رحمة له وحسبة وإن لم تسبق له بأكثرهم معرفة ; وأما الصديق فهو الصادق في ودادك الذي يهمه ما يهمك فأعز من بيض الأنوق ; وعن بعض الحكماء أنه سئل عن الصديق فقال : اسم لا معنى له . ويجوز أن يريد بالصديق الجمع والحميم القريب والخاص ; ومنه حامة الرجل أي أقرباؤه . وأصل هذا من الحميم وهو الماء الحار ; ومنه الحمام والحمى ; فحامة الرجل الذين يحرقهم ما أحرقه ; يقال : وهم حزانته أي يحزنهم ما يحزنه . ويقال : حم الشيء وأحم : إذا قرب ، ومنه الحمى ; لأنها تقرب من الأجل . وقال علي بن عيسى : إنما سمي القريب حميما ; لأنه يحمى لغضب صاحبه ، فجعله مأخوذا من الحمية . وقال قتادة : يذهب الله عز وجل يوم القيامة مودة الصديق ورقة الحميم . ويجوز : ( ولا صديق حميم ) بالرفع على موضع من شافعين لأن ( من شافعين ) في موضع رفع . وجمع صديق أصدقاء وصدقاء وصداق . ولا يقال صدق للفرق بين النعت وغيره . وحكى الكوفيون : أنه يقال في جمعه صدقان . النحاس : وهذا بعيد ; لأن هذا جمع ما ليس بنعت نحو رغيف ورغفان . وحكوا أيضا صديق وأصادق . و " أفاعل " إنما هو جمع " أفعل " إذا لم يكن نعتا نحو أشجع وأشاجع . ويقال : صديق للواحد والجماعة وللمرأة ; قال الشاعر [ جرير ] :
نصبن الهوى ثم ارتمين قلوبنا بأعين أعداء وهن صديق
ويقال : فلان صديقي أي أخص أصدقائي ، وإنما يصغر على جهة المدح ; كقول حباب بن المنذر : ( أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ) ذكره الجوهري . النحاس : وجمع " حميم " أحماء وأحمة وكرهوا أفعلاء للتضعيف .
- الطبرى : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
( وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) من الأقارب.
واختلف أهل التأويل في الذين عُنوا بالشافعين, وبالصديق الحميم, فقال بعضهم: عني بالشافعين: الملائكة, وبالصديق الحميم: النسيب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج ,عن ابن جُرَيج: ( فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ ) قال: من الملائكة ( وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) قال: من الناس, قال مجاهد: صديق حميم, قال: شقيق.
وقال آخرون: كل هؤلاء من بني آدم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني زكريا بن يحيى بن أبي زائدة, قال: ثنا إسحاق بن سعيد البصري المسمعي, عن أخيه يحيى بن سعيد المسمعي, قال: كان قَتادة إذا قرأ: ( فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) قال: يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحا نفع, وأن الحميم إذا كان صالحا شفع.
- ابن عاشور : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) وأما قولهم : { ولا صديق حميم } فهو تتميم أثارهُ ما يلقونه من سوء المعاملة من كل من يمرون به أو يتصلون ، ومن الحرمان الذي يعاملهم كل من يسألونه الرفق بهم حتى علموا أن جميع الخلق تتبرأ منهم كما قال تعالى : { ورأوا العذاب وتقطّعت بهم الأسباب } فإن الصديق هو الذي يواسيك أو يسليك أو يتوجع ويومئذ حقّت كلمة الله { الأخِلاّء يومئذ بعضهُم لبعض عدوّ إلا المتقين } [ الزخرف : 67 ] وتقدم الكلام على الصديق في قوله تعالى : { أو صديقكم } في سورة النور ( 61 ) .
والحميم : القريب ، فعيل من حَمَّ ( بفتح الحاء ) إذا دنا وقرُب فهو أخص من الصديق .
والمراد نفي جنس الشفيع وجنس الصديق لوقوع الاسمين في سياق النفي المؤكَّد ب { من } الزائدة ، وفي ذلك السياق يستوي المفرد والجمع في الدلالة على الجنس . وإنما خولف بين اسمي هذين الجنسين في حكاية كلامهم إذ جيء ب { شافعين } جمعاً ، وب { صديق } مفرداً ، لأنهم أرادوا بالشافعين الآلهة الباطلة وكانوا يعهدونهم عديدين فجرى على كلامهم ما هو مرتسم في تصورهم .
وأما الصديق فإنه مفروض جنسُه دون عدد أفراده إذ لم يَعنُوا عدداً معيّناً فبقي على أصل نفي الجنس ، وعلى الأصل في الألفاظ إذْ لم يكن داع لغير الإفراد . والذي يبدو لي أنه أوثر جمع { شافعين } لأنه أنسب بصورة ما في أذهانهم كما تقدم . وأما إفراد { صديق } فلأنه أريد أن يُجرى عليه وصف { حميم } فلو جيء بالموصوف جمعاً لاقتضى جمع وصفه ، وجمعُ { حميم } فيه ثقل لا يناسب منتهى الفصاحة ولا يليق بصورة الفاصلة مع ما حصل في ذلك من التفنن الذي هو من مقاصد البلغاء .
ثم فرعوا على هذا التحسر والندامة تمنِّي أن يعادوا إلى الدنيا ليتداركوا أمرهم في الإيمان بالله وحده .
- إعراب القرآن : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
«وَلا» الواو عاطفة ولا زائدة لتوكيد النفي «صَدِيقٍ» معطوفة على شافعين لفظا «حَمِيمٍ» صفة لصديق
- English - Sahih International : And not a devoted friend
- English - Tafheem -Maududi : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ(26:101) nor any true friend. *71
- Français - Hamidullah : ni d'ami chaleureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und auch keinen warmherzigen Freund
- Spanish - Cortes : a ningún amigo ferviente
- Português - El Hayek : Nem amigo íntimo
- Россию - Кулиев : ни сострадательного друга
- Кулиев -ас-Саади : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
ни сострадательного друга.Проповедники зла отвратили нас от прямого пути и предложили нам вступить на путь заблуждения и неверия. Они привели нас в Адское Пламя, и нет теперь у нас ни заступников, ни преданных друзей. Никто не заступится за нас перед Аллахом, и никто не избавит нас от наказания. У нас даже нет искренних друзей, которые бы поддержали нас в этот трудный час. Здесь все не так, как это было в мирской жизни. Все это означает, что адские мученики потеряют надежду на счастье и благополучие и пожелают вернуться в земной мир для того, чтобы начать творить добро.
- Turkish - Diyanet Isleri : Orada putlarıyla çekişerek "Vallahi biz apaçık bir sapıklıkta idik; çünkü biz sizi Alemlerin Rabbine eşit tutmuştuk; bizi saptıranlar ancak suçlulardır; şimdi şefaatçimiz yakın bir dostumuz yoktur; keşke geriye bir dönüşümüz olsa da inananlardan olsak" derler
- Italiano - Piccardo : e neppure un amico cordiale
- كوردى - برهان محمد أمين : یاخود هاوڕێیهکی دلسۆز ههوڵێکمان بۆ بدات یان دڵخۆشیمان بداتهوه
- اردو - جالندربرى : اور نہ گرم جوش دوست
- Bosanski - Korkut : ni prisna prijatelja –
- Swedish - Bernström : och ingen sann vän [som hjälper oss]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan tidak pula mempunyai teman yang akrab
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
(Dan tidak pula mempunyai teman yang akrab) yaitu teman yang memperhatikan perkara kita.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং কোন সহৃদয় বন্ধু ও নেই।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அனுதாபமுள்ள உற்ற நண்பனும் இல்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และไม่มีมิตรผู้รักใคร่ด้วย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бирон қадрдон дўст ҳам йўқ
- 中国语文 - Ma Jian : 也没有忠实的朋友。
- Melayu - Basmeih : " ` Dan tiadalah juga sahabat karib yang bertimbang rasa
- Somali - Abduh : Iyo Saaxiib Dhaw
- Hausa - Gumi : "Kuma bã mu da abõki masõyi"
- Swahili - Al-Barwani : Wala rafiki wa dhati
- Shqiptar - Efendi Nahi : as mik të ngushtë
- فارسى - آیتی : و ما را دوست مهربانى نيست.
- tajeki - Оятӣ : ва моро дӯсти меҳрубоне нест.
- Uyghur - محمد صالح : ۋە يېقىن دوستىمۇ يوق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : -"ഉറ്റമിത്രവുമില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : فلا احد يشفع لنا ويخلصنا من العذاب ولا من يصدق في مودتنا ويشفق علينا
*71) That is, "We have no sympathizer either who could feel for us and console us." The Qur'an says that in the Hereafter only the believers will continue to be friends; as for the disbelievers, they will turn enemies of one another even though they had been sworn friends in the world. Each will hold the other as responsible for the doom and try to get him maximum punishment. "Friends on that Day will become enemies of one another except the righteous (who will continue to be friends)." (Az-Zukhruf: 67) .