- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالَ وَمَا عِلْمِى بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : قال وما علمي بما كانوا يعملون
- عربى - التفسير الميسر : فأجابهم نوح عليه السلام بقوله: لست مكلفًا بمعرفة أعمالهم، إنما كُلفت أن أدعوهم إلى الإيمان. والاعتبار بالإيمان لا بالحسب والنسب والحِرف والصنائع.
- السعدى : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
فقال نوح عليه السلام: وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
- الوسيط لطنطاوي : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وهنا يرد عليهم نوح ردا حكيما قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ على رَبِّي ) .
أى : قال لهم على سبيل الاستنكار لما واجهوه به : وأى علم لى بأعمال أتباعى ، إن الذى يعلم حقيقة نواياهم وأعمالهم هو الله - تعالى - أما أنا فوظيفتى قبول أعمال الناس على حسب ظواهرها .
- البغوى : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
( قال ) نوح ، ( وما علمي بما كانوا يعملون ) أي : ما أعلم أعمالهم وصنائعهم ، وليس علي من دناءة مكاسبهم وأحوالهم شيء إنما كلفت أن أدعوهم إلى الله ، ولي منهم ظاهر أمرهم .
- ابن كثير : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
يقولون : أنؤمن لك ونتبعك ، ونتساوى في ذلك بهؤلاء الأراذل الذين اتبعوك وصدقوك ، وهم أراذلنا ; ولهذا قالوا : ( أنؤمن لك واتبعك الأرذلون . قال وما علمي بما كانوا يعملون ) ؟ أي : وأي شيء يلزمني من اتباع هؤلاء لي ، ولو كانوا على أي شيء كانوا عليه لا يلزمني التنقيب عنه والبحث والفحص ، إنما علي أن أقبل منهم تصديقهم إياي ، وأكل سرائرهم إلى الله ، عز وجل .
- القرطبى : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
قوله تعالى : قال وما علمي بما كانوا يعملون ( كان ) زائدة ; والمعنى : وما علمي بما يعملون ; أي لم أكلف العلم بأعمالهم إنما كلفت أن أدعوهم إلى الإيمان ، والاعتبار بالإيمان لا بالحرف والصنائع ; وكأنهم قالوا : إنما اتبعك هؤلاء الضعفاء طمعا في العزة والمال . فقال : إني لم أقف على باطن أمرهم وإنما إلي ظاهرهم . وقيل : المعنى إني لم أعلم أن الله يهديهم ويضلكم ويرشدهم ويغويكم ويوفقهم ويخذلكم .
- الطبرى : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
( قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) قال نوح لقومه: وما علمي بما كان أتباعي يعملون, إنما لي منهم ظاهر أمرهم دون باطنه, ولم أكَلَّفْ علم باطنهم, وإنما كلّفت الظاهر, فمن أظهر حسنا ظننت به حسنا, ومن أظهر سيئا ظننت به سيئا. يقول: إن حساب باطن أمرهم الذي خفي عني إلا على ربي لو تشعرون, فإنه يعلم سرّ أمرهم وعلانيته.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
- ابن عاشور : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112) وقرأ الجمهور : { واتَّبعَك } بهمزة وصل وتشديد التاء الفوقية على أنه فعل مضي من صيغة الافتعال . والمعنى : أنهم كانوا من أتباعه أو كانوا أكثر أتباعه . وقرأ يعقوب { وأتْبَاعُك } بهمزة قطع وسكون الفوقية وألف بعد الموحدة على أنه جمع تابع . والمعنى : أنهم أتباعه لا غيرهم فالصيغة صيغةُ قصر .
وجواب نوح عن كلام قومه يحتاج إلى تدقيق في لفظه ومعناه . فأما لفظه فاقتران أوله بالواو يجعله في حكم المعطوف على كلام قومه تنبيهاً على اتصاله بكلامهم . وذلك كناية عن مبادرته بالجواب كما في قوله تعالى حكايةً عن إبراهيم عليه السلام { قال ومن ذريتي } [ البقرة : 124 ] بعد قوله : { قال إني جاعلك للناس إماماً } [ البقرة : 124 ] . ويسمى عطفَ تلقين مراعاةً لوقوعه في تلك الآية والأوْلى أن يسمى عطف تكميل .
وأما معناه فهو استفهام مؤذن بأن قومه فصَّلوا إجمال وصفهم أتباعَه بالأرذلين بأن بينوا أوصافاً من أحوال أهل الحاجة الذين لا يعبأ الناس بهم فأتى بالاستفهام عن علمه استفهاماً مستعملاً في قلة الاعتناء بالمستفهَم عنه ، وهو كناية عن قلة جدواه لأن الاستفهام عن الشيء يؤذن بالجهل به ، والجهل تُلازمه قلة العناية بالمجهول وضعفُ شأنه ، كما يقال لك : يهدّدك فلان ، فتقول : وما فُلان ، أي لا يُعبأ به . وفي خبر وهب بن كيسان عن جابر ابن عبد الله أن أبا عبيدة كان يقُوتنا كلَّ يوم تمرةً فقال وهب : قلتُ وما تغني عنكم تمرة . والمعنى : أي شيء علمي بما كانوا يعملون حتى اشتغلَ بتحصيل علم ما كانوا يعملون وأعمالهم بما يناسب مراتبهم فأنا لا أهتم بما قبلَ إيمانهم .
وضُمن { علمي } معنى اشتغالي واهتمامي فعُدّي بالباء .
و { ما كانوا يعملون } موصول مَا صدقه الحالة لأن الحالة لا تخلو من عمل . فالمعنى : وما علمي بأعمالهم . وهذا كما يقال في السؤال عن أحد : ماذا فعل فلان؟ أي ما خبره وما حاله؟ ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم للصبي الأنصاري : «يا أبا عمير ما فعل النغير» لطائر يسمى النُغَر ( بوزن صُرد ) وهو من نوع البلبل كان عند الصبي يلعب به ، ومنه قوله لمن سأله عن الذين ماتوا من صبيان المشركين : «الله أعلم بما كانوا عاملين» أي الله أعلم بحالهم ، فهو إمساك عن الجواب .
وقريب منه قول العرب : ما بَالُه ، أي ما حاله؟ .
وفعل { كانوا } مزيد بين ( مَا ) الموصولة وصلتِها لإفادة التأكيد ، أي تأكيد مدلول «ما علمي بما يعملون» . والمعنى : أي شيء علمي بما يعملون . وليس المراد بما كانُوا عملوه من قبل . والواو في قوله : { بما كانوا } فاعل وليست اسماً ل ( كان ) لأن ( كان ) الزائدة لا تنصب الخبر .
وشمل قوله : { بما كانوا يعملون } جميع أحوالهم في دينهم ودنياهم في الماضي والحال والمستقبل والظاهر والباطن .
والحساب حقيقته : العَدّ ، واستعمل في معنى تمحيض الأعمال وتحقيق ظواهرها وبواطنها بحيث لا يفوت منها شيء أو يشتبه .
والمعنى : أن الله هو الذي يتولّى معاملتهم بما أسلفوا وما يعملون وبحقائق أعمالهم . وهذا المقال اقتضاه قوله : { وما علمي بما كانوا يعملون } من شموله جميع أعمالهم الظاهرة والباطنة التي منها ما يحاسبون عليه وهو الأهم عند الرسول المشرّع ، فلذلك لما قال : { وما علمي بما كانوا يعملون } أتبعه بقوله : { إن حسابهم إلا على ربي } على عادة أهل الإرشاد في عدم إهمال فُرصته . وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم " فإذا قالوها ( أي لا إله إلا الله ) عصموا منّي دماءَهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " ، أي تحقيق مطابقة باطنهم لظاهرهم على الله .
وزاد نوح قوله بياناً بقوله : { وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين } وبيَّن هذا المعنى قوله في الآية الأخرى { الله أعلم بما في أنفسهم } في سورة هود ( 31 ) .
- إعراب القرآن : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
«قالَ» الجملة مستأنفة «وَما» الواو استئنافية وما اسم استفهام مبتدأ «عِلْمِي» خبر ما مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة استئنافية «بِما» الجار والمجرور متعلقان بعلمي «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة «يَعْمَلُونَ» الجملة خبر كان
- English - Sahih International : He said "And what is my knowledge of what they used to do
- English - Tafheem -Maududi : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(26:112) Noah said, "I have no knowledge of what they do:
- Français - Hamidullah : Il dit Je ne sais pas ce que ceux-là faisaient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er sagte "Welches Wissen sollte ich darüber haben was sie zu tun pflegten
- Spanish - Cortes : Dijo ¿Y qué sé yo de sus obras
- Português - El Hayek : Respondeulhes E que sei eu daquilo que fizeram no passado
- Россию - Кулиев : Он сказал Не мне знать о том что они совершают
- Кулиев -ас-Саади : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
Он сказал: «Не мне знать о том, что они совершают.- Turkish - Diyanet Isleri : Nuh "Onların yaptıkları hakkında bir bilgim yoktur; hesabları Rabbime aittir düşünsenize Ben inananları kovacak değilim Ben sadece açıkça uyarıcıyım" dedi
- Italiano - Piccardo : Disse [Noè] “Io non conosco il loro operato
- كوردى - برهان محمد أمين : نوح وتی جا من چوزانم ئهوان چ کارو کردهوهیهکیان ئهنجامدهدا من بانگم کردن بۆ ئیمان و بڕوایان هێناوه
- اردو - جالندربرى : نوح نے کہا کہ مجھے کیا معلوم کہ وہ کیا کرتے ہیں
- Bosanski - Korkut : "Ne znam ja šta su oni radili" – reče on
- Swedish - Bernström : Han sade "Jag kan inte veta vad de förut haft för sig
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Nuh menjawab "Bagaimana aku mengetahui apa yang telah mereka kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(Nuh menjawab, "Bagaimana aku mengetahui) mana mungkin aku mengetahui (apa yang telah mereka kerjakan?).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নূহ বললেন তারা কি কাজ করছে তা জানা আমার কি দরকার
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர் கூறினார்; அவர்கள் என்ன செய்து கொண்டிருக்கிறார்கள் என்பதைப் பற்றி நான் அறியமாட்டேன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เขา นูห์ กล่าวว่า ฉันไม่มีความรู้อันใดเลยในสิ่งที่พวกเขาปฏิบัติกัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : У деди Менинг улар нима қилаётганлари ҳақида илмим йўқ
- 中国语文 - Ma Jian : 他说:我不知道他们做了什么事。
- Melayu - Basmeih : Nabi Nuh berkata "Dan apalah ada kaitannya pengetahuanku dengan pangkat dan pekerjaan mereka
- Somali - Abduh : Wuxuu Yidhi Maxaan ka Ogahay Waxay Fali
- Hausa - Gumi : Ya ce "Kuma bã ni da sani ga abin da suka kasance sanã aikatãwa"
- Swahili - Al-Barwani : Akasema Nayajuaje waliyo kuwa wakiyafanya
- Shqiptar - Efendi Nahi : Nuhu tha “Unë nuk di ç’kanë punuar ata
- فارسى - آیتی : گفت: دانش من به كارهايى كه مىكنند نمىرسد.
- tajeki - Оятӣ : Гуфт: «Дониши ман ба корҳое, ки мекунанд, намерасад.
- Uyghur - محمد صالح : نۇھ ئېيتتى: «مەن ئۇلارنىڭ نېمە قىلغانلىقىنى ئۇقمايمەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അദ്ദേഹം പറഞ്ഞു: "അവര് ചെയ്തുകൊണ്ടിരിക്കുന്നതിനെപ്പറ്റി എനിക്കെന്തറിയാം?
- عربى - التفسير الميسر : فاجابهم نوح عليه السلام بقوله لست مكلفا بمعرفه اعمالهم انما كلفت ان ادعوهم الى الايمان والاعتبار بالايمان لا بالحسب والنسب والحرف والصنائع