- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَتَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتًا فَٰرِهِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين
- عربى - التفسير الميسر : أيترككم ربكم فيما أنتم فيه من النعيم مستقرين في هذه الدنيا آمنين من العذاب والزوال والموت؟ في حدائق مثمرة وعيون جارية وزروع كثيرة ونخل ثمرها يانع لين نضيج، وتنحتون من الجبال بيوتًا ماهرين بنحتها، أَشِرين بَطِرين.
- السعدى : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ أي بلغت بكم الفراهة والحذق إلى أن اتخذتم بيوتا من الجبال الصم الصلاب
- الوسيط لطنطاوي : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
ثم ذكرهم بنعمة أخرى ، وكرر عليهم الأمر بتقوى الله فقال : ( وَتَنْحِتُونَ مِنَ الجبال بُيُوتاً فَارِهِينَ فاتقوا الله وَأَطِيعُونِ ) .
وقوله : ( وَتَنْحِتُونَ ) معطوف على ( أَتُتْرَكُونَ ) فهو داخل فى حيز الإنكار عليهم ، لعدم شكرهم لله - تعالى - والنحت : البرى . يقال : نحت فلان الحجر نحتا إذا براه وأعده للبناء .
و ( فَارِهِينَ ) أى : ماهرين حاذقين فى نحتها . من فره - ككرم - فراهة . إذا برع فى فعل الشىء ، وعرف غوامضه ودقائقه .
قال القرطبى : وقرأ ابن كثير وابو عمرو : ( فَارِهِينَ ) بغير ألف فى الفاء . وهى بمعنى واحد . . وفرق بينهما قوم فقالوا : ( فَارِهِينَ ) أى حاذقين فى تحتها . . . وفرهين - بغير ألف - أى : أشرين بطرين فرهين . .
أى : وأنهاكم - أيضا - عن انهماككم فى نحت الحجارة من الجبال بمهارة وبراعة ، لكى تبنوا بها بيوتا وقصورا بقصد الأشر والبطر ، لا يقصد الإصلاح والشكر لله - فمحل النهى إنما هو قصد الأشر والبطر فى البناء وفى النحت .
- البغوى : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
( وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين ) وقرئ : " فرهين " قيل : معناهما واحد . وقيل : فارهين أي : حاذقين بنحتها ، من قولهم فره الرجل فراهة فهو فاره ، ومن قرأ " فرهين " قال ابن عباس : أشرين بطرين . وقال عكرمة : ناعمين . وقال مجاهد : شرهين . قال قتادة : معجبين بصنيعكم ، قال السدي : متجبرين . وقال أبو عبيدة : مرحين . وقال الأخفش فرحين . والعرب تعاقب بين الهاء والحاء مثل : مدحته ومدهته . قال الضحاك : كيسين .
- ابن كثير : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
وقوله : ( وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين ) قال ابن عباس ، وغير واحد : يعني : حاذقين . وفي رواية عنه : شرهين أشرين . وهو اختيار مجاهد وجماعة . ولا منافاة بينهما ; فإنهم كانوا يتخذون تلك البيوت المنحوتة في الجبال أشرا وبطرا وعبثا ، من غير حاجة إلى سكناها ، وكانوا حاذقين متقنين لنحتها ونقشها ، كما هو المشاهد من حالهم لمن رأى منازلهم ;
- القرطبى : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين النحت النجر والبري ; نحته ينحته ( بالكسر ) نحتا إذا براه والنحاتة البراية . والمنحت ما ينحت به . وفي ( والصافات ) قال : أتعبدون ما تنحتون . وكانوا ينحتونها من الجبال لما طالت أعمارهم وتهدم بناؤهم من المدر . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع : ( فرهين ) بغير ألف . الباقون : " فارهين " بألف وهما بمعنى واحد في قول أبي عبيدة وغيره ; مثل : " عظاما نخرة " و ( ناخرة ) . وحكاه قطرب . وحكى : فره يفره فهو فاره وفره يفره فهو فره وفاره : إذا كان نشيطا . وهو نصب على الحال . وفرق بينهما قوم فقالوا : فارهين : حاذقين بنحتها ; قاله أبو عبيدة ; وروي عن ابن عباس وأبي صالح وغيرهما . وقال عبد الله بن شداد : " فارهين " متجبرين . وروي عن ابن عباس أيضا أن معنى : ( فرهين ) بغير ألف أشرين بطرين ; وقاله مجاهد . وروي عنه " شرهين " . الضحاك : كيسين . قتادة : معجبين ; قاله الكلبي ; وعنه : ناعمين . وعنه أيضا آمنين ; وهو قول الحسن . وقيل : متخيرين ; قاله الكلبي والسدي . ومنه قول الشاعر :
إلى فره يماجد كل أمر قصدت له لأختبر الطباعا
وقيل : متعجبين ; قاله خصيف . وقال ابن زيد : أقوياء . وقيل : " فرهين " : فرحين ; قاله الأخفش . والعرب تعاقب بين الهاء والحاء ; تقول : مدهته ومدحته ; فالفره الأشر الفرح ثم الفرح بمعنى المرح مذموم ; قال الله تعالى : ولا تمش في الأرض مرحا وقال : إن الله لا يحب الفرحين .
- الطبرى : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
وقوله: ( وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ) يقول تعالى ذكره: وتتخذون من الجبال بيوتا.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( فارهين ) فقرأته عامة قرّاء أهل الكوفة: ( فارهين ) بمعنى: حاذقين بنحتها.
وقرأته عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة: " فَرِهِينَ" بغير ألف, بمعنى: أشرين بطرين.
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك على نحو اختلاف القرّاء في قراءته, فقال بعضهم: معنى فارهين: حاذقين.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب, قال: ثنا عثام, عن إسماعيل بن أبي خالد, عن أبي صالح وعبد الله بن شدّاد: ( وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ) قال أحدهما: حاذقين, وقال الآخر: يتجبرون.
حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا مروان, قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد, عن أبي صالح: ( وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ) قال: حاذقين بنحتها.
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( فارهين ) يقول: حاذقين.
وقال آخرون: معنى فارهين: مستفرهين متجبرين.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا يحيى, قال: ثنا سفيان, عن السديّ, عن عبد الله بن شداد في قوله: " فَرِهِينَ" قال: يتجبرون.
قال أبو جعفر: والصواب: فارهين.
وقال آخرون ممن قرأه فارهين: معنى ذلك: كيسين.
* ذكر من قال ذلك:
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( فارهين ) قال: كيسين.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يحيى بن واضح, قال: ثنا عبيد, عن الضحاك أنه قرأ ( فارهين ) قال: كيسين.
وقال آخرون: فرهين: أشرين.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, في قوله: ( وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ) يقول: أشرين, ويقال: كيسين.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله: " بيوتا فرهين " قال: شرهين.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, بمثله.
وقال آخرون: معنى ذلك: أقوياء.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: " وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَرِهِينَ" قال: الفره: القويّ.
وقال آخرون في ذلك بما حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر عن قتادة, في قوله: " فَرِهِينَ" قال: معجبين بصنيعكم.والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن قراءة من قرأها( فارهين ) وقراءة من قرأ " فَرِهِينَ" قراءتان معروفتان, مستفيضة القراءة بكل واحدة منهما في علماء القرّاء, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. ومعنى قراءة من قرأ ( فارهين ) : حاذقين بنحتها, متخيرين لمواضع نحتها, كيسين, من الفراهة. ومعنى قراءة من قرأ " فَرِهِينَ": مرحين أشرين. وقد يجوز أن يكون معنى فاره وفره واحدا, فيكون فاره مبنيا على بنائه, وأصله من فعل يفعل, ويكون فره صفة, كما يقال: فلان حاذق بهذا الأمر وحذق. ومن الفاره بمعنى المرح قول الشاعر عديّ بن وادع العوفي من الأزد:
لا أسْــتَكِينُ إذا مــا أزْمَـةٌ أزَمَـتْ
وَلَــنْ تَـرَانِي بِخَـيْرٍ فـارِهَ الطَّلَـبِ (1)
------------------------
الهوامش :
(1) البيت لعدي بن وادع الشاعر الأزدي الأعمى، (كما سماه صاحب معجم الشعراء ص 252)، وكما في مجاز القرآن لأبي عبيدة (مصورة الجامعة ص 173) قال (وتنحتون من الجبال بيوتًا فارهين) أي مرحين. قال عدي بن وادع العفوي من العفاة بن عمرو بن فهم من الأزد:
لا أسْــتَكِينُ إذَا مَــا أزْمَـةٌ أزَمَـتْ
وَ لَــنْ تَـرَاني بِخَـيْرٍ فَـارِهَ اللَّبَـبِ
أي مرح اللبب. قال: ويجوز: "فرهين" في معنى "فارهين".
أو هو ابن وادع العوفي، كما في (اللسان: فره) قال: الفاره: الحاذق بالشيء والفروهة والفراهة والفراهية: النشاط. وفره بالكسر: أشر وبطر، ورجل فره نشيط أشر. وفي التنزيل: (وتنحتون من الجبال بيوتًا فرهين). فمن قرأه كذلك، فهو من هذا: شرهين بطرين. ومن قرأه: "فارهين"، فهو من فره بالضم. قال ابن برى عند هذا الموضع: قال ابن وادع العوفي:
لا أســتكين إذا مــا أزمـة أزمـت
ولــن تـراني بخـير فـاره الطلـب
قال الفراء: معنى فارهين: حاذقين. ا ه. وأما "اللبب" في رواية أبي عبيدة، فلعلها الرواية الصحيحة. ومعناه: البال. يقال: إنه لرخى اللبب. وفي التهذيب: فلان في بال رخى، ولبب رخى: أي في سعة وخصب وأمن.
- ابن عاشور : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) و { تنحتون } عطف على { آمنين } ، أي وناحتين ، عبر عنه بصيغة المضارع لاستحضار الحالة في نحتهم بيوتاً من الجبال . وتقدم ذلك في سورة الأعراف .
و { فَرِهِين } صيغة مبالغة في قراءة الجمهور بدون ألف بعد الفاء ، مشتق من الفراهة وهي الحذق والكياسة ، أي عارفين حذقين بنحت البيوت من الجبال بحيث تصير بالنحت كأنها مبنية . وقرأه ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف { فارهين } بصيغة اسم الفاعل .
- إعراب القرآن : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
«وَتَنْحِتُونَ» الجملة معطوفة على تتركون «مِنَ الْجِبالِ» متعلقان بتنحتون «بُيُوتاً» مفعول به «فارِهِينَ» حال والجملة معطوفة
- English - Sahih International : And you carve out of the mountains homes with skill
- English - Tafheem -Maududi : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ(26:149) You proudly carve out dwellings in the hills. *99
- Français - Hamidullah : Creusez-vous habilement des maisons dans les montagnes
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und werdet ihr weiter voller Stolz aus den Bergen Häuser aushauen
- Spanish - Cortes : y continuaréis excavando hábilmente casas en las montañas
- Português - El Hayek : E entalhais habilmente casas de pedras nas montanhas
- Россию - Кулиев : и будете искусно или горделиво высекать в горах жилища
- Кулиев -ас-Саади : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
и будете искусно (или горделиво) высекать в горах жилища?Неужели вы рассчитываете на то, что будете наслаждаться этими благами вечно? Неужели вы думаете, что будете беззаботно пользоваться щедротами своего Господа, как это делают животные? Неужели вы надеетесь, что будете оставлены без внимания, будете пренебрегать повелениями и запретами и использовать Божьи милости для совершения грехов? Никогда не забывайте о том, как милостив был к вам Всевышний Аллах? Он сделал вас искусными мастерами и научил вас высекать жилища даже в могучих горах и скалах.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kardeşleri Salih onlara "Allah'a karşı gelmekten sakınmaz mısınız Doğrusu ben size gönderilmiş güvenilir bir elçiyim; artık Allah'tan sakının ve bana itaat edin Ben buna karşı sizden bir ücret istemiyorum; benim ecrim ancak Alemlerin Rabbine aittir Burada bahçelerde pınar başlarında ekinler salkımları sarkmış hurmalıklar arasında güven içinde bırakılır mısınız Dağlarda ustalıkla evler oyar mısınız Artık Allah'tan sakının bana itaat edin Yeryüzünü ıslah etmeyip bozgunculuk yapan beyinsizlerin emirlerine itaat etmeyin" dedi
- Italiano - Piccardo : a scavare con maestria case nelle montagne
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها بۆتان دهلوێت ماڵو شوێنی خۆش له چیاکان دابتاشن و به جوانی دروستی بکهن و بهخۆشی تیایدا کهشخه بکهن
- اردو - جالندربرى : اور تکلف سے پہاڑوں میں تراش خراش کر گھر بناتے ہو
- Bosanski - Korkut : Vi u brdima vrlo spretno kuće klešete
- Swedish - Bernström : Och [fortsätta att] hugga ut bostäder åt er i bergväggen med den skicklighet [ni har uppnått]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kamu pahat sebagian dari gununggunung untuk dijadikan rumahrumah dengan rajin;
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
(Dan kalian pahat sebagian dari gunung-gunung untuk dijadikan rumah-rumah dengan rajin) dengan penuh semangat; menurut suatu qiraat dibaca Farihina, artinya, dengan penuh keangkuhan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা পাহাড় কেটে জাঁক জমকের গৃহ নির্মাণ করছ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "ஆகவே நீங்கள் அல்லாஹ்வுக்கு அஞ்சங்கள்; எனக்கும் வழிப்படுங்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกท่านสะกัดภูเขาเป็นที่อยู่อาศัยอย่างชำนาญ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва тоғлардан манманликла уйлар йўнаверасизми
- 中国语文 - Ma Jian : 你们精巧地凿山造屋。
- Melayu - Basmeih : "Dan kamu memahat sebahagian dari gunungganang sebagai tempat tinggal dengan bijak dan bersungguhsungguh
- Somali - Abduh : Ood ka Qoranaysaan Buuraha Guryo idinkoo Kibirsan
- Hausa - Gumi : "Kuma kunã sassaƙa gidãje daga duwãtsu kunã mãsu alfãhari"
- Swahili - Al-Barwani : Na mnachonga milimani majumba kwa ustadi
- Shqiptar - Efendi Nahi : E ju po gdhendni shtëpitë në male me mjeshtri të shkathët
- فارسى - آیتی : و شادمانه در كوهها خانههايى مىتراشيد؟
- tajeki - Оятӣ : Ва шодмон дар кӯҳҳо хонаҳое метарошед?
- Uyghur - محمد صالح : خۇشال ھالدا تاغلارنى تېشىپ ئۆي ياسامسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "നിങ്ങള് ആര്ഭാടപ്രിയരായി പര്വതങ്ങള് തുരന്ന് വീടുകളുണ്ടാക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ايترككم ربكم فيما انتم فيه من النعيم مستقرين في هذه الدنيا امنين من العذاب والزوال والموت في حدائق مثمره وعيون جاريه وزروع كثيره ونخل ثمرها يانع لين نضيج وتنحتون من الجبال بيوتا ماهرين بنحتها اشرين بطرين
*99) Just as the most prominent feature of the 'Ad civilization was that they built large edifices with high pillars, so the most prominent feature of the _Thamud civilization for which they were known among the ancient peoples was that they carved out dwellings in the hills. That is why in Surah Fajr, the `Ad have been referred to as "(people) of the illars", and the _Thamud as "those who hewed rocks in the valley". These people also built castles on the plains, the purpose and object of which was nothing but display of wealth and power and architectural skill as there was no real necessity for them. These are, in fact, the ways of the perverted people: the poor among them do not have proper shelters, and the wealthy members not only have sufficient fine dwellings but over and above those they raise monuments for ostentation and display.
Some of these Thamudic works exist even today, which I have seen in December, 1959. (See pictures. This place is situated between AI-Madinah and Tabuk, a few miles to the north of Al-'Ula (Wad-il-Qura of the Holy Prophet's time) in Hejaz. The local inhabitants call it AI-Hijr and Mada'in Salih even today. AI-'Ula is still a green and fertile valley abounding in water springs and gardens, but AI-Hijr appears to be an abandoned place. It has thin population, little greenery and a few wells one of which is said to be the one at which Prophet Salih's shecamel used to drink water. This well is now dry and located within a deserted military post of the time of the Turks. When we entered this territory and approached AI-'Ula, we found hills which seemed to have been shattered to pieces from top to bottom as if by a violent earthquake. (See pictures on the opposite pages). We saw the same kind of hills while travelling to the east, from AI-`Ula to Khaibar, for about 50 miles, and towards the north inside Jordan, for about 30 to 40 miles. This indicated that an area, stretching well over 300 to 400 miles in length and 100 miles in width, had been devastated by the terrible earthquake.
A few of the _Thamudic type monuments that we saw at AI-Hijr were also found at Madyan along the Gulf of 'Aqabah and at Petra in Jordan. At Petra specially the Thamudic and Nabataean works stand side by side, and their styles and architectural designs are so different that anyone who examines them will find that they were neither built in the same age nor by the same nation. (See pictures for contrast). Doughty, the British orientalist, in his attempt to prove the Qur'an as false, has claimed that the works found at Al-HIijr were not carved out by Thamud but by the Nabataeans.I am of the view that the art of carving houses out of the rocks started with the _Thamud, and thousands of years later, in the second and first centuries B.C., it was considerably developed by the Nabataeans and it reached perfection in the works of the caves of Ellora, which were carved out about 700 years after Petra.