- عربي - نصوص الآيات عثماني : كَذَّبَ أَصْحَٰبُ لْـَٔيْكَةِ ٱلْمُرْسَلِينَ
- عربى - نصوص الآيات : كذب أصحاب الأيكة المرسلين
- عربى - التفسير الميسر : كذَّب أصحاب الأرض ذات الشجر الملتف رسولهم شعيبًا في رسالته، فكانوا بهذا مكذِّبين لجميع الرسالات. إذ قال لهم شعيب: ألا تخشون عقاب الله على شرككم ومعاصيكم؟ إني مرسَل إليكم مِنَ الله لهدايتكم، حفيظ على ما أوحى الله به إليَّ من الرسالة، فخافوا عقاب الله، واتبعوا ما دعوتكم إليه مِن هداية الله؛ لترشدوا، وما أطلب منكم على دعائي لكم إلى الإيمان بالله أيَّ جزاء، ما جزائي إلا على رب العالمين.
- السعدى : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ .
أصحاب الأيكة: أي: البساتين الملتفة أشجارها وهم أصحاب مدين, فكذبوا نبيهم شعيبا, الذي جاء بما جاء به المرسلون.
- الوسيط لطنطاوي : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
ثم جاتء فى نهاية هذه القصص ، قصة شعيب - عليه السلام - مع قومه . فقال - تعالى - : ( كَذَّبَ أَصْحَابُ . . . ) .
الأيكة : منطقة مليئة بالأشجار ، كانت - فى الغالب - بين الحجاز وفلسطين حول خليج العقبة ، ولعلها المنطقة التى تسمى بمعان .
وشعيب ينتهى نسبه إلى إبراهيم - عليهما السلام - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر شعيبا قال : " ذلك خطيب الأنبياء " لحسن مراجعته لقومه ، وقوة حجته .
وكان قومه أهل كفر وبخس للمكيال والميزان ، وقطع الطريق ، فدعاهم إلى وحدانية الله - تعالى - وإلى مكارم الأخلاق .
قال ابن كثير : " هؤلاء - أعنى أصحاب الأيكة - هم أهل مدين على الصحيح ، وكان نبى الله شعيب من أنفسهم وإنما لم يقل ها هنا : أخوهم شعيب ، لأنهم نسبوا إلى عبادة الأيكة وهى شجرة .
- البغوى : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
قوله - عز وجل - : ( كذب أصحاب الأيكة المرسلين ) وهم قوم شعيب عليه السلام ، قرأ العراقيون : " الآيكة " هاهنا وفي " ص " بالهمزة وسكون اللام وكسر التاء ، وقرأ الآخرون : " ليكة " بفتح اللام والتاء غير مهموز ، جعلوها اسم البلد ، وهو لا ينصرف ، ولم يختلفوا في سورة " الحجر " و " ق " أنهما مهموزان مكسوران ، والأيكة : الغيضة من الشجر الملتف .
- ابن كثير : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
هؤلاء - أعني أصحاب الأيكة - هم أهل مدين على الصحيح . وكان نبي الله شعيب من أنفسهم ، وإنما لم يقل هنا أخوهم شعيب ; لأنهم نسبوا إلى عبادة الأيكة ، وهي شجرة . وقيل : شجر ملتف كالغيضة ، كانوا يعبدونها ; فلهذا لما قال : كذب أصحاب الأيكة المرسلين ، لم يقل : " إذ قال لهم أخوهم شعيب " ،
- القرطبى : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
قوله تعالى : كذب أصحاب الأيكة المرسلين الأيك الشجر الملتف الكثير ، الواحدة أيكة . ومن قرأ : أصحاب الأيكة فهي الغيضة . ومن قرأ : ( ليكة ) فهو اسم القرية . ويقال : هما مثل بكة ومكة ; قاله الجوهري . وقال النحاس : وقرأ أبو جعفر ونافع : ( كذب أصحاب ليكة المرسلين ) وكذا قرأ : في ( ص ) . وأجمع القراء على الخفض في التي في سورة ( الحجر ) والتي في سورة ( ق ) فيجب أن يرد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه إذ كان المعنى واحدا . وأما ما حكاه أبو عبيد من أن ( ليكة ) هي اسم القرية التي كانوا فيها وأن الأيكة اسم البلد فشيء لا يثبت ولا يعرف من قاله فيثبت علمه ، ولو عرف من قاله لكان فيه نظر ; لأن أهل العلم جميعا من أهل التفسير والعلم بكلام العرب على خلافه . وروى عبد الله بن وهب عن جرير بن حازم عن قتادة قال : أرسل شعيب عليه السلام إلى أمتين : إلى قومه من أهل مدين ، وإلى أصحاب الأيكة ; قال : والأيكة غيضة من شجر ملتف . وروى سعيد عن قتادة قال : كان أصحاب الأيكة أهل غيضة وشجر وكانت عامة شجرهم الدوم وهو شجر المقل . وروى ابن جبير عن الضحاك قال : خرج أصحاب الأيكة - يعني حين أصابهم الحر - فانضموا إلى الغيضة والشجر ، فأرسل الله عليهم سحابة فاستظلوا تحتها ، فلما تكاملوا تحتها أحرقوا . ولو لم يكن هذا إلا ما روي عن ابن عباس قال : و ( الأيكة ) الشجر . ولا نعلم بين أهل اللغة اختلافا أن الأيكة الشجر الملتف ، فأما احتجاج بعض من احتج بقراءة من قرأ في هذين الموضعين بالفتح أنه في السواد ( ليكة ) فلا حجة له ; والقول فيه : إن أصله الأيكة ثم خففت الهمزة فألقيت حركتها على اللام فسقطت واستغنت عن ألف الوصل ; لأن اللام قد تحركت فلا يجوز على هذا إلا الخفض ; كما تقول " بالأحمر " تحقق الهمزة ثم تخففها " بلحمر " فإن شئت كتبته في الخط على ما كتبته أولا ، وإن شئت كتبته بالحذف ; ولم يجز إلا الخفض ; قال سيبويه : واعلم أن ما لا ينصرف إذا دخلت عليه الألف واللام أو أضيف انصرف ; ولا نعلم أحدا خالف سيبويه في هذا . وقال الخليل : الأيكة غيضة تنبت السدر والأراك ونحوهما من ناعم الشجر .
- الطبرى : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
يقول تعالى ذكره: ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ ). والأيكة: الشجر الملتفّ, وهي واحدة الأيك, وكل شجر ملتفّ فهو عند العرب أيكة; ومنه قول نابغة بني ذبيان:
تَجْــلُو بِقــادمَتَيْ حَمَامَــةِ أيْكَـةٍ
بَــرَدًا أُسِــفّ لِثاتُــهُ بــالإثْمِدِ (1)
وأصحاب الأيكة: هم أهل مدين فيما ذُكر.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ) يقول: أصحاب الغيضة.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ) قال: الأيكة: مجمع الشجر.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: قال ابن عباس, قوله: ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ) قال: أهل مدين, والأيكة: الملتف من الشجر.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ) قال: الأيكة: الشجر, بعث الله شعيبا إلى قومه من أهل مدين, وإلى أهل البادية, قال: وهم أصحاب ليكة, وليكة والأيكة: واحد.
------------------------
الهوامش :
(1) البيت للنابغة الذبياني زياد بن معاوية (مختار الشعر الجاهلي بشرح مصطفى السقا طبعة الحلبي ص 185) قال شارحه: تجلو: تكشف. والقوادم: الريش المقدم في جناح الطائر. ويكون شديد السواد. شبه سواد شفتيها بالقوادم؛ وشبه بياض ثغرها ببياض البرد. واللثاث: مغارز الأسنان، ومن عاداتهم أن يذروا عليها الإثمد، ليبين بياض الأسنان. ا ه. والأيكة: الشجر الكثير الملتف. وقيل: هي الغيضة تنبت السدر والأراك ونحوهما من ناعم الشجر. وخص بعضهم به منبت الأثل ومجتمعه. وقال أبو حنيفة الدينوري: قد تكون الأيكة: الجماعة من الشجر، حتى من النخل. قال: والأول أعرف. والجمع أيك. القول في تأويل قوله تعالى : وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ (184) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185) وَمَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (186) فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187)
- ابن عاشور : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) استئنافُ تعدادٍ وتكرير كما تقدم في جملة : { كذبت عادٌ المرسلين } [ الشعراء : 123 ] . ولم يقرن فعل { كذب } هذا بعلامة التأنيث لأن { أصحاب } جمعُ صاحب وهو مذكر معنىً ولفظاً بخلاف قوله : { كذبت قوم لوط } [ الشعراء : 160 ] فإن ( قوم ) في معنى الجماعة والأمة كما تقدم في قوله : { كذبت قوم نوح المرسلين } [ الشعراء : 105 ] .
وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر { لَيْكَةَ } بلام مفتوحة بعدها ياء تحتية ساكنة ممنوعاً من الصرف للعلمية والتأنيث . وقرأه الباقون { الأيكة } بحرف التعريف بعده همزة مفتوحة وبجر آخره على أنه تعريف عهد لأَيكةٍ معروفة . والأيكة : الشجر الملتف وهي الغيضة . وعن أبي عبيد : رأيتها في الإمام مصحف عثمان رضي الله عنه في الحِجر وق { الأيكة } وفي الشعراء وص { لَيكة } واجتمعت مصاحف الأمصار كلها بعد ذلك ولم تختلف .
وأصحاب لَيكة : هم قوم شعيب أو قبيلة منهم . قالوا : وكانت غيضتهم من شجر المُقْل ( بضم الميم وسكون القاف وهو النبق ) ويقال له الدَّوم ( بفتح الدال المهملة وسكون الواو ) .
وإفرادها بتاء الوحدة على إرادة البقعة واسم الجمع : أيك ، واشتهرت بالأيكة فصارت علماً بالغلبة معرفاً باللام مثل العَقبة . ثم وقع فيه تغيير ليكون علماً شخصياً فحذفت الهمزة وألقيت حركتها على لام التعريف وتنوسي معنى التعريف باللام . وعن الزجاج : جاء في التفسير أن اسم المدينة التي أرسل إليها شعيب كان ليكة . وعن أبي عبيد : وجدنا في بعض كتب التفسير أن لَيْكة اسم القرية والأيكة البلاد كلها كمكة وبَكة . وهذا من التغيير لأجل التسمية ، كما سموا شُمْساً بضم الشين ليكون علماً وأصله الشمس علماً بالغلبة . والتغيير لأجل النقل إلى العلمية وارد بكثرة ، ذكره ابن جنّي في «شرح مشكل الحماسة» عند قول تأبط شراً :
إني لمُهْدٍ من ثنائي فقاصد ... به لابن عم الصدق شُمْس بن مالك
وذكره في «الكشاف» في سورة أبي لهب . وقد تقدم بيانه عند الكلام على البسملة قبل سورة الفاتحة ، فلما صار اسم ليكة علماً على البلاد جاز منعه من الصرف لذلك ، وليس ذلك لمجرد نقل حركة الهمزة على اللام كما توهمه النحّاس ، ولا لأن القراءة اغترار بخط المصحف كما تعسّفه صاحب «الكشاف» على عادته في الاستخفاف بتوهيم القراء ، وقد علمتم أن الاعتماد في القراءات على الرواية قبل نسخ المصاحف كما بيناه في المقدمة السادسة من مقدمات هذا التفسير فلا تتبعوا الأوهام المخطئة .
وقد اختلف في أن أصحاب ليكة هم مدين أو هم قوم آخرون ساكنون في ليكة جوار مدين أرسل شعيب إليهم وإلى أهل مدين . وإلى هذا مال كثير من المفسرين . روى عبد الله بن وهب عن جبير بن حازم عن قتادة قال : أُرسل شعيب إلى أمتين : إلى قومه من أهل مدين وإلى أصحاب الأيكة .
وقال جابر بن زيد : أرسل شعيب إلى قومه أهل مدين وإلى أهل البادية وهم أصحاب الأيكة . وفي «تفسير ابن كثير» : روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة شعيب عليه السلام من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن قوم مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث الله إليهما شعيباً النبي " ، وقال ابن كثير : هذا غريب ، وفي رفعه نظر ، والأشبه أنه موقوف . وروى ابن جريج عن ابن عباس أن أصحاب الأيكة هم أهل مدين . والأظهر أن أهل الأيكة قبيلة غير مدين فإن مدين هم أهل نسب شعيب وهم ذرية مَدين بن إبراهيم من زوجه «قطورة» سكَن مدينُ في شرق بلد الخليل كما في التوراة ، فاقتضى ذلك أنه وجده بلَداً مأهولاً بقوم فهم إذن أصحاب الأيكة فبنى مدين وبنُوه المدينةَ وتركوا البادية لأهلها وهم سكان الغيضة .
والذي يشهد لذلك ويرجحه أن القرآن لمَّا ذكرَ هذه القصةَ لأهل مدين وصف شعيباً بأنه أخوهم ، ولما ذكرها لأصحاب ليكة لم يصف شعيباً بأنه أخوهم إذ لم يكن شعيب نسيباً ولا صهراً لأصحاب ليكة ، وهذا إيماء دقيق إلى هذه النكتة . ومما يرجح ذلك قوله تعالى في سورة الحجر ( 78 ، 79 ) { وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين } ، فجعل ضميرهم مثنى باعتبار أنهم مجموع قبيلتين : مدين وأصحاب ليكة . وقد بيّنّا ذلك في سورة الحجر . وإنما تُرسل الرسل من أهل المدائن قال تعالى : { وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً يُوحَى إليهم من أهل القرى } [ يوسف : 109 ] وتكون الرسالة شاملة لمن حول القرية .
وافتتح شعيب دعوته بمثل دعوات الرسل من قبله للوجه الذي قدمناه .
- إعراب القرآن : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
«كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ» ماض وفاعل ومفعول به والأيكة مضاف إليه والجملة مستأنفة.
- English - Sahih International : The companions of the thicket denied the messengers
- English - Tafheem -Maududi : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ(26:176) The people of Aiykah rejected the Messengers. *115
- Français - Hamidullah : Les gens d'Al-Ayka traitèrent de menteurs les Messagers
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Die Bewohner des Dickichts bezichtigte die Gesandten der Lüge
- Spanish - Cortes : Los habitantes de la Espesura desmintieron a los enviados
- Português - El Hayek : Os habitantes da floresta rejeitaram os mensageiros
- Россию - Кулиев : Жители Айки сочли лжецами посланников
- Кулиев -ас-Саади : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
Жители Айки сочли лжецами посланников.Жители Айки - это народ, который населял город Мадьян и владел удивительными садами с густыми, переплетающимися зарослями. Всевышний отправил к ним Своего пророка Шуейба, однако нечестивцы отвергли его, отказавшись прислушаться к его проповедям. Как и остальные пророки и посланники, пророк Шуейб проповедовал среди своих соплеменников.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ormanlık yerde oturanlar Eykeliler de peygamberleri yalanladı
- Italiano - Piccardo : Il popolo di alAykah accusò di menzogna gli inviati
- كوردى - برهان محمد أمين : خاوهنی باخ و باخاته چڕو پڕهکانیش بهرنامهی گشت پێغهمبهرانیان بهدرۆزانی
- اردو - جالندربرى : اور بن کے رہنے والوں نے بھی پیغمبروں کو جھٹلایا
- Bosanski - Korkut : I stanovnici Ejke su u laž ugonili poslanike
- Swedish - Bernström : [ÄVEN] FOLKET i [Madyans] skogsklädda dalar beskyllde [Guds] budbärare för lögn
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Penduduk Aikah telah mendustakan rasulrasul;
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
(Penduduk Aikah telah mendustakan) dalam satu qiraat Aikati dibaca Laikata; adalah nama sebuah sumber air yang banyak pepohonan di sekitarnya di dekat kota Madyan (Rasul-rasul).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বনের অধিবাসীরা পয়গম্বরগণকে মিথ্যাবাদী বলেছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஷுஐப் அவர்களிடம்; "நீங்கள் இறைவனுக்கு அஞ்ச மாட்டீர்களா" எனக் கூறியபோது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ชาวป่าทึบได้ปฏิเสธบรรดาร่อซูล
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қалин дарахтзор эгалари Пайғамбарларни ёлғончи қилдилар Бу оятда зикри келаётган қалин дарахтзор Мадян ўлкасидир Аллоҳ таоло Шуайбни алайҳиссалом шу ерга Пайғамбар этиб юборди Шуайб алайҳиссалом қиссасини Ҳижр сурасида ўрганганмиз
- 中国语文 - Ma Jian : 丛林的居民,曾否认使者。
- Melayu - Basmeih : Demikian juga penduduk "Aikah" telah mendustakan Rasulrasul yang diutus kepada mereka
- Somali - Abduh : Waxay Beeniyeen Kayntii Ehelkeedii Rasuulladii
- Hausa - Gumi : Ma'abũta ƙunci sun ƙaryata Manzanni
- Swahili - Al-Barwani : Watu wa Machakani waliwakanusha Mitume
- Shqiptar - Efendi Nahi : Edhe banorët e Ejketit – i konsideronin gënjeshtarë pejgamberët
- فارسى - آیتی : مردم اَيكه پيامبران را تكذيب كردند.
- tajeki - Оятӣ : Мардуми Айка паёмбаронро дурӯғ бароварданд.
- Uyghur - محمد صالح : ئەيكىلىقلار پەيغەمبەرلىرىنى ئىنكار قىلدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : “ഐക്ക” നിവാസികള് ദൈവദൂതന്മാരെ തള്ളിപ്പറഞ്ഞു.
- عربى - التفسير الميسر : كذب اصحاب الارض ذات الشجر الملتف رسولهم شعيبا في رسالته فكانوا بهذا مكذبين لجميع الرسالات اذ قال لهم شعيب الا تخشون عقاب الله على شرككم ومعاصيكم اني مرسل اليكم من الله لهدايتكم حفيظ على ما اوحى الله به الي من الرساله فخافوا عقاب الله واتبعوا ما دعوتكم اليه من هدايه الله لترشدوا وما اطلب منكم على دعائي لكم الى الايمان بالله اي جزاء ما جزائي الا على رب العالمين
*115) The people of Aiykah have been briefly mentioned in vv. 78-84 of Surah AI-Hijr. More about them here. There is a difference of opinion among the commentators as to whether the Midianites and the people of Aiykah were two different tribes or one and the same people. One group holds that they were different tribes and gives the argument that in Surah Al-A'raf Prophet Shu'aib has heen "brother elf the MIdIanIteS" (v. RS), whereas here, with regard to the people of. Aiykah, he has not been called so. The other group holds that they were one and the same people on the ground that the moral discases and characteristics mentioned of the Midianites in SurahS AI-A'raf-and Hud arc the same as of the people of Aiykah mentioned here. Then the message and admonition of Prophet Shu'aib to both the tribes was the same, and the two tribes also met the same end.
Research in this regard has shown that both the views are correct. The Midianites and the people' of Aiykah were doubtless two different tribes but branches of the same stock. The progeny of Prophet Abraham from his wife (or slave girl) Keturah, is well known in Arabia and in the history of the Israelites as the children of Keturah. Their most prominent branch was the one which became famous as the Midianites, after their ancestor, Midian, son of Abraham. They had settled in the territory between northern Arabia and southern Palestine, and along the coasts of the Red Sea and the Gulf of 'Aqabah. Their capital city was Madyan, which was situated, according to Abul Fida, on the western coast of the Gulf of 'Aqabah at five days' journey from Aiykah (present-day 'Aqabah). The rest of the children of Keturah, among whom the Dedanites are comparatively better known, settled in the territory between Taima and Tabuk and AI-'Ula in northern Arabia, their main city being Tabuk, the Aiykah of the ancient tithes. (Yaqut in his Mu'jam al-Buldan, under Aiykah, writes that this is the old name of Tabuk, and the natives of Tabuk confirm this). The reason why one and the same Prophet was sent to the Midianites and the people of Aiykah was probably that both the tribes were descendants of the same ancestors, spoke the same language and had settled in the adjoining areas. It is just possible that they lived side by side in the same areas and had marriage and other social relations between them. Then, these two branches were traders by profession and had developed similar evil practices and social and moral weaknesses. According to the early books of the Bible, these people worshipped Baal-peor. When the Children of Israel came out of Egypt and entered their territory, they also became infected with the evils of idolatry and adultery. (Numbers, 25: 1-5, 31: 16-17). Then those people had settled on the two main international trade routes, the one joining Yaman with Syria and the other the Persian Gulf with Egypt. Due to their advantageous position they had started big scale highway robbery and would not let any caravan pass till it had paid heavy taxes. They had thus rendered these trade routes highly unsafe. Their characteristic of highway robbery has been mentioned in the Qur'an, for which they were admonished through Prophet Shu'aib, thus: "And do not lie in ambush by every path (of life) as robbers in order to frighten the people" (AI-A'raf: 86). These were the reasons why Allah sent to both the tribes the same Prophet, who conveyed to them the same teachings and message. For the details of the story of Prophet Shu'aib and the Midianites, see A1-A'raf: 85-93, Hud: 8495, Al'Ankabut 36-37.