- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِنَّهُۥ لَفِى زُبُرِ ٱلْأَوَّلِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وإنه لفي زبر الأولين
- عربى - التفسير الميسر : وإنَّ ذِكْرَ هذا القرآن لَمثبتٌ في كتب الأنبياء السابقين، قد بَشَّرَتْ به وصَدَّقَتْه.
- السعدى : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
(وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأوَّلِينَ) أي: قد بشرت به كتب الأولين وصدقته، وهو لما نزل, طبق ما أخبرت به, صدقها, بل جاء بالحق, وصدق المرسلين.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
ثم بين - سبحانه - أن الكتب السماوية السابقة قد ذكرت ما يدل على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم الذى أنزل الله - تعالى - عليه هذا القرآن فقال - تعالى - : ( وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأولين أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بني إِسْرَائِيلَ ) .
والزبر : جمع زَبُور ، وهو الكتاب المقصور على الحكم والمواعظ ، كزبور داود . مأخوذ من الزبر بمعنى الزجر . لزجره الناس عن اتباع الباطل .
والمعنى : وإن نعت هذا القرآن الكريم ، ونعت الرسول الذى سينزل عليه هذا القرآن . لموجود فى كتب السابقين .
قال الإمام ابن كثير : أخبر - تعالى - : بأن ذكر هذا القرآن والتنويه به لموجود فى كتب الأولين المأثورة عن أبنيائهم ، الذين بشروا به فى قديم الدهر وحديثه ، كما أخذ الله عليهم الميثاق بذلك ، حتى قام آخرهم خطيبا فى ملئه بالبشارة بأحمد : ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابن مَرْيَمَ يابني إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التوراة وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسمه أَحْمَدُ . . ).
- البغوى : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
( وإنه ) أي : ذكر إنزال القرآن ، قاله أكثر المفسرين . وقال مقاتل : ذكر محمد - صلى الله عليه وسلم - ونعته ، ( لفي زبر الأولين )
- ابن كثير : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
يقول تعالى : وإن ذكر هذا القرآن والتنويه به لموجود في كتب الأولين المأثورة عن أنبيائهم ، الذين بشروا به في قديم الدهر وحديثه ، كما أخذ الله عليهم الميثاق بذلك ، حتى قام آخرهم خطيبا في ملئه بالبشارة بأحمد : ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) [ الصف : 6 ] ، والزبر هاهنا هي الكتب وهي جمع زبور ، وكذلك الزبور ، وهو كتاب داود . وقال تعالى : ( وكل شيء فعلوه في الزبر ) [ القمر : 52 ] أي : مكتوب عليهم في صحف الملائكة .
- القرطبى : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
وإنه لفي زبر الأولين أي وإن ذكر نزوله لفي كتب الأولين يعني الأنبياء . وقيل : أي إن ذكر محمد عليه السلام في كتب الأولين ; كما قال تعالى : يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل و " الزبر " الكتب ، الواحد " زبور " كرسول ورسل ; وقد تقدم .
- الطبرى : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
يقول تعالى ذكره: وإن هذا القرآن لفي زبر الأوّلين: يعني في كتب الأوّلين, وخرج مخرج العموم ومعناه الخصوص, وإنما هو: وإن هذا القرآن لفي بعض زبر الأوّلين; يعني: أن ذكره وخبره في بعض ما نـزل من الكتب على بعض رسله.
- ابن عاشور : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) عطف على { وإنه لتنزيل رب العالمين } [ الشعراء : 192 ] ، والضمير للقرآن كضمير { وإنه لتنزيل رب العالمين } . وهذا تنويه آخر بالقرآن بأنه تصدقه كتب الأنبياء الأولين بموافقتها لما فيه وخاصة في أخباره عن الأمم وأنبيائها .
وقوله : { في زبر الأولين } أي كتب الرسل السالفين ، أي أن القرآن كائن في كتب الأنبياء السالفين مثل التوراة والإنجيل والزبور ، وكتب الأنبياء التي نعلمها إجمالاً . ومعلوم أن ضمير القرآن لا يراد به ذات القرآن ، أي ألفاظه المنزلة على النبي صلى الله عليه وسلم إذ ليست سور القرآن وآياته مسطورة في زبر الأولين بلفظها كله فتعين أن يكون الضمير للقرآن باعتبار اسمه ووصفه الخاص أو باعتبار معانيه . فأما الاعتبار الأوّل فالضمير مؤول بالعَود إلى اسم القرآن كقوله تعالى : { الرسول النبي الأمّي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل } [ الأعراف : 157 ] ، أي يجدون اسمه ووصفه الذي يُعيِّنه . فالمعنى أن ذكر القرآن وارد في كتب الأولين ، أي جاءت بشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم وأنه رسول يجيء بكتاب . ففي سفر التثنية من كتب موسى عليه السلام في الإصحاح الثامن عشر قول موسى : «قال لي الرب : أقيم لهم نبيئاً من وسط إخوتهم مثلك ، وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به» إذ لا شك أن إخوة بني إسرائيل هم العرب كما ورد في سفر التكوين في الإصحاح السادس عشر عند ذكر الحمل بإسماعيل «وأمام جميع إخوته يسكن» أي لا يسكن معهم ولكن قُبالتهم . ولم يأت نبيء بوحي مثل موسى بشرع كشرع موسى غير محمد صلى الله عليه وسلم وكلام الله المجعول في فمه هو القرآن الموحَى به إليه وهو يتلوه .
وفي إنجيل متَّى الإصحاح الرابع والعشرين قال عيسى عليه السلام : «ويقومُ أنبياء كذَبةٌ كثيرون ويُضلون كثيراً . . . . ولكن الذي يَصبر إلى المنتهَى ( أي يدوم إلى آخر الدهر أي دينه إذ لا خلود للأشخاص ) فهذا يخلص ويكْرَز ( أي يدعو ) ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة ( أي الأرض المأهولة ) شهادةً لجميع الأمم ( رسالة عامة ) ثم يأتي المنتهى ( أي نهاية العالم ) » .
فالبشارة هي الوحي وهو القرآن وهو الكتاب الذي دعا جميع الأمم ، قال تعالى : { كتاب أنزلناه إليك لتُخرج الناسَ من الظلمات إلى النور } [ إبراهيم : 1 ] وقال : { ولقد صرّفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل } [ الإسراء : 89 ] .
وفي إنجيل يوحنا قول المسيح الإصحاح الرابع عشر : «وأنا أطلب من الأب فيعطيكم مُعَزياً ( أي رسولاً ) آخرَ ليمكث معكم إلى الأبد ( هذا هو دوام الشريعة ) روحُ الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله ( إشارة إلى تكذيب المكذبين ) لأنه لا يراه ولا يعرفه» . ثم قال : «وأما المعزي الروحُ القدس الذي سيُرسله الأبُ باسمي ( أي بوصف الرسالة ) فهو يُعلمكم كلَّ شيء ويذكركم بكل ما قلتُه لكم ( وهذا التعليم لكل شيء هو القرآن ما فرطنا في الكتاب من شيء ) » .
وأما الاعتبار الثاني فالضمير مؤوّل بمعنى مسماه كقولهم : عندي درهم ونصفه ، أي نصف مسمى درهم فكما يطلق اسم الشيء على معناه نحو { إليه يصعد الكلم الطيب } [ فاطر : 10 ] وقوله : { واذكر في الكتاب إبراهيم } [ مريم : 41 ] أي أحواله ، كذلك يطلق ضمير الاسم على معناه ، فالمعنَى : أن ما جاء به القرآن موجود في كتب الأولين . وهذا كقول الإنجيل آنفاً «ويذكّركم بكل ما قلته لكم» ، ولا تجد شيئاً من كلام المسيح عليه السلام المسطور في الأناجيل غير المحرف عنه إلا وهو مذكور في القرآن ، فيكون الضمير باعتبار بعضه كقوله : { شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً } [ الشورى : 13 ] الآية .
والمقصود : أن ذلك آية على صدق أنه من عند الله . وهذا معنى كون القرآن مصدِّقاً لما بين يديه .
- إعراب القرآن : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
«وَإِنَّهُ» الواو واو الحال وإن واسمها «لَفِي زُبُرِ» اللام المزحلقة ومتعلقان بخبر إن «الْأَوَّلِينَ» مضاف إليه والجملة في محل نصب على الحال.
- English - Sahih International : And indeed it is [mentioned] in the scriptures of former peoples
- English - Tafheem -Maududi : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ(26:196) and this is also contained in the Scriptures of the former people. *122
- Français - Hamidullah : Et ceci était déjà mentionné dans les Ecrits des anciens envoyés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und er ist wahrlich in den Schriften der Früheren erwähnt
- Spanish - Cortes : y estaba ciertamente en las Escrituras de los antiguos
- Português - El Hayek : E em verdade está mencionado nos Livros sagrados dos antigos
- Россию - Кулиев : и упоминается в Писаниях древних народов
- Кулиев -ас-Саади : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
и упоминается в Писаниях древних народов.Предыдущие Писания предвещали ниспослание Священного Корана и свидетельствовали о его правдивости. С началом миссии Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, сбылось пророчество, содержащееся в книгах древних народов, - к человечеству явился последний посланник, принесший истину и подтвердивший правдивость своих предшественников.
- Turkish - Diyanet Isleri : O daha öncekilerin kitabında da zikredilmiştir
- Italiano - Piccardo : E già era nelle scritture degli antichi
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان ههواڵی ڕاستی و دروستی ئهم قورئانه له کتێبه پێشووهکاندا باسکراوه
- اردو - جالندربرى : اور اس کی خبر پہلے پیغمبروں کی کتابوں میں لکھی ہوئی ہے
- Bosanski - Korkut : on je spomenut u knjigama poslanika prijašnjih –
- Swedish - Bernström : Dess [sanning] fanns helt visst i äldre tiders böcker med nedtecknad gudomlig visdom
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya Al Quran itu benarbenar tersebut dalam Kitabkitab orang yang dahulu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
(Dan sesungguhnya) mengenai Alquran yang diturunkan kepada Muhammad itu (benar-benar tersebut dalam kitab-kitab) yakni kitab-kitab suci (orang-orang dahulu) seperti kitab Taurat dan kitab Injil.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় এর উল্লেখ আছে পূর্ববর্তী কিতাবসমূহে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பனூ இஸ்ராயீல்களில் உள்ள அறிஞர்கள் இதைப் பற்றி நன்கு அறிந்திருப்பதே அவர்களுக்கு அத்தாட்சியல்லவா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแท้จริงมันมีอยู่ในคัมภีร์สมัยก่อนๆ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта у Қуръон аввалгиларининг китобларида ҳам бордир Қуръоннинг зикри аввалги умматларнинг илоҳий китобларида ҳам бордир
- 中国语文 - Ma Jian : 它确是古经典中被提到过的。
- Melayu - Basmeih : Dan sesungguhnya AlQuran tersebut juga perihalnya dan sebahagian dari pengajaranpengajarannya di dalam Kitabkitab ugama orangorang yang telah lalu
- Somali - Abduh : Quraankuna wuxuu ku Sugnaa Kutubtii hore
- Hausa - Gumi : Kuma lalle shin haƙĩƙa yanã a cikin litattafan Manzannin farko
- Swahili - Al-Barwani : Na hakika bila ya shaka haya yamo katika Vitabu vya kale
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe me të vërtetë ai Kur’ani është përmend në librat e pejgamberëve të mëparshëm
- فارسى - آیتی : و آن در نوشتههاى پيشينيان نيز هست.
- tajeki - Оятӣ : Ва он дар навиштаҳои пешиниён низ ҳаст.
- Uyghur - محمد صالح : ھەقىقەتەن قۇرئان ئىلگىرىكى (پەيغەمبەرلەرنىڭ) كىتابلىرىدا تىلغا ئېلىنغان
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പൂര്വികരുടെ വേദപുസ്തകങ്ങളിലും ഇതുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : وان ذكر هذا القران لمثبت في كتب الانبياء السابقين قد بشرت به وصدقته
*122) That is, this very Admonition and Divine Message and teachings are contained in the former Scriptures also. The same message of submission to One God, the same belief in the Hereafter and the same invitation to follow the Prophets has been given in all those Books. AII the Books sent down by God condemn shirk and the materialistic philosophy of life and invite people to accept the true and sound philosophy of life, which is based on the concept of man's accountability before God, and demands that man should give up his independence in deference to Divine Commands brought and preached by the Prophets. None of these things is new, which the Qur'an may be presenting for the first time, and none can blame the Holy Prophet of saying something which had never been said before by the former Prophets.
Among other arguments this verse also is quoted in support of Imam Abu Hanifah's early opinion that if a person recites the translation of the Qur'an in the prayer, his prayer will be in order and valid, whether he is able to recite the Qur'an in Arabic or not. According to `Allama Abu Bakr al-Jassas, the basis of this argument is: "Allah says that the Qur'an was contained in the former Scriptures also; obviously this could not be in Arabic words, As such, if translated and presented in another language, it will still be the Qur'an." (Ahkam-ul-Qur'an, Vol. III, p. 429). But the weakness of this argument is obvious. The Qur'an, or any other Divine Book, was never revealed in a manner that Allah inspired the Prophet with its meaning and then he presented it before the people in his own words. The fact is that every Book, in whatever language it came, was revealed in Divine words and meanings together. As such, the teachings of the Qur'an were contained in the former Scriptures in Divine words and not in human, and none of their translations could be considered as the Divine Book or its representation. As regards the Qur'an, it has been stated over and over again that it was literally revealed in the Arabic language: "We have sent it down as Qur'an in Arabic". (Yusuf: 2). "We have sent this Command in Arabic to you." (Ar-Ra'd: 37). "An Arabic Qur'an without any crookedness." (Az-Zumar: 28). Then just before this verse, it has been said that the trustworthy Spirit has brought it down in Arabic. Now how can it be said that the translation of the Qur'an made into another language will also be the Qur'an and its words will represent the words of Allah? It appears that later the Imam himself felt this weakness in the argument and, according to authentic traditions, gave up his earlier opinion, and adopted the opinion of Imams Abu Yusuf and Muhammad, who held that a person who could not recite Arabic words, could recite the translation of the Qur'an in his prayer till he was able to pronounce Arabic words. However, the prayer of a person, who was able to recite the Qur'an in Arabic, would not be valid if he recited its translation. The fact is that the two Imams had proposed, this concession only for those non-Arab converts who were not able to offer their prayer in Arabic immediately after embracing Islam. In this the basis of their argument was not that the translation of the Qur'an was the Qur'an itself, but that just as a person unable to perform Ruku' and Sajdah was allowed to offer his prayer by making signs, so a person unable to pronounce Arabic words could recite the translation. Then just as the prayer of a person who offered it by making signs could not be valid as soon as the cause of inability was removed, so the prayer of a person who recited the translation would not be valid as soon as he became able to pronounce Arabic words. (For a detailed discussion, see Al-Mabsut by Sarkhasi,Vol. I, p. 37; Fath ul-Qadir and Sharh Inaya 'alal-Hedaya, Vol. I. pp. 190-201).