- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ ءَايَةً أَن يَعْلَمَهُۥ عُلَمَٰٓؤُاْ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ
- عربى - نصوص الآيات : أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل
- عربى - التفسير الميسر : أولم يَكْفِ هؤلاء- في الدلالة على أنك رسول الله، وأن القرآن حق- عِلْمُ علماء بني إسرائيل صحة ذلك، ومَن آمن منهم كعبد الله بن سلام؟
- السعدى : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
(أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً) على صحته, وأنه من الله (أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) الذي قد انتهى إليهم العلم, وصاروا أعلم الناس, وهم أهل الصنف، فإن كل شيء يحصل به اشتباه, يرجع فيه إلى أهل الخبرة والدراية, فيكون قولهم حجة على غيرهم، كما عرف السحرة الذين مهروا في علم السحر, صدق معجزة موسى, وأنه ليس بسحر، فقول الجاهلين بعد هذا, لا يؤبه به.
- الوسيط لطنطاوي : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
والاستفهام فى قوله ( أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً . . . ) للإنكار والتوبيخ . والواو للعطف على مقدر ، والتقدير : أغفلوا عن ذلك وجهلوه ، ولم يكفهم للدلالة على صدقه وحقيته أن يعلم ذلك علماء بنى إسرائيل ، ويتحدث عنه عُدُولهم ، وينتظرون مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم ونزول القرآن عليه صلى الله عليه وسلم .
قال - تعالى - : ( وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ الله مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الذين كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُمْ مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ الله عَلَى الكافرين ) وقال - سبحانه - : ( الذين يَتَّبِعُونَ الرسول النبي الأمي الذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التوراة والإنجيل يَأْمُرُهُم بالمعروف وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المنكر ).
- البغوى : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
( أولم يكن لهم آية ) [ قرأ ابن عامر : " تكن " بالتاء " آية " بالرفع ، جعل الآية اسما وخبره : ) ( أن يعلمه ) وقرأ الآخرون بالياء ، " آية " نصب ، جعلوا الآية خبر يكن ، معناه : أولم يكن لهؤلاء المنكرين علم بني إسرائيل آية ، أي : علامة ودلالة على نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، لأن العلماء الذين كانوا من بني إسرائيل ، كانوا يخبرون بوجود ذكره في كتبهم ، وهم : عبد الله بن سلام وأصحابه . قال ابن عباس : بعث أهل مكة إلى اليهود وهم بالمدينة فسألوهم عن محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فقالوا : إن هذا لزمانه ، وإنا نجد في التوراة نعته وصفته ، فكان ذلك آية على صدقه .
قوله تعالى : ) ( أن يعلمه ) يعني : يعلم محمدا - صلى الله عليه وسلم - ، ( علماء بني إسرائيل ) قال عطية : كانوا خمسة : عبد الله بن سلام ، وابن يامين ، وثعلبة ، وأسد ، وأسيد . )
- ابن كثير : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
ثم قال تعالى : ( أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ) أي : أوليس يكفيهم من الشاهد الصادق على ذلك : أن العلماء من بني إسرائيل يجدون ذكر هذا القرآن في كتبهم التي يدرسونها ؟ والمراد : العدول منهم ، الذين يعترفون بما في أيديهم من صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - ومبعثه وأمته ، كما أخبر بذلك من آمن منهم كعبد الله بن سلام ، وسلمان الفارسي ، عمن أدركه منهم ومن شاكلهم . وقال الله تعالى : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) الآية [ الأعراف : 157
- القرطبى : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
قوله تعالى : أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل قال مجاهد : يعني عبد الله بن سلام وسلمان وغيرهما ممن أسلم . وقال ابن عباس : بعث أهل مكة إلى اليهود وهم بالمدينة يسألونهم عن محمد عليه السلام ، فقالوا : إن هذا لزمانه ، وإنا لنجد في التوراة نعته وصفته . فيرجع لفظ " العلماء " إلى كل من كان له علم بكتبهم أسلم أو لم يسلم على هذا القول . وإنما صارت شهادة أهل الكتاب حجة على المشركين ; لأنهم كانوا يرجعون في أشياء من أمور الدين إلى أهل الكتاب ; لأنهم مظنون بهم علم . وقرأ ابن عامر : ( أولم تكن لهم آية ) . الباقون أولم يكن لهم آية بالنصب على الخبر واسم " يكن " أن يعلمه والتقدير : أولم يكن لهم علم علماء بني إسرائيل الذين أسلموا آية واضحة . وعلى القراءة الأولى اسم " كان " : آية ، والخبر أن يعلمه علماء بني إسرائيل . وقرأ عاصم الجحدري : ( أن تعلمه علماء بني إسرائيل ) .
- الطبرى : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
وقوله: ( أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) يقول تعالى ذكره: أولم يكن لهؤلاء المعرضين عما يأتيك يا محمد من ذكر ربك, دلالةٌ على أنك رسول رب العالمين, أن يعلم حقيقة ذلك وصحته علماء بني إسرائيل. وقيل: عني بعلماء بني إسرائيل في هذا الموضع: عبد الله بن سلام ومن أشبهه ممن كان قد آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من بني إسرائيل في عصره.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) قال: كان عبد الله بن سلام من علماء بنى إسرائيل, وكان من خيارهم, فآمن بكتاب محمد صلى الله عليه وسلم, فقال لهم الله: أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل وخيارهم.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله: ( عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) قال: عبد الله بن سلام وغيره من علمائهم.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج: ( أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً ) قال محمد: ( أَنْ يَعْلَمَهُ ) قال: يعرفه.( عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ). قال ابن جُرَيج, قال مجاهد: علماء بني إسرائيل: عبد الله بن سلام, وغيره من علمائهم.
حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: ( أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) قال: أولم يكن للنبي آية, علامة أن علماء بني إسرائيل كانوا يعلمون أنهم كانوا يجدونه مكتوبا عندهم؟.
- ابن عاشور : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197)
وقوله : { أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل } تنويه ثالث بالقرآن وحجة على التنويه الثاني به الذي هو شهادة كتب الأنبياء له بالصدق ، بأن علماء بني إسرائيل يعلمون ما في القرآن مما يختص بعلمهم ، فباعتبار كون هذه الجملة تنويهاً آخر بالقرآن عطفت على الجملة التي قبلها ولولا ذلك لكان مقتضى كونها حجة على صدق القرآن أن لا تعطف .
وفعل : { يعلمه } شامل للعلم بصفة القرآن ، أي تحقق صدق الصفات الموصوف بها من جاء به ، وشامل للعلم بما يتضمنه ما في كتبهم .
وضمير { أن يعلمه } عائد إلى القرآن على تقدير : أن يعلم ذكره . ويجوز أن يعود على الحكم المذكور في قوله : { وإنه لفي زبر الأولين } .
- إعراب القرآن : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
«أَوَلَمْ» الهمزة للاستفهام الإنكاري والواو استئنافية ولم حرف نفي وجزم وقلب «يَكُنْ لَهُمْ آيَةً» مضارع ناقص مجزوم وخبره ومتعلقان بمحذوف حال من آية «أَنْ» حرف ناصب «يَعْلَمَهُ عُلَماءُ» مضارع منصوب ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع اسم يكن «بَنِي» مضاف إليه مجرور بالياء «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
- English - Sahih International : And has it not been a sign to them that it is recognized by the scholars of the Children of Israel
- English - Tafheem -Maududi : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ(26:197) Is it not a Sign for the people (of Makkah) that the learned men of the Children of Israel know it ? *123
- Français - Hamidullah : N'est-ce pas pour eux un signe que les savants des Enfants d'Israël le sachent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : War es denn kein Zeichen für sie daß die Gelehrten der Kinder Isra'ils darüber Bescheid wissen
- Spanish - Cortes : ¿No es para ellos un signo que los doctores de los Hijos de Israel lo conozcan
- Português - El Hayek : Não é um sinal para eles que os doutos entre os israelitas o reconheçam
- Россию - Кулиев : Разве для них не является знамением то что ученые сынов Исраила Израиля знают его
- Кулиев -ас-Саади : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
Разве для них не является знамением то, что ученые сынов Исраила (Израиля) знают его?Разве это - не достаточное свидетельство божественного происхождения Корана? До появления ислама сыны Исраила считались обладателями мудрости и знания, и арабы обращались к ним за советом, когда оказывались в затруднительном положении. Если сыны Исраила утверждали что-либо, то никто не смел усомниться в х словах. Когда Пророк Мухаммад, да благословит его Аллах и приветствует, начал проповедовать Коран, сыны Исраила узнали в нем божественную истину. То же самое произошло, когда чародеи Фараона, прекрасно разбиравшиеся в тонкостях колдовской науки, увидев чудо пророка Мусы, уверовали в то, что оно является не колдовством, а знамением Всевышнего Господа. Когда обладающие знанием мужи признают истину, не стоит обращать внимания на то, что говорят невежды.
- Turkish - Diyanet Isleri : İsrailoğulları bilginlerinin bunu bilmeye bir delilleri yok muydu
- Italiano - Piccardo : Non è un segno per loro che lo riconoscano i sapienti dei Figli di Israele
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا لهوهدا بهڵگه و نیشانه نهبوو بۆ ئهو خهڵکه که زاناکانی نهوهی ئیسرائیل دهربارهی پێغهمبهر و قورئان گهلێ شت دهزانن
- اردو - جالندربرى : کیا ان کے لئے یہ سند نہیں ہے کہ علمائے بنی اسرائیل اس بات کو جانتے ہیں
- Bosanski - Korkut : zar ovima nije dokaz to što za njega znaju učeni ljudi sinova Israilovih
- Swedish - Bernström : Är det inte ett tecken för dem att lärda män bland Israels barn visste detta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan apakah tidak cukup menjadi bukti bagi mereka bahwa para ulama Bani Israil mengetahuinya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
(Dan apakah tidak cukup bagi mereka) orang-orang kafir Mekah (sebagai suatu bukti) yang menunjukkan hal tersebut (bahwa para ulama Bani Israel mengetahuinya?) seperti Abdullah ibnu Salam dan pengikut-pengikutnya yang beriman kepada Muhammad, maka sesungguhnya mereka memberitakan hal tersebut. Kalau dibaca Yakun maka dibaca Ayatan; dan kalau dibaca Takun maka dibaca Ayatun.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদের জন্যে এটা কি নিদর্শন নয় যে বনীইসরাঈলের আলেমগণ এটা অবগত আছে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் நாம் இதனை அரபி மொழி அல்லாதவர்களில் ஒருவர் மீது இறக்கி வைத்திருப்போமாயின்;
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และมันมิได้เป็นเครื่องหมายแก่พวกเขา ดอกหรือว่า บรรดาผู้มีความรู้ของวงศ์วานอิสรออีลก็รู้ดีในเรื่องนี้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уни Бани Исроил уламоларининг билишлари улар учун оятдалил эмасми
- 中国语文 - Ma Jian : 以色列后裔中的学者们知道它,这难道还不可以做他们一个迹象吗?
- Melayu - Basmeih : Tidakkah mereka yang musyrik sedarkan kebenaran itu dan tidakkah menjadi satu keterangan kepada mereka bahawa penditapendita ugama Bani lsrail mengetahui akan kebenaran AlQuran itu
- Somali - Abduh : Miyeyna Calaamad ugu Fillayn inuu Yaqaanno Culimadii Banii Israa'iil/
- Hausa - Gumi : Ashe bai kasance ãyã ba a gare su ya zama Mãlaman Banĩ Isrã'ĩla sun san shi
- Swahili - Al-Barwani : Je Haikuwa kwao ni Ishara kwamba wanayajua haya wanazuoni wa Wana wa Israili
- Shqiptar - Efendi Nahi : vallë a nuk ka qenë dëshmi për ta ajo – atë që e kanë ditur dijetarët e bijve të Israelit
- فارسى - آیتی : آيا اين نشانه برايشان بسنده نيست كه علماى بنىاسرائيل از آن آگاهند؟
- tajeki - Оятӣ : Оё ин нишона бар онҳо басанда нест, ки уламои банӣ-Исроил аз он огоҳанд?
- Uyghur - محمد صالح : (ئابدۇللا ئىبن سالام ۋە ئۇنىڭ ئىمان ئېيتقان ھەمراھلىرىغا ئوخشاش) بەنى ئىسرائىل ئۆلىمالىرىنىڭ قۇرئاننى بىلىشى مۇشرىكلارغا (قۇرئاننىڭ توغرىلىقىنى كۆرسىتىدىغان) دەلىل بولمامدۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇസ്രയേല് മക്കളിലെ പണ്ഡിതന്മാര്ക്ക് അതറിയാം എന്നതുതന്നെ ഇവര്ക്ക് ഒരു ദൃഷ്ടാന്തമല്ലേ?
- عربى - التفسير الميسر : اولم يكف هولاء في الدلاله على انك رسول الله وان القران حق علم علماء بني اسرائيل صحه ذلك ومن امن منهم كعبد الله بن سلام
*123) That is, "The learned men of the Israelites know that the teachings of the Qur'an are the same as of the former Scriptures. Though the people of Makkah themselves are un-initiated in the knowledge of the Book, there are many scholars among the Israelites living in the surrounding areas, who fully understand that the Qur'an did not bring a novel "message", which was being presented by Muhammad bin `Abdullah for the first time, but it was the same message which had been brought and preached by Prophets of Allah one after the other since thousands of years. Is it not then a convincing proof of the fact that the Qur'an has been sent down by the same Lord of the universe, Who sent down the former Books ?" '
According to Ibn Hisham's Life of the Holy Prophet, a little before the revelation of these verses a deputation of 20 men, who had been influenced by the preaching of Hadrat Ja'far, came to Makkah from Habash. They met the Holy Prophet in Masjid al-Haram and asked him in the presence of the unbelieving Quraish what his teachings were. In response, the Holy Prophet recited a few verses of the Qur'an, whereupon tears came down from their eyes and they believed in him there and then to be a true Messenger of Allah. When they took leave of the Holy Prophet, Abu Jahl met them along with a few other men of the Quraish and rebuked them, saying, "Never has a more stupid company come here before: O foolish men, you were sent here by your people with a view to inquiring about this man, but no sooner did you meet him than you gave up your own faith!" "those gentle people did not like to have a dispute with Abu Jahl, so they left him, saying, "We have no wish to enter an argument with you: you are responsible for your faith and we are for ours: we adopted something in which we saw some good for ourselves." (Vol II, p. 32). This same incident has been mentioned in Surah Qasas, thus:"Those to whom We had given the Book before this, believe in the Qur'an and when it is recited to them, they say, 'We have believed in it: this is the very Truth from our Lord: we were even before this followers of Islam'. And when they heard vain and meaningless talk, they refrained from entering an argument, saying, `For us are our deeds and for you yours: peace be to you: we do not like the ways of the ignorant!"' (vv. 52-55).