- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَتَقَلُّبَكَ فِى ٱلسَّٰجِدِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وتقلبك في الساجدين
- عربى - التفسير الميسر : وفَوِّضْ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالَب ولا يُقْهَر، الرحيم الذي لا يخذل أولياءه، وهو الذي يراك حين تقوم للصلاة وحدك في جوف الليل، ويرى تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا وراكعًا وساجدًا وجالسًا، إنه- سبحانه- هو السميع لتلاوتك وذكرك، العليم بنيتك وعملك.
- السعدى : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
( وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) أي: يراك في هذه العبادة العظيمة, التي هي الصلاة, وقت قيامك, وتقلبك راكعا وساجدا خصها بالذكر, لفضلها وشرفها, ولأن من استحضر فيها قرب ربه, خشع وذل, وأكملها, وبتكميلها, يكمل سائر عمله, ويستعين بها على جميع أموره.
- الوسيط لطنطاوي : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
وهو - سبحانه - الذى يرى ( وَتَقَلُّبَكَ فِي الساجدين ) أى : يراك وأنت تصلى مع المصلين ، فتؤمهم وتنتقل بهم من ركن إلى ركن ، ومن سنة إلى سنة حال صلاتك ، والتعبير بقوله ( تَقَلُّبَكَ ) يشعر بحرصه صلى الله عليه وسلم على تعهد أصحابه ، وعلى تنظيم صفوفهم فى الصلاة ، وعلى غير ذلك مما هم فى حاجة إليه من إرشاد وتعليم .
وعبر عن المصلين بالساجدين ، لأن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ، فهذا التعبير من باب التشريف والتكريم لهم
- البغوى : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
( وتقلبك في الساجدين ) أي : يرى تقلبك في صلاتك في حال قيامك وركوعك وسجودك وقعودك . قال عكرمة وعطية عن ابن عباس : في الساجدين أي : في المصلين . وقال مقاتل والكلبي : أي مع المصلين في الجماعة ، يقول : يراك حين تقوم وحدك للصلاة ويراك إذا صليت مع المصلين في الجماعة . وقال مجاهد : يرى تقلب بصرك في المصلين ، فإنه كان يبصر من خلفه كما يبصر من أمامه . أخبرنا أبو الحسن السرخسي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو مصعب ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " هل ترون قبلتي هاهنا ، فوالله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم ، إني لأراكم من وراء ظهري " وقال الحسن : " وتقلبك في الساجدين " أي : تصرفك وذهابك ومجيئك في أصحابك المؤمنين . وقال سعيد بن جبير : يعني وتصرفك في أحوالك ، كما كانت الأنبياء من قبلك . والساجدون : هم الأنبياء . وقال عطاء عن ابن عباس : أراد تقلبك في أصلاب الأنبياء من نبي إلى نبي حتى أخرجك في هذه الأمة . ( إنه هو السميع العليم ) .
- ابن كثير : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
وقوله : ( وتقلبك في الساجدين ) : قال قتادة : ( الذي يراك حين تقوم . وتقلبك في الساجدين ) قال : في الصلاة ، يراك وحدك ويراك في الجمع . وهذا قول عكرمة ، وعطاء الخراساني ، والحسن البصري .
وقال مجاهد : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرى من خلفه كما يرى من أمامه ; ويشهد لهذا ما صح في الحديث : " سووا صفوفكم ; فإني أراكم من وراء ظهري " .
وروى البزار وابن أبي حاتم ، من طريقين ، عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية : يعني تقلبه من صلب نبي إلى صلب نبي ، حتى أخرجه نبيا .
- القرطبى : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
وتقلبك في الساجدين قال مجاهد وقتادة : في المصلين . وقال ابن عباس : أي في أصلاب الآباء ، آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبيا . وقال عكرمة : يراك قائما وراكعا وساجدا ; وقاله ابن عباس أيضا . وقيل : المعنى ; إنك ترى بقلبك في صلاتك من خلفك كما ترى بعينك من قدامك . وروي عن مجاهد ، ذكره الماوردي والثعلبي . وكان عليه السلام يرى من خلفه كما يرى من بين يديه ، وذلك ثابت في الصحيح وفي تأويل الآية بعيد
- الطبرى : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) يقول: قيامك وركوعك وسجودك.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, قال: سمعت أبي وعليّ بن بذيمة يحدّثان عن عكرمة في قوله: (يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال: قيامه وركوعه وسجوده.
حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, قال: قال عكرمة, في قوله: (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال: قائما وساجدا وراكعا وجالسا.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ويرى تقلبك في المصلين, وإبصارك منهم من هو خلفك, كما تبصر من هو بين يديك منهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن ليث, عن مجاهد : (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) كان يرى من خلفه, كما يرى من قدّامه.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال : ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال: المصلين كان يرى من خلفه في الصلاة.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال: المصلين, قال: كان يرى في الصلاة من خلفه.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وتقلبك مع الساجدين: أي تصرفك معهم في الجلوس والقيام والقعود.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, قال: قال ابن جُرَيج: أخبرني عطاء الخراساني عن ابن عباس, قال: ( وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) قال: يراك وأنت مع الساجدين تقلب وتقوم وتقعد معهم.
حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال: في المصلين.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) قال: في الساجدين: المصلين.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ويرى تصرّفك في الناس.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا يحيى, قال: ثنا ربيعة بن كلثوم, قال: سألت الحسن عن قوله: (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال: في الناس.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وتصرفك في أحوالك كما كانت الأنبياء من قبلك تفعله, والساجدون في قول قائل هذا القول: الأنبياء.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا ابن يمان, عن أشعث, عن جعفر, عن سعيد, في قوله: (الَّذِي يَرَاكَ)... الآية, قال: كما كانت الأنبياء من قبلك.
قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بتأويله قول من قال تأويله: ويرى تقلبك مع الساجدين في صلاتهم معك, حين تقوم معهم وتركع وتسجد, لأن ذلك هو الظاهر من معناه. فأما قول من وجهه إلى أن معناه: وتقلبك في الناس, فإنه قول بعيد من المفهوم بظاهر التلاوة, وإن كان له وجه, لأنه وإن كان لا شيء إلا وظله يسجد لله, فإنه ليس المفهوم من قول القائل: فلان مع الساجدين, أو في الساجدين, أنه مع الناس أو فيهم, بل المفهوم بذلك أنه مع قوم سجود, السجود المعروف, وتوجيه معاني كلام الله إلى الأغلب أولى من توجيهه إلى الأنكر.
وكذلك أيضا في قول من قال: معناه: تتقلب في أبصار الساجدين, وإن كان له وجه, فليس ذلك الظاهر من معانيه.
فتأويل الكلام إذن: وتوكل على العزيز الرحيم, الذي يراك حين تقوم إلى صلاتك, ويرى تقلبك في المؤتمين بك فيها بين قيام وركوع وسجود وجلوس.
- ابن عاشور : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) فالمراد من قوله : { يَراك } رؤيةٌ خاصة وهي رؤية الإقبال والتقبل كقوله : { فإنك بأعيننا } [ الطور : 48 ] .
والقيام : الصلاة في جوف الليل ، غلب هذا الاسم عليه في اصطلاح القرآن ، والتقلب في الساجدين هو صلاته في جماعات المسلمين في مسجده . وهذا يجمع معنى العناية بالمسلمين تبعاً للعناية برسولهم ، فهذا من بركته صلى الله عليه وسلم وقد جمعها هذا التركيب العجيب الإيجاز .
وفي هذه الآية ذكر صلاة الجماعة . قال مقاتل لأبي حنيفة : هل تجد الصلاة في الجماعة في القرآن؟ فقال أبو حنيفة : لا يحضرني فتلاَ مقاتل هذه الآية .
- إعراب القرآن : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
«وَتَقَلُّبَكَ» الواو عاطفة ومعطوف على الكاف في يراك والكاف مضاف إليه «فِي السَّاجِدِينَ» متعلقان بمحذوف حال
- English - Sahih International : And your movement among those who prostrate
- English - Tafheem -Maududi : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ(26:219) and when you move about among those who prostrate themselves in worship. *139
- Français - Hamidullah : et voit tes gestes parmi ceux qui se prosternent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und deine Stellungswechsel unter denjenigen die sich niederwerfen
- Spanish - Cortes : y ve las posturas que adoptas entre los que se prosternan
- Português - El Hayek : Assim como vê os teus movimentos entre os prostrados
- Россию - Кулиев : и двигаешься среди падающих ниц
- Кулиев -ас-Саади : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
и двигаешься среди падающих ниц.Всевышний призвал правоверных молить Его о помощи и напомнил о том, что Он всегда близок к Своим рабам и посредством Своего совершенного знания всегда присутствует при совершении добрых дел. Он видит, как они стоят на молитве и совершают обрядовые движения. Он видит, как они выстаивают молитву, совершают поклоны и падают ниц. Всевышний особо отметил стояние, а также поясной и земной поклоны, потому что именно эти положения являются самыми важными и славными частями намаза - мусульманской обрядовой молитвы. Если человек выполняет их искренне и смиренно, всей душой предаваясь общению с Аллахом, то его намаз становится совершенным, а благодаря этому совершенствуются все остальные деяния.
- Turkish - Diyanet Isleri : Senin kalkıp namaz kılanlar arasında bulunduğunu gören güçlü ve merhametli olan Allah'a güven Doğrusu O işitir ve bilir
- Italiano - Piccardo : e [vede] i tuoi movimenti tra coloro che si prosternano
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو زاته تۆ دهبینێت که چۆن له ڕیزی سوژدهبهراندا ههڵس و کهوت دهکهیت
- اردو - جالندربرى : اور نمازیوں میں تمہارے پھرنے کو بھی
- Bosanski - Korkut : da sa ostalima molitvu obaviš
- Swedish - Bernström : och när du är [hos dem] och de faller ned på sina ansikten i tillbedjan
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan melihat pula perubahan gerak badanmu di antara orangorang yang sujud
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
(Dan melihat pula perubahan gerakmu) ketika kamu menjalankan rukun-rukun salat; mulai dari berdiri, duduk, rukuk dan sujud (di antara orang-orang yang sujud).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং নামাযীদের সাথে উঠাবসা করেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் ஸஜ்தா செய்வோருடன் நீர் இயங்குவதையும் அவன் பார்க்கிறான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และการเคลื่อนไหวของเจ้าในหมู่ผู้สุญูด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва сажда қилгувчилар ичида ҳаракатланишингни кўрадиган зотга Яъни ёлғизлигингни ҳам намозда қоим бўлганингни шунингдек мўминлар ичида турли ишларга бош бўлиб юрганингни ҳам кўриб турадиган зотга–Аллоҳга таваккал қил
- 中国语文 - Ma Jian : 如果你的亲戚违抗你,你应当说:我对于你们的行为确是无干的。
- Melayu - Basmeih : Dan melihat gerakgerimu di antara orangorang yang sujud
- Somali - Abduh : Iyo Lagagadoonkaaga kuwa Tukan
- Hausa - Gumi : Da jujjuyãwarka a cikin mãsu yin sujada
- Swahili - Al-Barwani : Na mageuko yako kati ya wanao sujudu
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe i cili sheh përkuljen tënde në mesin e atyre që bëjnë sexhde
- فارسى - آیتی : و نماز خواندنت را با ديگر نمازگزاران مىبيند.
- tajeki - Оятӣ : ва намоз хонданатро бо дигар намозгузорон мебинад.
- Uyghur - محمد صالح : ناماز ئوقۇغۇچىلار ئارىسىدىكى (سەجدىگە بارغانلىق، رۇكۇغا تۇرغانلىق ۋە قىيامدا تۇرغانلىق) ھەرىكىتىڭنى كۆرۈپ تۇرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സാഷ്ടാംഗം പ്രണമിക്കുന്നവരില് നിന്റെ ചലനങ്ങള് കാണുന്നവനും.
- عربى - التفسير الميسر : وفوض امرك الى الله العزيز الذي لا يغالب ولا يقهر الرحيم الذي لا يخذل اولياءه وهو الذي يراك حين تقوم للصلاه وحدك في جوف الليل ويرى تقلبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائما وراكعا وساجدا وجالسا انه سبحانه هو السميع لتلاوتك وذكرك العليم بنيتك وعملك
*139) This can have several meanings: (1) Allah watches you when in the congregational Prayers you stand and sit and perform Ruku' and Sajdah with your followers behind you. (2) He watches you when you get up in the night to see what your Companions (whose mark of distinction is that "they prostrate themselves in worship") are doing for their own well-being in the Hereafter. (3) He is fully aware of how you and your Companions are endeavouring to reform the people. (4) He is fully aware of all your efforts to revolutionise the lives of the people who "prostrate themselves in worship"; He knows what sort of training you are giving them to reform them; how you have purified their lives and transformed them into the best people.
These characteristics of the Holy Prophet and his Companions have a special significance in the context here. In the first place, the Holy Prophet deserves Allah's Mercy and His Support for Allah, being AlI-Hearing and All-Knowing, is fully aware of the struggle he is waging for His cause and of the efforts he is making to reform his Companions. Secondly, when a person is living such a noble life as Muhammad (upon whom be Allah's peace and blessings) is actually living, and the characteristics of his followers are those which Muhammad's Companions have, only an idiot can have the boldness to say that he is inspired by the satans, or that he is a poet. People are fully aware of the lives of the sorcerers who are inspired by the satans and also of the poets and their admirers living among them. Can anybody honestly say that there is no difference whatever between the noble life being led by Muhammad (upon whom be Allah's peace) and his Companions and the sort of life being led by the poets and the sorcerers? Then, what is it if not sheer impudence that the former are openly being branded as poets and sorcerers without any shame?