- عربي - نصوص الآيات عثماني : يُلْقُونَ ٱلسَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَٰذِبُونَ
- عربى - نصوص الآيات : يلقون السمع وأكثرهم كاذبون
- عربى - التفسير الميسر : هل أخبركم- أيها الناس- على مَن تنـزَّل الشياطين؟ تتنزل على كل كذَّاب كثير الآثام من الكهنة، يَسْتَرِقُ الشياطين السمع، يتخطفونه من الملأ الأعلى، فيلقونه إلى الكهان، ومَن جرى مجراهم مِنَ الفسقة، وأكثر هؤلاء كاذبون، يَصْدُق أحدهم في كلمة، فيزيد فيها أكثر مِن مائة كذبة.
- السعدى : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
( يُلْقُونَ ) عليه ( السَّمْعَ ) الذي يسترقونه من السماء، ( وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ) أي: أكثر ما يلقون إليه كذب فيصدق واحدة, ويكذب معها مائة, فيختلط الحق بالباطل, ويضمحل الحق بسبب قلته, وعدم علمه. فهذه صفة الأشخاص الذين تنزل عليهم الشياطين, وهذه صفة وحيهم له.
وأما محمد صلى الله عليه وسلم, فحاله مباينة لهذه الأحوال أعظم مباينة, لأنه الصادق الأمين, البار الراشد, الذي جمع بين بر القلب, وصدق اللهجة, ونزاهة الأفعال من المحرم.
والوحي الذي ينزل عليه من عند الله, ينزل محروسا محفوظا, مشتملا على الصدق العظيم, الذي لا شك فيه ولا ريب، فهل يستوي - يا أهل العقول - هذا وأولئك؟ وهل يشتبهان, إلا على مجنون, لا يميز, ولا يفرق بين الأشياء؟.
- الوسيط لطنطاوي : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
والضمير فى قوله ( يُلْقُونَ السمع وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ) يجوز أن يعود إلى كل أفاك أثيم ، وهم الكهان وأشباههم ، والجملة صفة لهم ، أو مستأنفة .
والمراد بإلقائهم السمع : شدة الإنصات ، وقوة الإصغاء للتلقى .
والمعنى : تتنزل الشياطين على كل أفاك أثيم . وهؤلاء الأفاكون الآثمون ، منصتون إنصاتا شديدا إلى الشياطين ليسمعوا منهم ، وأكثر هؤلاء الكهنة كاذبون فيما يقولونه للناس ، وفيما يخبرون به عن الشياطين .
روى البخارى عن عائشة - رضى الله عنها - قالت : " سأل الناس النبى صلى الله عليه وسلم عن الكهان ، فقال : إنهم ليسوا بشىء ، قالوا : يا رسول الله ، فإنهم يحدثون بالشىء يكون حقا؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجنى فيرقرها - أى : فيرددها فى أذن وليه كقرقرة الدجاجة - فيخلطون معها أكثر من مائة كذبة " " .
ويجوز أن يعود الضمير على الشياطين . وتكون الجملة حالية أو مستأنفة ، ومعنى إلقائهم السمع : إنصاتهم إلى الملأ الأعلى ليسترقوا شيئا من السماء .
فيكون المعنى : تتنزل الشياطين على كل أفاك أثيم ، حالة كون الشياطين ينصتون إلى الملأ الأعلى . ليسترقوا شيئا من السماء ، وأكثر هؤلاء الشياطين كاذبون فيما ينقلونه إلى الأفاكين والآثمين من الكهان .
ويصح أن يكون السمع بمعنى المسموع . أى : يلقى كل من الشياطين والكهنة ما يسمعونه إلى غيرهم .
قال الجمل : قوله : ( وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ) الأظهر أن الأكثرية باعتبار أقوالهم ، على معنى أن هؤلاء قلما يصدقون فيما يحكون عن الجنى . أو المعنى : وأكثر أقوالهم كاذبة لا باعتبار ذواتهم حتى يلزم من نسبة الكذب إلى أكثرهم كون أقلهم صادقا على الإطلاق . . . فالكثرة فى المسموع لا فى ذوات القائلين .
وقال بعضهم : المراد بالأكثر الكل . . .
والمقصود من هذه الآيات الكريمة إبطال ما زعمه المشركون من أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تلقى هذه القرآن عن الشياطين أو عن غيرهم ، وإثبات أن هذا القرآن ما نزل إلا من عند الله - تعالى - بواسطة الروح الأمين .
- البغوى : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
( يلقون السمع ) أي : يستمعون من الملائكة مستقرين ، فيلقون إلى الكهنة ) ( وأكثرهم كاذبون ) لأنهم يخلطون به كذبا كثيرا .
- ابن كثير : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
( يلقون السمع ) أي : يسترقون السمع من السماء ، فيسمعون الكلمة من علم الغيب ، فيزيدون معها مائة كذبة ، ثم يلقونها إلى أوليائهم من الإنس فيتحدثون بها ، فيصدقهم الناس في كل ما قالوه ، بسبب صدقهم في تلك الكلمة التي سمعت من السماء ، كما صح بذلك الحديث ، كما رواه البخاري ، من حديث الزهري : أخبرني يحيى بن عروة بن الزبير ، أنه سمع عروة بن الزبير يقول : قالت عائشة ، رضي الله عنها : سأل ناس النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الكهان ، فقال : " إنهم ليسوا بشيء " . قالوا : يا رسول الله ، فإنهم يحدثون بالشيء يكون حقا ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني ، فيقرقرها في أذن وليه كقرقرة الدجاجة ، فيخلطون معها أكثر من مائة كذبة " .
وقال البخاري أيضا : حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا عمرو قال : سمعت عكرمة يقول : سمعت أبا هريرة يقول : إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا قضى الله الأمر في السماء ، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله ، كأنها سلسلة على صفوان ، حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا للذي قال : الحق وهو العلي الكبير . فيسمعها مسترقو السمع ، ومسترقو السمع ، هكذا بعضهم فوق بعض " . ووصف سفيان بيده فحرفها ، وبدد بين أصابعه " فيسمع الكلمة ، فيلقيها إلى من تحته ، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته ، حتى يلقيها على لسان الساحر - أو الكاهن - فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها ، وربما ألقاها قبل أن يدركه ، فيكذب معها مائة كذبة . فيقال : أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا : كذا وكذا ؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمع من السماء " . انفرد به البخاري .
وروى مسلم من حديث الزهري ، عن علي بن الحسين ، عن ابن عباس ، عن رجال من الأنصار قريبا من هذا . وسيأتي عند قوله تعالى في سبأ : ( حتى إذا فزع عن قلوبهم ) الآية [ سبأ : 23 ] ، [ إن شاء الله تعالى ] .
وقال البخاري : وقال الليث : حدثني خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال : أن أبا الأسود أخبره ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إن الملائكة تحدث في العنان - والعنان : الغمام - بالأمر [ يكون ] في الأرض ، فتسمع الشياطين الكلمة ، فتقرها في أذن الكاهن كما تقر القارورة ، فيزيدون معها مائة كذبة " .
وقال البخاري في موضع آخر من كتاب " بدء الخلق " عن سعيد بن أبي مريم ، عن الليث ، عن عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن ، عن عروة ، عن عائشة ، بنحوه .
- القرطبى : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
يلقون السمع وأكثرهم كاذبون تقدم في ( الحجر ) . ف يلقون السمع صفة الشياطين و " أكثرهم " يرجع إلى الكهنة . وقيل : إلى الشياطين .
- الطبرى : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( يُلْقُونَ السَّمْعَ ) قال: الشياطين ما سمعته ألقته على كلّ أفَّاكٍ كذّاب.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد: ( يُلْقُونَ السَّمْعَ ) الشياطين ما سمعته ألقته (عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ) قال: يلقون السمع, قال: القول.
وقوله: ( وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ) يقول: وأكثر من تنـزل عليه الشياطين كاذبون فيما يقولون ويخبرون.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن الزهري, في قوله: ( وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ) عن عروة, عن عائشة قالت: الشياطين تسترق السمع, فتجيء بكلمة حقّ فيقذفها في أذن وليه; قال: ويزيد فيها أكثر من مائة كذبة.
- ابن عاشور : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223)
و { يُلقون السمع } صفة ل { كلِّ أفاك أثيم } ، أي يظهرون أنهم يُلقون أسماعهم عند مشاهدة كواكب لتتنزل عليهم شياطينهم بالخبر ، وذلك من إفكهم وإثمهم .
وإلقاء السمع : هو شدة الإصغاء حتى كأنه إلقاءٌ للسمع من موضعه ، شبه توجيه حاسة السمع إلى المسموع الخفي بإلقاء الحجر من اليد إلى الأرض أو في الهواء قال تعالى : { أو ألقَى السمع وهو شهيد } [ ق : 37 ] ، أي أبلغ في الإصغاء لِيَعِيَ ما يُقال له .
وهذا كما أطلق عليه إصغاء ، أي إمالة السمع إلى المسموع .
وقوله : { وأكثرهم كاذبون } أي أكثر هؤلاء الأفاكين كاذبون فيما يزعمون أنهم تلقوه من الشياطين وهم لم يتلقوا منها شيئاً ، أي وبعضهم يتلقى شيئاً قليلاً من الشياطين فيكذب عليه أضعافه .
ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن الكهان فقال : « ليسوُا بشيء » قيل : يا رسول الله فإنهم يحدثون أحياناً بالشيء يكون حقاً . فقال : « تلك الكلمة من الحق يخطفها الجِنيّ فَيَقَرُّها في أذُن وليه قَرَّ الدَّجاجة فيخلطون عليها أكثر من مائة كذبة » فهم أفّاكون وهم متفاوتون في الكذب فمنهم أفاكون فيما يزيدونه على خبر الجن ، ومنهم أفّاكون في أصل تلقي شيء من الجن ، ولما كان حال الكهان قد يلتبس على ضعفاء العقول ببعض أحوال النبوءة في الإخبار عن غيب ، وأسجاعهم قد تلتبس بآيات القرآن في بادىء النظر . أطنَبت الآية في بيان ماهية الكهانة وبينت أن قصاراها الإخبارُ عن أشياء قليلة قد تصدق فأينَ هذا من هدي النبي والقرآن وما فيه من الآداب والإرشاد والتعليم والبلاغة والفصاحة والصراحة والإعجاز ولا تصدي منه للإخبار بالمغيبات . كما قال : { ولا أعلم الغيب } [ الأنعام : 50 ] في آيات كثيرة من هذا المعنى .
- إعراب القرآن : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
«يُلْقُونَ السَّمْعَ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة «وَأَكْثَرُهُمْ» الواو حالية ومبتدأ «كاذِبُونَ» خبر والجملة حالية
- English - Sahih International : They pass on what is heard and most of them are liars
- English - Tafheem -Maududi : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ(26:223) they whisper hearsay into ears, and most of them are liars. *141
- Français - Hamidullah : Ils tendent l'oreille Cependant la plupart d'entre eux sont menteurs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie hören hin und die meisten von ihnen sind Lügner
- Spanish - Cortes : Aguzan el oído Y la mayoría mienten
- Português - El Hayek : Que dão ouvidos aos satânicos e são na sua maioria falazes
- Россию - Кулиев : Они подбрасывают услышанное но большинство из них являются лжецами
- Кулиев -ас-Саади : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَОни подбрасывают услышанное, но большинство из них являются лжецами.
Они подбрасывают этим лживым грешникам весть, услышанную на небесах, но большинство их сообщений лживы. Люди же запоминают одно правдивое слово, которое слетает с уст колдунов и предсказателей, и не обращают внимания на сотню сделанных ими лживых пророчеств. В речах этих отвратительных людей истина смешивается с ложью, растворяется в ней и исчезает. В нее нельзя верить, потому что ее невозможно узнать. Таковы истинные качества тех, на кого нисходят дьяволы, и такова истинная природа их наущений. Что касается Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, то он не имел ничего общего с подобными людьми. Прекрасные черты его характера не идут ни в какое сравнение с отвратительными качествами этих лживых грешников. О курейшиты! Вам хорошо известно, что Мухаммад, да благословит его Аллах и приветствует, правдив и заслуживает доверия, добр и благоразумен. Он сумел объединить в себе духовную чистоту, правдивость и праведность. Откровение, которое он получает, нисходит к нему от Всевышнего Аллаха. Оно оберегается ото лжи и искажения, содержит величайшую истину, в достоверности которой невозможно усомниться. О благоразумные рабы Аллаха! Разве мудрые наставления Пророка, да благословит его Аллах и приветствует, можно сравнить с бесстыдной ложью колдунов и предсказателей? Они могут показаться похожими только безумцам, которые не способны увидеть различия между двумя совершенно разными вещами.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bunlar şeytanlara kulak verirler çoğu yalancıdırlar
- Italiano - Piccardo : Tendono l'orecchio ma la maggior parte di loro sono bugiardi
- كوردى - برهان محمد أمين : شهیتانهکان گوێ ههڵدهخهن بۆ ههواڵی ئاسمان و زۆربهشیان درۆزنن
- اردو - جالندربرى : جو سنی ہوئی بات اس کے کام میں لا ڈالتے ہیں اور وہ اکثر جھوٹے ہیں
- Bosanski - Korkut : oni prisluškuju – i većinom oni lažu
- Swedish - Bernström : de lyssnar gärna men de flesta av dem lägger [egna] lögner [till det som de kan snappa upp]"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : mereka menghadapkan pendengaran kepada syaitan itu dan kebanyakan mereka adalah orangorang pendusta
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
(Mereka menghadapkan) yakni setan-setan itu (pendengaran) apa yang telah mereka curi dengar dari para malaikat, kemudian mereka menyampaikannya kepada para ahli ramal (dan kebanyakan mereka itu adalah orang-orang pendusta) mereka menambahi kedustaan kepada apa yang telah mereka dengar itu dengan kedustaan yang banyak; hal ini berlangsung sebelum setan-setan itu dihalangi untuk mencapai langit.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা শ্রুত কথা এনে দেয় এবং তাদের অধিকাংশই মিথ্যাবাদী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : தாங்கள் கேள்விப்பட்டதையெல்லாம் ஷைத்தான்களை அவர்களின் காதுகளில் போடுகிறார்கள்; இன்னும் அவர்களில் பெரும் பாலோர் பொய்யர்களே
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกมันจะเงี่ยหูฟัง และส่วนมากพวกมันเป็นผู้โกหก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар шайтонларга қулоқ осарлар Ва уларнинг кўплари ёлғончилардир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们侧耳而听,他们大半是说谎的。
- Melayu - Basmeih : Yang mendengar bersungguhsungguh apa yang disampaikan oleh Syaitansyaitan itu sedang kebanyakan beritanya adalah dusta
- Somali - Abduh : Waxayna Xadi Maqalka Badankoodna waa Beenaalayaal
- Hausa - Gumi : Sunã jẽfa abin da suka ji alhãli kuwa mafi yawansu maƙaryata ne
- Swahili - Al-Barwani : Wanawapelekea yale wanayo yasikia; na wengi wao ni waongo
- Shqiptar - Efendi Nahi : ata përgjojnë e të shumtën e rasteve janë gënjeshtarë
- فارسى - آیتی : گوش فرا مىدهند و بيشترينشان دروغگويانند.
- tajeki - Оятӣ : Гӯш медиҳанд ва бештаринашон дурӯғгӯёнанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (پەرىشتىلەرنىڭ سۆزلىرىنى ئوغرىلىقچە) ئاڭلايدۇ، ئۇلار (يەنى شەيتانلار) نىڭ تولىسى يالغانچىلاردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പിശാചുക്കളുടെ വാക്കുകള് കാതോര്ത്ത് കേള്ക്കുന്നു. അവരിലേറെപ്പേരും കള്ളംപറയുന്നവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : هل اخبركم ايها الناس على من تنـزل الشياطين تتنزل على كل كذاب كثير الاثام من الكهنه يسترق الشياطين السمع يتخطفونه من الملا الاعلى فيلقونه الى الكهان ومن جرى مجراهم من الفسقه واكثر هولاء كاذبون يصدق احدهم في كلمه فيزيد فيها اكثر من مائه كذبه
*141) This may have two meanings: (1) The satans somehow get a little hint of the truth and inspire their agents with it, mixing it with all kinds of falsehood; and (2) the deceitful, unscrupulous sorcerers hear something from the satans and then mixing it with falsehood, whisper it into the people's ears. This has been explained in a Tradition which Bukhari has quoted on the authority of Hadrat 'A'ishah. She says that when some people asked the Holy Prophet about sorcerers, he replied that they were nothing. They said, "O Messenger of Allah, they, sometimes, tell the right thing" The Holy Prophet answered, "That right thing is overheard by the jinns who whisper it into their friend's ear, who concocts a story by mixing a lot of falsehood in it."