- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍۢ يَهِيمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ألم تر أنهم في كل واد يهيمون
- عربى - التفسير الميسر : والشعراء يقوم شعرهم على الباطل والكذب، ويجاريهم الضالون الزائغون مِن أمثالهم. ألم تر - أيها النبي - أنهم يذهبون كالهائم على وجهه، يخوضون في كل فن مِن فنون الكذب والزور وتمزيق الأعراض والطعن في الأنساب وتجريح النساء العفائف، وأنهم يقولون ما لا يفعلون، يبالغون في مدح أهل الباطل، وينتقصون أهل الحق؟
- السعدى : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
( أَلَمْ تَرَ ) غوايتهم وشدة ضلالهم ( أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ ) من أودية الشعر، ( يَهِيمُونَ ) فتارة في مدح, وتارة في قدح, وتارة في صدق، وتارة في كذب، وتارة يتغزلون, وأخرى يسخرون, ومرة يمرحون, وآونة يحزنون, فلا يستقر لهم قرار, ولا يثبتون على حال من الأحوال.
- الوسيط لطنطاوي : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
وقوله - تعالى - : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ ) تأكيد لما قبله ، من كون الشعراء يتبعهم الغاوون . والخطاب لكل من تتأتى منه الرؤية والمعرفة .
والوادى : هو المكان المتسع . والمراد به هنا : فنون القول وطرقه .
ويهيمون : من الهيام وهو أن يذهب المرء على وجهه دون أن يعرف له جهة معينة يقصدها .
يقال : هام فلان على وجهه ، إذا لم يكن له مكان معين يقصده . والهيام داء يستولى على الإبل فيجعلها تشرد عن صاحبها بدون وقوف فى مكان معين ، ومنه قوله - تعالى - : ( فَشَارِبُونَ شُرْبَ الهيم ) أى : الجمال العطاش الشاردة .
- البغوى : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
( ألم تر أنهم في كل واد ) من أودية الكلام ) ( يهيمون ) جائرون وعن طريق الحق حائدون ، والهائم : الذاهب على وجهه لا مقصد له .
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في هذه الآية : في كل لغو يخوضون وقال مجاهد : في كل فن يفتنون . وقال قتادة : يمدحون بالباطل ويستمعون ويهجون بالباطل فالوادي مثل لفنون الكلام ، كما يقال : أنا في واد وأنت في واد . وقيل : " في كل واد يهيمون " أي : على كل حرف من حروف الهجاء يصوغون القوافي .
- ابن كثير : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
وقوله : ( ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ) : قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : في كل لغو يخوضون .
وقال الضحاك عن ابن عباس : في كل فن من الكلام . وكذا قال مجاهد وغيره .
وقال الحسن البصري : قد - والله - رأينا أوديتهم التي يهيمون فيها ، مرة في شتمة فلان ، ومرة في مدحة فلان .
وقال قتادة : الشاعر يمدح قوما بباطل ، ويذم قوما بباطل .
- القرطبى : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
ألم تر أنهم في كل واد يهيمون يقول : في كل لغو يخوضون ، ولا يتبعون سنن الحق ; لأن من اتبع الحق وعلم أنه يكتب عليه ما يقوله تثبت ، ولم يكن هائما يذهب على وجهه لا يبالي ما قال . نزلت في عبد الله بن الزبعرى ومسافع بن عبد مناف وأمية بن أبي الصلت .
- الطبرى : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس: (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ) يقول: في كلّ لَغْوٍ يخوضون.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ) قال: في كلّ فنّ يَفْتَنُّون.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ) قال: فن (يَهِيمُونَ) قال: يقولون.
حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: (فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ) قال: يمدحون قوما بباطل, ويشتمون قوما بباطل.
وقوله: (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ) يقول: وأن أكثر قيلهم باطل وكذب.
كما حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس: (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ) يقول: أكثر قولهم يكذبون.
وعني بذلك شعراء المشركين.
- ابن عاشور : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) فجملة : ألم تر أنهم في كل واد يهيمون } وما عطف عليها مؤكدة لما اقتضته جملة : { يتبعهم الغاوون } من ذم الشعراء بطريق فحوى الخطاب .
ومثلت حال الشعراء بحال الهائمين في أودية كثيرة مختلفة لأن الشعراء يقولون في فنون من الشعر من هجاء واعتداء على أعراض الناس ، ومن نسيب وتشبيب بالنساء ، ومدح من يمدحُونه رغبة في عطائه وإن كان لا يستحق المدح ، وذمِّ من يمنعهم وإن كان من أهل الفضل ، وربما ذمّوا من كانوا يمدحونه ومدحوا من سَبق لهم ذمه .
والهيام : هو الحيرة والتردد في المرعى . والوادُ : المنخفض بين عُدوتين . وإنما ترعى الإبل الأودية إذا أقحلت الرُبى ، والربى أجود كلأ ، فمُثّل حال الشعراء بحال الإبل الراعية في الأودية متحيرة ، لأن الشعراء في حرص على القول لاختلاب النفوس .
و { كل } مستعمل في الكثرة . رُوي أنه اندسّ بعض المزَّاحين في زمرة الشعراء عند بعض الخلفاء فعرف الحَاجب الشعراء ، وأنكر هذا الذي اندسّ فيهم ، فقال له : هؤلاء الشعراء وأنتَ من الشعراء؟ قال : بل أنا من الغاوين ، فاستطرفها .
- إعراب القرآن : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
«أَلَمْ» الهمزة للاستفهام التقريري ولم حرف نفي وجزم وقلب «تَرَ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة فاعله مستتر والجملة مستأنفة «أَنَّهُمْ» أن واسمها والجملة سدت مسد مفعولي تر «فِي كُلِّ» متعلقان بيهيمون «وادٍ» مضاف إليه «يَهِيمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر أن
- English - Sahih International : Do you not see that in every valley they roam
- English - Tafheem -Maududi : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ(26:225) Do you not see that they stray aimlessly in every valley? *143
- Français - Hamidullah : Ne vois-tu pas qu'ils divaguent dans chaque vallée
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Siehst du nicht daß sie in jedem Tal ziellos umherwandern
- Spanish - Cortes : ¿No has visto que van errando por todos los valles
- Português - El Hayek : Não tens reparado em como se confundem quanto a todos os vales
- Россию - Кулиев : Разве ты не видишь что они блуждают по всем долинам слагают стихи на любые темы
- Кулиев -ас-Саади : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
Разве ты не видишь, что они блуждают по всем долинам (слагают стихи на любые темы)Их заблуждение настолько велико, что они скитаются по долинам стихотворства: то прославляют людей, то оскорбляют их, то воспевают героев, то насмехаются над ними. Порой они ликуют и веселятся, а порой - печалятся и грустят. В этом огромном мире они не находят себе покоя и часто переживают значительные перемены.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onların her vadide şaşkın şaşkın dolaştıklarını ve yapmadıklarını yaptık dediklerini görmez misin
- Italiano - Piccardo : Non vedi come errano in ogni valle
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا نابینیت که ئهوانه له ههموو دۆڵێکدا سهرههڵدهدهن و له ههموو شتێک دهدوێن
- اردو - جالندربرى : کیا تم نے نہیں دیکھا کہ وہ ہر وادی میں سر مارتے پھرتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Zar ne znaš da oni svakom dolinom blude
- Swedish - Bernström : Har du inte sett hur de strövar genom alla dalar utan mål
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tidakkah kamu melihat bahwasanya mereka mengembara di tiaptiap lembah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
Tidakkah kamu melihat) apakah kamu tidak memperhatikan (bahwasanya mereka di tiap-tiap lembah) yaitu di majelis-majelis pembicaraan dan sastra-sastranya, yakni majelis kesusasteraan (mengembara) yakni mereka mendatanginya, kemudian mereka melampaui batas di dalam pujian dan hinaan mereka melalui syair-syairnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তুমি কি দেখ না যে তারা প্রতি ময়দানেই উদভ্রান্ত হয়ে ফিরে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக அவர்கள் ஒவ்வொரு பள்ளத்தாக்கிலும் பாதையிலும் அலைந்து திரிவதை நபியே நீர் பார்க்கவில்லையா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เจ้าไม่เห็นดอกหรือว่า แท้จริงพวกเขานั้นเร่ร่อนไปในทุกหนแห่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларнинг ҳар водийда дайдишини
- 中国语文 - Ma Jian : 你不知道吗?他们在各山谷中彷徨。
- Melayu - Basmeih : Tidakkah engkau melihat bahawa mereka merayaurayau dengan tidak berketentuan hala dalam tiaptiap lembah khayal dan anganangan kosong
- Somali - Abduh : Miyaadan Arkin in Iyagu Tog kasta Xumaan ay ku Dhex Wareersanyihiin
- Hausa - Gumi : Shin ba ku cẽwa lalle ne sũ cikin kõwane rango sunã yin ɗimuwa su ƙẽtare haddi ba
- Swahili - Al-Barwani : Je Huwaoni kwamba wao wanatangatanga katika kila bonde
- Shqiptar - Efendi Nahi : Vallë a nuk sheh ti që ata bredhin në çdo luginë lëshohen në gjithëfare lloj bisedash
- فارسى - آیتی : آيا نديدهاى كه شاعران در هر واديى سرگشتهاند؟
- tajeki - Оятӣ : Оё надидаӣ, ки шоирон дар ҳар водие саргаштаанд?
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنىڭ (سۆز) ۋادىلىرىدا تېڭىرقاپ يۈرگەنلىكىنى كۆرمەمسەن؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നീ കാണുന്നില്ലേ; അവര് സകല താഴ്വരകളിലും അലഞ്ഞുതിരിയുന്നത്;
- عربى - التفسير الميسر : والشعراء يقوم شعرهم على الباطل والكذب ويجاريهم الضالون الزائغون من امثالهم الم تر ايها النبي انهم يذهبون كالهائم على وجهه يخوضون في كل فن من فنون الكذب والزور وتمزيق الاعراض والطعن في الانساب وتجريح النساء العفائف وانهم يقولون ما لا يفعلون يبالغون في مدح اهل الباطل وينتقصون اهل الحق
*143) That is, they follow no fixed pattern for their thought and speech. but wander aimlessly in every valley. Every new impulse makes them take up a new theme regardless as to whether it has any truth in it or not. Under one momentary impulse they would start uttering wise things; under another they would give expression to filthy and base feelings. If they felt pleased with somebody, they would exaggerate his praises, and if they felt offended by him, they would condemn him and run him down to hell. If they had a selfish motive, attached with somebody, they would feel no hesitation in giving preference to a miserly person over a generous person and to a cowardly person over a gallant person. On the contrary, if they felt displeased with somebody, they would not feel any shame in blotting his character and ridiculing him and his ancestors. That is why, one can tied God-worship and atheism, materialism and spiritualism, morality and immorality, piety and filthiness, seriousness and jesting, eulogy and satire expressed side by side in the poetry of one and the same poet. A person who is aware of these well known characteristics of the poets cannot reconcile himself to charging the recipient of the Qur'an with poetry, whose every discourse and word is clear and precise, whose objective is clearly defined, and who has never in his life uttered a word deviating in any way from the path of truth, righteousness and virtue.
At another place in the Qur'an, it has been stated that poetry is not suited to the temperament of the Holy Prophet: "We have not taught him poetry, nor dces it suit him." (Ya Sin: 69). And this fact was fully known to the people wao had any personal acquaintance with the Holy Prophet. Authentic Traditions show that he could not recite a complete verse from memory. If ever during conversation he remembered of a good verse of some poet, he would recite it without much care and regard for its metre and order of words.
Once Hadrat `A'ishah was asked whether the Holy Prophet ever made use of poetic verses in his discourses. She replied that he hated poetic verses the most, though sometimes he would recite a verse of a poet of Bani Quais, but in so doing he would unconsciously change the order of its words. When Hadrat Abu Bakr corrected him, he would say, "Brother, I am not a poet, nor composing poetry is my object. " Arabic poetry abounded in themes of sex and love romances, winedrinking, tribal hatreds and feuds, ancestry pride and vanity and made little or no mention of pure and noble themes. It was so saturated with falsehood, exaggeration, false accusations, undue praise , vanity, satiric invectives, jesting and polytheistic obscenities that the Holy Prophet once remarked: "It is better that the interior of one of you be filled with pus than with poetic verses" However, if there was something good in a verse, he would appreciate it, and say, "Some verses are based on wisdom." When he heard the verses of Umayyah bin Abi-Salt, he said, "His verse is a believer but his heart a disbeliever." Once a Companion recited a hundred or so good verses before him, and he went on urging him to recite more.