- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَجَحَدُواْ بِهَا وَٱسْتَيْقَنَتْهَآ أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُفْسِدِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ۚ فانظر كيف كان عاقبة المفسدين
- عربى - التفسير الميسر : وكذَّبوا بالمعجزات التسع الواضحة الدلالة على صدق موسى في نبوته وصدق دعوته، وأنكروا بألسنتهم أن تكون من عند الله، وقد استيقنوها في قلوبهم اعتداءً على الحق وتكبرًا على الاعتراف به، فانظر -أيها الرسول- كيف كان مصير الذين كفروا بآيات الله وأفسدوا في الأرض، إذ أغرقهم الله في البحر؟ وفي ذلك عبرة لمن يعتبر.
- السعدى : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
وَجَحَدُوا بِهَا أي: كفروا بآيات الله جاحدين لها، وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ أي: ليس جحدهم مستندا إلى الشك والريب، وإنما جحدهم مع علمهم ويقينهم بصحتها ظُلْمًا منهم لحق ربهم ولأنفسهم، وَعُلُوًّا على الحق وعلى العباد وعلى الانقياد للرسل، فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ أسوأ عاقبة دمرهم الله وغرقهم في البحر وأخزاهم وأورث مساكنهم المستضعفين من عباده.
- الوسيط لطنطاوي : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
وقوله : ( وَجَحَدُواْ بِهَا ) من الجحود . وهو إنكار الحق مع العلم بأنه حق ، يقال : جحد فلان حق غيره ، إذا أنكره مع علمه به .
وقوله : ( واستيقنتهآ ) من الإيقان وهو الاعتقاد الجازم الذى لا يطرأ عليه شك وجىء بالسين لزيادة التأكيد .
والمعنى : وذهب موسى - عليه السلام - ومعه المعجزات الدالة على صدقه ، إلى فرعون وقومه ليدعوهم إلى إخلاص العبادة لله - تعالى - وحده ، فلما جاءهم موسى بتلك المعجزات المضيئة الواضحة للدلالة على صدقه ، قالوا على سبيل العناد والغرورو ، هذا الذى نراه منك يا موسى ، سحر بين وظاهر فى كونه سحرا .
وجحد فرعون وقومه هذه المعجزات التى جاء بها موسى من عند ربه - تعالى - ، مع أن أنفسهم قد علمت علماً لا شك معه أنها معجزات وليست سحراً ، ولكنهم خالفوا علمهم ويقينهم ( ظُلْماً ) للآيات حيث أنزلوها عن منزلتها الرفيعة وسموها سحراً ( وَعُلُوّاً ) أى : ترفعا واستكباراً عن الإيمان بها .
( فانظر ) أيها العاقل ( كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المفسدين ) ؟ لقد كانت عاقبتهم أن أغرقهم الله جميعاً ، بسبب كفرهم وظلمهم وجحودهم وفسادهم فى الأرض .
وفى التعبير بقوله : ( فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ آيَاتُنَا . . ) إشعار بأن هذه الآيات الدالة على صدق موسى - عليه السلام - قد وصلت إليهم بدون أن يتعبوا أنفسهم فى الذهاب إليها ، فهى جاءتهم إلى بيوتهم لكى تهديهم إلى الصراط المستقيم ، ولكنهم قابلوا ذلك بالكفر والجحود .
وأسند - سبحانه - المجىء إلى الآيات وأضافها إلى ذاته - تعالى - للإشارة إلى أنها خارجة عن أن تكون من صنع موسى ، وإنما هى من صنع الله - تعالى - ومن فعله ، و موسى ما هو إلا منفذ لما أمره ربه ، ومؤيد لما منحه إياه من معجزات دالة على صدقه فيما يبلغه عنه .
وقوله : ( ظُلْماً وَعُلُوّاً ) منصوبان على أنهما مفعولان لأجله ، أو على أنهما حالان من فاعل جحدوا .
أى : جحدوا الآيات مع تيقنهم أنها من عند الله ، من أجل الظلم لها والتعالى على من جاء بها ، أو : جحدوا بها حالة كونهم ظالمين لها ، ومستكبرين عنها .
وفى قوله - سبحانه - : ( فانظر كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المفسدين ) تسلية عظمى للرسول صلى الله عليه وسلم عما أصابه من الكافرين .
فهم كانوا كفرعون وقومه فى جحود الحق الذى جاءهم به الرسول صلى الله عليه وسلم مع يقينهم بأنه حق ، ولكن حال بينهم وبين الدخول أسباب متعددة ، على رأسها العناد ، والحسد ، مع يقينهم بأنه حق ، ولكن حال بينهم وبين الدخول أسباب متعددة ، على رأسها العناد ، والحسد ، والعكوف على ما كان عليه الآباء ، والكراهية لتغيير الأوضاع التى تهواها نفوسهم ، وزينتها لهم شهواتهم .
- البغوى : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
( وجحدوا بها ) أي : أنكروا الآيات ولم يقروا أنها من عند الله ) ( واستيقنتها أنفسهم ) أي : علموا أنها من عند الله ، قوله : ( ظلما وعلوا ) أي : شركا وتكبرا عن أن يؤمنوا بما جاء به موسى ( فانظر كيف كان عاقبة المفسدين )
- ابن كثير : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
( وجحدوا بها ) أي : في ظاهر أمرهم ، ( واستيقنتها أنفسهم ) أي : علموا في أنفسهم أنها حق من عند الله ، ولكن جحدوها وعاندوها وكابروها ، ( ظلما وعلوا ) أي : ظلما من أنفسهم ، سجية ملعونة ، ( وعلوا ) أي : استكبارا عن اتباع الحق ; ولهذا قال : ( فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ) أي : انظر يا محمد كيف كان عاقبة كفرهم ، في إهلاك الله إياهم ، وإغراقهم عن آخرهم في صبيحة واحدة .
وفحوى الخطاب يقول : احذروا أيها المكذبون بمحمد ، الجاحدون لما جاء به من ربه ، أن يصيبكم ما أصابهم بطريق الأولى والأحرى ; فإن محمدا ، صلوات الله وسلامه عليه أشرف وأعظم من موسى ، وبرهانه أدل وأقوى من برهان موسى ، بما آتاه الله من الدلائل المقترنة بوجوده في نفسه وشمائله ، وما سبقه من البشارات من الأنبياء به ، وأخذ المواثيق له ، عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
- القرطبى : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا أي تيقنوا أنها من عند الله وأنها ليست سحرا ، ولكنهم كفروا بها وتكبروا أن يؤمنوا بموسى . وهذا يدل على أنهم كانوا معاندين . و ( ظلما و علوا ) منصوبان على نعت مصدر محذوف ، أي وجحدوا بها جحودا ظلما وعلوا . والباء زائدة أي وجحدوها ; قاله أبو عبيدة . فانظر يا محمد كيف كان عاقبة المفسدين أي آخر أمر الكافرين الطاغين ، انظر ذلك بعين قلبك وتدبر فيه . الخطاب له والمراد غيره .
- الطبرى : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)
وقوله: (وَجَحَدُوا بِهَا ) يقول: وكذبوا بالآيات التسع أن تكون من عند الله.
كما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج: (وَجَحَدُوا بِهَا ) قال: الجحود: التكذيب بها. وقوله: (وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ) يقول: وأيقنتها قلوبهم, وعلموا يقينا أنها من عند الله, فعاندوا بعد تبينهم الحق, ومعرفتهم به.
كما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن عطاء الخراساني, عن ابن عباس: (وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ) قال: يقينهم في قلوبهم.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قول الله: (وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ) قال: استيقنوا أن الآيات من الله حق, فلم جحدوا بها؟ قال: ظلما وعلوّا.
وقوله: (ظُلْمًا وَعُلُوًّا ) يعني بالظلم: الاعتداء, والعلو: الكبر, كأنه قيل: اعتداء وتكبرا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, في قوله: (ظُلْمًا وَعُلُوًّا ) قال: تعظما واستكبارا, ومعنى ذلك: وجحدوا بالآيات التسع ظلما وعلوّا, واستيقنتها أنفسهم أنها من عند الله, فعاندوا الحقّ بعد وضوحه لهم, فهو من المؤخر الذي معناه التقديم.
وقوله: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ).
ويقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فانظر يا محمد بعين قلبك كيف كان عاقبة تكذيب هؤلاء الذين جحدوا آياتنا حين جاءتهم مبصرة, وماذا حل بهم من إفسادهم في الأرض ومعصيتهم فيها ربهم, وأعقبهم ما فعلوا, فإن ذلك أخرجهم من جنات وعيون, وزروع ومقام كريم, إلى هلاك في العاجل بالغرق, وفي الآجل إلى عذاب دائم لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون. يقول: وكذلك يا محمد سنتي في الذين كذّبوا بما جئتهم به من الآيات على حقيقة ما تدعوهم إليه من الحق من قومك.
- ابن عاشور : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)
والجحود : الإنكار باللسان .
و { استيْقنتها } بمعنى أيقنت بها ، فحُذف حرف الجر وعدي الفعل إلى المجرور على التوسع أو على نزع الخافض ، أي تحققتها عقولُهم ، والسين والتاء للمبالغة . والظلم في تكذيبهم الرسول لأنهم ألصقوا به ما ليس بحق فظلموه حقه .
والعلو : الكبر ويحسن أن تكون جملة : { واستيقنتها } حالية ، فقوله : { ظلماً وعلواً } نشر على ترتيب اللفّ . فالظلم في الجحد بها والعلوّ في كونهم موقنين بها .
وانتصب { ظلماً وعلوّاً } على الحال من ضمير { جحدوا } وجعل ما هو معلوم من حالهم فيما لحق بهم من العذاب بمنزلة الشيء المشاهد للسامعين فأمر بالنظر إليه بقوله : { فانظر كيف كان عاقبة المفسدين } . والخطاب لغير معين . ويجوز أن يكون الخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم تسلية له بما حلّ بالمكذبين بالرسل قبله لأن في ذلك تعريضاً بتهديد المشركين بمثل تلك العاقبة .
و { كيف } يجوز أن يكون مجرّداً عن معنى الاستفهام منصوباً على المفعولية ، ويجوز أن يكون استفهاماً معلِّقاً فعلَ النظر عن العمل ، والاستفهام حينئذ للتعجيب .
- إعراب القرآن : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
«وَجَحَدُوا» الجملة معطوفة على قالوا «بِها» متعلقان بجحدوا «وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ» ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر وهم مضاف إليه والجملة معطوفة «ظُلْماً» مفعول لأجله «وَعُلُوًّا» عطف على ظلما «فَانْظُرْ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر «كَيْفَ» اسم استفهام خبر مقدم لكان «كانَ عاقِبَةُ» كان واسمها وجملة كيف في محل نصب مفعول به لانظر «الْمُفْسِدِينَ» مضاف إليه
- English - Sahih International : And they rejected them while their [inner] selves were convinced thereof out of injustice and haughtiness So see how was the end of the corrupters
- English - Tafheem -Maududi : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ(27:14) They rejected those Signs out of sheer injustice and vanity, whereas in their heart of hearts they were convinced. *17 See, then, what fate those mischief-makers met.
- Français - Hamidullah : Ils les nièrent injustement et orgueilleusement tandis qu'en eux-mêmes ils y croyaient avec certitude Regarde donc ce qu'il est advenu des corrupteurs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie verleugneten sie obwohl sie selbst davon überzeugt waren aus Ungerechtigkeit und Überheblichkeit So schau wie das Ende der Unheilstifter war
- Spanish - Cortes : Y los negaron injusta y altivamente a pesar de estar convencidos de ellos ¡Y mira cómo terminaron los corruptores
- Português - El Hayek : E os negaram por iniqüidade e arrogância não obstante estarem deles convencidos Repara pois qual foi o destino doscorruptores
- Россию - Кулиев : Они отвергли их несправедливо и надменно хотя в душе они были убеждены в их правдивости Посмотри же каким был конец распространявших нечестие
- Кулиев -ас-Саади : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
Они отвергли их несправедливо и надменно, хотя в душе они были убеждены в их правдивости. Посмотри же, каким был конец распространявших нечестие!Фараон и знатные вельможи отказались уверовать в знамения Аллаха, хотя в душе они ничуть не сомневались в том, что эти знамения были ниспосланы Всевышним Аллахом. Более того, они были убеждены в этом. Причина же их неверия заключалась в их несправедливости и высокомерии. Они поступали несправедливо по отношению к самим себе и не выполняли своих обязанностей перед Всевышним Аллахом. Наряду с этим они высокомерно отвергали истину, высокомерно относились к людям и высокомерно отказывались повиноваться Божьим посланникам. Какой же ужасный конец постиг творящих беззаконие! Господь потопил их в море, опозорил их перед остальными творениями и отдал их богатство в руки людей, которые некогда находились под их гнетом.
- Turkish - Diyanet Isleri : Gönülleri kesin olarak kabul ettiği halde haksızlık ve büyüklenmelerinden ötürü onları bile bile inkar ettiler Bozguncuların sonunun nasıl olduğuna bir bak
- Italiano - Piccardo : Ingiusti e orgogliosi li negarono anche se intimamente ne erano certi Guarda cosa è accaduto ai corruttori
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئهوانهی ههر ڕق ئهستوورییان کردو باوهڕیان پێی نهبوو به زۆرداری و خۆبهزلزانی له کاتێکدا له ناخی دهروونیانهوه ههستیان دهکرد حهقیقهتهو ڕاسته ده تهماشا بکه و سهرنج بده بزانه سهرهنجامی تاوانباران و گوناهکاران چۆن بوو چۆن تۆڵهمان لێ سهندن
- اردو - جالندربرى : اور بےانصافی اور غرور سے ان سے انکار کیا لیکن ان کے دل ان کو مان چکے تھے۔ سو دیکھ لو فساد کرنے والوں کا انجام کیسا ہوا
- Bosanski - Korkut : I oni ih nepravedni i oholi porekoše ali su u sebi vjerovali da su istinita pa pogledaj kako su skončali smutljivci
- Swedish - Bernström : Och i sin ondska och sitt högmod förnekade de [tecknen] trots att de i sitt innersta var övertygade om deras äkthet Se vilket slut dessa främjare av oordning och sedligt fördärv gick till mötes
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka mengingkarinya karena kezaliman dan kesombongan mereka padahal hati mereka meyakini kebenarannya Maka perhatikanlah betapa kesudahan orangorang yang berbuat kebinasaan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
(Dan mereka mengingkarinya) maksudnya mereka tidak mengakuinya sebagai mukjizat (padahal) sesungguhnya (hati mereka meyakininya) bahwa hal itu semuanya datang dari sisi Allah dan bukan ilmu sihir (tetapi kelaliman dan kesombonganlah) yang mencegah mereka dari beriman kepada apa yang dibawa oleh Nabi Musa itu, karenanya mereka ingkar. (Maka perhatikanlah) hai Muhammad (betapa kesudahan orang-orang yang berbuat kerusakan itu) sebagaimana yang kamu ketahui, yaitu mereka dibinasakan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা অন্যায় ও অহংকার করে নিদর্শনাবলীকে প্রত্যাখ্যান করল যদিও তাদের অন্তর এগুলো সত্য বলে বিশ্বাস করেছিল। অতএব দেখুন অনর্থকারীদের পরিণাম কেমন হয়েছিল
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்களுடைய உள்ளங்கள் அவற்றை உண்மையென உறுதி கொண்ட போதிலும் அநியாயமாகவும் பெருமை கொண்டவர்களாகவும் அவர்கள் அவற்றை மறுத்தார்கள் ஆனால் இந்த விஷமிகளின் முடிவு என்னவாயிற்று என்பதை நீர் கவனிப்பீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาได้ปฏิเสธมันอย่างยุติธรรมและเย่อหยิ่ง ทั้ง ๆ ที่จิตใจของพวกเขาเชื่อมั่นมันดังนั้นจงดูเถิดว่า บั้นปลายของบรรดาผู้บ่อนทำลายนั้นจะเป็นเช่นไร
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва ўзлари аниқ билиб туриб зулм ва кибр туфайли умўъжизаларни инкор этдилар Бузғунчиларнинг оқибати қандай бўлишига назар сол Улар бу мўъжизаларнинг нималигини жуда яхши билганлар Аммо билиб туриб зулм юзасидан иймонни менсимасдан кибр қилган ҳолларида инкор этдилар Бу инкорнинг оқибати нима билан тугаши маълум ва машҳурдир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们的内心承认那些迹象,但他们为不义和傲慢而否认它。你看摆弄是非者的结局是怎样的。
- Melayu - Basmeih : Dan mereka mengingkarinya secara zalim dan sombong angkuh sedang hati mereka meyakini kebenarannya Oleh itu lihatlah bagaimana kesudahan orangorang yang melakukan kerosakan
- Somali - Abduh : Wayna Diideen Iyagooy Yaqiinsatay Naftoodu Dulmi iyo Isla Sarreeyn Darteed ee Day Siday ahaatay Cidhibtii Mufsidiinta Xumo Wadayaasha
- Hausa - Gumi : Kuma suka yi musunsu alhãli zukãtansu sun natsu da su dõmin zãlunci da girman kai To ka dũbi yadda ãƙibar maɓarnata ta kasance
- Swahili - Al-Barwani : Na wakazikataa kwa dhulma na kujivuna na hali ya kuwa nafsi zao zina yakini nazo Basi angalia ulikuwaje mwisho wa mafisadi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe ata i mohuan ato – duke qenë zullumqarë dhe mendjemëdhenj – por shpirti i tyre i besonte për të vërteta Pa shiko çfarë ka qenë fundi i ngatërrestarëve
- فارسى - آیتی : با آنكه در دل به آن يقين آورده بودند، ولى از روى ستم و برترىجويى انكارش كردند. پس بنگر كه عاقبت تبهكاران چگونه بود.
- tajeki - Оятӣ : Бо он, ки дар дил ба он яқин оварда буданд, вале аз рӯи ситаму бартариҷӯӣ инкораш карданд. Пас бингар, ки оқибати табаҳкорон чӣ гуна бувад!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئۇ ئايەتلەرنى ئىچىدە ئېتىراپ قىلدى، لېكىن ئۇلار ئۇنى زۇلۇم ۋە تەكەببۇرلۇق قىلىش يۈزىسىدىن ئىنكار قىلدى. بۇزغۇنچىلارنىڭ ئاقىۋىتىنىڭ قانداق بولىدىغانلىقىغا قارىغىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരുടെ മനസ്സുകള്ക്ക് ആ ദൃഷ്ടാന്തങ്ങള് നന്നായി ബോധ്യമായിരുന്നു. എന്നിട്ടും അക്രമവും അഹങ്കാരവും കാരണം അവര്അവയെ തള്ളിപ്പറഞ്ഞു. നോക്കൂ; ആ നാശകാരികളുടെ ഒടുക്കം എവ്വിധമായിരുന്നുവെന്ന്.
- عربى - التفسير الميسر : وكذبوا بالمعجزات التسع الواضحه الدلاله على صدق موسى في نبوته وصدق دعوته وانكروا بالسنتهم ان تكون من عند الله وقد استيقنوها في قلوبهم اعتداء على الحق وتكبرا على الاعتراف به فانظر ايها الرسول كيف كان مصير الذين كفروا بايات الله وافسدوا في الارض اذ اغرقهم الله في البحر وفي ذلك عبره لمن يعتبر
*17) As mentioned at other places in the Qur'an, whenever a plague befell Egypt as foretold by the Prophet Moses, Pharaoh would say, "O Moses, pray to your Lord to remove this plague; then we shall submit to what you say." But as soon as the plague was removed, Pharaoh would break his promise. (Al-A'raf: 134, Az-Zukhruf: 49-50). The Bible also has mentioned it (Exod., chs. 8 to 10), and otherwise also it could not be imagined that the occurrence of a famine throughout the country and the coming of a violent storm and the incidence of the locusts and the frogs and the weevils in such abundance could be due to any trick of magic. The miracles were so manifest that even a stupid person could not help realizing that the occurrence of the plagues on such a large scale and their removal at the Prophet's prayer could be only due to Allah, Lord of all Creation's power and authority. That is why the Prophet Moses had told Pharaoh plainly: "You know it full well that none but the Lord of the heavens and the earth has sent down these Signs." (Bani lsra'il:102). But the reason why Pharaoh and his chiefs rejected Moses knowingly wa: "What! should we believe in these two men who are human beings like curselves and whose people are our bondsmen'?" (AIMu'minun: 47)