- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ وَسُلَيْمَٰنَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍۢ مِّنْ عِبَادِهِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ولقد آتينا داوود وسليمان علما ۖ وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : ولقد آتينا داود وسليمان علمًا فعملا به، وقالا الحمد لله الذي فضَّلنا بهذا على كثير من عباده المؤمنين. وفي الآية دليل على شرف العلم، وارتفاع أهله.
- السعدى : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
يذكر في هذا القرآن وينوه بمنته على داود وسليمان ابنه بالعلم الواسع الكثير بدليل التنكير كما قال تعالى: وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا الآية.
( وَقَالا ) شاكرين لربهما منته الكبرى بتعليمهما: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ) فحمدا الله على جعلهما من المؤمنين أهل السعادة وأنهما كانا من خواصهم.
ولا شك أن المؤمنين أربع درجات: الصالحون، ثم فوقهم الشهداء، ثم فوقهم الصديقون ثم فوقهم الأنبياء، وداود وسليمان من خواص الرسل وإن كانوا دون درجة أولي العزم [الخمسة]، لكنهم من جملة الرسل الفضلاء الكرام الذين نوه الله بذكرهم ومدحهم في كتابه مدحا عظيما فحمدوا الله على بلوغ هذه المنزلة، وهذا عنوان سعادة العبد أن يكون شاكرا لله على نعمه الدينية والدنيوية وأن يرى جميع النعم من ربه، فلا يفخر بها ولا يعجب بها بل يرى أنها تستحق عليه شكرا كثيرا، فلما مدحهما مشتركين خص سليمان بما خصه به لكون الله أعطاه ملكا عظيما وصار له من الماجريات ما لم يكن لأبيه صلى الله عليهما وسلم فقال: ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ ) .
- الوسيط لطنطاوي : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
وبعد أن ساق - سبحانه - هذا الجانب من قصة موسى - عليه السلام - ، أتبع ذلك بالحديث عن جانب من النعم التى أنعم بها على نبيين كريمين من أنبيائه ، وهما داود وسليمان - عليهما السلام - فقال - تعالى - : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ . . . ) .
قوله - سبحانه - : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً ) كلام مستأنف مسوق لتقرير قوله - تعالى - : ( وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى القرآن مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ) إذ القرآن الكريم هو الذى قص الله - تعالى - فيه أخبار السابقين ، بالصدق والحق .
وداود هو ابن يسى ، من سبط يهوذا من بنى إسرائيل ، وكانت ولادته فى بيت لحم سنة 1085 ق . م - تقريباً - ، وهو الذى قتل جالوت ، كما قال - تعالى - : ( فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ الله وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ الله الملك والحكمة وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَآءُ . . ) وكانت وفاته سنة 1000 ق . م تقريباً .
وسليمان هو ابن داود - عليهما السلام - ولد بأورشليم حوالى سنة 1043 ق . م وتوفى سنة 975 ق . م .
وقد جاء ذكرهما فى سورتى الأنبياء وسبأ وغيرهما .
ويعتبر عهدهما أزهى عهود بنى إسرائيل ، فقد أعطاهما الله - تعالى - نعما جليلة .
والمعنى : والله لقد أعطينا داود وابنه سليمان علما واسعا من عندنا ، ومنحناهما بفضلنا وإحساننا معرفة غزيرة بعلوم الدين والدنيا .
أما داود فقد أعطاه - سبحانه - علم الزبور ، فكان يقرؤه بصوت جميل ، كما علمه صناعة الدروع . . قال - تعالى - : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً ياجبال أَوِّبِي مَعَهُ والطير وَأَلَنَّا لَهُ الحديد ) وأما سليمان فقد آتاه - سبحانه - ملكا لا ينبغى لأحد من بعده ، وعلمه منطق الطير ، ورزق الحكم السديد بين الناس . قال - تعالى - : ( فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً ) وقوله - سبحانه - ( وَقَالاَ الحمد لِلَّهِ الذي فَضَّلَنَا على كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ المؤمنين ) بيان لموقفهما من نعم الله - تعالى - عليهما ، وهو موقف يدل على حسن شكرهما لخالقهما .
والواو فى قوله ( وَقَالاَ ) للعطف على محذوف ، أى : آتيناهما علما غزيراً فعملا بمقتضاه وشكرا الله عليه ، وقالا : الحمد لله الذى فضلنا بسبب ما آتانا من علم ونعم ، على كثير من عباده المؤمنين ، الذين لم ينالوا ما نلنا من خيره وبره - سبحانه - .
قال صاحب الكشاف : " وفى الآية دليل على شرف العلم ، وإنافة محله . وتقدم حَمَلَتهِ وأهله ، وأن نعمة العلم من أجل النعم ، وأجزل القسم ، وأن من أوتيه فقد أونى فضلاً على كثير من عباد الله . . " .
وفى التعبير بقوله - تعالى - : ( فَضَّلَنَا على كَثِيرٍ . . ) دلالة على حسن أدبهما ، وتواضعهما ، حيث لم يقولا فضلنا على جميع عباده .
- البغوى : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
قوله - عز وجل - : ( ولقد آتينا داود وسليمان علما ) أي : علم القضاء ومنطق الطير والدواب وتسخير الشياطين وتسبيح الجبال ( وقالا الحمد لله الذي فضلنا ) بالنبوة والكتاب وتسخير الشياطين والجن والإنس ( على كثير من عباده المؤمنين )
- ابن كثير : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
يخبر تعالى عما أنعم به على عبديه ونبييه داود وابنه سليمان ، عليهما من الله السلام ، من النعم الجزيلة ، والمواهب الجليلة ، والصفات الجميلة ، وما جمع لهما بين سعادة الدنيا والآخرة ، والملك والتمكين التام في الدنيا ، والنبوة والرسالة في الدين ; ولهذا قال : ( ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين ) .
قال ابن أبي حاتم : ذكر عن إبراهيم بن يحيى بن تمام : أخبرني أبي ، عن جدي قال : كتب عمر بن عبد العزيز : إن الله لم ينعم على عبد نعمة فحمد الله عليها ، إلا كان حمده أفضل من نعمته ، لو كنت لا تعرف ذلك إلا في كتاب الله المنزل ; قال الله تعالى : ( ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين ) ، وأي نعمة أفضل مما أوتي داود وسليمان ، عليهما السلام ؟
- القرطبى : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
قوله تعالى : ولقد آتينا داود وسليمان علما أي فهما ; قاله قتادة . وقيل : علما بالدين والحكم وغيرهما كما قال : وعلمناه صنعة لبوس لكم . وقيل : صنعة الكيمياء . وهو شاذ . وإنما الذي آتاهما الله النبوة والخلافة في الأرض والزبور . وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين وفي الآية دليل على شرف العلم وإنافة محله وتقدم حملته وأهله ، وأن نعمة العلم من أجل النعم وأجزل القسم ، وأن من أوتيه فقد أوتي فضلا على كثير من عباد الله المؤمنين . يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات . وقد تقدم هذا في غير موضع .
- الطبرى : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
يقول تعالى ذكره: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ) وذلك علم كلام الطير والدواب, وغير ذلك مما خصهم الله بعلمه.(وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ) يقول جلّ ثناؤه: وقال داود وسليمان: الحمد لله الذي فضلنا بما خصنا به من العلم الذي آتاناه ، دون سائر خلقه من بني آدم في زماننا هذا على كثير من عباده المؤمنين به في دهرنا هذا.
- ابن عاشور : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15)
كما كان في قصة موسى وإرساله إلى فرعون آياتٌ عبرةٌ ومَثَل للذين جحدوا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم كذلك في قصة سليمان وملكة سبأ وما رأته من آياته وإيمانها به مثَلٌ لعلم النبي صلى الله عليه وسلم وإظهارٌ لفضيلة ملكةِ سبأ إذ لم يصدها مُلكُها عن الاعتراف بآيات سليمان فآمنت به ، وفي ذلك مَثَل للذين اهتدَوْا من المؤمنين .
وتقديم ذكر داود ليبْنى عليه ذكر سليمان إذ كان ملكه ورثه من أبيه داود . ولأن في ذكر داود مثل لإفاضة الحكمة على من لم يكن متصدياً لها . وما كان من أهل العلم بالكتاب أيامَ كان فيهم أحبارٌ وعلماء؛ فقد كان داود راعياً غَنَم أبيه ( يسِّي ) في بيت لحم فأمر الله شمويل النبيءَ أن يجعل داود نبيئاً في مدة ملك طالوت ( شاول ) . فما كان عجب في نبوءة محمد الأمي بين الأميين ليعلم المشركون أن الله أعطى الحكمة والنبوءة محمداً صلى الله عليه وسلم ولم يكن يعلم ذلك من قبلُ ولكن في قومه من يعلم ذلك كما قال تعالى : { ما كنتَ تعلمُها أنتَ ولا قومُك من قبل هذا } [ هود : 49 ] ، فهذه القصة تتصل بقوله تعالى : { وإنك لَتُلَقّى القرآن من لدن حكيم عليم } [ النمل : 6 ] .
فيصح أن تكون جملة : { ولقد آتينا داود } معطوفاً على { إذ قال موسى لأهله } [ النمل : 7 ] إذا جعلنا ( إذ ) مفعولاً لفعل ( اذكر ) محذوف .
ويصح أن تكون الواو للاستئناف فالجملة مستأنفة . ومناسبة الذكر ظاهرة . وبعدُ ففي كل قصة من قصص القرآن علم وعبرة وأسوة .
وافتتاح الجملة بلام القسم وحرف التحقيق لتنزيل المخاطبين به منزلة من يتردد في ذلك لأنهم جحدوا نبوءة مثللِ داود وسليمان إذ قالوا : { لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه } [ سبأ : 31 ] .
وتنكير { علماً } للتعظيم لأنه علم بنبوءة وحكمة كقوله في صاحب موسى { وعلّمناه من لدُنَّا عِلْماً } [ الكهف : 65 ] .
وفي فعل { آتينا } ما يؤذن بأنه علم مفاض من عند الله ، لأن الإيتاءَ أخصّ من { علّمناه } فلذلك استغني هنا عن كلمة ( من لدنّا ) .
وحكاية قولهما { الحمد لله الذي فضلنا } كناية عن تفضيلهما بفضائل غير العلم . ألاَ ترى إلى قوله : { على كثير من عباده المؤمنين } ومنهم أهلُ العلم وغيرهم ، وتنويه بأنهما شاكران نعمته .
ولأجل ذلك عطف قولهما هذا بالواو دُون الفاء لأنه ليس حمداً لمجرد الشكر على إيتاءِ العلم .
والظاهر أن حكاية قوليهما وقعت بالمعنى ، بأن قال كل واحد منهما : الحمد لله الذي فضلني ، فلما حكي القولان جمع ضمير المتكلم ، ويجوز أن يكون كل واحد شكر الله على منحه ومنححِ قريبه ، على أنه يكثر استعمال ضمير المتكلم المشارَك لا لقصد التعظيم بل لإخفاء المتكلم نفسه بقدر الإمكان تواضعاً كما قال سليمان عقب هذا
{ عُلِّمنا منطقَ الطير وأوتينا من كل شيء } [ النمل : 16 ] . وجعلا تفضيلهما على كثير من المؤمنين دون جميع المؤمنين؛ إمَّا لأنهما أرادا بالعباد المؤمنين كلّ مَن ثبت له هذا الوصف من الماضين وفيهم موسى وهارون ، وكثير من الأفضل والمُساوي ، وإمّا لأنهما اقتصدا في العبارة إذ لم يحيطا بمن ناله التفضيل ، وإما لأنهما أرادا بالعباد أهلَ عصرهما فعبَّرا ب { كثير من عباده } تواضعاً لله . ثم إن كان قولهما هذا جهراً وهو الظاهر كان حجة عَلى أنه يجوز للعالم أن يذكر مرتبته في العلم لفوائد شرعية ترجع إلى أن يَحْذر الناس من الاغترار بمن ليست له أهلية من أهل الدعوى الكاذبة والجعجعة الجالبة ، وهذا حكم يستنبط من الآية لأن شرع من قبلنا شرع لنا ، وإن قالاه في سرهما لم يكن فيه هذه الحجة .
- إعراب القرآن : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
«وَلَقَدْ» الواو استئنافية واللام واقعة في جواب القسم «آتَيْنا داوُدَ» ماض وفاعل ومفعول به أول والجملة جواب قسم لا محل لها «وَسُلَيْمانَ» عطف على داود «عِلْماً» مفعول به ثان «وَقالا» الجملة معطوفة على محذوف تقديره عملا فقالا «الْحَمْدُ» مبتدأ «لِلَّهِ» متعلقان بالخبر والجملة مقول القول «الَّذِي» اسم الموصول صفة «فَضَّلَنا» الجملة صلة «عَلى كَثِيرٍ» متعلقان بفضلنا «مِنْ عِبادِهِ» متعلقان بصفة لكثير «الْمُؤْمِنِينَ» صفة
- English - Sahih International : And We had certainly given to David and Solomon knowledge and they said "Praise [is due] to Allah who has favored us over many of His believing servants"
- English - Tafheem -Maududi : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ(27:15) (On the other hand,) We gave knowledge to David and Solomon, *18 and they said, "Praise is for Allah Who exalted us above many of His believing servants." *19
- Français - Hamidullah : Nous avons effectivement donné à David et à Salomon une science; et ils dirent Louange à Allah qui nous a favorisés à beaucoup de Ses serviteurs croyants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir gaben bereits Dawud und Sulaiman Wissen Und sie sagten "Alles Lob gehört Allah der uns vor vielen Seiner gläubigen Diener bevorzugt hat"
- Spanish - Cortes : Dimos ciencia a David y a Salomón Y dijeron ¡Alabado sea Alá que nos ha preferido a muchos de Sus siervos creyentes
- Português - El Hayek : Havíamos concedido a sabedoria a David e Salomão os quais disseram Louvado Seja Deus Que nos preferiu a muitosde Seus servos fiéis
- Россию - Кулиев : Мы даровали знание Давуду Давиду и Сулейману Соломону и они сказали Хвала Аллаху который предпочел нас многим из Своих верующих рабов
- Кулиев -ас-Саади : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
Мы даровали знание Давуду (Давиду) и Сулейману (Соломону), и они сказали: «Хвала Аллаху, Который предпочел нас многим из Своих верующих рабов».Всевышний упомянул о пророках Давуде и его сыне Сулеймане. Аллах одарил их огромным знанием, и в пользу этого свидетельствует то обстоятельство, что слово илм ‘знание’ использовано в этом аяте без определенного артикля. Всевышний сказал: «Помяни также Давуда (Давида) и Сулеймана (Соломона), которые судили о ниве, потравленной ночью чужими овцами. Мы были Свидетелями их суда. Мы помогли Сулейману (Соломону) разобраться в этом и даровали им обоим власть (мудрость или пророчество) и знание» (21:78–79). Давуд и Сулейман были благодарны Аллаху за дарованное им знание. Они восхваляли Господа за то, что Он сделал их счастливыми правоверными и даже возвысил над остальными верующими собратьями. Вне всякого сомнения, правоверные разделяются на четыре категории. Самая низшая из них - это благочестивые верующие. На более высокой ступени находятся павшие мученики. Затем следуют правдивые праведники, а высшую ступень занимают пророки и посланники. Давуд и Сулейман не относятся к пяти твердым духом посланникам, но, несмотря на это, они являются одними из самых славных и самых благородных Божьих посланников. Аллах упомянул их имена в Священном Коране и почтил их великой похвалой. Давуд и Сулейман неустанно благодарили своего Господа за то, что Он помог им занять столь высокое место в иерархии самых лучших из Своих творений. Благодарить Аллаха за бесчисленные мирские и религиозные блага и признавать все эти милости - это обязанность каждого мусульманина и залог вечного счастья в Последней жизни. Человек не должен гордиться или обольщаться дарованными ему щедротами. Напротив, он должен понимать, что каждая новая милость Аллаха обязывает его еще сильнее благодарить своего Господа.
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki Davud'a ve Süleyman'a ilim verdik İkisi "Bizi mümin kullarının çoğundan üstün kılan Allah'a hamdolsun" dediler
- Italiano - Piccardo : Già demmo scienza a Davide e Salomone Dissero “Lode ad Allah Che ci ha concesso eccellenza su molti dei Suoi servi credenti”
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند بهخوا بێگومان ئێمه داود و سولهیمان زانیاری و زانستیمان بهخشی ههردووکیان وتیان سوپاس وستایش بۆ ئهو خوایهی که زیاده ڕێزی ئێمهی داوه بهسهر زۆرێک له بهنده ئیماندارهکانیدا
- اردو - جالندربرى : اور ہم نے داود اور سلیمان کو علم بخشا اور انہوں نے کہا کہ خدا کا شکر ہے جس نے ہمیں بہت سے مومن بندوں پر فضلیت دی
- Bosanski - Korkut : Davudu i Sulejmanu smo znanje dali i oni su govorili "Hvala Allahu koji nas je odlikovao iznad mnogih vjernika robova Svojih"
- Swedish - Bernström : OCH VI gav David och Salomo kunskap [om många ting] Och de sade "Låt oss lova och prisa Gud som har skänkt oss Sin nåd i rikare mått än andra troende [Guds] tjänare"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya Kami telah memberi ilmu kepada Daud dan Sulaiman; dan keduanya mengucapkan "Segala puji bagi Allah yang melebihkan kami dari kebanyakan hambahambanya yang beriman"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ
(Dan sesungguhnya Kami telah memberikan kepada Daud dan Sulaiman) yakni anak Daud (ilmu) tentang peradilan di antara manusia dan bahasa burung serta lain-lainnya (dan keduanya mengucapkan) sebagai tanda syukur mereka kepada Allah, ("Segala puji bagi Allah yang telah melebihkan kami) dengan kenabian dan ditundukkannya jin, manusia dan setan-setan (dari kebanyakan hamba-hamba-Nya yang beriman").
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি অবশ্যই দাউদ ও সুলায়মানকে জ্ঞান দান করেছিলাম। তাঁরা বলে ছিলেন আল্লাহর প্রশংসা যিনি আমাদেরকে তাঁর অনেক মুমিন বান্দার উপর শ্রেষ্ঠত্ব দান করেছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : தாவூதுக்கும் ஸுலைமானுக்கும் நிச்சயமாக நாம் கல்வி ஞானத்தைக் கொடுத்தோம்; அதற்கு அவ்விருவரும்; "புகழ் அனைத்தும் அல்லாஹ்வுக்கே உரியது அவன் தான் முஃமின்களான தன் நல்லடியார்களில் அநேகரைவிட நம்மை மேன்மையாக்கினான்" என்று கூறினார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และโดยแน่นอนเราได้ให้ความรู้แก่ดาวูดและสุลัยมาน และเขาทั้งสองกล่าวว่า “บรรดาการสรรเสริญเป็นของอัลลอฮ์ ผู้ทรงโปรดปรานแก่เรา เหนือส่วนมากของปวงบ่าวของพระองค์ผู้ศรัทธาทั้งหลาย”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Батаҳқиқ Биз Довуд ва Сулаймонга илм бердик Икковлари Бизни кўпгина мўмин бандаларидан афзал қилган Аллоҳга ҳамдлар бўлсин дедилар
- 中国语文 - Ma Jian : 我确已把学问赏赐达五德和素莱曼,他俩说:一切赞颂,全归真主!他曾使我们超越他的许多信道的仆人。
- Melayu - Basmeih : Dan sesungguhnya kami telah mengurniakan ilmu pengetahuan kepada Nabi Daud dan Nabi Sulaiman; dan mereka berdua bersyukur dengan berkata "Segala puji tertentu bagi Allah yang dengan limpah kurniaNya memberi kami kelebihan mengatasi kebanyakan hambahambaNya yang beriman"
- Somali - Abduh : Waxaan siinay Daawuud iyo Sulaymaan Cilmi waxayna Dheeheen Mahad Ilaahbaa iska leh ee ah kan Naga Fadilay wax badan oo Addoomdiisa Mu'miniinta ah
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne haƙĩƙa Mun bai wa Dãwũda da Sulaimãn ilmi kuma suka ce "Gõdiya ta tabbata ga Allah Wanda Ya fĩfĩta mu a kan mãsu yawa daga bãyinSa mũminai"
- Swahili - Al-Barwani : Na hakika tuliwapa Daudi na Sulaiman ilimu na wakasema Alhamdu Lillahi Kuhimidiwa kote ni kwa Mwenyezi Mungu aliye tufadhilisha kuliko wengi katika waja wake Waumini
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe Ne me të vërtetë i kemi dhënë Davudit dhe Sulejmanit dijeni dhe ata thanë “Falenderojmë Perëndinë që na ka dekoruar mbi shumicën e robërve të Tij besimtarë
- فارسى - آیتی : ما به داود و سليمان دانش داديم. گفتند: سپاس از آن خدايى است كه ما را بر بسيارى از بندگان مؤمن خود برترى داد.
- tajeki - Оятӣ : Мо ба Довуду Сулаймон дониш додем. Гуфтанд: «Шукр Худоро аст, ки моро бар бисёре аз бандагони мӯъмини худ бартарӣ дод!»
- Uyghur - محمد صالح : بىز ھەقىقەتەن داۋۇدقا، سۇلايمانغا (دۇنيا ۋە دىن ئىلىملىرىدىن كەڭ) ئىلىم ئاتا قىلدۇق، ئۇلار ئېيتتى: «جىمى ھەمدۇسانا بىزنى نۇرغۇن بەندىلىرىدىن ئارتۇق قىلغان اﷲ قا خاستۇر!»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ദാവൂദിനും സുലൈമാന്നും നാം ജ്ഞാനം നല്കി. അവരിരുവരും പറഞ്ഞു: "വിശ്വാസികളായ തന്റെ ദാസന്മാരില് മറ്റുപലരെക്കാളും ഞങ്ങള്ക്കു ശ്രേഷ്ഠത നല്കിയ അല്ലാഹുവിനാണ് സര്വസ്തുതിയും.
- عربى - التفسير الميسر : ولقد اتينا داود وسليمان علما فعملا به وقالا الحمد لله الذي فضلنا بهذا على كثير من عباده المومنين وفي الايه دليل على شرف العلم وارتفاع اهله
*18) That is, the knowledge of the Reality, the knowledge that whatever they have is not theirs but the gift of Allah and whatever rights they have been granted over those things should be used strictly according to Allah's will, for they will be held answerable before Allah, the real Owner, for the right and wrong use of those rights. This knowledge is the opposite of the ignorance in which Pharaoh was involved. The type of character built on the ignorance has been presented in the preceding verses. Now, in the following verses, the model of the character built on the knowledge is being presented. The sort of kingdom, wealth, power and grandeur were common on both the sides. The Pharaoh had been given these as well as the Prophets David and Solomon. But the distinction of the ignorance and the knowledge built and moulded them into entirely different personalities.
*19) That is, "There were other believing, servants as well, who could be blessed with vicegerency. But it is only Allah's favour, not due to any special quality in ourselves, that He has chosen us to be rulers over this kingdom."