- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَٰنَ جُنُودُهُۥ مِنَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ وَٱلطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون
- عربى - التفسير الميسر : وجُمِع لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير في مسيرة لهم، فهم على كثرتهم لم يكونوا مهمَلين، بل كان على كل جنس من يَرُدُّ أولهم على آخرهم؛ كي يقفوا جميعًا منتظمين.
- السعدى : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ أي: جمع له جنوده الكثيرة الهائلة المتنوعة من بني آدم، ومن الجن والشياطين ومن الطيور فهم يوزعون يدبرون ويرد أولهم على آخرهم، وينظمون غاية التنظيم في سيرهم ونزولهم وحلهم وترحالهم قد استعد لذلك وأعد له عدته.
وكل هذه الجنود مؤتمرة بأمره لا تقدر على عصيانه ولا تتمرد عنه، قال تعالى: هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ أي: أعط بغير حساب، فسار بهذه الجنود الضخمة في بعض أسفاره
- الوسيط لطنطاوي : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
ثم تنتقل السورة الكريمة إلى الحديث عن مظاهر ملك سليمان - عليه السلام - فتقول : ( وَحُشِرَ لِسْلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الجن والإنس والطير فَهُمْ يُوزَعُونَ ) .
والحشر : الجمع . يقال : حشر القائد جنده إذا جمعهم لأمر من الأمور التى تهمه .
وقوله : ( يُوزَعُونَ ) من الوزع بمعنى الكف والمنع . يقال : وزعه عن الظلم وزعا ، إذا كفه عنه .
ومنه قول عثمان بن عفان - رضى الله عنه - : " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآ ، " .
ومنه قول الشاعر :
ولا يزَعُ النفسَ اللجوجَ عن الهوى ... من الناس ، إلا وافرُ العقل كامِلهُ
والمعنى : وجمع لسليمان - عليه السلام - عساكره وجنوده من الجن والإنس والطير ( فَهُمْ يُوزَعُونَ ) أى : فهم محبوسون ومجموعون بنظام وترتيب ، بحيث لا يتجاوز أحدهم مكانه أو منزلته أو وظيفته المسئول عنها .
فالتعبير بقوله ( يُوزَعُونَ ) يشعر بأن هؤلاء الجنود مع كثرتهم ، لهم من يزعهم عن الفوضى والاضطراب ، إذ الوازع فى الحرب ، هو من يدير أمور الجيش ، وينظم صفوفه ، ويرد من شد من أفراده إلى جادة الصواب .
ولقد ذكر بعض المفسرين هنا أقوالاً فى عدد جيش سليمان ، رأينا أن نضرب عنها صفحا ، لضعفها ويكفينا أن نعلم أن الله - تعالى - قد سخر لسليمان جندا من الجن والإنس والطير ، إلا أن عدد هؤلاء الجنود مرد علمه إلى الله - تعالى- وحده ، وإن كان التعبير القرآنى يشعر بأن هؤلاء الجند المجموعين ، يمثلون مركبا عظيما ، وحشدا كبيرا .
- البغوى : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
قوله - عز وجل - : ( وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير ) في مسيره له ) ( فهم يوزعون ) فهم يكفون . قال قتادة : كان على كل صف من جنوده وزعة ترد أولاها على أخراها لئلا يتقدموا في المسير ، والوازع الحابس ، وهو النقيب . وقال مقاتل : يوزعون يساقون ، وقال السدي : يوقفون . وقيل : يجمعون . وأصل الوزع الكف والمنع . قال محمد بن كعب القرظي : كان معسكر سليمان مائة فرسخ ، خمسة وعشرون منها للإنس ، وخمسة وعشرون للجن ، وخمسة وعشرون للوحش ، وخمسة وعشرون للطير ، وكان له ألف بيت من قوارير على الخشب ، فيها ثلاثمائة صريحة وسبعمائة سرية فيأمر الريح العاصف فترفعه ، ويأمر الرخاء فتسير به ، وأوحى الله إليه وهو يسير بين السماء والأرض : إني قد زدت في ملكك أنه لا يتكلم أحد من الخلائق بشيء إلا جاءت به الريح ، فأخبرتك .
- ابن كثير : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
وقوله تعالى : ( وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون ) أي : وجمع لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير يعني : ركب فيهم في أبهة وعظمة كبيرة في الإنس ، وكانوا هم الذين يلونه ، والجن وهم بعدهم [ يكونون ] في المنزلة ، والطير ومنزلتها فوق رأسه ، فإن كان حر أظلته منه بأجنحتها .
وقوله : ( فهم يوزعون ) أي : يكف أولهم على آخرهم ; لئلا يتقدم أحد عن منزلته التي هي مرتبة له .
قال مجاهد : جعل على كل صنف وزعة ، يردون أولاها على أخراها ، لئلا يتقدموا في المسير ، كما يفعل الملوك اليوم .
- القرطبى : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
قوله تعالى : وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون
فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : وحشر لسليمان " حشر " جمع والحشر الجمع ومنه قوله عز وجل : وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا واختلف الناس في مقدار جند سليمان عليه السلام ; فيقال : كان معسكره مائة فرسخ في مائة : خمسة وعشرون للجن ، وخمسة وعشرون للإنس ، وخمسة وعشرون للطير ، وخمسة وعشرون للوحش ، وكان له ألف بيت من قوارير على الخشب فيها ثلاثمائة منكوحة وسبعمائة سرية . ابن عطية : واختلف في معسكره ومقدار جنده اختلافا شديدا غير أن الصحيح أن ملكه كان عظيما ملأ الأرض ، وانقادت له المعمورة كلها . فهم يوزعون معناه يرد أولهم إلى آخرهم ويكفون . قال قتادة : كان لكل صنف وزعة في رتبتهم ومواضعهم من الكرسي ومن الأرض إذا مشوا فيها . يقال : وزعته أوزعه وزعا أي كففته . والوازع في الحرب الموكل بالصفوف يزع من تقدم منهم . روى محمد بن إسحاق عن أسماء بنت أبي بكر قالت : لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى - تعني يوم الفتح - قال أبو قحافة وقد كف بصره يومئذ لابنته : اظهري بي على أبي قبيس . قالت : فأشرفت به عليه فقال : ما ترين ؟ قالت : أرى سوادا مجتمعا . قال : تلك الخيل . قالت : وأرى رجلا من السواد مقبلا ومدبرا . قال : ذلك الوازع يمنعها أن تنتشر . وذكر تمام الخبر . ومن هذا قوله عليه السلام : ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رأى يوم بدر قيل : وما رأى يا رسول الله ؟ قال : أما أنه رأى جبريل يزع الملائكة خرجه الموطأ . ومن هذا المعنى قول النابغة :
على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت ألما أصح والشيب وازع
آخر :
ولما تلاقينا جرت من جفوننا دموع وزعنا غربها بالأصابع
آخر :
ولا يزع النفس اللجوج عن الهوى من الناس إلا وافر العقل كامله
وقيل : هو من التوزيع بمعنى التفريق . والقوم أوزاع أي طوائف . وفي القصة : إن الشياطين نسجت له بساطا فرسخا في فرسخ ذهبا في إبريسم ، وكان يوضع له كرسي من ذهب وحوله ثلاثة آلاف كرسي من ذهب وفضة فيقعد الأنبياء على كراسي الذهب ، والعلماء على كراسي الفضة .
الثانية : في الآية دليل على اتخاذ الإمام والحكام وزعة يكفون الناس ويمنعونهم من تطاول بعضهم على بعض ; إذ لا يمكن للحكام ذلك بأنفسهم . وقال ابن عون : سمعت الحسن يقول وهو في مجلس قضائه لما رأى ما يصنع الناس قال : والله ما يصلح هؤلاء الناس إلا وزعة . وقال الحسن أيضا : لا بد للناس من وازع ; أي من سلطان يكفهم . وذكر ابن القاسم قال : حدثنا مالك أن عثمان بن عفان كان يقول : ما يزع الإمام أكثر مما يزع القرآن ; أي من الناس . قال ابن القاسم : قلت لمالك ما يزع ؟ قال : يكف . قال القاضي أبو بكر بن العربي : وقد جهل قوم المراد بهذا الكلام ، فظنوا أن المعنى فيه أن قدرة السلطان تردع الناس أكثر مما تردعهم حدود القرآن وهذا جهل بالله وحكمته . قال : فإن الله ما وضع الحدود إلا مصلحة عامة كافة قائمة لقوام الخلق ، لا زيادة عليها ، ولا نقصان معها ، ولا يصلح سواها ، ولكن الظلمة خاسوا بها ، وقصروا عنها ، وأتوا ما أتوا بغير نية ، ولم يقصدوا وجه الله في القضاء بها ، فلم يرتدع الخلق بها ، ولو حكموا بالعدل ، وأخلصوا النية ، لاستقامت الأمور ، وصلح الجمهور .
- الطبرى : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
يقول تعالى ذكره: وجمع لسليمان جنوده من الجنّ والإنس والطير في مسير لهم، فهم يوزعون.
واختلف أهل التأويل في معنى قوله (فَهُمْ يُوزَعُونَ ) فقال بعضهم: معنى ذلك: فهم يحبس أوّلهم على آخرهم حتى يجتمعوا.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن عطاء الخراساني, عن ابن عباس, قال: جعل على كل صنف من يرد أولاها على أُخراها لئلا يتقدموا في المسير، كما تصنع الملوك.
حدثنا القاسم, قال: ثنا أبو سفيان عن معمر, عن قَتادة في قوله: (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ) قال: يردّ أوّلهم على آخرهم.
وقال آخرون: معنى ذلك فهم يساقون.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ) قال: يوزعون: يُساقون.
وقال آخرون: بل معناه: فهم يتقدمون.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان عن معمر, قال: قال الحسن: (يُوزَعُونَ ) يتقدمون.
قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال بالصواب قول من قال: معناه: يردّ أوّلهم على آخرهم; وذلك أن الوازع في كلام العرب هو الكافّ, يقال منه: وزع فلان فلانا عن الظلم: إذا كفَّه عنه, كما قال الشاعر:
أَلَــمْ يَــزَعِ الهَـوَى إذْ لَـمْ يُـؤَاتِ
بَـلى وَسَـلَوْت عَـنْ ضَلَـب الفَتـاة (1)
وقال آخر:
عَـلى حِينَ عاتَبْتُ الْمَشيبَ عَلى الصّبا
وقُلْــتُ ألَمَّـا أصْـحُ والشَّـيْبُ وَازع (2)
وإنما قيل للذين يدفعون الناس عن الولاة والأمراء: وزعة: لكفهم إياهم عنه.
------------------------
الهوامش :
(1) الوزع: كف النفس عن هواها. وزعه وبه يزع (بفتح الزاي وكسرها) وزعًا كفه، ويؤات يوافق. قال في اللسان: واتاه على الأمر: طاوعه. والمؤاتاة: حسن المطاوعة وآتيته على ذلك الأمر مؤاتاه: إذا وافقته وطاوعته. والعامة تقول: واتَيْتُهُ. ولا تقل. واتَيْتُهُ. إلا في لغة لأهل اليمن ومثله آسيت، وآكلت، وآمرت وإنما جعلوها واوًا على تخفيف الهمزة
(2) البيت للنابغة الذبياني من قصيدة يعتذر بها إلى النعمان بن المنذر (مختار الشعر لجاهلي شرح مصطفى السقا، طبعة الحلبي 156 وما بعدها) قال صحا: أفاق والوازع الكاف الزاجر عن اللهو والصبا الصبوة، والميل إلى التشبه بأعمال الصبيان من الطيش واللهو
- ابن عاشور : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17)
وهب الله سليمانَ قوة من قوى النبوءة يدرك بها من أحوال الأرواح والمجردات كما يدرك منطق الطير ودلالة النمل ونحوها . ويزَع تلك الموجودات بها فيوزعون تسخيراً كما سخر بعض العناصر لبعض في الكيمياء والكهربائية . وقد وهب الله هذه القوة محمداً صلى الله عليه وسلم فصرَف إليه نفراً من الجن يستمعون القرآن ، ويخاطبونه . وإنما أمسك رسول الله عن أن يتصرف فيها ويزعها كرامة لأخيه سليمان إذ سأل الله ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده فلم يتصرف فيها النبي صلى الله عليه وسلم مع المكنة من ذلك ، لأن الله محضه لما هو أهمّ وأعلى فنال بذلك فضلاً مثل فضل سليمان ، ورجح بإعراضه عن التصرف تبريراً لدعوة أخيه في النبوءة لأن جانب النبوءة في رسول الله أقوى من جانب الملك ، كما قال للرجل الذي رُعد حين مَثَل بين يديه : «إني لست بِمَلِك ولا جبّار» . وقد ورد في الحديث : " أنه خُيّر بين أن يكون نبيئاً عبداً أو نبيئاً مَلكاً فاختار أن يكون نبيئاً عبداً " ، فرتبة رسول الله صلى الله عليه وسلم رتبة التشريع وهي أعظم من رتبة الملك ، وسليمانُ لم يكن مشرِّعاً لأنه ليس برسول ، فوهبه الله ملكاً يتصرف به في السياسة ، وهذه المراتب يندرج بعضها فيما هو أعلى منه فهو ليس بمَلِك ، وهو يتصرف في الأمة تصرف الملوك تصرفاً بريئاً مما يقتضيه المُلك من الزخرف والأُبَّهَة كما بيناه في كتاب «النقد» على كتاب الشيخ علي عبد الرازق المصري الذي سماه «الإسلام وأصول الحكم» .
والحشر : الجمع . والمعنى : أن جنوده كانت مُحْضَرة في حضرته مسخّرة لأمره حيث هو .
والجنود : جمع جند ، وهو الطائفة التي لها عمل متّحد تسخَّر له . وغلب إطلاق الجند على طائفة من الناس يُعدّها الملِك لقتال العَدوّ ولحراسة البلاد .
وقوله : { من الجن والإنس والطير } بيان للجنود فهي ثلاثة أصناف : صنف الجن وهو لتوجيه القُوى الخفية ، والتأثير في الأمور الروحية . وصنف الإنس وهو جنود تنفيذ أوامره ومحاربة العدو وحراسة المملكة ، وصنفُ الطير وهو من تمام الجند لتوجيه الأخبار وتلقيها وتوجيه الرسائل إلى قُواده وأمرائه . واقتُصر على الجن والطير لغرابة كونهما من الجنود فلذلك لم يُذكر الخيل وهي من الجيش .
والوزْعُ : الكفّ عما لا يراد ، فشمل الأمر والنهي ، أي فهم يؤمرون فيأتمرون ويُنهون فينتهون ، فقد سخر الله له الرعية كلها .
والفاء للتفريع على معنى حُشر لأن الحشر إنما يراد لذلك .
وفي الآية إشارة إلى أن جمع الجنود وتدريبها من واجبات الملوك ليكون الجنود متعهدين لأحوالهم وحاجاتهم ليشعروا بما ينقصهم ويتذكروا ما قد ينسونه عند تشوش الأذهان عند القتال وعند النفير .
- إعراب القرآن : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
«وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ» ماض مبني للمجهول ونائب فاعل ولسليمان متعلقان بحشر والجملة مستأنفة «مِنَ الْجِنِّ» متعلقان بحال من جنوده «وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ» معطوف على الجن «فَهُمْ يُوزَعُونَ» الفاء الفصيحة والجملة بعدها جواب شرط مقدر وهم مبتدأ ويوزعون مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة خبر
- English - Sahih International : And gathered for Solomon were his soldiers of the jinn and men and birds and they were [marching] in rows
- English - Tafheem -Maududi : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ(27:17) For Solomon were gathered hosts of jinn and men and birds, *23 which were kept under strict discipline.
- Français - Hamidullah : Et furent rassemblées pour Salomon ses armées de djinns d'hommes et d'oiseaux et furent placées en rangs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und versammelt wurden für Sulaiman seine Heerscharen - unter den Ginn Menschen und Vögeln - und so wurden sie in Reihen geordnet
- Spanish - Cortes : Las tropas de Salomón compuestas de genios de hombres y pájaros fueron agrupadas ante él y formadas
- Português - El Hayek : E foram consagrados ante Salomão com os seus exércitos de gênios de homens e de aves em formação e hierarquia
- Россию - Кулиев : И собраны были к Сулейману Соломону его воины из числа джиннов людей и птиц Они были разделены на боевые порядки
- Кулиев -ас-Саади : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
И собраны были к Сулейману (Соломону) его воины из числа джиннов, людей и птиц. Они были разделены на боевые порядки.Войско пророка Сулеймана было многочисленным и ужасающим. В него входили не только люди, но и джинны, дьяволы и птицы. Сулеймана не смущала многочисленность этого войска, и он управлял им самым совершенным образом. Его воины были распределены по группам, в которых царила высокая дисциплина. В любой момент они были готовы отправиться в путь. Стройные ряды его великолепного войска не нарушались ни при перемещениях, ни при остановках. Воины Сулеймана действовали согласованно и неукоснительно исполняли все его повеления. Они не осмеливались перечить своему пророку и не колебались, когда слышали его приказ. Всевышний даже сказал: «Это - Наш дар. Оказывай милость или удерживай - расчета не будет» (38:39). Все это однозначно свидетельствует о том, что пророк Сулейман был полновластным правителем своей земли.
- Turkish - Diyanet Isleri : Süleyman'ın cinlerden insanlardan ve kuşlardan müteşekkil olan ordusu toplandı Hepsi toplu olarak gidiyorlardı
- Italiano - Piccardo : Furono riunite per Salomone le sue schiere di dèmoni di uomini e di uccelli e furono allineate in ranghi distinti
- كوردى - برهان محمد أمين : ههرچی سهربازو لهشکری سولهیمان ههبوو له پهری و ئادهمیزاد و باڵنده کۆکرانهوه و نمایشیان کرد به ڕیزو ڕێک و پێکی ههموویان بهسهرهتاو کۆتاییان یهکیان گرت
- اردو - جالندربرى : اور سلیمان کے لئے جنوں اور انسانوں اور پرندوں کے لشکر جمع کئے گئے اور قسم وار کئے جاتے تھے
- Bosanski - Korkut : I sakupiše se Sulejmanu vojske njegove džini ljudi i ptice sve četa do čete postrojeni
- Swedish - Bernström : [En dag] lät Salomo sina arméer av osynliga väsen människor och fåglar samlas och han formerade dem [till marsch och de marscherade]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan dihimpunkan untuk Sulaiman tentaranya dari jin manusia dan burung lalu mereka itu diatur dengan tertib dalam barisan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
(Dan dihimpunkan) dapat dikumpulkan (untuk Sulaiman bala tentaranya dari golongan jin, manusia dan burung-burung) di dalam perjalanan yang dilakukannya (lalu mereka diatur dengan tertib) yakni dikumpulkan, kemudian digerakkan dengan teratur dan tertib.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সুলায়মানের সামনে তার সেনাবাহিনীকে সমবেত করা হল। জ্বিনমানুষ ও পক্ষীকুলকে অতঃপর তাদেরকে বিভিন্ন ব্যূহে বিভক্ত করা হল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் ஸுலைமானுக்கு ஜின்கள் மனிதர்கள் பறவைகள் ஆகியவற்றிலிருந்து அவரது படைகள் திரட்டப்பட்டு அவை தனித் தனியாகப் பிரிக்கப்பட்டுள்ளன
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และไพร่พลของเขาที่เป็นญินมนุษย์และนก ได้ถูกให้มาชุนนุมต่อหน้าสุลัยมาน และพวกเขาถูกจัดให้เป็นระเบียบ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сулаймонга жин инс ва қушлардан бўлган аскарлари тўпланиб тизилган ҳолда турдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 素莱曼的大军由精灵、人类、鸟类组成的被召集到他面前,他们是部署整齐的。
- Melayu - Basmeih : Dan dihimpunkan bagi Nabi Sulaiman bala tenteranya dari jin dan manusia serta burung; lalu mereka dijaga serta diatur keadaan dan perjalanan masingmasing
- Somali - Abduh : Waxaa Loo kulmiyey Sulaymaan Junuudiisii oo Jinni Insi iyo Shimbiro leh iyagoo iseeleelin
- Hausa - Gumi : Kuma aka tattara dõmin Sulaimãn rundunõninsa daga aljannu da mutãne da tsuntsãye to sũ anã kange su ga tafiya
- Swahili - Al-Barwani : Na alikusanyiwa Sulaiman majeshi yake ya majini na watu na ndege; nayo yakapangwa kwa nidhamu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe u tubua ushtria e Sulejmanit e përbërë prej xhindëve njerëzve dhe shpendëve të gjithë të radhitur në çeta të gatshme
- فارسى - آیتی : سپاهيان سليمان از جن و آدمى و پرنده گرد آمدند و آنها به صف مىرفتند.
- tajeki - Оятӣ : Сипоҳиёни Сулаймон аз ҷинну одами ва парранда гирд омаданд ва онҳо ба саф мерафтанд.
- Uyghur - محمد صالح : سۇلايماننىڭ جىنلاردىن، ئىنسانلاردىن ۋە قۇشلاردىن بولغان قوشۇنلىرى توپلاندى (سۇلايمان ئەلەيھىسسالام ئۇلارنىڭ ئالدىدا دەبدەبە بىلەن ماڭاتتى). ئۇلار تەرتىپلىك ئورۇنلاشتۇرۇلغان ئىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സുലൈമാന്നുവേണ്ടി മനുഷ്യരിലെയും ജിന്നുകളിലെയും പക്ഷികളിലെയും തന്റെ സൈന്യങ്ങളെ സംഘടിപ്പിച്ചു. എന്നിട്ടവയെ യഥാവിധി ക്രമീകരിച്ചു.
- عربى - التفسير الميسر : وجمع لسليمان جنوده من الجن والانس والطير في مسيره لهم فهم على كثرتهم لم يكونوا مهملين بل كان على كل جنس من يرد اولهم على اخرهم كي يقفوا جميعا منتظمين
*23) The Bible dces not either make any mention that there were jinns also in the Prophet Solomon's armies, and he took service from them; but the Talmud and the rabbinical traditions contain details of this. (Jewish Encyclopedia, Vol. XI, p. 440). Some of the present-day writers have strained every nerve to prove that the words jinn and fair do not refer to the jinns and birds but to men who performed different duties in the Prophet Solomon's army. They say that the Jinn haply the people of the mountain tribes whom Prophet Solomon had subdued and who performed teats of great strength and skill under him; and fair implies cavalry which could move much faster than the infantry. But these are indeed the worst examples of misinterpreting the Qur'an. The Qur'an here mentions three distinct kinds of the army consisting of the men, the jinns and the birds, and all the three gave been qualified by the prefix a1 (alif-!am) to denote a class. Therefore, al jinn and al--tair could not be included in al-ins (the men), but could be two separate and different classes from the men. Moreover, a person who has a little acquaintance with Arabic cannot imagine that in this language the mere word a/ Jinn could ever imply a group of the men, or al--tair troops mounted on horses, nor could any Arab understand these meanings from these words. Calling a man a jinn only figuratively because of some supernatural feat of his, or a woman a fairy because of her beauty, or a fast moving person a bird dces not mean that the words Jinn and fairy and bird will henceforth be taken to mean a powerful man and a beautiful woman and a fast moving person respectively. These are only the metaphoric and not the real meanings of these words. In a discourse, a word is used in its figurative instead of its real meaning, and the listeners also will take it in that meaning, only when there exists in the context a clear pointer to its being figurative. What, after all, is the pointer in the context here from which one may understand that the words jinn and tair have been used not in their real and lexical meaning but in their figurative meaning? Contrary to this, the work and the state of a member each of the two groups that have been mentioned in the following verses, fall entirely against the purport of this interpretation. If a person dces not want to believe in something stated in the Qur'an, he should frankly say that he does not believe in it. But it would be moral cowardice and intellectual dishonesty if one should force the clear words of the Qur'an to give the meaning that he wants them to give, and tell the world that he believes in what the Qur'an says, whereas he dces not, in fact, believe in it but believes in his own distorted meaning.