- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالُواْ ٱطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَٰٓئِرُكُمْ عِندَ ٱللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : قالوا اطيرنا بك وبمن معك ۚ قال طائركم عند الله ۖ بل أنتم قوم تفتنون
- عربى - التفسير الميسر : قال قوم صالح له: تَشاءَمْنا بك وبمن معك ممن دخل في دينك، قال لهم صالح: ما أصابكم الله مِن خير أو شر فهو مقدِّره عليكم ومجازيكم به، بل أنتم قوم تُخْتَبرون بالسراء والضراء والخير والشر.
- السعدى : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
قَالُوا لنبيهم صالح مكذبين ومعارضين: اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ زعموا -قبحهم الله- أنهم لم يروا على وجه صالح خيرا وأنه هو ومن معه من المؤمنين صاروا سببا لمنع بعض مطالبهم الدنيوية، فقال لهم صالح: طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أي: ما أصابكم إلا بذنوبكم، بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ بالسراء والضراء والخير والشر لينظر هل تقلعون وتتوبون أم لا؟ فهذا دأبهم في تكذيب نبيهم وما قابلوه به.
- الوسيط لطنطاوي : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
ثم حكى - سبحانه - ما رد به هؤلاء المتكبرون على نبيهم فقال - تعالى - ( قَالُواْ اطيرنا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ . . . ) .
وقوله : ( اطيرنا ) أصله تطيرنا ، فأدغمت التاء فى الطاء ، وزيدت همزة الوصل ، ليتأتى الابتداء بالكلمة . والتطير : التشاؤم .
قال الآلوسى : وعبر عنه بذلك ، لأنهم كانوا إذا خرجوا مسافرين فيمرون بطائر يزجرونه فإن مر سانحا - بأن مر من ميامن الشخص إلى مياسره - تيمنوا ، وإن مر بارحا - بأن مر من المياسر إلى الميامن - تساءموا . فلما نسبوا الخير والشر إلى الطائر ، استعير لما كان سببا لهما من قدر الله - تعالى - وقسمته - عز وجل - أو من عمل العبد الذى هو سبب الرحمة والنعمة .
أى قال المكذبون من قوم صالح فى الرد عليه : أصابنا الشؤم والنحس بسبب وجودك فينا ، وبسبب المؤمنين الذين استجابوا لدعوتك . حيث أصبنا بالقحط بعد الرخاء والضراء بعد السراء .
ولا شك أن قولهم هذا يدل على جهلهم المطبق ، وعلى سوء تفكيرهم ، لأن السراء والضراء من عند الله - تعالى - وحده . ولا صلة لهما بوجود صالح والذين آمنوا معه بينهم ولذا رد عليهم صالح - عليه السلام - بقوله ( طَائِرُكُمْ عِندَ الله . . . ) .
أى : قال لهم موبخا وزاجرا : ليس الأمر كما زعمتم أن وجودنا بينكم هو السبب فيما أصابكم من شر ، بل الحق أن ما يصيبكم من شر وقحط هو من عند الله ، بسبب أعمالكم السيئة ، وإصراركم على الكفر ، واستحبابكم المعصية على الطاعة . والعقوبة على المغفرة .
ثم زاد صالح - عليه السلام - الأمر توضيحا وتبيانا فقال لهم : ( بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ) .
أى قال لهم : ليس ما أصابكم بسببنا . بل أنتم قوم " تفتنون " أى تختبرون وتمتحنون بما يقع عليكم من شر ، حتى تتوبوا إلى خالقكم ، قبل أن ينزل بكم العذاب الماحق ، إذا ما بقيتم على كفركم .
فأنت ترى أن صالحا - عليه السلام - قد رد على جهالتهم بأسلوب قوى رصين ، بين لهم فيه ، أن تشاؤمهم فى غير محله ، وأن حظهم ومستقبلهم ومصيرهم بيد الله - تعالى - وحده ، وأن ما أصابهم من بلاء وقحط ، إنما هو لون من امتحان الله - تعالى - لهم ، لكى يتنبهوا ويستجيبوا لدعوة لحق ، قبل أن يفاجئهم الله - تعالى - بالعذاب الذى يهلكهم .
- البغوى : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
( قالو اطيرنا ) أي : تشاءمنا ، وأصله : تطيرنا ، ( بك وبمن معك ) قيل : إنما قالوا ذلك لتفرق كلمتهم . وقيل : لأنه أمسك عنهم المطر في ذلك الوقت وقحطوا ، فقالوا : أصابنا هذا الضر والشدة من شؤمك وشؤم أصحابك . ( قال طائركم عند الله ) أي : ما يصيبكم من الخير والشر عند الله بأمره ، وهو مكتوب عليكم ، سمي طائرا لسرعة نزوله بالإنسان ، فإنه لا شيء أسرع من قضاء محتوم . قال ابن عباس : الشؤم أتاكم من عند الله لكفركم . وقيل : طائركم أي : عملكم عند الله ، سمي طائرا لسرعة صعوده إلى السماء . ( بل أنتم قوم تفتنون ) قال ابن عباس : تختبرون بالخير والشر ، نظيره قوله تعالى : " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " ( الأنبياء - 35 ) ، وقال محمد بن كعب القرظي : تعذبون .
- ابن كثير : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
( قالوا اطيرنا بك وبمن معك ) أي : ما رأينا على وجهك ووجوه من اتبعك خيرا . وذلك أنهم - لشقائهم - كان لا يصيب أحدا منهم سوء إلا قال : هذا من قبل صالح وأصحابه .
قال مجاهد : تشاءموا بهم . وهذا كما قال تعالى إخبارا عن قوم فرعون : ( فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ) [ الأعراف : 131 ] . وقال تعالى : ( وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله ) [ النساء : 78 ] أي : بقضاء الله وقدره . وقال مخبرا عن أهل القرية إذ جاءها المرسلون : ( قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم . قالوا طائركم معكم ) [ يس : 18 ، 19 ] .وقال هؤلاء : ( اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله ) أي : الله يجازيكم على ذلك ( بل أنتم قوم تفتنون ) قال قتادة : تبتلون بالطاعة والمعصية .
والظاهر أن المراد بقوله : ( تفتنون ) أي : تستدرجون فيما أنتم فيه من الضلال .
- القرطبى : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
قوله تعالى : قالوا اطيرنا بك وبمن معك أي تشباءمنا . والشؤم النحس . ولا شيء أضر بالرأي ولا أفسد للتدبير من اعتقاد الطيرة . ومن ظن أن خوار بقرة أو نعيق غراب يرد قضاء ، أو يدفع مقدورا فقد جهل . وقال الشاعر :
طيرة الدهر لا ترد قضاء فاعذر الدهر لا تشبه بلوم أي يوم يخصه بسعود
والمنايا ينزلن في كل يوم ليس يوم إلا وفيه سعود
ونحوس تجري لقوم فقوم
وقد كانت العرب أكثر الناس طيرة ، وكانت إذا أرادت سفرا نفرت طائرا ، فإذا طار يمنة سارت وتيمنت ، وإن طار شمالا رجعت وتشاءمت ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال : أقروا الطير على وكناتها على ما تقدم بيانه في ( المائدة ) . قال طائركم عند الله أي مصائبكم . بل أنتم قوم تفتنون أي تمتحنون . وقيل : تعذبون بذنوبكم .
- الطبرى : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
يقول تعالى ذكره: قالت ثمود لرسولها صالح (اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ ) أي: تشاءمنا بك وبمن معك من أتباعنا, وزجرنا الطير بأنا سيصيبنا بك وبهم المكاره والمصائب، فأجابهم صالح فقال لهم (طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ) أي ما زجرتم من الطير لما يصيبكم من المكاره عند الله علمه, لا يدري أيّ ذلك كائن, أما تظنون من المصائب أو المكاره, أم ما لا ترجونه من العافية والرجاء والمحاب؟.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثنا معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس قوله: (قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ) يقول: مصائبكم.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن قَتادة, قوله: (طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ) علمكم عند الله.
وقوله: (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ) يقول: بل أنتم قوم تختبرون, يختبركم ربكم إذ أرسلني إليكم, أتطيعونه, فتعملون بما أمركم به, فيجزيكم الجزيل من ثوابه؟ أم تعصونه بخلافه, فيحلّ بكم عقابه؟.
- ابن عاشور : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47)
هذا من محاورتهم مع صالح فلذلك لم يُعطف فعلا القول وجاء على سنن حكاية أقوال المحاورات كما بيّناه غير مرة .
وأصل { اطيرنا } تَطيّرنا فقلبت التاء طاء لقرب مخرجيهما وسكنت لتخفيف الإدغام وأدخلت همزة الوصل لابتداء الكلمة بساكن ، والباء للسببية .
ومعنى التطير : التشاؤم . أطلق عليه التطيّر لأن أكثره ينشأ من الاستدلال بحركات الطير من سَانح وبارح . وكان التَطيّر من أوهام العرب وثمود من العرب ، فقولهم المحكي في هذه الآية حُكي به مماثله من كلامهم ولا يريدون التطيّر الحاصل من زجر الطير لأنه يمنع من ذلك قولهم : { بك وبمن معك } وقد تقدم مثله عند قوله تعالى : { وإن تصبهم سيئة يَطَّيَّروا بموسى ومن معه } في سورة الأعراف ( 131 ) . وتقدم معنى الشؤم هنالك .
وأجاب صالح كلامهم بأنه ومَن معه ليسُوا سبب شُؤم ولكن سبب شؤمهم وحلول المضار بهم هو قدرة الله .
واستعير لما حلّ بهم اسمُ الطائر مشاكلَة لقولهم اطيرنا بك وبمن معك } ، ومخاطبةً لهم بما يفهمون لإصلاح اعتقادهم ، بقرينة قولهم { اطيرنا بك } .
و { عند } للمكان المجازي مستعاراً لتحقّق شأن من شؤون الله به يقدر الخير والشر وهو تصرف الله وقدرُه . وقد تقدم نظيره في الأعراف .
وأضرب ب { بل } عن مضمون قولهم : { اطيرنا بك وبمن معك } بأن لا شؤم بسببه هو وسبب من معه ولكن الذين زعموا ذلك قوم فتنهم الشيطان فتنة متجددة بإلقاء الاعتقاد بصحة ذلك في قلوبهم .
وصِيَغ الإخبار عنهم بأنهم مفتونون بتقديم المسند إليه على الخبر الفعلي لتقوي الحكم بذلك . وصيغ المسند فعلاً مضارعاً لدلالته على تجدد الفتون واستمراره .
وغلب جانب الخطاب في قوله : { تفتنون } على جانب الغيبة مع أن كليهما مقتضى الظاهر ترجيحاً لجانب الخطاب لأنه أدل من الغيبة .
- إعراب القرآن : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
«قالُوا» الجملة مستأنفة «اطَّيَّرْنا» ماض وفاعله الجملة مقول القول «بِكَ» متعلقان باطيرنا «وَبِمَنْ» الجار والمجرور معطوفان على بك «مَعَكَ» ظرف متعلق بصلة الموصول من «قالَ» الجملة مستأنفة «طائِرُكُمْ» مبتدأ «عِنْدَ اللَّهِ» ظرف متعلق بالخبر ولفظ الجلالة مضاف إليه «بَلْ» حرف إضراب «أَنْتُمْ» مبتدأ «قَوْمٌ» خبر «تُفْتَنُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صفة قوم.
- English - Sahih International : They said "We consider you a bad omen you and those with you" He said "Your omen is with Allah Rather you are a people being tested"
- English - Tafheem -Maududi : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ(27:47) They said, "We regard you and your companions as a sign of bad omen. " *60 Salih said, "Your good and bad omens issue forth from Allah. The fact is that you are a people on trial." *61
- Français - Hamidullah : Ils dirent Nous voyons en toi et en ceux qui sont avec toi des porteurs de malheur Il dit Votre sort dépend d'Allah Mais vous êtes plutôt des gens qu'on soumet à la tentation
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie sagten "Wir sehen ein böses Vorzeichen in dir und in denjenigen die mit dir sind" Er sagte "Euer Vorzeichen ist bei Allah Nein Vielmehr seid ihr Leute die der Versuchung ausgesetzt werden"
- Spanish - Cortes : Dijeron Os tenemos a ti y a los que te siguen por aves de mal agüero Dijo Vuestro augurio está en manos de Alá Sí sois gente sujeta a prueba
- Português - El Hayek : Responderamlhe Temos um mau augúrio acerca de ti e de quem está contigo Disselhe Vosso mau augúrio está empoder de Deus; porém sois um povo que está à prova
- Россию - Кулиев : Они сказали Мы видим дурное предзнаменование в тебе и тех кто с тобой Он сказал Ваше дурное предзнаменование - у Аллаха но вы являетесь народом который подвергают искушению
- Кулиев -ас-Саади : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
Они сказали: «Мы видим дурное предзнаменование в тебе и тех, кто с тобой». Он сказал: «Ваше дурное предзнаменование - у Аллаха, но вы являетесь народом, который подвергают искушению».Самудяне - да осрамит их Всевышний Аллах! - отвергли призыв пророка Салиха. Они не разглядели того добра, которое проповедовал святой пророк, и решили, что он вместе с остальными правоверными мешает им обрести благополучие в мирской жизни. Салих сказал им: «Наказание постигает людей в мирской жизни по причине их собственных грехов и злодеяний. Аллах испытывает вас благоденствием и лишениями, а также добром и злом для того, чтобы всем стало ясно, кто отречется от злодеяний и покается, а кто останется в числе неверных». Увы! Самудяне упрямо отказались уверовать в своего пророка и продолжали сопротивляться его призыву.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Sen ve beraberindekiler yüzünden uğursuzluğa uğradık" dediler Salih "Uğursuzluğunuz Allah katındandır; belki imtihana çekilen bir milletsiniz" dedi
- Italiano - Piccardo : Dissero “In te e in coloro che sono con te vediamo un uccello di malaugurio” Disse “Il vostro augurio dipende da Allah Siete un popolo messo alla prova”
- كوردى - برهان محمد أمين : خهڵکهکه وتیان ئێمه تووشی شووم و نهگبهتی بووین به هۆی تۆو ئهوانهی لهگهڵ تۆدان صاڵح وتی نهخێر وا نییه نهگبهتی و شوومتان لهلایهن خواوه بۆ دێت ئهگهر بهردهوام بن لهسهر یاخی بوونتان بهڵکو ئێوه قهومێکن که تاقی دهکرێنهوه
- اردو - جالندربرى : وہ کہنے لگے کہ تم اور تمہارے ساتھی ہمارے لئے شگون بد ہے۔ صالح نے کہا کہ تمہاری بدشگونی خدا کی طرف سے ہے بلکہ تم ایسے لوگ ہو جن کی ازمائش کی جاتی ہے
- Bosanski - Korkut : "Mi smatramo hrđavim predznakom tebe i one koji su s tobom" – rekoše oni – "Od Allaha vam je i dobro i zlo" – reče on – "vi ste narod koji je stavljen u iskušenje"
- Swedish - Bernström : De svarade "Vi ser i din och dina anhängares [ankomst] ett varsel om kommande olyckor" Han sade "Ert öde [lyckligt eller olyckligt] ligger helt i Guds hand Nej vad som nu sker är att ni sätts på prov"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka menjawab "Kami mendapat nasib yang malang disebabkan kamu dan orangorang yang besertamu" Shaleh berkata "Nasibmu ada pada sisi Allah bukan kami yang menjadi sebab tetapi kamu kaum yang diuji"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
(Mereka menjawab, "Kami mendapat kesialan) asalnya adalah Tathayyarna, kemudian huruf Ta diidgamkan kepada huruf Tha setelah diganti menjadi Tha, kemudian ditarik Hamzah Washal, sehingga menjadi Iththayyarna. Artinya, kami merasa sial (disebabkan kamu dan orang-orang yang besertamu") yakni orang-orang Mukmin yang besertamu. Mereka mengatakan demikian karena mereka tertimpa kemarau panjang dan paceklik. (Saleh berkata, "Nasib kalian) yakni kesialan kalian (adapada sisi Allah) Dia-lah yang telah mendatangkannya kepada kalian, bukan kami (tetapi kalian kaum yang diuji") maksudnya sedang dicoba dengan kebaikan dan keburukan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা বলল তোমাকে এবং তোমার সাথে যারা আছে তাদেরকে আমরা অকল্যাণের প্রতীক মনে করি। সালেহ বললেন তোমাদের মঙ্গলামঙ্গল আল্লাহর কাছে; বরং তোমরা এমন সম্প্রদায় যাদেরকে পরীক্ষা করা হচ্ছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதற்கவர்கள்; "உம்மையும் உம்முடன் இருப்பவர்களையும் நாங்கள் துர்ச்சகுணமாகக் காண்கிறோம்" என்று சொன்னார்கள்; அவர் கூறினார்; "உங்கள் துர்ச்சகுணம் அல்லாஹ்விடம் இருக்கிறது எனினும் நீங்கள் சோதனைக்குள்ளாக்கப்படும் சமூகத்தாராக இருக்கிறீர்கள்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขากล่าวว่า “พวกเราได้ประสบโชคร้ายเพราะท่าน และผู้ที่ร่วมกับท่าน” เขา ศอและฮ์ กล่าวว่า “โชคร้ายของพวกท่านอยู่ที่อัลลอฮ์ ยิ่งกว่านั้นพวกท่านเป็นหมู่ชนที่ถูกทดสอบ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Сендан ва сен билан бўлганлардан шумландик дедилар У Шумланишингиз сабаби Аллоҳнинг ҳузуридадир Балки сизлар синалаётган қавмсиз деди Биз шумланиш деб таржима қилган маъно ояти карима матнида тоир тоййар каби иборалар билан келган Бу ибора қуш қуш учириш маъноларини беради Ўша пайтлар мушриклар бирор иш қилмоқчи бўлсалар қуш учириб кўрар эдилар Агар қуш ўнг томонидан учса хурсанд бўлар ва ўша ишни бошлар эди Агар қуш чап томонига учса шумқадамлик деб ўйлар хафа бўлар шумланар ва у ишни қилмас эди Кейин бориббориб бу ибора қуш учирмаса ҳам бирор нарсанинг шумқадамлигини англатиш учун ишлатиладиган бўлиб кетган Самуд қавми ҳам ўзларига Аллоҳга ибодат қилинг шиорини олиб келган уларни Аллоҳга истиғфор айтишга ундан раҳматини сўрашга чақирган Пайғамбарлари Солиҳдан алайҳиссалом шумланганларини айтишди
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:我们为你和你的信徒而遭厄运。他说:你们的厄运是真主注定的。不然,你们是要受考验的。
- Melayu - Basmeih : Mereka menjawab "Kami merasa nahas dan malang dengan sebabmu dan juga dengan sebab pengikutpengikutmu" Nabi Soleh berkata Perkara yang menyebabkan baik dan malang kamu adalah di sisi Allah dan Dia lah yang menentukannya bukannya aku sebenarnya kamu adalah kaum yang disesatkan oleh hawa nafsu"
- Somali - Abduh : Waxayna Dheheen waan ku Baasaysanay Adiga iyo Inta kula Jirta wuxuuna ku Yidhi Baaskiinnu wuxuu Jiraa Eebe Agtiisa waxaadse Tihiin Qoom la Fidneeyey
- Hausa - Gumi : Suka ce "Munã shu'umci da kai kuma da wanda ke tãre da kai" Ya ce "Shu'umcinku a wurin Allah yake Ã'a kũ mutãne ne anã fitinar ku"
- Swahili - Al-Barwani : Wakasema Tuna kisirani nawe na wale walio pamoja nawe Yeye akasema Uaguzi wa ukorofi wenu uko kwa Mwenyezi Mungu; lakini nyinyi ni watu mnao jaribiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata thanë “Na po parandiejmë fatkeqësinë me ty dhe me ata që janëme ty Salihu u tha “E mira dhe e keqja është prej Perëndisë Në të vërtetë ju jeni popull i vënë në sprovë
- فارسى - آیتی : گفتند: ما تو را و يارانت را به فال بد گرفتهايم. گفت: جزاى شما نزد خداست. اينك مردمى فريبخورده هستيد.
- tajeki - Оятӣ : Гуфтанд: «Мо туро ва ёронатро ба фоли бад гирифтаем». Гуфт: «Фоли бадатон назди Худост. Инак мардуме фиребхӯрда ҳастед!»
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئېيتتى: «(بىزگە كەلگەن قەھەتچىلىك) سېنىڭ ۋە سەن بىلەن بولغان كىشىلەرنىڭ شۇملۇقىدىن كەلدى». سالىھ ئېيتتى: «سىلەرگە كېلىدىغان ياخشى يامانلىق اﷲ تەرىپىدىن كېلىدۇ، بەلكى سىلەرنى اﷲ سىنايدۇ»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പറഞ്ഞു: "ഞങ്ങള് നിന്നെയും നിന്നോടൊപ്പമുള്ളവരെയും ദുശ്ശകുനമായാണ് കാണുന്നത്.” സ്വാലിഹ് പറഞ്ഞു: "നിങ്ങളുടെ ശകുനം അല്ലാഹുവിന്റെ അടുത്താണ്. പക്ഷേ, നിങ്ങള് പരീക്ഷിക്കപ്പെട്ടുകൊണ്ടിരിക്കുന്ന ജനതയാണ്.”
- عربى - التفسير الميسر : قال قوم صالح له تشاءمنا بك وبمن معك ممن دخل في دينك قال لهم صالح ما اصابكم الله من خير او شر فهو مقدره عليكم ومجازيكم به بل انتم قوم تختبرون بالسراء والضراء والخير والشر
*60) One meaning of what they said is: "Your movement has proved to be an evil omen for us. Since you and your companions have revolted against the ancestral religion, one or the other calamity is befalling us almost daily, because our deities have become angry with us. In this sense, this saying is similar to the sayings of most of those polytheistic nations who regarded their Prophets as ominous. In Surah Ya Sin, for instance, a nation has been mentioned, which said to its Prophet "We regard you as an evil omen for ourselves." (v. 18) The same thing was said by the Pharaoh's people about the Prophet Moses: "Whenever a good time came, they would say, `This is but our due', and when there was a bad time, they would ascribe their calamities to Moses and his companions." (AIA`raf 130) Almost similar things were said in Makkah about the Holy Prophet also. The other meaning of their saying is this: "Your advent has stirred up divisions in our eation. Before this we were a united people, who followed one religion. Your ominous coming has turned brother against brother, and separated son from father. " This very accusation was being brought against the Holy Prophet by his opponents over and over again. Soon after he started his mission of inviting the people to the Faith, the delegation of the chiefs of the Quraish, who went to Abu Talib, had said, "Give up to us this nephew of yours: he has opposed your religion and your forefathers' religion and has sown discord among your people, and has held the whole nation as foolish." (Ibn Hisham, Vol. I. p. 285). On the occasion of Hajj, when the disbelievers of Makkah feared that the visitors from outside might be influenced by the Holy Prophet, they held consultations and decided to approach the Arab tribes and tell them: "This man is a sorcerer, who by his sorcery separates son from his father, brother from his brother, wife from her husband, and man from his family." (Ibn Hisham, p. 289).
*61) That is, "The truth is not that which you understand it to be. The fact which you have not yet realized is that my advent has put you to the test. Until my arrival you were following a beaten track in your ignorance. You could not recognize the truth from the falsehood; you had no criterion for judging the genuine from the counterfeit; your worst people were lording over your best people, who were rolling in the dust. But now a criterion has come against which you will alI be judged and assessed. Now a balance has been set up publicly, which will weigh everybody according to his true worth. Now both the truth and the falsehood have been made manifest. Whoever accepts the truth will weigh heavy whether he was not being held even worth a farthing so far; and whoever persists in falsehood will not weigh a gramme even though he was being esteemed as the chief of the chiefs before this. Now the judgement will not be based on the nobility or otherwise of the family one came of, or the abundance of the means and resources that one possessed, or one's physical strength but on this whether one accepted the truth gracefully or preferred to remain attached to falsehood. "