- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَكَرُواْ مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون
- عربى - التفسير الميسر : ودبَّروا هذه الحيلة لإهلاك صالح وأهله مكرًا منهم، فنصرنا نبينا صالحًا عليه السلام، وأخذناهم بالعقوبة على غِرَّة، وهم لا يتوقعون كيدنا لهم جزاءً على كيدهم.
- السعدى : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
وَمَكَرُوا مَكْرًا دبروا أمرهم على قتل صالح وأهله على وجه الخفية حتى من قومهم خوفا من أوليائه وَمَكَرْنَا مَكْرًا بنصر نبينا صالح عليه السلام وتيسير أمره وإهلاك قومه المكذبين وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
- الوسيط لطنطاوي : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
ولكن هذا المكر السىء ، والتحايل القبيح قد أبطله الله - تعالى - وجعله يحيق بهم وبأشياعهم ، فقد قال - تعالى - ( مكَرُواْ مَكْراً ) أى : ودبرنا لصالح - عليه السلام - ولمن آمن به ، تدبيرا محمودا محكما ( وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ) أى : وهم لا يشعرون بتدبيرنا الحكيم ، حيث أنجينا صالحا ومن معه من المؤمنين ، وأهلكنا أعداءه أجمعين .
- البغوى : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
( ومكروا مكرا ) غدروا غدرا حين قصدوا تبييت صالح والفتك به ، ( ومكرنا مكرا ) جزيناهم على مكرهم بتعجيل عقوبتهم ، ( وهم لا يشعرون )
- ابن كثير : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
وقوله : ( قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ) أي : تحالفوا وتبايعوا على قتل نبي الله صالح ، عليه السلام ، من لقيه ليلا غيلة . فكادهم الله ، وجعل الدائرة عليهم .
قال مجاهد : تقاسموا وتحالفوا على هلاكه ، فلم يصلوا إليه حتى هلكوا وقومهم أجمعين .
وقال قتادة : توافقوا على أن يأخذوه ليلا فيقتلوه ، وذكر لنا أنهم بينما هم معانيق إلى صالح ليفتكوا به ، إذ بعث الله عليهم صخرة فأهمدتهم .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : هم الذين عقروا الناقة ، قالوا حين عقروها : نبيت صالحا [ وأهله ] وقومه فنقتلهم ، ثم نقول لأولياء صالح : ما شهدنا من هذا شيئا ، وما لنا به من علم . فدمرهم الله أجمعين .
وقال محمد بن إسحاق : قال هؤلاء التسعة بعدما عقروا الناقة : هلم فلنقتل صالحا ، فإن كان صادقا عجلناه قبلنا ، وإن كان كاذبا كنا قد ألحقناه بناقته! فأتوه ليلا ليبيتوه في أهله ، فدمغتهم الملائكة بالحجارة ، فلما أبطؤوا على أصحابهم ، أتوا منزل صالح ، فوجدوهم منشدخين قد رضخوا بالحجارة ، فقالوا لصالح : أنت قتلتهم ، ثم هموا به ، فقامت عشيرته دونه ، ولبسوا السلاح ، وقالوا لهم : والله لا تقتلونه أبدا ، وقد وعدكم أن العذاب نازل بكم في ثلاث ، فإن كان صادقا فلا تزيدوا ربكم عليكم غضبا ، وإن كان كاذبا فأنتم من وراء ما تريدون . فانصرفوا عنهم ليلتهم تلك .
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : لما عقروا الناقة وقال لهم صالح : ( تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب ) [ هود : 65 ] قالوا : زعم صالح أنه يفرغ منا إلى ثلاثة أيام ، فنحن نفرغ منه وأهله قبل ثلاث . وكان لصالح مسجد في الحجر عند شعب هناك يصلي فيه ، فخرجوا إلى كهف ، أي : غار هناك ليلا فقالوا : إذا جاء يصلي قتلناه ، ثم رجعنا إذا فرغنا منه إلى أهله ، ففرغنا منهم . فبعث الله صخرة من الهضب حيالهم ، فخشوا أن تشدخهم فتبادروا فانطبقت عليهم الصخرة وهم في ذلك الغار ، فلا يدري قومهم أين هم ، ولا يدرون ما فعل بقومهم . فعذب الله هؤلاء هاهنا ، وهؤلاء هاهنا ، وأنجى الله صالحا ومن معه ، ثم قرأ : ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية ) أي : فارغة ليس فيها أحد ( بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون . وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ) .
- القرطبى : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
قوله تعالى : ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون مكرهم ما روي أن هؤلاء التسعة لما كان في صدر الثلاثة الأيام بعد عقر الناقة ، وقد أخبرهم صالح بمجيء العذاب ، اتفقوا وتحالفوا على أن يأتوا دار صالح ليلا ويقتلوه وأهله المختصين به ; قالوا : فإذا كان كاذبا في وعيده أوقعنا به ما يستحق ، وإن كان صادقا كنا عجلناه قبلنا ، وشفينا نفوسنا ; قاله مجاهد وغيره . قال ابن عباس : أرسل الله تعالى الملائكة تلك الليلة ، فامتلأت بهم دار صالح ، فأتى التسعة دار صالح شاهرين سيوفهم ، فقتلتهم الملائكة رضخا بالحجارة فيرون الحجارة ولا يرون من يرميها . وقال قتادة : خرجوا مسرعين إلى صالح ، فسلط عليهم ملك بيده صخرة فقتلهم . وقال السدي : نزلوا على جرف من الأرض ، فانهار بهم فأهلكهم الله تحته . وقيل : اختفوا في غار قريب من دار صالح ، فانحدرت عليهم صخرة شدختهم جميعا ، فهذا ما كان من مكرهم . ومكر الله مجازاتهم على ذلك .
- الطبرى : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
يقول تعالى ذكره: وغدر هؤلاء التسعة الرهط الذين يفسدون في الأرض بصالح بمصيرهم إليه ليلا ليقتلوه وأهله, وصالح لا يشعر بذلك (وَمَكَرْنَا مَكْرًا ) يقول: فأخذناهم بعقوبتنا إياهم, وتعجيلنا العذاب لهم (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) بمكرنا.
وقد بيَّنا فيما مضى معنى: مكر الله، بمن مكر به, وما وجه ذلك, وأنه أخذه من أخذه منهم على غرّة, أو استدراجه منهم من استدرج على كفره به, ومعصيته إياه, ثم إحلاله العقوبة به على غرّة وغفلة,
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا مؤمل, قال: ثنا سفيان, عن الأعمش, عن شمر بن عطية, عن رجل, عن عليّ, قال: المكر غدر, والغدر كفر.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: (وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا ) قال: احتالوا لأمرهم, واحتال الله لهم, مكروا بصالح مكرا, ومكرنا بهم مكرا(وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) بمكرنا وشعرنا بمكرهم, قالوا: زعم صالح أنه يفرغ منا إلى ثلاث فنحن نفرغ منه وأهله قبل ذلك, وكان له مسجد في الحجر في شعب يصلي فيه, فخرجوا إلى كهف وقالوا: إذا جاء يصلي قتلناه, ثم رجعنا إذا فرغنا منه إلى أهله, ففرغنا منهم, وقرأ قول الله تبارك وتعالى: قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ فبعث الله صخرة من الهضب حيالهم, فخشوا أن تشدخهم, فبادروا الغار, فطبقت الصخرة عليهم فم ذلك الغار, فلا يدري قومهم أين هم؟ ولا يدرون ما فعل بقومهم، فعذّب الله تبارك وتعالى هؤلاء هاهنا, وهؤلاء هنا, وأنجى الله صالحا ومن معه.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن قَتادة: (وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا ) قال: فسلط الله عليهم صخرة فقتلتهم.
- ابن عاشور : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) سمَّى الله تآمرهم مكراً لأنه كان تدبير ضُرّ في خفاءٍ . وأكد مكرهم بالمفعول المطلق للدلالة على قوته في جنس المكر ، وتنوينه للتعظيم .
والمكر الذي أسند إلى اسم الجلالة مكر مجازي . استعير لفظ المكر لمبادرة الله إياهم باستئصالهم قبل أن يتمكنوا من تبييت صالح وأهله ، وتأخيره استئصالهم إلى الوقت الذي تآمروا فيه على قتل صالح لشَبَه فِعللِ الله ذلك بفعل الماكر في تأجيل فعل إلى وقت الحاجة ، مع عدم إشعار من يُفعل به .
وأُكد مكر الله وعُظّم كما أكد مكرهم وعُظّم ، وذلك بما يناسب جنسه ، فإن عذاب الله لا يدانيه عذاب الناس فعظيمه أعظم من كل ما يقدره الناس .
والمراد بالمكر المسند إلى الجلالة هو ما دلت عليه جملة : { إنا دمرناهم وقومهم أجمعين } الآية .
وفي قوله : { وهم لا يشعرون } تأكيد لاستعارة المكر لتقدير الاستئصال فليس في ذلك ترشيحٌ للاستعارة ولا تجريد .
والخطاب في قوله : { فانظر } للنبيء صلى الله عليه وسلم واقترانه بفاء التفريع إيماء إلى أن الاعتبار بمكر الله بهم هو المقصود من سَوْق القصة تعريضاً بأن عاقبة أمره مع قريش أن يكفّ عنه كيدَهم وينصره عليهم ، وفي ذلك تسلية له على ما يلاقيه من قومه .
والنظر : نظر قلبي ، وقد علق عن المفعولين بالاستفهام .
- إعراب القرآن : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
«وَمَكَرُوا» الواو عاطفة وماض وفاعل «مَكْراً» مفعول مطلق والجملة معطوفة على جملة قالوا «وَمَكَرْنا مَكْراً» والجملة معطوفة «وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ» الواو حالية والجملة بعدها حالية وهم مبتدأ وجملة لا يشعرون خبر
- English - Sahih International : And they planned a plan and We planned a plan while they perceived not
- English - Tafheem -Maududi : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(27:50) They plotted thus, and We too devised a clot of which they were unaware. *65
- Français - Hamidullah : Ils ourdirent une ruse et Nous ourdîmes une ruse sans qu'ils s'en rendent compte
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie schmiedeten Ränke und Wir schmiedeten Ränke ohne daß sie merkten
- Spanish - Cortes : Urdieron una intriga sin sospechar que Nosotros urdíamos otra
- Português - El Hayek : E conspiraram e planejaram; porém Nós também planejamos sem que eles o suspeitassem
- Россию - Кулиев : Они замыслили хитрость и Мы замыслили хитрость но они не ощущали этого
- Кулиев -ас-Саади : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
Они замыслили хитрость, и Мы замыслили хитрость, но они не ощущали этого.Они замыслили убить Салиха в тайне от всех, даже от своих неверующих соплеменников, потому что опасались гнева родственников пророка. Однако они не предполагали, что Всевышний Господь также замыслил нечто, то есть решил помочь своему посланнику, облегчить его миссию и погубить его неверующих соплеменников.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar bir düzen kurdular Biz farkettirmeden düzenlerini bozduk
- Italiano - Piccardo : Ordirono una trama e Noi ordimmo una trama senza che se ne accorgessero
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو تاوانبارانه پیلان و تهڵهکهیان گێڕا بۆ لهناو بردنی صاڵح و شوێنکهوتوانی ئێمهش نهخشهیهکی ترمان کێشا بۆ ڕزگار کردنی ئیمانداران و لهناوبردانی خوا نهناسان ئهوان ئاگایان لێ نهبوو ههستیان پێ نهدهکرد
- اردو - جالندربرى : اور وہ ایک چال چلے اور ان کو کچھ خبر نہ ہوئی
- Bosanski - Korkut : I smišljali su spletke ali Mi smo ih kaznili onda kad se nisu nadali
- Swedish - Bernström : De smidde sina onda planer men Vi smed [också] Våra planer utan att de anade något
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan merekapun merencanakan makar dengan sungguhsungguh dan Kami merencanakan makar pula sedang mereka tidak menyadari
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
(Dan mereka pun merencanakan makar) untuk membunuh Nabi Saleh dan para pengikutnya (dengan sungguh-sungguh dan Kami merencanakan makar pula) membalasnya dengan menyegerakan hukuman kepada mereka (sedangkan mereka tidak menyadari).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা এক চক্রান্ত করেছিল এবং আমিও এক চক্রান্ত করেছিলাম। কিন্তু তারা বুঝতে পারেনি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவ்வாறு அவர்கள் சூழ்ச்சி செய்தார்கள்; ஆனால் அவர்கள் அறியாதவாறு நாமும் சூழ்ச்சி செய்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาได้วางแผน และเราก็ได้วางแผนโดยที่พวกเขาไม่รู้สึกตัว
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар макр қилдилар Биз ҳам улар сезмаган ҳолда бир макр қилдик
- 中国语文 - Ma Jian : 他们曾用一个计谋,我也曾用一个计谋,但他们不知不觉。
- Melayu - Basmeih : Dan dengan demikian mereka telah merancangkan rancangan jahat dan Kami pula rancangkan balasannya dengan seburukburuk balasan sedang mereka tidak menyedarinya
- Somali - Abduh : Way Dhagreen Dhagar Anana waan Abaal marinay Iyagoon Ogayn
- Hausa - Gumi : Ka dũba yadda ãƙibar mãkircinsu ta kasance lalle Mũ Mun darkãke su da mutãnensu gabã ɗaya
- Swahili - Al-Barwani : Basi wakapanga mipango yao na Sisi tukapanga mipango yetu na wao hawatambui
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe trillonin dredhira por Ne i dënonim ata për këtë trillim e ata nuk e hetonin
- فارسى - آیتی : و غافل بودند كه اگر آنها حيلهاى انديشيدهاند ما نيز حيلهاى انديشيدهايم.
- tajeki - Оятӣ : Ва ғофил буданд, ки агар онҳо ҳилае андешидаанд, Мо низ ҳилае андешидаем.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (سالىھقا قارشى) سۇيىقەست پىلانلىدى. ئۇلارنى (ئۇلارنىڭ ھالاك بولۇشىنى تېزلىتىش ئۈچۈن) سۇيىقەستى ئۈچۈن تۇيۇقسىز جازالىدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് ഒരു തന്ത്രം പ്രയോഗിച്ചു. നാമും ഒരു തന്ത്രം പ്രയോഗിച്ചു. അവരത് അറിയുന്നുണ്ടായിരുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ودبروا هذه الحيله لاهلاك صالح واهله مكرا منهم فنصرنا نبينا صالحا عليه السلام واخذناهم بالعقوبه على غره وهم لا يتوقعون كيدنا لهم جزاء على كيدهم
*65) That is, "Before they could make the night attack on the Prophet Salih at the appointed time Allah sent down His scourge which destroyed their whole nation completely. It appears that they made this plot after hamstringing the shecamel. According to Surah Hud: 65, when they had killed the she-camel, Prophet Salih gave them a notice to enjoy life in their houses for three more days, for then they would be seized by We torment. At this they might have thought that We torment with which Salih threatened them might come or might not, but they must take We vengeance on Salih himself. Therefore, most probably they chose We same night for We attack which Allah had appointed for sending down We torment, and thus were struck down by Allah even before they could touch We Prophet Salih."