- عربي - نصوص الآيات عثماني : مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍۢ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون
- عربى - التفسير الميسر : من جاء بتوحيد الله والإيمان به وعبادته وحده، والأعمال الصالحة يوم القيامة، فله عند الله من الأجر العظيم ما هو خير منها وأفضل، وهو الجنة، وهم يوم الفزع الأكبر آمنون.
- السعدى : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
ثم بين كيفية جزائه فقال: { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ } اسم جنس يشمل كل حسنة قولية أو فعلية أو قلبية { فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا } هذا أقل التفضيل
{ وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } أي: من الأمر الذي فزع الخلق لأجله آمنون وإن كانوا يفزعون معهم.
- الوسيط لطنطاوي : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة ببيان جزاء من أحسن ، وببيان جزاء من أساء ، وببيان منهج الرسول صلى الله عليه وسلم فى دعوته فقال - تعالى - : ( مَن جَآءَ . . . ) .
قوله - سبحانه - : ( مَن جَآءَ بالحسنة فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا ) بيان وتفصيل لمظاهر علم الله - تعالى - لكل ما يفعله الناس ، الذى أشير إليه قبل ذلك بقوله : ( إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) والمراد بالحسنة : كل ما يقوله أو يفعله المسلم من قول طيب ، ومن عمل صالح ، فيشمل النطق بالشهادتين ، وأداء ما كلف الله الإنسان بأدائه من فرائض وواجبات ، واجتناب السيئات والشبهات .
أى : من جاء بالفعلة الحسنة ، فله من الله - تعالى - ما هو خير منها من ثواب وعطاء حسن ، كما قال - تعالى - فى آية أخرى : ( مَن جَآءَ بالحسنة فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) فالمراد بما هو خير منها : الثواب الذى يمنحه الله - تعالى - لمن أتى بها .
وقوله - تعالى - : ( وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) تقرير لما قبله ، وبشارة للمؤمنين الذين جاءوا بالحسنات ، بالأمان والاطمئنان .
أى : وهم من الفزع الكائن للناس فى يوم البعث والحساب ، آمنون مطمئنون ، كما قال - سبحانه - : ( لاَ يَحْزُنُهُمُ الفزع الأكبر وَتَتَلَقَّاهُمُ الملائكة هذا يَوْمُكُمُ الذي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) وكما قال - تعالى - : ( أَفَمَن يلقى فِي النار خَيْرٌ أَم مَّن يأتي آمِناً يَوْمَ القيامة ) .
- البغوى : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
( من جاء بالحسنة ) بكلمة الإخلاص ، وهي شهادة أن لا إله إلا الله ، قال أبو معشر : كان إبراهيم يحلف ولا يستثني : أن الحسنة لا إله إلا الله . وقال قتادة : بالإخلاص . وقيل : هي كل طاعة ( فله خير منها ) قال ابن عباس : فمنها يصل الخير إليه ، يعني : له من تلك الحسنة خير يوم القيامة ، وهو الثواب والأمن من العذاب ، أما أن يكون له شيء خير من الإيمان فلا لأنه ليس شيء خيرا من قوله لا إله إلا الله . وقيل : فله خير منها يعني : رضوان الله ، قال تعالى : " ورضوان من الله أكبر " ( التوبة - 72 ) ، وقال محمد بن كعب ، وعبد الرحمن بن زيد : " فله خير منها " يعني : الأضعاف ، أعطاه الله تعالى بالواحدة عشرا فصاعدا وهذا حسن لأن للأضعاف خصائص ، منها : أن العبد يسأل عن عمله ولا يسأل عن الأضعاف ، ومنها : أن للشيطان سبيلا إلى عمله وليس له سبيل إلى الأضعاف ، ولا مطمع للخصوم في الأضعاف ، ولأن الحسنة على استحقاق العبد والتضعيف كما يليق بكرم الرب تبارك وتعالى . ( وهم من فزع يومئذ آمنون ) قرأ أهل الكوفة : " من فزع " بالتنوين " يومئذ " بفتح الميم ، وقرأ الآخرون بالإضافة لأنه أعم فإنه يقتضي الأمن من جميع فزع ذلك اليوم ، وبالتنوين كأنه فزع دون فزع ، ويفتح أهل المدينة الميم من يومئذ .
- ابن كثير : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
ثم بين تعالى حال السعداء والأشقياء يومئذ فقال : ( من جاء بالحسنة فله خير منها ) - قال قتادة : بالإخلاص . وقال زين العابدين : هي لا إله إلا الله - وقد بين في المكان الآخر أن له عشر أمثالها ( وهم من فزع يومئذ آمنون ) ، كما قال في الآية الأخرى : ( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) [ الأنبياء : 103 ] ، وقال : ( أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة ) [ فصلت : 40 ] ، وقال : ( وهم في الغرفات آمنون ) [ سبأ : 37 ] .
- القرطبى : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
قوله تعالى : من جاء بالحسنة فله خير منها قال ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما : الحسنة : لا إله إلا الله . وقال أبو معشر : كان إبراهيم يحلف بالله الذي لا إله إلا هو ولا يستثني أن الحسنة : لا إله إلا الله محمد رسول الله . وقال علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم : غزا رجل فكان إذا خلا بمكان قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له فبينما هو في أرض الروم في أرض جلفاء وبردى رفع صوته فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له فخرج عليه رجل على فرس عليه ثياب بيض فقال له : والذي نفسي بيده إنها الكلمة التي قال الله تعالي : من جاء بالحسنة فله خير منها وروى أبو ذر قال : قلت : يا رسول الله أوصني ، قال : اتق الله وإذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال : قلت : يا رسول الله أمن الحسنات : لا إله إلا الله ؟ قال : من أفضل الحسنات وفي رواية قال : نعم هي أحسن الحسنات . ذكره البيهقي ، وقال قتادة : من جاء بالحسنة بالإخلاص والتوحيد . وقيل : أداء الفرائض كلها .
قلت : إذا أتى بلا إله إلا الله على حقيقتها وما يجب لها على ما تقدم بيانه في سورة ( إبراهيم ) فقد أتى بالتوحيد والإخلاص والفرائض . فله خير منها قال ابن عباس : أي وصل إليه الخير منها ; وقاله مجاهد وقيل : فله الجزاء الجميل وهو الجنة وليس ( خير ) للتفضيل . قال عكرمة وابن جريج : أما أن يكون له خير منها يعني من الإيمان فلا ، فإنه ليس شيء خيرا ممن قال : لا إله إلا الله ، ولكن له منها خير . وقيل : فله خير منها للتفضيل ، أي ثواب الله خير من عمل العبد وقوله وذكره ، وكذلك رضوان الله خير للعبد من فعل العبد ، قاله ابن عباس وقيل : يرجع هذا إلى الإضعاف فإن الله تعالى يعطيه بالواحدة عشرا ; وبالإيمان في مدة يسيرة الثواب الأبدي . قاله محمد بن كعب وعبد الرحمن بن زيد وهم من فزع يومئذ آمنون قرأ عاصم وحمزة والكسائي ( فزع يومئذ ) بالإضافة . قال أبو عبيد : وهذا أعجب إلي لأنه أعم التأويلين أن يكون الأمن من جميع فزع ذلك اليوم ، وإذا قال : من فزع يومئذ صار كأنه فزع دون فزع . قال القشيري : وقرئ : ( من فزع ) بالتنوين ثم قيل يعني به فزعا واحدا كما قال : لا يحزنهم الفزع الأكبر وقيل : عنى الكثرة لأنه مصدر والمصدر صالح للكثرة .
قلت : فعلى هذا تكون القراءتان بمعنى . قال المهدوي : ومن قرأ : ( من فزع يومئذ ) بالتنوين ، انتصب ( يومئذ ) بالمصدر الذي هو ( فزع ) ويجوز أن يكون صفة ل ( فزع ) ويكون متعلقا بمحذوف ; لأن المصادر يخبر عنها بأسماء الزمان وتوصف بها ، ويجوز أن يتعلق باسم الفاعل الذي هو ( آمنون ) . والإضافة على الاتساع في الظروف ، ومن حذف التنوين وفتح الميم بناه لأنه ظرف زمان ، وليس الإعراب في ظرف الزمان متمكنا ، فلما أضيف إلى غير متمكن ولا معرب بني . وأنشد سيبويه :
على حين ألهى الناس جل أمورهم فندلا زريق المال ندل الثعالب
- الطبرى : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
يقول تعالى ذكره: ( مَنْ جَاءَ ) الله بتوحيده والإيمان به, وقول لا إله إلا الله موقنا به قلبه ( فَلَهُ ) من هذه الحسنة عند الله ( خَيرٌ ) يوم القيامة, وذلك الخير أن يثيبه الله ( مِنْهَا ) الجنة, ويؤمنِّه ( مِنْ فَزَعٍ ) الصيحة الكبرى وهي النفخ في الصور.( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) يقول: ومن جاء بالشرك به يوم يلقاه, وجحود وحدانيته ( فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ ) في نار جهنم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن خلف العسقلاني, قال: ثني الفضل بن دكين, قال: ثنا يحيى بن أيوب البجلي, قال: سمعت أبا زرعة, قال: قال أبو هُريرة- قال يحيى: أحسبه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) قال: وهي لا إله إلا الله (وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) قال: وهي الشرك.
حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي, قال: ثنا أبو يحيى الحماني, عن النضر بن عربيّ, عن عكرمة, عن ابن عباس, في قوله: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) قال: من جاء بلا إله إلا الله,( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) , قال: بالشرك.
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس, قوله: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) يقول: من جاء بلا إله إلا الله ( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) وهو الشرك.
- ابن عاشور : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) بِمَا تَفْعَلُونَ * مَن جَآءَ بالحسنة فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ * وَمَن جَآءَ بالسيئة فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النار هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } .
هذه الجملة بيان ناشىء عن قوله { ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله } [ النمل : 87 ] لأن الفزع مقتضضٍ الحشر والحضور للحساب . و ( من ) في كلتا الجملتين شرطية .
والمجيء مستعمل في حقيقته . والباء في { بالحسنة } و { بالسيئة } للمصاحبة المجازية ، ومعناها : أنه ذو الحسنة أو ذو السيئة . وليس هذا كقوله { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها } في آخر الأنعام ( 160 ) . فالمعنى هنا : من يجيء يومئذ وهو من فاعلي الحسنة ومن جاء وهو من أهل السيئة ، فالمجيء ناظر إلى قوله { وكل أتوه داخرين } [ النمل : 87 ] والحسنة والسيئة هنا للجنس وهو يحمل على أكمل أفراده في المقام الخطابي ، أي من تمحضت حالته للحسنات أو كانت غالب أحواله كما يقتضيه قوله { وهم من فزع يومئذ ءامنون } ، وكذلك الذي كانت حالته متمحضة للسيئات أو غالبة عليه ، كما اقتضاه قوله { فكبت وجوههم في النار } .
و { خير منها } اسم تفضيل اتصلت به ( من ) التفضيلية ، أي فله جزاء خير من حسنة واحدة لقوله تعالى في الآية الأخرى { فله عشر أمثالها } [ الأنعام : 160 ] أو خير منها شرفاً لأن الحسنة من فعل العبد والجزاء عليها من عطاء الله . وقوله { وهم من فزع يومئذ ءامنون } تبيين قوله آنفاً { إلا من شاء الله } [ النمل : 87 ] . وهؤلاء هم الذين كانوا أهل الحسنات ، أي تمحضوا لها أو غلبت على سيئاتهم غلبة عظيمة بحيث كانت سيئاتهم من النوع المغفور بالحسنات أو المدحوض بالتوبة ورد المظالم . وكذلك قوله { ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار } ، أي غلبت سيئاتهم وغطت على حسناتهم أو تمحضوا للسيئات بأن كانوا غير مؤمنين أو كانوا من المؤمنين أهل الجرائم والشقاء . وبين أهل هاتين الحالتين أصناف كثيرة في درجات الثواب ودركات العقاب . وجماع أمرها أن الحسنة لها أثرها يومئذ عاجلاً أو بالآخارة ، وأن السيئة لها أثرها السيء بمقدارها ومقدار ما معها من أمثالها وما يكافئها من الحسنات أضدادها { فلا تظلم نفس شيئاً } [ الأنبياء : 47 ] .
وقرأ الجمهور { من فزع يومئذ } بإضافة { فزع } إلى ( يوم ) من { يومئذ } وإضافة ( يوم ) إلى { إذ } ففتحة ( يوم ) فتحة بناء ، لأنه اسم زمان أضيف إلى اسم غير متمكن ف { فزع } معرف بالإضافة إلى ( يوم ) و ( يوم ) معرف بالإضافة إلى ( إذ ) و ( إذ ) مضافة إلى جملتها المعوض عنها تنوين العوض . والتقدير : من فزع يوم إذ يأتون ربهم .
وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بتنوين { فزع } ، و { يومئذ } منصوباً على المفعول فيه فيه متعلقاً ب { آمنون } . والمعنى واحد على القراءتين إذ المراد الفزع المذكور في قوله
{ ففزع من في السماوات ومن في الأرض } [ النمل : 87 ] فلما كان معيناً استوى تعريفه وتنكيره . فاتحدت القراءتان معنى لأن إضافة المصدر وتنكيره سواء في عدم إفادة العموم فتعين أنه فزع واحد .
والكب : جعل ظاهر الشيء إلى الأرض . وعدي الكب في هذه الآية إلى الوجوه دون بقية الجسد وإن كان الكب لجميع الجسم لأن الوجوه أول ما يقلب إلى الأرض عند الكب كقول امرىء القيس :
يكبّ على الأذقان دوح الكنهبل ... وهذا من قبيل قوله تعالى { سحروا أعين الناس } [ الأعراف : 116 ] وقوله { ولما سقط في أيديهم } [ الأعراف : 149 ] وقول الأعشى :
وأقدِمْ إذا ما أعين الناس تفرق
{ فِى النار هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا } .
تذييل للزواجر المتقدمة ، فالخطاب للمشركين الذين يسمعون القرآن على طريقة الالتفات من الغيبة بذكر الأسماء الظاهرة وهي من قبيل الغائب . وذكر ضمائرها ابتداء من قوله { إنك لا تسمع الموتى } [ النمل : 80 ] وما بعده من الآيات إلى هنا . ومقتضى الظاهر أن يقال : هل يجزون إلا ما كانوا يعملون فكانت هذه الجملة كالتلخيص لما تقدم وهو أن الجزاء على حسب عقائدهم وأعمالهم وما العقيدة إلا عمل القلب فلذلك وجه الخطاب إليهم بالمواجهة .
- إعراب القرآن : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
«مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «جاءَ» ماض فاعله مستتر «بِالْحَسَنَةِ» متعلقان بالفعل ، «فَلَهُ» الفاء رابطة وله خبر مقدم «خَيْرٌ» مبتدأ مؤخر «مِنْها» متعلقان بخير والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من وجملة من .. مستأنفة لا محل لها. «وَهُمْ» الواو حرف استئناف وهم مبتدأ «مِنْ فَزَعٍ» متعلقان بالخبر آمنون «يَوْمَئِذٍ» ظرف مضاف إلى مثله والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. «آمِنُونَ» خبر.
- English - Sahih International : Whoever comes [at Judgement] with a good deed will have better than it and they from the terror of that Day will be safe
- English - Tafheem -Maududi : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ(27:89) He who will bring good deeds, will have a reward better than that, *108 and such people shall be secure from the terror of that Day
- Français - Hamidullah : Quiconque viendra avec le bien aura bien mieux et ce jour-là ils seront à l'abri de tout effroi
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wer mit einer guten Tat kommt wird etwas Besseres als sie erhalten Und sie sind vor jedem Schrecken an jenem Tag in Sicherheit'
- Spanish - Cortes : Quienes presenten una obra buena obtendrán una recompensa mejor aún y se verán ese día libres de terror
- Português - El Hayek : Aqueles que tiverem praticado boas ações receberão maior recompensa e estarão isentos do espanto daquele dia
- Россию - Кулиев : Те которые предстанут с добрым деянием получат нечто лучшее В тот день они будут защищены от испуга
- Кулиев -ас-Саади : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
Те, которые предстанут с добрым деянием, получат нечто лучшее. В тот день они будут защищены от испуга.- Turkish - Diyanet Isleri : Kim bir iyilik getirirse ona daha iyisi verilir Onlar o günün korkusundan güvendedirler
- Italiano - Piccardo : Chi verrà con il bene avrà qualcosa ancora migliore In quel Giorno saranno al sicuro dal terrore
- كوردى - برهان محمد أمين : کهسێک به کارو کردهوهی چاکهوه بێت ئهوه پاداشتی چاکتر لهوهی خۆی پێشکهش دهکرێت و ئهوانه لهو ڕۆژهدا له ترس و بیم پارێزراون و ئاسووده و ئارامن
- اردو - جالندربرى : جو شخص نیکی لےکر ائے گا تو اس کے لئے اس سے بہتر بدلہ تیار ہے اور ایسے لوگ اس روز گھبراہٹ سے بےخوف ہوں گے
- Bosanski - Korkut : Ko učini dobro djelo dobiće veliku nagradu za njega i biće straha na Sudnjem danu pošteđen;
- Swedish - Bernström : Den som stiger fram [inför Honom] med en god handling skall få en större [belöning än handlingen förtjänar] och han [och de andra i samma läge] skall vara fria från fruktan denna Dag
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Barangsiapa yang membawa kebaikan maka ia memperoleh balasan yang lebih baik dari padanya sedang mereka itu adalah orangorang yang aman tenteram dari pada kejutan yang dahsyat pada hari itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
(Barang siapa yang membawa kebaikan) yakni membawa pengamalan kalimah "La ilaha illallah" kelak di hari kiamat (maka ia memperoleh kebaikan) pahala (daripadanya) disebabkan, lafal Khairun di sini bukan mengandung arti Tafdhil, karena tiada suatu pekerjaan pun yang lebih baik daripadanya. Di dalam ayat lain disebutkan bahwa pahala itu ialah sepuluh kali lipat daripadanya (sedangkan mereka) orang-orang yang datang membawanya (daripada kejutan yang dahsyat pada hari itu) dapat dibaca Faza'i Yaumaidzin dan Faza'in Yaumaidzin (merasa aman tenteram).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে কেউ সৎকর্ম নিয়ে আসবে সে উৎকৃষ্টতর প্রতিদান পাবে এবং সেদিন তারা গুরুতর অস্থিরতা থেকে নিরাপদ থাকবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அந்நாளில் எவர் நன்மையைக் கொண்டு வருகிறாரோ அவருக்கு அதைவிட மேலானது உண்டு மேலும் அவர்கள் அந்நாளின் திடுக்கத்தை விட்டும் அச்சந் தீர்ந்து இருப்பார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ใดนำมาซึ่งความดี เขาจะได้รับความดีมากกว่านั้น และในวันนั้น พวกเขาจะเป็นผู้ปลอดภัยจากการตื่นตระหนก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ким яхшилик қилса унга ундан кўра яхшироқ мукофот бўлур Ҳамда улар ўша куннинг даҳшатидан омондадирлар
- 中国语文 - Ma Jian : 行善的人将获得更佳的报酬,在那日,他们将得免于恐怖。
- Melayu - Basmeih : Sesiapa yang datang membawa amal kebajikan yang telah dikerjakannya maka ia akan beroleh balasan yang lebih baik daripadanya dan mereka akan beroleh aman sentosa daripada kejadiankejadian yang mengerikan pada hari kiamat itu
- Somali - Abduh : Ciddii la Timaadda Wanaag wuxuu Mudan wax ka Khayr roon Argaxa Maalintaasna Iyagu way Aamin Noqon
- Hausa - Gumi : Wanda ya zo da kyakkyawan aiki guda to yanã da mafi alhẽri daga gare shi Kuma sũ daga wata firgita a yinin nan amintattu ne
- Swahili - Al-Barwani : Watakao kuja na mema watapata bora kuliko hayo Nao watasalimika na mahangaiko ya Siku hiyo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kush punon vepër të mirë do të ketë shpërblim të madh për të dh do të jetë i qetësuar atë Ditë nga frika
- فارسى - آیتی : هر كس كه كار نيكى كند بهتر از آن را پاداش گيرد و نيكوكاران از وحشت آن روز در امان باشند.
- tajeki - Оятӣ : Ҳар кас, ки кори неке кунад, беҳтар аз онро мукофот гирад ва некӯкорон аз ваҳшати он рӯз дар амон бошанд.
- Uyghur - محمد صالح : ياخشى ئىش قىلغانلار قىلغان ياخشىلىقىدىن ئوبدانراق مۇكاپاتقا ئېرىشىدۇ، ئۇلار بۇ كۈندە قورقۇنجىدىن ئەمىن بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അന്ന് നന്മയുമായി വന്നെത്തുന്നവന് അതിലും മെച്ചപ്പെട്ട പ്രതിഫലം കിട്ടും. അന്നത്തെ കൊടുംപേടിയില് നിന്ന് അവര് തീര്ത്തും മുക്തരായിരിക്കും.
- عربى - التفسير الميسر : من جاء بتوحيد الله والايمان به وعبادته وحده والاعمال الصالحه يوم القيامه فله عند الله من الاجر العظيم ما هو خير منها وافضل وهو الجنه وهم يوم الفزع الاكبر امنون
*108) The reward will be better in two ways: (1) It will be higher than what a person will actually deserve for his good deeds; and (2) it will be everlasting and for ever though the good act was temporary and its influence confined to a limited period only.