- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى ٱلنَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون
- عربى - التفسير الميسر : ومن جاء بالشرك والأعمال السيئة المنكرة، فجزاؤهم أن يكبَّهم الله على وجوههم في النار يوم القيامة، ويقال لهم توبيخًا: هل تجزون إلا ما كنتم تعملون في الدنيا؟
- السعدى : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
{ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ } اسم جنس يشمل كل سيئة { فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ } أي: ألقوا في النار على وجوههم ويقال لهم: { هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
- الوسيط لطنطاوي : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
ثم بين - سبحانه - سوء عاقبة من يأتى بالسيئات فقال : ( وَمَن جَآءَ بالسيئة فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النار ) .
قال ابن كثير : قال ابن مسعود : وأبو هريرة ، وابن عباس ، وأنس بن مالك ، وعطاء ، وسعيد بن جبير ، وغيرهم : ( مَن جَآءَ بالسيئة ) أى الشرك .
ولعل مما يؤيد أن المراد بالسيئة هنا : الشرك . قوله - تعالى - : ( فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النار ) لأن هذا الجزاء الشديد ، يتناسب مع رذيلة الشرك - والعياذ بالله - .
أى : ومن جاء بالفعلة الشنيعة فى السوء ، وهى الإشراك بالله ( فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النار ) أى : فألقوا بسبب شركهم فى النار على وجوههم منكوسين .
يقال : كب فلان فلانا على وجهه ، وأكبه ، إذا نكسه وقلبه على وجهه .
وفى كبهم على وجوههم فى النار ، زيادة فى إهانتهم وإذلالهم لأن الوجه هو مجمع المحاسن ، ومحل المواجهة للغير .
والاستفهام فى قوله - تعالى - : ( هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) لزيادة توبيخهم وتقريعهم والجملة بإضمار قول محذوف .
أى : والذين جاءوا بالأفعال السيئة فى دنياهم ، يكبون على وجوههم فى النار يوم القيامة ، ويقال لهم على سبيل الزجر والتأنيب : ما حل بكم من عذاب هو بسبب أعمالكم وشرككم .
وكون المراد بالسيئة هنا الشرك ، لا يمنع من أن الذى يرتكب السيئات من المسلمين ، يعاقب عليها ما لم يتب منها فالله - تعالى - يقول : ( لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ ولا أَمَانِيِّ أَهْلِ الكتاب مَن يَعْمَلْ سواءا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ الله وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً )
- البغوى : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
( ومن جاء بالسيئة ) يعني الشرك ، ( فكبت وجوههم في النار ) يعني ألقوا على وجوههم ، يقال : كببت الرجل : إذا ألقيته على وجهه ، فانكب وأكب ، وتقول لهم خزنة جهنم : ( هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ) في الدنيا من الشرك .
- ابن كثير : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
وقوله : ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) أي : من لقي الله مسيئا لا حسنة له ، أو : قد رجحت سيئاته على حسناته ، كل بحسبه ; ولهذا قال : ( هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ) .
وقال ابن مسعود وأبو هريرة وابن عباس ، رضي الله عنهم ، وأنس بن مالك ، وعطاء ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، ومجاهد ، وإبراهيم النخعي ، وأبو وائل ، وأبو صالح ، ومحمد بن كعب ، وزيد بن أسلم ، والزهري ، والسدي ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، وابن زيد ، في قوله : ( ومن جاء بالسيئة ) يعني : بالشرك .
- القرطبى : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
قوله تعالى : ومن جاء بالسيئة أي بالشرك ، قاله ابن عباس والنخعي وأبو هريرة ومجاهد وقيس بن سعد والحسن ، وهو إجماع من أهل التأويل في أن الحسنة لا إله إلا الله ، وأن السيئة الشرك في هذه الآية . فكبت وجوههم في النار قال ابن عباس : ألقيت . وقال الضحاك : طرحت ، ويقال كببت الإناء أي قلبته على وجهه ، واللازم منه : أكب ، وقلما يأتي هذا في كلام العرب ( هل تجزون ) أي يقال لهم : هل تجزون . ثم يجوز أن يكون من قول الله ، ويجوز أن يكون من قول الملائكة إلا ما كنتم تعملون أي إلا جزاء أعمالكم .
- الطبرى : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) قال: بالشرك.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ ) قال: كلمة الإخلاص ( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) قال: الشرك.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد بنحوه. قال ابن جُرَيج: وسمعت عطاء يقول فيها الشرك, يعني في قوله: (وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ).
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن أبي المحجل, عن أبي معشر, عن إبراهيم, قال: كان يحلف ما يستثني, أنَّ(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ ) قال: لا إله إلا الله,( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) قال: الشرك.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن عبد الملك, عن عطاء مثله.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا جابر بن نوح, قال: ثنا موسى بن عبيدة, عن محمد بن كعب: ( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) قال: الشرك.
حدثني أبو السائب, قال: ثنا حفص, قال: ثنا سعيد بن سعيد, عن عليّ بن الحسين, وكان رجلا غزّاء, قال: بينا هو في بعض خلواته حتى رفع صوته: لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له المُلك وله الحمد يحيي ويميت, بيده الخير, وهو على كل شيء قدير; قال: فردّ عليه رجل: ما تقول يا عبد الله؟ قال: أقول ما تسمع, قال: أما إنها الكلمة التي قال الله: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ).
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ ) قال: الإخلاص (وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) قال: الشرك.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله: (وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) يعني: الشرك.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن الحسن: ( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) يقول: الشرك.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد: ( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) قال: السيئة: الشرك الكفر.
حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: ثنا حفص بن عمر العدني, قال: ثنا الحكم بن أبان, عن عكرِمة, قوله: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ ) قال: شهادة أن لا إله إلا الله (وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ) قال: السيئة: الشرك. قال الحكم: قال عكرمة: كل شيء في القرآن السيئة فهو الشرك.
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس: ( فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) فمنها وصل إليه الخير, يعني ابن عباس بذلك: من الحسنة وصل إلى الذي جاء بها الخير.
حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا روح بن عبادة, قال: ثنا حسين الشهيد, عن الحسن: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) قال: له منها.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن الحسن, قال: من جاء بلا إله إلا الله, فله خير منها خيرا (1) .
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: (فله خير مِنْهَا ) يقول: له منها حظّ.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) قال: له منها خير; فأما أن يكون خيرا من الإيمان فلا ولكن منها خير يصيب منها خيرا.
حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم, قال: ثنا حفص بن عمر, قال: ثنا الحكم, عن عكرمة, قوله: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) قال: ليس شيء خيرا من لا إله إلا الله, ولكن له منها خير.
وكان ابن زيد يقول في ذلك ما حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) قال: أعطاه الله بالواحدة عشرا, فهذا خير منها.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) فقرأ ذلك بعض قرّاء البصرة: " وَهُمْ مِنْ فَزعِ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ" بإضافة فزع إلى اليوم. وقرأ ذلك جماعة قرّاء أهل الكوفة: ( مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ) بتنوين فزع.
والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان مشهورتان في قراءة الأمصار متقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب, غير أن الإضافة أعجب إليّ, لأنه فزع معلوم. وإذا كان ذلك كذلك كان معرفة على أن ذلك في سياق قوله: وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ فإذا كان ذلك كذلك, فمعلوم أنه عني بقوله: (وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) من الفزع الذي قد جرى ذكره قبله. وإذا كان ذلك كذلك, كان لا شك أنه معرفة, وأن الإضافة إذا كان معرفة به أولى من ترك الإضافة; وأخرى أن ذلك إذا أضيف فهو أبين أنه خبر عن أمانه من كلّ أهوال ذلك اليوم منه إذا لم يضف ذلك, وذلك أنه إذا لم يضف كان الأغلب عليه أنه جعل الأمان من فزع بعض أهواله.
وقوله: ( هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) يقول تعالى ذكره. يقال لهم: هل تجزون أيها المشركون إلا ما كنتم تعملون, إذ كبكم الله لوجوهكم في النار, وإلا جزاء ما كنتم تعملون في الدنيا بما يسخط ربكم; وترك " يقال لهم " اكتفاء بدلالة الكلام عليه.
- ابن عاشور : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)
{
ويجوز أن تكون مقولاً لقول محذوف يوجه إلى الناس يومئذ ، أي لا يقال لكل فريق : { هل تجزون إلا ما كنتم تعملون }
.والاستفهام في معنى النفي بقرينة الاستثناء . وورود { هل } لمعنى النفي أثبته في «مغني اللبيب» استعمالاً تاسعاً قال : «أن يراد بالاستفهام بها النفي ولذلك دخلت على الخبر بعدها ( إلا ) نحو { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } [ الرحمن : 60 ] . والباء في قوله :
ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم ... وقال في آخر كلامه : إن من معاني الإنكار الذي يستعمل فيه الاستفهام إنكار وقوع الشيء وهو معنى النفي . وهذا تنفرد به { هل } دون الهمزة . قال الدماميني في «الحواشي الهندية» قوله : يراد بالاستفهام ب { هل النفي يشعر بأن ثمة استفهاماً لكنه مجازي لا حقيقي اه .
وأقول : هذا استعمال كثير ومنه قول لبيد :
وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر ... وقول النابغة :
وهل عليّ بأن أخشاك من عار ... حيث جاء ب ( من ) التي تدخل على النكرة في سياق النفي لقصد التنصيص على العموم وشواهده كثيرة . ولعل أصل ذلك أنه استفهام عن النفي لقصد التقرير بالنفي . والتقدير : هل لا تجزون إلا ما كنتم تعملون ، فلما اقترن به الاستثناء غالباً والحرف الزائد في النفي في بعض المواضع حذفوا النافي وأشربوا حرف الاستفهام معنى النفي اعتماداً على القرينة فصار مفاد الكلام نفياً وانسلخت ( هل ) عن الاستفهام فصارت مفيدة النفي . وقد أشرنا إلى هذه الآية عند قوله تعالى { هل يجزون إلا ما كانوا يعملون } في الأعراف ( 147 ) .
- إعراب القرآن : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
«وَمَنْ» الواو حرف عطف ومن اسم شرط جازم مبتدأ «جاءَ» ماض فاعله مستتر «بِالسَّيِّئَةِ» متعلقان بالفعل «فَكُبَّتْ» الفاء رابطة وماض مبني للمجهول «وُجُوهُهُمْ» نائب فاعل «فِي النَّارِ» متعلقان بالفعل والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من. «هَلْ» حرف استفهام «تُجْزَوْنَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة حال. «إِلَّا» حرف حصر «ما» مفعول به «كُنْتُمْ» كان واسمها «تَعْمَلُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم صلة ما.
- English - Sahih International : And whoever comes with an evil deed - their faces will be overturned into the Fire [and it will be said] "Are you recompensed except for what you used to do"
- English - Tafheem -Maududi : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(27:90) And the one who will come with evil deeds, all such people shall be flung upon their faces into the Fire. Can you be rewarded except in accordance with your deeds? *109
- Français - Hamidullah : Et quiconque viendra avec le mal alors ils seront culbutés le visage dans le Feu N'êtes-vous pas uniquement rétribués selon ce que vous œuvriez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wer aber mit einer schlechten Tat kommt - diese werden mit ihren Gesichtern voran ins Höllenfeuer gestürzt "Wird euch denn etwas anderes vergolten als das was ihr zu tun pflegtet"
- Spanish - Cortes : mientras que quienes presenten una obra mala serán precipitados de cabeza en el Fuego ¿Se os retribuye por algo que no hayáis cometido
- Português - El Hayek : Aqueles que tiverem cometido más ações porém serão precipitados de bruços no fogo infernal Sereis retribuídos senão pelo que fizestes
- Россию - Кулиев : А те которые предстанут с дурными деяниями будут повергнуты в Огонь ничком Разве вы не получаете воздаяние только за то что совершали
- Кулиев -ас-Саади : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
А те, которые предстанут с дурными деяниями, будут повергнуты в Огонь ничком: «Разве вы не получаете воздаяние только за то, что совершали?»Добрыми деяниями могут быть слова, поступки и даже помыслы. В тот день их не постигнет наказание, от которого придут в ужас люди и остальные творения. Но это не означает того, что они не будут испытывать страх перед этим наказанием. Что же касается тех, кто предстанет с дурными деяниями, то они будут брошены в Преисподнюю лицом вниз.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kötülük getiren kimseler yüzükoyun ateşe atılırlar "Yaptıklarınızdan başka bir şeyle mi cezalandırılacaksınız" denir
- Italiano - Piccardo : E coloro che verranno con il male avranno i volti gettati nel Fuoco “Siete compensati diversamente da quel che avete operato”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهش به تاوان و گوناهو خراپهوه دێت به ڕوودا و سهرهو خوار دهخرێته ناو ئاگری دۆزهخهوه و پێیان دهوترێت ئایا پاداشتان دهدرێتهوه جگه لهوهی دهتانکرد
- اردو - جالندربرى : اور جو برائی لے کر ائے گا تو ایسے لوگ اوندھے منہ دوزخ میں ڈال دیئے جائیں گے۔ تم کو تو ان ہی اعمال کا بدلہ ملے گا جو تم کرتے رہے ہو
- Bosanski - Korkut : a oni koji budu zlo činili u vatru će naglavačke biti gurnuti "Zar se već kažnjavate za ono što ste radili"
- Swedish - Bernström : Och de som stiger fram med en dålig handling skall kastas på huvudet i Elden [och tillfrågas] "Är inte detta ett rättvist straff för vad ni gjorde"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan barang siapa yang membawa kejahatan maka disungkurkanlah muka mereka ke dalam neraka Tiadalah kamu dibalasi melainkan setimpal dengan apa yang dahulu kamu kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
(Dan barang siapa yang membawa kejahatan) yakni kemusyrikan (maka disungkurkanlah muka mereka ke dalam neraka) disebabkan berpaling daripadanya. Di sini hanya disebutkan muka, karena merupakan anggota tubuh yang paling mulia, pengertiannya; semua anggota tubuhnya lebih disungkurkan lagi. Kemudian dikatakan kepada mereka dengan nada mencemoohkan. (Tiadalah kalian dibalasi melainkan) pembalasan yang setimpal (dengan apa yang dahulu kamu sekalian kerjakan) berupa kemusyrikan dan kemaksiatan. Katakanlah kepada mereka,
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং যে মন্দ কাজ নিয়ে আসবে তাকে অগ্নিতে অধঃমূখে নিক্ষেপ করা হবে। তোমরা যা করছিলে তারই প্রতিফল তোমরা পাবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும்; எவர் தீமையைக் கொண்டு வருகிறாரோ அவர்களுடைய முகங்கள் குப்புற நரக நெருப்பில் தள்ளப்படும்; "நீங்கள் செய்து கொண்டிருந்தவற்றுக்கு அன்றி வேறு நீங்கள் கூலி கொடுக்கப்படுவீர்களா" என்று கூறப்படும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผู้ใดนำมาซึ่งความชั่ว ใบหน้าของพวกเขาจะถูกโยนกลิ้งลงไปในไฟนรก พวกเจ้าจะไม่ถูกตอบแทน นอกจากสิ่งที่พวกเจ้าได้ปฏิบัติเอาไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ким ёмонлик қилса бас юзтубан дўзахга ташланурлар ва Сизларга фақат қилган амалларингиз жазоси берилмоқда холос дейилур
- 中国语文 - Ma Jian : 做恶的人,将匍匐着投入火狱:你们只受你们的行为的报酬。
- Melayu - Basmeih : Dan sesiapa yang datang membawa amal jahat yang telah dikerjakannya maka sudah tentu mereka akan ditumuskan mukanya ke dalam api neraka sambil dikatakan kepada mereka "Kamu tidak diberi melainkan balasan apa yang kamu telah lakukan"
- Somali - Abduh : Ciddiise la Timaadda Xumaan waxaa Loogu Tuuri Wajiga Naarta miyaa Laydinka Abaal Mariya waxaad Falayseen Mooyee
- Hausa - Gumi : Kuma wanda ya zo da mugun aiki to an kife fuskõkinsu a cikin wuta Ko zã a sãka muku fãce da abin da kuka kasance kũnã aikatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Na watakao kuja na uovu basi zitasunukishwa nyuso zao Motoni Je Kwani mnalipwa isipo kuwa mliyo kuwa mkiyatenda
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kush punon vepër të keqe fytyrat e tyre ata do të hudhen në zjarr Dhe u thuhet atyre “Nuk jeni dënuar përpos për atë që keni punuar”
- فارسى - آیتی : و آنان را كه كارهاى بد مىكنند سرنگون در آتش اندازند، آيا جز بر وفق كارهايى كه كردهايد كيفر يابيد؟
- tajeki - Оятӣ : Ва ононро, ки корҳои бад мекунанд, сарнагун дар оташ андозанд, оё ҷуз мувофиқи корҳое, ки кардаед, ҷазо ёбед?
- Uyghur - محمد صالح : يامان ئىش قىلغانلار دوزاخقا يۈزى بىلەن تاشلىنىدۇ، سىلەر پەقەت قىلمىشىڭلارغا يارىشا جازالىنىسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തിന്മയുമായി വന്നെത്തുന്നവരെ നരകത്തീയില് മുഖം കുത്തിവീഴ്ത്തും. നിങ്ങള് പ്രവര്ത്തിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നതിനല്ലാതെ നിങ്ങള്ക്ക് പ്രതിഫലം കിട്ടുമോ?
- عربى - التفسير الميسر : ومن جاء بالشرك والاعمال السيئه المنكره فجزاوهم ان يكبهم الله على وجوههم في النار يوم القيامه ويقال لهم توبيخا هل تجزون الا ما كنتم تعملون في الدنيا
*109) That is, "Though the terrors of Resurrection will stun and confound the disbelievers, the believers will remain safe and secure from them, for everything in the Hereafter will be according to their expectations. They had already known from the messages brought by the Messengers of Allah that Resurrection will take place, and a new World will be established when everyone will be called to account for his deeds. Therefore, they will neither be bewildered nor alarmed, which will be the case with those who had denied this Day and retrained heedless of it, till their last breath in the world .They will also be satisfied because they had worked for this Day and had brought necessary provisions from the world for their success here. Therefore, they will not be stupefied and confounded as will be those who had invested all their energies and capabilities 'in their struggle for achieving worldly successes only, and had never thought that there would be life hereafter also for which they should make some provision. Contrary to them, the believers will be satisfied that the Day for the sake of which they had given up the unlawful benefits and pleasures of life and had undergone hardships and toil, had at last come, and they will not be deprived of the rewards of their works." 109a. At several places in the Qur'an it has been stated clearly that an evil will be punished in the Hereafter only to the extent of the evil committed, but a good act will be rewarded much more generously by AIIah than what the doer will actually deserve for it. For more examples of this, see Surah Yunus: 26-27, AlQasas: 84. Al-'Ankabut: 7, Saba': 37-38, Al-Mu'min: 40.