- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ وَنُرِىَ فِرْعَوْنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
- عربى - التفسير الميسر : ونمكن لهم في الأرض، ونجعل فرعون وهامان وجنودهما يرون من هذه الطائفة المستضعفة ما كانوا يخافونه مِن هلاكهم وذهاب ملكهم، وإخراجهم من ديارهم على يد مولود من بني إسرائيل.
- السعدى : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
{ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ } فهذه الأمور كلها، قد تعلقت بها إرادة اللّه، وجرت بها مشيئته، { و } كذلك نريد أن { نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ } وزيره { وَجُنُودَهُمَا } التي بها صالوا وجالوا، وعلوا وبغوا { مِنْهُمْ } أي: من هذه الطائفة المستضعفة. { مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ } من إخراجهم من ديارهم، ولذلك كانوا يسعون في قمعهم، وكسر شوكتهم، وتقتيل أبنائهم، الذين هم محل ذلك، فكل هذا قد أراده اللّه، وإذا أراد أمرا سهل أسبابه، ونهج طرقه، وهذا الأمر كذلك، فإنه قدر وأجرى من الأسباب -التي لم يشعر بها لا أولياؤه ولا أعداؤه- ما هو سبب موصل إلى هذا المقصود.
فأول ذلك، لما أوجد اللّه رسوله موسى، الذي جعل استنقاذ هذا الشعب الإسرائيلي على يديه وبسببه.
- الوسيط لطنطاوي : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
وقوله - تعالى - : ( وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرض ) أى : ونجعلهم أقوياء راسخى الأقدام فى الأرض التى نورثهم إياها ، بعد القوم الظالمين .
( وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا ) أى : ونطلع فرعون وهامان - وهو وزير فرعون - وجنودهما التابعين لهما ( مِنْهُمْ ) أى : من بنى إسرائيل المستضعفين فى الأرض ( مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَ ) أى ما كانوا يحاولون دفعه واتقاءه ، فقد كان فرعون وجنده يقتلون الذكور من بنى إسرائيل ، خوفا من ظهور غلام منهم يكون هلاك فرعون على يده .
قال ابن كثير : أراد فرعون بحوله وقوته ، أن ينجو من موسى . فما نفعه ذلك ، بل نفذ الله - تعالى - حكمه . بأن يكون إهلاك فرعون على يد موسى ، بل يكون هذا الغلام الذى احترزت من وجوده - يا فرعون - ، وقتلت بسببه ألوفا من الولدان ، إنما منشؤه ومرباه على فراشك وفى دارك . . . وهلاكك وهلاك جندك على يديه ، لتعلم أن رب السموات العلا ، هو القاهر الغالب العظيم ، الذى ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن .
وهكذا تعلن السورة الكريمة فى مطلعها ، أن ما أراده الله - تعالى - لا بد أن يتم ، أمام أعين فرعون وجنده ، مهما احتاطوا ومهما احترسوا ، ( والله غَالِبٌ على أَمْرِهِ ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ ).
- البغوى : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
( ونمكن لهم في الأرض ) نوطن لهم في أرض مصر والشام ، ونجعلها لهم مكانا يستقرون فيه ، ( ونري فرعون وهامان وجنودهما ) قرأ الأعمش ، وحمزة ، والكسائي : " ويرى " بالياء وفتحها ، ( فرعون وهامان وجنودهما ) مرفوعات على أن الفعل لهم ، وقرأ الآخرون بالنون وضمها ، وكسر الراء ، ونصب الياء ونصب ما بعده بوقوع الفعل عليه ، ( منهم ما كانوا يحذرون ) والحذر هو التوقي من الضرر ، وذلك أنهم أخبروا أن هلاكهم على يد رجل من بني إسرائيل فكانوا على وجل منه ، فأراهم الله ما كانوا يحذرون .
- ابن كثير : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
ولهذا قال : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) . وقد فعل تعالى ذلك بهم ، كما قال : ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون ) [ الأعراف : 137 ] وقال : ( كذلك وأورثناها بني إسرائيل ) [ الشعراء : 59 ] ، أراد فرعون بحوله وقوته أن ينجو من موسى ، فما نفعه ذلك مع قدر الملك العظيم الذي لا يخالف أمره القدري ، بل نفذ حكمه وجرى قلمه في القدم بأن يكون إهلاك فرعون على يديه ، بل يكون هذا الغلام الذي احترزت من وجوده ، وقتلت بسببه ألوفا من الولدان إنما منشؤه ومرباه على فراشك ، وفي دارك ، وغذاؤه من طعامك ، وأنت تربيه وتدلله وتتفداه ، وحتفك ، وهلاكك وهلاك جنودك على يديه ، لتعلم أن رب السموات العلا هو القادر الغالب العظيم ، العزيز القوي الشديد المحال ، الذي ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن .
- القرطبى : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
قوله تعالى : ونمكن لهم في الأرض أي نجعلهم مقتدرين على الأرض وأهلها حتى يستولى عليها ; يعني أرض الشام ومصر ونري فرعون وهامان وجنودهما أي ونريد أن نري فرعون . وقرأ الأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف : ( ويرى ) بالياء على أنه فعل ثلاثي من ( رأى ) فرعون وهامان وجنودهما رفعا لأنه الفاعل . الباقون ( نري ) بضم النون وكسر الراء على أنه فعل رباعي من : أرى يري ، وهي على نسق الكلام ; لأن قبله ( ونريد ) وبعده ( ونمكن ) . فرعون وهامان وجنودهما نصبا بوقوع الفعل وأجاز الفراء ( ويري فرعون ) بضم الياء وكسر الراء وفتح الياء : ويري الله فرعون منهم ما كانوا يحذرون وذلك أنهم أخبروا أن هلاكهم على يدي رجل من بني إسرائيل فكانوا على وجل ( منهم ) فأراهم الله ما كانوا يحذرون قال قتادة : كان حازيا لفرعون - والحازي المنجم - قال : إنه سيولد في هذه السنة مولود يذهب بملكك ; فأمر فرعون بقتل الولدان في تلك السنة وقد تقدم .
- الطبرى : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)
وقوله: (وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ) يقول: ونوطئ لهم في أرض الشام ومصر ( وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا ) كانوا قد أخبروا أن هلاكهم على يد رجل من بني إسرائيل, فكانوا من ذلك على وجل منهم, ولذلك كان فرعون يذبح أبناءهم, ويستحيي نساءهم, فأرى الله فرعونَ وهامان وجنودهما، من بني إسرائيل على يد موسى بن عمران نبيه، ما كانوا يحذرونه منهم من هلاكهم وخراب منازلهم ودورهم.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ) شيئًا ما حذّر القوم.
قال: وذُكر لنا أن حازيا حزا لعدوّ الله فرعون, فقال: يولد في هذا العام غلام من بني إسرائيل يسلبك ملكك, فتتبَّع أبناءهم ذلك العام، يقتل أبناءهم, ويستحيي نساءهم، حذرًا مما قال له الحازي.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن قَتادة, قال: كان لفرعون رجل ينظر له ويخبره, يعني أنه كاهن, فقال له: إنه يولد في هذا العام غلام يذهب بملككم, فكان فرعون يذبح أبناءهم, ويستحيي نساءهم حذرا, فذلك قوله: ( وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ).
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ) فقرأ ذلك عامة قرّاء الحجاز والبصرة، وبعض الكوفيين: ( وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ) بمعنى: ونري نحن، بالنون عطفا بذلك على قوله: ( وَنُمَكِّنَ لَهُمْ ). وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة: " وَيَرَى فِرْعَوْنُ" على أن الفعل لفرعون, بمعنى: ويعاين فرعون، بالياء من يرى, ورفع فرعون وهامان والجنود.
والصواب من القول في ذلك، أنهما قراءتان معروفتان في قرّاء الأمصار، متقاربتا المعنى, قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القراء, فبأيتهما قرأ القارئ فهو مصيب, لأنه معلوم أن فرعون لم يكن ليرى من موسى ما رأى, إلا بأن يريه الله عزّ وجلّ منه, ولم يكن ليريه الله تعالى ذكره ذلك منه إلا رآه.
- ابن عاشور : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)
والتمكين لهم في الأرض تثبيت سلطانهم فيما ملكوه منها وهي أرض الشام إن كانت اللام عوضاً عن المضاف إليه . ويحتمل أن يكون المعنى تقويتهم بين أمم الأرض إن حمل التعريف على جنس الأرض المنحصر في فرد ، أو على العهد ، أي الأرض المعهودة للناس .
وأصل التمكين : الجعل في المكان ، وقد تقدم في قوله تعالى { إنا مكّنّا له في الأرض } في سورة [ الكهف : 84 ] ، وتقدم الكلام على اشتقاق التمكين وتصاريفه عند قوله تعالى { مكّنّاهم في الأرض ما لم نمكّن لكم } في سورة [ الأنعام : 6 ] .
و { ما كانوا يحذرون } هو زوال ملكهم بسبب رجل من بني إسرائيل حسبما أنذره بذلك الكهان .
ومعنى إراءتهم ذلك إراءتهم مقدماته وأسبابه .
وفرعون الذي أُرِي ذلك هو ملك مصر ( منفتاح ) الثالث وهو الذي حكم مصر بعد ( رعمسيس ) الثاني الذي كانت ولادة موسى في زمانه وهو الذي كان يحذر ظهور رجل من إسرائيل يكون له شأن . و { هامان } قال المفسرون : هو وزير فرعون . وظاهر آيات هذه السورة يقتضي أنه وزير فرعون وأحسب أن هامان ليس باسم علم ولكنه لقب خطة مثل فرعون وكسرى وقيصر ونجاشي . فالظاهر أن هامان لقب وزير الملك في مصر في ذلك العصر . وجاء في كتاب «أستير» من كتب اليهود الملحقة بالتوراة تسمية وزير ( أحشويروش ) ملك الفرس ( هامان ) فظنوه علماً فزعموا أنه لم يكن لفرعون وزير اسمه هامان واتخذوا هذا الظن مطعناً في هذه الآية . وهذا اشتباه منهم فإن الأعلام لا تنحصر وكذلك ألقاب الولايات قد تشترك بين أمم وخاصة الأمم المتجاورة ، فيجوز أن يكون { هامان } علماً من الأمان فإن الأعلام تتكرر في الأمم والعصور ، ويجوز أن يكون لقب خطة في مصر فنقل اليهود هذا اللقب إلى بلاد الفرس في مدة أسرهم .
ويشبه هذا الطعن طعن بعض المستشرقين من نصارى العصر في قوله تعالى في شأن مريم حين حكى قول أهلها لها { يا أخت هارون } [ مريم : 28 ] فقالوا : هذا وهم انجرّ من كون أبي مريم اسمه عمران فتوهم أن عمران هو أبو موسى الرسول عليه السلام ، وتبع ذلك توهم أن مريم أخت موسى وهارون وهو مجازفة فإن النصارى لا يعرفون اسم أبي مريم وهل يمتنع أن يكون مسمى على اسم أبي موسى وهارون وهل يمتنع أن يكون لمريم أخ اسمه هارون . وقد تكلمنا على ذلك في سورة مريم .
والجنود جمع الجند . ويطلق الجند على الأمة قال تعالى { هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود } [ البروج : 17 - 18 ] .
وقرأ الجمهور { ونُرِيَ } بنون العظمة ونصب الفعل ونصب { فرعونَ } وما عطف عليه . وقرأه حمزة والكسائي وخلف { ويرى } بياء الغائب مفتوحة وفتح الراء على أنه مضارع رأى ورفع { فرعونُ } وما عطف عليه . ومآل معنى القراءتين واحد .
والجند اسم جمع لا واحد له من لفظه : هو الجماعة من الناس التي تجتمع على أمر تتبعه ، فلذلك يطلق على العسكر لأن عملهم واحد وهو خدمة أميرهم وطاعته .
- إعراب القرآن : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
«وَنُمَكِّنَ» مضارع فاعله مستتر «لَهُمْ» متعلقان بالفعل «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل أيضا ، والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَنُرِيَ» مضارع فاعله مستتر «فِرْعَوْنَ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «وَهامانَ» معطوف على فرعون «وَجُنُودَهُما» معطوفة أيضا «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل نري. «ما» اسم موصول مفعول به ثان «كانُوا» كان واسمها «يَحْذَرُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا .. صلة ما.
- English - Sahih International : And establish them in the land and show Pharaoh and [his minister] Haman and their soldiers through them that which they had feared
- English - Tafheem -Maududi : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ(28:6) to give them power in the land *7 and to show Pharaoh and Haman *8 and their hosts, at their hands, the same which they feared.
- Français - Hamidullah : et les établir puissamment sur terre et faire voir à Pharaon à Hâmân et à leurs soldats ce dont ils redoutaient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : ihnen eine feste Stellung im Land verleihen und Fir'aun Haman und deren Heerscharen durch sie das erfahren lassen wovor sie sich immer vorzusehen suchten
- Spanish - Cortes : darles poderío en el país y servirnos de ellos para hacer que Faraón Hamán y sus ejércitos experimentaran lo que ya recelaban
- Português - El Hayek : E os arraigando na terra para mostrarmos ao Faraó a Haman e seus exércitos o que temiam
- Россию - Кулиев : даровать им власть на земле и показать Фараону Хаману и их воинам то чего они остерегались
- Кулиев -ас-Саади : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
даровать им власть на земле и показать Фараону, Хаману и их воинам то, чего они остерегались.Униженный и оскорбленный не может вести людей и подавать пример. Для выполнения этой функции нужны власть и могущество, и поэтому Всевышний Аллах вознамерился одарить их властью на земле. Воистину, все происходящее на ней целиком и полностью зависит от Его воли и желания. В те далекие времена Всемогущий Господь пожелал явить Фараону и его помощнику Хаману, а также их воинам то, чего они опасались. Это наказание должно было коснуться и воинов, потому что те помогали египетскому владыке чинить произвол и творить беззаконие. Чего же опасался могущественный народ Фараона? Они боялись лишиться своих прекрасных домов и быть изгнанными со своих земель. Вот почему они стремились подавить сопротивление израильтян в зародыше и убивали их сыновей. Однако опасениям Фараона и его приспешников было суждено сбыться, потому что этого хотел Сам Аллах. А если Он хочет чего-нибудь, то создает для этого предпосылки и объективные причины. Именно так Аллах поступил с народом Фараона, гибель которого была определена несколькими обстоятельствами, о чем не подозревали ни возлюбленные рабы Аллаха, ни Его враги. Какие же обстоятельства послужили причиной гибели египетского тирана и его полчищ? Началось все с того, что Всевышний Аллах привел на свет пророка Мусу, которому и надлежало спасти израильтян. Сыны Исраила переживали тогда тяжелые времена, потому что египтяне убивали их сыновей.
- Turkish - Diyanet Isleri : Biz memlekette güçsüz sayılanlara iyilikte bulunmak onları önderler kılmak onları varis yapmak memlekete yerleştirmek; Firavun Haman ve her ikisinin askerlerine çekinmekte oldukları şeyleri göstermek istiyorduk
- Italiano - Piccardo : [Volevamo] consolidarli sulla terra e loro tramite far vedere a Faraone e Hâmân e alle loro armate quello che paventavano
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها دهمانهوێت پایهداریان بكهین و دهسهڵتیان بچهسپێنین له وڵتداو ئهوه پێش بهێنین بۆ فیرعهون و هامان و سهربازانیان كهلێی دهترسان ئهم بهڵێنه خواییه بهویستی پهروهردگاری باڵدهست دووباره دهبێتهوه بۆ ئیمانداران له بارودۆخی تایبهتی و گونجاودا
- اردو - جالندربرى : اور ملک میں ان کو قدرت دیں اور فرعون اور ہامان اور ان کے لشکر کو وہ چیزیں دکھا دیں جس سے وہ ڈرتے تھے
- Bosanski - Korkut : i da im na Zemlji vlast darujemo a da faraonu i Hamanu i vojskama njihovim damo da dožive baš ono zbog čega su od njih strahovali
- Swedish - Bernström : och ge dem en säker plats på jorden och Vi ville genom dem ge Farao och Haman och deras män en [försmak av] det som de ville skydda sig emot
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan akan Kami teguhkan kedudukan mereka di muka bumi dan akan Kami perlihatkan kepada Fir'aun dan Haman beserta tentaranya apa yang selalu mereka khawatirkan dari mereka itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
(Dan akan Kami teguhkan kedudukan mereka di muka bumi) di negeri Mesir dan negeri Syam (Dan akan Kami perlihatkan kepada Firaun dan Haman beserta tentaranya) menurut qiraat yang lain dibaca Wa Yara Firaunu Wa Hamanu Wa Junuduhuma (apa yang selalu mereka khawatirkan dari mereka itu) tentang bayi yang akan lahir, yang kelak akan melenyapkan kerajaannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং তাদেরকে দেশের ক্ষমতায় আসীন করার এবং ফেরাউন হামান ও তাদের সৈন্যবাহিনীকে তা দেখিয়ে দেয়ার যা তারা সেই দূর্বল দলের তরফ থেকে আশংকা করত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அப்பூமியில் அவர்களை நிலைப்படுத்தி ஃபிர்அவ்னும் ஹாமானும் அவ்விருவரின் படைகளும் இவர்களைப்பற்றி எவ் விஷயத்தில் பயந்து கொண்டிருந்தார்களோ அதைக் காண்பிக்கவும் நாடினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเราได้ให้พวกเขาครอบครองในแผ่นดิน และเราจะให้ฟิรเอานและฮามานตลอดจนไพร่พลของเขาทั้งสอง ได้เห็นสิ่งที่พวกเขามีความกลัว
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва ер юзида уларга имконлар беришни Фиръавн Ҳомон ва икковининг аскарларига уларБани Исроилдан қўрққан нарсаларини кўрсатишни истаймиз
- 中国语文 - Ma Jian : 我要使他们在大地上得势,我要昭示法老、哈曼和他们俩的军队,对于这些被欺负者的提防的事。
- Melayu - Basmeih : Dan Kami hendak memberi mereka kedudukan yang kukuh di negeri itu serta hendak memperlihatkan kepada Firaun dan Haman bersamasama tentera mereka apa yang mereka bimbangkan dari golongan yang bertindas itu
- Somali - Abduh : Oon Makansiinno Dhulka Tusinana Fircoon iyo Haamaan iyo Januuddooda waxay ka Digtoonaayeen Halaagooda
- Hausa - Gumi : Kuma Mu tabbatar da su a cikin ƙasar kuma Mu nũna wa Fir'auna da Hãmãna da rundunõninsu abin da suka kasance sunã sauna daga gare su
- Swahili - Al-Barwani : Na kuwapa nguvu katika nchi na kutokana na wao kuwaonyesha kina Firauni na Hamana na majeshi yao mambo yale waliyo kuwa wakiyaogopa
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe t’ua mundësojmë atyre vendosjen në Tokë dhe t’jua tregojmë Faraoit Hamanit dhe ushtrisë së tyre mu atë prej së cilës frikësoheshin ata
- فارسى - آیتی : و آنها را در آن سرزمين مكانت بخشيم و به فرعون و هامان و لشكريانشان چيزى را كه از آن مىترسيدند نشان دهيم.
- tajeki - Оятӣ : Ва онҳоро дар он сарзамин обрӯву қудрат бахшидем ва ба Фиръавну Ҳомон ва лашкариёнашон чизеро, ки аз он метарсиданд, нишон диҳем.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنى مىسىر زېمىنىد اكۈچ - قۇۋۋەتكە ئىگە قىلماقچىمىز، بىز پىرئەۋنگە، (ۋەزىرى) ھامانغا ۋە ئۇلارنىڭ قوشۇنىغا ئۇلار (يەنى بوزەك قىلىنغانلار) دىن قورقىدىغان نەرسىنى (يەنى بەنى ئىسرائىلنى مىسىرغا ھۆكۈمران قىلىشنى) كۆرسىتىمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര്ക്ക് ഭൂമിയില് അധികാരം നല്കണമെന്നും അങ്ങനെ ഫറവോന്നും ഹാമാന്നും അവരുടെ സൈന്യത്തിനും അവര് ആശങ്കിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നതെന്തോ അതു കാണിച്ചുകൊടുക്കണമെന്നും.
- عربى - التفسير الميسر : ونمكن لهم في الارض ونجعل فرعون وهامان وجنودهما يرون من هذه الطائفه المستضعفه ما كانوا يخافونه من هلاكهم وذهاب ملكهم واخراجهم من ديارهم على يد مولود من بني اسرائيل
*7) That is, "Bestow on them inheritance of the land so that they should be rulers over it.
*8) The Western orientalists have been very critical of this. They say that Haman was a courtier of the Persian King Xerxes, who reigned hundreds of years after the Prophet Moses, from 486 to 465 B.C., but the Qur'an has made him a minister of Pharaoh in Egypt. This is nothing but an instance of sheer prejudice. After all, what historical evidence have these orientalists got to prove that there never lived any other person called Haman before Xerxes' courtier Haman? If an orientalist has been able to discover, through authentic means, a complete list of ali the ministers and chiefs and courtiers of the Pharaoh under discussion which dues not contain the name of Haman he should make it public, or publish a photostat of it, because there could be no better or more effective instrument than this c f the refutation of the Our'an.