- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين
- عربى - التفسير الميسر : قال موسى: ربِّ بما أنعمت عليَّ بالتوبة والمغفرة والنعم الكثيرة، فلن أكون معينًا لأحد على معصيته وإجرامه.
- السعدى : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
فـ { قَالَ } موسى { رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ } بالتوبة والمغفرة، والنعم الكثيرة، { فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا } أي: معينا ومساعدا { لِلْمُجْرِمِينَ } أي: لا أعين أحدا على معصية، وهذا وعد من موسى عليه السلام، بسبب منة اللّه عليه، أن لا يعين مجرما، كما فعل في قتل القبطي. وهذا يفيد أن النعم تقتضي من العبد فعل الخير، وترك الشر.
- الوسيط لطنطاوي : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
ثم أكد موسى عليه السلام - للمرة الثالثة ، توبته إلى ربه ، وشكره إياه على نعمه ، فقال : ( رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ ) .
والظهير : المعين لغيره والناصر له . يقال : ظاهر فلان فلانا إذا أعانه ، ويطلق على الواحد والجمع . ومنه قوله - تعالى - : ( وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ) .
قال صاحب الكشاف : قوله ( بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) يجوز أن يكون قسما جوابه محذوف ، تقديره : أقسم بإنعامك على بالمغفرة لأتوبن ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ ) . وأن يكون استعطافا ، كأنه قال : رب اعصمنى بحق ما أنعمت على من المغفرة فلن أكون - إن عصمتنى - ظهيرا للمجرمين .
وأراد بمظاهرة المجرمين إما صحبة فرعون وانتظامه فى جملته ، وتكثيره سواده ، حيث كان يركب بركوبه ، كالولد مع الوالد . وكان يسمى ابن فرعون . وإما مظاهرة من أدت مظاهرته إلى الجرم والإثم ، كمظاهرة الإسرائيلى المؤدية إلى القتل الذى لم يحل له .
وهذه الضراعة المتكررة إلى الله - تعالى - من موسى - عليه السلام - ، تدل على نقاء روحه ، وشدة صلته بربه ، وخوفه منه ، ومراقبته له - سبحانه - ، فإن من شأن الأخيار فى كل زمان ومكان ، أنهم لا يعينون الظالمين ، ولا يقفون إلى جانبهم .
قال القرطبى : ويروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من مشى مع مظلوم ليعينه على مظلمته ، ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيامة ، يوم تزل الأقدام ، ومن مشى مع ظالم ليعينه على ظلمه ، أزل الله قدميه على الصراط يوم تدحض فيه الأقدام " .
- البغوى : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
( قال رب بما أنعمت علي ) بالمغفرة ، ( فلن أكون ظهيرا ) عونا ، ( للمجرمين ) قال ابن عباس : للكافرين . وهذا يدل على أن الإسرائيلي الذي أعانه موسى كان كافرا ، وهو قول مقاتل . قال قتادة : لن أعين بعدها على خطيئة ، قال ابن عباس : لم يستثن فابتلي به في اليوم الثاني .
- ابن كثير : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
أي : بما جعلت لي من الجاه والعزة والمنعة ( فلن أكون ظهيرا ) أي : معينا ( للمجرمين ) أي : الكافرين بك ، المخالفين لأمرك .
- القرطبى : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
قوله تعالى : قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى قال رب بما أنعمت علي أي من المعرفة والحكم والتوحيد فلن أكون ظهيرا للمجرمين أي عونا للكافرين . قال القشيري : ولم يقل : بما أنعمت علي من المغفرة ; لأن هذا قبل الوحي ، وما كان عالما بأن الله غفر له ذلك القتل . وقال الماوردي : بما أنعمت علي فيه وجهان : أحدهما : من المغفرة ; وكذلك ذكر المهدوي والثعلبي قال المهدوي : بما أنعمت علي من المغفرة فلم تعاقبني . الوجه الثاني : من الهداية .
قلت : قوله : فغفر له . يدل على المغفرة ; والله أعلم . قال الزمخشري قوله تعالى : بما أنعمت علي يجوز أن يكون قسما جوابه محذوف ، تقديره : أقسم بإنعامك علي بالمغفرة لأتوبن فلن أكون ظهيرا للمجرمين وأن يكون استعطافا كأنه قال : رب اعصمني ، بحق ما أنعمت علي من المغفرة فلن أكون - إن عصمتني - ظهيرا للمجرمين . وأراد بمظاهرة المجرمين إما صحبة فرعون وانتظامه في جملته ، وتكثير سواده ، حيث كان يركب بركوبه كالولد مع الوالد ، وكان يسمى ابن فرعون ; وإما بمظاهرة من أدت مظاهرته إلى الجرم والإثم ، كمظاهرة الإسرائيلي المؤدية إلى القتل الذي لم يحل له قتله . وقيل : أراد إني وإن أسأت في هذا القتل الذي لم أومر به فلا أترك نصرة المسلمين على المجرمين ، فعلى هذا كان الإسرائيلي مؤمنا ، ونصرة المؤمن واجبة في جميع الشرائع . وقيل في بعض الروايات : إن ذلك الإسرائيلي كان كافرا وإنما قيل له إنه من شيعته لأنه كان إسرائيليا ، ولم يرد الموافقة في الدين ، فعلى هذا ندم لأنه أعان كافرا على كافر ، فقال : لا أكون بعدها ظهيرا للكافرين وقيل : ليس هذا خبرا بل هو دعاء ; أي فلا أكون بعد هذا ظهيرا ، أي فلا تجعلني يا رب ظهيرا للمجرمين . وقال الفراء : المعنى : اللهم فلن أكون بعد ظهيرا للمجرمين ، وزعم أن قوله هذا هو قول ابن عباس قال النحاس : وأن يكون بممعنى الخبر أولى وأشبه بنسق الكلام ، كما يقال : لا أعصيك لأنك أنعمت علي . وهذا قول ابن عباس على الحقيقة لا ما حكاه الفراء ، لأن ابن عباس قال : لم يستثن فابتلي من ثاني يوم ; والاستثناء لا يكون في الدعاء ، لا يقال : اللهم اغفر لي إن شئت . وأعجب الأشياء أن الفراء روى عن ابن عباس هذا ثم حكى عنه قوله .
قلت : قد مضى هذا المعنى ملخصا مبينا في سورة ( النمل ) وأنه خبر لا دعاء . وعن ابن عباس : لم يستثن فابتلي به مرة أخرى ; يعني لم يقل : فلن أكون إن شاء الله . وهذا نحو قوله : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا .
الثانية : قال سلمة بن نبيط : بعث عبد الرحمن بن مسلم إلى الضحاك بعطاء أهل بخارى وقال : أعطهم ; فقال : اعفني . فلم يزل يستعفيه حتى أعفاه فقيل له : ما عليك أن تعطيهم وأنت لا ترزؤهم شيئا ؟ فقال : لا أحب أن أعين الظلمة على شيء من أمرهم وقال عبيد الله بن الوليد الوصافي قلت لعطاء بن أبي رباح : إن لي أخا يأخذ بقلمه ، وإنما يحسب ما يدخل ويخرج ، وله عيال ولو ترك ذلك لاحتاج وادان ؟ فقال : من الرأس ؟ قلت : خالد بن عبد الله القسري ، قال : أما تقرأ ما قال العبد الصالح : رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين قال ابن عباس : فلم يستثن فابتلي به ثانية فأعانه الله ، فلا يعينهم أخوك فإن الله يعينه . قال عطاء : فلا يحل لأحد أن يعين ظالما ولا يكتب له ولا يصحبه ، وأنه إن فعل شيئا من ذلك فقد صار معينا للظالمين وفي الحديث : ينادي مناد يوم القيامة : أين الظلمة وأشباه الظلمة وأعوان الظلمة حتى من لاق لهم دواة أو برى لهم قلما فيجمعون في تابوت من حديد فيرمى به في جهنم ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من مشى مع مظلوم ليعينه على مظلمته ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيامة يوم تزل فيه الأقدام ، ومن مشى مع ظالم ليعينه على ظلمه أزل الله قدميه على الصراط يوم تدحض فيه الأقدام وفي الحديث : من مشى مع ظالم فقد أجرم فالمشي مع الظالم لا يكون جرما إلا إذا مشى معه ليعينه ، ولأنه ارتكب نهي الله تعالى في قوله سبحانه وتعالى : ولا تعاونوا على الإثم والعدوان .
- الطبرى : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
وقوله: ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) يقول تعالى ذكره: قال موسى ربّ بإنعامك عليّ بعفوك عن قتل هذه النفس ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ) يعني المشركين, كأنه أقسم بذلك.
وقد ذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: " فَلا تَجْعَلْنِي ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ" كأنه على هذه القراءة دعا ربه, فقال: اللهمّ لن أكون ظهيرا ولم يستثن عليه السلام حين قال ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ) فابتلي.
وكان قَتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة: ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ) يقول: فلن أعين بعدها ظالما على فُجره, قال: وقلما قالها رجل إلا ابتُلي, قال: فابتلي كما تسمعون.
- ابن عاشور : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17)
إعادة { قال } أفاد تأكيداً لفعل { قال رب إني ظلمت نفسي } [ القصص : 16 ] . أعيد القول للتنبيه على اتصال كلام موسى حيث وقع الفصل بينه بجملتي { فغفر له إنه هو الغفور الرحيم } [ القصص : 16 ] . ونظم الكلام : قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، رب بما أنعمت فلن أكون ظهيراً للمجرمين ، وليس قوله { قال رب بما أنعمت علي } مستأنفاً عن قوله { فغفر له } [ القصص : 16 ] لأن موسى لم يعلم أن الله غفر له إذ لم يكن يوحى إليه يومئذ .
والباء للسببية في { بما أنعمت علي } و ( ما ) موصولة وحذف العائد من الصلة لأنه ضمير مجرور بمثل ما جرّ به الموصول ، والحذف في مثله كثير . والتقدير : بالذي أنعمت به عليّ . ويجوز أن تكون ( ما ) مصدرية وما صدق الإنعام عليه ، هو ما أوتيه من الحكمة والعلم فتميزت عنده الحقائق ولم يبق للعوائد والتقاليد تأثير على شعوره . فأصبح لا ينظر الأشياء إلا بعين الحقيقة ، ومن ذلك أن لا يكون ظهيراً وعوناً للمجرمين .
وأراد بالمجرمين من يتوسم منهم الإجرام ، وأراد بهم الذين يستذلون الناس ويظلمونهم لأن القبطي أذل الإسرائيلي بغصبه على تحميله الحطب دون رضاه .
ولعل هذا الكلام ساقه مساق الاعتبار عن قتله القبطي وثوقاً بأنه قتله خطأ .
واقتران جملة { فلن أكون ظهيراً للمجرمين } بالفاء لأن الموصول كثيراً ما يعامل معاملة اسم الشرط فيقترن خبره ومتعلقه بالفاء تشبيهاً له بجزاء الشرط وخاصة إذا كان الموصول مجروراً مقدّماً فإن المجرور المقدّم قد يقصد به معنى الشرطية فيعامل معاملة الشرط كقوله في الحديث ( كما تكونوا يول عليكم ) بجزم ( تكونوا ) وإعطائه جواباً مجزوماً . والظهير : النصير .
وقد دل هذا النظم على أن موسى أراد أن يجعل عدم مظاهرته للمجرمين جزاء على نعمة الحكمة والعلم بأن جعل شكر تلك النعمة الانتصار للحق وتغيير الباطل لأنه إذا لم يغير الباطل والمنكر وأقرهما فقد صانع فاعلهما ، والمصانعة مظاهرة . ومما يؤيد هذا التفسير أن موسى لما أصبح من الغد فوجد الرجل الذي استصرخه في أمسه يستصرخه على قبطي آخر أراد أن يبطش بالقبطي وفاء بوعده ربه إذ قال { فلن أكون ظهيراً للمجرمين } لأن القبطي مشرك بالله والإسرائيلي موحِّد .
وقد جعل جمهور من السلف هذه الآية حجة على منع إعانة أهل الجور في شيء من أمورهم . ولعل وجه الاحتجاج بها أن الله حكاها عن موسى في معرض التنويه به فاقتضى ذلك أنه من القول الحق .
- إعراب القرآن : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
«قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «رَبِّ» منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة والجملة الندائية مقول القول. «بِما» الباء حرف جر وما مصدرية والمصدر المؤول مجرور بالباء وهما متعلقان بفعل قسم محذوف «أَنْعَمْتَ» ماض وفاعله «عَلَيَّ» متعلقان بالفعل «فَلَنْ أَكُونَ» الفاء حرف تعليل ومضارع ناقص منصوب بلن واسمه مستتر «ظَهِيراً» خبر أكون «لِلْمُجْرِمِينَ» متعلقان بظهيرا والجملة تعليل لما قبلها لا محل لها.
- English - Sahih International : He said "My Lord for the favor You bestowed upon me I will never be an assistant to the criminals"
- English - Tafheem -Maududi : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ(28:17) Moses promised, "O my Lord, after this favour that You have shown me, *25 I shall never again be a helper of the criminals. " *26
- Français - Hamidullah : Il dit Seigneur grâce aux bienfaits dont tu m'as comblé jamais je ne soutiendrai les criminels
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er sagte "Mein Herr darum daß Du mir Gunst erwiesen hast werde ich den Übeltätern nicht mehr Beistand leisten"
- Spanish - Cortes : Dijo ¡Señor Por las gracias que me has dispensado no respaldaré a los pecadores
- Português - El Hayek : Disse mais Ó Senhor meu posto que me tens agraciado juro que jamais ampararei os criminosos
- Россию - Кулиев : Он сказал Господи за то что Ты оказал мне милость я никогда не буду пособлять грешникам
- Кулиев -ас-Саади : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
Он сказал: «Господи, за то, что Ты оказал мне милость, я никогда не буду пособлять грешникам».Господи! Ты принял мое покаяние, простил мои прегрешения и почтил меня великой милостью. Поэтому я никогда больше не стану помогать людям в совершении грехов. В знак благодарности за Божью милость Муса обязался никогда не оказывать содействие грешникам, дабы не повторилось то, что произошло с коптом. Благородное поведение Божьего избранника подчеркивает необходимость отвечать на благодеяния Аллаха совершением благодеяний и отречением от грехов.
- Turkish - Diyanet Isleri : Musa "Rabbim Bana verdiğin nimete and olsun ki suçlulara asla yardımcı olmayacağım" dedi
- Italiano - Piccardo : Disse “Mio Signore grazie ai favori che mi hai elargito non sarò mai un alleato degli iniqui”
- كوردى - برهان محمد أمين : موسا ههستی كرد پهروهردگاری نزای گیرا كردوه بۆیه وتی پهروهردگارا مادهم ئاوا نازو نیعمهتی لێخۆش بوونت به سهردا ڕژاندم من ئیتر ههرگیز نابمه پشتیوان بۆ تاوانكاران
- اردو - جالندربرى : کہنے لگے کہ اے پروردگار تو نے جو مجھ پر مہربانی فرمائی ہے میں ائندہ کبھی گنہگاروں کا مددگار نہ بنوں
- Bosanski - Korkut : "Gospodaru moj" – reče – "tako mi blagodati koju si mi ukazao više nikada nevjernicima neću biti od pomoći"
- Swedish - Bernström : Han sade "Herre Jag svär vid allt gott som Du skänker mig att jag aldrig mer skall komma de obotfärdiga syndarna till hjälp"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Musa berkata "Ya Tuhanku demi nikmat yang telah Engkau anugerahkan kepadaku aku sekalikali tiada akan menjadi penolong bagi orangorang yang berdosa"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
(Musa berkata, "Ya Rabbku! Demi nikmat yang telah Engkau limpahkan) (kepadaku) berupa ampunan, peliharalah diriku ini (aku sekali-kali tiada akan menjadi penolong) yakni menjadi pembantu (bagi orang-orang yang berdosa.") yaitu orang-orang kafir sesudah peristiwa ini, jika Engkau memelihara diriku.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনি বললেন হে আমার পালনকর্তা আপনি আমার প্রতি যে অনুগ্রহ করেছেন এরপর আমি কখনও অপরাধীদের সাহায্যকারী হব না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "என் இறைவா என் மீது நீ அருள்புரிந்ததன் காரணமாக நான் இனி ஒரு போதும் குற்றவாளிகளுக்கு உதவி செய்பவனாக இருக்க மாட்டேன்" என்று கூறினார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เขาได้กล่าวว่า “ข้าแต่พระเจ้าของข้าพระองค์ การที่พระองค์ได้ทรงโปรดปรานแก่ข้าพระองค์ ข้าพระองค์จะไม่เป็นผู้สนับสนุนผู้กระทำผิดอีกต่อไป”
- Uzbek - Мухаммад Содик : У Эй Роббим менга берган неъматнинг ҳаққиҳурмати ҳаргиз жиноятчиларга ёрдамчи бўлмасман деди
- 中国语文 - Ma Jian : 他说:我的主啊!我借你所赐我的恩典而求你保佑我,我绝不做犯罪者的助手。
- Melayu - Basmeih : Ia merayu lagi "Wahai Tuhanku demi nikmatnikmat yang Engkau kurniakan kepadaku peliharalah daku supaya aku tidak akan menjadi penyokong kepada golongan yang bersalah"
- Somali - Abduh : Wuxuuna Yidhi Eebow Nicmadaad ii Nicmaysay Darteed Yaanan Noqonin mid u Kaalmeeya Dambiilayaasha
- Hausa - Gumi : Ya ce "Yã Ubangijĩna Dõmin abin da Ka ni'imta shi a kaina sahõda haka bã zan kasance mai taimako ga mãsu laifi ba"
- Swahili - Al-Barwani : Akasema Mola wangu Mlezi Kwa ulivyo nineemesha basi mimi sitakuwa kabisa msaidizi wa wakosefu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Musai tha “O Zoti im Pasha të mirat që m’i ke dhuruar unë nuk do të bëhem ndihmës i të këqinjëve”
- فارسى - آیتی : گفت: اى پروردگار من، به پاس نعمتى كه بر من عطا كردى هرگز پشتيبان گنهكاران نخواهم شد.
- tajeki - Оятӣ : Гуфт: «Эй Парвардигори ман, ба шукри неъмате, ки бар ман ато кардӣ, ҳаргиз пуштибони гунаҳкорон нахоҳам шуд!»
- Uyghur - محمد صالح : مۇسا ئېيتتى: «پەرۋەردىگارىم! (ماڭا مەغپىرەت قىلغانلىق) نېمىتىڭ سەۋەبى بىلەن مەن ھەرگىز گۇناھكارلارغا ياردەمچى بولمايمەن»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അദ്ദേഹം പറഞ്ഞു: "എന്റെ നാഥാ, നീയെനിക്ക് ധാരാളം അനുഗ്രഹം തന്നല്ലോ. അതിനാല് ഞാനിനിയൊരിക്കലും കുറ്റവാളികള്ക്ക് തുണയാവുകയില്ല."
- عربى - التفسير الميسر : قال موسى رب بما انعمت علي بالتوبه والمغفره والنعم الكثيره فلن اكون معينا لاحد على معصيته واجرامه
*25) That is, "The favour of concealing my `act' from my enemies and enabling me to escape unharmed from Egypt. "
*26) This pledge of the Prophet Moses is in very comprehensive words. What he meant by this was that he would neither become a helper of an individual nor of those who perpetrated cruelty and tyranny in the world. Ibn Jarir and several other commentators have rightly understood this to mean that on that very day the Prophet Moses pledged to sever his relations with Pharaoh and his government, for it was a tyrannical government, which had set up a wicked system on God's earth. He realized that it was not for any honest person to continue as a functionary of a tyrannical kingdom and become an instrument of increasing its power and grandeur.
The Muslim scholars in general have deduced from this pledge of the Prophet Moses that a believer should completely refrain from helping a tyrant, whether the tyrant is an individual, or a group, or a government or kingdom. Somebody asked Hadrat `Ata' bin Abi Rabah the well-known follower of the Companions, "My brother is secretary to the governor of Kufah, under the Umayyids. Though he does not decide the disputes of the people, the decisions, however, ate issued through his pen. He has to continue in this service because this is his only source of income." Hadrat 'Ata` recited this verse, and said, "Your brother should throw away his pen: the Providence is Allah. Another secretary asked `Amir Sha`bi, "O Abu `Amr, I am only responsible for writing down and issuing the judgements: I have nothing to do with passing them. Is it lawful provision for me ?" He replied, "It is just possible that a sentence of murder is passed against an innocent person and it is issued under your pen; or a person's property is confiscated unjustly; or somebody's house is ordered to be pulled down, and the orders are issued under your pen." Then the said Imam recited this verse, hearing which the secretary said, "After this day my pen will not be used for issuing judgements of the Umayyids." The Imam said, "Then AIlah also will not deprive you of your daily bread."
'Abdur Rehman bin Muslim had only asked Dahhak to go to Bukhara and distribute the salaries of the officials there, but he declined even this. When his friends said there was nothing wrong in it, he replied, "I do not want to be a helper of the unjust in any way." (Ruh al-Ma`ani, Vol. XX. p. 49) All of Imam Abu Hanifah's authentic biographers including Al-Muwaffaq al-Makki, lbn al-Bazzaz al-Karvari, Mulla `AIi Qari, etc.. have related that Hasan bin Qahtubah, the commander-in-chief of Mansur, had tendered his resignation only on his instruction, saying, "Whatever I have done to support your kingdom until today, is enough for me if it was in the cause of AIIah, but if it was for injustice and tyranny, then I do not want to add to my crimes in my conduct-book.