- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِٱلَّذِى هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِى كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًۢا بِٱلْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِى ٱلْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِينَ
- عربى - نصوص الآيات : فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس ۖ إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين
- عربى - التفسير الميسر : فلما أن أراد موسى أن يبطش بالقبطي، قال: أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسًا بالأمس؟ ما تريد إلا أن تكون طاغية في الأرض، وما تريد أن تكون من الذين يصلحون بين الناس.
- السعدى : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
{ فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ } موسى { بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا } أي: له وللمخاصم المستصرخ، أي: لم يزل اللجاج بين القبطي والإسرائيلي، وهو يستغيث بموسى، فأخذته الحمية، حتى هم أن يبطش بالقبطي، { قَالَ } له القبطي زاجرا له عن قتله: { أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ } لأن من أعظم آثار الجبار في الأرض، قتل النفس بغير حق.
{ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ } وإلا، فلو أردت الإصلاح لحلت بيني وبينه من غير قتل أحد، فانكف موسى عن قتله، وارعوى لوعظه وزجره، وشاع الخبر بما جرى من موسى في هاتين القضيتين، حتى تراود ملأ فرعون، وفرعون على قتله، وتشاوروا على ذلك.
- الوسيط لطنطاوي : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
ومع أن موسى - عليه السلام - قد قال للإسرائيلى ( إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ ) إلا أن همته العالية ، وكراهيته للظلم ، وطبيعته التى تأبى التخلى عن المظلومين كل ذلك دفعه إلى إعداد نفسه لتأديب القبطى ، ويحكى القرآن ذلك فيقول : ( فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بالذي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا . . ) .
والبطش : هو الأخذ بقوة وسطوة . يقال : بطش فلان بفلان إذا ضربه بعنف وقسوة .
أى : فحين هيأ موسى - عليه السلام - نفسه للبطش بالقبطى الذى هو عدو لموسى وللإسرائيلى ، حيث لم يكن على دينهما .
( قَالَ ياموسى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بالأمس إِن تُرِيدُ إِلاَّ أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الأرض وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ المصلحين ) .
ويرى بعض المفسرين ، أن القائل لموسى هذا القول ، هو الإسرائيلى ، الذى طلب من موسى النصرة والعون ، وسبب قوله ذها : أنه توهم أن موسى يريد أن يبطش به دون القبطى ، عندما قال له : ( إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ ) .
فيكون المعنى : قال الإسرائيلى لموسى بخوف وفزع : يا موسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا - هى نفس القبطى - بالأمس ، وما تريد بفعلك هذا إلا أن تكوه ( جَبَّاراً فِي الأرض ) أى : ظالما قتالا للناس فى الأرض ، ( وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ المصلحين ) الذين يصلحون ، بين الناس ، فتدفع التخاصم بالتى هى أحسن .
ويرى بعضهم أن القائل لموسى هذا القول هو القبطى ، لأنه فهم من قول موسى للإسرائيلى ( إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ ) أنه - أى : موسى - هو الذى قتل القبطى بالأمس .
وقد رجح الإمام الرازى هذا الوجه الثانى فقال : والظاهر هذا الوجه ، لأنه - تعالى - قال : ( فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بالذي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ ياموسى ) فهذا القول إذن منه - أى من القبطى - لا من غيره - وأيضا قوله : ( إِن تُرِيدُ إِلاَّ أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الأرض ) لا يليق إلا بأن يكون قولا من كافر - وهو القبطى - .
وما رجحه الإمام الرازى هو الذى نميل إليه ، وإن كان أكثر المفسرين قد رجحوا الرأى الأول ، وسبب ميلنا إلى الرأى الثانى ، أن السورة الكريمة قد حكت ما كان عليه فرعون وملؤه من علو وظلم واضطهاد لبنى إسرائيل ، ومن شأن الظالمين أنهم يستكثرون الدفاع عن المظلومين ، بل ويتهمون من يدافع عنهم بأنه جبار فى الأرض ، لذا نرى أن القائل هذا القول لموسى ، هو القبطى ، وليس الإسرائيلى - والله أعلم بمراده - .
- البغوى : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
( فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما ) وذلك أن موسى أدركته الرقة بالإسرائيلي فمد يده ليبطش بالفرعوني ، فظن الإسرائيلي أنه يريد أن يبطش به لما رأى من غضبه وسمع قوله : إنك لغوي مبين ، ( قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد ) ما تريد ، ( إلا أن تكون جبارا في الأرض ) بالقتل ظلما ، ( وما تريد أن تكون من المصلحين ) فلما سمع القبطي ما قال الإسرائيلي علم أن موسى هو الذي قتل ذلك الفرعوني ، فانطلق إلى فرعون وأخبره بذلك ، وأمر فرعون بقتل موسى . قال ابن عباس : فلما أرسل فرعون الذباحين لقتل موسى أخذوا الطريق الأعظم .
- ابن كثير : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
فقال يدفع عن نفسه : ( يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس ) وذلك لأنه لم يعلم به إلا هو وموسى ، عليه السلام ، فلما سمعها ذلك القبطي لقفها من فمه ، ثم ذهب بها إلى باب فرعون فألقاها عنده ، فعلم بذلك ، فاشتد حنقه ، وعزم على قتل موسى ، فطلبوه فبعثوا وراءه ليحضروه لذلك .
- القرطبى : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
وهم أن يبطش به ، ويقال : بطش يبطش ويبطش ، والضم أقيس لأنه فعل لا يتعدى . قال يا موسى أتريد أن تقتلني قال ابن جبير أراد موسى أن يبطش بالقبطي فتوهم الإسرائيلي أنه يريده ، لأنه أغلظ له في القول فقال : أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس فسمع القبطي الكلام فأفشاه . وقيل : أراد أن يبطش الإسرائيلي بالقبطي فنهاه موسى فخاف منه ; فقال : أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس . ( إن تريد ) أي ما تريد . إلا أن تكون جبارا في الأرض أي قتالا . وقال عكرمة والشعبي : لا يكون الإنسان جبارا حتى يقتل نفسين بغير حق وما تريد أن تكون من المصلحين أي من الذين يصلحون بين الناس .
- الطبرى : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)
يقول تعالى ذكره: فلما أراد موسى أن يبطش بالفرعونيّ الذي هو عدو له وللإسرائيلي, قال الإسرائيلي لموسى وظنّ أنه إياه يريد ( أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأمْسِ ).
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة: ( فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ ): خافه الذي من شيعته حين قال له موسى: إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ .
حدثنا موسى , قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السدي, قال موسى للإسرائيليّ: إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ثم أقبل لينصره, فلما نظر إلى موسى قد أقبل نحوه ليبطش بالرجل الذي يقاتل الإسرائيلي,(قَاَلَ) الإسرائيلي, وفَرِق من موسى أن يبطش به من أجل أنه أغلظ له الكلام: ( يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ) فتركه موسى.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن أبي بكر بن عبد الله, عن أصحابه, قال: ندم بعد أن قتل القتيل, فقال: هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ قال: ثم استنصره بعد ذلك الإسرائيلي على قبطي آخر, فقال له موسى: إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ فلما أراد أن يبطش بالقبطي, ظن الإسرائيلي أنه إياه يريد, فقال: يا موسى ( أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأمْسِ ) ؟.
قال: وقال ابن جُرَيج, أو ابن أبي نجيح " الطبري يشكّ" وهو في الكتاب ابن أبي نجيح -أن موسى لما أصبح, أصبح نادما تائبا, يودّ أن لم يبطش بواحد منهما, وقد قال للإسرائيلي: إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ فعلم الإسرائيلي أن موسى غير ناصره; فلما أراد الإسرائيلي أن يبطش بالقبطي نهاه موسى, فَفَرِق الإسرائيلي من موسى, فقال: ( أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأمْسِ ) فسعى بها القبطيّ.
وقوله: ( إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأرْضِ ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل الإسرائيلي لموسى: إن تريد ما تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض، وكان من فعل الجبابرة: قتل النفوس ظلما, بغير حقّ. وقيل: إنما قال ذلك لموسى الإسرائيليّ؛ لأنه كان عندهم من قتل نفسين: من الجبابرة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا مجاهد بن موسى, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا هشيم بن بشير, عن إسماعيل بن سالم, عن الشعبي قال: من قتل رجلين فهو جبار; قال: ثم قرأ ( أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ).
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة: ( إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأرْضِ ) إن الجبابرة هكذا, تقتل النفس بغير النفس.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج,( إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأرْضِ ) قال: تلك سيرة الجبابرة أن تقتل النفس بغير النفس.
وقوله: ( وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ) يقول: ما تريد أن تكون ممن يعمل في الأرض بما فيه صلاح أهلها, من طاعة الله. وذكر عن ابن إسحاق أنه قال في ذلك ما حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق: ( وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ) أي ما هكذا يكون الإصلاح.
- ابن عاشور : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)
والبطش : الأخذ بالعنف ، والمراد به الضرب . وظاهر قوله { عدو لهما } أنه قبطي . وربما جعل عدواً لهما لأن عداوته للإسرائيلي معروفة فاشية بين القبط وأما عداوته لموسى فلأنه أراد أن يظلم رجلاً والظلم عدو لنفس موسى لأنه نشأ على زكاء نفس هيأها الله للرسالة . ، والاستفهام مستعمل في الإنكار .
والجبار : الذي يفعل ما يريد مما يضر بالناس ويؤاخذ الناس بالشدة دون الرفق . وتقدم في سورة إبراهيم ( 15 ) قوله { وخاب كل جبار عنيد } ، وفي سورة مريم ( 32 ) قوله { ولم يجعلني جباراً شقياً }
والمعنى : إنك تحاول أن تكون متصرفاً بالانتقام وبالشدة ولا تحاول أن تكون من المصلحين بين الخصمين بأن تسعى في التراضي بينهما . ويظهر أن كلام القبطي زجر لموسى عن البطش به وصار بينهما حواراً أعقبه مجيء رجل من أقصى المدينة .
- إعراب القرآن : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
«فَلَمَّا» الفاء حرف استئناف ولما ظرفية شرطية «أَنْ» زائدة «أَرادَ» ماض فاعله مستتر «أَنْ يَبْطِشَ» مضارع منصوب بأن فاعله مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به لأراد «بِالَّذِي» متعلقان بالفعل «هُوَ عَدُوٌّ» مبتدأ وخبره والجملة الاسمية صلة الذي «لَهُما» متعلقان بعدو «قالَ» ماض فاعله مستتر
«يا» حرف نداء «مُوسى » منادى «أَتُرِيدُ» الهمزة حرف استفهام «تُرِيدُ» مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول وجملة قال .. جواب لما لا محل لها. و«أَنْ تَقْتُلَنِي» مضارع منصوب بأن والنون للوقاية والياء مفعول به والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول تريد «كَما» الكاف حرف تشبيه وجر وما مصدرية «قَتَلْتَ» ماض وفاعله «نَفْساً» مفعول به «بِالْأَمْسِ» متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف. «أَنْ» نافية «تُرِيدُ» مضارع فاعله مستتر «إِلَّا» حرف حصر «أَنْ تَكُونَ» مضارع ناقص منصوب بأن واسمه مستتر «جَبَّاراً» خبره والمصدر المؤول من أن وما بعدها مفعول تريد «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بجبارا ، «وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ» معطوفة على ما قبلها وإعرابه واضح.
- English - Sahih International : And when he wanted to strike the one who was an enemy to both of them he said "O Moses do you intend to kill me as you killed someone yesterday You only want to be a tyrant in the land and do not want to be of the amenders"
- English - Tafheem -Maududi : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ(28:19) Then, when Moses was about to assault the man, who was their enemy, *28 he cried out, *29 "O Moses! would you kill me today just as you killed a person yesterday? You certainly wish to become a tyrant in the land and reform nothing."
- Français - Hamidullah : Quand il voulut porter un coup à leur ennemi commun il l'Israélite dit O Moïse veux-tu me tuer comme tu as tué un homme hier Tu ne veux être qu'un tyran sur terre; et tu ne veux pas être parmi les bienfaiteurs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Als er nun mit Gewalt denjenigen packen wollte der ihrer beider Feind war sagte dieser "O Musa willst du denn mich töten wie du gestern eine Menschenseele getötet hast Du willst ja nur ein Gewalttäter im Land sein und du willst nicht zu den Heilstiftern gehören"
- Spanish - Cortes : Habiendo querido no obstante poner las manos en el enemigo de ambos éste le dijo ¡Moisés ¿Es que quieres matarme a mí como mataste ayer a aquél Tú no quieres sino tiranizar el país no reformarlo
- Português - El Hayek : E quando quis castigar o inimigo de ambos este lhe disse Ó Moisés queres matarme como mataste ontem um homem Só anseias ser opressor na terra e não queres ser um dos pacificadores
- Россию - Кулиев : Когда же он захотел схватить того кто был их врагом тот сказал О Муса Моисей Неужели ты хочешь убить меня как убил человека вчера Ты лишь хочешь стать тираном на земле и не хочешь быть в числе тех кто примиряет людей
- Кулиев -ас-Саади : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
Когда же он захотел схватить того, кто был их врагом, тот сказал: «О Муса (Моисей)! Неужели ты хочешь убить меня, как убил человека вчера? Ты лишь хочешь стать тираном на земле и не хочешь быть в числе тех, кто примиряет людей».Израильтянин, продолжая драться с коптом, не переставал просить о помощи. В конце концов, Муса разозлился и решил побить их общего врага. Тут копт воскликнул: «О Муса! Неужели ты хочешь убить меня, как убил человека вчера? Только тираны и беззаконники совершают такие убийства, и ты хочешь стать одним из них. Если бы ты стремился к добру, то разрешил бы нашу проблему мирным путем, не доводя дело до убийства». Муса прислушался к увещеваниям копта и не стал убивать его, а весть об этих двух происшествиях быстро разлетелась по городу. Когда Фараон с его приближенными узнали об этом, они решили казнить Мусу, и тогда Аллах сделал так, чтобы Его будущий посланник узнал о решении египетской знати.
- Turkish - Diyanet Isleri : Musa ikisinin de düşmanı olan kimseyi yakalamak isteyince "Ey Musa Dün bir cana kıydığın gibi bana da mı kıymak istiyorsun Sen ıslah edenlerden olmak değil ancak yeryüzünde bir zorba olmak istiyorsun" dedi
- Italiano - Piccardo : Quando poi stava per colpire quello che era avversario di entrambi questi disse “O Mosè vuoi uccidermi come l'uomo che uccidesti ieri Non vuoi essere altro che un tiranno sulla terra non vuoi essere uno dei conciliatori”
- كوردى - برهان محمد أمين : كاتێك موسا ویستی هێرش بكاته سهر ئهوهی كه دوژمی ههردووكیانه واته قبطیهكه كابرا وتی ئهی موسا دهتهوێت منیش بكوژیت وهك ئهو كهسهی دوێنێ كوشتت دیاره تۆ ههر دهتهوێت ببیته زۆردار له زهویدا ناتهوێت بچیته ڕێزی ئهو كهسانهوه كه چاكهكارن
- اردو - جالندربرى : جب موسی نے ارادہ کیا کہ اس شخص کو جو ان دونوں کا دشمن تھا پکڑ لیں تو وہ یعنی موسی کی قوم کا ادمی بول اٹھا کہ جس طرح تم نے کل ایک شخص کو مار ڈالا تھا اسی طرح چاہتے ہو کہ مجھے بھی مار ڈالو۔ تم تو یہی چاہتے ہو کہ ملک میں ظلم وستم کرتے پھرو اور یہ نہیں چاہتے ہو کہ نیکو کاروں میں ہو
- Bosanski - Korkut : i kad htjede ščepati zajedničkog im neprijatelja reče mu onaj "O Musa zar ćeš ubiti i mene kao što si jučer ubio čovjeka Ti hoćeš da na zemlji silu provodiš a ne želiš da miriš"
- Swedish - Bernström : Men just som han skulle slå till den som var fiende till dem båda sade denne "Moses Vill du döda mig liksom du i går dödade en [annan] människa Är det [alltså] ditt mål att bli [ännu] en tyrann i detta land inte en av dem som försonar och förlikar"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka tatkala Musa hendak memegang dengan keras orang yang menjadi musuh keduanya musuhnya berkata "Hai Musa apakah kamu bermaksud hendak membunuhku sebagaimana kamu kemarin telah membunuh seorang manusia Kamu tidak bermaksud melainkan hendak menjadi orang yang berbuat sewenangwenang di negeri ini dan tiadalah kamu hendak menjadi salah seorang dari orangorang yang mengadakan perdamaian"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ
(Maka tatkala) huruf An di sini adalah Zaidah (Musa hendak memegang dengan keras orang yang menjadi musuh keduanya) yakni, musuh Musa dan orang Mesir yang mengejarnya (musuhnya berkata) yaitu warga Bani Israel musuh orang Mesir yang meminta tolong kepadanya itu, karena ia menduga bahwa Musa akan memukulnya ("Hai Musa! Apakah kamu bermaksud hendak membunuhku, sebagaimana kamu kemarin telah membunuh seorang manusia? Tiadalah) yakni tidaklah (kamu bermaksud melainkan hendak menjadi orang yang berbuat sewenang-wenang di negeri ini dan tiadalah kamu hendak menjadi salah seorang dari orang-orang yang mengadakan perdamaian"). Ketika orang yang meminta tolong kepadanya mengatakan demikian, orang Mesir yang mengerjarnya itu mendengar apa yang dikatakannya, sehingga orang Mesir itu kini mengetahui, bahwa yang membunuh orang kemarin adalah Musa sendiri. Lalu ia pergi kepada Firaun dan menceritakan hal itu kepadanya. Firaun memerintahkan kepada algojo-algojonya untuk menangkap dan membunuh Nabi Musa. Dengan segera para algojo itu berangkat mencari Musa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর মূসা যখন উভয়ের শত্রুকে শায়েস্তা করতে চাইলেন তখন সে বলল গতকল্য তুমি যেমন এক ব্যক্তিকে হত্যা করেছিলে সে রকম আমাকেও কি হত্যা করতে চাও তুমি তো পৃথিবীতে স্বৈরাচারী হতে চাচ্ছ এবং সন্ধি স্থাপনকারী হতে চাও না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பின்னர் மூஸா தம்மிருவருக்கும் பகைவனாக இருந்தவனைப் பிடிக்க நாடியபோது அவர் இனத்தான் தன்னையே அவர் பிடிக்க வருகிறார் என்று எண்ணி "மூஸாவே நேற்று ஒரு மனிதனை நீர் கொலை செய்தது போல் என்னையும் கொலை செய்ய நாடுகிறீரா இப்பூமியில் அக்கிரமம் செய்பவராகவே இருக்க நீர் நாடுகிறீர் மேலும் இணக்கம் ஏற்படுத்துவோரில் ஒருவராக இருக்க நீர் நாடவில்லை" என்று கூறினான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เมื่อเขาต้องการที่จะปราบผู้ที่เป็นศัตรูกับเขาทั้งสอง เขากล่าวว่า “โอ้มูซาเอ๋ย ท่านต้องการที่จะฆ่าฉันดั่งที่ท่านได้ฆ่าคนหนึ่งไปแล้วเมื่อวานนี้หรือ ท่านไม่ปรารถนาสิ่งใดนอกจากเป็นผู้ก่อกวนทารุณในแผ่นดิน และท่านไม่ปรารถนาที่จะเป็นผู้ปรองดองให้ดีต่อกัน”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қачонки икковларига душман бўлганни тутмоқчи бўлган эди у Эй Мусо кеча бир жонни ўлдирганинг каби мени ўлдирмоқчимисан Сен ер юзида фақат жаббор бўлишни истайсан ва ислоҳ қилгувчилардан бўлишни истамайсан деди
- 中国语文 - Ma Jian : 当他欲扑击他俩的敌人的时候,求救的那个人说:穆萨啊!你要象昨日杀人样杀我吗?你只想做这地方的暴虐者,却不想做调解者。
- Melayu - Basmeih : Maka ketika ia bersedia hendak menumbuk orang yang menjadi musuh bagi mereka berdua berkatalah orang itu "Wahai Musa adakah engkau hendak membunuhku sebagaimana engkau membunuh satu jiwa semalam Sebenarnya engkau hanyalah hendak menjadi seorang yang kejam di bumi dan tidaklah engkau hendak menjadi seorang pendamai"
- Somali - Abduh : Markuu Doonay inuu Qabto Wax yeelo kii Colka u ahaana wuxuu yidhi kii loo gargaarayey Muusow ma waxaad dooni inaad I disho Sidaad u Dishay Naf Kale Shalay ma Doonaysid waxaan Jabbaar Kibir badane ahayn Dhulka ku Noqoto mana Doonaysid inaad Noqoto kuwa wax Wanaajiya
- Hausa - Gumi : To a lõkacin da Mũsã ya yi nufin ya damƙi wanda yake maƙiyi ne a gare su mai nẽman ãgajin ya ce "Ya Mũsã Shin kanãnufin ka kashe ni ne kamar yadda ka kashe wani rai jiya Ba ka son kõme fãce ka kasance mai tanƙwasawa a cikin ƙasa kuma bã ka nufin ka kasance daga mãsu kyautatãwa"
- Swahili - Al-Barwani : Basi alipo taka kumshika kwa nguvu yule aliye adui wao wote wawili akasema Ewe Musa Unataka kuniuwa kama ulivyo muuwa mtu jana Wewe hutaki ila kuwa jabari katika nchi wala hutaki kuwa miongoni mwa wenye maslaha
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe kur deshi të sulmojë Musai atë që ishte armik i të dyve i tha ai israeliti se po e qëllon atë “O Musa a don të më mbytësh mua siç e mbyte dje njeriun Ti dëshiron të bëhesh vetëm dhunues në tokë e nuk dëshiron të bëhesh nga ata që mbajnë rregull”
- فارسى - آیتی : چون خواست مردى را كه دشمن هر دو آنها بود بزند، گفت: اى موسى، آيا مىخواهى همچنان كه ديروز يكى را كشتى مرا نيز بكشى؟ تو مىخواهى كه در اين سرزمين جبارى باشى و نمىخواهى كه از مصلحان باشى.
- tajeki - Оятӣ : Чун хост мардеро, ки душмани ҳар дуи онҳо буд, бизанад, гуфт: «Эй Мӯсо, оё мехоҳӣ ҳамчунон ки дирӯз якеро куштӣ, маро низ бикушӣ? Ту мехоҳи, ки дар ин сарзамин золиме боши ва намехоҳи, ки аз муслиҳон бошӣ».
- Uyghur - محمد صالح : مۇسا ئىككىسىنىڭ (ئورتاق) دۈشمىنى بولغان ئادەم (يەنى قىبتى) گە قول ئۇزاتماقچى بولغاندا، ياردەم تىلىگەن ئادەم: «ئى مۇسا! سەن تۈنۈگۈن بىر ئادەمنى ئۆلتۈرگەندەك مېنى ئۆلتۈرمەكچىمۇسەن، سەن زېمىندا تۈزىگۈچىلەردىن بولۇشنى خالىماي، پەقەت زومىگەر بولۇشنىلا خالايسەن» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അങ്ങനെ അദ്ദേഹം അവരിരുവരുടെയും ശത്രുവായ ആളെ പിടികൂടാന് തുനിഞ്ഞപ്പോള് അവന് പറഞ്ഞു: "ഇന്നലെ നീയൊരുവനെ കൊന്നപോലെ ഇന്ന് നീയെന്നെയും കൊല്ലാനുദ്ദേശിക്കുകയാണോ? ഇന്നാട്ടിലെ ഒരു മേലാളനാകാന് മാത്രമാണ് നീ ആഗ്രഹിക്കുന്നത്. നന്മ വരുത്തുന്ന നല്ലവനാകാനല്ല."
- عربى - التفسير الميسر : فلما ان اراد موسى ان يبطش بالقبطي قال اتريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بالامس ما تريد الا ان تكون طاغيه في الارض وما تريد ان تكون من الذين يصلحون بين الناس
*28) Here, the Biblical version is different from the Qur'anic. The Bible says that the fight on the next day was between two Israelites, but according to the Qur'an this fight also was between an Israelite and an Egyptian. This second version seems to be credible, for the manner in which the secret of the murder of the tirst day became known, as is being mentioned below, could be possible only if a member of the Coptic community had come to know of the matter. An Israelite's knowledge of it could not be so treacherous: he could not have gone to inform the Pharaonic government of such a heinous crime committed by the prince, who was a great supporter of his own community.
*29) The one who cried out was the same Israelite whom the Prophet Moses wanted to help against the enemy. When after scolding and rebuking him, he turned to assault the Egyptian, the Israelite thought that Moses was going to strike him; therefore, he raised a hue and cry and disclosed the secret of the previous day's murder by this own folly.