- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّىٓ أَن يَهْدِيَنِى سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ
- عربى - نصوص الآيات : ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل
- عربى - التفسير الميسر : ولما قصد موسى بلاد "مدين" وخرج من سلطان فرعون قال: عسى ربي أن يرشدني خير طريق إلى "مدين".
- السعدى : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
{ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ } أي: قاصدا بوجهه مدين، وهو جنوبي فلسطين، حيث لا ملك لفرعون، { قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ } أي: وسط الطريق المختصر، الموصل إليها بسهولة ورفق، فهداه اللّه سواء السبيل، فوصل إلى مدين.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
ثم حكت لنا السورة الكريمة بعد ذلك ، ما كان منه عندما توجه إلى جهة مدين ، وما حصل له فى تلك الجهة من أحداث ، فقال - تعالى - : ( وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ . . . ) .
لفظ ( تِلْقَآءَ ) فى قوله - تعالى - : ( وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ ) منصوب على الظرفية المكانية ، وهو فى الأصل اسم مصدر . يقال دارى تلقاء دار فلان ، إذا كانت محاذية لها .
و ( مَدْيَنَ ) اسم لقبيلة شعيب - عليه السلام - أو لقريته التى كان يسكن فيها ، سميت بذلك نسبه إلى مدين بن إبراهيم - عليه السلام - .
وإنما توجه إليها موسى - عليه السلام - ، لأنها لم تكن داخلة تحت سلطان فرعون وملئه .
أى : وبعد أن خرج موسى من مصر خائفا يترقب ، صرف وجهه إلى جهة قرية مدين التى على أطراف الشام جنوبا ، والحجاز شمالا .
صرف وجهه إليها مستسلماً لأمر ربه ، متوسلا إليه بقوله : ( عسى ربي أَن يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السبيل ) .
أى : قال على سبيل الرجاء فى فضل الله - تعالى - وكرمه : عسى ربى الذى خلقنى بقدرته ، وتولانى برعايته وتربيته ، أن يهدينى ويرشدنى إلى أحسن الطرق التى تؤدى بى إلى النجاة من القوم الظالمين .
فالمراد بسواء السبيل : الطريق المستقيم السهل المؤدى . إلى النجاة ، من إضافة الصفة إلى الموضوف أى : عسى أن يهدينى ربى إلى الطريق الوسط الواضح .
- البغوى : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
( ولما توجه تلقاء مدين ) أي : قصد نحوها ماضيا إليها ، يقال : داره تلقاء دار فلان ، إذا كانت في محاذاتها ، وأصله من اللقاء ، قال الزجاج : يعني سلك الطريق الذي تلقاء مدين فيها ، ومدين هو مدين بن إبراهيم ، سميت البلدة باسمه ، وكان موسى قد خرج خائفا بلا ظهر ولا حذاء ولا زاد ، وكانت مدين على مسيرة ثمانية أيام من مصر ، ( قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل ) أي : قصد الطريق إلى مدين ، قال ذلك لأنه لم يكن يعرف الطريق إليها قبل ، فلما دعا جاءه ملك بيده عنزة فانطلق به إلى مدين . قال المفسرون : خرج موسى من مصر ولم يكن له طعام إلا ورق الشجر والبقل ، حتى يرى خضرته في بطنه ، وما وصل إلى مدين حتى وقع خف قدميه . قال ابن عباس : وهو أول ابتلاء من الله - عز وجل - لموسى عليه السلام .
- ابن كثير : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
( ولما توجه تلقاء مدين ) أي : أخذ طريقا سالكا مهيعا فرح بذلك ، ( قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل ) أي : إلى الطريق الأقوم . ففعل الله به ذلك ، وهداه إلى الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة ، فجعل هاديا مهديا .
- القرطبى : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
قوله تعالى : ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل لما خرج موسى عليه السلام فارا بنفسه منفردا خائفا ، لا شيء معه من زاد ولا راحلة ولا حذاء نحو مدين ، للنسب الذي بينه وبينهم ; لأن مدين من ولد إبراهيم ، وموسى من ولد يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ; ورأى حاله وعدم معرفته بالطريق ، وخلوه من زاد وغيره ، أسند أمره إلى الله تعالى بقوله : عسى ربي أن يهديني سواء السبيل وهذه حالة المضطر .
قلت : روي أنه كان يتقوت ورق الشجر ، وما وصل حتى سقط خف قدميه . قال أبو مالك : وكان فرعون وجه في طلبه وقال لهم : اطلبوه في ثنيات الطريق ، فإن موسى لا يعرف الطريق . فجاءه ملك راكبا فرسا ومعه عنزة ، فقال لموسى اتبعني فاتبعه فهداه إلى الطريق ، فيقال : إنه أعطاه العنزة فكانت عصاه . ويروى أن عصاه إنما أخذها لرعي الغنم من مدين وهو أكثر وأصح . قال مقاتل والسدي : إن الله بعث إليه جبريل ; فالله أعلم . وبين مدين ومصر ثمانية أيام ; قال ابن جبير والناس : وكان ملك مدين لغير فرعون .
- الطبرى : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)
وقوله: ( وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ ) يقول تعالى ذكره: ولما جعل موسى وجهه نحو مدين, ماضيا إليها, شاخصا عن مدينة فرعون, وخارجا عن سلطانه,( قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ) وعنى بقوله: " تلقاء " نحو مدين; ويقال: فعل ذلك من تلقاء نفسه, يعني به: من قبل نفسه ويقال: داره تلقاء دار فلان: إذا كانت محاذيتها, ولم يصرف اسم مدين لأنها اسم بلدة معروفة, كذلك تفعل العرب بأسماء البلاد المعروفة; ومنه قول الشاعر:
رُهْبَــانُ مَــدْيَنَ لَـوْ رَأَوْكِ تَـنزلُوا
وَالعُصْـمُ مِـنْ شَـعَفِ العُقُـولِ الفَادِرِ (1)
وقوله: ( عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ) يقول: عسى ربي أن يبين لي قصد السبيل إلى مدين, وإنما قال ذلك لأنه لم يكن يعرف الطريق إليها.
وذُكر أن الله قيض له إذ قال: ( رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) ملَكا سدده الطريق, وعرفه إياه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السدي, قال: لما أخذ موسى في بنيات الطريق جاءه مَلَك على فرس بيده عَنـزة; فلما رآه موسى سجد له من الفَرَق قال: لا تسجد لي ولكن اتبعني, فاتبعه, فهداه نحو مدين، وقال موسى وهو متوجه نحو مدين: ( عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ) فانطلق به حتى انتهى به إلى مَدين.
حدثنا العباس, قال: أخبرنا يزيد, قال: أخبرنا الأصبغ بن زيد, قال: ثنا القاسم, قال: ثنا سعيد بن جُبَيْر, عن ابن عباس, قال: خرج موسى متوجها نحو مدين, وليس له علم بالطريق إلا حسن ظنه بربه, فإنه قال: ( عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ).
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق, قال: ذُكر لي أنه خرج وهو يقول: ( رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) فهيأ الله الطريق إلى مَدين, فخرج من مصر بلا زاد ولا حذاء ولا ظهر (2) ولا درهم ولا رغيف, خائفا يترقب, حتى وقع إلى أمة من الناس يسقون بمَدين.
حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المَروزِيّ, قال: ثنا الفضل بن موسى, عن الأعمش, عن المنهال بن عمرو, عن سعيد بن جُبَيْر, قال: خرج موسى من مصر إلى مَدْيَنَ, وبينها وبينها مسيرة ثمان, قال: وكان يقال نحو من الكوفة إلى البصرة, ولم يكن له طعام إلا وَرَق الشجر, وخرج حافيا, فما وصل إليها حتى وقع خفّ قدمه.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا عثام, قال: ثنا الأعمش, عن المنهال, عن سعيد, عن ابن عباس, قال: لما خرج موسى من مصر إلى مدين, وبينه وبينها ثمان ليال, كان يقال: نَحوٌ من البصرة إلى الكوفة ثم ذكر نحوه.
ومدين كان بها يومئذ قوم شعيب عليه السلام.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة, قوله: ( وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ ) ومدين: ماء كان عليه قوم شعيب ( قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ).
وأما قوله: ( سَوَاءَ السَّبِيلِ ) فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله نحو قولنا فيه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: ( سَوَاءَ السَّبِيلِ ) قال: الطريق إلى مدين.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله.
قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن قَتادة: ( قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ) قال: قصد السبيل.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا عَبَّاد بن راشد, عن الحسن: ( عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ) قال: الطريق المستقيم.
--------------------
الهوامش :
(1) البيت لجرير، وقد تقدم الاستشهاد به على الرهبان جمع راهب في (7: 3) من هذا التفسير. واستشهد به هنا على أن مدين ممنوعة من الصرف لأنها علم على بلدة، ففيها العلمية والتأنيث.
(2) الظهر: الدابة التي يركب ظهرها، من جمل ونحوه.
- ابن عاشور : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)
هذه هجرة نبوية تشبه هجرة إبراهيم عليه السلام إذ قال { إني مهاجر إلى ربي } [ العنكبوت : 26 ] . وقد ألهم الله موسى عليه السلام أن يقصد بلاد مدين إذ يجد فيها نبيئاً يبصره بآداب النبوءة ولم يكن موسى يعلم إلى أين يتوجه ولا من سيجد في وجهته كما دل عليه قوله { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } .
فقوله تعالى { ولما توجه تلقاء مدين } عطف على جمل محذوفة إذ التقدير : ولما خرج من المدينة هائماً على وجهه فاتفق أن كان مسيره في طريق يؤدي إلى أرض مدين حينئذ قال { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } . قال ابن عباس : خرج موسى ولا علم له بالطريق إلا حسن ظن بربه .
و { توجه } : ولى وجهه ، أي استقبل بسيره تلقاء مدين .
و { تلقاء } : أصله مصدر على وزن التفعال بكسر التاء ، وليس له نظير في كسر التاء إلا تمثال ، وهو بمعنى اللقاء والمقاربة . وشاع إطلاق هذا المصدر على جهته فصار من ظروف المكان التي تنصب على الظرفية . والتقدير : لما توجه جهة تلاقي مدْيَن ، أي جهة تلاقي بلاد مدين ، وقد تقدم قوله تعالى { وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار } في سورة الأعراف .
( 47 ) و { مدْيَن } : قوم من ذرية مدين بن إبراهيم . وقد مضى الكلام عليهم عند قوله تعالى { وإلى مدين أخاهم شعيباً } في سورة الأعراف ( 85 ) .
وأرض مدين واقعة على الشاطىء الغربي من البحر الأحمر وكان موسى قد سلك إليها عند خروجه من بلد ( رعمسيس ) أو ( منفيس ) طريقاً غربية جنوبية فسلك برية تمر به على أرض العمالقة وأرض الأدوميين ثم بلاد النبط إلى أرض مدين . تلك مسافة ثمانمائة وخمسين ميلاً تقريباً . وإذ قد كان موسى في سيره ذلك راجلاً فتلك المسافة تستدعي من المدة نحواً من خمسة وأربعين يوماً . وكان يبيت في البرية لا محالة . وكان رجلاً جلداً وقد ألهمه الله سواء السبيل فلم يضل في سيره .
والسواء : المستقيم النهج الذي لا التواء فيه . وقد ألهمه الله هذه الدعوة التي في طيها توفيقه إلى الدين الحق .
- إعراب القرآن : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
«وَ» الواو حرف استئناف «لَمَّا» ظرفية شرطية «تَوَجَّهَ» ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة «تِلْقاءَ» ظرف مكان «مَدْيَنَ» مضاف إليه. «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة جواب لما لا محل لها.
«عَسى » ماض ناقص «رَبِّي» اسمه والياء مضاف إليه «أَنْ يَهْدِيَنِي» مضارع للدعاء منصوب بأن والنون
للوقاية والياء مفعول به والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل خبر عسى «سَواءَ» منصوب بنزع الخافض «السَّبِيلِ» مضاف إليه وجملة عسى مقول القول.
- English - Sahih International : And when he directed himself toward Madyan he said "Perhaps my Lord will guide me to the sound way"
- English - Tafheem -Maududi : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ(28:22) (Leaving Egypt) when Moses set his direction towards Madyan *31 he said "I expect that my Lord will guide me to the right path. " *32
- Français - Hamidullah : Et lorsqu'il se dirigea vers Madyan il dit Je souhaite que mon Seigneur me guide sur la voie droite
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und als er sich Madyan zuwandte sagte er "Vielleicht wird mein Herr mich den rechten Weg leiten"
- Spanish - Cortes : Y dirigiéndose hacia Madián dijo Quizá mi Señor me conduzca por el camino recto
- Português - El Hayek : E quando se dirigiu rumo a Madian disse Quiçá meu Senhor me indique a senda reta
- Россию - Кулиев : Направившись в сторону Мадьяна он сказал Быть может мой Господь наставит меня на правильный путь
- Кулиев -ас-Саади : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
Направившись в сторону Мадьяна, он сказал: «Быть может, мой Господь наставит меня на правильный путь».Муса принял решение бежать в сторону Мадьяна. Этот город располагался на юге Палестины, на которую не распространялась власть Фараона. Муса надеялся, что Аллах поможет ему найти кратчайший путь к тому городу и спокойно добраться до безопасного места. И все произошло так, как он ожидал.
- Turkish - Diyanet Isleri : Medyen'e doğru yöneldiğinde "Rabbimin bana doğru yolu göstereceğini umarım" dedi
- Italiano - Piccardo : Dirigendosi verso Madian disse “Spero che il mio Signore mi guidi sulla retta via”
- كوردى - برهان محمد أمين : كاتێك ڕووی كرده شاری مهدیهن دووباره ڕووی كرده پهروهردگاری و وتی ئومێدهوارم كه پهروهردگارم ڕێنموویم بكات بۆ شوێن و جێگهیهكی ڕاست و دروست دوور له كێشه و ناخۆشی
- اردو - جالندربرى : اور جب مدین کی طرف رخ کیا تو کہنے لگے امید ہے کہ میرا پروردگار مجھے سیدھا رستہ بتائے
- Bosanski - Korkut : I kad se uputi prema Medjenu on reče "Gospodar moj će mi pokazati Pravi put"
- Swedish - Bernström : Och han ställde sina steg mot Madyan och sade [för sig själv] "Kanske skall min Herre visa mig den rätta vägen"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tatkala ia menghadap kejurusan negeri Madyan ia berdoa lagi "Mudahmudahan Tuhanku memimpinku ke jalan yang benar"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
(Dan tatkala ia menghadap) yakni menuju (ke jurusan negeri Madyan) ke arahnya. Madyan adalah nama kota tempat nabi Syuaib, yang jauhnya kira-kira delapan hari perjalanan dari kota Mesir. Kota tersebut dinamai dengan nama pendirinya yaitu Madyan ibnu Ibrahim, sedangkan Nabi Musa belum mengetahui jalan menuju ke arahnya (ia berdoa lagi, "Mudah-mudahan Rabbku memimpinku ke jalan yang benar") maksudnya, jalan yang menuju ke arah negeri Madyan yang tidak terlalu jauh dan juga tidak terlalu dekat, yakni pertengahan. Allah mengutus malaikat yang membawa tongkat, lalu malaikat itu memimpin Nabi Musa menuju ke negeri Madyan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যখন তিনি মাদইয়ান অভিমুখে রওয়ানা হলেন তখন বললেন আশা করা যায় আমার পালনকর্তা আমাকে সরল পথ দেখাবেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பின்னர் அவர் மத்யன் நாட்டின் பக்கம் சென்ற போது 'என் இறைவன் என்னை நேரான பதையில் செலுத்தக் கூடும்' என்று கூறினார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเมื่อเขามุ่งหน้าไปยัง เมือง มัดยัน เขากล่าวว่า “หวังว่าพระเจ้าของฉันจะทรงชี้แนะแก่ฉันสู่ทางอันเที่ยงตรง”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қачонки Мадян томон юзланганида Шоядки Роббим мени тўғри йўлга ҳидоят қилса деди
- 中国语文 - Ma Jian : 当他已趋向麦德彦的时候,他说:我的主也许指示我正道。
- Melayu - Basmeih : Dan setelah ia meninggalkan Mesir dalam perjalanan menuju ke negeri Madyan berdoalah ia dengan berkata "Mudahmudahan Tuhanku menunjukkan jalan yang benar kepadaku"
- Somali - Abduh : Markuu U jahaystay madyan Xaggeedana wuxuu yidhi wuxuu u Dhawyahay Eebahay inuu igu Hanuuniyo jidka Toosan
- Hausa - Gumi : Kuma a lõkacin da ya fuskanci wajen Madyana ya ce "Inã fatan Ubangijĩna Ya shiryar da ni a kan madaidaiciyar hanya"
- Swahili - Al-Barwani : Na alipo elekea upande wa Madyana alisema Asaa Mola wangu Mlezi akaniongoa njia iliyo sawa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe kur u nis kah Medjeni ai tha “Shpresoj se Zoti im do të më tregojë rrugën e drejtë”
- فارسى - آیتی : چون به جانب مدين روان شد، گفت: شايد پروردگار من مرا به راه راست رهبرى كند.
- tajeki - Оятӣ : Чун ба ҷониби Мадян равон шуд, гуфт: «Шояд Парвардигори ман маро ба роҳи рост раҳбарӣ кунад».
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ مەديەن تەرەپكە يۈزلەنگەن چاغدا: «پەرۋەردىگارىم مېنى توغرا يولغا يېتەكلىشى مۇمكىن» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മദ്യന്റെ നേരെ യാത്ര തിരിച്ചപ്പോള് അദ്ദേഹം പറഞ്ഞു: "എന്റെ നാഥന് എന്നെ ശരിയായ വഴിയിലൂടെ നയിച്ചേക്കാം."
- عربى - التفسير الميسر : ولما قصد موسى بلاد "مدين" وخرج من سلطان فرعون قال عسى ربي ان يرشدني خير طريق الى "مدين"
*31) Both the Bible and the Qur'an agree that after leaving Egypt the Prophet Moses had gone to live in Madyan (Midian). But the Talmud tells the absurd story that Moses fled to Ethiopia and became a great favourite with the king there. After the king's death the people made Moses their king and leader and gave him the widow of the king for a wife, but during the 40 years of his reign there he never had intercourse with his negro wife. Then the queen of Ethiopia, who was a wife to Moses in name only, said to the people, "Why should this stranger continue to rule over you '? He has never worshipped the gods of Ethiopia." At this the people of Ethiopia deposed him and made him many rich presents and dismissed him with great honours. Then he came to Midian and met with the events being mentioned below. At this time he was 67 years old. A clear proof of this story's being absurd is that according to it Assyria (northern Iraq) in those days was under Ethiopia, and the Prophet Moses and the Ethiopian king, his predecessor, had led military campaigns to crush the Assyrian revolts. Now anybody who has a little acquaintance with the history and geography can have a look at the map and see things for himself. Assyria could be under Ethiopian domination and have been attacked by the Ethiopian army only in case Egypt and Palestine and Syria had been under its subjugation, or the whole of Arabia under its sway, or, at least the Ethiopian navy so powerful as to have conquered 'Iraq across the Indian ocean and the Persian Gulf. History, however, does not support the view that the Ethiopians ever held sway over these countries, or their naval force was ever so powerful. This indicates how imperfect was the Israelites' knowledge of their own history, and how the Qur'an corrects their errors and presents thetrue facts in their pure form. Nevertheless, the Christian and the Jewish orientalists are never ashamed of asserting that the Qur'an has plagiarized the Israelite traditions for its narratives.
*32) The right path: "The path that may take me to Midian safely." It should be borne in mind that Midian in those days was outside Pharaoh's empire. Egypt did not have control over the whole of the Sinai Peninsula but only on its western and southern parts. The Midianites who inhabited the eastern and western coasts of the Gulf of 'Agabah were free from Egyptian influence and authority. That is why the Prophet Moses had headed for Midian after leaving Egypt, because that was the nearest free and inhabited land. But to reach Midian he had to pass through Egyptian territories; avoiding the Egyptian police and military posts on the way. That is why he prayed to God to put him on the right track which should take him to Midian safely.