- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلِهِۦ هُم بِهِۦ يُؤْمِنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون
- عربى - التفسير الميسر : الذين آتيناهم الكتاب من قبل القرآن -وهم اليهود والنصارى الذين لم يبدِّلوا- يؤمنون بالقرآن وبمحمد عليه الصلاة والسلام.
- السعدى : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
يذكر تعالى عظمة القرآن وصدقه وحقه، وأن أهل العلم بالحقيقة يعرفونه ويؤمنون به ويقرون بأنه الحق، { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ } وهم أهل التوراة، والإنجيل، الذين لم يغيروا ولم يبدلوا { هُمْ بِهِ } أي: بهذا القرآن ومن جاء به { يُؤْمِنُونَ }
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
ثم تمدح السورة الكريمة بعد ذلك ، طائفة من أهل الكتاب ، استقامت قلوبهم ، وخلصت نفوسهم من العناد ، فاستقبلوا آيات الله - تعالى - ومن جاء بها استقبالا يدل على صدق إيمانهم - فقال - تعالى - : ( الذين آتَيْنَاهُمُ . . . ) .
ذكر المفسرون فى سبب نزول هذه الآيات روايات منها : أنها نزلت فى سبعين من القسيسين بعثهم النجاشى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فلما قدموا عليه ، قرأ عليهم سورة يس ، فجعلوا يبكون وأسلموا .
وقيل : نزلت فى عبد الله بن سلام وأصحابه الذين أسلموا من اليهود .
وقيل : نزلت فى نصارى نجران .
وعلى أية حال فالآيات الكريمة تمدح قوما من أهل الكتاب أسلموا ، وتعرض بالمشركين الذين أعرضوا عن دعوة الإسلام ، مع أن فى اتباعها سعادتهم ورشدهم .
والضمير فى قوله ( مِن قَبْلِهِ ) يعود إلى القرآن الكريم ، أو إلى النبى صلى الله عليه وسلم والمراد بالموصول من آمن من أهل الكتاب ، والمراد بالكتاب التوارة والإنجيل .
أى : الذين آتيناهم الكتاب من اليهود والنصارى من قبل نزول القرآن عليك - أيها الرسول الكريم - هم به يؤمنون ، لأنهم يرون فيه الحق الذى لا باطل معه ، والهداية التى لا تشوبها ضلالة .
- البغوى : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
( الذين آتيناهم الكتاب من قبله ) من قبل محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم . وقيل : من قبل القرآن ، ( هم به يؤمنون ) نزلت في مؤمني أهل الكتاب; عبد الله بن سلام وأصحابه . وقال مقاتل : بل هم أهل الإنجيل الذين قدموا من الحبشة وآمنوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - . وقال سعيد بن جبير : هم أربعون رجلا قدموا مع جعفر من الحبشة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلما رأوا ما بالمسلمين من الخصاصة قالوا : يا نبي الله إن لنا أموالا فإن أذنت لنا انصرفنا وجئنا بأموالنا فواسينا المسلمين بها فأذن لهم ، فانصرفوا فأتوا بأموالهم ، فواسوا بها المسلمين ، فنزل فيهم : ( الذين آتيناهم الكتاب ) إلى قوله تعالى : ( ومما رزقناهم ينفقون ) . وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : نزلت في ثمانين من أهل الكتاب ، أربعون من نجران ، واثنان وثلاثون من الحبشة ، وثمانية من الشام . ثم وصفهم الله فقال : ( وإذا يتلى عليهم )
- ابن كثير : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
يخبر تعالى عن العلماء الأولياء من أهل الكتاب أنهم يؤمنون بالقرآن ، كما قال تعالى : ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ) [ البقرة : 121 ] ، وقال : ( وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله ) [ آل عمران : 199 ] ، وقال : ( إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ) [ الإسراء : 107 ، 108 ] ، وقال : ( ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون . وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ) [ المائدة : 82 ، 83 ] .
قال سعيد بن جبير : نزلت في سبعين من القسيسين بعثهم النجاشي ، فلما قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ عليهم : ( يس . والقرآن الحكيم ) حتى ختمها ، فجعلوا يبكون وأسلموا ، ونزلت فيهم هذه الآية الأخرى : ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون . وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين ) يعني : من قبل هذا القرآن كنا مسلمين ، أي : موحدين مخلصين لله مستجيبين له .
- القرطبى : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
قوله تعالى : الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون أخبر أن قوما ممن أوتوا الكتاب من بني إسرائيل من قبل القرآن يؤمنون بالقرآن ، كعبد الله بن سلام وسلمان ويدخل فيه من أسلم من علماء النصارى ، وهم أربعون رجلا ، قدموا مع جعفر بن أبي طالب المدينة ، اثنان وثلاثون رجلا من الحبشة ، وثمانية نفر أقبلوا من الشام وكانوا أئمة النصارى : منهم بحيرا الراهب وأبرهة والأشرف وعامر وأيمن وإدريس ونافع . كذا سماهم الماوردي ، وأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية والتي بعدها أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا . قاله قتادة . وعنه أيضا : نزلت في عبد الله بن سلام وتميم الداري والجارود العبدي وسلمان الفارسي ، أسلموا فنزلت فيهم هذه الآية وعن رفاعة القرظي : نزلت في عشرة أنا أحدهم . وقال عروة بن الزبير : نزلت في النجاشي وأصحابه ووجه باثني عشر رجلا فجلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان أبو جهل وأصحابه قريبا منهم ، فآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما قاموا من عنده تبعهم أبو جهل ومن معه ، فقال لهم : خيبكم الله من ركب ، وقبحكم من وفد ، ولم تلبثوا أن صدقتموه ، وما رأينا ركبا أحمق منكم ولا أجهل ، فقالوا : ( سلام عليكم ) لم نأل أنفسنا رشدا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم وقد تقدم هذا في ( المائدة ) عند قوله وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول مستوفى . وقال أبو العالية : هؤلاء قوم آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث وقد أدركه بعضهم . من قبله أي من قبل القرآن . وقيل : من قبل محمد عليه السلام هم به أي بالقرآن أو بمحمد عليه السلام يؤمنون .
- الطبرى : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
وقوله: ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ ) يعني بذلك تعالى ذكره قوما من أهل الكتاب آمنوا برسوله وصدقوه, فقال الذين آتيناهم الكتاب من قبل هذا القرآن, هم بهذا القرآن يؤمنون. فيقرّون أنه حق من عند الله, ويكذّب جهلة الأميين, الذين لم يأتهم من الله كتاب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثنى أبي, قال: ثني عمي, قال: ثنى أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله:تعالى: ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ ) قال: يعني من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ ) ... إلى قوله: لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ في مسلمة أهل الكتاب.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ ) ... إلى قوله: الْجَاهِلِينَ قال: هم مسلمة أهل الكتاب.
قال ابن جُرَيج: أخبرني عمرو بن دينار: أن يحيى بن جعدة أخبره, عن عليّ بن رفاعة, قال: خرج عشرة رهط من أهل الكتاب, منهم أبو رفاعة, يعني أباه, إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فآمنوا, فأوذوا, فنـزلت: ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ ) قبل القرآن.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة, قوله: ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ ) قال: كنا نُحدَّث أنها نـزلت في أناس من أهل الكتاب كانوا على شريعة من الحقّ, يأخذون بها, وينتهون إليها, حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم , فآمنوا به, وصدّقوا به, فأعطاهم الله أجرهم مرتين, بصبرهم على الكتاب الأوّل, واتباعهم محمدًا صلى الله عليه وسلم , وصبرهم على ذلك, وذكر أن منهم سلمان, وعبد الله بن سلام.
حدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله: ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ ) ... إلى قوله: مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ناس من أهل الكتاب آمنوا بالتوراة والإنجيل، ثم أدركوا محمدا صلى الله عليه وسلم , فآمنوا به. فآتاهم الله أجرهم مرّتين بما صبروا: بإيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث, وباتباعهم إياه حين بعث, فذلك قوله: إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ .
- ابن عاشور : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52 لمّا أفهم قوله { لعلهم يتذكرون } [ القصص : 51 ] أنهم لم يفعلوا ولم يكونوا عند رجاء الراجي عقب ذلك بهذه الجملة المستأنفة استئنافاً بيانياً لأنها جواب لسؤال من يسأل هل تذكر غيرهم بالقرآن أو استوى الناس في عدم التذكر به . فأجيب بأن الذين أوتوا الكتاب من قبل نزول القرآن يؤمنون به إيماناً ثابتاً .
والمراد بالذين أوتوا الكتاب طائفة معهودة من أهل الكتاب شهد الله لهم بأنهم يؤمنون بالقرآن ويتدبرونه وهم بعض النصارى ممن كان بمكة مثل ورقة بن نوفل ، وصهيب ، وبعض يهود المدينة مثل عبد الله بن سلام ورفاعة بن رفاعة القرظي ممن بلغته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يهاجر النبي إلى المدينة فلما هاجر أظهروا إسلامهم .
وقيل : أريد بهم وفد من نصارى الحبشة اثنا عشر رجلاً بعثهم النجاشي لاستعلام أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فجلسوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمنوا به وكان أبو جهل وأصحابه قريباً منهم يسمعون إلى ما يقولون فلما قاموا من عند النبي صلى الله عليه وسلم تبعهم أبو جهل ومن معه فقال لهم : خيَّبكم الله من ركب وقبحكم من وفد لم تلبثوا أن صدقتموه ، فقالوا : سلام عليكم لم نأل أنفسنا رشداً لنا أعمالنا ولكم أعمالكم . وبه ظهر أنهم لما رجعوا أسلم النجاشي وقد أسلم بعض نصارى الحبشة لما وفد إليهم أهل الهجرة إلى الحبشة وقرأوا عليهم القرآن وأفهموهم الدين .
وضمير { من قبله } عائد إلى القول من { ولقد وصلنا لهم القول } [ القصص : 51 ] ، وهو القرآن . وتقديم المسند إليه على الخبر الفعلي في { هم به يؤمنون } لتقوي الخبر . وضمير الفصل مقيد للقصر الإضافي ، أي هم يوقنون بخلاف هؤلاء الذين وصلنا لهم القول .
ومجيء المسند مضارعاً للدلالة على استمرار إيمانهم وتجدده .
- إعراب القرآن : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
«الَّذِينَ» اسم موصول مبتدأ «آتَيْناهُمُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول «الْكِتابَ» مفعول به ثان والجملة الفعلية صلة الذين «مِنْ قَبْلِهِ» متعلقان بمحذوف حال «هُمْ» مبتدأ «بِهِ» متعلقان بالفعل بعدهما «يُؤْمِنُونَ» مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر هم والجملة الاسمية الذين .. مستأنفة لا محل لها.
- English - Sahih International : Those to whom We gave the Scripture before it - they are believers in it
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ(28:52) The people whom We gave the Book before this, believe in this (Qur'an), *72
- Français - Hamidullah : Ceux à qui avant lui [le Coran] Nous avons apporté le Livre y croient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Diejenigen denen Wir vor ihm die Schrift gaben glauben an ihn
- Spanish - Cortes : Aquéllos a quienes hemos dado la Escritura antes de él creen en él
- Português - El Hayek : São aqueles a quem concedemos o Livro antes e nele crêem
- Россию - Кулиев : Те кому Мы прежде даровали Писание уверовали в него Коран
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
Те, кому Мы прежде даровали Писание, уверовали в него (Коран).Всевышний поведал о величии и правдивости Священного Корана. Именно эти качества заставили людей, обладающих истинным знанием, признать последнее Небесное Писание, уверовать в него всей душой и засвидетельствовать его правдивость. В этом аяте говорится о людях Писания, которым были дарованы Тора и Евангелие и которые отказывались искажать их смысл и содержание. Когда же был ниспослан Священный Коран, эти праведники уверовали в него и в Посланника, да благословит его Аллах и приветствует, который принес его человечеству.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kendilerine daha önceden kitap verdiklerimiz buna da inanırlar
- Italiano - Piccardo : Coloro ai quali abbiamo dato il Libro prima che a lui credono in esso
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی پێشتر كتێبی ئاسمانیمان پێ بهخشیوون ئهوان بهو قورئانه باوهڕ دههێنن
- اردو - جالندربرى : جن لوگوں کو ہم نے اس سے پہلے کتاب دی تھی وہ اس پر ایمان لے اتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Oni kojima smo dali Knjigu prije Kur'ana vjeruju u nj
- Swedish - Bernström : De som har fått ta emot [Våra] tidigare uppenbarelser tror på det
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Orangorang yang telah Kami datangkan kepada mereka Al Kitab sebelum Al Quran mereka beriman pula dengan Al Quran itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
(Orang-orang yang telah Kami datangkan kepada mereka Alkitab sebelumnya) sebelum Alquran (mereka beriman pula kepada Alquran itu). Ayat ini diturunkan berkenaan dengan segolongan orang-orang Yahudi yang masuk Islam; antara lain; Abdullah ibnu Salam. Ayat ini diturunkan pula berkenaan dengan segolongan orang-orang Anshar yang baru datang dari negeri Habsyah/Abesinia dan negeri Syam, kemudian mereka beriman kepada Nabi saw.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কোরআনের পূর্বে আমি যাদেরকে কিতাব দিয়েছি তারা এতে বিশ্বাস করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இதற்கு முன்னர்; எவர்களுக்கு நாம் வேதத்தைக் கொடுத்திருக்கிறோமோ அவர்களும் இதன் மீது நம்பிக்கை கொள்கிறார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : บรรดาผู้ที่เราประทานคัมภีร์แก่พวกเขามาก่อนมัน อัลกุรอาน พวกเขาศรัทธาในมัน อัลกุรอาน
- Uzbek - Мухаммад Содик : УҚуръондан олдин китоб берилганлар унга иймон келтирурлар Бу ояти карима тушган пайтда яҳудийлардан ҳам масиҳийлардан ҳам иймон келтириб мўминмусулмон бўлган кишилар бор эди Оятда ана шунга ишора қилинмоқда
- 中国语文 - Ma Jian : 在启示这真言之前,曾蒙我赏赐天经的人,是确信这真言的。
- Melayu - Basmeih : Orangorang yang Kami beri Kitab sebelum turunnya AlQuran mereka beriman kepadanya
- Somali - Abduh : Kuwaannu Siinay Kitaabka Hortiis way Rumayn isaga
- Hausa - Gumi : Waɗanda Muka bã su littãfi daga gabãninsa Alƙur'ãni su mãsu ĩmãni ne da shi
- Swahili - Al-Barwani : Wale tulio wapa Kitabu kabla yake wanakiamini hiki
- Shqiptar - Efendi Nahi : Atyre që Ne ua kemi dhënë Librin para tij Kur’anit ata i besojnë atij
- فارسى - آیتی : كسانى كه پيش از اين كتاب، كتابشان داده بوديم بدان ايمان مىآورند.
- tajeki - Оятӣ : Касоне, ки пеш аз ин китоб китобашон дода будем, ба он имон меоваранд.
- Uyghur - محمد صالح : قۇرئاندىن ئىلگىرى بىز كىتاب (يەنى ئىنجىل، تەۋرات) نازىل قىلغانلار (يەنى ناسارا ۋە يەھۇدىيلارنىڭ مۆمىنلىرى) قۇرئانغا ئىشىنىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇതിനുമുമ്പ് നാം വേദപുസ്തകം നല്കിയവര് ഇതില് വിശ്വസിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : الذين اتيناهم الكتاب من قبل القران وهم اليهود والنصارى الذين لم يبدلوا يومنون بالقران وبمحمد عليه الصلاه والسلام
*72) This dces not mean that all the people of the Book (the Jews and the Christians) affirm faith in it. This, in fact, contains an allusion to the event that occurred during the period when this Surah was revealed, and was meant to put to shame the people of Makkah, as if to say, "You are denying and rejecting a blessing that has been sent in your own city, whereas the people from far off places, when they hear of it, come to recognize its worth and benefit from it."
This event has been related by lbn Hisham, Baihaqi and others on the authority of Ibn Ishaq, thus: "After the migration to Habash when the news about the Holy Prophet's advent and message spread in that land, a deputation of about twenty Christians came to Makkah to find out the truth, and they met the Holy Prophet in the Masjid-al-Haram A crowd of the Quraish also gathered around them to watch what happened. The members of the deputation asked the Holy Prophet some questions, which he answered. Then he invited them to accept Islam and recited some verses of the Qur'an before them. When they heard the Qur'an, tears came down from their eyes and they confirmed its being Allah's Word and believed in the Holy Prophet. When the meeting was over and the people left, Abu Jahl and some of his men overtook them on the way, and rebuked them severely, saying, "Never has a more stupid company come here before: O foolish men you were sent here by your people with a view to inquiring about this man. but no sooner did you meet him than you gave up your own faith! " Those gentle people answered, "Peace be to you! We have no wish to enter all argument with you: you are responsible for your faith and we are for ours: we cannot afford to deprive ourselves knowingly of goodness." (Ibn Hisham, Vol. II, p. 32; Al-Bidayah wanNihayah, Vol. III, p. 82. For further details, see E.N. 123 of Ash-Shu`araa).