- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَفَمَن وَعَدْنَٰهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلْمُحْضَرِينَ
- عربى - نصوص الآيات : أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين
- عربى - التفسير الميسر : أفمَن وعدناه مِن خَلْقنا على طاعته إيانا الجنة، فهو ملاقٍ ما وُعِدَ، وصائر إليه، كمن متعناه في الحياة الدنيا متاعها، فتمتع به، وآثر لذة عاجلة على آجلة، ثم هو يوم القيامة من المحضرين للحساب والجزاء؟ لا يستوي الفريقان، فليختر العاقل لنفسه ما هو أولى بالاختيار، وهو طاعة الله وابتغاء مرضاته.
- السعدى : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
أي: هل يستوي مؤمن ساع للآخرة سعيها، قد عمل على وعد ربه له، بالثواب الحسن، الذي هو الجنة، وما فيها من النعيم العظيم، فهو لاقيه من غير شك ولا ارتياب، لأنه وعد من كريم صادق الوعد، لا يخلف الميعاد، لعبد قام بمرضاته وجانب سخطه، { كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } فهو يأخذ فيها ويعطي، ويأكل ويشرب، ويتمتع كما تتمتع البهائم، قد اشتغل بدنياه عن آخرته، ولم يرفع بهدى الله رأسا، ولم ينقد للمرسلين، فهو لا يزال كذلك، لا يتزود من دنياه إلا الخسار والهلاك.
{ ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ } للحساب، وقد علم أنه لم يقدم خيرا لنفسه، وإنما قدم جميع ما يضره، وانتقل إلى دار الجزاء بالأعمال، فما ظنكم إلى ما يصير إليه؟ وما تحسبون ما يصنع به؟ فليختر العاقل لنفسه، ما هو أولى بالاختيار، وأحق الأمرين بالإيثار.
- الوسيط لطنطاوي : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
ثم نفى - سبحانه - التسوية بين أهل الجنة وأهل النار بأبلغ أسلوب فقال : ( أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الحياة الدنيا ) .
فالاستفهام للإنكار ونفى المساواة بين الفريقين ، والمراد بالوعد : الموعود به وهو الجنة ونعيمها .
اى : أنه لا يستوى فى عرف أى عاقل ، حال المؤمنين الذين وعدناهم وعدا حسنا بالجنة ونعيمها ، وهم سيظفورن بما وعدناهم به لا محالة ، وحال اولئك الكافرين والفاسقين الذين متعانهم إلى حين بمتاع الدنيا الزائلة .
وقوله - سبحانه - : ( ثُمَّ هُوَ يَوْمَ القيامة مِنَ المحضرين ) معطوف على ( مَّتَّعْنَاهُ ) وداخل معه فى حيز الصلة ، ومؤكد لإنكار المساواة .
أى : ثم هو هذا الذى متعناه بمتاع الحياة الدنيا الزائل ، من المحضرين لعذابنا فى النار ، والمحضرين : جمع محضر . اسم مفعول من أحضره .
وهذا التعبير يشعر بإحضاره إلى النار وهو مكره خائف ، من العذاب المهين الذى أعدّ له ، فالآية الكريمة قد نفت بأبلغ أسلوب - المساواة بين المؤمنين والكافرين .
- البغوى : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
( أفمن وعدناه وعدا حسنا ) أي الجنة ( فهو لاقيه ) مصيبه ومدركه وصائر إليه ( كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ) ويزول عن قريب ( ثم هو يوم القيامة من المحضرين ) النار ، قال قتادة : يعني المؤمن والكافر ، قال مجاهد : نزلت في النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي جهل . وقال محمد بن كعب : نزلت في حمزة وعلي ، وأبي جهل . وقال السدي : نزلت في عمار والوليد بن المغيرة .
- ابن كثير : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
وقوله : ( أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ) : يقول : أفمن هو مؤمن مصدق بما وعده الله على صالح أعماله من الثواب الذي هو صائر إليه لا محالة ، كمن هو كافر مكذب بلقاء الله ووعده ووعيده ، فهو ممتع في الحياة الدنيا أياما قلائل ، ( ثم هو يوم القيامة من المحضرين ) قال مجاهد ، وقتادة : من المعذبين .
ثم قد قيل : إنها نزلت في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي أبي جهل . وقيل : في حمزة وعلي وأبي جهل ، وكلاهما عن مجاهد . والظاهر أنها عامة ، وهذا كقوله تعالى إخبارا عن ذلك المؤمن حين أشرف على صاحبه ، وهو في الدرجات وذاك في الدركات : ( ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين ) [ الصافات : 57 ] ، وقال تعالى : ( ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون ) [ الصافات : 158 ] .
- القرطبى : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
قوله تعالى : أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه يعني الجنة وما فيها من الثواب قال ابن عباس : نزلت في حمزة بن عبد المطلب ، وفي أبي جهل بن هشام وقال مجاهد : نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وأبي جهل وقال محمد بن كعب : نزلت في حمزة وعلي ، وفي أبي جهل وعمارة بن الوليد وقيل : في عمار والوليد بن المغيرة ; قاله السدي قال القشيري : والصحيح أنها نزلت في المؤمن والكافر على التعميم . الثعلبي : وبالجملة فإنها نزلت في كل كافر متع في الدنيا بالعافية والغنى وله في الآخرة النار ، وفي كل مؤمن صبر على بلاء الدنيا ثقة بوعد الله وله في الآخرة الجنة .
- الطبرى : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61)
يقول تعالى ذكره: أفمن وعدناه من خلقنا على طاعته إيانا الجنة, فآمن بما وعدناه وصدّق وأطاعنا, فاستحقّ بطاعته إيانا أن ننجز له ما وعدناه, فهو لاق ما وعد, وصائر إليه كمن متَّعناه في الدنيا متاعها, فتمتع به, ونسي العمل بما وعدنا أهل الطاعة, وترك طلبه, وآثر لذّة عاجلة على آجلة, ثم هو يوم القيامة إذا ورد على الله من المحضرين , يعني من المُشْهدينَ عذاب الله, وأليم عقابه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال ثنا سعيد, عن قتاده, قوله: ( أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ ) قال: هو المؤمن سمع كتاب الله فصدّق به وآمن بما وعد الله &; 19-605 &; فيه ( كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) هو هذا الكافر ليس والله كالمؤمن ( ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) : أي في عذاب الله.
حدثنا محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قال ابن عمرو في حديثه: قوله: ( مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) قال: أحضروها. وقال الحارث في حديثه: ( ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) أهل النار, أحضروها.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد ( ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) قال: أهل النار, أحضروها.
واختلف أهل التأويل فيمن نـزلت فيه هذه الآية, فقال بعضهم نـزلت في النبيّ صلى الله عليه وسلم , وفي أبي جهل بن هشام.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي, قال: ثنا شعبة, عن أبان بن تغلب, عن مجاهد ( أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) قال نـزلت في النبيّ صلى الله عليه وسلم , وفي أبي جهل بن هشام.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج ( أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ ) قال: النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال آخرون: نـزلت في حمزة وعلي رضي الله عنهما, وأبي جهل لعنه الله.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا بدل بن المحبر التغلبي (1) قال: ثنا شعبة, عن أبان بن تغلب, عن مجاهد ( أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) قال: نـزلت في حمزة وعلي بن أبي طالب, وأبي جهل.
حدثنا عبد الصمد, قال: ثنا شعبة عن أبان بن تغلب, عن مجاهد, قال: نـزلت في حمزة وأبي جهل.
------------------------
الهوامش:
(1) في الخلاصة للخزرجي: بدل بن المحبر، بضم الميم وفتح المهملة والموحدة، اليربوعي، أبو المنير (كمطيع) البصري. قال أبو حاتم: صدوق. توفي في حدود سنة خمس عشرة ومئتين.
- ابن عاشور : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61)
أحسب أن موقع فاء التفريع هنا أن مما أومأ إليه قوله { وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا } [ القصص : 60 ] ما كان المشركون يتبجحون به على المسلمين من وفرة الأموال ونعيم الترف في حين كان معظم المسلمين فقراء ضعفاء قال تعالى { وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين } [ المطففين : 31 ] أي منعمين ، وقال { وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلاً } [ المزمل : 11 ] فيظهر من آيات القرآن أن المشركين كان من دأبهم التفاخر بما هم فيه من النعمة قال تعالى { واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين } [ هود : 116 ] وقال { وارجعوا إلى ما أترفتم فيه } [ الأنبياء : 13 ] فلما أنبأهم الله بأن ما هم فيه من الترف إن هو إلا متاع قليل ، قابل ذلك بالنعيم الفائق الخالد الذي أعد للمؤمنين ، وهي تفيد مع ذلك تحقيق معنى الجملة التي قبلها لأن الثانية زادت الأولى بياناً بأن ما أوتوه زائل زوالاً معوضاً بضد المتاع والزينة وذلك قوله { ثم هو يوم القيامة من المحضرين } .
فما صدق { من } الأولى هم الذين وعدهم الله الوعد الحسن وهم المؤمنون ، وما صدق { من } الثانية جمع هم الكافرون . والاستفهام مستعمل في إنكار المشابهة والمماثلة التي أفادها كاف التشبيه فالمعنى أن الفريقين ليسوا سواء إذ لا يستوي أهل نعيم عاجل زائل وأهل نعيم آجل خالد .
وجملة { فهو لاقيه } معترضة لبيان أنه وعد محقق ، والفاء للتسبب .
وجملة { ثم هو } الخ عطف على جملة { متعناه متاع الحياة الدنيا } فهي من تمام صلة الموصول . و { ثم } للتراخي الرتبي لبيان أن رتبة مضمونها في الخسارة أعظم من مضمون التي قبلها ، أي لم تقتصر خسارتهم على حرمانهم من نعيم الآخرة بل تجاوزت إلى التعويض بالعذاب الأليم .
ومعنى { من المحضرين } أنه من المحضرين للجزاء على ما دل عليه التوبيخ في { أفلا تعقلون } [ القصص : 60 ] . والمقابلة في قوله { أفمن وعدناه وعداً حسناً } المقتضية أن الفريق المعين موعودون بضد الحسن ، فحذف متعلق { المحضرين } اختصاراً كما حذف في قوله { ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين } [ الصافات : 57 ] وقوله { فكذبوه فإنهم لمحضرون إلا عباد الله المخلصين } [ الصافات : 127 - 128 ] .
- إعراب القرآن : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
«أَفَمَنْ» الهمزة حرف استفهام إنكاري ، والفاء حرف عطف «مِنَ» اسم موصول مبتدأ «وَعَدْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله ، والجملة صلة من. «وَعْداً» مفعول مطلق «حَسَناً» صفة وعدا «فَهُوَ لاقِيهِ» الفاء حرف عطف ومبتدأ وخبره والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها. «كَمَنْ» من موصولية ومتعلقان
بمحذوف خبر المبتدأ من. «مَتَّعْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة من «مَتاعَ» مفعول مطلق «الْحَياةِ» مضاف إليه «الدُّنْيا» صفة. «ثُمَّ» حرف عطف «هُوَ» مبتدأ «يَوْمَ» ظرف زمان «الْقِيامَةِ» مضاف إليه «مِنَ الْمُحْضَرِينَ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : Then is he whom We have promised a good promise which he will obtain like he for whom We provided enjoyment of worldly life [but] then he is on the Day of Resurrection among those presented [for punishment in Hell]
- English - Tafheem -Maududi : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ(28:61) Can the person to whom We have made a good promise, which he would certainly meet, be ever like the one, whom We have only given the provisions of the worldly life, and who, on the Day of Resurrection, would be presented for punishment. *84
- Français - Hamidullah : Celui à qui Nous avons fait une belle promesse dont il verra l'accomplissement est-il comparable à celui à qui Nous avons accordé la jouissance de la vie présente et qui sera ensuite le Jour de la Résurrection de ceux qui comparaîtront devant Nous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ist denn einer dem Wir ein schönes Versprechen gegeben haben und der es auch vorfinden wird einem gleich den Wir den Genuß des diesseitigen Lebens genießen lassen der hierauf aber am Tag der Auferstehung zu den Vorgeführten gehören wird
- Spanish - Cortes : Uno a quien hemos prometido algo bello que verá cumplirse ¿es comparable a aquel otro a quien hemos permitido el breve disfrute de la vida de acá y a quien luego el día de la Resurrección se hará comparecer
- Português - El Hayek : Acaso aquele a quem temos feito uma boa promessa e que com certeza a alcançará poderá ser equiparado àquele queagraciamos com o gozo da vida terrena mas que no Dia da Ressurreição contarseá entre os que serão trazidos ajulgamento
- Россию - Кулиев : Неужели тот кому Мы дали прекрасное обещание с которым он непременно встретится равен тому кого Мы наделили преходящими благами мирской жизни и кто в День воскресения предстанет в числе обитателей Ада
- Кулиев -ас-Саади : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
Неужели тот, кому Мы дали прекрасное обещание, с которым он непременно встретится, равен тому, кого Мы наделили преходящими благами мирской жизни и кто в День воскресения предстанет в числе обитателей Ада?Посмотрите на верующего, который всеми силами стремится обрести благо в Последней жизни. Господь обещал вознаградить его усердия самым замечательным образом. Он получит удивительное райское вознаграждение и будет удостоен величайших щедрот и милостей. Нет сомнения в том, что это обещание сбудется, потому что райское вознаграждение было обещано Щедрым и Великодушным Господом, который не нарушает обещания. Господь никогда не обманет надежд раба, который стремился снискать Его благоволение и спастись от Его гнева. А теперь посмотрите на раба, которого Всевышний Аллах наделил многочисленными мирскими благами. Он наслаждается ими, набивает свой желудок всевозможными яствами и напитками и удовлетворяет свои потребности, как это делают животные. Мирская жизнь не позволяет ему даже задуматься о жизни будущей. Он даже не поднимает головы для того, чтобы увидеть свет божественного руководства, и не следует путем пророков и посланников. Смерть настигает его на этом поприще, и мирские блага не приносят ему ничего, кроме убытка и погибели. Когда же наступит День воскресения, этот грешник предстанет перед Всевышним Аллахом. Вот тогда он поймет, что не запасся добрыми деяниями, а лишь обрек себя на вечные мучения. Он окажется в мире, где человеку придется отвечать за совершенные им деяния. Какая судьба уготована этому грешнику? Что ожидает его впереди? Пусть же благоразумный человек сам сделает свой выбор и решит, ради какой жизни стоит трудиться на земле.
- Turkish - Diyanet Isleri : Vadettiğimiz güzel bir nimete kavuşan kimse; dünya hayatında kendisine bir geçimlik verdiğimiz sonra kıyamet günü azap için getirilen kimse gibi midir
- Italiano - Piccardo : Colui al quale facemmo una bella promessa e che la incontrerà è forse paragonabile a colui cui diamo godimento effimero in questa vita e che nel Giorno della Resurrezione sarà di quelli che saranno condotti [al fuoco]
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا ئهو كهسهی بهڵێنێكی چاكمان داوهتێ و پێی دهگات وهكو ئهو كهسه وایه ههر له ژیانی دنیادا كهمێك ڕابواردنی پێبببهخشین پاشان له دهرئهنجامی كارو كردهوهی ناپوختیدا له ئاماده كراوان بێت بۆ لێپر سینهوهو ئاگری دۆزهخ
- اردو - جالندربرى : بھلا جس شخص سے ہم نے نیک وعدہ کیا اور اس نے اسے حاصل کرلیا تو کیا وہ اس شخص کا سا ہے جس کو ہم نے دنیا کی زندگی کے فائدے سے بہرہ مند کیا پھر وہ قیامت کے روز ان لوگوں میں ہو جو ہمارے روبرو حاضر کئے جائیں گے
- Bosanski - Korkut : Kako može biti jednak onaj kome smo lijepu nagradu obećali i koju će dobiti i onaj kome smo dali da se naslađuje u životu na ovome svijetu a koji će poslije na onome svijetu u vatru ubačen biti
- Swedish - Bernström : Kan den som Vi har lovat det [högsta] goda ett löfte som han får se uppfyllt [vid uppståndelsen] jämföras med den som Vi har skänkt jordisk glädje men som på Uppståndelsens dag skall höra till dem som radas upp [för att straffas]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka apakah orang yang Kami janjikan kepadanya suatu janji yang baik surga lalu ia memperolehnya sama dengan orang yang Kami berikan kepadanya kenikmatan hidup duniawi; kemudian dia pada hari kiamat termasuk orangorang yang diseret ke dalam neraka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
(Maka apakah orang yang Kami janjikan kepadanya suatu janji yang baik lalu ia memperolehnya) janji yang dimaksud adalah surga (sama dengan orang yang Kami berikan kepadanya kenikmatan hidup duniawi) yang dalam waktu dekat pasti akan lenyap (kemudian dia pada hari kiamat termasuk orang-orang yang diseret) ke dalam neraka. Orang yang dimaksud pada lafal pertama adalah orang Mukmin dan pada lafal kedua adalah orang kafir maksudnya tidak ada persamaan di antara keduanya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যাকে আমি উত্তম প্রতিশ্রুতি দিয়েছি যা সে পাবে সে কি ঐ ব্যক্তির সমান যাকে আমি পার্থিব জীবনের ভোগসম্ভার দিয়েছি অতঃপর তাকে কেয়ামতের দিন অপরাধীরূপে হাযির করা হবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எவனுக்கு நாம் அழகான வாக்காக வாக்குறுதியளித்து அதை அவனும் அடையப்போகிறானோ அத்தகையவன் எவனுக்கு நாம் இவ்வுலக வாழ்க்கையின் அற்ப சுகங்களை மட்டும் கொடுத்துப் பின்னர் கியாம நாளில் தண்டனை பெறுவதற்காக நம்முன் கொண்டு வரப்படுவானோ அவனைப் போலாவானா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นผู้ใดที่เราได้ให้สัญญาแก่เขาซึ่งเป็นสัญญาอันดีงาม เขาก็จะเป็นผู้พบมัน จะเหมือนกับผู้ที่เราได้ให้ปัจจัยแก่เขาซึ่งปัจจัยแห่งชีวิตของโลกนี้ แล้วในวันกิยามะฮฺเขาจะเป็นผู้หนึ่งในหมู่ผู้ถูกนำมาอยู่ต่อหน้ากระนั้นหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Биз унга гўзал ваъда қилган кейин ўшанга эришувчи киши бу ҳаёти дунё матоҳини берганимиздан сўнгра қиёмат куни азобга ҳозир қилинганлардан бўлган киши каби бўлармиди Бу ояти каримада мўмин билан кофир бирбирларига солиштириб кўрсатилмоқда Бир томонда мўмин киши Унга Аллоҳ таоло мўминлиги учун бу дунёда гўзал яшашни у дунёда гўзал жаннатга эга бўлишни ваъда қилган Иккинчи томонда кофир киши Аллоҳ таоло унга ҳаёти дунёнинг озгина матоҳини берган Кейин у дунёда азоблаш учун дўзахни тайёрлаб қўяди Хўш шу икки кишини ўзаро тенг дея оламизми Албатта йўқ
- 中国语文 - Ma Jian : 得到我的美好的应许,而将获得实惠的人,与在今世生活中获得我的给养而在复活日被传唤者,彼此相似吗?
- Melayu - Basmeih : Jika sudah diketahui yang demikian maka adakah orang yang Kami janjikan kepadanya janji yang baik balasan Syurga lalu ia mendapatnya sama seperti orang yang kami kurniakan menikmati kesenangan hidup di dunia kemudian ia pada hari kiamat termasuk dalam golongan yang dibawa untuk menerima azab neraka
- Somali - Abduh : Ruuxan u Yaboohnay Yabooh Fiican oo La Kulmi ma la Midbaa Ruuxaan ugu Raaxaynay Nolosha Dhaw markaas noqon Maalinta Qiyaame kuwa la Soo Joojin La Cadaabi
- Hausa - Gumi : Shin fa wanda Muka yi wa wa'adi wa'adi mai kyau sa'an nan shĩ mai haɗuwa da shi ne yanã zama kamar wanda Muka jiyar da shi ɗan dãɗi dãɗin rãyuwar dũniya sa'an nan shi a Rãnar ¡iyãma yanã daga mãsu shiga wuta
- Swahili - Al-Barwani : Je Yule tuliye muahidi ahadi nzuri tena naye akayapata ni kama tuliye mstarehesha kwa starehe za maisha ya duniani na kisha Siku ya Kiyama akawa miongoni mwa wanao hudhurishwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Si mund të jetë i njëjtë ai të cilit i kemi premtuar shpërblim të mirë e ai do ta arrijë atë dhe atij që i kemi dhënë kënaqësi në jetën e kësaj bote e i cili pastaj në Ditën e Kijametit do të gjendet në zjarr
- فارسى - آیتی : آيا آن كس كه او را وعدههاى نيك دادهايم و آن وعدهها را خواهد ديد، همانند كسى است كه او را از متاع اينجهانى برخوردار كردهايم و در روز قيامت هم به بازخواستش فرا مىخوانيم؟
- tajeki - Оятӣ : Оё он кас, ки ӯро ваъдаҳои нек додаем ва он ваъдаҳоро хоҳад дид, монанди касест, ки ӯро аз матоъи инҷаҳонӣ баҳраманд кардаем ва дар рӯзи қиёмат ҳам аз ҳозир карда шудагон аст?
- Uyghur - محمد صالح : بىز ياخشى ۋەدىنى قىلغان (يەنى جەننەتنى ۋەدە قىلغان) ئادەم ئۇنى تاپىدۇ، (ئۇ) دۇنيا تىرىكچىلىكىدىكى پايدىلىنىدىغان نەرسىلەر بىلەن بىز پايدىلاندۇرغان، ئاندىن قىيامەت كۈنى ئازابقا دۇچار بولغان ئادەم بىلەن ئوخشاشمۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം ഒരാള്ക്ക് നല്ലൊരു വാഗ്ദാനം നല്കി. ആ വാഗ്ദാനം അയാള്ക്ക് സഫലമാകും. മറ്റൊരാളെ നാം ഐഹികജീവിതവിഭവങ്ങള് ആസ്വദിപ്പിച്ചു. പിന്നീട് അയാളെ ഉയിര്ത്തെഴുന്നേല്പുനാളില് നോവേറിയ ശിക്ഷക്കായി ഹാജരാക്കും. ഇരുവരും ഒരേപോലെയാണോ?
- عربى - التفسير الميسر : افمن وعدناه من خلقنا على طاعته ايانا الجنه فهو ملاق ما وعد وصائر اليه كمن متعناه في الحياه الدنيا متاعها فتمتع به واثر لذه عاجله على اجله ثم هو يوم القيامه من المحضرين للحساب والجزاء لا يستوي الفريقان فليختر العاقل لنفسه ما هو اولى بالاختيار وهو طاعه الله وابتغاء مرضاته
*84) This is the fourth answer to their excuse. To understand it fully one should bear in mind two things: First, the present life which is no more than a few years for anyone, is only the temporary phase of a journey. The real life which will be everlasting is yet to come. In this life man may amass as much provision as he may please and live the few years at his disposal as comfortably as he can, it will in any case come to an end, and man will depart from the world empty-handed. No sensible person will like to make the bad bargain of suffering the everlasting distress and affliction in the Hereafter in exchange for the pleasures and comforts of his brief sojourn in the world. As against this, he would rather prefer to face a few years of hardships here and earn the goodness that may earn him everlasting bliss and comfort in the eternal life of the Next World.
Secondly, Allah's religion does not demand that tnan should totally refrain from seeking and enjoying the good things of life and discard its adornments in any case. Its only demand is that he should prefer the Hereafter to the world, for the world is perishable and the Hereafter everlasting; and the pleasures of the world are inferior and of the Hereafter superior. Therefore, tnan must try to attain those provisions and adornments of the world that may enable him to fare well in the everlasting life of the Next World, or at least protect him from the eternal loss there. But in case there is a question of a comparison between the two, and thesuccess of the world and of the Hereafter oppose and contradict each other, the Faith demands, and this is the demand of man's good sense too, that he should sacrifice the world to the Hereafter, and should never adopt the way of only seeking the transitory provisions and adornments of this world, which inevitably lead to his ruin in the Hereafter forever.
Keeping these two things in view Iet us see what Allah says to the disbelievers of Makkah in the foregoing sentences. He does not tell them to wind up their business, stop their trade and follow His Prophets and become mendicants. What He says is that the worldly wealth of which they are so enamoured, is very meager and they can utilize it only for a few days in this worldly life. Contrary to this, that which is with Allah is much better both in quality and in quantity and is also everlasting. Therefore, they would be foolish if for the sake of benefiting by the limited blessings of this transitory life, they adopted the way whose evil results they will have to suffer in the form of everlasting loss in the Next World. They should judge for themselves as to who is successful: He who exerts himself in the service of his Lord and then is blessed with His favours for ever, or he who will be produced as a culprit in His Court, only after having had an opportunity of enjoying unlawful wealth for a few days in the world.