- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحًا وَلَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلصَّٰبِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون
- عربى - التفسير الميسر : وقال الذين أوتوا العلم بالله وشرعه وعرفوا حقائق الأمور للذين قالوا: يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون: ويلكم اتقوا الله وأطيعوه، ثوابُ الله لمن آمن به وبرسله، وعمل الأعمال الصالحة، خيرٌ مما أوتي قارون، ولا يَتَقَبَّل هذه النصيحة ويوفَّق إليها ويعمل بها إلا مَن يجاهد نفسه، ويصبر على طاعة ربه، ويجتنب معاصيه.
- السعدى : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } الذين عرفوا حقائق الأشياء، ونظروا إلى باطن الدنيا، حين نظر أولئك إلى ظاهرها: { وَيْلَكُمْ } متوجعين مما تمنوا لأنفسهم، راثين لحالهم، منكرين لمقالهم: { ثَوَابُ اللَّهِ } العاجل، من لذة العبادة ومحبته، والإنابة إليه، والإقبال عليه. والآجل من الجنة وما فيها، مما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين { خَيْرٌ } من هذا الذي تمنيتم ورغبتم فيه، فهذه حقيقة الأمر، ولكن ما كل من يعلم ذلك يؤثر الأعلى على الأدنى، فما يُلَقَّى ذلك ويوفق له { إِلَّا الصَّابِرُونَ } الذين حبسوا أنفسهم على طاعة اللّه، وعن معصيته، وعلى أقداره المؤلمة، وصبروا على جواذب الدنيا وشهواتها، أن تشغلهم عن ربهم، وأن تحول بينهم وبين ما خلقوا له، فهؤلاء الذين يؤثرون ثواب اللّه على الدنيا الفانية.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
وقد حكى القرآن ذلك عنهم فقال : ( وَقَالَ الذين أُوتُواْ العلم وَيْلَكُمْ ثَوَابُ الله خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلاَ يُلَقَّاهَآ إِلاَّ الصابرون ) .
وكلمة ( وَيْلَكُمْ ) أصلها الدعاء بالهلاك ، وهى منصوبة بمقدر . أى : ألزمكم الله الويل .
ثم استعملت فى الزجر والتعنيف والحض على ترك ما هو قبيح ، وهذا الاستعمال هو المراد هنا .
أى : وقال الذين أوتوا العلم النافع من قوم قارون . لمن يريدون الحياة الدنيا : كفوا عن قولكم هذا ، واتركوا الرغبة فى أن تكونوا مثله ، فإن ( ثَوَابُ الله ) فى الاخرة ( خَيْرٌ ) مما تمنيتموه ، وهذا الثواب إنما هو ( لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ) فلا تتمنوا عرض الدنيا الزائل .
وهذه الثوبة العظمة التى أعدها الله - تعالى - لمن آمن وعمل صالحا ( وَلاَ يُلَقَّاهَآ ) أى : لا يظفر بها ، ولا يوفق للعمل لها ( إِلاَّ الصابرون ) على طاعة الله - تعالى - وعلى ترك المعاصى والشهوات .
قال صاحب الكشاف : والراجع فى ( وَلاَ يُلَقَّاهَآ ) للكلمة التى تكلم بها العلماء ، أو للثواب ، لأه فى معنى المثوبة أو الجن أو للسيرة والطريقة وهى الإيمان والعمل الصالح .
ثم جاءت بعد ذلك العقوبة لقارون ، بعد أن تجاوز الحدود فى البغى والفخر والإفساد فى الأرض.
- البغوى : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
( وقال الذين أوتوا العلم ) قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : يعني الأحبار من بني إسرائيل . وقال مقاتل : أوتوا العلم بما وعد الله في الآخرة ، قالوا للذين تمنوا مثل ما أوتي قارون في الدنيا : ( ويلكم ثواب الله خير ) يعني ما عند الله من الثواب والجزاء خير ) ( لمن آمن ) وصدق بتوحيد الله ) ( وعمل صالحا ) مما أوتي قارون في الدنيا ( ولا يلقاها إلا الصابرون ) قال مقاتل : لا يؤتاها ، يعني الأعمال الصالحة . وقال الكلبي لا يعطاها في الآخرة . وقيل : لا يؤتى هذه الكلمة وهي قوله : " ويلكم ثواب الله خير " إلا الصابرون على طاعة الله وعن زينة الدنيا .
- ابن كثير : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
فلما سمع مقالتهم أهل العلم النافع قالوا لهم : ( ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ) أي : جزاء الله لعباده المؤمنين الصالحين في الدار الآخرة خير مما ترون .
[ كما في الحديث الصحيح : يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، واقرؤوا إن شئتم : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة : 17 ] .
وقوله : ( ولا يلقاها إلا الصابرون ) : قال السدي : وما يلقى الجنة إلا الصابرون . كأنه جعل ذلك من تمام كلام الذين أوتوا العلم . قال ابن جرير : وما يلقى هذه الكلمة إلا الصابرون عن محبة الدنيا ، الراغبون في الدار الآخرة . وكأنه جعل ذلك مقطوعا من كلام أولئك ، وجعله من كلام الله عز وجل وإخباره بذلك .
- القرطبى : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
قوله تعالى : وقال الذين أوتوا العلم ويلكم وهم أحبار بني إسرائيل قالوا للذين تمنوا مكانه ويلكم ثواب الله خير يعني الجنة . لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون أي لا يؤتى الأعمال الصالحة أو لا يؤتى الجنة في الآخرة إلا الصابرون على طاعة الله وجاز ضميرها لأنها المعنية بقوله : ثواب الله .
- الطبرى : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ (80)
يقول تعالى ذكره: وقال الذين أوتوا العلم بالله, حين رأوا قارون خارجا عليهم في زينته, للذين قالوا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون: ويلكم اتقوا الله وأطيعوه, فثواب الله وجزاؤه لمن آمن به وبرسله, وعمل بما جاءت به رسله من صالحات الأعمال في الآخرة, خير مما أوتي قارون من زينته وماله لقارون. وقوله: ( وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ ) يقول: ولا يلقاها: أي ولا يوفَّق لقيل هذه الكلمة, وهي قوله: ( ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ) والهاء والألف كناية عن الكلمة. وقال: ( إِلا الصَّابِرُونَ ) يعني بذلك: الذين صبروا عن طلب زينة الحياة الدنيا, وآثروا ما عند الله من جزيل ثوابه على صالحات الأعمال على لذّات الدنيا وشهواتها, فجدّوا في طاعة الله, ورفضوا الحياة الدنيا.
- ابن عاشور : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80)
{ وَقَالَ الذين أُوتُواْ العلم وَيْلَكُمْ ثَوَابُ الله خَيْرٌ لِّمَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صالحا } عطف على جملة { قال الذين يريدون الحياة الدنيا } [ القصص : 79 ] فهي مشاركة لها في معناها لأن ما تشتمل عليه خرجة قارون ما تدل عليه ملامحه من فتنة ببهرجته وبزته دالة على قلة اعتداده بثواب الله وعلى تمحضه للإقبال على لذائذ الدنيا ومفاخرها الباطلة ففي كلام { الذين أوتوا العلم } تنبيه على ذلك وإزالة لما تستجلبه حالة قارون من نفوس المبتلين بزخارف الدنيا .
و ( ويل ) اسم للهلاك وسوء الحال ، وتقدم الكلام عليه عند قوله تعالى { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم } في سورة البقرة ( 79 ) . ويستعمل لفظ ( ويل ) في التعجب المشوب بالزجر ، فليس { الذين أوتوا العلم } داعين بالويل على الذين يريدون الحياة الدنيا لأن المناسب لمقام الموعظة لين الخطاب ليكون أعون على الاتعاظ ، ولكنهم يتعجبون من تعلق نفوس أولئك بزينة الحياة الدنيا واغتباطهم بحال قارون دون اهتمام بثواب الله الذي يستطيعون تحصيله بالإقبال على العمل بالدين والعمل النافع وهم يعلمون أن قارون غير متخلق بالفضائل الدينية .
وتقديم المسند إليه في قوله { ثواب الله خير } ليتمكن الخبر في ذهن السامعين لأن الابتداء بما يدل على الثواب المضاف إلى أوسع الكرماء كرماً مما تستشرف إليه النفس .
وعدل عن الإضمار إلى الموصولية في قوله { لمن آمن وعمل صالحاً } دون : خير لكم ، لما في الإظهار من الإشارة إلى أن ثواب الله إنما يناله المؤمنون الذين يعملون الصالحات وأنه على حسب صحة الإيمان ووفرة العمل ، مع ما في الموصول من الشمول لمن كان منهم كذلك ولغيرهم ممن لم يحضر ذلك المقاموَعَمِلَ صالحا وَلاَ يُلَقَّاهَآ .
يجوز أن تكون الواو للعطف فهي من كلام { الذين أوتوا العلم } ، أمروا الذين فتنهم حال قارون بأن يصبروا على حرمانهم مما فيه قارون .
ويجوز أن تكون الواو اعتراضية والجملة معترضة من جانب الله تعالى علّم بها عباده فضيلة الصبر .
وضمير { يلقاها } عائد إلى مفهوم من الكلام يجري على التأنيث ، أي الخصلة وهي ثواب الله أو السيرة القويمة ، وهي سيرة الإيمان والعمل الصالح .
والتلقية : جعل الشيء لاقياً ، أي مجتمعاً مع شيء آخر . وتقدم عند قوله تعالى { ويلقون فيها تحية وسلاماً } في سورة الفرقان ( 75 ) . وهو مستعمل في الإعطاء على طريقة الاستعارة ، أي لا يعطى تلك الخصلة أو السيرة إلا الصابرون؛ لأن الصبر وسيلة لنوال الأمور العظيمة لاحتياج السعي لها إلى تجلد لما يعرض في خلاله من مصاعب وعقبات كأداء فإن لم يكن المرء متخلقاً بالصبر خارت عزيمته فترك ذاك لذاك .
- إعراب القرآن : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
«وَقالَ» الواو حرف عطف وماض مبني على الفتح «الَّذِينَ» فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها «أُوتُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل «الْعِلْمَ» مفعول به والجملة صلة الذين لا محل لها «وَيْلَكُمْ» مفعول مطلق لفعل محذوف «ثَوابُ» مبتدأ «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «خَيْرٌ» خبر المبتدأ «لِمَنْ» متعلقان بخير والجملة مقول القول. «آمَنَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة من «عَمِلَ» «وَعَمِلَ» معطوف على آمن «صالِحاً» مفعول به «وَلا» الواو استئنافية ولا نافية «يُلَقَّاها» مضارع مبني للمجهول وها مفعول به «إِلَّا» حرف حصر «الصَّابِرُونَ» نائب فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها.
- English - Sahih International : But those who had been given knowledge said "Woe to you The reward of Allah is better for he who believes and does righteousness And none are granted it except the patient"
- English - Tafheem -Maududi : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ(28:80) But those who possessed the knowledge, said, "Alas for you ! Allah's reward is better for him who believes and does good works, and this fortune is attained only by those who show patience." *100
- Français - Hamidullah : Tandis que ceux auxquels le savoir a été donné dirent Malheur à vous La récompense d'Allah est meilleure pour celui qui croit et fait le bien Mais elle ne sera reçue que par ceux qui endurent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Aber diejenigen denen das Wissen gegeben worden war sagten "Wehe euch Allahs Belohnung ist besser für jemanden der glaubt und rechtschaffen handelt" Aber es wird nur den Standhaften dargeboten
- Spanish - Cortes : Pero los que habían recibido la Ciencia dijeron ¡Ay de vosotros La recompensa de Alá es mejor para el que cree y obra bien Y no lo conseguirán sino los que tengan paciencia
- Português - El Hayek : Porém os sábios lhes disseram Ai de vós A recompensa de Deus é preferível para o fiel que pratica o bem Porém ninguém a obterá a não ser os perseverantes
- Россию - Кулиев : А те которым было даровано знание сказали Горе вам Вознаграждение Аллаха будет лучше для тех которые уверовали и поступали праведно Но не обретет этого никто кроме терпеливых
- Кулиев -ас-Саади : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
А те, которым было даровано знание, сказали: «Горе вам! Вознаграждение Аллаха будет лучше для тех, которые уверовали и поступали праведно. Но не обретет этого никто, кроме терпеливых».Среди израильтян были люди, которым было даровано знание. Они знали истинную ценность вещей и задумывались над природой мирских услад. Это коренным образом отличало их от невежд, которые судили о происходящем по первому впечатлению. Им было больно слышать, как некоторые из их соплеменников довольствовались преходящими земными благами. Они были опечалены их выбором и не могли согласиться с их словами. Вот почему они сказали: «Если человек уверовал и совершает благие деяния, то он получает вознаграждение как при жизни на земле, так и после смерти. Поклонение, искреннее раскаяние и стремление снискать благоволение Господа доставляет ему великое удовольствие. А когда он окажется в Последней жизни, то войдет в Райские сады и будет упиваться райскими прелестями. Воистину, это вознаграждение лучше того, что вы пожелали для себя». Такова истинная сущность вещей. Однако далеко не каждый, кто знает эту истину, может встать на прямой путь и удержаться на нем. Это удается только терпеливым праведникам, которые исправно поклоняются Всевышнему Аллаху, сторонятся грехов, стойко переносят тяготы судьбы и не поддаются мирским искушениям. Они не позволяют страстям и низменным порывам отвлечь их от поклонения Господу и помешать им выполнить ту миссию, ради которой они появились на свет. Они предпочитают получить вознаграждение Аллаха, нежели наслаждаться этим тленным миром.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kendilerine ilim verilmiş olanlar ise "Size yazıklar olsun; Allah'ın mükafatı inanıp yararlı iş işleyenler için daha iyidir Ona da ancak sabredenler kavuşabilir" demişlerdi
- Italiano - Piccardo : Coloro che invece avevano avuto la scienza dissero “Guai a voi La ricompensa di Allah è la migliore per chi crede e compie il bene” Ma essa viene data solo a quelli che perseverano
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڵام ئهوانهی كه زانستی و زانیاری ڕاستیان پێبهخشراوه دهربارهی حهڵاڵ و حهرام و نرخی قیامهت دهزانن وتیان هاوار بۆ ئێوه بۆ تێنافكرن پاداشتی خوایی زۆر چاكتره بۆ ئهو كهسهی باوهڕی دامهزراوی هێناوهو كارو كردهوهی چاكی ئهنجام داوه ئهو زانست و باوهڕو كردهوهیه به كهس نادرێت تهنها به خۆگرو ئارامگران نهبێت
- اردو - جالندربرى : اور جن لوگوں کو علم دیا گیا تھا وہ کہنے لگے کہ تم پر افسوس۔ مومنوں اور نیکوکاروں کے لئے جو ثواب خدا کے ہاں تیار ہے وہ کہیں بہتر ہے اور وہ صرف صبر کرنے والوں ہی کو ملے گا
- Bosanski - Korkut : "Teško vama" – govorili su učeni – "onome koji vjeruje i čini dobra djela bolja je Allahova nagrada a biće samo strpljivima pružena"
- Swedish - Bernström : Men de som hade fått del av kunskap sade "Arma stackare [Ni inser inte att] för den som tror och lever rättskaffens är Guds belöning vida bättre [än det som ni kan vinna i detta liv]; men denna [belöning] vinner ingen utom den som visar tålamod och uthållighet"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Berkatalah orangorang yang dianugerahi ilmu "Kecelakaan yang besarlah bagimu pahala Allah adalah lebih baik bagi orangorang yang beriman dan beramal saleh dan tidak diperoleh pahala itu kecuali oleh orangorang yang sabar"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
(Berkatalah) kepada mereka (orang-orang yang dianugerahi ilmu) tentang apa yang telah dijanjikan oleh Allah kelak di akhirat, ("Kecelakaan yang besarlah bagi kalian) lafal Wailakum ini adalah kalimat hardikan (pahala Allah) di akhirat berupa surga (adalah lebih baik bagi orang-orang yang beriman dan beramal saleh) daripada apa yang diberikan oleh Allah kepada Karun di dunia (dan tidak diperoleh pahala itu) yakni surga (kecuali oleh orang-orang yang sabar") di dalam menjalankan ketaatan dan menjauhi maksiat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যারা জ্ঞান প্রাপ্ত হয়েছিল তার বলল ধিক তোমাদেরকে যারা ঈমানদার এবং সৎকর্মী তাদের জন্যে আল্লাহর দেয়া সওয়াবই উৎকৃষ্ট। এটা তারাই পায় যারা সবরকারী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : கல்வி ஞானம் பெற்றவர்களோ "உங்களுக்கென்ன கேடு ஈமான் கொண்டு நல்ல அமல்களை செய்பவர்களுக்கு அல்லாஹ் அளிக்கும் வெகுமதி இதைவிட மேன்மையானது எனினும் அதைப் பொறுமையாளரைத் தவிர வேறு எவரும் அடைய மாட்டார்கள்" என்று கூறினார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้ได้รับความรู้ กล่าวว่า “ความวิบัติแด่พวกท่าน ผลบุญแห่งอัลลอฮ์นั้นดีกว่าแก่ผู้ศรัทธาและกระทำความดีและไม่มีผู้ใดได้รับมันนอกจากบรรดาผู้อดทนเท่านั้น”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Илм берилганлар эса Вой бўлсин сизларга Иймон келтириб солиҳ амалларни қилганлар учун Аллоҳнинг савоби яхшидир Унга фақат сабр қилганларгина эришурлар дедилар
- 中国语文 - Ma Jian : 有学识的人说:伤哉你们!真主的报酬,对于信道而且行善的人,是更好的,只有坚忍的人得享受那种报酬。
- Melayu - Basmeih : Dan berkata pula orangorang yang diberi ilmu di antara mereka "Janganlah kamu berkata demikian pahala dari Allah lebih baik bagi orang yang beriman dan beramal soleh; dan tidak akan dapat menerima pahala yang demikian itu melainkan orangorang yang sabar"
- Somali - Abduh : Waxayna Dheheen kuwii la Siiyey Cilmiga Magaciinba'ee Abaal marinta Eebaa u Khayr roon Ciddii Rumaysa oo Fasha Camal fiican lamana Waafajiyo hadalkaas Saabiriinta Mooyee
- Hausa - Gumi : Kuma waɗanda aka bai wa ilmi suka ce "Kaitonku sakamakon Allah ne mafi alhẽri a wanda ya yi tunãni kuma ya aikata aikin ƙwarai kuma bãbu wanda ake haɗãwa da ita fãce mai ha ƙuri"
- Swahili - Al-Barwani : Na wakasema wale walio pewa ilimu Ole wenu Malipo ya Mwenyezi Mungu ni bora kwa mwenye kuamini na akatenda mema Wala hawatapewa hayo isipo kuwa wenye subira
- Shqiptar - Efendi Nahi : E njerëzit e dijshëm thonin “Mjerë për ju Shpërblimi i Perëndisë është më i mirë për atë që beson dhe punon vepra të mira e do t’u jepet ky shpërblim vetëm të durueshmëve”
- فارسى - آیتی : اما دانشيافتگان گفتند: واى بر شما. براى آنها كه ايمان مىآورند و كارهاى شايسته مىكنند ثواب خدا بهتر است. و بدين ثواب جز صابران نرسند.
- tajeki - Оятӣ : Аммо донишёфтагон гуфтанд: «Вой бар шумо. Барои онҳо, ки имон меоваранд ва корҳои шоиста мекунанд, савоби Худо беҳтар аст. Ва ба ин савоб собирон расанд».
- Uyghur - محمد صالح : ئىلىملىك كىشىلەر: «ۋاي سىلەرگە! ئىمان ئېيتقان ۋە ياخشى ئەمەلنى قىلغان كىشىگە اﷲ نىڭ ساۋابى ياخشىدۇر. ئۇ ساۋاب پەقەت سەۋر قىلغۇچىلارغىلا بېرىلىدۇ» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് അറിവുള്ളവര് പറഞ്ഞതിങ്ങനെയാണ്: "നിങ്ങള്ക്കു നാശം! സത്യവിശ്വാസം സ്വീകരിക്കുകയും സല്ക്കര്മങ്ങള് പ്രവര്ത്തിക്കുകയും ചെയ്യുന്നവന്ന് അല്ലാഹുവിന്റെ പ്രതിഫലമാണ് ഏറ്റം നല്ലത്. എന്നാല് ക്ഷമാശീലര്ക്കല്ലാതെ അതു ലഭ്യമല്ല."
- عربى - التفسير الميسر : وقال الذين اوتوا العلم بالله وشرعه وعرفوا حقائق الامور للذين قالوا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون ويلكم اتقوا الله واطيعوه ثواب الله لمن امن به وبرسله وعمل الاعمال الصالحه خير مما اوتي قارون ولا يتقبل هذه النصيحه ويوفق اليها ويعمل بها الا من يجاهد نفسه ويصبر على طاعه ربه ويجتنب معاصيه
*100) That is, "'This kind of character and the way of thinking and the hounty of Allah's reward falls to the lot of only those who stick firmly and steadfastly and patiently to the lawful ways in life, whether by so doing they are able to earn only a bare living, or are enabled to become millionaires, but are never inclined to follow the unlawful ways even if they promise aII the benefits and wealth of the world. In this verse, "Allah's reward" means the bounteous provision that is gained by man in the world and the Hereafter as a result of labour acrd toil undertaken within the bounds set by Allah; and "patience" means to have control over one's emotions and desires, to stick to honesty and righteousness as against greed and lust, to bear the losses that one may have to incur on account of the truth and justice, to spurn the gains that might accrue from employing unlawful devices, to remain content and satisfied with the lawful earning even if it is meagre and insufficient, to eschew feelings of envy and jealousy at the splendour of the corrupt people and avoid ;even casting a glance at it, and to be satisfied with the thought that for an honest man the colourless purity that Allah has granted him by His grace is better than the lustrous filth of evil and corruption. As for "fortune", it implies Allah's reward as well as the pure mentality by virtue of which a believing and righteous person finds it easier to suffer hunger and starvation than become a multi-millionaire by adopting dishonest and corrupt ways and means."